المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 111



Aburas
2012-07-09, 09:04 AM
أقلام وآراء ( 111 ){nl} السلطة وملف اغتيال عرف المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} حماس تقود الميدان مجددا.. قيادة جديدة ومهارات عالية المركز الفلسطيني للإعلام،،، مجدي داود{nl} الحرب إن وقعت..! الرسالة نت،،، نواف الزور{nl} دعونا نقبّل قدم الشهيد نصر الدين عصيدة أجناد،،، فؤاد الخفش{nl} يا زمن ... غور وارجع .. ما بدنّا هالأشكال أجناد،،، من أقلام ساخرة{nl} لماذا سيناء؟! فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl} {nl}السلطة وملف اغتيال عرفات{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}فتح ملف اغتيال الراحل ياسر عرفات عنوة ورغم انف بعض المسئولين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية ممن يحاولوا ولازالوا يحاولوا إبقاء هذا الملف مغلقاً خشية أن تُكشف أبعاد جريمة الاغتيال المتورط فيها شخصيات ذات أوزان سياسية وقيادية في حركة فتح والسلطة رغم أن المتهم الرئيس في عملية الاغتيال هو العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.{nl}نحن نقول هذا الحديث في أعقاب ما أثارته قناة الجزيرة من خلال عرضها لفيلم وثائقي عن وجود مادة سامة وُجدت لها آثار في ملابس عرفات كفيلة بقتل الرجل بشكل بطيء تماماً كما حدث معه، وهذا التقرير لا يحمل الأدلة الكافية ولكنه فتح الطريق أمام إعادة فتح الملف وإجراء تحقيق جاد حول عملية الاغتيال والأطراف المتورطة فيه بعد أن عجزت السلطة على مدار ثماني سنوات بالرغم من تشكيل عدد من اللجان عن التوصل إلى أي شيء حول الجريمة ومرتكبها وأدواتها المختلفة.{nl}هذه اللجان العاجزة لم تُشكل من أجل كشف الحقائق إنما شكلت من أجل إغلاق هذا الملف وعدم البحث فيه واعتبار أن الموت كان طبيعياً بفعل السن وأمراض الشيخوخة ولا شبة أو جريمة في حالة الوفاة رغم أن العديد من الأطباء وعلى رأسهم طبيبه الخاص أكد أن وفاة عرفات غير طبيعية وأنها بحاجة إلى تحقيق معمق لكشف الأسباب الحقيقية لوفاته ، إضافة إلى بعض الجهات القريبة والبعيدة من السلطة أشارة أن وفاة عرفات كانت بسبب مادة سمية سواء وضعت له في الطعام أو دخلت إلى جسمه بطرق أخرى.{nl}السلطة لم تكن معنية بالتوصل إلى نتائج وحرصت على إغلاق هذا الملف على مدى السنوات الثمانية وحركة فتح غير معنية بوفاة زعيمها ومؤسسها كونها حركة برجماتية أي حركة مصالح ، بمعنى أنها مع مصلحة أفرادها، فيوم كان عرفات يحقق لها مصالحها كانت معه وبعد وفاته أصبحت مصالحها مع شخص آخر فأعطت له الولاء حرصاً على مصالح أفرادها ولم تهتم كثيراً في البحث أو الدفع نحو التحقيق في وفاة عرفات رغم وجود شبهات وسكتت وسكت من بيده القرار.{nl}ولكن السلطة أيضا تعلم أن المتهم هو (إسرائيل) وهذا المتهم هم بحاجة إلية ولا يريدون إغضابه ولأنهم يريدون مفاوضته لذلك كانوا يخشون من غضبه ، وهذا المتهم لديه أوراق الإدانة لبعض أطراف السلطة لمشاركتها في عملية الاغتيال، وهناك مصالح متبادلة بين هذه الأطراف ستتضرر لو تمت كشف ملابسات الجريمة فآثرت السلطة أن تجعل القضية طي الكتمان وكأن الموت حدثاً عارضاً وطبيعياً ولا جريمة فيه.