المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 105



Haneen
2011-07-31, 01:21 PM
الملف المصري 105{nl} مصر: الاسلاميون يستعرضون قوتهم بأكبر مظاهرة منذ سقوط مبارك{nl} أحزاب وقوى سياسية مصرية تندّد باستعراض "الإسلاميين" لقوتهم وتهدد بمليونية "مدنية"{nl} "شرف": تابعت "جمعة لم الشمل" وأهيب بكل القوى الوطنية توحيد صفوفها{nl} تعليق عمرو موسى على أحداث جمعة لم الشمل {nl} بعد جمعة "لم الشمل".. "الوفد والناصرى" يهددان بالانسحاب من التحالف الديمقراطى{nl} حزب ساويرس: جمعة لم الشمل"تحريضية"{nl} تظاهرة الاسلاميين الحاشدة في «جمعة لم الشمل» تؤكد قدراتهم التنظيمية لكن لا تؤشر لدولة اسلامية في مصر{nl} تحليل إخباري: بسبب الشعارات الاسلامية... جمعة لم الشمل .. الانقسام كان سيد الموقف{nl} قيادي سلفي: 4 ملايين إسلامي هتفوا بـ«وا إسلاماه» فهربت «الجرابيع» من التحرير{nl} حزب المستقلين الجدد يؤكد علي فشل جمعة لم الشمل في وحدة الصف السياسي{nl} 32 حزبًا وائتلافًا ينسحبون من التحرير في جمعة "لم الشمل"{nl} الشحات: السلفيون لن يتسولوا الجلوس على موائد الحوار الوطني{nl} جماعة الإخوان المسلمين تفصل عددا جديدا من شبابها{nl} مقال: جمعة الخيانة {nl} جمعة لم الشمل في صور{nl}الاسلاميون يستعرضون قوتهم بأكبر مظاهرة منذ سقوط مبارك{nl}المصدر: القدس العربي{nl}نظم أكثر من مليون ونصف مليون من المنتمين للتيار الاسلامي مليونية 'جمعة لمّ الشمل' في القاهرة والاسكندرية ومحافظات أخري، وحشدت القوى السياسية الاسلامية أنصارها من الأقاليم لايصال رسالة واضحة الى المجلس العسكري الحاكم للبلاد بعدم تغيير المسار المحدد للمرحلة الانتقالية والمستند الى التعديلات الدستورية التي أجريت في آذار/ مارس الماضي.{nl}وبدت قوة التيار الاسلامي في مليونية الجمعة واضحة للعيان. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بدولة اسلامية تطبق الشريعة، منها 'اسلامية اسلامية لا شرقية ولا غربية' و'الشعب يريد تطبيق شرع الله' و'يا نصراني يا نصراني النبي عليك وصاني'. وطالب المتظاهرون بسرعة محاكمة رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وأفراد عائلته، وتطهير مؤسسات الدولة، وو قف المحاكمات العسكرية للمدنيين.{nl}وأعلنت أكثر من 34 حركة وحزبا سياسيا انسحابها من مظاهرات جمعة لمّ الشمل، بدعوى أن الاسلاميين لم يلتزموا بالامتناع عن استخدام شعارات دينية. وقالت الحركات في بيان وقعوا عليه 'انه في الوقت الذي التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالاتفاق الذي تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية بهدف إفشال محاولات المجلس العسكري تفتيت قوى الثورة، وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوى في مواجهة بعضها البعض، والذي كان مفاده التزام البعد بالنقاط الخلافية الجوهرية، والتأكيد على النقاط التوافقية، ووحدة الصف الثوري، فوجئ المعتصمون بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية، وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية. وحرصاً منا نحن ـ المعتصمين - في ميدان التحرير على مبدأ السلمية الذي لا حياد عنه، وحفاظاً على أن يظل ميدان التحرير رمزاً مبهراً لعيون الثوار في مختلف بقاع الأرض، فقد قررت القوى والمجموعات الموقعة أدناه عدم استكمال المشاركة في فعاليات مليونية الجمعة 29 تموز/ يوليو 2011 مع تأكيدها على استمرار الاعتصام السلمي بالميدان، رافعين المطالب والتي يأتي على رأسها حقوق أهالي وأسر الشهداء في القصاص العادل من قتلة الثوار، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإقالة النائب العام، وتحديد جدول زمني لخروج المجلس العسكري من السلطة وتسليمها لرئيس وبرلمان منتخبين، والوقف الفوري لكافة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإحالة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري لقاضيهم الطبيعي'.{nl}وبدأت المليونية بالحشد منذ مساء الخميس، وشكلت لجانا شعبية من التيار السلفي والاخوان المسلمين للتحقق من هويات المتظاهرين ومنع الاحتكاكات أو اندساس بلطجية داخل ميدان التحرير. ونصبت عدة منصات خاصة بالتيار السلفي وجماعة الاخوان المسلمين، ورفعت لافتات تطالب بدولة اسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية، ورفعوا أعلاما متنوعة كتبت عليها عبارة الشهادة 'لا إله الا الله، محمد رسول الله'.{nl}وأكد المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أن ميدان التحرير خاصةً يسع الجميع بكل أفكارهم وآرائهم، مشيرا إلى ضرورة احترام كل الآراء والأفكار والاتجاهات.وقال إن شعب مصر يد واحدة، مشيرا إلى أن كل محاولات تفتيت الصف من أعداء الثورة لن تفلح.{nl}وأكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، أن الأمة توحدت كلمتها في ميدان التحرير لتحقيق الريادة وإنجاز طموحات الجماهير والسيادة لمصر.{nl}وأضاف أن شريعة الأسلام تعطي لكل ذي حق حقه، وتؤدي إلى تطبيق القصاص من قتلة الثوار. وشدد على أن الخير كل الخيرفي كتاب الله وسنة رسوله.{nl}وكانت القوى السياسية قد اتفقت على المطالب التالية: وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أما من تمت إدانتهم فإعادة محاكمتهم أمام المحاكم المدنية المختصة، والإسراع في محاكمة قتلة الثوار، وإنهاء كل محاولات إهدار حق أسر الشهداء في القصاص العادل والتعويض الملائم والتكريم اللائق لشهداء مصر، وتفريغ دوائر قضائية لضمان المحاكمة العاجلة والعادلة لرموز النظام السابق، وإنجاز كافة الإجراءات التي تحقق رفع مستوى المعيشة للمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق وضع حد أدنى وأقصى للأجور، والإسراع في تفعيل قانون الغدر لمنع كل من أفسد الحياة السياسية من المشاركة في صياغة مستقبل مصر.