Aburas
2012-07-16, 09:58 AM
في هذا الملف {nl}الهباش: من يحرم زيارة القدس والمسجد الاقصى يخدم السياسة الاسرائيلية{nl}معا{nl}رام الله- معا- قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش "إن وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين ودعاة الفتن على المشروع الوطني الفلسطيني، ومن يستغلون عذابات هذا الشعب من اجل مصالحهم الشخصية نقول لهم: إننا مستمرون بالعطاء والنهوض بمشروعنا الوطني وأننا شعب واحد والباب مفتوح لتصحيح الأخطاء لتحقيق المصالحة والوحدة".{nl}واعتبر الهباش الانقسام جريمة و"انقلاب" على الشرعية، مشيرا الى ان المدخل الطبيعي للمصالحة هو اجراء الانتخابات لاعادة الامان للجماهير وليقول الشعب كلمته.{nl}ودعا الهباش خلال ندوة نظمها مكتب وزارة الاعلام في مدينة سلفيت في قاعة المركز الجماهيري من وصفهم "دعاة الفتن" عن الكف عما اقترفت أيديهم بحق أقدس قضية في هذا العصر، وللتوبة والعودة إلى الله والى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الاقليمية والحزبية التي اضرت بالمصالح الوطنية".{nl}وحضر الندوة كل من مدير الاوقاف صلاح جودة ورئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة وامين سر حركة فتح عبدالستار عواد ومدير عام وزارة الاعلام ماجد كتاني وحضور فعاليات المحافظة الامنية والمدنية والاهلية والوطنية وحشد من المواطنين وائمة المساجد وحفظة دور القران الكريم والمؤذنين وموظفوا مديرية الاقاف في المحافظة.{nl}واضاف الهباش:" أنه لا يجوز لنا الا ان نكون امة واحدة ولا يجوز ان يقف بعضنا من البعض الاخر موقف العداء الذي يستشري يوما بعد يوم ويصب بمصلحة بعض الانظمة وبعض الجهات وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي الذي يستفيد ويغذي حالة الفرقة والانقسام"كما قال .{nl}واكد الهباش ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبإرادة الشعب الفلسطيني الذي علم العالم معنى الجهاد والصمود والرباط فوق أرضه.{nl}وأشار الهباش الى أن دعوة الرئيس محمود عباس إلى زيارة القدس لاقت الترحيب الكبير والاستقبال وقال “نثمن مبادرة أشقائنا من دولة موريتانيا والذين زاروا الأراضي الفلسطينية وكذلك نثمن مبادرة من سبقوهم وتضامنوا مع الشعب الفلسطيني من اجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه “.{nl}وأكد الهباش أن القضية الفلسطينية وعلى رأسها تحرير مدينة القدس بحاجة إلى خطوات عمليه، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي خطوة هامة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي على المدينة المقدسة وتجاوزاً للعزلة التي يرغب الاحتلال بفرضها على المدينة لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.{nl}وأوضح الهباش أن زيارة القدس هو أمر ديني خالص، معتبرا أن هذه الزيارة تمثل إلى جانب ذلك دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحارب أي وجود عربي أو إسلامي يمكن أن يدعم الحق الفلسطيني والعربي في القدس، ويضع العراقيل أمام وصول الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين إلى مقدسات المدينة، ويمنع حرية العبادة التي كفلتها جميع الشرائع والمواثيق والقوانين الإنسانية والدولية.{nl}ودعا الهباش كل الذين يفتون بتحريم زيارة القدس إلى أن يتقوا الله فيما يقولون، ولا يكونوا عونًا لإسرائيل على القدس وأهلها المرابطين الذين يتطلعون إلى تواصل كل أبناء الأمة معهم لدعم صمودهم وتعزيز بقائهم في مدينتهم.{nl}واعتبر الهباش أن من يحرم زيارة القدس والمسجد الأقصى يخدم السياسة الاسرائيلية الهادفة إلى تفريغ المدينة المقدسة.{nl}ودعا الهباش إلى عدم الالتفات إلى ما أسماها "الأكاذيب والافتراءات التى تحرض على عدم زيارة القدس".{nl}وتحدث الهباش عن دور المساجد ولجان الزكاة، مؤكدا ان رساة وزارة الاوقاف تقوم في اساسها في خدمة اركان الاسلام والدعوة الاسلامية، مشيرا الى ان رسالة المسجد هي رسالة الوحدة والتوحيد وليس للتحرض والتكفير.{nl}كما اكد الهباش على اهمية شهر رمضان لعمل الخير ودفع الزكاة للفقراء والمساكين وتنظيم عمل لجان الزكاة وبدء قرب اطلاق حملة" الزكاة حق معلوم للسائل والمحروم" في شهر رمضان المبارك.{nl}وقال الهباش ان عمل لجان الزكاة لا يقتصر على توزيع الأموال من المتبرعين والمانحين فقط، بل مهمتها جمع الأموال واستثمارها وتنميتها وتوزيعها وهذا يستوجب من كافة لجان الزكاة بناء علاقات قوية وشفافة مع المجتمع المحلي والخارجي من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من اللجان.{nl}واكد الهباش على أن الوزارة تعمل كافة الاتصالات مع مختلف الجهات الخيرة في الوطن والخارج من أجل دعم هذه اللجان وتوفير احتياجاتها والنهوض والاستمرار بالمشاريع الخيرية التي تقوم بها.{nl}واكد على اهمية لجان الزكاة المركزية في المحافظات المختلفة في دعم ونجاح حملة الزكاة الرمضانية من خلال عملها الدؤوب والجاد من اجل تحقيق التكافل الاجتماعي في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني.{nl}وفي نهاية الندوة التي ادارها ماجد كتاني مدير عام وزارة الاعلام في نابلس وسلفيت فتح باب النقاش والاستفسار حيث اجاب الهباش على اسئلة واستفسارات الحضور.