المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 70



Haneen
2011-02-12, 02:21 PM
الملف المصري 70{nl}تطورات الازمه المصريه{nl}في يونيو 2010 أسس وائل غنيم صفحة (كلنا خالد سعيد ) على فيسبوك، تضامنا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي رجال شرطة بمدينة الإسكندرية في الشهر نفسه، وانضم إلى هذه الصفحة مئات الآلاف من النشطاء، وكانت هذه المجموعة – التي لم يكشف عن أن مؤسسها هو غنيم إلا في الأيام القليلة الأخيرة- من المجموعات الداعية إلى ثورة 25 يناير.{nl}من هو وائل غنيم؟{nl}المصدر: موقع المعرفة{nl}• ولد في جمهورية مصر العربية عام 1980.{nl}• نشأ في الإمارات العربية المتحدة.{nl}• حصل وائل غنيم على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004.{nl}• حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007.{nl}• متزوج من أمريكية.{nl}الحياة المهنية{nl}يعمل غنيم في مجال الإنترنت منذ عام 1998 حيث قام حينها بإطلاق أحد أكبر المواقع العربية ( جوجل)، زيارة حتى يومنا هذا.{nl} ثم عمل من 2002 إلى 2005 في شركة Gawab.com لخدمات البريد الإلكتروني والتي وصل عدد مشتركيها لأكثر من خمسة ملايين مشترك بالعالم العربي.{nl} وفي الفترة من 2005 إلى 2008 قام غنيم بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر Mubasher.info وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال.{nl} كما عمل غنيم كمستشار في العديد من المشاريع مثل مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية بمصر، ومشروع تطوير موقع Sindbadmall.com التجاري. {nl}انضم وائل غنيم إلى شركة گوگل في شهر نوفمبر من عام 2008 كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات Google الخاصة بالمستخدمين (كمحرك البحث، جي‌ميل، أي‌گوگل، ومتصفح گوگل كروم، يوتيوب، ونول). كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي وذلك من خلال العمل مع فريق من المهندسين الذين يجيدون التحدث باللغة العربية. {nl}في مارس 2009، اقترح وائل على موسوعة المعرفة إنشاء برنامج سفراء المعرفة لترويج المعرفة في العالم العربي، وكان هو أول سفراء المعرفة. {nl}ناشط إلكتروني{nl}كان يقوم بدور قيادي في الخفاء حتى إنه لما سافر إلى مصر من الإمارات العربية المتحدة حيث يعمل طلب من مسؤوليه إجازة لظروف عائلية، وأشارت الناشطة إسراء عبد الفتاح إلى أن الأمن المصري حاول لعدة شهور الوصول إليه وكشف هويته لكنه لم يفلح في ذلك. {nl}اختفاؤه أثناء الثورة المصرية{nl}اختفى وائل غنيم، منذ يوم جمعة الغضب، 27 يناير 2011 الساعة السادسة صباحاً بعد أن كان قد أعلن في حسابه على تويتر عن مشاركته في مظاهرة 25 يناير. ونشر على تويتر صورة له وهو يشارك في المظاهرات. {nl}وفي اليوم التالي لاندلاع الاحتجاجات تم اعتقاله أو اختطافه من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً وساقوه خلف مجموعة من عساكر الأمن المركزي. ولم تعترف السلطات بأنها قامت باعتقاله رغم الجهود التي بذلتها أسرته إضافة