{nl}أحزاب وقوى سياسية مصرية تندّد باستعراض "الإسلاميين" لقوتهم وتهدد بمليونية "مدنية"{nl}المصدر: العربية نت{nl}أصدر 34 حركة وحزباً سياسياً وائتلافاً من شباب الثورة أعلنت فيه أن سبب انسحابهم من ميدان التحرير في جمعة "لمّ الشمل"، هو عدم التزام التيارات الإسلامية بما سبق الاتفاق عليه.{nl}تفتيت قوى الثورة{nl}وقال البيان الذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إنه في الوقت الذي التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالاتفاق الذي تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية بهدف إفشال محاولات المجلس العسكري لتفتيت قوى الثورة، وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوى في مواجهة بعضها بعضاً، والذي كان مفاده التزام البعد عن النقاط الخلافية الجوهرية، والتأكيد على النقاط التوافقية، ووحدة الصف الثوري، فوجئ المعتصمون بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية، وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية.{nl}ومضى البيان قائلاً: "حرصاً منا نحن - المعتصمين - في ميدان التحرير على مبدأ السلمية الذي لا حياد عنه، وحفاظاً على أن يظل ميدان التحرير رمزاً مبهراً لعيون الثوار في مختلف بقاع الأرض، فقد قررت القوى والمجموعات الموقعة أدناه عدم استكمال المشاركة في فعاليات مليونية الجمعة 29 يوليو 2011 مع تأكيدها على استمرار الاعتصام السلمي بالميدان، رافعين المطالب والتي يأتي على رأسها حقوق أهالي وأسر الشهداء في القصاص العادل من قتلة الثوار، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإقالة النائب العام، وتحديد جدول زمني لخروج المجلس العسكري من السلطة وتسليمها لرئيس وبرلمان منتخبين، والوقف الفوري لكافة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإحالة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري لقاضيهم الطبيعي.{nl}وأكد المعتصمون في التحرير أن معركة استكمال الثورة مصيرية وحاسمة مهما كلّف ذلك من تضحيات، وأن دماء شهداء الثورة ترفض كل الصفقات التي تعقدها قوى قررت أن مصالحها المباشرة والأنانية أهم من استكمال مسيرة الثورة، بالمخالفة لكافة الاتفاقات على أن مليونية الجمعة ستكون ذروة الضغط لاستكمال مسيرة الثورة.{nl}وقال د. أحمد سعيد، عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريون الأحرار، إن التيارات الإسلامية استعرضت اليوم قوتها وحشدت حشودها في محاولة لفرض سطوتها على الميدان، وهو ما يمكن مواجهته بحشد آخر مدني يمتلئ فيه الميدان بتيارات أخرى في المجتمع، مندداً برفع أعلام بعض الدول في ميدان التحرير، وقال: "وسط مئات اللافتات والشعارات التي رفعها متظاهرو التيار الاسلامي لم نجد كلمة مصر ترفع فيها، مشدداً على بعض الشعارات التي تخرج عن المتظاهرين وأصحاب الكلمات في المنصة الرئيسية للإخوان ومنصة السلفية التي تتحدث عن تطبيق الشريعة الاسلامية.{nl}وأضاف سعيد الذي ينتمي الى حزب يحمل له الإسلاميون حساسيات كثيرة بسبب سخرية مؤسسه نجيب ساويرس منهم، إن الإسلاميين أنزلوا شباب 6 إبريل وغيرهم من على المنصة.{nl}انتهاء المظاهرة{nl}وقد أعلن عدد من القوى السياسية والائتلافات الثورية المشاركة في المليونية إنهاء المظاهرات، حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة بفك المنصة الرئيسية بالميدان.{nl}وقال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس أمناء الثورة، إن جميع القوى المشاركة لم تدعُ لاعتصام، وكانت الدعوة واضحةً لمظاهرة مليونية، أما المعتصمون منذ البداية فلهم موقفهم الخاص.{nl}كما قررت الجماعة السلفية إنهاء المظاهرات بعد صلاة المغرب، وغادر المتظاهرون السلفيون ميدان التحرير، حيث دعت المنصة الرئيسية للدعوة السلفية إلى مغادرة الميدان في هدوء، وألقى أحد أعضاء اللجنة الإعلامية بيان الدعوة السلفية، والذي طالبت فيه بسرعة إلغاء الوثيقة الحاكمة للدستور.{nl}فيما وزَّعت حركة 6 إبريل بياناً يدعو إلى استمرار الاعتصام لحين تحقيق المطالب، فيما أعلن ائتلاف شباب الثورة ومصرة الحرة واتحاد ثوار دراسة الموقف وإعلانه في وقت لاحق.{nl}"شرف": تابعت "جمعة لم الشمل" وأهيب بكل القوى الوطنية توحيد صفوفها{nl}المصدر: اليوم السابع {nl}أهاب عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء المصري بكل القوى الوطنية استمرار التفاعل فيما بينها لتوحيد الصفوف وتأكيد القواسم المشتركة والبعد عن القضايا الخلافية واعتماد لغة الحوار كأساس للمرحلة القادمة.{nl}وقال "شرف" إنه تابع فعاليات بميدان التحرير وبمحافظات مصر المختلفة تحت شعار "جمعة لم الشمل"، مشيراً إلى أنها أكدت على وحدة الصف، وأن ثورة 25 يناير فى جوهرها هى ثورة كل لشعب، وأن مسئولية كافة القوى السياسية والثورية هى الحفاظ على روح هذه الثورة والعمل من أجل تحقيق أهدافها فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.{nl}وأعرب شرف عن تطلعه لأن تكون المرحلة التالية هى مرحلة العمل بعد أن وصلت رسالة الميادين وباتت أهداف الثورة هى أهداف حكومة الثورة الملبية لطلبات الشعب، وقال: لابد أن نبدأ فى العمل معاً كى تتاح للحكومة الفرصة لتحقيق تلك الأهداف، وحتى يتم تحقيق طموحاتنا الاقتصادية والاستثمارية وعودة الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج والوفاء باحتياجات الجماهير، وحتى يمكن أيضاً الانتقال لمرحلة البناء الديمقراطى وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية فى جو من الاستقرار والأمن.