{nl}وبدات فعاليات زيارة الوزير الهباش باستقبال محافظ سلفيت عصام ابو بكر في مكتبه للوزير والمفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري، واطلعهم على الاوضاع التي تعيشها محافظة سلفيت في ظل استمرار الاغلاقات المفروضة على المحافظة والهجمة الاستيطانية والاعتداءات من قبل المستوطنين على دور العبادة والمواطنين وممتلكاتهم الخاصة، مؤكدا على صمود المحافظة وإصرارها على الثبات في وجه الاحتلال وممارساته.{nl}ودعا المحافظ وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لوضع محافظة سلفيت على سلم اولوياتها لخطورة المرحلة التي تعيشها من استهداف اسرائيلي ونشاط استيطاني غير مسبوق يستهدف الارض والمقدسات والمقامات ودور العبادة وكل ما هو فلسطيني، مشددا على ضرورة حماية دور العبادة والاهتمام بها كونها تشكل رمزا دينيا واسلاميا لنا كفلسطينيين، موضحا ان المحافظة بحاجة ماسة لمؤسسات قوية وفاعلة من شأنها تعزيز صمود الاهالي ووحدتهم في وجه غطرسة الاحتلال.{nl}واشاد ابو بكر بالاداء المميز الذي تقوم به المؤسسة الامنية في الحفاظ على امن وامان المواطن الفلسطيني وسيادة القانون، مؤكدا اهمية دورها في حماية المشروع الوطني.{nl}وخلال ندوة سياسية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني ووزارة الاوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع محافظة سلفيت في قاعة الشهيد شاستري بعنوان " الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس".{nl}وحاضر فيها وزير الاوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش ومفوض التوجيه السياسي العام اللواء عدنان الضميري بحضور المحافظ عصام ابو بكر وقائد منطقة سلفيت العقيد ركن رياض الطرشة ومدراء وضباط وافراد الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات والدوائر الحكومية وامين سر واعضاء لجنة اقليم سلفيت.{nl}واشار الهباش الى ان المرحلة الحالية لا تحتاج لمزيد من الصراعات انما هي بحاجة الى تكاتف جميع أبناء الشعب الفلسطيني من أجل رأب الصدع وإنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.{nl}وشدد على اهمية المساجد وانها يجب أن تنزَّه عما يتعارض ورسالة الإسلام السمحة، وانها المكان الذي يجب أن يكون عنواناً لتآلف ووحدة الشعب الفلسطيني، لا أن تكون مكاناً للتنظير السياسي أو الحزبي، أو الفكري لاي كان.{nl}وأشار الهباش أن الخطباء، في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، يقع على عاتقهم دور هام في رص الصفوف ووحدة المجتمع ومحاربة الفتن، مبينا أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعمل على الارتقاء برسالة المساجد وجعلها مكانا لوحدة الصف والكلمة.{nl}واضاف أن السلطة الوطنية تضع خدمة الدين ووحدة الشعب في صلب أولوياتها وان كل القرارات الصادرة عن الوزارة هدفها تنظيم عمل المساجد والالتزام بالقرآن والسنة النبوية وحماية الوحدة الوطنية.{nl}واشار الهباش الى ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من اعتداءات يومية من الاحتلال الاسرائيلي بهدف تهويدها وطمس معالمها الاسلامية وخلق واقع جديد يخدم مصالحه ديموغرافيا وجغرافيا على مسمع ومرأى العالم كله، مبينا ان ذلك يستدعي وقفة جادة منا كفلسطينيين وعرب ومسلمين لمواجهة مخططات الاحتلال وحماية مقدساتنا وتراثنا الاسلامي والالتفاف حولها والدفاع عنها بكل الوسائل والامكانيات المتاحة.{nl}من جانبه اوضح الضميري ان الامن جزء اصيل من الرمزية السيادية وهو حامي المشروع الوطني والمسؤول عن حماية وتنفيذ القانون، مؤكدا ان الامن يعد شريك اساسي لابناء شعبنا في عملية التنمية كما ان الشعب شريك في حفظ وسيادة الامن، وتوجه الى الاجهزة الامنية.{nl}ودعى الاجهزة الامنية لاحترام المواطن وعدم اذلاله او الاعتداء عليه باي شكل من الاشكال وان يكون القانون والقضاء الفلسطيني الذي نفتخر ونعتز به هو الفيصل، مؤكدا انه لا احد فوق القانون.{nl}واكد الضميري على موقف القيادة الفلسطينية حامية المشروع الوطني المتمسك بالثوابت الوطنية التي لا تنازل عنها رغم كل ما تواجهه القيادة من ضغوطات دولية واقليمية وابتزاز سياسي وحصار مالي بهدف تقديم تنازلات سياسية.{nl}وفي نهاية الندوة تم تكريم أعضاء لجنة الزكاة السابقة تقديرا لدورهم وجهودهم في خدمة وطنهم وابناء شعبهم.{nl}كما كرم الهباش اعضاء لجنة الزكاة واوائل حفظة القران الكريم وافتتح مسجد عبدالله مبارك في بلدة كفرالديك وكرم افضل اثنان من خدم المساجد وهم احمد محمد على احمد ورامي محمد نجيب صلاح.{nl}مخطط لعزل القدس بـ 50 ألف وحدة استيطانية{nl}الاتحاد{nl}رام الله (الاتحاد)– تبحث إسرائيل حالياً بناء 50 ألف وحدة في مدينة القدس ومحيطها. وقال الباحث في شؤون الاستيطان في معهد “أريج” سهيل خليلية إن “بناء الوحدات الاستيطانية هي جزء من مخططات إسرائيل (2020) التي تهدف لتهويد مدينة القدس المحتلة”. وأضاف أن بناء الوحدات الاستيطانية سيتم على مراحل مختلفة “ {nl}وفق خطط البناء الاستيطاني”. وتابع أن المخطط الإسرائيلي يهدف لإغلاق كافة الثغرات الموجودة الآن بين المستوطنات القائمة في مدينة القدس وفي محيط المدينة المحتلة.