Haidar
2011-04-20, 12:05 PM
ملف خاص{nl}رقم (50){nl}اخر المستجدات على الساحة الليبية{nl} إرسال ضباط بريطانيين إلى ليبيا لتقديم المشورة في الحرب ضد القذافي{nl} تقرير مفصل لـ قناةBBC حول تطور الاحداث في ليبيا{nl} واشنطن تدافع عن دورها في الحملة على ليبيا ومهمة الأطلسي حماية المدنيين بموجب القرار1973{nl} ليبيا تتهم مجددا «القاعدة» بالوقوف وراء الأحداث التي تشهدها{nl}إرسال ضباط بريطانيين إلى ليبيا لتقديم المشورة في الحرب ضد القذافي{nl}تقرير مفصل لـ قناةBBC حول تطور الاحداث في ليبيا{nl}أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنها بصدد إرسال ضباط من الجيش البريطاني إلى ليبيا لتقديم المشورة لقوات المعارضة الليبية في حربها ضد العقيد معمر القذافي.{nl} ليبيا : تجدد القصف على مصراتة ومقتل ستة{nl} الناتو يتلقى وعودا بتقديم المزيد من الطائرات المقاتلة لشن هجمات ضد قوات القذافي{nl} الحكومة الليبية تنفي اتهامات بقصف مصراتة بقنابل عنقودية{nl}قال وزير الخارجية ويليام هيج إن مجموعة الضباط البريطانيين ستتمركز في مدينة بنغازي التي تعد معقل القوات المناهضة للقذافي.{nl}ومن المفهوم بالنسبة لبي بي سي أن عشرة ضباط سيقدمون خدمات التدريب اللوجيستي والمخابراتي في إطار عملية مشتركة بين بريطانيا وفرنسا.{nl}وقال هيج إن قرار إرسال تلك المجموعة يتفق مع قرارات الأمم المتحدة بشأن ليبيا والذي يمنع نزول قوات أرضية أجنبية لتنفيذ عمليات قتالية على الأراضي الليبية.{nl}وأكد هيج أن المجموعة لن تتورط في أي شكل من القتال وأن هذه الخطوة مطلوبة لحماية المدنيين، وأن مجلس الأمن القومي البريطاني قرر زيادة قوام المجموعة الموجودة بالفعل في بنغازي بإضافة فريق اتصال استشاري.{nl}وأوضح أن تلك المجموعة ستتألف من ضباط بريطانيين من أصحاب الخبرات الطويلة، وأنهم تم تزويدهم بالفعل بالدروع الواقية للجسم ومعدات الاتصال.{nl}وقال هيج إن مهمة المجموعة البريطانية ستكون تقديم المشورة لقوات المعارضة فيما يتعلق بحماية المدنيين وتحسين الهياكل القتالية للمعارضة في مجالات التنظيم والاتصالات والدعم اللوجستي وتوزيع المساعدات الإنسانية في المناطق المتضررة من الحرب.{nl}كما أشار هيج إلى أن قوام الوجود العسكري البريطاني في بنغازي لن يزيد عن عشرين فردا حتى بعد وصول المجموعة الجديدة.{nl}وفي وقت سابق كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن تقديم مليوني جنيه استرليني لمساعدة المدنيين في مصراته، وذلك إلى جانب الجهد الإنساني الذي تقوم به بريطانيا فيما يتعلق بنقل مواد الإغاثة الإنسانية وترحيل العمال الأجانب من ليبيا إلى بلادهم على نفقة الحكومة البريطانية.{nl}معارضة فرنسية{nl}وقد أعلنت فرنسا على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه عن معارضتها لفكرة إرسال قوات أرضية من الجيش الفرنسي إلى ليبيا لكسر حالة الجمود العسكري الراهنة بين المعارضة وقوات القذافي.{nl}وقال جوبيه للصحفيين إن الموقف العسكري الحالي في ليبيا "معقد" و"محير" وإن الغرب قد هون من شأن القوة العسكرية للقذافي وقدرته على انتهاج تكتيكات جديدة للرد على التدخل العسكري الذي يقوده حلف شمال الأطلسي من خلال الضربات الجوية.