{nl}ثم جاء فيلم الجزيرة ليفتح هذا الملف مرة أخري، ما جعل السلطة في حرج، لأن سؤال الناس كيف تمكنت الجزيرة من التوصل إلى هذا النتائج في فترة زمنية قياسية شهور تسعة أو سنة، ولم تتمكن السلطة على مدى سنوات ثمانية من فعل ذلك أو توجيه الاتهام إلى أي طرف، ثم يخرج علينا من يقول أن إخراج جثمان عرفات يحتاج إلى طلب من ابنته زهوة للنائب العام يسمح للجهات المختصة بفحص عظام الراحل من جديد وفتح تحقيق حول الموضوع، والحقيقة أن قضية اغتيال عرفات ليست قضية عائلته أو أن الأمر متعلق بابنته أو زوجته أو آل القدوة جميعا، لأن قضية عرفات قضية وطنية من الطراز الأول وعندما استهدف كان رئيساً للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ولم يكن مجرد أحد أفراد عائلة القدوة ، وقرار إخراج الجثة وفحصها هو قرار سياسي وطني لفتح التحقيق في قضية تهم الشعب الفلسطيني، ولكن هذا الحديث هو نوع من الهروب ولتعطيل التحقيق الذي سينطلق من نتائج الفحص.{nl}وحتى لا نطيل نود الإشارة إلى ما نعتقد أنه حقيقة وهو أن أي لجنة تحقيق لن تتمكن من القيام بمهامها بشكل صحيح في ظل وجود السلطة الفلسطينية وقيادتها وحاشيتها ، وسيبقى هذا الملف مغلقاً إلى حين أن تنتهي هذه السلطة وعندها سيتم فتح الملف بشكل جاد وستعمل لجنة تحقيق مهنية وطنية لكشف كل الأطراف التي تورطت وشاركت في عملية الاغتيال.{nl}حماس تقود الميدان مجددا.. قيادة جديدة ومهارات عالية{nl}الركز الفلسطيني للإعلام،،، مجدي داود{nl}شن الاحتلال الصهيوني غاراته على قطاع غزة كالمعتاد، ظانًا أنه قادر على أن يحقق أهدافه ويصول ويجول في سماء القطاع يفعل ما يريد دون رد قوي، مستندًا في ذلك إلى جولات سابقة من التصعيد كانت فيها القوة العسكرية الأبرز في القطاع بعيدة عن التصعيد، مكتفية بالتحذير من التمادي، في حين كانت حركة الجهاد وبقية الفصائل الصغيرة تتولى عملية الرد على الخروقات والجرائم التي يرتكبها المحتل، إلا أنه فوجئ هذه المرة، بذلك المارد يخرج من جديد، ليوجه ضرباته إلى المحتل ويؤكد له أنه لا يزال موجودًا، وقادرًا على الرد بقوة، وفرض معادلته على القوة العسكرية الصهيونية المتغطرسة. {nl} كان مفاجئًا للكثيرين أن تدخل حركة حماس على خط التصعيد في هذا التوقيت، رغم أنها لم تفعل ذلك في جولات تصعيد أشد خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما كان يغري جيش الاحتلال للتمادي في جرائمه، واغتيال بعض رموز المقاومة، متجنبًا اغتيال أي من مقاومي حماس، فيستثير غضبها، ظانًا أنه بهذا يتجنب رد فعلها، إلا أن الحركة فاجأت الجميع هذه المرة، برد سريع وقوي ومعلن بكل جرأة، حيث أطلقت الحركة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من مائة صاروخ وقذيفة، وهو ما حمل في طياته عدة رسائل إلى الكيان الصهيوني وأطراف أخرى في قطاع غزة وخارجه. {nl} إن هناك عدة أسباب ومتغيرات دفعت حركة حماس إلى الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني، والمبادرة بذلك خلال هذه الجولة من التصعيد، يأتي على رأسها التغييرات التي حدثت في قيادة حركة حماس، وفي قطاع غزة بشكل خاص، فالانتخابات الداخلية في حركة حماس التي أجريت خلال الأسابيع الأخيرة، أدت إلى صعود عدد من