المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 109



Aburas
2012-07-07, 09:03 AM
 فرص فوز الإسلاميين في الانتخابات الليبية المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl} عباس في مرآة محمد رشيد المركز الفلسطيني للإعلام،،،د. فايز أبو شمالة{nl} ياسر عرفات يكشف المستور! المركز الفلسطيني للإعلام،،،، حبيب أبو محفوظ{nl} قبل أن تخرج الجنائز المركز الفلسطيني للإعلام،،، وطن عز الدين{nl} الضفة الغربية بين هبّة ثورية أو رِدّة وطنية المركز الفلسطيني للإعلام،،أجناد،، عزالدين أحمد إبراهيم {nl} ملف اغتيال عرفات..لماذا الآن فلسطين أون لاين،،، د.عصام شاور{nl} القاتل معلوم، والجرسون مجهول؟ فلسطين أون لاين ،،، د. يوسف رزقة{nl} {nl}فرص فوز الإسلاميين في الانتخابات الليبية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl}صباح يوم السبت الموافق 7/7/2012م يتوجه أكثر من 2.7 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها ليبيا منذ أربعين عاماً لاختيار 200 مرشح للعمل في المؤتمر الوطني العام.{nl}قانون الانتخابات الليبي يقسم الوطن إلى ثلاث عشرة دائرة انتخابية رئيسية وأخرى فرعية حسب ما جاء في المادة الأولى من قانون الانتخابات رقم (14) لسنة 2012م، ويمنح القانون القوائم والكيانات السياسية 80 مقعداً مقابل 120 مقعدا للدوائر الفرعية، وهناك خمسة عشر كياناً سياسياً يخوضون الانتخابات ويمثلون الأحزاب السياسية بمشاربها المختلفة.{nl}ومن أبرز الكيانات السياسية المشاركة والتي يتوقع المراقبون حصولها على نسبة تفوق 25% من مقاعد المؤتمر الوطني العام هو حزب العدالة والبناء الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا والذي يرأسه فضيلة الشيخ بشير الكبتي.{nl}وتكمن أهمية المؤتمر الوطني العام في حجم صلاحياته في المرحلة المقبلة من حيث:{nl}1- تعيين رئيس وزراء ليبيا، وكذلك رؤساء الوظائف السيادية.{nl}2- اختيار هيئة تأسيسية من غير أعضائه لصياغة مشروع دستور للبلاد تسمى الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور تتكون من ستين عضواً على أن تصدر قرارات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور بأغلبية ثلثي الأعضاء زائد واحد وتنتهي من صياغة مشروع الدستور واعتماد هذا المشروع في مدة لا تتجاوز مائة وعشرين يوماً من انعقاد اجتماعها الأول، ويطرح مشروع الدستور للاستفتاء عليه ( بنعم أو لا ) خلال ثلاثين يوماً من تاريخ اعتماده فإذا وافق الشعب الليبي على المشروع بأغلبية ثلثي المقترعين تصادق الهيئة على اعتباره دستوراً للبلاد ويحال إلى المؤتمر الوطني العام لإصداره وإذا لم تتم الموافقة عليه تقوم الهيئة بإعادة صياغته وطرحه مرة أخرى للاستفتاء خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ إعلان نتائج الاستفتاء الأول.{nl}3- يصدر المؤتمر الوطني العام قانون الانتخابات العام وفقاً للدستور خلال ثلاثين يوماً وبناءً عليه تجري الانتخابات العامة خلال مائة وثمانين يوماً من تاريخ صدور القوانين المنظمة لذلك ويشرف المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة على إعداد كل متطلبات إجراء العملية الانتخابية بصورة ديمقراطية شفافة .