Haneen
2011-07-16, 01:21 PM
الملف المصري 100{nl}مصر: آلاف يشاركون في "جمعة الإنذار الأخير" بميدان التحرير{nl}BBCعربي{nl}تظاهر الآلاف في ميدان التحرير بوسط القاهرة وأنحاء مصر فيما يسمونه" جمعة الإنذار الأخير" للتعبيرعن رفضهم لطريقة المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية في مصر ، للمطالبة بتدابير سريعة للانتقال إلى الديمقراطية ومحاكمة رموز النظام السابق.{nl}ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء عصام شرف بالمشاركة في التظاهرة وبنقل الرئيس السابق حسنى مبارك من مستشفى شرم الشيخ، حيث يعالج الآن، إلى سجن طرة استعدادا لتقديمه إلى المحاكمة.{nl}ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم الثالث من أغسطس/ آب بتهمة المسؤولية عن قتل أكثر من ثمانمئة وخمسين متظاهراً.{nl}ويصر المتظاهرون على أن تكون محاكمة مبارك ورموز نظام حكمه السابق علنية. وتشمل مطالب المتظاهرين أيضا وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.{nl}وتشير تقارير وسائل الإعلام المصرية إلى أن ميادين الاعتصام في عدة محافظات مصرية، على رأسها محافظتا السويس والإسكندرية، تشهد إقبالا ملحوظا من جانب المتظاهرين.{nl}وتشير التقارير إلى أن أعداد المشاركين في التظاهرة أقل من أعداد المشاركين في تظاهرات مماثلة سابقة.{nl}وقال الشيخ مظهر شاهين ، إمام مسجد عمر مكرم الذي أم صلاة الجمعة، إن المتظاهرين لن يغادروا الميدان حتى تتحقق كل مطالبهم.{nl}وأضاف شاهين:" فلول النظام السابق مازالت تهدد أمن مصر ولاتزال تحاول إفشال الثورة بالتحريض على الطائفية".{nl}"الأغلبية الصامتة"{nl}وتقول " بوابة الأهرام" الإخبارية إن عدة ائتلافات رافضة للهجوم على المجلس العسكري تعد لتظاهرة فى ميدان روكسى بمصر الجديدة شرق القاهرة بعنوان جمعة "الأغلبية الصامتة".{nl}ومن بين المشاركين في الاعداد "حركة ثورة 25 يناير" وائتلاف 19 مارس و"أنا مصري" . وجميعها رفضت تصعيد دعوات الاعتصام لفرض ما تقول إنها مطالب فئة قليلة لا تعبر عن أغلبية الشعب المصري. أوضحت تلك الائتلافات أن "هناك محاولات للوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة".{nl}ويواصل شرف مشاوراته لتغيير عدد من الحقائب الوزارية بحكومته فى إطار مساعي الاستجابة لمطالب المحتجين بتحقيق أهداف الثورة التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.{nl}يذكر أن المئات يعتصمون بشكل دائم في خيام نصبوها بميدان التحرير للضغط على المجلس العسكري لتلبية مطالبهم.{nl}لكن جماعة الأخوان المسلمون وعدد من الجماعات الإسلامية والسلفية الأخرى أعلنت مقاطعتها لمظاهرات اليوم الجمعة.{nl}غضب شعبي{nl}وكانت حكومة شرف قد استجابت مؤخراً للغضب الشعبي بإنهاء خدمة ستمئة وخمسين من كبار ضباط الشرطة المشتبه بضلوعهم في قتل متظاهرين أثناء الثورة لكن النشطاء الداعين للمظاهرات اعتبروا هذا الإجراء غير كاف.{nl}وقد عادت أجواء الثورة إلى ميدان التحرير خلال الأسبوع الماضي بعد فترة من الهدوء النسبي ونصبت مجددا خيام المعتصمين الذين رفعوا لافتات تطالب المجلس العسكري بملاحقة المتهمين بالفساد والقتل وانتهاك حقوق الإنسان من حلفاء الرئيس السابق.