القادة والرموز العسكريين وقادة الحركة الأسيرة المحررين، إلى القيادة السياسية، مثل أحمد الجعبري قائد كتائب القسام، ونزار عوض الله ومروان عيسى، والأسيرين المحررين يحيى السنوار وروحي مشتهى، بالإضافة إلى القائد عماد العلمي الذي عاد إلى قطاع غزة بعد مغادرة دمشق. {nl} إن صعود هذه القيادات العسكرية إلى القيادة السياسية، كان سببًا رئيسيًا في السماح لكتائب القسام بقيادة التصعيد ضد المحتل الصهيوني، فهذه القيادة تعرف قوة جناحها المسلح، كما أنها تجمع مع ذلك دخولها دهاليز القيادة السياسية، وهو ما يمكنها من إدراك الواقع بتفاصيله على حقيقته، وهذا ما سيتضح جليًا خلال جولات التصعيد القادمة، حيث من المرجح أن تكون حماس في مقدمة المتصدين للمحتل، وسيتعزز موقف الجناح العسكري في القيادة السياسية، وسيكون صوته مؤثرًا وبقوة عما كان سابقًا، وليس معنى هذا أن تهمش القيادة السياسية أو تهمل، ولكن سيكون هناك حالة من التوازن بين الجانبين أفضل مما كنت عليه خلال السنوات القليلة السابقة. {nl}ومن أهم الأسباب التي دفعت الحركة للرد على الكيان الصهيوني، هو توقيت العدوان الصهيوني، فالاحتلال حاول استغلال الأحداث في مصر وانشغال كافة أجهزة الدولة المصرية بما فيها المخابرات والخارجية، بالأزمة الداخلية المصرية، ليقوم بتحقيق بعض الأهداف، وربما اغتيال بعض رموز المقاومة وقيادات بعض الفصائل، وربما يمتد العدوان الصهيوني إلى اغتيال بعض قيادات حماس العسكريين، وهو ما أرادت الحركة أن تفسده من خلال الرد السريع على المحتل بما يربك حساباته، ويجعله يعيد النظر في الأمر مجددًا حتى لا يدخل في دوامة من التصعيد، وقد أدرك الاحتلال الرسالة القسامية سريعًا، وخشي إن هو استمر في تصعيده، أن تجره الكتائب إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصًا وأنه لم يختبر قدراتها العسكرية منذ حرب الفرقان قبل ثلاثة أعوام ونصف. {nl} حاول البعض تفسير الرد القسامي بأنه جاء بعد الفوز المبدئي لمرشح الإخوان المسلمين في مصر، أي أنه رسالة إلى الكيان الصهيوني بأن الحركة صارت مدعومة من الجهة التي كانت سابقًا تقف بجانب الكيان الصهيوني، ألا وهي مصر، ولكن الأمر على خلاف ذلك، بل هو عكسه تمامًا، فإنه لو نظرنا إلى الأمر من تلك الجهة لكان يجب على الحركة ألا ترد، حتى لا تسبب حرجًا للإخوان المسلمين الذين لم يتسلموا السلطة بعد، فيستغل الإعلام ذلك لكي يشيع بين المصريين أن حماس بدأت تستغل الموقف حتى قبل أن ينصب الرئيس المصري الجديد رسميًا. {nl} لكن الأمر أيضًا غير منفصل عن فوز مرسي برئاسة مصر، فالحركة من خلال الرد المكثف والفوري، والمهارة التي أبدتها واستراتيجية قيادة التصعيد خلال الأيام الماضية، أرسلت رسالة إلى الكيان الصهيوني، بأنها في تطور مستمر على الصعيد العسكري، وأنها سترد على أي عدوان بشكل لا يتوقعه الاحتلال، وتهدف من وراء ذلك إلى ردع الكيان الصهيوني عن توجيه ضربات لقيادة المقاومة، خلال الفترة القادمة، تجبر المقاومة وفي القلب منها كتائب القسام على الرد عليها، وبالتالي يتسبب ذلك في إحراج القيادة السياسية الجديدة في مصر، التي ستواجه فور تنصيبها رسميًا مشاكل جمة، فإن هي وقفت بجانب المقاومة فستدخل في صراع سياسي مبكر مع الكيان