{nl}وكان بعض النواب في الجمعية الوطنية الفرنسية قد طالبوا الحكومة الفرنسية بإرسال قوات فرنسية فقط لمساعدة المعارضة الليبية، ولكن تصريحات جوبيه أغلقت الطريق أمام مثل تلك المقترحات.{nl}تحركات دبلوماسية{nl}من ناحية أخرى أعرب مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي السابق وقائد قوات المعارضة الليبية عن اعتقاده بأن العقيد معمر القذافي لن يتخلى عن السلطة ما لم يرغم على ذلك بالقوة.{nl}وقد اجتمع عبد الجليل أثناء زيارة له إلى روما مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في وقت سابق من الثلاثاء، ومن المقرر أن يجمتع عبد الجليل غدا الأربعاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس .{nl}معارضة روسية{nl}قالت روسيا يوم الثلاثاء إن السعي الغربي للاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي يعتبر انتهاكا للقرار 1973 الذي اصدره مجلس الامن التابع للامم المتحدة بهدف حماية المدنيين الليبيين.{nl}وقال وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف إن "مجلس الامن لم يهدف ابدا الى الاطاحة بالنظام الليبي،" وان "اولئك الذين يستغلون القرار لهذا الهدف انما ينتهكون التخويل الاممي باستخدام القوة لحماية المدنيين."{nl}واضاف الوزير الروسي في تصريحات ادلى بها في العاصمة الصربية بلغراد ان هذا الموقف الغربي هو الذي يشجع المعارضة الليبية على رفض التفاوض مع الحكومة الليبية من اجل التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.{nl}وكان حوالى ألف عامل اجنبي تم اجلاؤهم من مدينة مصراته الليبية التي تشهد معارك ضارية بين قوات القذافي والمعارضة قد وصلوا مساء الاثنين إلى بنغازي فيما تواصل قوات القذافي قصف مصراته بالصواريخ والقذائف المدفعية.{nl}وقال مسؤولون في منظمة الهجرة الدولية إن سفينة يونانية مستأجرة من قبل المنظمة على متنها 970 شخصا وصلت الاثنين إلى مرفأ بنغازي معقل المعارضة الليبية في شرق البلاد.{nl}ونقل ثلاثون جريحا منهم إلى مستشفيات المدينة التي تعد ثاني اكبر مدن ليبيا.وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الافا اخرين ينتظرون اجلاءهم من وضع وصفته المنظمة بأنه" خطير على نحو متزايد".وكانت بريطانيا قد تعهدت بتمويل عمليات إنقاذ وإجلاء أكثر من 5000 آلاف عامل اجنبي محاصرين غربي ليبيا.{nl}وقال وزير التنمية الدولية البريطاني اندرو ميتشل لبي بي سي إنه تم انشاء صندوق بقيمة 1,5 مليون جنيه استرليني لتمويل عمليات انقاذ بحرية واستئجار سفن لنقل هؤلاء الى خارج مناطق ومدن مثل مصراتة، وتوفير المساعدات الطبية.{nl}تأمين ممر{nl}واوضح الوزير ان الامم المتحدة تدرس حاليا الاوضاع الانسانية في ليبيا، التي وصفها بعض عمال الاغاثة وسكان في مصراتة بأنها "خطيرة".{nl}وقال هؤلاء ان هناك نقصا متزايدا في الطعام والطاقة والماء والادوية فيما تستمر قوات الزعيم الليبي معمر القذافي في قصف المدينة.{nl}وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن الحكومة الليبية وافقت على "تأمين ممر" لنقل العاملين الأجانب من مصراته ووصول فرق الإغاثة الدولية إلى المدينة المحاصرة.{nl}وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق الاثنين" ان الحكومة الليبية وافقت على وجود فرق دولية انسانية في طرابلس وعلى ضمان وصولها بكل امان حتى العاصمة الليبية".