المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 13



Haidar
2011-02-27, 01:05 PM
اَ خر تطورات الاحداث في ليبيا 13{nl}تتوالى الأحداث على الساحة الليبية بشكل وكأنها تسابق الزمن، سواء أكان على مستوى التصريحات أو التباين في مواقف الجيش والقبائل أو على مستوى الإجراءات الدولية بحق ليبيا دولة وسلطة، كان آخرها فرض عقوبات على ليبيا من قبل مجلس الأمن، ومن المجريات الهامة التي وقعت نية وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل تشكيل حكومة مؤقتة وتتخذ من بنغازي مقرا لها الأمر الذي لاقى ردود فعل مختلفة.{nl}الملف التالي يتطرق للعديد من الأحداث والأخبار في ليبيا...{nl}مجلس الأمن يقر بالإجماع عقوبات ضد ليبيا ويحيل ملفها لمحكمة لاهاي{nl}وكالة معا{nl}صادق مجلس الأمن الدولي بالاجماع ليلة امس، على فرض عقوبات على نظام حكم معمر القذافي في ليبيا، واحال ملفها لمحكمة الجنايات في لاهاي.{nl}ويشمل مشروع هذا القرار، حظر السفر الى ليبيا، وتجميد الاصول المالية للقذافي، وابناء عائلته، وكافة المقربين منه، واحالة قضية قمع المتظاهرين في ليبيا الى المحكمة الدولية في لاهاي، لمواصلة التحقيق، ومقاضاة كافة المسؤولين المتسببين بقتل المدنيين.{nl}وأعلنت المندوبة الامريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، ان المسؤولين عن الجرائم، سيتم محاسبتهم شخصيا، وقال أحد أعضاء البعثة الليبية لدى المنظمة الدولية: إن الخطوة التي قام بها مجلس الأمن الدولي ستعطي للشعب الليبي المقاوم، دعما اخلاقيا، كما انها ستساهم في طي ملف النظام الفاشي، القائم في طرابلس.{nl}نائب سفير ليبيا بالامم المتحدة: العقوبات تعطي المقاومين دعما معنويا{nl}رويترز{nl}قال ابراهيم دباشي نائب سفير ليبيا لدى الامم المتحدة ان موافقة مجلس الامن الدولي على فرض عقوبات على الزعامة الليبية تعطي "دعما معنويا" لهؤلاء الذين يقاومون الزعيم الليبي معمر القذافي.{nl}وقال دباشي الذي كان من اوائل الدبلوماسيين الليبيين الذين نددوا بالقذافي وانشقوا ان خطوة مجلس الامن توفر "دعما معنويا لشعبنا الذي يقاوم."، واضاف ان القرار "سيساعد على انهاء هذا النظام الفاشي الذي مازال موجودا في طرابلس.{nl}الفوضى تعم مطار طرابلس مع هروب الوافدين من العنف{nl}القدس العربي{nl}سيطر جو من الفزع والفوضى على مطار طرابلس الدولي الذي تناثرت فيه أمتعة تركها مسافرون هاربون وحاصره حشود يوم السبت محاولين الهرب من العنف المتصاعد.{nl}واحتشد آلاف الأشخاص في خيام مؤقتة في مخيم أقيم خارج القاعة الرئيسية في المطار والعديد منهم عمال مهاجرين من الشرق الأوسط وافريقيا وخيموا لأيام على أقل من الخبز والماء على أمل المغادرة.{nl}وشقت صفوف طويلة طريقها في الخارج في الظلام حيث حاولت حشود مذعورة شق طريقها إلى داخل المبنى مساء السبت.{nl}وكانت هناك أكوام من الملابس المهملة والحقائب الممزقة مبعثرة. ومع حلول الظلام وانخفاض درجات الحرارة احتشد العديد معا في البرد وتدثروا بالبطانيات.{nl}وقال مصري انه موجود هناك منذ ستة أيام. وانهم اكلوا بسكويت فقط. وفي بعض الأحيان كانوا لا يجدون حتى الماء. ولم يكشف عن اسمه خوفا من انتقام رجال الأمن الذين يقومون بأعمال الدورية في مكان قريب وما يزالون موالين لمعمر القذافي.{nl}وتبيع اكشاك مؤقتة أرغفة العيش مقابل أربعة دولارات للرغيف أي أكثر من أربعة اضعاف ثمنة في السوق في الأوقات العادية.{nl}وفر آلاف الأجانب من ليبيا في حالات إجلاء جماعية حيث انتشرت احتجاجات ضد حكم القذافي المستمر منذ أربعة عقود إلى العاصمة. ونقلت طائرة الوافدين البريطانيين إلى لندن من طرابلس في وقت متأخر يوم السبت فيما يتوقع أن تكون آخر رحلة مستأجرة إلى بريطانيا. ونظمت دول أخرى حالات إجلاء مماثلة.{nl}كما أرسلت بريطانيا قواتها الجوية لانقاذ 150 عاملا من العاملين في مجال النفط العالقين في الصحراء الليبية إلى الجنوب يوم السبت.{nl}وظل عدة آلاف محاصرين في البلاد معظمهم من أماكن أخرى في الشرق الأوسط وافريقيا لا يوجد مع العديد منهم تذاكر أو وثائق صحيحة.{nl}وزاد التوتر وأصبح الناس متوترين بشكل واضح. وحدث فرار جماعي عندما انتشرت شائعة بأن طائرة تابعة للجيش المصري وصلت لتقل العمال المصريين من ليبيا.{nl}وقال مصري انهم سمعوا من قبل في التلفزيون أن الحكومة أرسلت طائرات لتقلهم لكن هذه الطائرات لم تأت قط، وتعاني مصر التي اطاحت ثورة شعبية مماثلة بالرئيس المصري حسني مبارك منذ اسبوعين من مشاكلها.{nl}واستخدمت الشرطة الليبية الهراوات لتحافظ الحشود على النظام ولكنها لم تنجح دائما. ومع صعود البريطانين على متن آخر طائرة لهم لتقلهم خارج طرابلس اندلع شجار بين عمال مهاجرين يائسين.{nl}معارضون للقذافي ينسقون لإعلان «حكومة انتقالية»{nl}الحياة اللندنية{nl}قالت مصادر ليبية موثوقة بها في نيويورك أن معارضي نظام العقيد معمر القذافي ينسقون في ما بينهم لإنشاء «حكومة انتقالية من الداخل والخارج مقرها بنغازي»، فيما تصاعدت العقوبات الدولية على طرابلس، وتراجعت حدة المواجهات الميدانية مع تحصن المعارضة والنظام، كل في معاقله.{nl}وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصالاً هاتفياً مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «لإحاطته علماً بجهود الأمم المتحدة الرامية إلى وقف العنف وسفك الدماء في ليبيا ولمحاسبة المسؤولين عن ذلك»، بحسب مكتب الناطق باسم الأمين العام الذي شدد على «الدور الرئيسي الديني والسياسي للمملكة العربية السعودية».