إلى شركة غوغل، ثم بدا أن النظام لم يقو على مقاومة الضغوط الشعبية الشبابية في هذا الشأن فخرج رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ليعد بسرعة الإفراج عنه. وحتى يثبت مصداقية الحكومة في فتح باب الحريات وعدم القبض على من يعبر عن رأيه. وفعلاً تم الإفراج عنه يوم الاثنين 7 فبراير 2011 م بعد أن قضى 12 يوماً في السجن وهو معصوب العينين. {nl}وفي 31 يناير، أكد أخوه، د. حازم، الاختفاء وأنه (حازم) على تواصل مع گوگل. {nl}وائل غنيم بعد الافراج عنه في 7 فبراير 2011.وفي 7 فبراير 2011] تم أفرجت السلطات المصرية عن وائل غنيم بعد إعتقاله لمدة 12 يوم في مقر مباحث أمن الدولة، وجاء قرار الإفراج بعد الضغوط الشعبية والحملة التي بدأتها مجموعة گوگل العالمية، وشارك فيها الشباب المصري والمؤسسات الإعلامية المستقلة وبعض المؤسسات الحقوقية. {nl}ولدى خروجه من السجن أدلى بتصريح قال فيه: "أولاً أعزّي كل المصريين بالذين توفوا, وأنا أعتذر لهم وأقول لهم لم يكن أحد بيننا يكسّر. نحن كلنا كنا في مظاهرات سلمية وكان شعارنا (لا تكسّر). أريد أن أقول أيضاً أرجوكم لا تجعلوا مني بطلاً أنا مجرد شخص كان نائماً اثني عشر يوماً والأبطال الحقيقيون هم الموجودون في الشارع وأتمنى أن تلقوا الضوء عليهم. أنا الحمد لله بخير وإن شاء الله سنغيّر بلدنا, وكلنا بيد واحدة لتنظيف بلدنا". {nl}وائل غنيم الشاب العادي الذي اصبح نجم "ثورة الفيسبوك" في مصر{nl}موقع البرق{nl}وائل غنيم مدير التسويق النشط للعملاق "غوغل" في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تمكن من جمع مئات الالاف من المعارضين للرئيس حسني مبارك من خلال صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ما جعله معبود معظم الشباب المصري.{nl}انشأ وائل "37 عاما" الشاب الاسمر الوسيم الذي تتقد نظراته ذكاء خلف نظارته التي تعطيه صورة المثقف، صفحة على موقع فيسبوك باسم "كلنا خالد سعيد" الشاب الذي ضربته الشرطة حتى الموت على الطريق العام بعد ان اخرجته من مقهى للانترنت في الاسكندرية الصيف الماضي ما اثار موجة عارمة من الغضب.{nl}ومع رفض ملايين الشباب المصري لنظام مبارك "82 عاما" الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما وفي خضم الانتفاضة الشعبية في تونس دعت صفحة وائل غنيم الى النزول الى الشوارع في 25 كانون الثاني/يناير للمطالبة بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.{nl}استوحى شباب الانترنت في هذه الدعوة عبارة باراك اوباما الشهيرة خلال حملته الانتخابية "نعم نحن ايضا نستطيع".{nl}كان وائل غنيم المقيم مع زوجته في امارة دبي مقر عمله عاد الى القاهرة قبل التظاهرات الحاشدة الاولى المطالبة برحيل الرئيس مبارك.{nl}وبعد يومين تم اعتقاله وتسليمه لجهاز مباحث امن الدولة المرهوب الجانب حيث جرى استجوابه لمدة 12 يوما 11 يوما منها وهو معصوب العينين لا يعلم شيئا عما يحدث في الخارج او يعلم اهله عنه شيئا، وذلك لاتهامه بانه يعمل وفقا "لاجندة خارجية".