{nl}وعلى الرغم من أن الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة القاهرة ومدن أخرى كالإسكندرية والسويس هذا الأسبوع لم تكن بقوة المظاهرات خلال الأيام الثمانية عشر للثورة المصرية، فإنها أدت لاهتزاز الأسواق المالية وهبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة خمسة بالمئة.{nl}وكان قادة المجلس العسكري قد قالوا يوم الثلاثاء إن المظاهرات تهدد الأمن والنظام في مصر، وهو ما أغضب المتظاهرين الذين تعهدوا بالبقاء في ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبهم.{nl}وقد شوهدت في ميدان التحرير لافتات وسمعت هتافات تدين تصريحات المجلس العسكري.{nl}وتعكس التطورات الأخيرة في مصر تصاعد التوتر بين نشطاء المجتمع المدني والجماعات والتيارات المطالبة بالديمقراطية من جهة والمجلس العسكري من جهة أخرى والذي كان ينظر له باعتباره الضامن للانتقال المنظم للسلطة بعد سقوط حكومة مبارك والحافظ للأمن عقب انسحاب قوات الشرطة من الشوارع.{nl}لكن قادة الجيش جددوا تعهدهم بتسليم السلطة لحكومة مدنية بعد إجراء الانتخابات التي تقرر تأجيلها من سبتمبر/ أيلول إلى نوفمبر/ تشرين الثاني.{nl}ثلاث حالات حرجة و42 حالة إغماء بالمستشفى الميدانى بالتحرير{nl}اليوم السابع{nl}استقبلت عيادة اتحاد شباب ماسبيرو بميدان التحرير نحو 17 حالة إغماء، بالإضافة إلى 3 حالات حرجة أصيبوا بهبوط حاد إثر إضرابهم عن الطعام، مما يزيد عن 5 أيام، وكما استقبل المستشفى الميدانى بالتحرير نحو 25 حالة تنوعت ما بين الإغماء والهبوط الحاد الدورة الدموية، بجانب حالة حرجة تم احتجازها لما يقرب من ساعة إلا ربع، نتيجة امتناعها التام عن الطعام وتعرضها لضربة شمس قوية.{nl}وفى نفس السياق، أعلن الدكتور بيشوى صمويل، أحد الأطباء المتواجدين بالمستشفى الميدانى، أن كافة الحالات التى استقبلتها المستشفيات الميدانية اليوم غالبيتهم من المضربين عن الطعام، وتم إجبارهم على التوقف عن الإضراب، نظرا لحالتهم الخطيرة.{nl}"شرف" للمعتصمين:أعمل جاهداً لتحقيق طموحاتكم والتعديل الوزارى بداية{nl}اليوم السابع{nl}وجه الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، رسالة للمعتصمين المتواجدين حالياً بميدان التحرير، أكد فيها تفهمه لمطالبهم، مضيفا أن التعديل الوزارى الذى سيجريه على حكومته خلال أيام ما هو إلا مجرد بداية التغيير. {nl}وجاء نص رسالة شرف عبر صفحته على الفيس بوك كالآتى: "رسالتى للمعتصمين بميدان التحرير: أتفهم جيداً مطالبكم فى التغيير السريع، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأؤكد لكم أننى أعمل جاهداً لتحقيق طموحاتكم والتعديلات الوزارية الجديدة هى مجرد بداية".{nl}محتجون مصريون يريدون العدل وظروف معيشة أفضل{nl}رويترز{nl}اغرورقت عينا حامد فكري بالدموع وهو يستمع الى متحدث في ميدان التحرير يطالب عبر مكبر للصوت بالعدل لمن قتلوا في الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.{nl}وكان فكري (58 عاما) وهو موظف في الحكومة يحمل صورة ابنه أحمد ( 34 عاما) الذي قتل برصاص الشرطة في أول أيام الانتفاضة لدى عودته من عمله.وقال "جئت الى هنا لاجد بعض العزاء."وترك ابنه القتيل بنتين يتعين على فكري الان أن يجد طريقة لاعانتهما على الحياة.وأضاف "قدمنا الاوراق (لطلب التعويض) ولم يردوا علينا الى الان."