المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 40



Haneen
2011-02-04, 03:32 PM
الملف المصري (40){nl}ان حركة حماس لا تنقصها الفطنه لتدرك ان حملتها المسمومه التي شنتها عبر بوقها المسموم قناة الجزيره ووسائل اعلامها الاخرى والتي استهدفت الشرعية الفلسطينيه لم تؤتي اكلها وان الشارع الفلسطيني كان اوعى من ان تنطلي عليه هذه المؤامره بل على العكس ازداد التفافا خلف قيادته الشرعيه ممثلة بالسيد الرئيس ابو مازن .{nl}بل ان حماس ادركت ان العصا الغليظه التي حكمت بها قطاع غزه منذ انقلابها الدموي قد لا تجدي نفعا امام ثورة الجماهير وخصوصا ان حماس اظهرت براعة واضحه في استعداء ابناء شعبنا في قطاع غزه وقد قرأ قادة حماس الدرس الذي مرت به تونس وكذلك ما تعيشه مصر حاليا بان الشعوب اذا ما تحركت لا يقف في وجهها البطش ولا القمع وبالتالي فقد بدات حماس تعد العده لمواجهة ذلك متخوفه من ان شلال الدم الذي بداته منذ الانقلاب سيعود عليها اضعافا مضاعفه وتحاول ان تجد الحلول للتعامل مع هبة الجماهير الذين امعنت حماس فيهم قتلا وتعذيبا وامتهانا لكرامتهم .{nl}ولعلها كانت تقرا الواقع منذ فتره عندما خرجت ما تعرف بوزارة داخليتها بفكرة (الكرامه للمواطن والهيبه لرجل الشرطه) قبل اندلاع حركة الشارع في تونس بايام من اجل محاولة استمالة الشارع وتغيير الصورة السوداء التي رسمتها منذ استيلائها على السلطه .{nl}وهنا لا بد ان يتلقف الشارع الفلسطيني في غزه هذه الفرصه للتخلص من هؤلاء القتله وان تتحرك جموع الشعب وبمبادة لا تحمل الطابع الحزبي بل ان ترفع شعارات تتعلق بالوضع الصعب الذي يعيشه المواطن في غزه من تدهور اقتصادي وانعدام للامن ومصادرة للحريات وتجارة للمخدرات وامبراطوريات للتهريب يقودها قادة حماس . {nl}واذا ما تحقق ذلك في هذه الفتره فانه سيتماشى مع حركة الشارع العربي وببعض التوجيه والتغطيه الاعلاميه الجيده يمكن احداث التغيير المطلوب {nl}ومن هنا فان ما جاء في موقع شبكة البرهان يمثل قراءة للواقع حيث ورد فيه ما يلي:{nl}تقريرخاص: حماس تتخوف من عدوى الانتفاضة في تونس ومصر.{nl}موقع نقطة واول السطرنقلا عن شبكة برهان {nl}تعكف قيادات حماس هذه الأيام في اجتماعات متواصلة في دمشق، واخرى في غزة وبتواصل عبر الهاتف لتحليل الأزمة أو الانتفاضة في مصر وسابقتها في تونس وامكانية امتدادها الى سلطة حماس في قطاع غزة حيث سيحترق الأخضر واليابس كما يقولون، لا سيما وأن القائمين على الانتفاضتين لا يمتون لأي حزب بصلة وباءت محاولات الاخوان المسلمين في تونس وفي مصر لركوب موجة الشباب الثائر ما يثير قلقا شديدا لدى قيادات حماس وخاصة الميدانية{nl}ان الانتفاضة العلمانية كما أسمتها حماس في دواوينها الداخلية تثير الكثير من القلق والترقب خاصة أن لا شعار رفع حتى الآن لا في مصر ولا تونس يشير (لاسلامية) الانتفاضة بقدر ما يشير الى شباب ينهد نحو التعددية والحرية والديمقراطية والعلمانية وضد الدكتاتورية عامة.{nl}يشار الى أن احمد الجعبري مسؤول كتائب القسام في غزة يثور عصبية هذه الأيام وبوجه رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية، ويحاول نقل السلاح من قطاع غزة الى مصر بهدف زعزعة النظام المصري والانتقام منه لاتهامه له بحصار غزة ، وتظهر القلاقل وعملية نقل السلاح خاصة في المدن القريبة من القطاع مثل الشيخ زويد ورفح المصرية والعريش التي شهدت عنفا وقتلا كبيرا.{nl}وفيما نفت وزارة الداخلية التابعة لحماس أي تشويشات أو اشكالات أوعنف على المعبر قائلة ان الوضع هاديء ومضبوط، الا ان الحقيقة من مصدرنا في المنطقة مغايرة حيث اغلقت حماس المعبر لمدة يومين وتعاني من اشكالات جمة مع المهربين وتجار الاتاوات على المعبر، والوضع بحسب مصدرنا في غزة مائل للسقوط{nl}ويشار إلى أن الحملة الضارية التي تشنها قناة الجزيرة بالتعاضد مع مواقع وفضائيات حماس تتهم السلطة الفلسطينية بأنهم أعداء وخونة كما قال مصطفى الصواف ونصا: (أن المحتل يتساوى مع سلطة رام الله كلاهما عدو، وعلى الشعب ان يتحرك كما تحرك الشعب التونسي وكما يتحرك الشعب المصري, يجب ان يطالب برحيل هؤلاء العملاء الى اي مكان يريدون({nl}وكما قال أيضا عطا الله أبوالسبح (أن الأمر واضح وهذه خيانه للشعب الفلسطيني، وأن لا مصالحه مع هؤلاء الخونه() وذلك بحديثهما على فضائية الأقصى.{nl} فيما اعترف الشيخ يونس الأسطل في جلسة التشريعي بغزة: (بانتشار المخدرات والفواحش والرذيلة والدعارة بين ابناء الشعب الفلسطيني، ونشر شبكات التجسس والعمالة) ، وكل ذلك يأتي في محاولة يائسة للتبرير ، و لتحويل الغضب من تدهور الأوضاع في غزة إلى حكومة السلطة بقيادة سلام فياض والرئيس محمود عباس.{nl}وفيما تختلف القيادتان في كل من دمشق وغزة حول تحليل الوضع في مصر وغزة وتونس لأسباب جيوسياسية فإنها تتفق كليا في المحافظة على سلامة النظام السياسي في غزة والحفاظ بالقوة ولو بالقتل كما حصل سابقا على التهدئة مع العدوالاسرائيلي ورفض أي محاولات من التنظيمات المتطرفة لتكون مهددة للأمن القومي لنظام حماس في قطاع غزة<hr>