{nl}وبعد الافراج عنه مساء الاثنين استقبل وائل استقبال الابطال الثلاثاء في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي تحول معقلا لا يفارقه المحتجون على نظام مبارك اثر صدامات دامية مع قوات الامن.{nl}وقال متظاهر شاب قبل وصول نجم اليوم "جئت الى هنا لرؤية وائل الذي كنا جميعا ننتظره".{nl}وفور وصول وائل الى الميدان اخذ المتظاهرون يصفقون بحرارة والدموع تنهمر من اعينهم وهم يهتفون "تحيا مصر تحيا مصر"، كما تعالت شعارات "الشعب يريد اسقاط النظام"، "الشعب يريد اسقاط الرئيس".{nl}وخاطب غنيم المتظاهرين قائلا "لست بطلا، انتم الابطال، انتم الذين بقيتم هنا في الميدان". واضاف "لازم تفضلوا مصرين على مطالبنا، علشان خاطر شهدائنا لازم نفضل مصرين على مطالبنا".{nl}وفي مؤتمر صحافي عقده في الميدان وتحدث خلاله بالانكليزية الى مراسلي وسائل الاعلام الدولية قال غنيم "الاخوان المسلمون لم ينظموا التظاهرات" مؤكدا "اننا جميعا شباب الفيسبوك".{nl}وقال "احب ان اسميها ثورة الفيسبوك ولكن بعد أن رأيت الناس الان فانني اقول انها ثورة الشعب المصري، انه لشيء مدهش".{nl}وتابع "المصريون يستحقون حياة افضل، اليوم احد احلامنا تحقق وهو ان نتجمع معا ونصبح يدا واحدة من اجل شيء نؤمن به".{nl}وكان وائل غنيم ظهر على شاشة قناة دريم2 المصرية الخاصة، بعد اقل من ثلاث ساعات من خروجه فبكى وابكى ملايين المصريين معه مشعلا غضبا جديدا في القلوب عندما عرضت على الشاشة صور شبان وشابات من ضحايا القمع الامني للتظاهرات.{nl}وقال وائل غنيم وهو ينتحب "الى كل ام واب فقد ابنا او ابنة "..." والله العظيم دي مش غلطتنا دي غلطة كل واحد متبت "اي متشبت بالعامية المصرية" في الكرسي ومش عايز يسيبه "اي يتركه""، في اشارة الى الرئيس المصري حسني مبارك وكبار المسؤولين في نظامه.{nl}وقبل الافراج عنه كانت صفحة وائل على الفيسبوك تضم 90 الف عضو ارتفعوا الان الى اكثر من 220 الفا.{nl}وهو حاصل على بكالوريوس في هندسة الحواسيب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة وعلى ماجستير في ادارة الاعمال من الجامعة الاميركية في القاهرة.{nl}ورغم ان النظام بدا "حوارا وطنيا" مع المعارضة الا ان شباب التحرير يرفضون المشاركة فيه كما انهم بلا قيادة حتى الان.{nl}وائل غنيم يطلق حملة لجمع 100 مليار جنيه لإعادة اعمار مصر{nl}موقع محيط{nl}قال الناشط السياسي وائل غنيم عبر صفحة "كلنا خالد سعيد" علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه يسعي لجمع تبرعات من كل المصريين في الداخل والخارج تصل 100 مليار جنيه لإعادة أعمار مصر وتعويض أسر الشهداء وعلاج الضحايا، مؤكدا أن أول رجل أعمال اجرى اتصال به أبدي استعداده لدفع أول مليار، مضيفا أن الأيام المقبلة سوف تشهد عمل مكثف لتحقيق هذا الهدف.{nl}وائل غنيم: أنا أقوى من الرئيس مبارك ولم أخن الثورة{nl}اليوم السابع{nl}أكد وائل غنيم الناشط الإليكترونى فى حوار له مع قناة العربية أنه أقوى من الرئيس مبارك ونائبه عمر سليمان لأن لديه ولدى الشعب المصرى إرادة وليس من حق أحد أن يقف أمام إرادتهم.