{nl}وأوضح خليلية إن إسرائيل لديها مخططات لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة “هارحوماه” جبل أبو غنيم، كما ستبني 6 آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة “مزمورية”. وفي شمال مدينة القدس توجد مستوطنة “كفعات همتوس” التي تنوي إسرائيل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية فيها كجزء من 6 آلاف وحدة استيطانية.{nl}وفي مستوطنة “جيلوا” تنوي إسرائيل إضافة 6 آلاف وحدة استيطانية، وفي مستوطنة “كفعات هيئيل” المقامة على أراضي قرية الولجة ومدينة بيت جالا تنوي إسرائيل بناء 13 ألف وحدة استيطانية فيها. وأكد خليلية أن العمل جار حاليا لبناء 1100 فيلا استيطانية في مستوطنة “هار جيلو”، أنهت إسرائيل منها نحو 80% منها. وفي الإحياء العربية الفلسطينية بمدينة القدس تعلن إسرائيل ما بين الفينة والأخرى أنها تنوي بناء 250 إلى 500 وحدة استيطانية.{nl}20 ألف وحدة استيطانية جديدة بمحيط القدس {nl}الدستور{nl}فلسطين المحتلة - وكالات الأنباء{nl}أقرت حكومة الاحتلال الاسرائيلية أمس بناء 20 الف بؤرة استيطانية جديدة بمحيط مدينة القدس المحتلة. وقال الخبير في شؤون الاستيطان مدير معهد اريج للأبحاث التطبيقية الفلسطينية جاد اسحق، ان الحكومة الاسرائيلية اقرت بناء عشرين الف بؤرة استيطانية جديدة في المستوطنات المقامة على الارض الفلسطينية خاصة الواقعة في محيط {nl}مدينة القدس. واضاف في بيان صحفي أمس ان الحكومة الاسرائيلية تعمل الى جانب اقامة بؤر استيطانية جديدة على دمج مستوطنات صغيرة قائمة لتوسيعها لتصبح مستوطنات كبرى ضمن مخطط مكشوف للسيطرة على 70% من الاراضي الفلسطينية. واوضح الخبير في شؤون الاستيطان ان الحكومة الاسرائيلية تسعى دائما لكسب الوقت مستغلة انشغال الولايات المتحدة في انتخاباتها وكذلك المتغيرات الحاصلة في المحيط العربي لرسم الحدود النهائية من خلال جرافاتها.{nl}في سياق مغاير، أفادت الصحف الاسرائيلية نقلا عن مسؤولين كبار ان اسرائيل تنوي معاقبة وكالة من وكالات الامم المتحدة تعمل مع الفلسطينيين للاشتباه في انها تشجع الفلسطينيين على البناء بدون ترخيص في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة هآرتس ان اسرائيل تريد «اعادة تقييم» دور وكالة تنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا) وتنوي الحد من عدد التاشيرات الممنوحة لموظفيها او الغاء تصاريح العمل والتنقل التي تمنحها للفلسطينيين الذين يعملون في الوكالة. واضافت الصحيفة ان المسؤولين الاسرائيليين «غاضبون» من نشاطات وكالة اوتشا في المنطقة «ج» بالضفة الغربية التي ما زالت تحتلها اسرائيل عسكريا، واوضحت ان الجيش امر بتدمير «البنايات غير المرخص لها».{nl}وتدعم عدة منظمات دولية البناء في المنطقة «ج» وحتى بدون ترخيص اسرائيلي حيث يستحيل الحصول على تلك التراخيص حسب الناشطين الفلسطينيين. وحثت منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية مطلع تموز الدول التي تساعد الفلسطينيين على دعم مشاريع التنمية في تلك المنطقة، حتى بدون موافقة السلطات الاسرائيلية. وافادت صحيفة معاريف ان مسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية وصفوا موقف اوتشا بانه «جنون».{nl}كما نقلت الصحف عن سفير اسرائيل في الامم المتحدة رون بروزور ان «من الضروري اعادة النظر في دور اوتشا» في الضفة الغربية وقطاع غزة مؤكدا انه طرح المسالة في نيويورك. وافادت هآرتس ان بروزور طلب في رسالة لائحة باسماء موظفي اوتشا مع الاشارة الى مكان عملهم وطبيعته وتوضيحات حول دور الوكالة وغيرها من وكالات الامم المتحدة التي تدعم الفلسطينيين. وردا على سؤال رفض مسؤولون في اوتشا الادلاء باي تعليق على غرار ناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية.{nl}في موضوع آخر، أعلن محامي سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، انها تريد رفع شكوى تسميم لدى القضاء الفرنسي، بعد اكتشاف كمية غير طبيعية من البولونيوم على اغراض شخصية للزعيم الفلسطيني الراحل. وقال المحامي مارك بونان في مقابلة مع صحيفة «لو ماتان ديمانش» ان «السيدة عرفات قررت رفع دعوى جنائية، وهذا ما سيحصل في غضون شهر». واضاف المحامي المتحدر من جنيف، ان هذه الشكوى سترفع في باريس حيث توفي الزعيم الفلسطيني في 2004. واوضح بونان ان «الشكوى سترفع على مجهول بتهمة التسميم».{nl}واجرى معهد «رادييشن فيزيكس» في لوزان تحليلا لعينات اخذت من بعض الاغراض الشخصية لعرفات التي تسلمتها ارملته سهى من المستشفى العسكري في بيرسي جنوب باريس حيث توفي. وعثر المعهد على «كمية غير طبيعية من مادة البولونيوم»، كما افاد شريط وثائقي بثته قناة الجزيرة في 3 تموز. وقد وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسهى عرفات على اخذ عينات من رفات ياسر عرفات المدفون في ضريح بنطاق الرئاسة في رام الله، وهذا يعني نبش الرفات. واتهم ابن شقيقة عرفات، ناصر القدوة الخميس اسرائيل بتسميم الزعيم التاريخي الفلسطيني بالبولونيوم، مطالبا ب»محاكمة المسؤولين عن عملية الاغتيال هذه». والبولونيوم مادة مشعة عالية السمية اعتبرت العنصر المستخدم لتسميم المعارض الروسي الكسندر ليتفيننكو في 2006 في لندن.{nl}واعتقلت قوات الاحتلال امس سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن البيرة والخليل وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع متعددة.