{nl}وفي حين أن مطالب التغيير السياسي هي القوة الدافعة الرئيسية وراء قدوم ألوف المصريين الى ميدان التحرير فان السعي الى ظروف معيشية أفضل من بينها الوظائف والسكن تراود عقول المحتجين.{nl}وقال زكريا عيد (55 عاما) وهو ضابط جيش متقاعد "الناس مطحونة. عانوا من الظلم تحت حكم مبارك لمدة 30 سنة والى الان الانتفاضة لم تحقق لهم العدل." وأضاف "هناك من يتقاضون أقل من 200 جنيه (33 دولارا) في الشهر.{nl}محتجون يمزقون علم وزارة الداخلية في الاسكندرية{nl}مصر: 'جمعة الانذار الاخير' تتعهد التصعيد حتى تحقيق مطالب الثورة{nl}القدس العربي{nl}'القدس العربي': شارك مئات الالاف من الداعين للديمقراطية الجمعة في تظاهرات احتجاج في مختلف انحاء مصر، بعد اسبوع من الاعتصامات ضد ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لعملية الانتقال السياسي في البلاد وبطء وتيرة الاصلاحات.{nl}ودعت اكثر من 28 حركة شبابية لمسيرات ضد المجلس الاعلى الذي يتولى الحكم في مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي، تحت وطأة ثورة شعبية غير مسبوقة. {nl}وفي القاهرة طالب الاف المتظاهرين المجلس العسكري بخطة انتقال سياسي واضحة وشفافة منتقدين طريقة ادارته للبلاد وعدم وفائه بوعود الاصلاح التي تعهد بتطبيقها. {nl}ويشكو المحتجون ايضا من عدم حدوث اي تغييرات حقيقية منذ الاطاحة بنظام مبارك خلال الثورة الشعبية التي قتل فيها 846 شخصا واصيب اكثر من ستة آلاف آخرين. {nl}ويعتصم الاف المصريين في القاهرة ومدينتي الاسكندرية والسويس الساحليتين منذ الجمعة، بعد تظاهرات حاشدة للضغط على المجلس لتسريع وتيرة الاصلاحات التي وعد بها. {nl}وفي خطبة صلاة الجمعة اكد امام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير ان 'المتظاهرين لن يتركوا ميدان التحرير حتى تتحقق جميع مطالب الثورة، وفي مقدمتها الإسراع بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين ومحاكمتهم علنا' وذلك قبل ان يؤدوا صلاة الغائب على ارواح 'شهداء الثورة' بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. {nl}وهتف المتظاهرون خلال تظاهرة اليوم التي اطلقوا عليها اسم (جمعة الانذار الاخير) مرددين 'القصاص القصاص ضربوا اولادنا بالرصاص'. {nl}وقالت الحكومة في بيان انها ارسلت سيارات اسعاف ومسعفين الى ميدان التحرير لرعاية عدد من المتظاهرين المضربين عن الطعام من دون ان تحدد عددهم. {nl}ويقول هشام حمودة احد هؤلاء المضربين، الذي استقال من عمله منذ 11 يوما لينضم الى المتظاهرين في ميدان التحرير 'لم اكل شيئا منذ ستة ايام لذلك يجب ان تبقى الثورة سليمة'. {nl}وتابع 'سنحاول التعبير عن انفسنا بكل الطرق السلمية حتى يتم تحقيق مطالبنا'. {nl}وفي مدينة السويس هتف مئات المتظاهرين 'السويس اسقطت المشير' في اشارة الى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة. {nl}وفي مدينة الاسكندرية تجمع قرابة خمسة الاف متظاهر امام مقر الشرطة مطالبين باستقالة وزير الداخلية منصور العيسوي. {nl}وعلى الرغم من هذه الاحتجاجات اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الثلاثاء انه 'لن يتخلى عن دوره في ادارة شؤون البلاد'. {nl}وحذر من ان'انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي يؤدي الى الاضرار بمصالح المواطنين وتعطيل مرافق الدولة وينبئ بأضرار جسيمة بمصالح البلاد العليا'. {nl}لكن هذا لم يمنع الاف المتظاهرين من الخروج في مسيرة عقب هذه التحذيرات باتجاه مقر مجلس الوزراء والهتاف ضد المجلس. {nl}ومزق محتجون يوم الجمعة علم وزارة الداخلية المصرية بعد قيام أحدهم بإنزاله من مبنى مديرية أمن محافظة الإسكندرية وسط هتافات غاضبة ضد الشرطة.