Aburas
2012-07-08, 10:00 AM
الملف الليبي{nl} رقم (158){nl}توقع إعلان النتائج الأولية للانتخابات الليبية الاثنين أو الثلاثاء {nl}الليبيون يحتفلون بإجراء انتخابات حرة رغم العنف{nl}إشادة أميركية أوروبية بالانتخابات الليبية {nl}نتائجُ أولية تظهر تقدم قوى التحالف الوطني في ليبيا{nl}رئيس مركز اقتراع “اشبيليا” يصف الهجوم على المركز بالعمل الإجرامي{nl}تعديل الإعلان الدستوري في ليبيا "إنتقاص من صلاحيات البرلمان"{nl}انتخابات ليبيا.. «إسلامية إسلامية»{nl}ليبيا - المجلس الوطني الانتقالي يوصي بأن تكون الشريعة "المصدر الرئيسي للتشريع" {nl}توقع إعلان النتائج الأولية للانتخابات الليبية الاثنين أو الثلاثاء{nl}الشرق الأوسط{nl}انتخب الليبيون السبت أول مجلس وطني في بلادهم بعد ديكتاتورية استمرت عشرات السنوات تحت حكم معمر القذافي، على رغم أعمال عنف واضطرابات في الشرق مهد الثورة تسبب بها ناشطون يطالبون بالحكم الذاتي لمناطقهم. {nl} ويتوقع إعلان النتائج الأولية "اعتبارا من الاثنين أو الثلاثاء" بحسب المفوضية العليا للانتخابات. {nl} ولم يمر اليوم الانتخابي من دون سقوط ضحايا فقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح السبت عندما فتح مجهولون النار قرب مكتب اقتراع في شرق ليبيا على ما أعلن مسؤول رفض كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية.{nl} وقال المسؤول إن الهجوم وقع في مدينة أجدابيا شرق البلاد أثناء انتخاب الليبيين مجلسهم التأسيسي الأول بعد ديكتاتورية استمرت عشرات السنين في ظل حكم معمر القذافي.{nl} إلا أن قياديا من الناشطين المؤيدين للاستقلال الذاتي في الشرق الليبي اتهم الأجهزة الأمنية بإطلاق النار على أعضاء في هذه الحركة. وجرح شخصان آخران في الحادث.{nl} وأعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار عن تصويت 1.2 مليون شخص مع حلول الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي أي ما يوازي حوالي 40 بالمئة من الناخبين متوقعا "إقبالا أكبر حجما" قبل إغلاق المكاتب. {nl} وبدأت مكاتب الانتخاب بالإغلاق عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي في طرابلس وبنغازي. {nl} وتابع العبار أنه "في بعض مكاتب الاقتراع التي أغلقت في النهار في الشرق تتواصل العمليات الانتخابية حتى انتخاب كل الناخبين الراغبين في الاقتراع".{nl} وأعلن عصرا أن نحو 98 بالمئة من المكاتب تعمل بشكل طبيعي فيما كان أعلن سابقا أن نحو مئة مكتب من أصل 1554 لم تتمكن من فتح أبوابها بسبب أعمال تخريب ولا سيما في شرق البلاد.{nl} وقال نائب وزير الداخلية عمر الخضراوي مساء السبت إن السلطات الليبية تسيطر على الوضع في شرق البلاد.{nl} وأشار الكسندر غراف لمبدسدورف الذي يترأس فريقا من 21 مراقبا من الاتحاد الأوروبي إلى أن سير الانتخابات كان جيدا بالإجمال. {nl} وقال: "رأينا ناخبين يتوافدون بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع بشكل سلمي ومن دون خوف من التهويل على رغم الاضطرابات في الشرق والتوتر في الجنوب"، مشيرا إلى أن "هذه الانتخابات تمثل حدثا تاريخيا لليبيا".{nl}أوباما يشيد بالانتخابات الليبية{nl} ولاقى هذا الاستحقاق ترحيبا دوليا، إذ اعتبر الرئيس باراك أوباما أن أول انتخابات حرة في ليبيا منذ عقود تمثل "خطوة مهمة أخرى" في انتقال البلاد نحو الديموقراطية.