{nl}تعليق عمرو موسى على أحداث جمعة لم الشمل{nl}المصدر: موقع قناة الفجر{nl}• أن تنتهى جمعة توحيد الصف الى انقسام الصف انما يدل هذا على سوء ادارة الامور مما ادى الى سيادة الانزعاج فى اوساط الشعب المصرى.{nl}• نعم كان بالميادين فى القاهرة وغيرها مئات الالاف او ما يربو على المليون ولكن هناك أيضا عشرات الملايين فى باقى انحاء مصر يجب احترام حقوقهم وان تؤخذ ارادتهم ومواقفهم ومصالحهم فى الاعتبار.{nl}• مصر دولة مدنية ويجب ان تكون كذلك ، تحترم جميع مواطنيها بصرف النظر عن الدين أو الجنس او اللون او الراى يحكمها دستور يجب ان يضمن حقوق المواطنة للجميع.{nl}• أوصلتنا احداث الامس الى نقطة يجب التوقف عندها حيث تدور التساؤلات الى اين تمضى الثورة والى اين تمضى مصر وهل ما يجرى فى مصلحة الثورة او مصلحة مصر.{nl}• نحن ننشد الديموقراطية الحقيقية ليقول الشعب كلمته فى مختلف شئونه عن طريق اليات الديمقراطية المتعارف عليها .{nl}• اطالب كافة القوى الوطنية بالتعبير عن ارائها بكل جرأة وحرية وان تجتمع سويا لحماية مسيرة الثورة ومسيرة مصر نحو مستقبل آمن لكافة مواطنيها دون استثناء ولا فئوية ولا تطرف.{nl}• اطالب المجلس العسكرى بطرح جدول زمنى محدد بشان مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع الدستور حتى ينقطع الشك باليقين.{nl}بعد جمعة "لم الشمل".. "الوفد والناصرى" يهددان بالانسحاب من التحالف الديمقراطى{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}دعا حزب التجمع أحزاب التحالف الديمقراطى، الذى يضم 28 حزبا، لعقد اجتماع طارئ لاتخاذ موقف واحد ولمواجهه تحركات التيار الإسلامى، ومنها حزب "الحرية والعدالة" عضو التحالف، الذى خالف كل عهود التحالف، كما يرى حزب التجمع، وخرج خلال جمعة "الإرادة الشعبية ولم الشمل" ليطالب بدولة إسلامية وليس مدنية.{nl}وأكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن تحركات التيار الاسلامى وخاصة حزب الحرية والعدالة تسببت فى فقده ثقة القوى السياسية به، وعدم إعطائه الأمان مرة أخرى، لمشاركته فى أى انتخابات أو تحركات، موضحا أن الدعوة لاجتماع طارئ تهدف إلى عدم اتخاذ حزب التجمع موقفا فرديا من التحالف بل التوافق بين تلك الأحزاب لتحديد مصيرها منه.{nl}أما حزب الوفد فقد علق موقفه من التحالف لحين عقد اجتماع المكتب التنفيذى للحزب، والذى من المقرر عقده اليوم الأحد، لعرض الموقف العام للحزب من الأحداث الأخيرة، حيث أكد فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب أنه لا يمكن لأحد أن يؤثر على مبادئ الحزب مهما كانت قوته.{nl}وأوضح بدراوى أن تحالف الوفد لم يكن مع التيار الإسلامى، بل مع حزب "الحرية والعدالة" وهو حزب سياسى شرعى، بالإضافة إلى موافقة كافة أعضاء التحالف وهم 28 حزبا من بينهم الحرية والعدالة وحزب النور على وثيقة المبادئ الدستورية، وفى حال تراجع أى من تلك الأحزاب، فسيتم عرض الأمر فى اجتماع طارئ لمعرفة ما سيتم اتخاذه معهم.{nl}وأضاف سكرتير عام الحزب، أن ما حدث يعد استعراضا للقوة تجاه البعض ضد البعض الآخر، والذى ظهر من خلال الشعارات التى تم ترديدها، وهو ما ترفضه كل القوى السياسية، مشددا على أنه لا يمكن لأى قوة أن تؤثر على ثوابت الوفد الراسخة منذ 90 عاما.{nl}من جانبه انتقد سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، تنصل حزب "الحرية والعدالة" من المبادئ الدستورية التى تم التوافق عليها، مؤكدا على ضرورة إعادة الأسس التى تم التوافق عليها، بالإضافة إلى وضع ضمانات تحدد عدم التراجع عن تلك الأسس مرة أخرى.{nl}وأكد عاشور أنه فى حال إصرار حزب الحرية والعدالة على ما تم تريده فى الميدان والأخذ بالدولة المدنية، بالإضافة إلى رفض وضع ضمانات تؤكد التزامه بأسس التحالف، سيكون السبيل الأكبر للحزب الناصرى الانسحاب من التحالف والذى من المقرر تحديده اليوم خلال اجتماع التحالف.{nl}وأكد كل من حزب مصر الحرية وحزب الجبهة ردا على أحداث جمعة لم الشمل على انسحابه الكامل من "التحالف الديمقراطى، بعد أن انقلبت أحزاب رئيسية فى التحالف على طرح المبادئ الأساسية للدستور والتى وثقت بصورة علنية وللأسف لم يتم الالتزام بها.{nl}حزب ساويرس: جمعة لم الشمل"تحريضية"{nl}المصدر: جريدة الوفد{nl}أعلن حزب المصريين الأحرار أنه سبق ودعا إلى المشاركة فى مظاهرة الجمعة انطلاقا من إيمانه بضرورة وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد مع التشديدعلى ضرورة رفع المطالب التي تجمع و لا تفرق. ولكن استنكر – البيان الصادر من الحزب - ماحدث اليوم من خروج بعض التيارات التي أطلق عليها مسمي "الرجعية" لاستخدامها الدين سياسيا، مشيرا إلى أنهم عملوا علي رفع شعارات تفرق ولا تجمع، وهذا يؤكد خروج تلك الجماعات على الإجماع الوطني والتوافق بين أبناء الشعب الواحد وعلى ثورة يناير التي كان مطلبها الأول الدوله المدنية.{nl}وقال الحزب إنه ملتزم بالجماعة الوطنية وبالخط الوطني الداعى للدولة المدنية الحديثة والتي سبق أن شدد عليها قيادات المجلس العسكرى ومعه أبناء الشعب المصرى، مؤكدا أن المصريين الأحرار انسحبوا من المشاركة فيما أسموه "المظاهرة التحريضية الاستقطابية".{nl}ودعا الحزب المجلس العسكرى بتجديد التأكيد على مدنية الدولة المصرية بالدعوة إلى وضع مواد حاكمة للدستور تحافظ على مدنية الدولة وحقوق المواطنة واحترام الديمقراطية.