{nl}4- تتولى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ( والتي يعاد تشكيلها من قبل المؤتمر الوطني العام ) إجراء الانتخابات العامة تحت إشراف القضاء الوطني، وبمراقبة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية.{nl}5- تصادق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على النتائج وتعلنها وتدعو السلطة التشريعية للانعقاد في مدة لا تزيد عن ثلاثين يوماً من تاريخ المصادقة من قبل المؤتمر الوطني العام وفي أول جلسة لها يتم حل المؤتمر الوطني العام وتقوم السلطة التشريعية بأداء مهامها. وبذلك تشكل الانتخابات مرحلة فاصلة في التحول الديمقراطي الليبي، وبناء مؤسسات الدولة، وإعداد دستور دائم ينظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويجنب البلاد ويلات الفتنة والحرب الأهلية، فليبيا غنية بمواردها وبكوادرها، وتمتلك من العقول ما يؤهلها للريادة، ويساعدها في ذلك التحول الديمقراطي الذي شهدته تونس ومصر مؤخراً، كون ليبيا تجاور البلدين بحدود قد تتجاوز الـ 1200 كيلومتر، وبما أن خيار الشعب التونسي والمصري كان في اتجاه الإسلاميين، فإن مؤشر فوز الإسلاميين في ليبيا يتضاعف ضمن منطق المعطيات على الأرض، وكذلك قد تتأثر ليبيا بفوز الإسلاميين في العديد من الأقطار الجغرافية في تشابه إلى حد ما مع مبدأ أيزنهاور والذي يقول: "إذا كانت دولة في منطقة معينة تحت نفوذ الشيوعية فإن الدول المحيطة بها ستخضع لنفس النفوذ عبر تأثير الدومينو".{nl}والشيوعية سقطت مع سقوط منظومة الاتحاد السوفيتي، ونحن نعيش اليوم حالة صعود الإسلام السياسي، وبذلك لو عاصر أيزنهاور المرحلة التي نعيشها لأسقط مبدأه على الحالة السياسية في الشرق الأوسط بقوله: " إذا كانت دولة في منطقة معينة تحت نفوذ الإسلاميين فإن الدول المحيطة بها ستخضع لنفس النفوذ عبر تأثير الدومينو ".{nl}ولكن يبقى خيار الشعب الليبي هو الفيصل، وتبقى آمال الأمة تنظر إلى دول الربيع العربي وهي تنتقل من مرحلة الفوضى إلى مرحلة الاستقرار والإنتاج، عسى أن يأتي اليوم ونرى مشروعا وحدويا عربيا يضم مصر وتونس وليبيا والسودان في دولة فيدرالية تقدم نموذجا عصريا حضاريا، تنضم له لاحقاً جميع الدول العربية.{nl}عباس في مرآة محمد رشيد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،د. فايز أبو شمالة{nl}أشعر بالمهانة، وأخجل أن أكون فلسطينياً قاد ثورته المدعو محمد رشيد، وزملاؤه! وسيشعر الشعب الفلسطيني بالمهانة أكثر عندما يشقشق الفجر، وقتها، سيلطم الفلسطينيون على خدودهم، وسيصفعون سيرة قيادتهم بالنعال، وسيقولون: ما أحط الزمن الذي تولى فيه أمرنا هؤلاء! وما أوجع السجن الذي قيد عقول بعض الفلسطينيين، فحسبوا الفساد السياسي من الأعمال السرية للثورة، وحسبوا اللقاءات السرية مع الإسرائيليين تكتيكاً!.{nl}اقرءوا ما يقوله محمد رشيد بحق زميله وزعيمه وقائده ورئيسه محمود عباس:{nl}أولاً: لم يكشف محمود عباس عن ذمته المالية وذمة أولاده وإخوانه، وذمة رجاله المشبوهين، ولم يكشف عن الحسابات الحركية والوطنية التي يتحكم فيها في البنوك الأردنية{nl}ثانياً: ما زال عباس يمارس أرخص أنواع الابتزاز، فهو يوفد الرسل سراً للتفاوض معي من اجل ما يحفظ ماء الوجه، ويخرج في العلن بلهجة "عنترية" تثير الغثيان، ولو عددت المرات التي اقترح فيها عباس على الحل بدفع مبلغ ما، وتسوية الأمور معي، لذهل الناس{nl}ثالثاً: لقد تورط عباس شخصياً في حصار أبي عمار، وتورط في قتله، وحاول في مرات كثيرة تشويه الذمة المالية للرئيس الراحل أبي عمار.