{nl}وفي ما يمكن اعتباره اول عمل عسكري خارجي في ليبيا، اعلنت بريطانيا أن طائرتين عسكريتين بريطانيتين أجلتا أكثر من 150 مدنيا من الصحراء الليبية. كما اعلنت انها أغلقت مؤقتا سفارتها في طرابلس وسحبت موظفيها.{nl}وأشارت المصادر في نيويورك إلى أن «الحكومة الانتقالية» المزمعة ستعمل على تفادي «أي فراغ في التواصل مع المجتمع الدولي»، بحيث يقوم السفراء الذين دانوا النظام بدور منسق التواصل لاتخاذ إجراءات دولية، سيما في الأمم المتحدة.{nl}وطالب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالرحمن شلقم مجلس الأمن بـ «تدخل سريع لإنقاذ الشعب الليبي من دموية مرعبة». واجتمع المجلس في مشاورات مغلقة أمس للعمل على مشروع قرار يدين القذافي وعائلته ونظامه ويجمّد أرصدتهم ويحظر السفر عليهم. واستمرت المفاوضات في شأن مسألة الطلب من المحكمة الجنائية الدولية محاكمة أسماء في قائمة ملحقة بمشروع القرار، بتهمتي «ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية».{nl}ونقلت المصادر أن سفير البرتغال عارض أن يكلف مجلس الأمن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بالشروع في التحقيق في الأسماء الواردة في القائمة. إلا أن موقف الصين، وكذلك روسيا، من هذا التكليف «أخر المداولات في مجلس الأمن، على أمل إقرار المبدأ في القرار» الذي سعى أعضاء المجلس الى اعتماده في ساعة متقدمة من مساء أمس.{nl}وبحسب المصادر، فإن القائمة المرفقة بمشروع القرار تضم نحو 50 اسماً «ويتم تعديلها» لأن فيها أسماء «أبرياء». وقالت إن «القائمة» ستشكل «صدمة لمعمّر القذافي» لما تنطوي عليه من أسماء أشخاص يبدو أن «أجهزة أمن دولية» قامت بإعدادها، «وكأنها في مكتب القذافي». وأضافت أن تبني مجلس الأمن الطلب من المحكمة الدولية محاسبة هؤلاء «سيرفع معنويات الناس، ويشكل ضغطاً نفسياً على النظام».{nl}ولفتت إلى أن اتصالاتها مع الداخل «تفيد بأن هناك فوضى أمنية وسياسية وإدارية ومخاوف من أن يأخذ معمر القذافي مشايخ القبائل وكبار الضباط والمسؤولين رهائن له في باب العزيزية (مقر إقامته) ليهدد بقتلهم لو هاجم الناس مقره». وأضافت أن «القذافي خائف من الزاوية الغربية، واحتمال انضمام آخرين إلى الزحف، إذا أصبحت الزاوية مع الشعب».{nl}وأوضحت أن «المثلث الذي يخنق القذافي هو الزاوية غرباً (40 كلم)، وعزيان جوباً (80 كلم) ومصراتة شرقاً (150 كلم)... ولم يعد مع القذافي سوى شريحتين: الذين قاموا بالجرائم والتصفيات وبعضهم مطلوب دولياً أساساً وهؤلاء سيُقتلون في حال سقوط النظام. والشريحة الثانية هي التي نهبت وستخسر ملايينها في حال سقوط النظام». ولفتت إلى أنه «لا يوجد جيش نظامي في ليبيا. معمر القذافي ألغى الجيش وسمّى الشعب المسلح، والوضع مروّع».{nl}وذكرت بأن «المجتمع الدولي لا يريد أن يتحاور مع القذافي، لذلك من المهم أن تكون هناك حكومة موقتة انتقالية، يمثلها السفراء المنفصلون عن النظام الحالي». وأشارت إلى أن القذافي الذي تعرفه جيداً «يعتبر نفسه بدوياً وليس مدنياً مثل حسني مبارك أو زين العابدين بن علي. ولذلك لن يفرّ، فهو يعتبر نفسه أشرس من عمر المختار». ورأت أن عائلة القذافي «في غيبوبة، وهم مقتنعون بأنهم قادرون على الانتصار، لكن الشعب لن يتراجع».{nl}في موازاة ذلك، أكد سيف الإسلام القذافي أمس ان «أمورنا في طريقها إلى الهدوء، وليس من مصلحتنا أن نحرق بلادنا ونقاتل بعضنا بعضاً، ومن يربحون في هذه الحالة هم الموجودون في أوروبا وأميركا والخليج»، في إشارة إلى المعارضين الليبيين في الخارج. ونفى حصول مجازر أو قيام الطائرات العسكرية بقصف التظاهرات، معتبراً أن «80 في المئة ممن ماتوا، ماتوا أثناء محاولتهم اقتحام مناطق عسكرية».{nl}وسعى إلى رسم صورة لشوارع طرابلس على أنها مليئة بالحشود المبتهجة التي تطلق الألعاب النارية وتردد شعارات وتحتفي بحكم والده. وقال لمجموعة من الصحافيين الأجانب الذين تمت دعوتهم إلى العاصمة الليبية بعد عشرة أيام من الاضطرابات إن «كل شيء هادئ... إذا سمعتم أصوات ألعاب نارية لا تظنوا خطأ أنها إطلاق نار». ورأى أن «أكبر مشكلة هي حملات وسائل الإعلام المعادية ضدنا. إنهم يريدون إثبات أن ليبيا تحترق وأنه توجد ثورة كبيرة هنا... إنكم مخطئون، ونحن متحدون».{nl}وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن القذافي «لم يعد يسيطر على الوضع في ليبيا» على الأرجح. لكنه حذر من أن «هذه الشعوب يمكن أن تقترب من الديموقراطية، لكننا قد نجد أنفسنا أيضاً أمام مراكز خطيرة للتطرف الإسلامي».{nl}ودعت فرنسا أمس العاملين في القطاع المالي إلى الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة تتعلق بأرصدة القذافي والمقربين منه، فيما دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إلى إعادة القذافي إلى «العزلة». وأعلنت بريطانيا أمس أن رئيس وزرائها ديفيد كاميرون وزعماء أوروبيين آخرين اتفقوا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراء عاجلاً للتعامل مع الأزمة الليبية، بما في ذلك فرض عقوبات صارمة.{nl}ميدانياً، خفت حدة المواجهات أمس، مع تعزيز كل طرف سيطرته على مواقعه. وكانت شوارع طرابلس شبه مقفرة أمس إلا من السيارات الرباعية الدفع التابعة للقوات الموالية للنظام، بعدما شهد ليل الجمعة - السبت إطلاق نار متواصل في بعض أحياء العاصمة التي قطع عنها التيار الكهربائي.