{nl}وأشار البيان إلى أن المصريين الأحرار دعا لتشكيل كتلة وطنية من الأحزاب والقوى السياسية التي تنادي بمدنية الدولة لتوحيد الصف حول القواعد الحاكمة للدستور، وسوف يعلن الحزب أسماء الأحزاب والقوى السياسية التي انضمت للكتلة الوطنية تباعا.{nl}تظاهرة الاسلاميين الحاشدة في «جمعة لم الشمل» تؤكد قدراتهم التنظيمية لكن لا تؤشر لدولة اسلامية في مصر{nl}المصدر: جريدة القدس{nl}اظهر الاستعراض الكبير للقوة الذي قام به الاسلاميون خلال تظاهرة في ميدان التحرير قدراتهم التنظيمية العالية غير انه لا يشكل دليلا على حجم قوتهم السياسية ولا يعني ايضا ان مصر على اعتاب "دولة اسلامية"، بحسب المحللين.{nl}وقد تجمع مئات الالاف من الاسلاميين الذين جاؤا في حافلات من جميع انحاء مصر في ميدان التحرير بوسط القاهرة للدفاع عما اسموه "هوية مصر الاسلامية" في تظاهرة تعتبر الاكبر منذ الانتفاضة الشعبية التي اسقطت حسني مبارك في 11 شباط الماضي.{nl}لكن ورغم ان التظاهرة تبدو لمن يراها دراماتيكية الا ان الانقسامات بين المجموعات الاسلامية وافتقادها لتأييد واسع النطاق على المستوى الوطني يحجمان من قوة الاسلاميين.{nl}وتعالت الهتافات المطالبة ب"تطبيق شرع الله" في ميدان التحرير الذي غطته لافتات تحمل شعارات اسلامية بل وعدد كبير من الاعلام السعودية والرايات السوداء في مشهد بدا وكانه يهدف الى اثبات القوة.{nl}وكان السلفيون قد بداوا بالتنسيق مع جماعة الاخوان المسلمين في الاعداد لهذه التظاهرة منذ اسابيع ما اثار مخاوف من وقوع صدامات مع المتظاهرين المطالبين بدولة مدنية المعتصمين في الميدان منذ الثامن من تموز الجاري.{nl}وبدا ان حجم التظاهرة الكبير اغضب وفي بعض الاحيان اثار الخوف لدي الناشطين المطالبين بدولة مدنية.{nl}غير ان المحللين يقولون انه رغم ان تظاهرة الجمعة اثبتت الامكانات التنظيمية للمجموعات الاسلامية وقدرتها على حشد انصارها الا ان تأثيرها السياسي لايزال محدودا.{nl}وتقول استاذة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية بالقاهرة رباب المهدي ان الاسلاميين جاءوا الى الميدان "من جميع انحاء مصر والحشد الذي قاموا به يعكس بوضوح الحدود القصوى لقوتهم السياسية".{nl}وتضيف المهدي ان هناك 40 مليون ناخب في مصر ومئات الالاف الذين تجمعوا في التحرير للمطالبة بدولة اسلامية لا يمثلون كل المصريين وان كانوا يعبرون عن شريحة ذات مغزى منهم.{nl}وترى المهدي انه ينبغي كذلك اخذ الخلافات بين هذه الحركات الاسلامية في الاعتبارـ مشيرة الى وجود "اتجاهات مختلفة مثل السلفيين والجماعة الاسلامية والاخوان ولكل من هذه الحركات رؤيتها السياسية الخاصة ومفهومها الخاص للدولة الاسلامية".{nl}وقبل تظاهرة امس الاول عقدت عدة لقاءات بين الاسلاميين والمجموعات الليبرالية واليسارية وتم الاتفاق علة تنحية النقاط الخلافية جانبا والتركيز على "الاهداف المشتركة للثورة" مع تجنب اي مواجهات في ميدان التحرير.{nl}وقال ناشطون لوكالة فرانس برس انه تم الاتفاق على الالتزام ب"المطالب الرئيسية للثورة" وهي انهاء محاكمة المدنيين امام القضاء العسكري ومحاكمة رموز النظام السابق المتهمين بالفساد واعادة توزيع الثروة.{nl}غير ان التظاهرة التي اطلق عليها "جمعة الوحدة ولم الشمل" تحولت الى استعراض قوة للاسلاميين ما دفع مجموعات الليبراليين واليساريين وغيرها الى الانسحاب احتجاجا.{nl}وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد ان "التظاهرة سيكون لها تأثير سلبي على الاسلاميين لانها تدل على انهم غير قادرين على التعاون مع القوى السياسية الاخرى".{nl}واضاف "انهم منظمون واقوياء ولكنهم يمثلون اقلية من الرأي العام"، ويرى اخرون ان هذه التظاهرة الاسلامية دليل على ان الثورة نجحت في اختبار الديموقراطية.{nl}وقال الناشط وائل خليل وهو من دعاة الدولة المدنية "ينبغي علينا ان نعتز بوجود ممارسة حقيقية للسياسة في مصر الان وعلينا ان نتعامل مع حقيقة وجود اراء مختلفة"، واضاف ان الحشد الذي قام به الاسلاميون في تظاهرة الجمعة لا يعني ان نفوذهم يتزايد، وقال "اننا نعرف طوال الوقت ان هناك اسلاميين .. ولم يقنعوا اي شخص جديد" بهذا الحشد.{nl}تحليل إخباري: بسبب الشعارات الاسلامية... جمعة لم الشمل .. الانقسام كان سيد الموقف{nl}المصدر: محيط{nl}في جمعة حملت شعار " الوحدة " و" لم الشمل " لكنها أفرزت حالة من الاحتقان والانقسام بين القوى السياسية.{nl}الاستقطاب السياسي{nl}سيطرت التيارات والقوى الإسلامية على مظاهرات ميدان التحرير، مرددين شعارات إسلامية، ليغلب على المشهد حالة من الاستقطاب السياسي بين القوى الإسلامية من ناحية والليبرالية من ناحية اخرى .{nl}وأمام الهتافات والشعارات الإسلامية قررت بعض الائتلافات الشبابية والقوى الليبرالية الانسحاب من الميدان، حيث قرر نحو 30 حزباً وائتلافاً شبابياً الانسحاب من مليونية " وحدة الصف والإرادة الشعبية" مع الاستمرار في الاعتصام في ميدان التحرير، واستنكرت هذه الحركات في بيان " نقض بعض القوى الإسلامية ما تم الاتفاق عليه من عدم استخدام شعارات دينية في التظاهرات"، فيما اعتبر سامح عاشور رئيس الحزب الناصري الوجود الحاشد للتيارات الإسلامية في الميدان " نوعاً من الاستعراض".{nl}ومن ثم فقد سادت حالة من الانقسام بين القوى السياسية المصرية حول أحداث الجمعة الماضية بسبب ما وصفوه بخرق التيارات الإسلامية للاتفاقات التي تمت من أجل توحيد الصف .