{nl}ولكن فاليري آموس منسقة هيئة الإغاثة الدولية قالت إن الحكومة الليبية لم تمنحها "ضمانات فيما يتعلق بدعوتها لوقف كامل للعمليات الهجومية لمساعدة جهود الاغاثة".{nl}فرار آلاف{nl}الاوضاع على الأرض تزداد سوءا{nl}في الوقت ذاته ذكرت وكالة الأنباء التونسية إن حوالي 11 ألف ليبي وصلوا إلى تونس هربا من القتال الدائر في المناطق الغربية في ليبيا.{nl}وقالت الوكالة إن ما يقرب من 3000 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال وصلوا خلال اليومين الماضين إلى مدينة دهيبة جنوب البلاد هربا من " القصف العنيف" التي تعرضته له منازلهم.{nl}وأضافت الوكالة أن الليبيين يقيمون في مخيمات أو مع أسر تونسية في بلدات أخر{nl}مصراته{nl}ميدانيا أعلن متحدث باسم المعارضة الليبية مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين جراء قصف القوات الحكومية لمصراته لليوم الخامس على التوالي.{nl}وأوضح المتحدث عبد الباسط مزيرق أن عدد القتلى الذين سقطوا يوم الأحد جراء القصف وصل إلى 25 شخصا معظمهم من المدنيين فضلا عن إصابة مائة آخرين.{nl}في غضون ذلك ذكرت تقارير بأن القوات الموالية للقذافي شنت غارات مكثفة على منطقة الجبل الغربي الواقعة تحت سيطرة المعارضة جنوب غرب طرابلس.{nl}وقال سكان في المنطقة إن القصف أدى إلى مقتل اكثر من مائة قتيل منذ يوم الأحد.{nl}على الجانب الآخر قالت وكالة الأنباء الليبية إن هجمات جوية لحلف شمال الاطلسي دمرت برج الاتصالات الرئيسي في مدينة سرت يوم الاثنين.{nl}وقالت الوكالة نقلا عن أحد سكان المدينة التي تقع على بعد 450 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس ان القصف الجوي أصاب أيضا محطتي اتصالات في المدينة في وقت سابق الاثنين.{nl}قناصة{nl}من جانبه اتهم قائد العمليات العسكرية لحلف شمال الاطلسي في ليبيا يوم الاثنين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي بالاختباء في المستشفيات واطلاق النار على المدنيين من أسطح المساجد في مدينة مصراته.{nl}وقال الجنرال تشارلز بوتشارد لهيئة الاذاعة الكندية " القوات الموالية للقذافي استخدمت القناصة على اسطح المساجد وهم يختبئون إلى جانب المستشفيات ووضعوا مركباتهم المدرعة داخل المدارس وخلعوا زيهم الرسمي".{nl}ووصف بوتشارد التكتيكات التي تستخدمها قوات القذافي بأنها "مخادعة وغير أخلاقية" وقال إنه يشعر بقلق من الوضع الانساني في مصراتة.{nl}واضاف أن " الهدف الأساسي لقوات الناتو هو الحفاظ على أرواح المدنيين ولكن الوضع في مصراته يشبه معركة بالسلاح الأبيض داخل كابينة للهاتف".{nl}واشنطن تدافع عن دورها في الحملة على ليبيا ومهمة الأطلسي حماية المدنيين بموجب القرار1973{nl}(CNN) العربية{nl}دافع مسؤولون أمريكيون عن دور الولايات المتحدة في قيادة حملة حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضد ليبيا، على خلفية اتهامات وجهت لواشنطن بالتقاعس عن دعم التحالف"المتعثر"، الذي يواجه بدوره انتقادات من قبل المعارضة الليبية.{nl}وقلل المتحدث باسم البيت الأبيض، غاي كارني، من شأن تقارير تفيد بأن حلف الناتو يعاني من أزمة ذخيرة، بالإشارة إلى "زيادة كبيرة" في طلعات الطائرات المقاتلة للحلف يومي الأحد والاثنين، وبكونها تمثل تأكيدا على قدرته للاضطلاع بمهمته المتمثلة في تأمين منطقة حظر للطيران في ليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1973.