{nl}رابعاً: كان عباس وأسرته اكبر المستفيدين من مشروع كازينو أريحا، بل هو وأسرته المستفيدون الوحيدون من ذلك المشروع، وقيمة استفادتهم زادت عن أربعة ملايين دولار أمريكي حسب العقود الموقعة و الموثقة.{nl}خامساً: رحب عباس بسقوط بيرس في انتخابات سنة 1996، وقال: إن الشعب الفلسطيني ليس محتاجا لدولة في الوقت الحاضر، بل إلى ميناء في غزة.{nl}سادساً: عباس فاسد بالوثائق، وتلاعب بممتلكات منظمة التحرير الفلسطينية، ومارس الابتزاز هو وابنه طارق ورئيس مخابراته ماجد فرج ومستشاره القانوني كريم شحادة.{nl}سابعاً: قام بتجديد اتفاقية الغاز في بحر غزة سرا لأصحابه وأصدقائه المقربين{nl}ثامناً: على طبق محمود عباس جرائم كبرى تصل حد الجرائم ضد الإنسانية، ولم أتطرق بعد إلى دوره في حصار غزة وأهلها، ولم أتطرق إلى دوره في الحرب على غزة.{nl}انتهى كلام المدعو محمد رشيد، الذي ما زال يداعب زميله محمود عباس، ويوجه له ضربات من فوق الحزام، أما الأسرار الحقيقية، والتي تعد بمثابة الضربة القاضية، فلم يتطرق لها محمد رشيد بعد، ولن يجرؤ على التطرق لها، وذلك لأن المشغل للمدعو محمد رشيد لن يسمح له بكشف مخزون المؤامرة الذي سيدمر المعبد على رأس الجميع.{nl}لقد أضحى الشعب الفلسطيني يدرك الحقيقة التي تقول: إن غالبية الأسماء التي تقلبت على المناصب العليا في السلطة الفلسطينية، غالبيتهم شكلٌ آخر لمحمد رشيد، ومعظمهم صورة انعكاسية في المرآة التي يرى فيها محمود عباس نفسه.{nl}ياسر عرفات يكشف المستور!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،،، حبيب أبو محفوظ{nl}قضية قتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات "أبو عمار"، لم تكن بحاجة لوثائقي "الجزيرة"، ليؤكد لنا من أن الرجل مات مسموماً بمادة "البلوتونيوم" المشع، والتي تستخرج من المفاعلات النووية -بالطبع"الإسرائيلية"-، بحسب نتائج وتحاليل أجراها مختبر سويسري، إلا أننا كنا بحاجة ماسة لإعادة تحريك المياه الراكدة في هذه القضية المنسية، عن عمد!.{nl}السؤال المطروح الآن، من المستفيد "فلسطينياً" من قضية تغييب "أبو عمار" عن المشهد الفلسطيني في ذلك الوقت، والسؤال الذي يتبعه مباشرةً، من كان الجسر أو حلقة الوصل بين الصهاينة، وغرفة نوم، وطاولة طعام عرفات، في مقر المقاطعة برام الله، حين كان الجنود في الخارج، وأعوانهم بالداخل.!{nl}دعونا نعود بالذاكرة إلى العام 2002، حين كان محمد دحلان، ومحمود عباس يتنافسان لإرضاء شارون، وتهدئة روعه وهيجانه، دعونا نخرج من قضية هل عرفات قتل أم مات، ولنبحث عن قاتله كخطوةٍ أولى تسبق النبش عن قبره، لتأكيد المؤكد!.{nl}في العودة إلى أصل القضية، اتهم الجانبان الصهيوني والأمريكي ياسر عرفات "صراحةً" بالوقوف وراء تهريب خمسين طناً من الأسلحة عبر سفينة تم إيقافها على بعد 500كم من السواحل الفلسطينية في البحر الأحمر!، حينها لم تفلح محاولات "أبو عمار" بإبعاد التهمة عن نفسه من خلال إيقاف العميد فؤاد الشوبكي مسئول الإدارة المالية للأمن الفلسطيني في ذلك الوقت.