{nl}سبعة مطالب{nl}كانت مختلف القوى والتيارات السياسية قد اتفقت في وقت سابق على سبعة مطالب توافقية من بينها منح حكومة عصام شرف المعدلة الصلاحيات الكاملة للبدء في اتخاذ الإجراءات العملية في ملفات التطهير الشامل لكل مؤسسات الدولة.{nl}وسرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وجميع أركان نظامه، وتنفيذ الوعود المقدمة بخصوص محاكمة قتلة الثوار وفتح التحقيق في ملف القناصة، وتحديد جدول زمني واضح للانتخابات البرلمانية والرئاسية وتحديد صلاحيات المجلس العسكري .{nl}ومن جانبه أوضح المتحدث باسم "ائتلاف الدفاع المسلمين الجدد" الدكتور، حسام أبو البخاري، للتلفزيون المصري، أن التواجد الكثيف للتيارات الإسلامية في هذه المليونية، يهدف إلى إثبات مدى تأثير هذه التيارات، وتمتعها بتأييد الحشود .{nl}خاصةً بعد إقصائهم عن المشاورات والاتفاقات التي حدثت في الآونة الأخيرة، بين الكثير من القوى السياسية المختلفة مع رئاسة الوزراء والمجلس العسكري.{nl}شعارات دينية{nl}قال نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ،عصام العريان، إن ميدان التحرير شهد حشودا غير عادية من المواطنين بجمعة وحدة الصف.{nl}موضحا أن ما حدث من رفع شعارات دينية، جاء من مجموعات غير منظمة قادمة من بعض الأحياء الشعبية الفقيرة، رفعت الشعارات الدينية، بشكل عاطفي وهو أمر لم يحدث من قبل.{nl}وقد دافع الدكتور ناجح إبراهيم القيادي في الجماعة الإسلامية في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن التيار الإسلامي في مصر قائلا : أن التيار قد أراد إيصال رسالة إلى التيارات والقوى السياسية الأخرى في مصر من خلال جمعة توحيد الصف والإرادة الشعبية، أنهم ليسوا وحدهم في الميدان، وأن العمل السياسي في مصر ليس حكرا على فصيل دون آخر".{nl}وجدد إبراهيم رفض التيار الإسلامي ما حدث مؤخرا من التيارات الليبرالية والاشتراكية خلال الاعتصام بميدان التحرير .{nl}وقال إن إغلاق مجمع التحرير وقذف المنطقة الشمالية العسكرية بالحجارة وتنظيم المسيرات إلى مقر المجلس العسكري تعد جرائم قانونية وعسكرية تستوجب العقاب.{nl}نقض العهود{nl}اعتبر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن انتهاء جمعة وحدة الصف إلى انقسام الصف جاء نتيجة لـ " سوء إدارة الأمور" .{nl}واتهمت الجمعية الوطنية للتغيير من سمتهم بـ " القوى المتطرفة والمنغلقة " باستغلال التدين الفطري للمصريين .{nl}وقالت الجمعية في بيان أصدرته : إن الذين احتشدوا في الميادين وخانوا الاتفاقات التي أبرمتها معهم القوى الوطنية للحفاظ على روح التوحد والإخلاص لمصر ضربوا الثورة في مقتل، ورسموا صورة للعالم تخدم الفزاعة التي كان يعيش عليها نظام مبارك . {nl}كما أصدر أيضا حزب التجمع بيانا ، وصف فيه ما حدث بالتحرير بأنه محاولة من الإسلاميين للسيطرة على الميدان .{nl}وأضاف البيان أن الشعارات التي أطلقتها القوى الإسلامية يمكن أن توصف به أنها مناهضة للدستور والقانون وللدولة المدنية التي تمثل بالنسبة لمصر أملا أجمعت عليه القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية والتي زعمت جماعة الإخوان في لقاءاتها مع قوى الائتلاف الديمقراطى قبولها بها.{nl}وقال خالد السيد، عضو ائتلاف شباب ثورة يناير في حديث خاص لـ "إيلاف "، أن التيارات السلفية والجماعات الإسلامية التي شاركت في مليونية اليوم الجمعة، نقضت عهدها مع كل القوى السياسية والثورية .{nl}إذ جرى التنسيق بشكل مسبق مع التيارات السلفية حول منح الفرصة لكل فصيل سياسي للتعبير عن رأيه وأيديولوجياته، وكان هناك توافق حول كل المطالب المزمع المناداة بها في جمعة وحدة الصف.{nl}الحجم الحقيقي للإسلاميين{nl}يبدو أن " جمعة وحدة الصف " الماضية والتي تعد أكبر حشد للقوى الإسلامية منذ سقوط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك قد خلقت نوعا من الاستقطاب الشديد بين القوى السياسية المصرية كما أنها أعادت رسم المشهد السياسي أيضا .{nl}وربما أرادت القوى الإسلامية أن تحدد بالضبط للقوى الليبرالية والعلمانية وغيرها الحجم الحقيقي للتيار الإسلامي في مصر، مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي القادم وسط مخاوف من القوى غير الإسلامية من اكتساح التيار الإسلامي لنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة وانفراده بوضع الدستور الجديد للبلاد .{nl}كما أنها ارادت أيضا ان توصل رسالة الى القوى كافة والحكومة والمجلس العسكري برفضها ما يسمى " المبادىء فوق الدستورية " والتي تراها القوى الاسلامية التفافا على الارادة الشعبية، وتقييدا لها اذا ما استطاعت تحقيق نتائج جيدة بالانتخابات التشريعية المقبلة .{nl}قيادي سلفي: 4 ملايين إسلامي هتفوا بـ«وا إسلاماه» فهربت «الجرابيع» من التحرير{nl}المصدر: محيط{nl}ركزت الصحف المصرية الصادرة اهتماماتها على تابعات جمعة «الوحدة ولمّ الشمل» والتي انتهت بانقسامات حادة بين صفوف القوى الليبرالية والعلمانية واليسارية من جهة، وبين الجماعات الإسلامية والتيار السلفي من جهة أخرى.{nl}بينما سلطت الصحف العربية الضوء على محاكمة الرئيس التونسي المخلوع وجدواها، وأهم حقوقه في ظل إصدار أحكاماً تقضي بسجنه لـ66 عاماً حتى الآن. كما أبرزت تقرير إسرائيلي يشير إلى احتمالية شن الدولة الصهيونية الحرب على لبنان لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي.{nl}أبرزت صحيفة «المصري اليوم» الانقسام الذي شق صفوف القوى السياسية في مصر عقب جمعة «لمّ الشمل»، حيث أوضحت أن الحركات الثورية أعلنت أنها تدرس حالياً مقاطعة وإيقاف الحوار والمفاوضات مع التيارات الدينية، عقب ما اعتبره نقضاً للاتفاقات المبرمة قبل مظاهرات أمس الأول.