Haneen
2012-07-28, 11:39 AM
الملف الاردني 65{nl}الاردن واسرائيل {nl}الموقف الإسرائيلي من التحركات والاحتجاجات في الأردن{nl}الجزء الثاني الجيش والامن الاسرائيلي {nl}مركز الزيتونه للدراسات {nl}الجيش والامن الإسرائيلي:{nl}1. لواء الغور بالجيش الإسرائيلي يشدد الإجراءات على الحدود بسبب تحركات الشارع الأردني{nl}الناصرة ـ زهير أندراوس: كشف المراسل العسكري في مجلة (بمحانيه)، والتي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، دان تامير، أن التظاهرات في الشارع الأردني التي حصلت مؤخراً، دفعت لواء الغور المناطقي إلى تعزيز يقظته، مشيراً إلى أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي حذّرت من انعكاسات هذه الفوضى على الدولة العبرية.{nl}وأضاف تامير أنه وباستثناء تعزيز يقظة المقاتلين، تقرر في لواء الغور في الأيام الأخيرة، تشديد الإجراءات وسط معظم القوات العاملة في المنطقة، ومن بينها، القوات العاملة في مجال الاستطلاع. وأوضح المراسل العسكري أنه ورغم الخشية من تأثير الاضطرابات في العالم العربي على منظومة العلاقات الجيدة بين الجيش الأردني وقوات الجيش في الغور، فقد شددوا في قيادة المنطقة الوسطى على ألا يطرأ تغيير على التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن العمل يضمن إدراك المصالح المشتركة.{nl}القدس العربي، لندن، 4/3/2011{nl}2. ضباط الجيش الإسرائيلي يحترفون التهريب على حدود مصر والأردن {nl}باتت بصمة جنود وضباط الجيش الاسرائيلي ضرورة لاتمام عمليات التهريب على حدود اسرائيل مع مصر والأردن، إذ تعترف تلك الكوادر العسكرية بالحصول على مقابل مادي كبير من المهربين، لتأمين مستقبلها بعد الاحالة الى التقاعد او التسريح من الخدمة، سيما ان حكومة تل ابيب لا تكترث بوضع المتقاعدين الاجتماعي. {nl}يلجأ ضباط وجنود الجيش والشرطة الاسرائيلية بعد تقاعدهم او تسريحهم من الخدمة الى التعاون مع مهرّبي المخدرات والاسلحة. من ابرز هؤلاء المتعاونين مقابل اجر مالي، ضباط وجنود المؤسسة العسكرية الاسرائيلية المتخصصون في تقفي الأثر داخل دروب الصحراء والجبال. ووفقاً للملحق الأسبوعي لصحيفة معاريف العبرية، يضطر المتقاعدون، وربما من هم في الخدمة، الى ممارسة تلك المهام غير المشروعة، نظراً إلى افتقارهم مقومات المعيشة بعد انهاء الخدمة. ففي الوقت الذي تتركهم المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بلا دخل او معاش مناسب او توفير فرصة عمل جديدة، يبلغ ثمن الاستشارة التي يقدمها "متقفو الأثر" لمهربي المخدرات عشرة الاف دولار. أما اذا قرر الكادر العسكري نفسهه ركوب الصعب، وقيادة شبكة تهريب مخدرات بنفسه فقد يصل ما يتقاضاه إلى 60 الف دولار مقابل عملية التهريب الواحدة. مثلث برمودة لتهريب المخدرات من بين متقفي الأثر المتقاعدين "ريج المياتل" البالغ من العمر 59 عاماً، الذي يعتبر من ابرز الخبراء في الدروب الصحراوية والمغارات والكهوف على حدود إسرائيل مع مصر والأردن، ووفقاً لمعلومات الصحيفة العبرية كان الميتال ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، ويعلم كل كبيرة وصغيرة في المنطقة المعروفة بـ "مثلث برمودة" تهريب المخدرات، وهى المنطقة التي تضم "رامت حوفيف، تسومت هانيجف، وماتسبي رامون" في صحراء النقب. منذ اربعة عشر عاماً، عندما كان ضابطاً قيادياً في وحدة تقفي الأثر التابعة للواء المنطقة الجنوبية في