{nl}نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني قال:"لدينا إثباتات على تورط ياسر عرفات في هذه المحاولة لاستقدام خمسين طناً من الأسلحة"، ومن هنا بدأت محاولات قتل عرفات لتغييبه عن المشهد الفلسطيني وإلى الأبد، دون إغفال الرسالة التي تم تسريبها من محمد دحلان إلى موفاز، جاء فيها:"عرفات في أيامه الأخيرة، ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا، وليس على طريقتكم"!.{nl}لا شك أن التدهور السريع والخطير في صحة "أبو عمار"، أثارت مئات علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ومن تلك الأسباب عدم الرد الصهيوني بالموافقة على سفر عرفات إلى فرنسا للعلاج، إلا بعد مرور أسبوع كامل من وصول الطلب، ما يدفع للاعتقاد من أن الصهاينة أرادوا إخفاء بعض الحقائق عبر كسب الوقت، وكذلك الوصول إلى نقطة اللاعودة من شفاء الزعيم الفلسطيني.{nl}نحن الآن أمام جريمة قتل واضحة المعالم، فالمجرم والمستفيد من الجريمة معروف، والغرض من الجريمة معلن، والمطلوب قرار جريء من النائب العام الفلسطيني في إعادة فتح الملف، والتحقيق بشكلٍ فوري مع جميع المقربين من "أبو عمار" واعتقال المشتبه بهم حتى تثبت إدانتهم، بعكس ذلك يكون الجميع، وعلى رأسهم "قادة السلطة الفلسطينية" متورطون في الجريمة عبر التستر، والتأثير على مجرى العدالة.{nl}على السلطة الفلسطينية أن تكون عاقلة، خاصة أن الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، تسكنه حالة من الغليان الشديد، وهو مقبل على إشعال انتفاضة ثالثة، تطيح بالاحتلال، وأعوان الاحتلال، وهي فرصة أخيرة قبل أن يحصل الانفجار من داخل حركة فتح، حين يكتشف الجميع أن قادتهم متورطون بصورة ما في قتل زعيمهم لمصلحة عدوهم!.{nl}قبل أن تخرج الجنائز{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، وطن عز الدين{nl}ستة معتقلين سياسيين ابطال مضربين عن الطعام ويلحق بهم المئات من المعتقلين المتضامنين والمعلنين : الموت او الحرية. هذا الحدث ليس في سجون الاحتلال الصهيوني الذي تعودنا على ظلمه وقسوته، ان هذا الاضراب يخوضه فلسطينيون ابطال في سجون فلسطينية!! السجان فلسطيني!! المحقق فلسطيني !! الظالم فلسطيني مسلم والمظلوم فلسطيني مسلم!!والتهمة حب فلسطين والعمل من اجل حريتها ورفع راية الحق.{nl}ان ما يجرب الان في سجون عباس فياض من تعذيب للمختطفين وحرمانهم من زيارة اهلهم والاطمئنان عليهم، وملاحقة نساء وحرائر فلسطين، ومطاردة الاسرى المحررين الذين قضوا في سجون الاحتلال عشرات السنوات فدفعوا من اجسادهم وحريتهم ثمن حرية الوطن، كل هذا واكثر دفع هؤلاء الابطال ان يرفعوا كلمتهم لا بصوت لسانهم إنما بصوت امعائهم الخاوية، بصوت صبرهم وثباتهم، اعلنوا اضرابهم عن الطعام اكثر وهم مصممون على الحرية او ان تتحرر ارواحهم الى الله سبحانه وتعالى. {nl} ان ما يمر به ابطالنا هذه الايام في سجون الاخوة الاعداء لابد له من وقفة جدية حقيقية على كافة الاطر ومن كافه شرائح المجتمع الفلسطيني فعلى الجميع التحرك قبل ان تخرج الجنازات لتودع هؤلاء الابطال ووقتها لن ينفع الندم. {nl} اولا : الى فتح.. واخاطب هنا فتح الاحرار فتح الثورة فتح البندقية فتح فلسطين التي لا ترتضي بما يجري من إفساد وتدمير للمجتمع الفلسطيني باسم فتح، فرفيق الزنزانة بالامس هو سجان اليوم، وما يجري على ارض فلسطين الطاهرة هو وصمة عار على جبين كل فتحاوي يرتضي باستمرار مسلسل الذل والعار.