{nl}وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال اعتقل النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عبد العزيز مبارك من رام الله. وذكرت المصادر أن قوة كبيرة من الجيش اقتحمت منزل النائب مبارك في بلدة بيتونيا غرب رام الله وشرعت في تفتيش منزله ومصادرة أجهزة حاسوب قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة. وباعتقال النائب أحمد مبارك يرتفع عدد النواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 23 نائبا بينهم 18 عن حركة حماس.{nl}إلى ذلك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان الجانب الفلسطيني معني بالسلام ولم يوقف المفاوضات وإن من دمر هذه المفاوضات ومبدأ الدولتين هي الحكومة الإسرائيلية التي تواصل الاستيطان وفرض الاملاءات والحقائق على الأرض. واضاف عريقات في تصريحات صحفية أمس ردا على أقوال وزيرة الخارجية الاميريكية هيلاري كلينتون التي دعت كل الأطراف الفلسطينية إلى التمسك بعملية السلام ونبذ العنف، إن كلينتون تدرك تماما من الذي دمر المفاوضات وعملية السلام، مشيرا إلى ان إسرائيل تقوم بتدمير منهجي لحل الدولتين وان الذي يتبلور الآن على الأرض حقيقة الدولة الواحدة. وأوضح ان تقارير الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان كشفت أن إرهاب المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم ارتفع إلى 41% في الضفة، متسائلا من هو الطرف الذي يجب ان ينبذ العنف.{nl}من جانب آخر أعلن عريقات ان القيادة الفلسطينية تريد من اجتماع لجنة المبادرة العربية للسلام في 22 الحالي في العاصمة القطرية الدوحة تحديد موعد محدد للذهاب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو. وقال عريقات ان الرئيس محمود عباس سيستعرض خلال الاجتماع تقريرا حول ما وصلت اليه عملية السلام اضافة الى بحث ملف المصالحة والوضع المالي الصعب للسلطة الوطنية.{nl}إسرائيل تخطط لوجود مليون مستوطن في الضفة الغربية{nl}الدستور{nl}عمان- الدستور-الشؤون الفلسطينية{nl}بالرغم من أن الاستيطان مخالف للقانون الدولي وتعتبره الأمم المتحدة غير شرعي واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بأنه معيق لعملية السلام إلا أن إسرائيل ترى بأنها فوق كل ذلك وتضرب بعرض الحائط (القوانين) بإصرارها على الاستمرار بمشاريع التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وتركز اسرائيل نشاطها الحالي في بناء المستوطنات في محيط منطقة القدس رغم عدد المستوطنات في مدينة القدس المحتلة هو (15)مستوطنة يسكن فيها( 200 )ألف مستوطن بالإضافة إلى وجود(58) ألف وحدة سكنية مشيراً إلى أن إسرائيل تخطط مستقبلا لبناء ثلاثة مستوطنات جديدة في القدس فيما يوجد في الضفة الغربية (145) مستوطنة ويسكن فيها (338) ألف مستوطن.{nl}ان الأسباب التي جعلت إسرائيل تسارع في توسيع المستوطنات في هذا العام خاصة عن غيره من الأعوام السابقة إلى ثلاثة أسباب أولها وجود ائتلاف حكومي يميني يتفق على نقطتين وهما القدس والاستيطان بالضفة الغربية.{nl}اما السبب الثاني والأهم في هذا الموضوع هو أن الجانب الإسرائيلي يرسم حدوده مستقبلا مع أي دولة فلسطينية ستقام حسب رؤيته أما السبب الثالث والأخير فهو أن الاستيطان جزء من سياسة إسرائيلية وضعت في عام 1979 وعلى هذا الأساس فإن الجانب الإسرائيلي يعمل على توسيع الاستيطان ليصل عدد المستوطنين الذين يقيمون داخل الضفة الغربية إلى مليون مستوطن.{nl}ويوضح أن عمليات الاستيطان سواء كانت في منطقة غور الأردن او غيرها تهدف إلى رسم الحدود المستقبلية منوهاً إلى أنه في ظل التصعيد لاستيطاني الملحوظ فان حجم معاناة المقدسيين هي الأكبر وتشمل عدة جوانب منها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.{nl}كل هذه العوامل ستجتمع نحو قضية واحدة هي أن الفلسطيني داخل مدينة القدس عندما يهدم بيته يعاني من مجموعة عناصر لأنه لن يجد بيت بديل في القدس « فيصبح التهجير مصيرة.{nl}إن إسرائيل تعمل على التهام الأرض عن طريق الاستيطان مشيرا إلى أن اليمين الديني في إسرائيل يعتبر أن ارض الضفة الغربية هي ارض شهدت أحداث التوراة فبالتالي لم يبق ما يمكن الحديث عليه.{nl}أن العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هي ليس في ضمور فحسب بل في نهاية العلاقة فالحالة بينهما أصبحت حالة موت فالسلطة الفلسطينية لم تعد قادرة على عقد ولو لقاء واحد مع أي مسئول إسرائيلي حول قضية الاستيطان بسبب تعنت إسرائيل التي أغلقت الآن كل أبواب التسوية .{nl}استطلاع يكشف أن 64 % من الشعب الإسرائيلي مع مشروع الاستيطان الذي تحاول اسرائيل بشتى الطرق شرعنة وقوننة ما تفعله فهي لم تعد كالسابق توسع عملية الاستيطان بالخفاء بل جعلت هذا الموضوع شرعيا أمام العالم كله.{nl}أن ما تنفذه الحكومة الإسرائيلية ليس بالدقيق إرضاء للشارع الإسرائيلي بل هذا إرضاء للأحزاب القومية والأحزاب الدينية في إسرائيل والتي تتشكل منها الحكومة الإسرائيلية.{nl}ارضاء الاحزاب{nl}فبعد ان سيطر عدد كبير من المستوطنين على مركز حزب الليكود الذي يتزعم الحكومة الحالية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو بات هذا المركز هو الذي يتخذ القرارات ويسعى دائما إلى إرضاء المستوطنين.