{nl}وأضاف غنيم: "مستعد للموت فى سبيل البلاد وهو موت أشرف لى من العيش وأنا خائن، فنحن ليس لدينا أجندات سياسية ولسنا خبراء ولكننا نريد استرداد مصر مرة أخرى المسروقة منذ 30 عاما مضت، وأريد أن أوجه رسالة للشعب المصرى بأننا لا نريد المزايدة على بعضنا البعض، وأكد أن الناس هى التى قامت بهذه الثورة ولست أنا".{nl}وذكر غنيم أنه تعرض منذ أكثر من 8 شهور خاصة بعد تأسيس جروب "كلنا خالد سعيد" للتهديد بالقتل والإرهاب من قبل وزارة الداخلية، ولكن ذلك لم يجعله يتراجع عن مطالبه فى استعادة كرامة بلاده مرة أخرى.{nl}وائل غنيم يثير جدلاً حول "صورة غوغل" وقلقاً من المبالغة في دورها{nl}الحياة اللندنية{nl}أضحى وائل غنيم مدير التسويق بشركة غوغل الشرق الاوسط كنزا ذهبيا في مجال العلاقات العامة واظهار قوة الانترنت لكن محللين يقولون ان الشركة ينبغى ان تحذر من المبالغة في اظهار دورها. واصبح غنيم وجها شهيرا للانتفاضة التي دفعت بالرئيس المصري حسني مبارك للتخلي عن السلطة أمس الجمعة وتسليمها للجيش.{nl}واعتقلت قوات الامن غنيم وحين خرج من محبسه طالب بتنحي مبارك.{nl}وحين حجب الاتصال بالانترنت في المراحل الأولى من الاحتجاجات اتاح مهندسو غوغل وسيلة تسمح للمصريين باستخدام موقع تويتر عن طريق الاتصال برقم هاتفي وترك رسالة صوتية.{nl}ورغم صلتها بالاحداث في مصر لم تعلق غوغل على الاوضاع السياسية خلال الاضطرابات في البلاد.{nl}وعوضا عن ذلك ركزت على القيم المتعلقة بحرية المعلومات والانترنت.{nl}وقالت المتحدثة باسم غوغل جيل هيزيلبيكر المتحدثة باسم غوغل حين سئلت عن غنيم أمس "نحن فخورون للغاية بان نرى تمسك العاملين في غوغل بهذه المباديء."{nl}وخدم ذلك مصالح الشركة.{nl}وقالت روزابيث كانتر من جامعة إدارة الاعمال "سيعود بذلك ببعض الدعاية الايجابية على غوغل" لكنها استدركت قئلة "ينبغي ان يتوخوا الحذر".{nl}سيحب المستهلكون والشركات ادوات الاتصال التي تدعمها وتقدمها غوغل لكن الحكومات الاقل ديمقراطية قد تنظر لغوغل على انها تمثل تهديدا.{nl}واضافت "لن تكون غوغل محرك البحث الذي يختارونه. انها تذهب إلى (هذه الدول) لبيع منتجات وخدمات ولا تذهب للاطاحة بانظمة."{nl}وصارت صلة غنيم بغوغل والانترنت جزءا من جاذبيته.{nl}وقال غنيم في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان أمس الجمعة "كنت اقول دائما اذا اردت تحرير مجتمع فامنحه الانترنت، وحسب."{nl}وقد ساهم غنيم في تأسيس صفحة على موقع فايسبوك كرست لاحد ضحايا وحشية الشرطة ساهمت في اشعال شرارة الانتفاضة.{nl}ويعزى الفضل لادوات الانترنت وبصفة خاصة خدمات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر في الاضطلاع بدور مهم في الانتفاضة المصرية وساعدت المحتجين على تنظيم صفوفهم والاتصال فيما بينهم.{nl}وقال هاني صبرا المحلل بأوراسيا جروب المتخصص في شؤون الشرق الاوسط وافريقيا "لو كان مسؤولا تنفيذيا في فيليب موريس او اي شركة اخرى لم يكن ليكتسب دوره في الامر اي اهمية"، ويقول البعص ان غوغل حققت تقدما كبيرا نحو هدفها بالا تلعب دور الشرير.