{nl}ثانيا الى قادة حماس في غزة والخارج للاسف ان حجم تضامنكم مع ابنائكم في الضفة بسيط ومتواضع وعليكم ادراك حقيقة ما يجري في سجون السلطة وحقيقة اصرار معتقلينا وكل شباب حماس بالضفة على الانعتاق من الذل والحصار الفكري والديني والثقافي والسياسي والوظيفي لهم بالضفة الغربية، لماذا لم يعلن اي قائد منكم اضرابه عن الطعام تضامنا معهم، لماذا لم يخرج احدكم ليواسي عائلاتهم، بل ليعلن دون اي تردد لا مصالحة مع وجود معتقلين في سجون السلطة ولا جلسات حوار مع وجود معتقلين لدى فتح، او على الاقل الاخوات المعتقلات في ظروف لا يقبلها شريف. {nl} الى شعب فلسطين في الضفة وغزة والخارج يجب على الجميع الوقوف وقفة جدية قوية لمنع التدهور الحاصل في المجتمع الفلسطيني، ولا تعتقدوا انكم معفيون من ذنب هؤلاء الابطال المقبلين على الشهادة. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.{nl}الضفة الغربية بين هبّة ثورية أو رِدّة وطنية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،أجناد،، عزالدين أحمد إبراهيم {nl}عندما تناولنا في وقت سابق موقف الضفة الغريبة المحتلة في حال اندلاع انتفاضة ثالثة، مع استمرار الوضع الفلسطيني على ما هو عليه، عارضني في ذلك زملاء أعزاء بعضهم من أبناء الضفة المحتلة، مدللين على ذلك بشواهد محترمة ومهمة تحول دون اندلاع أي مواجهة شاملة مع الاحتلال وأعوانه. {nl}غير أن التطورات الأخيرة التي شهدتها الضفة المحتلة، تعيد إلى الساحة طرح التساؤلات مجددا بشأن احتمالات اندلاع انتفاضة شعبية، أو ربما ربيع ثوري فلسطيني يعدّ امتداد لما تشهده الدول العربية المجاورة.{nl}مؤشرات شهدتها الضفة خلال الفترة الماضية يجب أن نتوقف عنده مليا، بدءا بالقمع الذي تعرضت له مسيرة سلمية رافضة لزيارة الإرهابي موفاز لمدينة رام الله ولقاءه بعباس، مرورا بتصاعد الحراك الشعبي ضد الاعتقال السياسي وقمع الحريات، والاعتداء على الصحفيين، وليس انتهاء إلى ما قد تفرزه التحقيقات باغتيال الرئيس عرفات واتهامات وجهتها شخصيات وطنية لقيادات نافذة في السلطة بالتورط في القضية.{nl}واذا أردنا عقد مقارنة بسيطة بين أجواء بعض بلدان الربيع العربي قبل اندلاع ثوراتها، والأجواء السائدة الآن في الضفة، نجد أن ثمة متشابهات كثيرة، فالحريات مقيدة، وانتقاد عباس أو حكومة فياض من المحرمات، والوضع الاقتصادي متدهور، أضف إلى ذلك كله شكل تعاطي الطبقة الحاكمة -ان جاز التعبير- مع الحراك الشعبي، حيث وصف الشباب الرافض لزيارة موفاز بالفوضويين تارة، وبالمدعومين من دحلان تارة أخرى، عدا عن مهاجمة الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري للشباب المنتفض، واعتبار هتافهم ضد العسكر بالأمر المعيب.