اسرائيل، تورط في قضية تهريب مخدرات، وقُبض عليه في حينه وفي حوزته 12 كيلو غراماً من مخدر الهيروين، ورغم ان اعتقاله على خلفية تلك القضية حرمه من الترقية، الا انه لم يكترث بذلك. وقبل ما يقرب من عامين ونصف عام، تورّط في قضية تهريب أخرى، لكن حجم كمية المخدرات التي ضبطت في حوزته هذه المرة كانت 82 كيلو غراماً من الهيروين، كانت في طريقها بحسب معاريف للتهريب من الأردن إلى إسرائيل، وهى اكبر كمية مخدرات كان من المقرر تهريبها. ريج الميتال عرف كغيره من متقفي الأثر في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، انه حين يتقاعد من الخدمة لن يجد عملاً يعينه على توفير قوت يومه، لذلك وجد لنفسه المبرر في التعاون مع مهربي المخدرات، حتى يجمع ما يمكن الحصول عليه من الاموال استعداداً ليوم ما بعد انهاء الخدمة. ووفقاً لما نقلته معاريف عن احد الضباط الكبار في الجيش الاسرائيلي فـ "هناك العديد من خبراء تقفي الأثر في الجيش الاسرائيلي، الذين يخشون من مصير التقاعد من الخدمة، فلكل منهم أسرة تحتاج النفقة، وخلال السنوات العشر الماضية انتشرت لدى المجتمعات البدوية داخل اسرائيل ظاهرة جديدة نسبياً، وهي تحول العشرات من متقفي الأثر البدو، الذين تم تسريحهم من الخدمة في الجيش، الى مستشارين مقابل اجر لمصلحة مهرّبي المخدرات من مصر والاردن، اعتماداً على المعلومات التي جمعوها خلال الخدمة في الجيش عن الدروب الصحراوية والمغارات والكهوف الجبلية، لمساعدة المجرمين على تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود المصرية والاردنية". 40 شبكة على الحدود المصرية يرى ضابط الاستخبارات الاسرائيلي المتقاعد "يسرائيل اريئيلي" في حديث لمعاريف إن "متقفي الأثر الذين خدموا او لازالون يخدمون في الجيش والشرطة الاسرائيلية، يمتلكون "معلومات ذهبية" بالنسبة إلى تجار المخدرات والاسلحة، فمتقفو الاثر على دراية كاملة بظروف المناطق الصحراوية والجبلية المعقدة على طول حدود اسرائيل مع مصر والأردن. وكان لذلك بالغ الاثر في نجاح المهربين في تهريب ما يربو على 80 طن من مخدر الماريغوانا من مصر إلى إسرائيل سنوياً، وما بين ثلاثة الى خمسة اطنان هيروين من الاردن الى اسرائيل سنوياً ايضاً، ووصلت عمليات التهريب من مصر إلى إسرائيل الى اقصى مداها، على خلفية الفلتان الامني الذي شهدته جارة اسرائيل الجنوبية، إثر الاطاحة بنظام مبارك وانسحاب الشرطة المصرية من مواقعها". ووفقاً لتقارير موثقة نشرتها صحيفة معاريف العبرية، تمارس ما يزيد عن اربعين شبكة لتهريب المخدرات والاسلحة على الحدود المصرية الاسرائيلية، ويحصل متقفو الأثر على ما بين 5000 الى 10000 دولار مقابل بيع معلومات حول الدروب، التي ينبغي على المهربين اتباعها لايصال بضاعتهم الى هدفها. أما متقفي الاثر الذي يرغب في المخاطرة ليحصل على اموال اضعاف هذا المبلغ، فيقود بنفسه احدى شبكات التهريب ليحصل على مبلغ، يتراوح ما بين 50 الى 60 الف دولار في العملية الواحدة فقط. ويشرح احد متقفيي الأثر الذي رفض الكشف عن هويته خلال حديثه مع صحيفة معاريف: "ان العشرات من زملائي انتقلوا الى الجانب الآخر من القانون، وهو ان الدولة مدانة ومسؤولة عن تعاون متقفيي الأثر مع المهربين". وأضاف: "بعد ان يتم تسريحنا من الجيش ونتقاعد، تتركنا المؤسسة العسكرية الاسرائيلية بلا عمل، وفي الظروف الجيدة تمنحنا معاشاً لا يكفي لإعالة اسرة، والمهربون يعلمون جيداً