{nl}وأشار شاهد إلى أنه لم تكن هناك تظاهرات مناهضة للنظام أمس في طرابلس ولا أي دعوة إلى النزول إلى الشارع عبر الرسائل القصيرة على الهواتف النقالة أو موقع «فيس بوك». وأوضح إلى أنه بعد خطاب القذافي أول من أمس «سرت إشاعات عن هجوم لرجال العقيد». وقام مسلحون موالون للقذافي بالطلب من السكان في بعض الأحياء ملازمة منازلهم. ولفت إلى أن «المرتزقة الذين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام منذ بدء الانتفاضة اختفوا. لم يعد هناك أي منهم وهذا أمر خطير لأن المواجهات ستكون الآن بين ليبيين مع خطر وقوع حرب أهلية»، لكن شهوداً في مصراتة قالوا إن مروحيتين نقلتا أمس مرتزقة فتحوا النار على متظاهرين كانوا يتوجهون إلى جنازة ضحايا سقطوا في معارك الجمعة.{nl}وأكد شاهد أن زعيم قبيلة مصراتة تلقى اتصالاً من مقربين من القذافي اقترحوا عليه إنشاء دولة مستقلة في المدينة مقابل التعهد بعدم مهاجمة طرابلس، ورفض الاقتراح. وقال: «ليست لدينا أسلحة كثيرة في مصراتة، نحن محاصرون بمدينتين تدعمان النظام، زليتن وسرت». وأضاف أن «القذافي يريد أن يحدث انقسامات في صفوفنا، لكننا قررنا التحدث بصوت واحد وسنذهب حتى النهاية. نريد إسقاط هذا النظام».{nl}وفي حين ذكرت صحيفة «قورينا» أن عشرات أصيبوا إصابات شديدة أمس في غرب ليبيا بعدما فتحت قوات الأمن النار في منطقة على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي سبراطة وسرمان، واصلت المعارضة تنظيم صفوفها في بنغازي. وقال الناطق باسم «تحالف ثورة 17 فبراير» عبدالحفيظ غوقة: «ننسق عمل لجان المدن المحررة وفي مصراتة. وننتظر أن تحسم طرابلس الأمر مع نظام القذافي وأبنائه ثم سنبدأ العمل على تشكيل حكومة انتقالية». وأكد أن «هناك متطوعين يقصدون يومياً طرابلس» للقتال، مشيراً إلى انشقاق ضباط جدد وانضمامهم إلى المعارضة.{nl}وزير العدل الليبي المستقيل يشكل حكومة مؤقتة في بنغازي{nl}الشروق الجديد{nl}أفادت صحيفة "قورينا" الليبية أن وزير العدل السابق مصطفى محمد عبد الجليل قاد تشكيل حكومة مؤقتة مقرها مدينة بنغازي.{nl}ونسبت "قورينا" الممملوكة سابقا لسيف الاسلام القذافي بعد أنباء تحدثت عن سيطرة المحتجين على مقرها في بنغازي في نسختها عبر شبكة الانترنت إليه القول "إن معمر القذافي وحده يتحمل المسؤولية عن كل الجرائم التي وقعت في ليبيا وإن قبيلته القذاذفة قد تم الصفح عنها".{nl}وتحدث نفس المصدر عن اصرار عبد الجليل على وحدة أراضي البلاد معلنا أن ليبيا حرة وعاصمتها طرابلس، من جانبه أبلغ علي العجيلي سفير ليبيا في الولايات المتحدة "لرويترز" السبت تأييده لهذه الحكومة الانتقالية.{nl}الجدير بالذكر أن مصطفى عبد الجليل كان قدم استقالته من منصبه أكثر من مرة قبل أن يستقيل نهائيا بعد تفجر ثورة السابع عشر من فبراير وينضم إليها.{nl}نائب سفير ليبيا بالامم المتحدة يؤيد الحكومة المؤقتة في بلاده{nl}رويترز{nl}قال ابراهيم دباشي نائب سفير ليبيا بالامم المتحدة يوم السبت ان وفده ايد "مبدئيا" حكومة مؤقتة شكلها وزير العدل الليبي السابق مصطفى محمد عبد الجليل، وقال لرويترز انه يؤيد مبدئيا هذه الحكومة .{nl}واضاف انه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحكومة ولكنه قال انه يعتقد انه يؤيدها. وكان دباشي واحدا من اوائل الدبلوماسيين الليبيين الذين نددوا بالزعيم الليبي معمر القذافي.{nl}وفي وقت سابق يوم السبت ابلغ علي العجيلي سفير ليبيا في الولايات المتحدة رويترز انه يؤيد حكومة انتقالية يقوم بتشكيلها عبد الجليل.{nl}وقال العجيلي الذي اعلن الاسبوع الماضي انه لم يعد يمثل حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي "انني اؤيد الحكومة الجديدة المؤقتة التي شكلها مصطفى محمد عبد الجليل وزير العدل السابق . هذه الحكومة حكومة ليبيا كلها.{nl}"نريد دعم هذه الحكومة كحكومة انتقالية الى ان يتم تحرير كل ليبيا والذي اتعشم ان يحدث قريبا جدا."{nl}وكانت نسخة صحيفة قورينا على الانترنت قد ذكرت أن عبد الجليل ترأس تشكيل حكومة مؤقتة مقرها في مدينة بنغازي بشرق ليبيا.{nl}مجلس الأمن يعاقب القذافي وأعوانه{nl}موقع الجديد{nl}تبنى مجلس الأمن الدولي فجر اليوم وبإجماع أعضائه الـ15 مشروع قرار فرنسيا بريطانيا يفرض تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة عقوبات على النظام الليبي، تشمل حظرا للسفر ولتوريد السلاح وتجميدا للأصول، ويحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية ملف الانتهاكات الحقوقية المرتكبة في حق المحتجين على نظام معمر القذافي.{nl}ووصفت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس تمرير الوثيقة تحت الفصل السابع -الذي يتيح استخدام القوة لتطبيق قرارات مجلس الأمن- بأنه تحذير واضح للحكومة الليبية، وذكّرت بما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن على الزعيم الليبي معمر القذافي الرحيل الآن لأنه "فقد ثقة شعبه".{nl}ورحّب نائب رئيس بعثة ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم دباشي -الذي انشق في وقت سابق عن النظام الليبي- بالقرار باعتباره "علامة فارقة في موقف المجتمع الدولي ومحاولة صادقة لحماية المدنيين" ومؤشرا على "اقتراب الانقضاض النهائي على النظام الفاشي في طرابلس".{nl}وأضاف دباشي –الذي بدأ كلمته في المجلس بالترحم على "شهداء" سجن أبو سليم- أنه سعيدٌ لتكليف المحكمة الجنائية بالتحقيق في الانتهاكات، وسعيدٌ بعدم معاقبة من نأوا بأنفسهم عن مساعدة نظام "القذافي المجرم"، وخصّ بالذكر أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الذي أعلن استقالته من كل مهامه.{nl}وحث دباشي ضباط القوات المسلحة الليبية على "الانحياز إلى الشعب" والتخلي عن القذافي "قبل أن يتخلى عنهم".{nl}وصوّت لبنان -وهو البلد العربي الوحيد العضو في المجلس الآن- لصالح مشروع القرار، وحيّا "شهداء الاحتجاجات الشعبية"، لكنه شدد على ضرورة المحافظة على وحدة ليبيا أرضا وشعبا.