Haneen
2012-07-12, 10:12 AM
ملف المصالحة 93{nl}برنامج نهارجديد/ سامي ابو زهري/ متحدثا عن المصالحة وتعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية {nl}قناة القدس{nl}الخميس 12-7-2012{nl}استضاف برنامج "نهار جديد" سامي ابو زهري، المتحدث باسم حركة حماس للحديث حول "المصالحة والاعتقال السياسي" وابرز ما قاله:{nl}• حدد اتفاق القاهرة التزامات على الطرفين" حماس وفتح" وحدد التزامن بين الخطوات الثلاث، حيث يبدأ العمل بها منذ مايو الماضي، وتتمثل بالسماح للجنة الانتخابات بالعمل في غزة وبدء مشوار تشكيل الحكومة وان تنجز خلال عشرة ايام من تاريخه وبدء التحضيرات لانتخابات منظمة التحرير والمجلس الوطني.{nl}• لا تزال حتى الان الامور تراوح مكانها، وقمنا بإيقاف عمل لجنة الانتخابات لأننا شاهدنا عدم الالتزام بما اتفق عليه بشان تشكيل الحكومة او موعد انتخابات المجلس الوطني، بالإضافة الانتهاكات التي تجري في الضفة والتي ادت الى منع عدد كبير من انصار الحركة من التسجيل في سجل الناخبين، وهذا سينعكس سلباً على اي نتائج انتخابية لاحقاً.{nl}• اتخذت الحركة قراراً كرسالة كان هدفها الضغط وإعادة الدافعية والحراك وإلزام حركة فتح بالاستحقاقات المنوطة بها.{nl}• وفي سؤال حول الاعتقالات السياسية والمضربين عن الطعام في سجون السلطة؛ قال ابو زهري عن انكار اعلام فتح عن وجود معتقلين في سجون السلطة وان المعتقلين من انصار حماس اعتقلوا على خلفيات اخرى لا علاقة لها بالانتماءات السياسية، ولكن هذا امر مردود عليه، لان عدد كبير منهم صدر بحقهم قرارات افراج من القضاء الفلسطيني، ورغم ذلك لم يتم الالتزام من قبل الاجهزة الامنية بتنفيذ هذه القرارات.{nl}• هناك عدد كبير ممن يفرج عنهم في سجون الاحتلال تقوم اجهزة السلطة باعتقالهم، وهذا يؤكد ان هذه اعتقالات سياسية، فنحن نتحدث عن طلبة جامعات ومدرسين واسرى محررين.{nl}• الاعتقالات التي تجري في الضفة تأتي بكل اسف في سياق التعاون الامني ما بين السلطة والاحتلال، والسلطة تعتبر بان هذا واجب ملقى عليها وتريد الفكاك منه وهذا ابرز نقاط التفجير في ملف المصالحة الفلسطينية، لان المصالحة لا تلتقي بالتعاون الامني مع الاحتلال.{nl}• الاسير طه شلالدة، اعتقل في سجون السلطة اربع مرات وفي سجون الاحتلال مرتين وتم تعاقب اعتقاله مرات عديدة ما بين الاحتلال والسلطة، والفترات الاطول قضاها في سجون السلطة، وهذه صورة من صور التعاون مع الاحتلال.{nl}• لدينا 79 حالة اعتقال لأسرى من حركة حماس، بعد الافراج عنهم بفترة قليلة من سجون السلطة تم اعادة اعتقالهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي.{nl}• هذه انتهاكات جسيمة وخطيرة وتدفعنا لاتخاذ خطوات ربما يعتبرها البعض حاسمة، لكنها بالنسبة لنا ضرورية، والأخ عبد الله عكر هو مثال بسيط للعديد ممن يقبعون في سجون السلطة ويتعرضون للتعذيب والعزل الانفرادي.{nl}• المسؤول الاول للأجهزة الامنية هو رئيس السلطة" محمود عباس" ونحن لا نستطيع ان نعفيه من هذه المسؤولية كونه رئيسا لهذه الاجهزة، ولو توفر قرار سياسي من الممكن ان يلزم هذه الاجهزة، لكن هذا القرار غير متوفر حتى اللحظة.{nl}• تريد حركة فتح استمرار جهود المصالحة وانتقاء ما يخدم مصالحها وهذا ما يفسر ما حدث في تاريخ 20/5/2012، حيث اتفقنا على ثلاث نقاط كما اشير سابقاً، حيث ان حركة فتح تريد الانتخابات في ظل هذا التوقيت وفي ظل حالة الارهاب والقمع الامني الذي يتعرض له ابناء حركة حماس في الضفة.{nl}• حركة فتح تريد ان تدحرج الانتخابات بمقاسات خاصة تضمن فوزها على حركة حماس وعندما قمنا بتعطيل برنامج التسجيل، تعطل برنامج حركة فتح.{nl}• السلطة ملتزمة بالتعاون الامني مع اسرائيل بشكل مجاني، ونحن نرفض ذلك ونجرمه، وهي بالنسبة لها مصلحة، فالسلطة تضمن الامن للاحتلال مقابل مزيد من التهويد والاستيطان والقتل.{nl}• هناك اتفاق على فتح جميع المؤسسات المغلقة، ولكن حركة فتح تلتزم بأي شيء ولم تقم بفتح اي مؤسسة، وهم لم يقدموا اي شيء على صعيد الحريات سواء في المؤسسات او على صعيد الاعتقالات.