{nl} وقال أوباما في بيان "باسم الشعب الأميركي، أتقدم بتهاني لشعب ليبيا على خطوة مهمة أخرى في انتقالهم الرائع نحو الديموقراطية". {nl} من جانبها وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الانتخابات في ليبيا بأنها "تاريخية"، مشيدة بـ"جو الحرية" الذي جرت فيه. {nl} كذلك رحبت لندن بالانتخابات واعتبرت أنها "خطوة مهمة" ولحظة "تاريخية" بالنسبة إلى ليبيا على طريق الحرية.{nl} واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه لا يزال هناك مشاكل أمنية وأخرى تتعلق بحقوق الإنسان يجب تجاوزها في ليبيا إلا أن انتخابات السبت تمثل مرحلة في عودة البلاد إلى الازدهار والاستقرار. {nl}الليبيون ينتخبون في ظل أجواء فرح{nl} وفي طرابلس وبنغازي، كبرى مدن الشرق الليبي مهد ثورة 2011، شهدت مكاتب التصويت تقاطر الناخبين المتطلعين إلى المشاركة في أول انتخاب وطني منذ حوالي نصف قرن.{nl} وجاء بعض الناخبين حاملين أعلام الثورة السوداء والحمراء والخضراء، فيما كانت مكبرات الصوت في المساجد تبث "الله اكبر"، ويطلق العنان لأبواق السيارات في الشوارع. {nl} وعمت أجواء الفرح بنغازي أيضا على رغم الدعوات إلى المقاطعة وتخريب الانتخابات التي أطلقها أنصار الفدرالية في الشرق. {nl}ثلاثة أحزاب الأوفر حظا{nl} ومع تنافس 3702 مرشح وأكثر من مئة حزب، تبدو التوقعات صعبة، لكن ثلاثة من الأحزاب تعتبر الأوفر حظا هي حزب العدالة والبناء المنبثق من الإخوان المسلمين وحزب الوطن (الإسلامي) الذي يتزعمه القائد العسكري السابق المثير للجدل في طرابلس عبد الحكيم بلحاج، والليبراليون المنضوون في تحالف أطلقه رئيس الوزراء السابق للمجلس الوطني الانتقالي (الحاكم) محمود جبريل.{nl} وحصلت توترات هذا الأسبوع في الشرق بلغت ذروتها الجمعة بمقتل موظف في المفوضية العليا للانتخابات لدى إطلاق النار من سلاح خفيف على مروحية كانت تنقل لوازم انتخابية في منطقة الحواري جنوب بنغازي كبرى مدن الشرق التي تبعد ألف كلم عن طرابلس.{nl}مؤيدون للفدرالية يوقفون مرافئ نفطية {nl} ومساء الخميس، أجبر مؤيدون للفدرالية في الشرق بضعة مرافئ نفطية مهمة في المنطقة على التوقف عن العمل حتى نهاية الانتخابات، وهم يحتجون على توزيع المقاعد في المجلس المقبل (100 مقعد للغرب و60 للشرق و40 للجنوب).{nl} وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال أحد قادة المحتجين إبراهيم الجظران "سنواصل تظاهراتنا حتى مساء السبت. وإذا لم تعمد السلطات إلى إعادة النظر في توزيع المقاعد، سنفكر في إجراءات أخرى". {nl} وعلى بعد ألف كيلومتر من طرابلس، كانت بنغازي طوال أشهر عاصمة الثورة التي اندلعت في فبراير/ شباط 2011 وتحولت نزاعا مسلحا بفضل مساعدة عسكرية دولية إلى أن سقطت طرابلس في أغسطس/ آب ومقتل القذافي في أكتوبر/ تشرين الأول.{nl} وحرصا على تهدئة غضب المحتجين، عمد المجلس الوطني الانتقالي إلى نزع واحدة من أبرز صلاحيات المؤتمر الوطني المقبل، وهي تعيين أعضاء اللجنة المسؤولة عن صياغة الدستور الجديد.{nl} وأكد المجلس الوطني الانتقالي أن عملية انتخابية جديدة ستجري لتشكيل اللجنة، وأن كلا من المناطق الثلاث سترسل إليها 20 عضوا، معلنا عن تعديل في هذا الصدد للقانون الانتخابي. {nl} وستقتصر مهمة "المؤتمر الوطني العام" الذي سينتخب أعضاؤه السبت، على اختيار حكومة جديدة وإدارة مرحلة انتقالية جديدة وخصوصا إعداد القانون الذي سيجري بموجبه انتخاب اللجنة التأسيسية.