{nl}وحول الموقف الأمريكي المتعلق بتحجيم دورها والانسحاب من قيادة عمليات الحلف الجوية، جزم كارني بالثبات عند هذا التوجه، قائلاً: "ليس لدينا خطط لتغيير موقفنا." {nl}وبدوره، قال مساعد وزيرة الخارجية، فيليب غوردون، بأن على قيادات الأطلسي الطلب من بلاده للحصول على مساعدات لا يمكن أن توفرها سوى الولايات المتحدة، وستنظر حينها واشنطن في تلك الطلبات.{nl}وتابع : للولايات المتحدة معدات في الميدان، ولكن تلك القيادات لم تطلب من واشنطن القيام بذلك."{nl}وعقب غوردون، الذي شارك إلى جانب وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، في اجتماع الناتو غير الرسمي في برلين الأسبوع الماضي، بشأن تقارير معاناة الناتو من نقص الذخيرة: "هذا بأي حال لم يكن موضوعاً مهيمناً على المناقشات التي جرت."{nl}وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس، باراك أوباما، كان "واضحاً" منذ تدشين الحملة الجوية ضد ليبيا بأن الولايات المتحدة ستتولى قيادتها أثناء المرحلة المبدئية قبيل انتقالها إلى دور داعم، مضيفاً: " أن الولايات المتحدة تقييم الحملة بصفة مستمرة لضمان تحقيق أهدافنا، والعمل بفعالية وكفاءة."{nl}ورفض التساؤلات الدائرة بشأن نجاح "الناتو" في مهمته بالإشارة إلى نجاحها في حماية أعداد كبيرة من المدنيين الليبيين، وقال: "أوقفنا طائراته (القذافي) ... ولو لم نقم بذلك فأن القذافي كان سيواصل قصف المدنيين."{nl}ويذكر أن ميشيل باشمان، عضو مجلس النواب، وصفت، السبت، قرار أوباما، التدخل في ليبيا بأنه خطوة "حمقاء" محذرة من أن حملة الناتو العسكرية في تلك الدولة الواقعة شمالي أفريقيا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنظيم القاعدة.{nl}وإلى ذلك، تعرض "الناتو" لانتقادات من قبل المعارضة الليبية بالإشارة إلى أن الحلف تقاعس عن أداء دوره في حماية المدنيين في "مصراتة" و"أجدابيا."{nl}وقال الناطق باسم المعارضة، شمس الدين عبد المولى، لـCNN، في وقت سابق، إن قوات القذافي تقصف أجدابيا من مناطق تبعد عنها أكثر من 40 كيلومتر. وأضاف ساخراً: "يبدو أن من يقصفوننا لا يعانون من ظروف جوية سيئة"، في إشارة إلى اعتذار الناتو عن تكثيف تدخل طائراته في المنطقة بحجة حالة الطقس.{nl}وأضاف عبد المولى، أن قوات القذافي تستخدم صواريخ غراد وقذائف هاون، وقال: "يظهر أن قوات حلف شمال الأطلسي تريد اللجوء إلى أي عذر كي لا تقوم بواجبها."{nl}ليبيا تتهم مجددا «القاعدة» بالوقوف وراء الأحداث التي تشهدها{nl}الشرق الاوسط{nl}موسى إبراهيم: أحد قادة التنظيم في طريقه إلى مصراتة مع مجموعة من المقاتلين{nl}جددت ليبيا اتهامها لتنظيم القاعدة بالوقوف وراء الأحداث التي تشهدها. وقالت وزارة الخارجية الليبية إن «من يقف وراء كل الجرائم التي حصلت في ليبيا، هو تنظيم القاعدة»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.{nl}وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان أصدرته الليلة قبل الماضية: «لقد أعلنت ليبيا منذ أول يوم تم فيه استهداف مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش وتخريبها ونهب مخازن الذخيرة وتصفية عناصر الشرطة والجيش بطريقة وحشية أن من يقف وراء هذه الجرائم كلها هو تنظيم القاعدة الذي يقف العالم كله ضده صفا واحدا فيما عرف بالتحالف الدولي ضد الإرهاب، والذي تعتبر ليبيا مشاركا فعالا فيه».