الصهيوني، وإن هي فعلت كما يفعل المجلس العسكري حاليًا، فسيزايد عليها المزايدون، وما أكثرهم. {nl} كشف رد كتائب القسام على العدوان الصهيوني، عن تطور كبير لدى قيادة الكتائب وعناصرها، فرغم أن الكتائب أطلقت أكثر من 100 صاروخ وقذيفة على المعتصبات الصهيونية، إلا أن أيًا من عناصر الكتائب الذين أطلقوا هذه الصواريخ لم يصب بسوء، رغم أن سماء قطاع غزة ما خلت من طائرات الاستطلاع الصهيونية، حتى أثناء إطلاق تلك الصواريخ، وهو ما يعني أن العناصر وصلت إلى درجة من المهارة تسمح لها بالتخفي عن أعين الزنانات، كما أن الطريقة التي قادت بها قيادة الكتائب عملية التصعيد، تثبت أن القيادة لديها استراتيجية واضحة للتصعيد وإدارة المعركة، وأنها جاهزة لأي تصعيد وأي عدوان، دون أن يحدِث لها ارتباكًا، وهو تطور يدرك الاحتلال معناه وتداعياته جيدًا، وسيعمل له ألف حساب فيما هو قادم. {nl} ولقد حمل الرد القسامي عدة رسائل إلى أطراف في الداخل والخارج، رسالة إلى الجهات التي كانت تزايد على حركة حماس، وتتهمها بالتخلي عن مشروع المقاومة، وأنه بات كل همها الحفاظ على السلطة، بأن الحركة لا تزال تقود الميدان، وتحدد قواعد اللعبة مع المحتل، وقد اعترف أعضاء بالكنيست الصهيوني أن الحركة هي التي تحكمت في وتيرة التصعيد، وفي بداية ونهاية القصف والقصف المضاد، وأكدت الحركة عبر هذا الرد أن كتائب القسام تعمل في صمت، دون صخب أو ضجيج، فهي تستعد لكل الاحتمالات، وتستغل فترة التهدئة لتقوية نفسها، وتدريب عناصرها، لرفع مهاراتهم ولياقتهم، إلى أن تأتي اللحظة المناسبة.{nl}الحرب إن وقعت..!{nl}الرسالة نت،،، نواف الزور{nl}الحرب إن وقعت هذه المرة ستكون مختلفة عن كل سابقاتها من حيث مساحتها وكثافتها النيرانية وقدرتها التدميرية الإبادية، وستستهدف الجبهة اللبنانية أكثر من غيرها على خلفية الحساب المفتوح ما بين الدولة الصهيونية وحزب الله.{nl}فالذي يتابع الأفكار والتصريحات والوقائع والخطط والمناورات والقرارات ومختلف الإجراءات (الإسرائيلية) اليومية يستخلص بأن الأمور باتجاه حرب أخرى، بل وكأن الحرب آتية واقعة غداً لا محالة..!{nl}فالجيش (الإسرائيلي) في أعلى درجات الجاهزية القتالية منذ 10سنوات، حسب مصدر عسكري (إسرائيلي) مسؤول في منظومة العمليات لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) الذي أضاف:" أن الجيش قادر على تنفيذ كافة الخطط العملياتية وتوصية المستوى السياسي بعدة احتمالات عمل لمواجهة أي سيناريو وأي طارئ"، مضيفا على موقع "يديعوت أحرونوت" أن الجيش أكمل إلى حد كبير عملية "إصلاح العيوب" التي ظهرت خلال حرب لبنان عام 2006 وأن قوات الجيش على أعلى درجات الجاهزية القتالية والكفاءة العسكرية منذ عشر سنوات للرد جواً وبراً وبحراً على أي اعتداء صاروخي من لبنان أو قطاع غزة أو سورية أو إيران وحتى من جميع هذه الجهات معاً".{nl}وفي إطار هذه الجاهزية العسكرية العدوانية، تغص الصحافة العبرية مؤخراً بسلسلة تصريحات لقادة ومحللين عسكريين إسرائيليين تحمل التهديد والوعيد بالدمار والخراب والمذابح الجماعية ضد لبنان، فتحدث جنرالات وسياسيون كان لهم دور مركزي في العدوان على لبنان صيف/2006 عن "أن العقيدة الحربية (الإسرائيلية) الجديدة تجاه لبنان تحمل عنواناً واحداً هو "الدمار والتدمير" والتلويح باستهداف البنى التحتية للدولة اللبنانية والجيش"، والحرب الآتية تستهدف من وجهة نظرهم لبنان دولة وجيشاً ومقاومة، والمسألة بالنسبة لهم مسألة وقت وتوقيت فقط، فالدولة الصهيونية لا تنام، والمؤسسة الأمنية الصهيونية تترصد وتنتظر...؟!