{nl}الليبيون يحتفلون بإجراء انتخابات حرة رغم العنف{nl}رويترز {nl}يحتفل الليبيون بإجراء أول انتخابات حرة منذ 60 عاما بعد تحديهم العنف وإقبالهم على التصويت في انتخابات أسدلت الستار على الحقبة الدكتاتورية للزعيم الراحل معمر القذافي.{nl}وأطلق المحتفلون ألعابا نارية في سماء العاصمة طرابلس بينما اطلق سكان بنغازي - مسرح احتجاجات مناهضة للانتخابات نظمها اشخاص يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي - قذائف صاروخية باتجاه البحر.{nl}وحتى في سرت مسقط رأس القذافي التي شهدت بعضا من اعنف المعارك والأضرار في الانتفاضة التي دعمها حلف الاطلسي العام الماضي لإنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاما عمت مشاعر الارتياح بين السكان بانتهاء التصويت على نحو سلس.{nl}ورددت سيدة خلال احتفالها مع اسرتها في سرت "الله اكبر" وقالت ان هذا هو عهد الحرية واصفة المدينة بأنها حرة لاول مرة.{nl}وقتل حارس امن رجلا بالرصاص عندما حاول سرقة صندوق اقتراع في بلدة اجدابيا بشرق البلاد وقتل شخص آخر في تبادل لاطلاق النار بين محتجين ومؤيدين للانتخابات في بنغازي مهد الانتفاضة.{nl}لكن عندما انتهى التصويت في انحاء البلاد قالت السلطات ان 98 في المئة من مراكز الاقتراع فتحت ابوابها خلال النهار لانتخاب جمعية وطنية تتألف من 200 عضو ستتولى مهمة انتخاب رئيس للوزراء ومجلس للوزراء قبل تمهيد الطريق لاجراء انتخابات برلمانية كاملة العام المقبل في ظل دستور جديد.{nl}وقالت المفوضية العليا للانتخابات ان 1.6 مليون ناخب من اصل نحو 2.8 مليون ناخب مسجل أدلوا بأصواتهم بانتهاء موعد التصويت موضحة ان نسبة التصويت اقل من 60 في المئة.{nl}ولدى سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن موعد اعلان النتائج قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا نوري العبار انها ستبدأ في الظهور يوم الاثنين مؤكدا ان الفائز الأول هو الشعب الليبي.{nl}ويملك المرشحون الاسلاميون فرصا اكبر بين المرشحين البالغ عددهم اكثر من 3700 وهو ما يشير الى ان ليبيا ربما تكون ثالث دولة فيما يعرف بدول "الربيع العربي" بعد مصر وتونس التي تشهد صعود الاحزاب الاسلامية بعد الانتفاضات التي اجتاحت المنطقة العربية العام الماضي.{nl}إشادة أميركية أوروبية بالانتخابات الليبية {nl} الجزيرة,روسيا اليوم{nl}لاقت انتخابات المجلس التأسيسي الليبي (المؤتمر الوطني العام) التي جرت أمس ردود فعل دولية مرحبة بأول انتخابات حرة في البلاد منذ أكثر من خمسة عقود، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 60%، وستعلن نتائجها الرسمية نهاية الأسبوع، بحسب ما أعلنه رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار.{nl}فقد اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما تنظيم أول انتخابات حرة في ليبيا منذ عقود "خطوة مهمة أخرى وعلامة فارقة" في انتقال البلاد نحو الديمقراطية.{nl}ووصف أوباما -في بيان له- الانتخابات بـ"التاريخية"، وقال إنها تظهر أن مستقبل ليبيا صار بين أيدي الشعب بعد أكثر من أربعين عاما كانت ليبيا خلالها تحت قبضة "دكتاتور"، في إشارة إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.{nl}وأكد أوباما أن الولايات المتحدة "فخورة" بالدور الذي لعبته بدعمها الثورة الليبية، وأنها تعمل "بشكل وثيق مع ليبيا الجديدة"، بما في ذلك المؤتمر المنتخب والزعماء الجدد لليبيا.