{nl}كما شددت الصين على ضرورة التوصل إلى حل سلمي لأزمة ليبيا، وعلى حماية أمن ومصالح الأجانب فيها. {nl}وقال مراسل الجزيرة في نيويورك ناصر الحسيني إن المجلس سيطلب من المحقق الدولي أن يرفع إليه تقريرا عن ليبيا خلال شهرين، على أن يُتبعه بتقارير دورية كل ستة أشهر، وأضاف أن تطبيق القرار سيبدأ بتجميد أرصدة تسعة أفراد من عائلة القذافي وستة من المقربين إليه.{nl}لكنه نقل عن مندوب فرنسا في الأمم المتحدة قوله إنه لن تُفرَض منطقة حظر جوي لأن ذلك يتطلب الدخول في حرب مع ليبيا.{nl}وكان نائب رئيس البعثة الليبية في الأمم المتحدة إبراهيم دباشي طلب فرض منطقة الحظر هذه لحماية المناطق التي يتمركز فيها المحتجون، وهذه ثاني مرة يحيل فيها مجلس الأمن ملف بلد إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ إنشائها في 2002.{nl}فارون من "جحيم" القذافي يتحدثون عن إبادة جماعية ووضع لا يطاق{nl}العربية نت{nl}حركة كبيرة و غير مسبوقة تشهدها هذه الأيام مدينة بن قردان (التابعة لمحافظة مدنين)، والمعبر الحدودي رأس جدير، بعد توافد الآلاف من التونسيين المقيمين في ليبيا وعدد من اللاجئين من جنسيات مختلفة هروبا من جحيم القذافي الذي نكل بشعبه وتوعده إلى آخر "قطرة دم".{nl}وفي سؤال "العربية.نت" عن الأوضاع الميدانية في ليبيا، أفادنا عدنان بن كريم، و هو عامل بناء، أنها جد مأساوية، مؤكدا أن الشعب الليبي يتعرض لمجزرة أو محرقة أو حتى إبادة جماعية، وأضاف "المرتزقة الأفارقة حولوها إلى مقبرة جماعية، وأشلاء الجثث منتشرة في كل مكان".{nl}أشرف من جهته أكد لنا أن ما يتعرض له الشعب التونسي و المصري في ليبيا هو مآمرة من القذافي و أبناءه، فبمجرد أن تكشف عن هويتك تتعرض للضرب والشتم{nl}وتنعت بأفظع النعوت بتهمة أن الشعبين التونسي و المصري هما سبب البلية، وهما من صاغا الشعارات المناوئة للقذافي، وحرضا شعبه ضده.{nl}أما السيد أحمد فلم يستطع أن يخفي دموعه وحيرته على بقية أصديقاءه العالقين في ليبيا، مؤكدا أن فرحته لن تكتمل إلا إذا عادوا إلى تونس، فأعداد كبيرة على حد قوله لم تتمكن من الفرار، كما أن عدد القتلى و الجرحى كبير جدا، و يتجاوز الأرقام المصرح بها.{nl}السيدة حنان تونسية متزوجة من ليبي، تؤكد أن الأوضاع النفسية سيئة للغاية، فحتى الأطفال مصابون بحالة كبيرة من الهلع و الفزع بسبب "الجحيم" الذي عاشوه.{nl}و لكنها في المقابل تؤكد أن الفضل في نجاتها و عائلتها يرجع أولا لله سبحانه، و ثانيا للشعب الليبي "العظيم و الكريم" الذي مد لهم يد المساعدة رغم محنته ووفر لهم المال و السيارات للهروب إلى الحدود التونسية.{nl}محنة "ليبية تونسية" مشتركة{nl}وفي الجانب الآخر، يشهد الوضع الميداني على الحدود التونسية الليبية حراكا هاما، جمع بين مسيرات تضامن مع الشعب الليبي الشقيق، شارك فيها قرابة 30 ألف مواطن، رفعوا شعارات "لا تجمع لا لجان، الشعب العربي لا يهان"، و"من مراكش لرأس جدير، شعب واحد لا شعبين"، وبين استقبال لوفود تونسية وأجنبية متوافدة من ليبيا.{nl}وتقدر بعض المصادر الديوانية دخول ما يزيد عن 30 ألف وافد من ليبيا إلى تونس، أكثر من 10 آلاف منهم تونسيون منذ 20 فبراير، و بعض المئات من جنسيات مصرية،وسورية، وتركية، وحتى الصينية.{nl}ولتأمين سلامة هذه الجحافل من الفارين، وعلى امتداد أكثر من 280 كلم من الشريط الحدودي مع ليبيا، انتشرت قوات الجيش الوطني لتأمين الحدود ومد يد العون لهؤلاء.{nl}حيث أقامت بالتعاون مع فرق الحماية المدنية خياما لإيواء اللاجئين، وإسعافهم. مع تجهيز وحدة طبية عسكرية متنقلة فيها غرفة للعمليات، إضافة إلى توفير عدد كبير من سيارات الإسعاف، والإطار الطبي وشبه الطبي الذين هبوا من ولايات عدة، مثل قابس و صفاقس وقفصة لنقل الجرحى و معالجتهم مجانا.{nl}كما قام سكان مدنين، وبن قردان، وجرجيس، والعديد من المدن الأخرى القريبة من الحدود، بتسخير أكثر من 30 حافلة لنقل الوافدين التونسيين إلى المحافظات الداخلية لتونس، وفتحوا أبواب منازلهم لاستقبال الوافدين الليبيين، ومن الجنسيات الأخرى،{nl}وتوفير حاجياتهم من مأكل و مشرب بكل تلقائية، وفي موجة تضامنية اختفت فيها الفوارق الطبقية، وامتزجت فيها اللهجات التونسية بالليبية والمصرية، مؤكدة أن المحنة الليبية هي محنة عربية مشتركة.{nl}اعتراف بوجود مرتزقة كينيين بليبيا{nl}الجزيرة نت{nl}قالت صحيفة ديلي نيشن الكينية إن كينيا اعترفت على لسان كل من قائد قواتها الجوية ومساعد وزير خارجيتها، بوجود مرتزقة كينيين ضمن الجنود الأجانب الذين استدعاهم الزعيم الليبي معمر القذافي لمساعدته في محاربة الثوار.{nl}وقالت الصحيفة -التي تصدر في نيروبي- إن "كلاب البحر الكينيين" بحسب وصفها للمرتزقة, يقاتلون من أجل بقاء القذافي، ونقلت عن قائد القوات الجوية الكينية رجيب فيتوني أنه شاهد بعينيه سفر نحو خمسة آلاف من المرتزقة على متن طائرات عسكرية ليبية منذ 14 فبراير/شباط الجاري.{nl}ونقلت الصحيفة عن مدير المراسم الليبي السابق نوري المسماري تأكيده -في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة الخميس الماضي- للخبر، كما شرح المسماري كيف أن القذافي لجأ لاستخدام المرتزقة ضد شعبه بعد أن فقد سيطرته على قواته المسلحة.{nl}وعلى الرغم من أن حكومة نيروبي كانت قد نفت استغلال المرتزقة الكينيين في تنفيذ الإجراءات "الوحشية" التي انتهجها القذافي، فإن رواية المرتزقة الكينيين اكتسبت مزيدا من المصداقية، بعد أن نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن منشق عسكري ليبي سابق أن كينيا من مراكز تجنيد آلاف المرتزقة الأفارقة الداعمين للنظام الليبي.