، والتقديرات الاستراتيجية تتحدث عن احتمالية قوية جداً بان تتدحرج هذه الحرب إلى مستوى حرب إقليمية، والتطورات على مختلف الجبهات اللبنانية والسورية والإيرانية النووية والغزية متشابكة..!{nl}غير أن النوايا الصهيونية المبيتة تجاه لبنان تختلف عنها تجاه أي جبهة أخرى، فهي نتاج تفاعلات الهزيمة أمام حزب الله عام 2006، لذلك يتبارى جنرالاتهم وساستهم وخبراؤهم في ابتداع المزيد والمزيد من النظريات والعقائد العسكرية التدميرية ضد لبنان، كلها في المحصلة تجمع على استراتيجية جديدة ملخصها: ليس هناك المزيد من الفصل بين حكومة بيروت وحزب الله، كل حادثة مع حزب الله في (إسرائيل) أو في الخارج هي تحت مسؤولية لبنان كدولة، ولان حزب الله هو جزء من حكومة لبنان، فكل حرب ضد حزب الله تعني الحرب مع دولة لبنان، وفي هذا السياق الحربجي، يشن كبار جنرالات الجيش الصهيوني في الآونة الأخيرة، حملة تهديدات مرعبة تجاه لبنان، فقال العميد "هيرزي هاليفي" "سنقاتل بطريقة عدوانية جداً هي الأشد قوة وسيتم تدمير أي قرية لبنانية يخرج منها صواريخ لحزب الله"، وينضم هاليفي بذلك إلى عدد آخر من الجنرالات الذين يتوعدون لبنان بالويل والدمار، ولفتت صحيفة هآرتس العبرية: 06/7/2012 إلى أن تصريحات هاليفي تأتي للمرة الرابعة التي يدلي فيها ضابط كبير في قيادة الشمال العسكرية بتصريحات للصحافيين في الأيام العشرة الأخيرة، بما يشير إلى أنها ليست مجرد صدفة.{nl}واعتبرت "هآرتس" أن أهمية تصريحات هاليفي تكمن في توقيتها، وذلك على خلفية التقديرات بأن (إسرائيل) قد تشن هجوماً في الشهور القريبة على المنشآت النووية الإيرانية"، وأشارت إلى أن الهدف من الرسائل هو ضمان عدم دخول حزب الله إلى الحرب لتجنيب لبنان دماراً لا تحتمله".{nl}وبحسب الأدبيات الحربية الموثقة، فإن الجنرال غادي أيزنكوت قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش (الإسرائيلي)، كان أول من تحدث عن العقيدة العسكرية الجديدة في مقابلة مطولة مع صحيفة يديعوت أحرونوت قائلاً "في الحرب القادمة ستفعّل (إسرائيل) في لبنان "عقيدة الضاحية"، ضد أي قرية تنطلق منها صواريخ باتجاهها، وستعتبر كل قرية جنوبية "موقعاً عسكرياً"، مضيفاً: "إذا قصفوا من داخل القرى، فتلك هي خطة القيادة، نيران عنيفة جداً"، موضحاً: "ما حل بالضاحية الجنوبية عام 2006 سيحل في كل قرية تطلق الصواريخ على (إسرائيل)، وسنوجه إليها قوة غير متكافئة (تناسبية) ونلحق بها أضراراً ودماراً هائلين، من ناحيتنا سنعتبر تلك القرى قواعد عسكرية وليست مناطق مدنية، ولن نفرق كما في الحرب الأخيرة بين أهداف لحزب الله وأخرى للحكومة". ويؤكد آيزنكوت "أن ما أتحدث عنه ليس توصيات بل خطة مصادق عليها".