{nl}وأوضح الرئيس الأميركي أنه على الرغم من الأجواء العاصفة في ليبيا منذ إسقاط القذافي العام الماضي، فإنه يعتبر أحدث فصل سياسي في ليبيا دفاعا عن قراره بالمشاركة في هجوم جوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ساعد الثوار على هزيمة كتائب القذافي.{nl}واختار أوباما -الذي يخوض معركة لإعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني- إستراتيجية حذرة تجنبت قيام الجيش الأميركي بدور مهيمن، وواجه انتقادات من معارضيه الجمهوريين في الداخل بسبب ما وصفوه بانتهاجه "القيادة من الخلف".{nl}وختم أن بلاده ستكون شريكا للشعب الليبي في الوقت الذي يعمل فيه على بناء "مؤسسات مفتوحة وشفافة، وبسط الأمن وسيادة القانون وإتاحة الفرص، وتشجيع الوحدة والمصالحة الوطنية". محذرا في الوقت نفسه من تحديات صعبة ما زالت تواجه البلاد في المستقبل.{nl}إشادة أوروبية{nl}وفي السياق، هنأت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الليبيين بتنظيم الانتخابات، مجددة استعداد واشنطن لمساعدة ليبيا على الانتقال نحو الديمقراطية والحرية.{nl}ودعت كلينتون الليبيين إلى توحيد بلادهم والعمل على إرساء الأمن والاستقرار، قائلة إن "هذه المهمة الصعبة تحتاج إلى عمل شاق ومضن".{nl}أوروبيا، وصفت أمس مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الانتخابات التي شهدتها ليبيا بأنها "تاريخية"، مشيدة "بجو الحرية" الذي جرت فيه.{nl}وفي بيان مشترك مع المفوض الأوروبي المكلف بشؤون توسيع الاتحاد الأوروبي وسياسة الجوار ستيفان فوله، أكدت آشتون أن انتخابات المؤتمر الوطني التي جرت أمس من شأنها أن ترسي بداية عهد جديد من الديمقراطية في ليبيا.{nl}وأضاف البيان أن الليبيين صوتوا أمس وقرروا مستقبلهم "بهدوء وكرامة" في جو من الحرية، رغم الأنباء التي تحدثت عن حوادث عنف معزولة.{nl}وبعد مرور ثمانية أشهر على نهاية الثورة المسلحة في ليبيا عقب سقوط نظام القذافي ثم مقتله، دعي نحو 2.8 مليون ناخب إلى اختيار مائتي عضو في المؤتمر الوطني العام. ويأمل الإسلاميون تحقيق الفوز في الانتخابات، بعد سيطرة التيارات الإسلامية على الحكم في تونس ومصر المجاورتين.{nl}عدد المقترعين بلغ مليوناً وستمئة ألف ناخب أي 60% من عدد المسجلين{nl}نتائجُ أولية تظهر تقدم قوى التحالف الوطني في ليبيا{nl}العربية.نت{nl}فيما يأمل الإسلاميون في ليبيا تحقيق فوز مماثل للفوز الذي حققه جيرانهم التونسيون والمصريون، أظهرت نتائج أولية للفرز في طرابلس وبنغازي تقدم التحالف الوطني برئاسة محمود جبريل.{nl}وشهدت البلاد اضطرابات شرق البلاد حيث ارتفعت أصوات مطالبة بالفيدرالية ورافضة لإجراء الانتخابات، الأمر الذي تسبب في عدد من الحوادث المتفرقة نتج عنها مقتل شخص وإصابة آخر برصاص الأمن عند محاولة مسلحين اقتحام مركز انتخابي وسرقة صناديق الاقتراع.{nl}رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار أكد خلال مؤتمر صحافي أن عدد المقترعين بلغ مليونا وستمئة ألف ناخب، أي ما نسبته ستون في المئة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.{nl} إشادات دولية{nl}وفي إشادة دولية بالتجربة الانتخابية الليبية وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الانتخابات التي شهدتها ليبيا بأنها تاريخية، مشيدة بجو الحرية الذي جرت فيه.{nl}كما أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالانتخابات الليبية، ووصفها بأنها علامة فارقة في تحول ليبيا الديمقراطي خلال فترة ما بعد القذافي، وتعهد بأن تعمل الولايات المتحدة كشريك للشعب الليبي في المستقبل، كما نقلت وكالة رويترز.