{nl}وحكومة اسرائيل هي حكومة استيطان خاصة أن بنيامين نتنياهو يسعى لإرضاء الجمهور الاستيطاني سواء في حزب الليكود أو في الأحزاب المشكلة للحكومة كي تستمر هذه الحكومة مستقرة.{nl}المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان قال في تقرير له إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو صعدت من أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد انضمام حزب كاديما المعارض برئاسة شاؤول موفاز إليها.وأضاف المكتب أن سلطات الاحتلال كثفت من السطو على الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات وذلك من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.{nl}وأشار إلى أن لجنة «الداخلية والأمن» الإسرائيلية كشفت النقاب عن مشروع لتوسيع مستوطنة «ارئيل» شمال الضفة الفلسطينية عبر إقامة 2100 وحدة استيطانية جديدة على مرحلتين ومد منطقة نفوذها وتطويرها على حساب مساحات واسعة من اراضي المواطنين في محافظتي قلقيلية وطولكرم .{nl}كما صادقت اللجنة المالية التابعة للكنيست على ميزانية خاصة لدائرة الاستيطان في «الوكالة اليهودية»، بقيمة 44 مليون شيكل، والمخصصة للبناء الاستيطاني في الضفة.{nl}ولفت التقرير إلى أن المستوطنين قرروا وبغطاء سياسي من الحكومة تشكيل فرق مسلحة للحراسة تتجول على المفترقات والشوارع المحيطة بالمستوطنات في الضفة، وسيقوم أعضاء الفرقة بالتجول في دوريات كل مساء بمنطقة كتلة المستوطنات التي تضم «دولف, وتلمون, ونحليئيل, وحرشا, وحورش بارون».{nl}وأفاد أن مجموعة من المستوطنين استولت على أراض زراعية تعود لأحد المواطنين من بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، ومجموعة أخرى استولت على مساحة من الأرض الزراعية تقدر مساحتها بــ6 دونمات تعود ملكيتها للمواطن محمد مصطفى جمعة غنيم، كما أعدموا عشرات أشتال الكرمة.{nl}وفي محافظة الخليل تسببت تدريبات وتمرينات عسكرية أجرتها قوات الاحتلال في خرب جنبا والمركز وحلاوة جنوب يطا في إتلاف عشرات الدونمات المزروعة بالقمح والشعير والكرسنة وحالت دون حصادها أو وصول أصحابها إليها.{nl}وذكر التقرير أن مستوطني مستوطنة «كرميتسور» المقامة على أراضي بلدة بيت أمر اعتدوا على المواطن وليد محمد سليمان صبارنه (30عامًا) أثناء عمله في أرضه المجاورة للمستوطنة المذكورة، فيما حطم جنود الاحتلال زجاج حفار يعود للمواطن عماد حمدي أبو ماريا، وتم توقيفه عن العمل.{nl}وفي السياق، قطع مستوطنو «حافات ماعون» المقامة على أراضي المواطنين عشرات أشجار الزيتون في منطقة التواني شرق يطا جنوب الخليل وهاجموا أراضي المواطنين وقطعوا أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطنين ربحي أحمد جبرين ربعي، وسلمان جبرين ربعي.{nl}وبين أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات هدم لعدد من المحال المقامة على مفرق بلدة عرابة جنوب جنين بحجة البناء دون ترخيص حيث سلمّت إخطارات بإزالة مغسلة للمركبات تمهيدا لمصادرتها واقامة مستوطنة عليها.{nl}وفي الأغوار واصلت جرافات الاحتلال أعمال تجريف وتسوية وعمل طرقات في الجهة الغربية لمستوطنة «روتم» المقامة على أراضي سكان الفارسية في وادي المالح بالأغوار الشمالية وطالت أعمال التجريف الجديدة طالت نحو 500 دونم.ويقول التقرير ان نتنياهو ابلغ حكومته نيته تسوية الوضع «القانوني» للبؤر الاستيطانية «رحاليم، بروكين، وسنسنه» التي بنيت على «أراضي دولة» وبتمويل من الحكومة وذلك من خلال تشكيل لجنة تدرس طريقة الاعتراف بهذه البؤر كمستوطنات «شرعية».{nl}يتباهى المستوطنون بأنهم حوّلوا الينابيع التي استولوا عليها إلى مواقع سياحية في سياق الترويج للمشروع الاستيطاني وإقناع عموم الإسرائيليين بأن المستوطنات باتت جزءاً طبيعياً من الدولة العبرية.{nl}في الوقت الذي أمرت فيه محكمة الاحتلال في القدس بإجلاء مستوطنين يهود من منزل فلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية بعدما رأت المحكمة أن المستوطنين وضعوا يدهم بشكل غير قانوني على المنزل الفلسطيني خرجت تهديدات من حكومة الاحتلال وبالتحديد من موشيه يعالون وزير الشؤون الاستراتيجية، الذي حذر من مغبة حل الائتلاف الحكومي اذا ما تم هدم أحد أحياء مستوطنة «بيت إيل» المعروف باسم «غفعات هاؤلبانا»وحمل يعالون على وزير الحرب إيهود باراك لامتناعه عن اقرار خطط البناء في الضفة الفلسطينية معتبرا أن أجندتنا السياسية تختلف عن الأجندة الحكومية».{nl}جوقة الاستيطان{nl}المؤشرات تشير إلى أن جوقة الاستيطان ما تزال حاضرة في عقلية حكومة نتنياهو.. في أوبريت ممنهج لا يتسع إلا للحن هدم بيوت الفلسطينيين وطرد سكانها وتجريف أراضيهم وإقامة البؤر الاستيطانية عليها من خلال تشكيل لجنة تدرس طريقة الاعتراف بهذه البؤر كمستوطنات «شرعية» مع تأكيد نيتنياهو بأن قرارات اللجنة المذكورة لن تكون سارية على وضع الحي الاستيطاني أولبانا القريبة من مستوطنة بيت إيل .{nl}وتتشكل اللجنة من نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك والوزير الاسرائيلي بيني بيغن المسؤول عن الاتصال بالمستوطنين في البؤر الاستيطانية، ومنحت صلاحية اتخاذ القرار فيما يتعلق بموضوع البؤر الثلاث فقط.