كيفية استغلال تلك الظروف، فيشترون لمتقفيي الأثر "العاطلين عن العمل" سيارات جيب جديدة، ويمنحونهم مبالغ نقدية، وبذلك يشترونهم، ويحولونهم الى مستشارين بالأجر، فضيحة ان يحدث ذلك... ولكنه الواقع المؤلم الذي نعيشه". من جانبه قال رئيس بلدية راهط السابق "طلال القرناوي"، في حديثه لمعاريف "ان معدل البطالة لدى القطاع البدوي في اسرائيل مرتفع للغاية، ويعاني ارتفاع نسبة البطالة متقفيو أثر الجيش الاسرائيلي بعد التقاعد، سيما ان معظم العاملين في هذا التخصص من البدو، وعندما يتم تسريح هؤلاء من الخدمة لا يجدون امامهم مؤسسة صناعية على سبيل المثال لاستيعابهم". وعلى حد قوله فإنه ينبغي على الحكومة الاسرائيلية اقامة مشروعات داخل المجتمع البدوي، ومنح المستثمرين حوافز أكثر لتشجيعهم على الاستثمار واقامة المشروعات في الوسط البدوي. ويعود ضابط الاستخبارات الاسرائيلي المتقاعد "يسرائيل ارئيلي" الى الحديث عن الازمة عينها، ويقول بحسب معاريف: "لا يجد متقفيو الأثر المتقاعدين فرصة عمل حتى كأفراد أمن، لذلك يصبحون عطية من السماء عندما يتعرف المهربون إليهم، فمتقفيو الأثر يمتلكون خرائط ومعدات عسكرية متطورة تمكنهم من تنفيذ عمليات التهريب بمنتهى السهولة، او الاكتفاء بمهمة منح المشورة للمهربين مقابل اجر مادي". {nl}ايلاف، 20/3/2011{nl}3. تمرين أردني ـ إسرائيلي حول احتمال وقوع زلزال في المنطقة{nl}عمان - تغريد الرشق: جرى مؤخرا تمرين مشترك في منطقة وادي عربة، لمحاكاة التحضيرات الإقليمية حول احتمال وقوع زلزال في المنطقة، وذلك بمشاركة حوالي 200 شخص من مؤسسة نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، ومنظمة الهلال الأحمر الأردنية، وفقا لصحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية. كما شارك في التمرين مختصون منهم أكاديميون وطلاب من جامعة بن غوريون، بينما ذكرت الصحيفة أن المشاركين قاموا أيضا بإنشاء مخيم لإيواء الناجين في "تيمناع" بالنقب.{nl}وكانت الصحيفة بدأت خبرها بمقدمة قالت فيه "رغم وجود اختلافات بين الأردن وإسرائيل ومنذ زمن، وحتى بعد توقيع اتفاقية سلام، إلا أنهما يواجهان التهديد نفسه من وقوع زلزال في المنطقة، ما أدى إلى وجود تعاون بينهما، خصوصا بعد رؤية الدمار الذي خلفه زلزال اليابان". كما علق عضو من طاقم جامعة بن غوريون للصحيفة قائلا "ما نقوم به الآن يدل على أن فرق الانقاذ ستضطر لأن تعمل معا، إذا أردنا التحرك بسرعة وبمهنية في حال حصل زلزال".{nl}الغد، عمّان، 22/3/2011{nl}4. مسؤول استخباري: الأردن سيتعرض لضغوط كبيرة من الشارع وسيتبنى مطالب أكثر راديكالية{nl}توقّع مسؤول استخباري صهيوني أنّ "يتعرّض الأردن للمزيد من الضغوط من قِبل الشارع الذي بات حافلاً بالحركات السياسية والفعاليات المختلفة، لتقديم المزيد من التنازلات، وسيضطر حكام الأردن في المستقبل غير البعيد إلى تبني مطالب أكثر راديكالية قد تشمل حل مجلس النواب، والإعلان عن انتخابات جديدة أكثر حرية وشفافية، وتعديل الدستور تمهيداً للمطالبة بإلغاء اتفاقية وادي عربة وتعزيز التقارب مع سوريا". {nl}وفي السياق نفسه، نقل مصدر خاص عن رئيس وزراٌّء العدو، بنيامين نتنياهو، كان قد رافقه أثناء جولته في غور الأردن يوم 8 آذار الحالي، أنه يتوقع إعادة إحياء "الجبهة الشرقية" عام 2012 لتضُم كلاً من "الأردن الجديد" وسوريا و"عراق ما بعد الإنسحاب الأمريكي" بعمق إستراتيجي إيراني. وتحدث نتنياهو عن ضرورة بناء سور الكتروني على طول الحدود مع الأردن، واصفاً إياه بأنّه أكثر أهمية من السور العازل في الضفة الغربية، لأنه سيمنع شن أية عملية "إرهابية" من الأردن، أو أي اختراق عسكري من قبل جيوش نظامية في المستقبل.