{nl}وقال أوباما في بيان، بعد أن ذهب الليبيون إلى صناديق الاقتراع فيما اعتبر على نطاق واسع غلق للتراث الاستبدادي لمعمر القذافي بعد أكثر من 40 عاما كانت ليبيا فيها في قبضة دكتاتور، تؤكد انتخابات اليوم التاريخية أن مستقبل ليبيا في يد الشعب الليبي.{nl}وأضاف أن الولايات المتحدة فخورة بالدور الذي لعبته في دعم الثورة الليبية وحماية الشعب الليبي، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع ليبيا الجديدة بما في ذلك المؤتمر المنتخب والزعماء الجدد لليبيا.{nl}رئيس مركز اقتراع “اشبيليا” يصف الهجوم على المركز بالعمل الإجرامي{nl}قورينا الليبية{nl}وصف رئيس مركز اقتراع ” مدرسة اشبيليا” بمنطقة الزيتون هجوم المسلحين صباح اليوم السبت على المركز بأنه عمل إجرامي، وأنه لا يمت بأي صلة لمن هم مؤيدين للفيدرالية الحقيقية، وأنهم لن يتوقفوا ولن يتراجعوا مهما حدث لهم، مؤكداً عودة العملية الانتخابية إلى المركز عقب تزويده بمواد وصناديق اقتراع جديدة.{nl} وقال المبروك المرغني إن شباب المنطقة سرعان ما هبوا وصدوا للمسلحين الذين هربوا بعد أن قاموا بتمزيق ورمي محتويات المركز في الشارع، وقد وقعت اشتباكات نارية بين الطرفين أدت إلى حدوث بعض الإصابات، مضيفاً أن شباب المنطقة قاموا بتأمين حماية المركز وبدؤوا يهتفون بصوت واحد “نمو توا شهداء والفيدرالية لا”.{nl} من جهته، قال رئيس مركز اقتراع ” مدرسة طليطلة” بمنطقة بنغازي الجديدة، تعرضت هي أيضاً لعملية تخريب محتوياته من قبل مسلحين، عبد الستار إبراهيم إن المجموعة المسلحة التي اقتحمت المركز هم من سكان المنطقة، واقتحمت المقر بشكل مفاجئ وبدأت بإطلاق الرصاص في جميع الاتجاهات، وتحطيم كافة صناديق الاقتراع، وبتمزيق أوراق الانتخاب أمام أعين المراقبين والمشرفين.{nl}تدخل سكان الحي{nl} وأضاف إبراهيم أنه لم تتم العملية الاقتراع إلا بعد أن تدخل الناس الخيرون وحكماء من أهل المنطقة، واستطاعوا إبعاد المسلحين من أمام المركز، مشيراً إلى أنه تم تكليف قوة أمنية توجهت إلى المركز، لتأمين العملية الانتخابية بشكل أفضل.{nl} يشار إلى أن فريق العمل بالدائرة الانتخابية الثالثة بنغازي، كان قد قتل أحد عناصره الجمعة عقب قيام مسلحون مجهولون بإطلاق نار على طائرة هليكوبتر بعد إقلاعها مباشرتاً من منطقة الهواري كانت تحمل على متنها مواد الاقتراع، وهو عبد الله حسين الجويفي البرعصي وهو أحد أعضاء فريق الدعم اللوجيستي، فيما نجا قائد الطائرة بعد تمكنه من الهبوط بالطائرة في مكان آمن.{nl}تعديل الإعلان الدستوري في ليبيا "إنتقاص من صلاحيات البرلمان"{nl}BBC{nl}اعتبرت بعض الأطراف أن نزع صلاحية صياغة الدستور من البرلمان يمثل تخلياً عن خطة الانتقال الديمقراطي المعلنة{nl}أعلن المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا مساء الخميس أن أعضاء اللجنة التي ستصوغ دستوراً جديداً للبلاد سيتم انتخابهم انتخاًباً مباشراً من قبل الشعب، ولن يتم اختيارهم كما كان مقرراً من قبل أعضاء البرلمان الذين ينتخبون السبت.{nl}واعتبرت بعض الأطراف أن القرار الجديد يعد "انتقاصاً من صلاحيات المؤتمر الوطني"، ويمثل تخلياً عن خطة الانتقال الديمقراطي المعلنة من قبل.{nl}روابط ذات صلةآراء: ماذا يريد الناخبون الليبيون من المؤتمر الوطني القادم؟