{nl}وتبنت غوغل موقفا علنيا ضد الرقابة على الانترت في الصين وانسحبت جزئيا من الصين العام الماضي ونقلت محرك البحث الخاص بها إلى هونج كونج، وارجع غنيم الفضل في الاطاحة بمبارك لشركة انترنت اخرى، وقال لشبكة سي.ان.ان "هذه الثورة بدات على فايسبوك. اريد ان اقابل مؤسسها مارك زوكربرج يوما ما لاشكره."{nl}دور وائل غنيم يطرح إشكالية حول العمل المؤسساتي{nl}عكاظ{nl}عندما قطعت مصر خدمة الإنترنت في البلاد الشهر الماضي في محاولة لاحتواء حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام، وحد «غوغل» جهوده مع «توتير» للالتفاف على هذا الإجراء بتوفيرهما للمصريين خدمة جديدة تمكنهم من نشر رسائلهم على الأخير عبر الهاتف.{nl}وقالت «غوغل» إنها قدمت هذه الخدمة لمساعدة المصريين على البقاء على اتصالهم في هذا الظرف الصعب للغاية، في خطوة تندرج في إطار التزام هذا العملاق في مجال الإنترنت بالتدفق الحر للمعلومات.{nl}ومنذاك، وجدت «غوغل» نفسها منغمسة أكثر في التطورات المصرية مع بروز اسم أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة وائل غنيم الذي اعتبر صوت المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس حسني مبارك.{nl}وقال الخبراء في الأعمال إن الدور البارز الذي لعبه غنيم في التظاهرات يطرح إشكالية أمام عالم إدارة الأعمال، حتى لدى شركة مثل «غوغل» التي لم تتوان عن خوض معارك في السابق ضد بلدان كالصين.{nl}وقال تشارلز سكوبا أستاذ التجارة الدولية في معهد العلوم الاقتصادية التابع لجامعة جورج تاون «أنا متأكد بأن (غوغل) منزعجة للغاية بسبب ربط موظفيها علنا بالسياسة».{nl}وأضاف سكوبا «إنه منزلق كبير»، مضيفا «حينما يتم الربط لدى الجمهور بين موظف في شركة ووضع سياسي فالوضع يمثل خطرا على الشركة أكثر منه نقطة قوة».{nl}ونظمت «غوغل» حملة كبيرة للإفراج عن غنيم، المصري البالغ من العمر 30 عاما، والذي يتولى مهام مدير التسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد فقدانه في القاهرة في 27 يناير (كانون الثاني).{nl}وتوجه غنيم الذي أفرج عنه الاثنين بعد اعتقاله طوال 12 يوما، إلى ميدان التحرير الذي يمثل قلب التحركات الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، حيث ألقى كلمة أمام المتظاهرين.{nl}كما كشف غنيم الذي استقبل في الميدان باستقبال الأبطال أنه وراء صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيسبوك»، وهي الصفحة التي اعتبرت محرك التظاهرات الاحتجاجية في البلاد.{nl}وفي حين توجه غنيم في رسالة عبر موقع «تويتر» بالشكر الجزيل إلى «غوغل» لسعيها إلى إطلاق سراحه، حرص غنيم على التأكيد على أن أعماله لا تلزم سواه.{nl}وكتب غنيم في رسالة عبر صفحته على «تويتر» الاثنين «رجاء يا أصدقائي لا تصنعوا شعارات عليها صوري الشخصية بشكل عام، خصوصا إذا ما كانت تتضمن شعار غوغل».{nl}وأصدرت «غوغل» من جهتها بيانا مقتضبا رحبت فيه بإطلاق سراح غنيم، إلا أنها رفضت الإدلاء بأي تعليق إضافي. وقالت غوغل «إن إطلاق سراح غنيم أمر مريح جدا، نتوجه بأفضل الأمنيات له ولعائلته».