{nl}وتابع البيان: «ورغم الحقائق الدامغة التي تكشفت للعالم والأدلة الكافية فإن من كانوا وراء العدوان على ليبيا تجاهلوا الأمر، ولم يعيروه اهتماما، وظهروا كأنهم يساعدون الإرهابيين في عملهم لتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، وتحويل منطقة البحر المتوسط الآمنة إلى ساحة صراع تهدد السلم العالمي».{nl}وأضافت وزارة الخارجية أن «ليبيا تؤكد مجددا تصميمها على مواجهة إرهابيي (القاعدة) والقضاء عليهم، في الوقت الذي تواجه فيه المعتدين على سيادتها من الخارج».{nl}وقال البيان «تود ليبيا أيضا أن تذكر العالم بآخر الحقائق في موضوع الأدلة لإثبات وجود (القاعدة)، وهو قيام (القاعدة) يوم السبت بإقامة مراسم دفن المدعو عبد المنعم المدهوني أمام المحكمة التي يتخذ منها ما يعرف بالمجلس الانتقالي في بنغازي، غرفة يدير منها أعماله التي يساند بها (القاعدة) والإرهابيين».{nl}وأشار البيان إلى أن المذكور قتل يوم 15 أبريل (نيسان) الجاري قرب إجدابيا في كمين أقامته له وحدات مكافحة الإرهاب الليبية، لافتا إلى أن «المذكور قدم إلى ليبيا مباشرة من قطر عقب بدء عصابات (القاعدة) في تنفيذ مخططها ضد ليبيا منتصف فبراير (شباط) الماضي».{nl}وحسب البيان: «سبق لليبيا أن تبادلت معلومات بشأنه مع شركائها في المعركة ضد الإرهاب ومنهم تحديدا بريطانيا وفرنسا وأميركا».{nl}وقال البيان إن ليبيا وهي تذكر الرأي العام العالمي بذلك تود التأكيد أنها ما زالت تخوض معركتها ضد الإرهاب باقتدار، وما زالت تواجه المعتدين إلى أن تهزمهم».{nl}ومن جهته، قال موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي إن أحد قادة تنظيم القاعدة في طريقه إلى مدينة مصراتة (غرب) مع مجموعة من المقاتلين.{nl}وأضاف إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي، أن «تورط (القاعدة) في النزاع في ليبيا يثبت كل يوم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.{nl}وزاد قائلا: «نعتقد أنه سيكون من الخطر للغاية أن يستقر هؤلاء في هذا البلد، ويسيطروا على مستقبله وثروته الضخمة على بعد خطوات قليلة من أوروبا».{nl}وأكد إبراهيم امتلاكه معلومات تفيد بأن عبد الكريم الحسدي، وهو «قيادي معروف جدا في (القاعدة)» غادر بنغازي معقل الثوار على بعد 1000 كلم شرق طرابلس باتجاه مدينة مصراتة التي يسيطر عليها الثوار، وذلك على متن سفينة برفقة 25 «مقاتلا مدربين جيدا».{nl}وحسب إبراهيم، فإن الحسدي «معروف جدا من أجهزة الاستخبارات حول العالم».{nl}وقال: «في هذا الوقت بالضبط هم في طريقهم إلى مصراتة»، على متن سفينة مصرية قديمة تسمى «عبد الشهيد عبد الوهاب»، قاموا بإصلاحها وشحنوها بالأسلحة كما جهزوها بوسائل الاتصال الحديثة. وتابع «للأسف الائتلاف يعلم بهذا الأمر، وهو على استعداد للسماح بعبور أعضاء في (القاعدة) من بنغازي إلى مصراتة».{nl}وأشار إلى أن مقاتلا آخر هو أمير الصلابي، العضو في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وفي «القاعدة» يقوم بتدريب 200 متشدد في معسكرات «7 أبريل» في بنغازي بمساعدة نحو 20 خبيرا أرسلتهم قطر، حسب ما قال إبراهيم.<hr>