بالصور: انتخابات المؤتمر الوطني العام في ليبياالانتخابات الليبية: تواصل عمليات الاقتراع ومحاولات لتعطيلها في الشرق موضوعات ذات صلةليبيا{nl}وقال صالح درهوب المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي لبي بي سي إن التعديل يعني أن أعضاء المؤتمر الوطني المقرر انتخابهم سوف يقومون فقط بوضع الضوابط والمعايير اللازمة لانتخاب أعضاء لجنة الدستور ويصوغون قانون انتخابهم.{nl}وكان المجلس الوطني الانتقالي قد عقد مؤتمرا صحفيا بمقره لإعلان التعديل الدستوري بانتخاب أعضاء لجنة الدستور وعدم تعيينهم في التوقيت ذاته الذي كانت المفوضية العليا للانتخابات بصدد إعلان الترتيبات النهائية لعملية الاقتراع.{nl}وأوضح درهوب أن هذا التعديل "انتقص من صلاحيات المؤتمر الوطني المزمع انتخابه شكلاً، ولكنه موضوع معه عدد آخر من الصلاحيات. كما أن ذلك يأتي في إطار اللحمة الوطنية".{nl}وأوضح درهوب، أن قرار تعديل المادة 30 من الإعلان الدستوري بخصوص انتخاب الشعب لأعضاء لجنة صياغة الدستور جاء تلبية لطلب مجموعة كبيرة من المواطنين الليبيين، وهو المطلب الذي نقلته لجان الوفاق الوطني التي طافت ليبيا ومنظمات المجتمع المدني.{nl}وبعد هذا التعديل الذي أقر قبل يومين فقط من إجراء الانتخابات، يخسر المؤتمر الوطني الذي سينتخب السبت احدى ابرز صلاحياته وستنحصر مهمته فقط في اختيار حكومة جديدة وادارة الجزء الثاني من المرحلة الانتقالية واعداد قانون ينظم انتخاب اللجنة المكلفة اعداد الدستور.{nl}وستتألف الهيئة التأسيسية الجديدة من ستين عضوًا، على غرار لجنة الستين التي شكلت لإعداد دستور استقلال ليبيا عام 1951 وتتألف من 20 عضواَ لكل من المنطقة الشرقية (برقة) و 20 للجنوب (فزان) و 20 للغرب (طرابلس).{nl}"مزايدة قانونية"تقول عزة المقهور أستاذ القانون الدستوري إنه ليس من حق المجلس الوطني الانتقالي إصدار هذا التعديل الدستوري في هذا التوقيت وأن ما تم يعد من قبيل "التزيد القانونية" او المزايدة القانونية يمكن إلغاؤها فور انتخاب البرلمان.{nl}وتضيف المقهور في حوار مع بي بي سي أنه من المفترض أن تنتهي صلاحية المجلس الوطني الانتقالي فور انتخاب المؤتمر الوطني العام الذي يستطيع أن يلغي الإعلان الدستوري المعمول به حالياً وأي تعديلات تجرى عليه.{nl}وتوضح أستاذة القانون أنها وكل الليبيين "ليسوا ضد انتخاب أعضاء لجنة الدستور ولكننا ضد الانتقاص من صلاحيات المؤتمر الوطني المزمع انتخابه" الذي توضع في طريقه "العراقيل" قبل أن يبدأ عمله.{nl}وربطت المقهور بين ما حدث في مصر من إعلان دستوري مكمل قبل انتخابات رئيس الجمهورية من أجل "تكبيل صلاحيات" رئيس الجمهورية وبين ما يحدث في ليبيا من محاولة لاختزال سلطات البرلمان الذي سيتم انتخابه.{nl}وكان عضو في المجلس الانتقالي قد قال "إن هذا الإجراء يهدف إلى احتواء غضب أنصار الفيدرالية الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات في شرقي ليبيا."{nl}وعلقت المقهور على ذلك قائلة "إن الزعم أن الليبيين هم من طلبوا هذا التعديل غير صحيح وعلى المجلس أن يوضح كيف ذلك."{nl}وطبقا لخارطة الانتقال الديمقراطي التي رسمها المجلس الوطني، يقوم المؤتمر الوطني العام بإصدار قانون جديد للانتخابات البرلمانية في غضون 30 يوما من اقرار الدستور الجديد وتجرى انتخابات لاختيار حكومة في غضون 180 يوما بعد ذلك.{nl}وقال درهوب إن المرشحين الذين يخوضون الانتخابات لم يعترضوا على هذا التعديل، مشيراً إلى أنه يتواصل مع الكثيرين منهم ولم يبد أيهم اعتراضاً على انتخاب لجنة صياغة الدستور.