{nl}وحسب المعطيات فإن "استراتيجية الضاحية" باتت نظرية عسكرية تتجذر في الخطاب الأمني (الإسرائيلي)، لذلك فالحرب إن وقعت - والتصريحات والنوايا والأحداث والتطورات تتدحرج باتجاهها-، فإنها سترتقي إلى مستوى تدميري إبادي قد يتجاوز هيروشيما وناغازاكي، وما على لبنان والعرب إلا أن يستيقظوا، فهذه هي الطبيعة الصهيونية على حقيقتها، وتلك هي الدولة الصهيونية على حقيقتها، دولة قامت وتستمر على الحراب والحروب..!{nl}دعونا نقبّل قدم الشهيد نصر الدين عصيدة{nl}أجناد،،، فؤاد الخفش{nl}قلت في المقال السابق عن (الشهيد نصر عصيدة وسرب الحمام) أن المخلصين من المجاهدين رفع الله ذكرهم وخصهم بأمور وكرامات تبقى وستبقى مع الأيام تشير إلى إخلاصهم وخصالهم وتوضح خفايا كثيرة نعرف بعضها ونجهل الكثير منها لأنهم غابوا وما أخبرونا عنها ومات السر معهم .{nl}مرة أخرى أعود للكتابة عن نصر والذي فجّرت صورة قدمه بعد أن سلم جثمانه لعائلته بعد أكثر من عشرة أعوام في نفسي خواطر وألهبت في النفس مشاعر لا أستطيع أن أذكرها وغير قادر على وصفها فالصورة أبلغ والمشهد أعظم .{nl}فقط الدموع ... وبلا وعي وشعور قربت نفسي للصورة وقبلت قدم نصر عصيدة غير المتحللة رغم كل هذه السنين .. طبعاً الجثة كلها لم تتحلل ولكن ونظراً لغزارة القذائف ونيران الحقد التي أطلقت تجاهه لم يكن بالإمكان تمييز الجزء العلوي من الجسم وبقيت رجلاه ويداه آية وعلامة وعبرة وكرامة ، ولم تسمح العائلة بنشر الصور التي تظهر باقي جسمه نظراً لأن حرمة الميت كحرمة الحي ، جلست أنظر إليها وأنظر ... لن أتحدث عما حدثتها فكل من سيقرأ هذا المقال ويشاهد هذه الصورة ممن يحبون فلسطين وشهداءها ستحدثهم أنفسهم بذات الخواطر.{nl}في الصورة لرجل الكهوف ومن أتقن فن الاختفاء في أعالي الجبال ، من وطّن نفسه على تناول وجبة واحدة ، من كان يهرب من الكاميرات ويرفض التصريحات ، من قال أن الأفعال أصدق من الأقوال ، صاحب مدرسة لو كانت تجارتنا الكلام لأفلسنا منذ زمن قدم إنسان اغتيل من عام 2003 بعد أن حوصر في إحدى المغر وتمّت مهاجمته من قبل كلاب مدربة ومجهزة بكاميرات قتلها نصر وقصفت مغارته وفاضت روحه .{nl}في الصورة تظهر (البطانية الرمادية) وهي بطانية تكون على الدوام مع الجيش الإسرائيلي تعطي للمعتقلين خشنة قاسية كان المعتقلون في سجون الاحتلال يفكّون الخيط الأبيض من على أطرافها ويصنعون (مسبحة) يذكرون الله بها ، اليوم نصر لفّ جسده بها ووضع بداخلها ومن ثم وضع بكيس أسود يعرفه كل من تابع بطولات نصر .{nl}نصر الذي لم يصلّ عليه ( حينها ) عاد وآثار الدماء لم تجف ما زالت .. شاهدها كل من شارك في تشييع جثمانه .{nl}ومن منّا لم يشاهد سرب الحمام الذي أتى يشيع نصر ويحلق فوق منزله يشدو لأصحاب المنزل عاد الشهيد عاد الحبيب عاد البطل نظر الجميع للطيور وهي تحوم فوق المنزل وهي تغادر بعد دفن الشهيد .{nl}صورة قدم نصر الماثلة أمامكم والتي حق علينا أن نقبّلها هي شاهد جديد وعنوان آخر لصدق هذا الرجل وأفضال المجاهدين المخلصين من أبناء فلسطين أبناء انتفاضة الأقصى من لا يعرفون الحقد والكره من يعشقون لقاء الله .{nl}يقول شقيق الشهيد أنه قام بمسح القدم بالبطانية فكان الشعر موجوداً وكانت القدم طرية ولو استطاع أن يغسلها ويزيل آثار التراب عنها لعادت كما كانت ولكن الظروف لم تسمح بذلك ...{nl}صورة هذه القدم العظيمة الرائعة التي سارت ترفع الظلم وتنشد الحرية حق علينا أن نضعها على الرؤوس وكيف لا وصاحب هذه القدم الشهيد المجاهد (نصر) ...