{nl}مجلة المجد، الأردن{nl}التقرير المعلوماتي 2215، 29/3/2011{nl}5. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يحذّر من نشوء "نظام معادٍ" في الأردن{nl}الناصرة: أعرب مسؤول استخباري إسرائيلي سابق، عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في الأردن، التي تشهد تحركات احتجاجية سلمية مطالبة بجملة إصلاحات سياسية، من ضمنها تعديل نظام الحكم في المملكة ليصبح "ملكيًا دستوريًا".{nl}وحذّر الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية "أمان"، عاموس يادلين، من نشوء ما وصفه بـ "نظام معاد" في الأردن، الأمر الذي من شأنه "المساس بالأوضاع الأمنية في إسرائيل بشكل جذري"، على حد قوله.{nl}وفي سياق آخر؛ نوّه يادلين في مقابلة مع الإذاعة العبرية اليوم السبت (2/4)، إلى مغبة اندلاع "أوضاع فوضوية" في سورية التي تشهد اضطرابات في أوضاعها الأمنية على خلفية الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحريات، موضحًا أن مثل هذه "الفوضى" قد تسفر عن وقوع أسلحة "دمار شامل" في أيادي "منظمات إرهابية"، حسب وصفه.{nl}قدس برس، 2/4/2011{nl}6. مؤرخ يهودي: تحويل الأردن إلى جمهورية اتحادية مع فلسطين الحل الوحيد للمشكلة الفلسطينية{nl}قال أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الجيش الألماني في ميونخ ميشيل فولفزون إن تحويل المملكة الأردنية إلى جمهورية اتحادية باسم فلسطين-الأردن يعد "الإمكانية الواقعية الوحيدة لحل المشكلة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".{nl}وقال فولفزون -الذي يعد من الشخصيات اليهودية النافذة في ألمانيا- بمقال كتبه في مجلة فوكوس الأسبوعية "إن الجمهورية الفدرالية المقترحة، ستكون حال قيامها من ثلاث ولايات هي شرق الأردن والضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، وستتيح لسكانها الفلسطينيين إمكانية انتخاب برلمان جمهورية فلسطين-الأردن وتشكيل حكومتها".{nl}وأضاف "يمكن بعد ذلك توسعة الجمهورية الجديدة بربطها باتحاد ثلاثي يتكون من فلسطين والأردن وإسرائيل، ويخير فيه العرب الموجودون في إسرائيل بين الحصول علي حق التصويت للبرلمان الفلسطيني الأردني أو للبرلمان الإسرائيلي".{nl}وأوضح أن الاتحاد الثلاثي سيجعل مشكلة الحدود عديمة القيمة، ويمنح الإسرائيليين والفلسطينيين وسكان ما تبقى من الأردن وضعا قانونيا دوليا، ويمكن 300 ألف مستوطن يهودي من العيش كإسرائيليين داخل جمهورية فلسطين-الأردن الفدرالية.{nl}ولفت إلي أن "المستوطنين لن يعكروا كيهود طابع الحياة اليومية داخل الاتحاد الثلاثي الجديد مثلما لا يعكر خمسة ملايين يهودي طبيعة الحياة في المجتمع الأميركي".{nl}موقع الجزيرة نت، الدوحة، 14/6/2011{nl}7. تقدير استراتيجي صهيوني للآثار المتوقعة للثورات العربية على مستقبل الكيان{nl}أشار الجنرال العسكري الصهيوني البارز، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق، غيورا آيلاند، إلى أن تأثيرات محتملة على "إسرائيل "لما قال أنها "هزة أرضية" تضرب منطقة الشرق الأوسط لم يشهد لها مثيل منذ عشرات السنين، تتمثل بالثورات العربية، مما يجعل صناع القرار في تل أبيب يحثون الخطى لفهم المعاني الناشئة عن التطورات في المنطقة، مع منح التغيرات الحاصلة في الدول المجاورة حيزاً أكبر من البحث والتحليل.