{nl}كما قال عدد من قيادات الأحزاب إنهم سيطرحون فكرة استبعاد الأحزاب الدينية من التحالف الديمقراطي.{nl}وقالت حركة «6 أبريل» إن التيارات الإسلامية تعاملت بمنطق «الحرب خدعة»، وإن ما حدث يغلق باب الحوار، مشيرة إلى الهتافات الإسلامية والشعارات التي طالبت بتطبيق الشريعة في مصر. {nl}فيما اعتبرت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» رفع علم السعودية في ميدان التحرير يوم الجمعة، دليلاً يثبت تمويل السعودية عملية إجهاض الثورة.{nl}من جانبه، قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، إن حزبه سيطرح اقتراحاً على «التحالف الديمقراطي» لتنقية عضويته من الأحزاب الدينية، واتفق معه في الرأي سامح عاشور رئيس الحزب الناصري.{nl}على الجانب الآخر، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي عن الجبهة السلفية، إن مليونية الجمعة لم يكن المقصود منها إظهار قوتهم بقدر إظهار الحق.{nl}وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: "ميدان التحرير لو كان يسع 20 مليون شخص لكنا ملأناه، فهناك أعداد كبيرة من التيار السلفي لم تخرج، وبعضهم اعتصم في المحافظات، والسلفيون الذين ظهروا في الميدان عشرات أضعاف الإخوان المسلمين".{nl}فيما أوضح حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف المسلمين الجدد، إنه حضر اجتماع حزب الوسط، مشيراً إلى أن الاجتماع لم يكن لتوحيد شعارات ميدان التحرير، وإنما كان لتهدئة الأجواء بعد حالة الغليان التي نتجت عن تصريحات عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية.{nl}أما عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي - تحت التأسيس – فقال إن عدد السلفيين في ميدان التحرير الجمعة تجاوز 4 ملايين شخص، وكان الإسلاميون مثل الأسود داخل الميدان يرددون بصوت عال «وا إسلاماه» مما جعل من وصفهم بـ«الجرابيع» يهربون من الميدان - حسب قوله.{nl}وفي ذلك السياق، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، في مقاله بصحيفة «الشروق الجديد» أن من حق التيارات الإسلامية والسفليين تنظيم مظاهرات واعتصامات والتعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية تكريساً لمبادئ ثورة 25 يناير. {nl}وقال تحت عنوان «العلاج من فوبيا الإسلاميين»: "لست إخوانياً ولا سلفياً وأعبد الله بالطريقة التي يعبده بها معظمة المصريين لكنني ينبغي علي وعلى غيري إذا كان نؤمن فعلاً بالديمقراطية أن نحترم حق التيار الديني وكل تيار آخر في الحشد والتنظيم والتظاهر والإضراب، وإلا وقعنا في نس الخطأ الكارثي الذي ارتكبه نظام حسني مبارك".{nl}وأضاف: "ليس ديمقراطياً أن نرى في مظاهرات 6 أبريل وكفاية والتيارات اليسارية دليلاً على الوطنية والثورية في حين نصنف أي تظاهرة للإسلاميين باعتبارها دليلاً على انتشار وتمدد الظلامية والظلاميين".{nl}وعلى النقيض، فقد رأى الدكتور محمد شومان أن القوى الإسلامية مارست حرية الرأي والتعبير في جمعة «لمّ الشمل» وحرمت القوى المدنية من ممارسة نفس الحق.{nl}حزب المستقلين الجدد يؤكد علي فشل جمعة لم الشمل في وحدة الصف السياسي{nl}المصدر: الاسبوع أون لاين{nl}اصدر حزب المستقلين الجدد بيانا جاء فيه إن ما حدث في ميدان التحرير هو ما حذر منه حزب المستقلين الجدد في دعوته لإنقاذ مصر وما نبه إليه الحزب هو أن ما حدث من توافق هو ظاهري فقط حيث أنه لم يتم الاتفاق علي القضايا الرئيسية في الخلاف ولم يتم معالجة جذور الخلاف وهو الأمر الذي كان منذرا لكل مراقب بإنهيار هذا التوافق الذي بدا هشا من اللحظة الأولي فجاءت أحداث التحرير فيما سمي بجمعة لم الشمل.{nl}وينبه حزب المستقلين الجدد أن ما حدث الجمعة الماضية قد زاد من هوة الخلاف بين القوي السياسية بل وعمق جذور هذا الخلاف ليصبح خلاف أيدولوجي وليس مجرد إختلاف في وجهات نظر في بعض القضايا، وهو الأمر الذي ينذر بحدوث إنشقاق غير محمود في الشارع السياسي والرأي العام المصري. وما هو ملحوظ إصرار بعض القوي علي التصنيف الديني للقوي السياسية علي أساس الدين بل كان لافتا أيضا أن هناك من تعمد إظهار أنه الأوحد الذي يدافع عن الدين ونسي وتناسي أفراد هذه القوي أن هذا الأمر لم يجادل فيه أحد بل ويعتبره الجميع أمرا غير قابل للنقاش.{nl}ويشدد الحزب علي أن إنسحاب عدد كبير من القوي السياسية بالميدان هو أمر إن لم يتم تداركه ومحاولة إدراك أسبابه والوقوف الدقيق علي توابعه سيؤدي لاحقا إلي عواقب نري أنها ليست بالهينة.{nl}ويؤكد حزب المستقلين الجدد بأن ما تم الجمعة الماضية في ميدان التحرير زاد من حدة القلق والتوتر في داخل الشارع السياسي بل وزاد من القلق لدي أطياف كبيرة داخل المجتمع في النجوع والقوي والكفور والمدن في ربوع مصر، ويشدد الحزب علي أن جمعة لم الشمل قد فشلت في وحدة الصف فشلا ذريعا.{nl}كما يؤكد الحزب أن ما زاد الطين بله هي التصريحات الصادرة عن القيادات لبعض القوي السياسية والتي بدت وكأنها في موقع إستعراض للقوة ضد القوي الأخري وهو الأمر الذي يبدو معه أن هناك قوي تعتقد أنها قد حققت إنتصارا، غير مدركين أن تصدير شعور الانتصار أو الهزيمة إلي الرأي العام وإلي الأخر أمر خطير لا يحمد عقباه.{nl}ويري الحزب أن بعض القوي السياسية قد تناست في نشوة الزهو والاستعراض بالقوة أن إستبعاد أو إهمال أو إختزال قوي سياسية عن المشهد السياسي والمشاركة السياسية وعدم الإكتراث بها كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير للنظام السابق، وهي الآن تكرر ما كان يفعله بقصد أو بدون قصد. هذا بالاضافة إلي شعور بعض القوي أن قوي أخري قد إنتهي دورها في المشهد السياسي وأن دورها كان في القيام بالثورة قد إنتهي الآن وعليهم أن يتنحوا حيث أن هذه القوي ذات الاعتقاد الخاطيء تتصرف بشخصية الادارة للثورة ومساراتها وهذا الاعتقاد يطفو علي السطح من آن لآخر.