{nl}بعد أن شاهدت الصورة وطلبت إذن الكتابة من عائلة الشهيد التي ما كانت تريد نشر الصورة والاحتفاظ بها ظننت نفسي أني قادر على كتابة مقال بصور بلاغية رائعة ولكن بعد وقت ومع تكرار النظر للصورة قررت الاختصار وعدم الإسهاب وترك الصورة تتكلّم عن صاحبها وفعاله وجهاده وإخلاصه فصورة قدمك سيدي نصر أبلغ من كل الكلمات والجمل ومن أنا حتى أستطيع أن أكتب أمام صاحب القامة السامقة والقدم المغبرة في سبيل الله قدم الشهيد نصر .{nl}كنت أتمنى لو سمح لنا جميعاً يوم تشييعه أن نرى هذه القدم لنقبّلها ولكن إخلاص العائلة حال دون ذلك ، وهذه الصورة نقبّلها الآن لعلّ الله بحبنا لصاحب هذه القدم أن يشملنا برحمته ويبلغنا جنّته والشرب من حوض نبيه مع نصر ومحمد ويحيى وجمال ومهند وقيس وحامد وكريم ويوسف ونسيم وجاسر وعادل وعماد وإحسان وفواز وعامر وعلي وزكريا وعاصم.. وما أكثر من نسيت ممن مضوا وشغاف القلب يعشقهم من الأحبة فوا لهف قلبي عليهم ..{nl}يا زمن ... غور وارجع .. ما بدنّا هالأشكال{nl}أجناد،،، من أقلام ساخرة{nl}زمان واحنا زغار كنّا لمّا انشوف سيارة للشرطة الفلسطينية ، نطلع ع الشارع وانصف ع الجنب ، وانصير انغني وانسفق وانزغرد وانصفر ، وانلولح بإيدينا ، مبسوطين وفرحانين ع الآخر ، ماحد في العالم قدّنا ، وبعدها .. الكل يروّح وكأنو عمل اشي عظيم .." استقبلنا جيش التحرير " .{nl}وين طالع يمّا ...، ع الشارع يمّا ، ما بدي أخلي ولا سيارة للشرطة اتفوتني ، بدي استقبلهم يمّا .. هذول جيشنا يمّا اللي بدهم يحررولنا ارضنا ويطردو اليهود ، والله غير ننتصر يما ، انتي يللا .. خلصي اللي في إيدكي وتعالي معي .. وهيني طالع أنادي عمّاتي وخالاتي . والجيران ، من شان يروحو معنا .. لا تتأخري يمّا .{nl}وهيك .. من الصبح للمغرب .. من كل يوم ، واحنا مغرورين بهالجيش العرمرم ، الو بداية ما الو نهايه ، ول .. شو صار فينا ..." بعد مرّات بصفن وبفكر بحالي ." وين جيشنا اللي كنّا نستقبلو " ، شو صار فيه ،، ليش ارضنا ما رجعت .. ليش اليهود لحد الان موجودين عندنا ... ليش الاقصى أسير ، والسجون مليّانه .{nl}صراحة حاولت من يومها أفكر عن المستقبل الحقيقي لقضيتنا ، وأرضنا ، وكرامتنا ، وعودتنا ، وحقوقنا . وأقصانا . وكل مقدساتنا ، بس للأسف ما لقيت جواب .{nl}اليوم أجهزة أمن السلطة " الشرطة " قايمة بالواجب وزيادة وعلشان ما تفهموا الواجب غلط ، الواجب هو حماية أمن المستوطنات الصهيونية من " الإرهابيين " ، وعلشان برضو ما تفهمونا غلط الإرهابيين هما إحنا الفلسطينية .{nl}وكمان الجيش اللي استقبلنا وقلنا هذا هو اللي رايح يخلصنا من اليهود ، طلع هو اللي بده يخلص اليهود منا .. وهو اللي بده يخلص علينا كمان .. مبارح وأنا اشوف الشرطة والمخابرات والوقائي وهم بضربوا في النسوان قبل الزلام رجعت في ذاكرتي لورا وصرت أقول "يا ريتني متت ولا طلعت استقبلكم .. يا ريتني مرضت ولا عملت هالعملة" .. والله يا جماعة عنجد غلطة وندمان عليها .. وكل ما بشوف قمعهم وضربهم واعتقالاتهم للناس برجع وبتندم على استقبالي الهم ..{nl}هل هاؤلاء من سيعيدون فلسطين .... أتسائل ..؟