{nl}ورأت روندا ريغير الأستاذة المساعدة في معهد روبرت سميث للعلوم الاقتصادية التابع لجامعة ميريلاند، أن تصرفات غنيم قد تكون نابعة من قناعة شخصية إلا أنه سيتم ربطها رغم ذلك مع «غوغل».{nl}وأردفت ريغير «كلما تحدث مسؤول تنفيذي في شركة حتى لو قال إنه يتحدث بصفته الشخصية، إذا ما تم التعريف عنه كمسؤول تنفيذي في الشركة سيعتبر الناس أن موقفه يمثل رأي الشركة أيضا».{nl}ولفتت إلى أنها توقعت أن محادثات جرت في مقر شركة «غوغل» في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا بشأن «الموقف المناسب الواجب اتخاذه مع غنيم لأن الوضع يمثل حالة جديدة تقريبا».{nl}وائل غنيم يثير جدالاً حول طريقة تعامل الشركات مع نشاط موظفيها{nl}موقع إيلاف{nl}تسببت مشاركة الناشط المصري وائل غنيم، الذي يعمل مديرًا للتسويق في شركة "غوغل" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الثورة التي انتفضت من خلالها قوى الشعب المختلفة للمطالبة بالتغيير، في إثارة موجة من الجدل بين مختلف الشركات الأميركية في ما يتعلق بالطريقة التي يتوجب إتباعها للتعامل مع النشاط السياسي لموظفيها.{nl}وأكد تقرير نشرته اليوم في هذا السياق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن كثيرًا من الشركات الأميركية، التي يعمل لديها الآن الملايين من الموظفين في الخارج، تراقب ما يدور الآن في حالة وائل غنيم بحذر وخوف، ولاسيّما أن عدداً كبيراً منها يحقق أرباحاً في الخارج أكثر مما يحقّقه في أميركا، وأن جزءًا كبيرًا من الدخل يأتي من وراء بيع السلع باهظة الثمن، التي لا يقدر على شرائها إلا الحكومات.{nl}وفي الوقت الذي قد لا تود فيه الشركات أن تكون خاضعة للطغاة، فإنها لا ترغب أيضاً في أن تخسر عملاءها الرئيسين.{nl}ومضت الصحيفة تقول في هذا الجانب إن العملية هنا تحتاج إلى توازن، سيؤدي حتماً إلى التزام سياسة تعني بالتعقل من جانب الشركات: وهي أنه من الأفضل بالنسبة إليهم أن يظلوا بعيدين عن شاشة الرادار. {nl}ورغم اعتراف الصحيفة أن غنيم ربما يكون مثاراً للإعجاب نظراً لمساهمته الكبرى في الحريات المدنية في مصر، إلا أنها لم تغفل مسؤوليته الكبرى تجاه قطاع الأعمال. وقالت إن هذا النوع تحديداً من التقليدية هو ما تعترض عليه غوغل وكثير من الشركات المنتشرة في وادي السيلكون.{nl}كما أن غوغل في نهاية الأمر ليست إلا شركة ترفع شعاراً يقول "لا تكن شريراً"، وقام مؤسسها الشريك، سيرغي برين، بسحب العمليات من الصين بسبب الرقابة التي تفرضها البلد على عمليات البحث الخاصة بغوغل.{nl}ورأت وول ستريت جورنال أيضاً أن الثقافة الحيوية الخاصة بكسر القواعد من الممكن أن تحفز على الابتكار – وأن تكون نقطة جذب كبرى بالنسبة إلى المواهب الشابة الذكية المولعة بتحقيق الأشياء.{nl}ونقلت هنا عن أحد مدراء غوغل، قوله :" لدينا موظفون متحمسون". ورغم ذلك، تحاول غوغل تفادي الحديث عن المشاركة الأخيرة لمديرها، وائل غنيم، في الثورة المصرية، وترفض الحديث أيضاً عن السجل الخاص به.