{nl}• تحدثنا مع لجنة الحريات وقلنا لهم بأننا مستعدون للسماح للصحف التي تصدر في الضفة بدخول غزة فوراً، لكن هذا كان من المفترض ان يفرض عليهم استحقاقاً بانتشار صحف غزة في الضفة كما كان عليه الوضع سابقاُ لكنهم لا يريدون ذلك.{nl}• هناك معتقلين من حركة فتح، لكن هؤلاء عليهم اما ارتباطات امنية مع الاحتلال، او جنايات قتل فلسطينيين او ما شابه، وطلبنا للجنة الحرية بان تدخل السجن وتطلع على ملفاتهم واعترافاتهم ونحن ملتزمون برايكم، ولو ارتكب اي معتقل من حركة حماس سيعتقل ايضاً فلا يوجد مجاملة في هذا الموضوع، والقضية مختلفة في الضفة ولها علاقة بالتعاون الامني مع الاحتلال.{nl}• وحول تفرد الرئيس محمود عباس بتحديد موعد للانتخابات في اكتوبر المقبل، قال ابو زهري بان الحركة منزعجة من هذه الخطوة، وهذه خطوة غبية هدفها ثورة اعلامية ليس اكثر، وطالما بدا الرئيس باتخاذ خطوات منفردة فهذا يدل على انهم لا يريدون المصالحة، ونحن لا نعترف بشرعية هذه الانتخابات.{nl}• قامت السلطة بحل المجالس البلدية المنتخبة وتعيين مجالس بلدية فتحاوية، فالحديث عن الانتخابات لن يغير من الصورة اي شيء، وهذا يعقد الامور.{nl}• قمنا بتعليق التسجيل للانتخابات ولم نوقفها، وهذا التعليق يستمر الى حين التزام حركة فتح بما عليها من استحقاقات، وما يجري الان فرض واقع جديد في ظل عدم موافقة حركة حماس.{nl}• الانتخابات التي لا تجري في اطار توافق شرعي وحكومة شرعية فهي غير شرعية ولا يمكن الاعتراف بها.{nl}• تعليق التسجيل له عدة اسباب تشمل استدعاءات واعتقالات واتصالات على البيوت للتهديد، واعتقال الطلاب والتدخل في الشؤون الطلابية واستمرار اغلاق الصحف ومؤسسات الحركة ومنع اي نشاطات مسجدية، والفصل من الوظائف، وابناؤنا متهمون في الضفة ومحرومون من العمل، بينما التعاون مع الاحتلال مسموح.{nl}• يجب ان توفر الظروف الطبيعية لتمكين الجميع من العمل بحرية بما في ذلك التسجيل للانتخابات والرقابة على عملية التسجيل، وان يلتزم الجميع بما هو منوط به.{nl}• كان موقف حماس منذ البداية بأنه لا وجود للقاءات المصالحة دون وقف الانتهاكات في الضفة، لكن كان هناك ضغوط من الراعي المصري بالجلوس وبان المصالحة هي التي ستنهي هذه المشكلة، وتم التوقيع على الاتفاق لكن الانتهاكات استمرت وتزايدت في الضفة.{nl}• حتى تحقيق المصالحة، يجب التزام كل طرف بما هو منوط به وانجاز تشكيل الحكومة خلال وقت محدد ومتفق عليه، واتخاذ اجراءات تحضيرية في المؤسسات الثلاث" المجلس الوطني، والمجلس التشريعي، والرئاسة" حيث لا يكون هناك استعدادت لانتخابات السلطة وتهميش المجلس الوطني.{nl}• نقول لحركة فتح والسلطة، بانه اذا كنتم تريدون مصالحة حقيقة فعليكم ان توقفوا الانتهاكات لابناء حماس وأبناء المقاومة في الضفة، وعليكم الالتزام بالاستحقاقات الواردة باتفاق المصالحة.{nl}• حركة حماس جاهزة لاي لقاءات مع حركة فتح، والخطوة التي اتخذتها حركة حماس هي خطوة اضطرارية ومؤقتة وهي مجرد رسالة للالتزام من قبل الطرفين بالاتفاقات.{nl}• هناك اتصالات جرت من قبل المسؤولين المصريين لفهم مبررات حركة حماس بإيقاف عمل لجنة الانتخابات ونحن بدورنا شرحنا لهم بالتفصيل واستمعوا الى اجابات متناقضة من قبل مسؤولي لجنة الانتخابات والسلطة.{nl}• موضوع المصالحة هو موضوع فلسطيني وليس مصري، فإذا ما توفرت الارادة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الحقيقة على قاعدة وقف التعاون الامني واحترام حرية الناس، فمهما فعل المسؤولون المصريين فهم لن يقدموا الكثير لأنه دورهم رعاية الحوار وتذليل العقبات وفي النهاية الارادة يجب ان تكون فلسطينية وهناك شك مع الاسف في هذه الارادة.{nl}• شعبنا يجب ان يدرك بان حركة حماس حريصة على تحقيق المصالحة وسنبذل كل جهد ممكن لتخفيف معاناة شعبنا وبذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/ملف-المصالحة-93.doc)