{nl}وتمثل معاقبة ضباط اتهموا بقتل مئات المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك محور مطالب آلاف المحتجين في مصر.{nl}وأغلقت مديرية أمن الإسكندرية أبوابها مع قدوم المحتجين الذين وصل عددهم إلى ألفين أمام المبنى الذي اختفى الوجود الأمني خارجه. وهتف المحتجون 'الداخلية بلطجية' و'مش بنخاف من ضرب النار'.{nl}وحمل المحتجون الذي وصلوا إلى المبنى بعد مسيرة قطعت عدة كيلومترات لافتات كتبت عليها عبارات 'محكمة ثورة لكل المتورطين في قتل الشهداء' و'اليوم إنذار أصفر وغدا إنذار أحمر' و'تحديد سلطات المجلس العسكري'.{nl}وتخاطب اللافتتان الأخيرتان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ إسقاط مبارك في الحادي عشر من فبراير.{nl}الداخلية المصرية تنهي خدمات 669 من كبار ضباط الشرطة{nl}BBCعربي{nl}فيما وصف بأنه أكبر حركة تنقلات وترقيات في تاريخ وزارة الداخلية المصرية أعلنت الوزارة عن إنهاء خدمة نحو 669 ضابطا من بينهم 505 بدرجة لواء، منهم ايضا 18 لواء و19 عميدا متهمين في قضايا قمع المتظاهرين وذلك ضمن 4000 ضابط شملتهم الحركة.{nl}كما عقد وزير الداخلية المصري اللواء منصور العيسوي مؤتمرا صحفيا أعلن فيه الحركة التي قال المراقبون إنها استهدفت بالمقام الأول استرضاء أصوات الثوار المطالبين بإبعاد الضباط الموالين لنظام الحكم السابق والمتهمين بقتل المتظاهرين عن وزارة الداخلية.{nl}وفي سؤال لبي بي سي العربية حول إجراء مشاروات أو حوار مع ضباط إئتلاف الشرطة من ذوي الرتب الصغيرة خاصة بعد تصريحاتهم بأنهم لن يقبلوا إنهاء خدمة زملائهم من المتهمين في جرائم قتل المتظاهرين قال وزير الداخلية إن القيادات يجدد لها سنويا وفقا للقانون ووفقا لتقييم الأداء وإن من حق الوزير والمجلس الأعلى للشرطة إنهاء خدمة هؤلاء إستنادا إلى القانون، أما انهاء خدمة الضباط من ذوي الرتب الصغيرة فهو أمر غير مقبول ومخالف للقانون ولهذا تم نقلهم إلى أماكن تضمن عدم احتكاكهم بالجمهور.{nl}التقييم بالإداء {nl}ونفى الوزير حدوث مشاورات مع أي من ضباط الائتلاف لأنه أمر غير منطقي حيث إن القيادات تتخذ قراراها بالترقيات وفقا لتقارير تقييم الأداء{nl}وقال وزير الداخلية المصري في كلمته إن الحركة ربما تكون الأكبر وشملت عددا كبيرا من الضباط ما بين تنقلات وترقيات وتعيينات بالنسبة للقيادات.{nl}وأوضح العيسوي أن الحركة شملت 4000 ضابط، وأنهت خدمة 505 ضباط برتبة لواء ، كما شملت ترقيات وتنقلات للتخلص من الضباط المتهمين في أحداث ثورة يناير وهم 18 لواء و19 عميدا متهمين في قضايا المتظاهرين وخرجوا بالفعل جميعهم من الخدمة.{nl}وفيما يتعلق بالرتب الأقل من نقيب وملازم وغيرهم فقد منحوا فرصة أخرى من خلال إبعادهم عن الاحتكاك بالعمل الجماهيري وكان عددهم 54 ضابطا برتبة صغيرة أبعدوا من أي عمل متصل بالجماهير.{nl}وأعرب العيسوي عن اعتقاده بأن الحركة ستكون مقبولة من جانب الرأي العام حيث أكد أن السلوك وتقييم الأداء هو المعيار الوحيد لتقييم الضباط وتقرير تنقلاتهم وترقياتهم في وزارة الداخلية.<hr>