{nl}وأوضح درهوب لبي بي سي أن المجلس الوطني سيعتبر منحلاً بعد انعقاد أول جلسة للمؤتمر الوطني، مبرزاً أن لجان التسليم التي شكلها المجلس انتهت من كتابة التقارير النهائية الخاصة بالجزء الأول من المرحلة الانتقالية.{nl}وأضاف أن أياً من اعضاء المجلس الوطني الانتقالي لن يرشح نفسه في انتخابات قريبة وتعهدوا بذلك جميعاً ولكنهم سيخدمون الوطن "في أماكن أخرى".{nl}انتخابات ليبيا.. «إسلامية إسلامية»{nl} الشروق المصرية{nl}إذا كان اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا أو رئيسيا للتشريع قد أثار ولايزال جدلا واسعا ببعض المجتمعات العربية والإسلامية مثل تونس ومصر، فإن الأمر مختلف تماما فى ليبيا، فالجميع يتسابقون لإعلان ولائهم أن تكون «الشريعة هى المرجعية الدستورية».{nl}ومن أبرز المنافسين فى هذه الانتخابات تحالف القوى الوطنية وهو ائتلاف يضم 65 حزبا ليبراليا ويتزعمه محمود جبريل رئيس وزراء المعارضة خلال الثورة، وهو ذو توجهات ليبرالية.{nl}فيما يخوض حزب العدالة والبناء، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، الانتخابات بدفعة معنوية كبيرة عقب فوز مرشح الجماعة فى مصر برئاسة الجمهورية.{nl}وكان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، (الإخوان المسلمين) الدكتور عصام العريان، قد أرسل «تحية أمل» للأشقاء فى ليبيا، متمنيا أن يحوز حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، على ثقة الناخبين.{nl}أما الجبهة الوطنية فهى مرتبطة بالجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المنبثقة بدورها عن جماعة الإخوان المسلمين بزعامة المعارض محمد المقريف.{nl}كما ظهر التيار الوطنى الوسطى والذى يتزعمه على الترهونى وهو مرشح ليبرالى شغل منصب وزير النفط أثناء الانتفاضة الليبية.{nl}فيما يمثل حزب الوطن أحد الأحزاب الإسلامية ويتزعمه القيادى الإسلامى عبدالكريم بلحاج، وكان بلحاج يتزعم من قبل الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التى قامت بتمرد ضد القذافى فى تسعينيات القرن الماضى.{nl}كما يمثل حزب الأصالة تيارا سلفيا يتزعمه الشيخ عبدالباسط غويلة، ويرى الحزب أن الأحزاب السياسية غير إسلامية.{nl}المجلس الوطني الانتقالي يوصي بأن تكون الشريعة "المصدر الرئيسي للتشريع" {nl}اخبار العرب-كندا{nl}اوصى المجلس الوطني الانتقالي الليبي امس المؤتمر التأسيسي الذي سينتخب اعضاؤه ال200 غدا (السبت) بان تكون الشريعة الاسلامية{nl} "المصدر الرئيسي للتشريع" في ليبيا، فيما حذّرت منظمة "العفو الدولية" من خطر تكرار الانتهاكات التي ادت إلى ثورة 17 شباط (فبراير)، ودعت الذين سيفوزون إلى جعل مسألة إرساء سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان على رأس أولوياتهم، ولكن الاستحقاق الانتخابي يثير مخاوف من عدم قدرة الحكومة الانتقالية على ضمان امن الاقتراع.{nl}وقال الناطق باسم المجلس صالح درهوب للصحافيين في طرابلس "نذكر ان الشعب الليبي يتمسك بالاسلام عقيدة وتشريعا (...) ان المجلس يوصي المؤتمر التأسيسي ان تكون الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع وليست قابلة للاستفتاء".{nl}واعلنت "العفو الدولية" في تقريرها بعنوان "سيادة القانون أم حكم الميليشيات" إن "الانتهاكات الحالية بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب الذي يصل حد الموت، والإفلات من العقاب عن أعمال القتل غير المشروعة والإخفاء القسري، تلقي بظلالها على أول انتخابات في البلاد على الصعيد الوطني منذ سقوط القذافي".