{nl}وفي خطوة استفزازية، أعلن خمسة أعضاء في الكنيست ينتمون لحزب «الليكود» ومعهم وزيرة الثقافة الإسرائيلية ليمور ليفنات مشاركتهم في مؤتمر يعقده جناح المستوطنين في «الليكود» في إحدى المستوطنات القريبة من مدينة رام الله، للمطالبة بضم الضفة الفلسطينية إلى إسرائيل وذلك ردا على قرار محكمة الاحتلال بإخلاء وهدم إحدى المستوطنات في الضفة.{nl}وعلى صعيد الوقائع الاستيطانية، صدر قرار حكومي إسرائيلي بتوسيع مستوطنة «نوف صهيون» المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس الشرقية وذلك بإقامة 217 وحدة استيطانية ضمن المشروع رقم 8815، استكمالا للمخطط رقم 4558 الذي بموجبه أقيمت 100 وحدة سكنية كمرحلة أولى.{nl}وذكرت مصادر فلسطينية أنه تم نشر مناقصات لبناء 645 وحدة استيطانية في جبل المكبر بموجب المخطط الهيكلي رقم 12825، مناطق تجارية، وسكنية ومناقصة لإقامة مناطق تجارية بموجب المخطط رقم 7509.{nl}وأضافت المصادر أن هذا المخطط يأتي بالتوازي مع الإعلان عن مناقصة لإقامة 180 وحدة استيطانية في أربعة مجمعات في مستوطنة «جبعات زئيف» على أراضي الجيب إضافة إلى الإعلان عن مخطط هيكلي لإقامة مجموعة من الفنادق على أراضي بيت صفافا (خربة طباليا) وجزء كبير من هذه الأراضي يعود ملكيته للكنيسة الأرثوذكسية، فضلا عن بدء سريان مشروع لإقامة كسارة «بيت حجاي»على أراضي بلدات دورا والظاهرية ضمن مشروع تم بموجبه الاستيلاء على 12 كم2 من أراضي الضفة لإقامة الكسارات، سواء أكان شرق رمون أو عناتا، الظاهرية، دورا.{nl}بدورها، جرفت قوات الاحتلال مساحة واسعة من الأراضي الزراعية في مدينة سلفيت وسط الضفة الفلسطينية، واقتلعت مئات الأشتال من الزيتون في المدينة. وقالت مصادر في المدينة إن قوات الاحتلال (20/4) بمرافقة ضباط أمن إسرائيليين جرفت نحو عشرين دونما من الأراضي الزراعية في منطقة الظهر شمال المدينة، واقتلعت نحو 500 شجرة زيتون فيها، بحجة أنها أراضي دولة.{nl}وفي الخليل، هددت قوات الاحتلال مدير مدرسة زيف الأساسية المختلطة بإغلاقها بحجة «حماية أمن المستوطنين» وهدمت آليات وجرافات الاحتلال بئرين لتجميع المياه في منطقة واد قبون من أرضي حلحول شمال المدينة. بحجة إقامتهما فيما يسمى منطقة (C) ويروي كل بئر منها 10 دونمات من الأراضي الزراعية. وأخطرت سلطات الاحتلال ستة منازل بالهدم في مخيم العروب شمال الخليل.{nl}وفي النقب، هدمت جرافات الاحتلال قرية العراقيب (23/4) للمرة الـ37 على التوالي ولم تبق على أي بيت سوى الجامع والمقبرة. وفور انتهاء الهدم باشر الأهالي ببناء البيوت من جديد تعبيرا منهم عن الإصرار على البقاء.{nl}سياحة استيطانية{nl}من جانب آخر لطالما اتهمت منظمات أممية إسرائيل والمستوطنين بسرقة المياه الفلسطينية، لكن يبدو أن المستوطنين في أنحاء الضفة الفلسطينية المحتلة لم يعودوا يكتفون بسرقة المياه الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطناتهم إنما باتوا يبحثون عن استغلال الينابيع لأغراض سياحية والتربّح منها في ظل تواطؤ حكومي فاضح. مستوطنون نشروا إعلانات على الشبكة العنكبوتيّة وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) نشر تقريراً أفاد بأن المستوطنين استولوا على نحو 30 نبعا طبيعيا للمياه من مجموع نحو 530 منتشرة في أنحاء الضفة لا تزال تشكل أهم وأكبر مصدر منفرد لمياه الري وسقي الماشية وبعضها حتى للاستهلاك المحلي. كما أنهم يمنعون وصول الفلسطينيين إليها وأحيانا بالقوة أو يفرضون قيوداً على الاقتراب منها.{nl}وقال ممثل المنظمة الأممية إن المستوطنين يمنعون الفلسطينيين من أي استخدام لمياه الينابيع التي سيطروا عليها، ولا حتى للشرب منها.وأضاف أن السيطرة على الينابيع تبغي السيطرة على المنطقة الريفية المحيطة بالمستوطنة وتحويل الينابيع على مواقع سياحية ما من شأنه أن يضفي الشرعية على المستوطنات في عيون عموم الإسرائيليين.{nl}وتمت السيطرة على الينابيع في البلدات الفلسطينية الواقعة تحت السيطرة الأمنية لجيش الاحتلال.{nl}وأضاف التقرير أن وصول الفلسطينيين إلى 26 نبعاً آخر بات محدوداً بعد أن انتقل المستوطنون إليها ويهددون بالسيطرة عليها.{nl}وأكد أن معظم هذه الينابيع موجود في أراض فلسطينية خاصة، حتى بحسب الوثائق الرسمية في مكاتب «الإدارة المدنية» التابعة لسلطات الاحتلال.{nl}وأشار التقرير إلى أن الاستيلاء على أكثر من 10 في المئة من الينابيع الفلسطينية تسبب في خفض دخل المزارعين الذين حرموا الاستفادة من مياه الينابيع، فانخفضت إنتاجية محاصيلهم بشكل كبير.{nl}عمل ممنهج{nl}وتستغرق عملية سرقة الينابيع عدة مراحل إذ تبدأ بقيام المستوطنين بتأشير النبع كموقع سياحي ويمنحونه اسماً عبرياً للإيحاء بأنه جزء من «التراث اليهودي» ثم تتم إقامة منشآت حوله ووضع مقاعد وطاولات للمتنزهين وإقامة بركات سباحة.{nl}ويؤكد التقرير أن هذه الأعمال تتم من دون أي ترخيص رسمي وأنه في إحدى الحالات تدخلت «الإدارة المدنية» لجيش الاحتلال وهدمت مبنى غير قانوني، لكن المستوطنين عاودوا إقامته.{nl}ويدعي المستوطنون بأن ما يقومون به هو «إنقاذ الينابيع من الإهمال» وترميمها لجذب السياح إليها «من اليهود والفلسطينيين على السواء».