{nl}وقال الرائد في سلاح الجو الكيني رجيب فيتوني لصحيفة الغارديان إن الطائرات كانت تقل 300 رجل في المرة الواحدة، وكانوا جميعا ينزلون من الطائرات وهم مدججون بالسلاح، مشيرا إلى أنهم كلهم من أفريقيا، من غانا وكينيا.{nl}فرنسا تعلق مهام بعثاتها الدبلوماسيّة في طرابلس{nl}موقع إيلاف{nl}أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن تعليق مهام بعثاتها الدبلوماسية في ليبيا واجلاء جميع دبلوماسيها من هناك. وذكر المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في بيان مساء أمس ان فرنسا "علقت نشاط سفارتها في طرابلس" حيث تم اجلاء جميع الدبلوماسيين من هناك.{nl}وقال ان طائرة تابعة لسلاح الجو الفرنسي قامت بنقل الدبلوماسيين الفرنسيين حيث تم نقل 122 راكبا بينهم 28 فرنسيا و94 اجنبيا. وكانت الخارجية الفرنسية قد اعلنت عن ارسال ثلاث طائرات من سلاح الجو الى العاصمة الليبية لاجلاء الرعايا الفرنسيين الذين يبلغ عددهم 750 شخصا.{nl}يذكر ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دان "الاستخدام غير المقبول للقوة ضد الليبيين الذين يمارسون حقهم الاساسي في الاحتجاج والتحدث بحرية". ودعا ساركوزي "الى وقف فوري للعنف والتوصل الى حل سياسي لتلبية تطلعات الشعب الليبي من اجل الديمقراطية والحرية".{nl}إلى ذلك، أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي في باريس أن بلاده اتفقت مع روسيا على تمثيل مصالح فرنسا في ليبيا.{nl}جاء هذا التطور بعد أن قررت فرنسا تعليق عمل سفارتها في طرابلس اعتبارا من يوم السبت 26 فبراير/شباط نظرا لتدهور الوضع الأمني في ليبيا.{nl}يذكر أن سفارات عدة دول، ومنها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا واليابان، قررت هي أيضا تعليق نشاطاتها في طرابلس بنفس السبب. {nl}ليبيا بين عقيدين: القذافي الدكتاتور ضد حسين الديمقراطي{nl}موقع إيلاف{nl}أعلن عقيد اسمه طارق سعد حسين في بنغازي «المحررة» أنه يسعى الآن إلى جمع أكبر عدد ممكن من الجنود الذين انحازوا لصفوف المتظاهرين في شرق البلاد من أجل الزحف إلى طرابلس وتحريرها من القذافي وإقامة نظام مدني ديمقراطي.{nl}في قاعدة جوية في ضواحي بنغازي، يجهّز العقيد طارق سعد حسين قواته استعدادًا للمعركة الحاسمة. فهو ورجاله، كبقية الثوار، يقولون إن العقيد القذافي سيقاتل إلى آخر قطرة من دمائه في سبيل تشبثه بالسلطة في طرابلس.{nl}ورغم أن الشرق «محرر» الآن، فإن حسين وجنوده وبقية أهل بنغازي يقولون إن البلاد لن تقسم إلى شرق وغرب، وإن الثورة لن تكتمل إلا بتحرير طرابلس من يد القذافي.{nl}تصديقًا لهذا، فإن الشعارات التي تحملها اللافتات والرايات أمام مبنى المحكمة العليا في بنغازي تحثّ على الوحدة، ويقول بعضها «ليبيا جسد واحد وطرابلس قلبه»، والأئمة في المساجد يحثون المصلين على الوحدة الوطنية في الوطن الواحد.{nl}وفي مكتبه ذي الأثاث القليل والضوء الخافت في القاعدة التي تعجّ بالمدفعية المضادة للطائرات، يقول العقيد حسين لمراسلة مجلة «تايم» إن ما يحدث في ليبيا الآن هو «ثورة الشعب».{nl}لكنه يضيف أن العسكريين الذين انشقوا على النظام وانحازوا إلى صفوف المتظاهرين - وهم 10 آلاف جندي من بنغازي إلى الحدود مع مصر - يقع على عاتقهم دور مهم. ويتابع «نحاول الآن جمع أكبر عدد ممكن من الجنود للزحف إلى طرابلس وتحريرها من العقيد القذافي ونظامه».{nl}ويضيف قوله إنه ينسّق الجهود حاليًا مع ضباط عسكريين آخرين وشيوخ القبائل ومتطوعين من سائر أجزاء الشرق من أجل المعركة الحاسمة. ويضيف أن هذه هي السبيل الوحيدة لإنهاء 42 عامًا من حكم القذافي.{nl}حسين يشير إلى أن حوالى ألفين من الجنود والمتطوعين وصلوا إلى طرابلس فعلاً، وبانتظار انضمام المزيد إليهم قبل بدء المعركة التي يتحدث عنها.{nl}وشدد على أن «هذا سيكون أبعد شيء عن انقلاب عسكري. هذه ثورة شباب على النظام. ولم تكن هكذا حتى تصدى القذافي لاحتجاجاتهم السلمية بعنف موغل في الشراسة وأشبعهم تقتيلاً بأعصاب باردة. ولذا فقد حان الوقت للتدخل. أولئك الشباب هم من بدأ الثورة ومهمتنا هي إكمالها».{nl}وفي حال إسقاط القذافي بالقوة الحربية، فهل يعني هذا أن ليبيا ستنتقل من حكم عسكري إلى آخ؟ يجيب حسين بالنفي ويقول «لا بد لنا من دولة ديمقراطية من الآن فصاعدًا. سئمنا الدولة العسكرية. مهمة القوات المسلحة هي حماية أرض الوطن وشعبه، وليست حكمه بأي شكل من الأشكال».{nl}ولكن، من أجل تحقيق هذا الأمل يتعين على حسين ورجاله الاستيلاء على طرابلس مرورًا بعقبة كبرى تتمثل في مدينة سرت في نصف المسافة بين بنغازي والعاصمة تقريبًا، وتعتبر معقلاً للقذافي (تضم اكبر مجمع للمؤتمرات الشعبية في البلاد).{nl}وهناك عقبة أخرى هي الأسلحة المتطورة التي تتمتع بها القوات الموالية للزعيم الليبي وقوات مرتزقة داخل طرابلس نفسها.{nl}ويقول حسين إنه أجرى اتصالات في الآونة الأخيرة مع عسكريين ومدنيين في سرت. ويضيف قوله «لا نريد معاملتهم على النحو غير الإنساني الذي ظلوا يعاملون به. ولا نريد أن نتصرف كقتلة. ولذا فقد ناشدناهم عدم التصدي لنا في طريقنا إلى طرابلس».{nl}ويلفت إلى أن القذافي «يخسر قطعة من نظامه في كل يوم يمرّ.. الضباط والوزراء والديبلوماسيون وموظفو الخدمة المدنية يهجرونه بالجملة. وفي المقابل فثمة هدف مشترك يوحد صفوف الثوار وهو إسقاط هذا النظام». وذكر أن قواته ستصل إلى طرابلس وستقصف باب بن غشير، الحي الذي يقول إن القذافي يختبئ فيه.{nl}ويضيف «لدينا طيارون أمرهم القذافي بقصف بنغازي وعصوا أوامره وانضموا إلينا هنا. ولدينا طيّارون على استعداد لعمليات انتحارية وتحطيم طائراتهم في أي مكان يوجد فيه الدكتاتور إذا لزم الأمر».