{nl}واضافت إنها وجدت خلال زيارة قامت بها إلى ليبيا في أيار(مايو) وحزيران (يونيو) الماضيين "أن المئات من الميليشيات المسلحة ما زالت تتصرف على أنها فوق القانون، حيث يرفض العديد منها إلقاء السلاح أو الانضمام إلى الجيش الوطني أو قوات الشرطة، في حين أبلغتها وزارة الداخلية بأنها تمكنت من تفكيك 4 ميليشيات في طرابلس، ما يشكل قسطاً ضئيلاً من العدد الإجمالي لهذه الميليشيات".{nl}وقالت المنظمة إن الميليشيات "ما زالت تقبض على الأشخاص وتحتجزهم في مراكز اعتقال سرية أو غير رسمية.. ويقدّر أن ثمة 4000 شخص ما زالوا معتقلين في مراكز لا تطالها أيدي السلطات المركزية، وبعض هؤلاء محتجز بلا تهمة منذ أكثر من سنة، ويواجهون الانتهاكات ولا سيما من قُبض عليهم في الآونة الأخيرة".{nl}واشارت المنظمة إلى أن الأفارقة من مواطني الدول الأفريقية في جنوب الصحراء الموجودين في ليبيا، خاصة المهاجرين الذين لا يملكون الوثائق "ما زالوا يعانون من الاعتقال التعسفي والاحتجاز لفترات غير محددة، والضرب الذي يرقى في بعض الحالات إلى مرتبة التعذيب، والاستغلال على أيدي الميليشيات المسلحة، ولا يفرِّق من يقومون بعمليات الاعتقال بين المهاجرين وبين الفارين من أتون الحروب والاضطهاد في بلدانهم". {nl}ويتوقع ان تتوتر الاجواء، خصوصا في شرق البلاد، حيث يطالب انصار النظام الفدرالي بمزيد من المقاعد في المجلس التأسيسي، لا سيما وان دعاة الفدرالية دعوا الى مقاطعة الانتخابات وهددوا بعرقلة العملية الانتخابية.{nl}وحذرت منظمة "مجموعة الازمات الدولية" من خطر محدق بالاقتراع يتمثل بوجود "متظاهرين مسلحين يهددون بتعطيل الانتخابات خصوصا في الجزء الشرقي من البلاد".{nl}وتتفاوض الحكومة ايضا منذ ايام عدة مع قادة مجموعة من دعاة الفدرالية في الشرق يعطلون حركة السير في طريق استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها.{nl}ويطالب المحتجون بـ "تقاسم عادل" لمقاعد المجلس التأسيسي بين الغرب والشرق والجنوب في حين قررت السلطات فعلا، على اساس نسبة عدد السكان، تخصيص مئة مقعد للغرب وستين للشرق واربعين للجنوب.{nl}وفي تلك المنطقة، تعرب بعض المجموعات الاسلامية، التي تعتبرها السلطات اقلية، عن معارضتها الاقتراع لانها تدعو الى ان يكون القرآن دستور البلاد.{nl}واستهدفت هجمات مقرات بعثات غربية ومكاتب الصليب الاحمر خصوصا في الشرق، وتبنت بعضها مجموعة اسلامية غير معروفة، لكن من دون سقوط ضحايا.{nl}كذلك تثير القلق المواجهات الدامية التي تقع باستمرار بين مجموعات وميليشيات مسلحة، بعضها من الثوار الذين قاتلوا ضد القذافي، خصوصا في جنوب البلاد وغربها.{nl}واعلنت السلطات انها اتخذت الاحتياطات اللازمة واعدت خطة امنية لنشر اربعين الف عنصر في اجهزة الامن يدعمهم 13 الف من الجيش الليبي الجاري تأسيسه. واكد قائد الجيش يوسف المنقوش ان الجيش الوطني كلف بنقل بطاقات الاقتراع وسيقوم بدوريات لمراقبة السواحل والاجواء الليبية.{nl}وفي تونس، أكد وزير الخارجية في الحكومة التونسية الموقتة رفيق عبد السلام، أن الوضع الأمني في ليبيا بات يُقلق بلاده، وكشف عن إجتماع لوزراء خارجية دول الإتحاد المغاربي لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة المغاربية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/الملف-الليبي-158.doc)