{nl}"آيلاند" ينتقل إلى الأردن، الذي يصف الوضع فيه بأنه "مستقر حالياً"، حيث يحافظ الملك على استقرار مثير للانطباع، واضعاً 3 أسباب تميز الوضع الأردني، وهي:{nl}1- إطلاق أصوات تنتقد بشكل غير مسبوق الأسرة المالكة.{nl}2- خروج قوات الولايات المتحدة من العراق، المتوقع عام 2012، من شأنه أن يهز الأردن أيضاً.{nl}3- الآثار على "إسرائيل" إذا ما حصلت ثورة في الأردن، وهي مشابهة لما حصل في مصر، على فرضية عدم القتال بين الدولتين، ولكن من شأنها أن تكون أخطر فيما يتعلق بالهدوء والتعاون الأمني والإقليمي على طول الحدود. {nl}ويرى أنه على مدى عشرات السنين، تتمتع "إسرائيل" في أن حدودها الأطول مع الأردن هي الأهدأ والأكثر أمناً، ما يعني أن تغيير الحكم في الأردن سيستدعي منها تخصيص مقدرات هائلة لتحسين الاستعدادات على طول الحدود، كما أن ثورة ديمقراطية هناك، سترفع للحكم الأغلبية الفلسطينية، وكفيلة بأن تضع في ضوء جديد النزاع مع الفلسطينيين مع اقتراحات جديدة لتسويته. {nl}سادساً: البحرين:{nl}يقلل "آيلاند" من الحديث عن أحداث البحرين لأنها بعيدة عن "إسرائيل"، ولا يوجد لهما حدود مشتركة، مكتفياً بالقول إن الآثار المتوقعة غير مباشرة، ومنحصرة في تعزز النفوذ الإيراني فيها، وهو ما من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في الخليج العربي.{nl}الخلاصة:{nl}ويضع "آيلاند" خلاصات نهائية لتقدير موقفه الاستراتيجي من حالة الثورات العربية على النحو التالي:{nl}- انعدام الاستقرار وتبني مواقف ودية أقل من إسرائيل.{nl}- إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان، وتعزيز التحالف المناهض لها في الخليج.{nl}- إمكانية إيجاد حلول للنزاع الطويل مع سوريا والفلسطينيين.{nl}- انخفاض أهمية مصر وسوريا، المنشغلتان جداً في شؤونها الداخلية، وارتفاع التأثير الإقليمي لتركيا والسعودية. {nl}- الضغط الذي يتعرض له "حزب الله"، وإمكانية زيادته إذا انهار الأسد، كفيل بأن يسمح بالوصول لتسويات أمنية أكثر استقراراً مع لبنان. {nl}موقع معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني{nl}عن العبرية، ترجمة: مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية{nl}التقرير المعلوماتي، ملحق خاص 2313، 23-7-2011{nl}8. "إسرائيل" تفتتح "قصر اليهود" على ضفاف نهر الأردن أمام الزوار بعد أن كان منطقة عسكرية{nl}أُفتتح صباح أمس الثلاثاء، موقع التعميد المعروف باسم "قصر اليهود" أمام الزوار الإسرائيليين, بعد عدد من السنوات الطويلة التي كان يعتبر فيها جزءاً من منطقة عسكرية، لا يسمح بدخولها إلا بإذن خاص من الجيش الإسرائيلي.{nl}وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن تكاليف ترميم الموقع المقام على ضفاف نهر الأردن, والذي يعتبر ثالث أهم المواقع بالنسبة للنصارى بلغت أكثر من عشرة ملايين شيكل.{nl}وأشارت الصحيفة إلى أن الموقع وبسبب أهميته الدينية سيجتذب مئات آلاف من الزوار سنوياً.{nl}وكان في مراسيم الافتتاح كل من وزير التنمية الإقليمية "سيلفان شالوم"، وممثل الطائفة المسيحية "إريستولوس أسيكيوس" بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإسرائيلية المختلفة.