{nl}أبو ليلى: الاحتلال يسابق الزمن لالغاء الوجود الفلسطيني في القدس{nl}معا{nl}رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن قرار سلطات الاحتلال بناء 1000 وحدة استيطانية في منطقة جبل أبو غنيم المقامة على أراضي المواطنين في مناطق القدس المحتلة يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا الفلسطيني لاقتلاعه من أرضه وترحيله منها.{nl}واستنكر النائب قيس أبو ليلى قرار سلطات الاحتلال الجديد القاضي ببناء 1000 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم معتبرا هذا القرار الإسرائيلي بأنه تحد واضح للمجتمع الدولي وكافة القرارات الدولية ، التي تدين الاستيطان وتعتبره غير شرعي انتهاكاً فاضحاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال محاولة فرض أمر واقع على الأرض من خلال ما تقوم به من عمليات تهجير للمواطنين، وتوسيع المستوطنات.{nl}وأضاف النائب أبو ليلى :"أن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تسارع وبوتيرة كبيرة إلى توسيع الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية ، وفي القدس المحتلة بشكل خاص، في مسعىً منها لفرض حقائق على الأرض، وإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة ، وهذه التصرفات الاستيطانية العدوانية تدعو المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ قرار حاسم يجبر إسرائيل على وقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية".{nl}وشدد النائب أبو ليلى على أن كافة المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة هي مستوطنات غير شرعية ، مؤكدا إن محاولات الاحتلال فرض الوقائع على الأرض من خلال توسيع المستوطنات لن يخلق واقعا يقبل به الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا لما شرعته القوانين والأعراف الدولية.{nl}وكانت مصادر صحفية إسرائيلية كشفت النقاب عن سلسلة مخططات استيطانية جديدة صادقت عليها مؤخراً سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية والقدس المحتلة من بينها بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم الواقعة على الطريق الجنوبي الشرقي من القدس المحتلة إلى بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، كجزء من ألف وحدة سكنية تتطلع لإقامتها وتأجيرها.{nl}العدل تستنكر استمرار الاستيطان بالقدس{nl}الرسالة{nl}قالت وزارة العدل الفلسطينية بقطاع غزة أن استئناف الاحتلال بناء المستوطنات في القدس المحتلة خلال الأسابيع المقبلة تهدف إلى إنجاز خطة "القدس الكبرى" وفرض سياسة الأمر الواقع.{nl}واستنكرت العدل في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه حالة الصمت الدولي والعربي تجاه حملة الاستيطان الشرسة التي تنفذها الحكومة الصهيونية بالقدس والضفة المحتلة.{nl}يذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت في التاسع من يوليو 2004م (رأيا استشارياً) حول شرعية الجدار الفاصل الذي تقوم إسرائيل بإقامته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناء علي طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الثالث عشر من كانون الأول للعام 2003م.{nl}وأكدت الوزارة أن جميع الإجراءات العنصرية التي تنفذها قوات الاحتلال مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، لاسيما نص المادة (47), واصفة قرار الاحتلال الاستمرار في بناء الجدار العنصري بالخطير.{nl}وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالتحرك الفوري وإلزام (إسرائيل) بإلغاء قراره في الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري وإجباره علي الالتزام والاذعان لقرارات الشرعية الدولية.{nl}كما دعت مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض عقوبات علي الكيان "الإسرائيلي" لعدم التزامه بقواعد القانون الدولي الإنساني وقرار محكمة العدل الدولية.{nl}وطالب العدل محكمة العدل الدولية بالتحرك الفوري وإعادة النظر في قرار الاحتلال الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري واتخاذ خطوات عملية لمنعة من تنفيذ هذا القرار.{nl}قريع: (إسرائيل) تمارس انتهاكات خطيرة في القدس{nl}فلسطين اون لاين{nl}قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس ،أحمد قريع ،إن ما تقوم به (إسرائيل) في مدينة القدس، يشكل انتهاكا خطيرا واستهتارا لكافة القوانين والأعراف والقوانين الدولية.{nl}وأضاف قريع، في تصريح صحفي الأربعاء 11-7-2012 ، أن (إسرائيل) تمارس انتهاكات غير مسبوقة في محيط المسجد الأقصى، معتبرا ذلك :"دفعا متعمدا لتفجير الأوضاع الهشة في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة".{nl}وأضاف أن 'استمرار سلطات الاحتلال بعمليات الحفر والهدم، الذي تقوم به في الجهة الجنوبية لحائط البراق، وبالقرب من جسر المغاربة، ما هو إلا عملية تهويد تدريجي صامت، لاستكمال جريمة هدم طريق باب المغاربة، وتهويد كامل لهذه المنطقة، تمهيدا للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك'.{nl}وحذر قريع من مخاطر ما توصلت إليه لجنة القاضي ادموند ليفي، فيما يتعلق بشرعنة الاستيطان في الضفة الغربية، والقدس المحتلة. مؤكدا 'أن ما يجري على الأرض الفلسطينية من انتهاكات يومية فظة، هو إجهاض علني صريح وتدمير لكل ما تبقى من أوهام حل الدولتين'.