{nl}لكنها أوضحت بعض الأمور المتعلقة بالمسألة، من بينها:{nl}* إن غنيم كان في إجازة خلال مشاركته السياسية في الأحداث التي تشهدها مصر، وأنه يتصرف من تلقاء نفسه، وليس باعتباره وكيلاً للشركة.{nl}* إن ما يفعله الموظفون في أوقاتهم هو شأن خاص بهم، وأمر لا ينبغي للشركة أن تتدخل فيه، أو تشعر بالقلق إزاءه.{nl}* إن الشركة انتابتها حالة من القلق بشأن سلامة غنيم، عندما كان محتجزاً، لكن بعد أن تم إطلاق سراحه، لا يوجد لدى الشركة تعليقاً على ما يقوم به من نشاطات.{nl}وسترحب الشركة بعودته للعمل عندما يقرر ذلك.{nl}ونقلت الصحيفة في هذا الجانب عن روبرت سالومون، الأستاذ في كلية شتيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك الأميركية، قوله :" إلى الدرجة التي تكون فيها تلك الأنشطة قانونية، بمعنى أنها لا تضير الشركة، فستجد نفسك داخل منطقة صعبة، متعلقة بإمكانية امتلاك أصحاب العمل لموظفيهم. وأنا أرى أن هذا ليس بالأمر الوارد حدوثه في الولايات المتحدة. فلا يمكن للشركة أن تمنع أي فرد من متابعة مصالحه الخاصة".{nl}ثم ختمت الصحيفة بقولها إن غوغل تتمتع بلا شك بالوهج الذي أحاط بالدور الذي يلعبه موظفها ( وائل غنيم ) في المشهد السياسي المصري. فقد استخدم غنيم الأداة نفسها التي ساهمت في نجاح غوغل – وهي نقل المعلومات على شبكة الإنترنت - للمساعدة في تنشيط الحركة الاجتماعية.{nl}وائل غنيم: عودة البرادعي لمصر كانت سببا رئيسيا لاهتمامي بالتغيير{nl}الدستور المصرية{nl}كتب الناشط وائل غنيم صباح السبت تدوينة قصيرة على موقع تويتر أكد فيه أن عودة د. محمد البرادعي كانت سببا رئيسيا في في اهتمامه بالتغيير، وكتب وائل يقول: "شكرا للدكتور محمد البرادعى، فعودته لمصر كانت السبب الرئيسى وراء اهتمامى بالتغيير فى مصر".{nl}وعاد د.محمد البرادعي لمصر يوم 12 فبراير عام 2010، والمثير أن مبارك تنحى عن الحكم وسقط نظامه بالكامل في 11 فبراير 2011 أي بعد عام واحد بالضبط منذ لحظة عودة البرادعي إلى مصر.{nl}ويعتبر كثيرون أن وائل غنيم هو المحرك الأساسي لثورة 25 يناير بعدما دعا للخروج في مظاهرات يوم 25 يناير عبر جروب "كلنا خالد سعيد" الذي كان يديره غنيم.{nl}الناشط المصري وائل غنيم ينفي دعوته المتظاهرين للعودة إلى منازلهم{nl}موقع المسلم{nl}نفى الناشط المصري وائل غنيم, أحد قادة الحركة الشبابية في ميدان التحرير, ما نسب اليه بأنه دعا المتظاهرين إلى العودة إلى منازلهم.{nl}وقال غنيم انه لم يصدر تصريحات مثل هذه محذرا من استخدام بعض وسائل الاعلام اسلوب تلفيق التصريحات عن لسانه، وقال غنيم لقناة "الجزيرة": "قراري الشخصي هو عدم التصعيد في هذا التوقيت بانتظار دراسة الموقف".{nl}وأضاف:إنه من الصعب اتخاذ القرار بشان الخطوة التالية الآن، وذكر انه ضد التوجه الى القصر الرئاسي يوم الخميس، مؤكدا ان هذا رأيه الشخصي، والقرار يعود في نهاية المطاف الى النتيجة التي سيصوت عليها المتظاهرون في صفحة التصويت التي فتحت على موقع "فيسبوك"، وزاد غنيم: "كانت دعوتنا من البداية لثورة سلمية ونخشي من ردود فعل غاضبة متسرعة".