{nl}ويعتقد حزب المستقلين الجدد أن الخطاب السياسي بدا أكثر تشددا من سابقه بل وأصبحت كل القوي التي أصبغت علي نفسها صبغة ما وأصبغت علي الأخر صبغة أخري من محور الدين غير مستعدة للحوار أو النقاش حول ما تعتقده صوابا بل الطريق الوحيد للحوار هو التسليم بما انتهت وتنتهي اليه هذه القوي.{nl}ولذا يري حزب المستقلين الجدد أنه إذا لم يقم المجلس الأعلي للقوات المسلحة بدوره وهو الأمل الأخير في إدارة حوار للجميع لوضع ضوابط للعمل السياسي ووضع أسس لمستقبل سياسي يتوافق عليها الجميع فان الأيام القادمة ستصبح عسيرة بل ونحذر مرة أخري من إنفجار الوضع في أية لحظة.{nl}32 حزبًا وائتلافًا ينسحبون من التحرير في جمعة "لم الشمل"{nl}المصدر: اسلام اون لاين{nl}تباينت آراء ناشطين سياسيين مصريين، في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين"، حول مليونية اليوم الجمعة 29 يوليو 2011م، والتي شارك فيها قرابة أربعة ملايين مواطن مصري، واعتبرها قيادي إخواني "أكبر حشد منذ اندلاع ثورة 25 يناير"، مؤكدًا أنه "لم يكن هناك مكان لموضع قدم بميدان التحرير"، وأنها كانت ضرورية للتأكيد على ضرورة "إجراء الانتخابات في موعدها"، و"بناء الدولة ومؤسساتها"، و"تطهير مؤسسات البلاد من الفساد"، و"سرعة إنجاز المحاكمات وعلانيتها" مع "رفض المساس بالقوات المسلحة".{nl}ومن ناحية أخرى انسحب 32 حزبا وحركة وائتلافا من ميدان التحرير اعتراضا على ما ظهر من أنصار ومؤيدي التيار الإسلامي من "شعارات" و"هتافات" و"بيانات" و"لافتات" تشير كلها إلى أن "هناك فصيل بعينه قرر أن يقدم مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن". على حد قول كثير من المنسحبين.{nl}بينما اعتبر الدكتور عبد الله الشعل الخبير والمحلل سياسي؛ مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية أن "مليونية اليوم أكد إلى الأبد على إسلامية الدولة"، وأرسلت رسائل واضحة لا تحتاج إلى تفسير أولها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن "الشعب الذي قام بثورة 25 يناير مستعد للثورة من جديد من أجل تحقيق مطالب الثورة"، مشيرًا إلى أن "الإسلاميين حسموا المعركة الانتخابية مبكرًا".{nl}وقد أمّ الشيخ مظهر الشاهين إمام مسجد عمر مكرم مئات الآلاف من المسلمين فى جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف، مؤكدا فى خطبته على ان مظاهرات اليوم هى خير دليل على ان الشعب المصرى أوعى من المحاولات التفرقة بين صفوفه؛ مؤكدًا على أن "الجيش خط أحمر لأنه حمى الثورة، وهو الدرع الحامى للبلاد، والمادة الثانية من الدستور مثل جبل المقطم لن يستطيع أحد زحزحته، وليس من حق أى فصيل أن يقرر مصير مصر بمفرده".{nl}ومن ناحيته؛ أكد الداعية الإسلامى؛ الدكتور صفوت حجازى؛ عضو مجلس أمناء الثورة أن سبب خروج التيارات الإسلامية فى مظاهرات ميدان التحرير اليوم الجمعة، هو تصدر النخبة الليبرالية لبرامج التوك شو والصحافة. فيما قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية: "نرفض وضع مواد فوق دستورية قبل وجود هيئة تأسيسية منتخبة من الشعب، وتنحى المجلس العسكرى دون تشكيل مؤسسات الدولة المنتخبة يؤدى لانهيار الدولة"؛ مشيرًا إلى "أننا نزلنا التحرير اليوم الجمعة، للعودة إلى المسار الطبيعى للديمقراطية".{nl}4 ملايين مصري في الميدان!!{nl}في البداية؛ أوضح القيادي الإخواني الدكتور أحمد أبو بركة؛ أن "المشهد اليوم في ميدان التحرير عبارة عن حضور حاشد للشعب المصري بكل طوائفه؛ ويمكن القول بأنه أضخم حشد حدث في ميدان التحرير منذ ثورة 25 يناير 2011م، التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك"؛ مشيرًا إلى أن "الميدان ليس فيه مكان لقدم، وكذا كل الميادين والشوارع المحيطة والمؤدية لميدان التحرير، وهو ما يجعل عدد المشاركين في جمعة اليوم لا يقل عن 4 ملايين مصري".{nl}وقال أبو بركة؛ المستشارالقانوني لحزب الحرية والعدالة؛ في تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين": "كل هذه الجماهير خرجت لتقول كلمة واحدة؛ وهي أن الشعب المصري كله يدًا واحدة، وأن القوى التي أرادت أن تنقلب على إرادة الشعب التي بدت واضحة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت في 19 مارس 2011م، وذلك من خلال رفعها لشعار (الدستور أولا) عليها أن تحترم قواعد العملية الديموقراطية"؛ معتبرًا أن "الشعب المصري كله متدين بطبعه".{nl}وأضاف أن "هذه الملايين أردات أن تؤكد اليوم على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، وبناء الدولة ومؤسساتها، مع التأكيد على ضرورة تطهير مؤسسات البلاد من الفساد والفاسدين، والاستمرار في علانية المحاكمات وسرعة إنجازها، مع رفض المساس بالقوات المسلحة"؛ مع التأكيد على ضرورة أن يحاكم مبارك وأعوانه ورموز نظامه المخلوع في القاهرة وليس في شرم الشيخ".{nl}وطالب أبو بركة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى بوقف - وعدم الاكتفاء بنقل- كل ضباط الشرطة الذين ثبت ارتكابهم أو تورطهم بصورة أو بأخرى في جرائم قتل المتظاهرين؛ الذين استشهدوا برصاص القناصة خلال أيام الثورة، أو التقدم باستقالته فورًا من منصبه في حال عجزه عن تنفيذ ذلك"؛ نافيًا أن يكون "إظهار السمت الإسلامى أحد أهداف هذه المليونية"؛ مشيرًا إلى أن "السمت المطلوب إظهاره هو سمت الوحده الوطنية وتوافقها على مطالب واحدة، وهى مطالب الثورة.