{nl}هل الهدف من كل هذا هو قتل القذافي؟ يبتسم حسين ويقول «نفضل القبض عليه حياً». لكن لا أحد يتوقع للقذافي أن يرحل بهدوء. فبقية قواته جيدة الإعداد، وابنه خميس - كما يقول حسين - يقود كتيبة من 3 آلاف مقاتل نصفهم مرتزقة.{nl}ويوم الخميس قال وزير العدل السابق مصطفي محمد عبد الجليل في لقاء مع «الجزيرة» إن القذافي يملك السلاح الكيماوي والنووي أيضًا.{nl}لكن حسين ينفي هذا ويقول «لا يملك قنابل نووية. وحتى السلاح الكيماوي فقد اضطر إلى تسليمه كجزء من صفقة لوكربي مع الغرب. كان يظن أن شراءه دعم بريطانيا وأميركا يضمن له البقاء في السلطة الى مماته..». ويكتم ضحكة قبل أن يضيف: «لكنه نسي غضبة الشعب الليبي».{nl}تشافيز يدعم الحكومة الليبية وليس كل قرارات القذافي{nl}الشروق الجديد{nl}أكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنه يدعم الحكومة الليبية، لكنه لا يدعم بالضرورة كل قرارات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، متمنيا مع ذلك السلام لليبيا.{nl}وقال تشافيز خلال جلسة لمجلس الوزراء نقلها التليفزيون الرسمي: "أنا لا أستطيع إلا أن أقول إني أدعم وأؤيد وأرحب بأي قرار يتخذه أي صديق أينما كان في العالم".{nl}وأضاف، "نعم، ندعم الحكومة الليبية، واستقلال ليبيا، نريد السلام لليبيا، ويتعين علينا أن نتصدى بكل قوتنا لمساعي التدخل" الأجنبي فيها.{nl}وتميزت علاقات فنزويلا وليبيا بالتقارب الشديد خلال السنوات الأخيرة، حتى إن تشافيز أعلن خلال زيارة للقذافي إلى كراكاس عام 2009 أنهما "متحدتان في المصير نفسه وفي المعركة ضد عدو مشترك"، أي الإمبريالية الأمريكية.{nl}وأوضح الرئيس الفنزويلي أنه لم يتمكن من الاتصال بالقذافي منذ بداية الثورة، وأوضح أنه يفضل "الصمت الحذر"، بسبب "التضليل الإعلامي" حول الأحداث في ليبيا.{nl}وأكد أن لديه شعور بوجود "خطر اندلاع حرب أهلية في ليبيا"، واعتبر أن تصريحات الولايات المتحدة وبلدان أخرى تنم عن "تكالب" و"تآمر".{nl}وقال تشافيز عبر موقع تويتر: "تعيش ليبيا واستقلالها، والقذافي يواجه حربا أهلية"، وسط استمرار أعمال العنف التي حصدت مئات القتلى في هذا البلد.{nl}بنغازي تتذوق طعم الحرية{nl}الجزيرة نت{nl}أخذت نسائم الحرية في الشرق الليبي تؤثر على الحياة الاجتماعية والدينية، رغم أن الثورة لم تضع أوزارها بعد ولا يزال العقيد معمر القذافي قابضا على العاصمة طرابلس، لكن ما تحقق حتى الآن كان دافعا لليبيين في المدن التي أحكم الثوار قبضتهم عليها لأن يعبروا عن أنفسهم.{nl}فقد شكل القائمون على مدينة بنغازي –بعد سيطرتهم عليها تماما- إدارة تضم مسؤولين يتولون تسيير أمور الناس، وهذا ما فعلته بقية المناطق التي تسيطر عليها الثورة الشعبية.{nl}كما أعلن وزير العدل الليبي المستقيل مصطفى عبد الجليل عن مساع لتشكيل مجلس وطني مؤقت برئاسته، على أن تكون مدينة بنغازي مقرا مؤقتا للمجلس إلى حين تحرر طرابلس العاصمة حسب قوله.{nl}وقال في حديث للجزيرة، إن قرار تشكيل المجلس اتخذه أعضاء المجالس المحلية في المناطق الشرقية من ليبيا. وأضاف أن المجلس سيمثل جميع مناطق البلاد، مشددا على وحدة ليبيا.{nl}ولقي هذا القرار تأييد إبراهيم دبّاشي نائب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الذي قال إنّ الوفد الليبي بالمنظمة الدولية أيد مبدئيًّا ذلك المجلس في انتظار معرفة المزيد عنه. {nl}وقد شَكّلت المناطق التي تسيطر عليها الثورة الشعبية في ليبيا غالبية مساحة وسكان البلاد، ولم يعد نظام القذافي يسيطر عليه سوى العاصمة طرابلس التي تشهد مواجهات مستمرة بين المتظاهرين وقوى الأمن ومناطق قليلة من البلاد.{nl}وقد قام شيوخ قبائل بنغازي بزيارة عائلة المجاهد الليبي الشهيد عمر المختار التي أكدت وقوفها في صف الشعب في ثورته ضد النظام، وأكدت على وحدة الأراضي الليبية.{nl}وفي مدينة درنة (شرق بنغازي) شاركت عشرات السيدات في مظاهرة رفعن فيها شعارات مؤيدة للثورة الليبية, تطالب بالانتقام للشهداء وتحرير القدس.{nl}ولم يقتصر الأمر على الحرية الاجتماعية بل وصل واقعها إلى المساجد فقد كانت الجمعة الماضية أول جمعة يؤديها الليبيون في حرية تامة حيث أدوا الصلاة داعين للوطن دون غيره.{nl}القذافي يتخندق بالعزيزية وأحياء بطرابلس تنضم للثوار{nl}موقع البشير{nl}انضمَّت الأحياء الفقيرة بالعاصمة الليبية طرابلس إلى المظاهرات التي تَجْتاح البلاد ضدَّ الرئيس معمر القذافي مما أضعف بشكلٍ كبيرٍ قبضته على السلطة بعد 41 عامًا من الحكم.{nl}وقال منشقون على الزعيم الليبي: إنَّ القذافي يتحصَّن في معسكر باب العزيزية بالعاصمة الليبية, مشيرين إلى أنَّ القذافي لم يَعُد يسيطر إلا على مساحة تقلّ تقريبًا عن نصف مساحة المدينة، حول ثكنة العزيزية.{nl}وأوْضَح شهود عيان من طرابلس أن تشكيلةً من الدبابات والمجنزرات وراجمات الصواريخ تتّخذ مواقع داخل دائرة حول العزيزية، وأنَّ كل الطرق المؤدية إلى مقر القذافِي تحيط بها الآن المتاريس والعربات المجنزرة.{nl}ويأتِي هذا في الوقت الذي تنحَّي فيه ضباط كثيرون في جهاز الاستخبارات وداخل حركة اللجان العسكرية وانضموا إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام القذافي.{nl}وقال مسئول أمني ليبِي لصحيفة : "إنَّ نصف ضباط جهاز المخابرات الذي يترأسه أبو زيد عمر دوردة تركوا الخدمة بالجهاز احتجاجًا على القمع الدموي" بحق المتظاهرين.{nl}"سفاح طرابلس" وضربة موجعة في 27 فبراير{nl}موقع محيط{nl}رغم أن القذافي كان حذر قبل عامين من أن ما حدث مع صدام حسين وعمر البشير قد يتكرر مع حكام عرب آخرين ، إلا أن المفاجأة التي لم يتوقعها حينها أن يأتي الدور عليه في يوم من الأيام بالنظر لما عرف عنه من "جنون العظمة".