{nl}وما حصل ويحصل في الضفة يؤكد نظرية من سخروا من هذه الأنظمة العربية القمعية واعتبروها "درست على يد شيخ واحد" في قمع الشعوب، حيث رأينا وبشكل فجّ اعتداء من اصطلح الناشطون الشباب على تسميتم بـ"الزعران" على المشاركين في الحراك الشعبي الفلسطيني، في مقارنة مع ما يماثلهم من شريحة سيئة بيد الأنظمة من الميليشيات منفلتة تحررت من كل معاني الدين والشرف، كالبلطجية والمرتزقة والشبيحة، فرأيناهم في اعتداءهم لا يفرقون بين شاب وفتاة، او طفل وشيخ، غير مكترثين بالقيم والمبادئ التي تحكم الشعب الفلسطيني. {nl}الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الآن أمام خيارين، إما تصعيد الحراك الثوري -الذي هو في حالة مستمرة أصلا- ضد الاحتلال ومستوطناته وجداره، ليشمل كل من يخرج من مربع الاجماع الوطني على الثوابت والحقوق الفلسطينية.{nl}والخيار الثاني الرضى بردة وطنية يعمل على تحقيقها المستفيدون من الانقسام، تحذف من تاريخ الشعب الفلسطيني صفحات ناصعة من البطولة والمقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني، وهو الأمر الذي لا نحسب شباب فلسطين يقبلونه، وهم يراقبون نظرائهم في الدول العربية يدسون بأقدامهم أصناما وطواغيت فُرضت على الشعوب لعقود مضت.{nl}القبول باستمرار النهج التفاوضي العبثي ومن يتبنونه، رغم انسداد الأفق، واستمرار وجود من يرفضون المصالحة ويعملون على عرقلتها ووضع العصي في دواليبها، هو قبول بردة وطنية، نرجو أن يكون شباب فلسطين المتحدي لهراوت شرطة السلطة وقمعها، ومن قبلها دبابات الاحتلال ورصاصه، طليعة مباركة تعيد للضفة المحتلة صورتها المقاومة الناصعة.{nl}ملف اغتيال عرفات..لماذا الآن؟{nl} فلسطين أون لاين،،، د.عصام شاور{nl}لا يقل فتح ملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات غرابة عن عملية الاغتيال ذاتها والتي تمت قبل 8 سنوات، والغريب أن عملية التحقيق لم تبدأ بالملفات الطبية التي تحتفظ بها فرنسا، ولا بالمعلومات والحقائق الطبية التي تمتلكها الفرق الطبية العربية والأجنبية التي أشرفت على علاج الراحل قبل وفاته، بل بدأت بفحص بعض مقتنياته الشخصية كفرشاة الأسنان وبعض ملابسه، والتي كانت كافية للإمساك بطرف الخيط بسهولة عجيبة.{nl}السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى لسان كبير مفاوضيها الدكتور صائب عريقات أعلنت بأنها ستعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية على غرار تلك التي تم تشكيلها للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ولكن الوضع بالنسبة لعملية اغتيال عرفات مختلفة فالمدبر لعملية الاغتيال معلوم الهوية بشكل شبه مؤكد وهو العدو الإسرائيلي الذي يملك كل أنواع السموم ووسائل القتل الخفي،فهل سينجح الطرف الفلسطيني في استصدار أمر بتشكيل لجنة تحقيق دولية وقد تم رفض تشكيل لجان مماثلة للتحقيق في مجازر كثيرة ارتكبتها العصابات الإسرائيلية ؟، وحين قرر مجلس الأمن تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مجزرة مخيم جنين منعتها دولة الاحتلال إسرائيل من دخول الأراضي المحتلة وانتهت القضية.{nl}لا أتخيل أن السيدة سهى عرفات قررت بدون سابق إنذار التعاون مع قناة الجزيرة لحل لغز اغتيال عرفات رحمه الله، فهناك من حرك قضية بقيت في الأدراج كل هذه السنين لتحقيق أهداف لا يعلم بها إلا علام الغيوب،ورغم أن حل ذلك اللغز وفك طلاسم جريمة الاغتيال مطلب وطني وخاصة انه يتعلق بأحد رموز الشعب الفلسطيني إلا أننا نخشى أن لا نصل إلى أية نتيجة وان تكون المسألة مرتبطة فقط بالصراعات التي ظهرت ما بين حركة فتح وبعض القيادات الفتحاوية السابقة لإحراج السلطة الفلسطينية التي ستجد نفسها عاجزة _أمام الشعب الفلسطيني_عن الوصول إلى نتائج، قياسا على ما اشرنا إليه آنفا.