{nl}انسحاب ائتلاف شباب الثورة!{nl}ومن جهته؛ كشف الناشط السياسي خالد السيد؛ عن مشاركة ائتلاف شباب الثورة بفصائله التسع في مليونية اليوم الجمعة 29- 7- 2011م، منذ بدايتها "غير أننا أعلنا انسحابنا من ميدان التحرير في تمام الساعة الثانية ظهرًا، وذلك بسبب الإنتهاكات الصارخة التى وقعت من طرف أنصار الحركات الإسلامية؛ المشاركين في الجمعة".{nl}وقال السيد؛ عضو ائتلاف شباب الثورة؛ في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين": "التيار الإسلامي انتهك الترتيبات المتفق عليها من أكثر من زاوية مثل: توظيف منصة ائتلاف شباب الثورة، ومن ناحية اللافتات والبيانات التى تم توزيعها بشكل ملحوظ، والشعارات التى رفعها أنصار التيار الإسلامى، وكذلك ترديد هتافات لصالح تيار وفصيل بعينه وهو التيار الإسلامى"؛ مشيرًا إلى أن "ما حدث توجه جديد وتطور غير مسبوق منذ اندلاع الثورة، ويجب دراسته جيدًا".{nl}وتابع السيد: "لقد عقدنا مؤتمرًا صحفيًا فى ميدان التحرير؛ أعلنا فيه قرار انسحابنا، وبينا الأسباب الداعية إلى ذلك، وبصورة عامة فإن المشهد اليوم الجمعة فى ميدان التحرير غلب عليه أن هناك قوة بعينها (الإسلاميين) قررت أن تقدم مصالحها على كل شيئ على الرغم من أنه كان هناك اتفاق مسبق لكنهم لم يلتزموا به".{nl}فيما أعلنت 32 من القوى السياسية ما بين (أحزاب وحركات واتئلافات سياسية) انسحابها من مليونية جمعة الإرادة الشعبية بعد ما وصفته بالانتهاك الخارق لكافة الاتفاقات التى أجريت مع القوى الإسلامية لتوحيد الصف، واستنكرت القوى الموقعة على البيان، انتهاك القوى الإسلامية لكافة الاتفاقات بين الجانبين من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات تهدف النقاط الخلافية فى الوقت الذى التزمت فيه كل القوى المدنية بهدف إفشال محاولات تفتيت قوى الثورة وتشويه صورتها عن طريق وضع القوى فى مواجهة بعضها البعض.{nl}وفى نفس السياق، شن اتحاد الشباب الاشتراكى هجوما عنيفا ضد التيار الإسلامية برفضهم مطالب المعتصمين فى الميدان رغم توقيعهم على بيان توافقى مع باقى القوى السياسية. وانتقدت القوى السياسية الأسلوب الذى خرجت به التيارات الإسلامية فى إظهار قوتها فى حشد أعضائها من جميع المحافظات لإثبات ضعف بقية القوى، مخالفة وعودها بالمشاركة فى هذه الجمعة من أجل توحيد الصفوف وليس تفرقها، حيث رفض حزب الوفد تجاهلهم الاتفاق مع القوى السياسية بتنظيم مليونية التوحد.{nl}"إسلامية" الدولة أمر واقع!{nl}وفي تعليقه على الموضوع؛ قال السفير الدكتور عبد الله الأشعل: "فى تقديرى أن أهمية جمعة اليوم تتجاوز ميدان التحرير لأنها توصل رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مؤداها أننا مستعدون للثورة مرة أخرى، وأن الشعب المصري مصر على تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة، وأن أى خضوع لضغوط خارجية لا فائدة منه"؛ مؤكدًا على أن "الشعب مصرٌ على نيل حقوقه التي أقام من أجلها ثورة يتحدث عنها العالم كله".{nl}وأضاف الأشعل؛ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية؛ في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين": "الرسالة الواضحة التى يمكن قراءتها في مشهد الجمعة اليوم؛ هى أن الإسلاميين أرادوا أن يوصلوا رسالة لغيرهم مؤداها أن ميدان التحرير بغيرهم لا قيمة له، وأن وجودهم اليوم هو تصحيح لبعض مفاهيم الميدان، وتكريس لقيمة سار الجدل حولها طويلا وهى إسلامية الدولة فى مصر"؛ مشيرًا إلى أن "مصر دولة إسلامية، ويجب أن تبقى كذلك، ولو كره الكارهون". {nl}وتابع الأشعل: "الإسلاميون حسموا القضية مبكرًا، غير أن الإسلامية لا تعنى استبعاد الآخر لأن الدولة الإسلامية هى البيئة الصالحة ليعيش فيها غير المسلمين من النصارى واليهود، كما حسمت مليونية اليوم الجدل الذى أثير منذ نجاح الثورة حول المادة الثانية من الدستور حسمته إلى الأبد"؛ معتبرًا أن "وجود العلمانيين فى الساحة الفترة الماضية جعل الحديث عن هوية الدولة يتم على استحياء".{nl}وقال الأشعل: "ِما حدث اليوم فى ميدان التحرير من اتفاق بين جميع القوة الإسلامية على النزول للميدان هو نوع من استعراض القوة من جانب، ومن جانب آخر هو إظهار لحقيقة أن القوة الإسلامية هى القوة الأكبر والمسيطرة على الشارع فى مصر، وفيه إشارة إلى أن الإنتخابات البرلمانية القادمة ستكون فى صالح الإسلاميين".{nl}وأضاف أن: "مليونية اليوم هي رسالة للجميع بأن مصر دولة إسلامية ديموقراطية وليست ديكتاتورية؛ هى إسلامية لأن الغالبية العظمى لشعبها من المسلمين"؛ مشيرًا إلى أن "حساسية المسيحيين تجاه إسلامية الدولة أمر لا مبرر له، وأنا شخصيًا سعيد بهذا التجمع، وهذه الرسالة التى بعث بها الشعب المصري لأنها من جانب أخر تقول للمتنطعين ومن يرمون بأنفسهم فى أحضان أمريكا لا حاجة لنا بكم".{nl}الشحات: السلفيون لن يتسولوا الجلوس على موائد الحوار الوطني{nl}المصدر: مصراوي{nl}''التيارات الاسلامية لا تريد الجلوس على مائدة الحوار الوطني''، هذا جزء من كلام المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، موضحًا أن السبب في مشاركة التيار السلفي في جمعة (لم الشمل)، لم يكن لالتماس الموافقة على إشراك السلفيين على مائدة الحوار الوطني.{nl}وقال الشحات، ''لن نتسول الجلوس على موائد الحوار الوطني.. فإذا كانت هذه الموائد ستٌملي علينا وتقترح علينا تغيير ما أوجبته الصناديق (على سبيل المثال صناديق الاستف<hr>