{nl}ففي 27 فبراير وبعد نشر تقارير كثيرة حول ارتكابه مجازر واسعة ضد المحتجين في طرابلس وبنغازي ، أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع وتحت الفصل السابع القرار1970 حول ليبيا.{nl}وتضمن القرار فرض عقوبات على ليبيا منها حظر سفر المسئولين وتجميد أرصدتهم وعلى رأسهم القذافي وأبنائه وحظر تصدير الأسلحة ، كما نص على إحالة ملف جرائم نظام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية .{nl}وأدان القرار أيضا استخدام العنف بشكل صارخ ضد المدنيين وطالب بوقفه فورا ، مؤكدا في الوقت ذاته وقوفه مع ليبيا والشعب الليبي في المستقبل.{nl}وفي تعليقها على القرار ، أكدت المندوبة الأمريكية سوزان رايس أن الشعب قال كلمته وأن على القذافي التنحي فورا ، مشددة على أن المجتمع الدولي لن يسمح للنظام الليبي باستخدام المرتزقة لقتل المدنيين العزل .{nl}ومن جانبه ، قال ابراهيم الدباشي نائب المندوب الليبي في الأمم المتحدة إن القذافي فقد شرعيته وإن القرار هو دعم معنوي للشعب في مواجهة رصاص "سفاح طرابلس" ، في إشارة إلى القذافي .{nl}وناشد في هذا الصدد الجيش الليبي التخلي عن القذافي والانضمام للمحتجين مثلما فعل أحمد قذاف الدم ، وخاطبهم قائلا :" القذافي سيتخلى عنكم لاحقا ، لا تعرضوا أنفسكم لملاحقة المحكمة الجنائية الدولية ، ساعدوا شبابنا في إعادة ليبيا إلى الليبيين ".{nl}وأضاف " أنا سعيد جدا بإحالة ملف جرائم نظام القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية ، أرجو أن أرى شعبي قريبا حرا من هذا النظام المجرم والفاشي ".{nl}ورغم أن القذافي قد يتحدى القرار بالنظر إلى أنه لم ينص على استخدام القوة العسكرية صراحة بعد معارضة الصين لمثل هذا الأمر ، إلا أن اللافت للانتباه أنه جاء تحت الفصل السابع لإجبار السلطات الليبية على تسهيل دخول إمدادات الإغاثة ولجان التحقيق الدولية والمسارعة لتفعيله لاحقا فيما يتعلق بتحرك عسكري في حال أعاق نظام القذافي مثل هذا الأمر ، وهو ما لايتمناه أي شخص يخاف على ليبيا ووحدتها وسيادتها واستقرارها .{nl}سيف الجنائية الدولية{nl}وحتى في حال واصل القذافي قمعه للمتظاهرين ولم يلتفت للإدانات العربية والدولية ، فإن القرار يشكل ضربة قوية له وللمقربين منه وخاصة أبنائه ، فهو قرر تجميد أرصدتهم وفرض حظر على سفرهم ، بالإضافة إلى الأمر الأهم وهو أنهم باتوا جميعا تحت سيف المحكمة الجنائية الدولية خاصة في حال انتهت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان يوم الجمعة الموافق 25 فبراير إلى إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية .{nl}وبصفة عامة ، فإن القرار 1970 والذي جاء بمثابة حل وسط بين موقف واشنطن الذي كان يصر على استخدام القوة العسكرية وموقف الصين المعارض لمثل هذا الأمر يعتبر دفعة معنوية للمحتجين في ليبيا بل ومن شأنه أن يدفع المترددين لحسم موقفهم خاصة وأن من يقف مع القذافي سيكون الخاسر في نهاية المطاف .{nl}ولعل الإعلان أيضا في 26 فبراير عن إخلاء قوات القذافي لأجزاء من العاصمة طرابلس يرجح صحة ما سبق ، فقد أكد سكان منطقة تاجوراء للمراسلين الأجانب الذين زاروا المنطقة التي تقطنها الطبقة العاملة الفقيرة أن قوات الأمن تخلت عن تاجوراء بعد خمسة أيام من المظاهرات المناهضة لنظام القذافى والتي سقط خلالها 5 شهداء.{nl}وبالنظر إلى أن سيف الإسلام القذافي كان زعم في مقابلة مع قناة "العربية" مساء السبت الموافق 26 فبراير أن الهدوء يسود العاصمة وأن ثلاثة أرباع ليبيا تحت سيطرتهم ، فإن ما ذكره سكان تاجوراء يؤكد مجددا زيف ما يردده القذافي ونجله خاصة وأن شرق البلاد المنتج للنفط بما في ذلك مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية بات تحت سيطرة الثوار بالكاملة.{nl}والخلاصة أن القذافي الذي تعهد بقتال المتظاهرين حتى النهاية تجاهل حقيقة أن شعب المجاهد العظيم عمر المختار لن يرضخ أبدا لتهديداته خاصة بعد سفك دماء العشرات من أبنائه على يد مرتزقة أجانب .{nl} القذافي في سطور {nl}ومعروف أن القذافي "68 عاما" هو أقدم رئيس عربي على الإطلاق، حيث مضى على استلامه السلطة في ليبيا نحو 42 عاما وبنى نظاما غريب الأطوار لا نظير له في العالم على الإطلاق ليس بالجمهوري أو الملكي وإنما هو مزيج من أنظمة قديمة وحديثة ويدعي أنه لا يحكم وإنما يقود ويتزعم ولكن الواقع يشير إلى أنه يكرس كل الصلاحيات والمسئوليات في يديه.{nl}وتعرض القذافي خلال فترة حكمه الطويلة للكثير من الأزمات ودخل في العديد من الصراعات سواء مع الدول العربية أو مع الغرب وبدأ حياته السياسية في الحكم راديكاليا وثوريا، لكنه أصبح مع الوقت مقربا من خصومه السابقين لا سيما مع الدول الغربية التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز الشركاء التجاريين والأمنيين للنظام الليبي.{nl}ولد القذافي في مدينة سرت عام 1942 وتلقى تعليمه الأول في بلدته ودرس ما بين 1956 و1961 في سبها وأثناء دراسته الأولى كان مع بعض زملائه يشكلون نواة لحركة ثورية متأثرة ومنفعلة بالزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر.{nl}وتعرض القذافي للطرد من المدرسة نظرا لنشاطاته السياسية، لكنه أكمل بعد ذلك دراسته في الأكاديمية العسكرية ببنغازي، حيث تخرج فيها عام 1963 وأرسل في بعثة للتدريب العسكري ببريطانيا عام 1965.{nl}وكون القذافي مجموعة الضباط الوحدويين الأحرار عام 1964، ولعب دورا جوهريا في الانقلاب على الحكم السنوسي في ليبيا في الأول من سبتمبر/أيلول 1969، وتم إعلان الجمهورية في ليبيا التي تحول اسمها فيما بعد إلى الجماهيرية.