{nl}ختاما فإننا نأمل أن تكون الأمور ابسط مما نتصور فتشكل لجان التحقيق ويتم الكشف عن المجرم الحقيقي وجميع المشاركين في جريمة اغتيال الراحل ياسر عرفات، لأن المأساة ليست اغتيال الرئيس فقط بل والفشل في إثبات ضلوع " إسرائيل" في جريمة لا يقدر عليها ولا مصلحة له فيها سواها.{nl}القاتل معلوم، والجرسون مجهول؟{nl}فلسطين أون لاين ،،، د. يوسف رزقة{nl}من قتل ياسر عرفات (بالبولونيوم) المشع؟! ولماذا قتل بهذا السم المعقد الذي تسمع به فلسطين لأول مرة؟! ثمة إجماع فلسطيني وشبه إجماع عالمي أن (إسرائيل) التي قتلت ياسر عرفات. الكشف الاستقصائي الرائع والمؤسس على قواعد علمية يضع حكومة تل أبيب في قفص الاتهام. البولونيوم الشمع لا يمتلكه ولا ينتجه أحد من حاشية ياسر عرفات، وإنما تنتجه وتمتلكه (إسرائيل) صاحبة المفاعل النووي في (ديمونا) المحتلة.{nl}حكومة تل أبيب هي صاحبة المنتج القاتل، وهي صاحبة قرار القتل، وإذا أثبتت التحقيقات تورط واحد من حاشية عرفات بعلم أو بدون علم، فهو بمثابة (الجرسون)، أو المراسل. من هو الجرسون المشارك في الجريمة؟! وكيف يمكن اكتشافه؟! وهل الكشف عنه سيكشف عن القاتل، وعن المنتج، وعن كيفية وصوله إلى طعام عرفات أو شرابه أو دوائه؟!.{nl}للإجابة عن هذه الأسئلة؟! امتلاك القدرة يحتاج إلى امتلاك الإرادة أولاً، منذ الوفاة قبل ثماني سنوات والشعب الفلسطيني كله يقول: إن (إسرائيل) قتلت ياسر عرفات بالسم، غير أن قيادة الشعب والسلطة، وقادة "م ت ف"، وقادة فتح، فقدوا الإرادة والقدرة للوصول إلى الحقيقة.{nl}الجزيرة فقط هي التي وفرت الإرادة، ووفرت القدرة، فوصلت إلى هذا الكشف المذهل بعد ثماني سنوات من القتل؟! لا أود مناقشة الدوافع التي تقف خلف الجزيرة، فهذا أمر يخص الجزيرة، ولكن ما يخصني كفلسطيني هو النتيجة القائلة بأن ياسر عرفات قتل بسم البولونيوم المشع، وأن الأدلة العلمية المتوفرة الآن كافية لإثبات أن الوفاة لم تكن طبيعية، وأن جريمة القتل من النوع المعقد الذي تستطيعه الحكومات، ولا يستطيعه الأفراد.{nl}ثمة شكر واجب يقدمه الشعب الفلسطيني للجزيرة، وثمة اتهام بالتقصير يوجهه الشعب إلى المؤسسات الفلسطينية التي قادها ياسر عرفات وترأسها في حياته. فهل ستتحرك هذه المؤسسات لمعالجة التقصير، والإحراج الذي تسببت به الجزيرة بمواصلة الطريق والكشف عن (الجرسون)، وعن الكيفية التي وصل به السم إلى طعام عرفات.{nl}لا أحسب أن الدول الدائمة في مجلس الأمن ستقرر إنشاء محكمة دولية على غرار محكمة الحريري، لأنه لا مصلحة لها في ذلك والمسائل الأخلاقية ليست محركًا رئيسًا للقرارات الدولية، لذا يجدر بالسلطة نفسها تشكيل محكمة من خبراء دوليين تحت مظلة مشتركة مع جامعة الدول العربية من أجل الوصول إلى المجرمين الحقيقيين. ربما تتعرض السلطة لتهديدات تمنعها من مواصلة الطريق الشائك هذا، لذا يجدر بالفصائل تشكيل مجموعة ضغط مواز لهذه التهديدات المحتملة لكي يصل الشعب إلى الحقيقة. ربما يكون القاتل معروفًا في القراءة العامة، ولكن مَن الجرسون؟ وكيف تمت عملية القتل؟!.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-109.doc)