{nl}لكن وبرغم هذا الكرم " العباسي " المنقطع النظير تجاه أصدقاءه الصهاينة أولاده لعباس ورجاله لفياض روّحوا عالبيت مضروبين ومبهدلين ومقلولة قيمتهم ومن مين !؟{nl}من مواطنين عزّل ، فش ابإيدهم اشي .. غير هتاف ... " سلميّة ".... $${nl}ويا زمن ... غور وارجع .. ما بدنّا هالأشكال ..{nl}لماذا سيناء؟!{nl}فلسطين أون لاين،،، د. يوسف رزقة{nl}سيناء ليست للبيع، ولا للمبادلة، ولا لعبث المخابرات الصهيونية، ولا صفحة لكافة المعلومات المفبركة التي تحاول أن تجعل من شبه الجزيرة ملف أزمة للرئيس محمد مرسي والعهد الجديد. سيناء ليست عبئًا على الأمن القومي المصري، وغزة ليست عبئًا على الأمن في سناء، ومن يزعم غير هذا يحمل في نفسه مرض الكراهية لمصر ولحركة الإخوان، ويصنع مشاكل جديدة أمام من يتوجه نحو القدس.{nl}لا أحد على أرض مصر أو فرد من شعبها يقبل أن يفرط في حبة رمل واحدة من أرض سيناء، أو يقبل أن يتم انتزاع قطاع غزة من الجسد الفلسطيني ليساعد المحتل الصهيوني على حل مشاكله أو أزماته ويمزق بيديه فلسطين التاريخية بمثل هذه الأفكار، ولو بمال الدنيا وكنوزها كلها، وعلى حد تعبير مصدر من الإخوان في معرض نفيه للتهمة بتلقي الإخوان لدعم مالي أمريكي مقابل ضم قطاع غزة لمصر، أو ترحيل أهل سيناء؟!{nl}من يقول بهذه المزاعم لا يفقه التاريخ، ولا يعرف من هم الإخوان، فهو في جهله ينتقل من إرجاف إلى إرجاف، ولو استفتى التاريخ لعرف أن كل مشاريع التوطين في سيناء بعيد النكبة في عام 1948 قد ماتت، وقبرها الشعب الفلسطيني، وصلى عليها الشعب المصري صلاة الجنازة منذ الثورة في يوليو 1952م.{nl}فلسطين هي فلسطين، وسيناء هي سيناء، وهي قطعة من أرض الكنانة، ولا تهديد للأمن القومي لمصر، ولا لسيناء وشعب سيناء غير العبث الصهيوني، والذي مازالت له أطماع استعمارية في سيناء رغم خروجه منها. (إسرائيل) تعمل ضد مصر وضد استقرار مصر في كافة المحافل والمجالات، وهي تحرض قوى الاستعمار الحديث على مصر، وهي تتخذ من سيناء ملعبًا لعبثها بعد أن أطلق مبارك يد (إسرائيل) في سيناء.{nl}ولما كانت مصر في عهدها الجديد جادة في استرداد سيناء وتنظيفها من العبث الصهيوني، نشطت الصهيونية في إثارة الأزمات في العهد الجديد، وهي تتخذ من سيناء ميدانًا لإفسادها وفبركاتها الإعلامية.{nl}(إسرائيل) تقف خلف أكبر تهديد للأمن القومي المصري من خلال مفاعل ديمونا الذري القريب من الحدود المصرية، ومن خلال عمليات التجسس المستمرة، وتجنيد العملاء، ومن خلال العبث المريب في سيناء بحجة أن القاهرة لا تسيطر بشكل كامل على شبه الجزيرة، وبهذا تبرر (إسرائيل) مفاسدها وعبثها في سيناء.{nl}لا يعرف العبث الصهيوني، وخطط التآمر الإسرائيلي على سيناء ومصر أحد كما يعرفها الفلسطيني، ورجل المقاومة، وقادة الفكر والثورة في مصر، ومن ثم فإن ما يتداوله الإعلام من أحاديث باطلة عن علاقة الإخوان بأمريكا، وعن علاقات مالية مشبوهة، هي نوع من أنواع الثورة المضادة التي ينسج خطوطها التآمر الصهيوني الدولي على مصر وفلسطين معًا، لأنه يعلم من هم الإخوان؟ وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ظل حكم الإخوان القادم، وحكم الديمقراطية الحقيقية القادمة لا محالة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-111.doc)