{nl}وأشار إلى أن 'أوهام حل الدولتين يتبخر يوميا مع كل استيلاء على الأرض، وتوسع في الاستيطان، وتهويد في القدس، وهدم المنازل، وحملات القتل والاعتقال للفلسطينيين، ومع كل طوبة توضع في مستوطنة أو في جدار الفصل العنصري'.{nl}ودعا قريع الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الالتفات إلى ما يجري في مدينة القدس من إجراءات تهويد وأسرلة، وتسريب للعقارات لصالح الجمعيات الاستيطانية الصهيونية، مطالبا بوضع حد لهذه العربدة الإسرائيلية المستمرة، في انتهاك الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه، ولحماية مقدساته، وما تبقى من آمال بالسلام.{nl}القدس: حفريات متواصلة في تل باب المغاربة تمهيدا لهدم الجسر {nl}PNN{nl}القدس المحتلة/ PNN- سرّعت الجمعيات الاستيطانية -وبتفويض من حكومة الإحتلال- تنفيذ المشاريع الاستيطانية على تخوم المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث ظهرت مخططات لإقامة حدائق ومتاحف وكنس ومراكز دينية، وحفريات سرية لإتمام شبكة الأنفاق الممتدة تحت الأقصى والبلدة القديمة، والتمهيد لهدم تل باب المغاربة ضمن ما يسمى مخطط استحداث ساحة البراق.{nl}وتنفذ جمعية العاد الاستيطانية وشركة "صندوق حفظ إرث المبكى" التابعة لمكتب رئيس حكومة الإحتلال -بالتنسيق مع سلطة الآثار الصهيونية- مشاريع المراكز التهويدية الهادفة لفرض الأمر الواقع، وطمس التاريخ العربي والحضارة الإسلامية من مشارف الأقصى. وتأتي هذه المشاريع مقدمة لمخطط إقامة سبعة أبنية تعرف بـ"مرافق الهيكل" تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.{nl}وسيبنى في الجهة الجنوبية للأقصى فوق القصور الأموية مشروع تهويدي أطلق عليه اسم "مركز ديفدسون"، وسيشمل حديقة توراتية ومطاهر لليهود تابعة للهيكل المزعوم، ومبنى مؤلفا من ثلاثة طوابق تحت الأرض ترتبط بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل الأقصى والبلدة القديمة.{nl}وامتدادا لهذه المشاريع، تشهد ساحة البراق وتل باب المغاربة أعمالا تطويرية متواصلة لمشاريع بنى تحتية وحفريات سرية لإقامة مبنى مؤلف من سبعة طوابق بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع أطلق عليه اسم "مركز كيدم".{nl}ويقول مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، إن الحفريات في مدخل حي وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى مستمرة لربط ما يسمى "مدينة داود" بشبكة الأنفاق الممتدة تحت الأقصى والمؤدية لساحة البراق بمخطط بيت الجوهر الذي سيقام قبالة باب المغاربة، حيث سيقام متحف للتراث اليهودي بمساحة 160 ألف متر مربع، ومركز تهويدي تحت الأرض باسم "متحف ضوئي سمعي" يروج بالصوت والصورة للتاريخ اليهودي والهيكل المزعوم.{nl}وأوضح المركز أن دولة الاحتلال شرعت في الوقت ذاته في تنفيذ مشاريع تهويدية للعقارات والمقدسات خطط لها منذ عشرات الأعوام. ويقول إن هذه المشاريع تأتي "بعد فشل الاحتلال في أسرلة المقدسيين، حيث تواصلت عمليات التهجير والتشريد وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين بأكبر عملية تطهير عرقي يشهدها التاريخ المعاصر، وذلك بغية التفرد بالمكان والمقدسات لتهويدها للإعلان عن القدس الكبرى بحلول عام 2020 عاصمة للشعب اليهودي".{nl}ولفت إلى أن الطفل المقدسي بات يدرك حجم "هذه المؤامرة" وأضحى مقاوما بفكره وبممارساته اليومية للاحتلال ومشاريعه، رافضا قبول هذا الواقع الاستيطاني التهويدي.{nl}وقال المركز إن المقدسي برمج ذاته على الصمود، لكنه بات يخشى "عدم قدرته وحده على مواجهة مشاريع الاحتلال التي باتت تستهدف المساجد والكنائس".{nl}وبحسب الإحصائيات التي وثقتها مؤسسة الأقصى، فإن الاحتلال -كما يؤكد رئيس المؤسسة المهندس زكي إغبارية- يطوق الأقصى من جهاته الأربع وداخل البلدة القديمة بنحو مائة كنيس يهودي بنيت على حساب العقارات والأوقاف الإسلامية والعربية، خصوصا في حارة الشرف التي أقيم بها الحي اليهودي، إلى جانب عشرات الكنس في باطن الأرض تحت المسجد، حيث باتت هذه الكنس بمثابة سلسلة دائرية حول الأقصى من جميع الجهات لفرض واقع استيطاني وتهويدي.{nl}وقال إغبارية إن حكومة الاحتلال تشن في هذه المرحلة "حملة محمومة وشرسة غير مسبوقة على القدس ومقدساتها، وباتت تستهدف بمشاريعها التهويدية والاستيطانية وبشكل مباشر المسجد الأقصى، حيث تسابق أذرع مؤسسات الاحتلال المختلفة الزمن لفرض أمر واقع على الأرض، تحضيرا لبناء الهيكل المزعوم، ولإنجاز ما تسميه مخطط القدس 2020 لخلق مدينة أخرى ومغايرة ذات طابع يهودي استيطاني غير معهودة للعرب والمسلمين".{nl}وحذر من تصاعد وتيرة تنفيذ المشاريع التهويدية على تخوم الأقصى التي ستؤدي إلى المساس به، خصوصا وأن أعمال البنى التحتية أدت لهدم وتدمير طبقات أثرية لمبان وعقارات عربية وإسلامية من العهد الأموي والعباسي والعثماني ترتبط مباشرة بالمسجد الأقصى.{nl}ودعا إغبارية العالم العربي والإسلامي إلى "التصدي لـ(إسرائيل) والمجزرة التي ترتكبها في القدس ومقدساتها، حيث تهدف من وراء ذلك إلى إلغاء وجود الحضارة وتاريخ العرب والمسلمين الممتد على آلاف السنين، والتذرع بوجود آثار يهودية منذ فترة الهيكل الأول والثاني المزعوميْن".<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/ملف-القدس-23.doc)