{nl}وعرف عن القذافي ارتباطه القوي بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ودعواته القوية للوحدة العربية، حتى إنه كان من المتحمسين للوحدة الاندماجية مع جيرانه من العرب مثل مصر وتونس، لكن هذه الحماسة ما لبثت أن خبت في مراحل لاحقة، حيث تخلى عن العمق العربي لليبيا لصالح العمق الإفريقي، حتى إنه وضع خريطة إفريقيا بدلا من خريطة الوطن العربي كإحدى الخلفيات الرسمية في الدولة، ودعا للوحدة الإفريقية كما فعل من قبل مع الدول العربية، قبل أن يسمي نفسه ملك ملوك إفريقيا.{nl}وفي عام 1976 ، نشر القذافي كتابه الأخضر وجعله أيقونة لجماهيريته، وعرض فيه ما سماها النظرية العالمية الثالثة التي اعتبرها تجاوزا للماركسية والرأسمالية، وتستند إلى حكم الجماهير الشعبية، وتم اعتماد اللون الأخضر لونا رسميا في البلاد.{nl}وعرف عن القذافي تطرفه في الكثير من القضايا ومحاولاته الخروج عن المألوف والسائد، حتى في قضايا متفق عليها ومن بين ذلك مثلا موقفه من القضية الفلسطينية ودعوته لتأسيس دولة سماها "إسراطين" تجمع بين فلسطين وإسرائيل وقراره التخلي عن التقويم الهجري وتبني تقويم جديد وفريد لليبيا يبدأ من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم واعتماد تسميات مختلفة عما هو سائد من أسماء للشهور.{nl}علاقاته بالغرب {nl}وبدأت علاقات الزعيم الليبي مع الغرب بالصدام والتوتر بسبب تصريحات ومواقف ونشاطات العقيد التي تعتبرها القوى الغربية معادية لها وداعمة "للإرهاب الدولي"، ووصل توتر العلاقات بين الطرفين ذروته حينما قامت الطائرات الأمريكية بقصف مقره صيف عام 1986، ولكنه نجا من الهجوم.{nl}وفي عام 1988 اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا الجماهيرية الليبية بتدبير سقوط طائرة شركة الخطوط الجوية الأمريكية "بان أميركان" فوق بلدة لوكيربي عام 1988 في أسكتلندا، مما أدى إلى مقتل 259 راكبا إضافة إلى 11 شخصا من سكان لوكيربي ، ففرضت الولايات المتحدة حصارا اقتصاديا على ليبيا في عام 1992 .{nl}لكن العلاقات بين الطرفين توطدت كثيرا خلال السنوات الأخيرة بعدما توصلت ليبيا إلى تسوية لقضية لوكيربي في أغسطس/آب 2003 دفعت بموجبها تعويضات بنحو 2.7 مليار دولار وسلمت اثنين من مواطنيها المتهمين بالتفجير وهما عبد الباسط المقراحي والأمين فحيمة للقضاء الأسكتلندي ليحاكمهما في هولندا، فحكم على الأول بالمؤبد وبرأ ساحة الثاني، وفي عام 2009 تم ترحيل المقراحي إلى ليبيا بسبب مرضه.{nl}وتعززت علاقة القذافي بالغرب بعد أن فكك برنامجه النووي وسلم جميع الوثائق والمعدات والمعلومات للولايات المتحدة الأمريكية، كما تردد أنه قدم معطيات ومعلومات وخرائط هامة وحساسة للأمريكيين حول البرامج النووية لعدد من الدول الإسلامية، ومنها معلومات حول ما يعرف بخلية العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان ، ونتيجة للسياسة الجديدة للقذافي ، قام مجلس الأمن الدولي في عام 2003 برفع العقوبات المفروضة على ليبيا.{nl}الثورات العربية {nl}ولم يتلق القذافي أحداث الثورات العربية بالكثير من الترحاب وكأنه يتوقع أنها ستحل ضيفا ثقيلا على بابه وقد أثار غضب الكثير من التونسيين والعرب حين انتقد الإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ، قائلا :" إن التونسيين تعجلوا الإطاحة به، كما أنه هاتف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أثناء الثورة المصرية وبعث له برسالة تضامن في وجه الثورة التي سرعان ما امتد لهيبها إلى ليبيا .{nl}وفيما اعتبر القذافي نفسه قائد ثورة ومؤيدا للكثير من حركات التحرر مثل حركة الباسك في إسبانيا والحزب الجمهوري الإيرلندي والبوليساريو والفصائل الفلسطينية ، إلا أن قناة "الجزيرة" أشارت في تقرير لها إلى انتقاد كثير من الأنظمة العربية والإفريقية لدعمه وتمويله لحركات تمرد ومحاولات انقلاب فيها ، موضحة أنه قمع بقوة الحديد والنار أيضا كل المعارضين لنظامه تماما مثل ما حدث في سجن بوسليم 1996 حين قتل أكثر من 1200 سجين رميا بالرصاص.{nl}ويرى أطباء علم النفس أن القذافي وإن بدا عليه أنه شخصية قوية جدا ، إلا أنه في حقيقة الأمر مريض نفسيا ، حيث أنه كثيرا ما لاحظ عليه المقربون منه أنه يتحدث في أمر ما وسرعان ما يخرج عن تركيزه ويتطرق لأشياء بعيدة تماما عن الموضوع.{nl}صحف العالم: ممرضة القذافي الحسناء "تهجره"{nl}موقع CNN{nl}ركزت صحف العالم بدورها على ثورة ليبيا والعنف الدموي المرافق للثورة الشعبية هناك، وعملية جريئة نفذها سلاح الجو البريطاني في ليبيا وبوضح النهار لالتقاط مواطنين عالقين، وأسباب تباطؤ التحرك الأمريكي الرسمي في التصدي لما يجري في ليبيا ومخاوف من احتجاز أمريكيين كرهائن، فضلاً عن "عصابات" الزعيم الليبي، معمر القذافي، التي تروع العاصمة، وممرضته الأوكرانية الحسناء "تهجره" للعودة إلى بلادها.{nl}التلغراف{nl}تحدثت الصحيفة البريطانية عن عملية إنقاذ جريئة نفذتها القوات الخاصة البريطانية في وضح النهار في ليبيا لإنقاذ 150 مواطن بريطاني علقوا هناك فيما تطبق الحلقة على العقيد الليبي، معمر القذافي.{nl}واستخدمت القوات الخاصة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني طائرتين حربيتين من طراز "هيركليز" مجهزتين بشكل خاصة لالتقاط بريطانيين من ليبيا ويخشى أن هناك نحو 300 من العاملين البريطانيين في قطاع النفط مازالوا عالقين هناك.{nl}وقامت الطائرتان، بعيد إقلاعهما من قواعد في مالطا، بتمشيط مساحة تبلغ 4 أضعاف مساحة بريطانية قبيل أن<hr>