{nl}وبثت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الحكومية خبرا أشارت فيه إلى أن وائل غنيم دعا الشباب إلى العودة إلى منازلهم عقب خطاب الرئيس مبارك الذي فوض فيه صلاحياته لنائبه عمر سليمان.{nl}غنيم: عمر سليمان لن يستطيع إيقافنا{nl}الامارات اليوم {nl}أعلن مدير التسويق في «غوغل» في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وائل غنيم، الذي ظهر في واجهة التظاهرات الجارية في مصر للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، انه «مستعد للموت» من اجل قضيته، مؤكداً أن نائب الرئيس المصري عمر سليمان لن يستطيع إيقاف المحتجين.{nl}وقال غنيم للصحافي ايفان واتسون، الذي اجرى المقابلة معه بالانجليزية على شبكة «سي إن إن» الأميركية «أؤكد لك أنني مستعد للموت».{nl}وأضاف «إنني اعمل في افضل شركة في العالم، لدي افضل زوجة واحب اطفالي، لكنني مستعد للتضحية بكل ذلك من اجل تحقيق حلمي، ولن يقف احد في وجه تحقيق تطلعاتنا، لا أحد»، مؤكدا أن لديه الكثير «ليخسره في هذه الحياة»، وقال موجهاً كلامه الى نائب الرئيس المصري عمر سليمان «لن توقفنا».{nl}وتابع «يمكنك خطفي، خطف جميع زملائي والزج بنا في السجن وقتلنا. افعل ما تشاء، سنعود الى بلادنا. منذ 30 عاماً وانتم تدمرون هذا البلد. كفى، كفى، كفى». وأطلق سراح غنيم الاثنين الماضي، بعد توقيفه 12 يوماً، واستقبل استقبال الابطال الثلاثاء في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي تحول معقلا لا يفارقه المحتجون على نظام مبارك.{nl}وكان غنيم اول من اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 يناير الماضي على صفحة «كلنا خالد سعيد» التي اسسها على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي.{nl}وقال معلقاً على مقتل مئات المتظاهرين في صدامات مع مؤيدين للرئيس مبارك «إنها جريمة»، واضاف«على مبارك التنحي» معتبراً ان « الوقت لم يعد وقت التفاوض».{nl}وائل غنيم: لا نخاف الموت وتعرضت لتهديدات بالقتل من الداخلية طوال 8 أشهر{nl}الأهرام{nl}قال وائل غنيم الذى طالب ان يطلق عليه بـ "الناشط السياسى"أن الوضع المصرى حاليا صعب جدا وليس فى مصلحة جميع المصريين, مؤكدا ان هناك العديد من السيناريوهات .{nl}وأضاف:أنا وزملائى نبحث عن حل يرضى جميع المحتجين ويحقن الدماء, والشباب لن يرضى أن تدخل البلاد فى نفق مظلم. وقال لقناة العربيةاليوم إنه فور سماعه خطاب الرئيس مبارك مساء أمس اتصل بزوجته وأبلغها بعودته إلى المنزل ومزاولة عمله من جديد, نافيا أن يكون قد تعرض لضغوط لترك ميدان التحرير.{nl}وأضاف فى حوار مع قناة العربية قبل قليل أنه تعرض لتهديدات بالقتل من وزارة الداخلية من قبل وطوال ال8 أشهر التى سبقت ثورة التحرير وأنه لا يخاف الموت حاليا, وإنما ما يخافه هو وضع مصر فى ظل إصرار الرئيس مبارك على التشبث بالسلطة .{nl}وطالب وائل غنيم ببرنامج زمنى محدد لتنفيذ التعهدات التى قطعها النظام على نفسه ,ومنح المصريين بالخارج حق التصويت. وقال إن دموعى ليست عن ضعف فان وأقسم بالله أقوى من مبارك وعمر سليمان لأننى أؤمن بما أفعله من أجل بلدى ولم أخن الثورة.<hr>