{nl}موقع عكا الاخباري، 14/7/2011{nl}9. الجيش الاسرائيلي يحصن حدوده مع قطاع غزة ومصر والأردن{nl}رام الله - وليد عوض: تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تحصين الحدود مع غزة ومصر وفي هضبة الجولان السورية. قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الاسرائيلي تال روسو، قال نحن نعتقد بان بناء قناة مياه على الحدود الأردنية ستكون عقبة أمام عمليات التسلل ولكن على الحدود الأردنية عمليات التسلل ضئيلة جدا. ويأتي تفقد الحدود الاسرائيلية مع مصر وبحث امكانية انشاء قناة مائية على الحدود مع الاردن.{nl}وتأتي التدريبات التي يجريها جيش الاحتلال الاسرائيلي وتحصين الحدود مع مصر وغزة والاردن في حين تتعالى الاصوات الاسرائيلية المطالبة بتوجيه ضربة عسكرية لايران وامكانية اقدام اسرائيل على توجيه تلك الضربة دون ابلاغ الاطراف الدولية.{nl}القدس العربي، لندن، 7/3/2012{nl}10. الاستخبارات الإسرائيلية: "إسرائيل" تسعى لاستعادة الدور الأردني في الأراضي المحتلة{nl}غزة - رام الله - وكالات: ذكر تقرير سري أعدته شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال ونشرته أمس يوضح أن ما يُسمى “العقل المركزي لإسرائيل” يحاول إحياء دور سياسي وعسكري للأردن في المناطق الفلسطينية المحتلة.{nl}وزعم التقرير، استناداً إلى تقديرات استخبارية، أن انتفاضة فلسطينية ستندلع العام الجاري وتطيح بالسلطة الوطنية الفلسطينية وتجبر القادة الفلسطينيين على الهرب من الأراضي الفلسطينية.{nl}وأضاف أن ذلك سوف يستدعي مناشدات دولية وعربية للأردن للتدخل السياسي والعسكري في الأراضي الفلسطينية من أجل للتعامل مع الانتفاضة المتوقعة.{nl}الاتحاد، ابوظبي، 29/3/2012{nl}11. خطة عسكرية إسرائيلية لتعزيز عمليات المراقبة للحدود مع الأردن{nl}أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن خشية أجهزة الأمن الإسرائيلية من أن يؤدي إحكام إغلاق الحدود الغربية إلى زيادة محاولات "التسلل" من الأردن دفعت باتجاه اتخاذ قرار لتعزيز المراقبة والرصد على الحدود والاردن، وذلك من خلال أجهزة متطورة مماثلة لتلك التي تم نشرها على طول الحدود مع مصر. وأضافت أن المنظومة الجديدة ذات المجسات المتطورة والكثيرة تسمح بالقيام بعمليات رصد متطورة في عمق الأراضي الأردنية. كما كتبت أن نشرها في المنطقة ينبع من الخشية من استخدام "محاور التهريب" لما أسمته بـ"أهداف إرهابية". وبسحب مخططات الجيش الإسرائيلي فسوف يتم تعزيز نظام جمع المعلومات الاستخبارية بشكل ملموس، وخاصة في منطقة البحر الميت. وأشارت الصحيفة إلى أنه، وبشكل مواز، يتم في هذه الأسابيع نشر هذه المنظومة على الحدود مع مصر، وأن كتيبة تابعة لقيادة الجنوب تتابع ما يحصل من تطورات في المنطقة على عمق كيلومترات في داخل سيناء، وذلك باستخدام المنظومة التي تدمج قدرات الرصد والتصوير والرادار والمئات من أجهزة الاستكشاف.{nl}عرب 48، 16/5/2012{nl}12. يديعوت: "إسرائيل" تفجر ألغاما أرضية تمهيدا لبناء سياج حديدي على الحدود مع الأردن{nl}أفادت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن الجيش الإسرائيلي قام خلال اليومين الماضيين بتفجير نحو 700 لغم أرضي على امتداد الحدود بين إسرائيل والأردن، وذلك في إطار الاستعدادات لبناء سياج حديدي جديد على طول الحدود في منطقة الأغوار.{nl}وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي، فستبدأ إسرائيل قريبا بمد سياج حديدي مع شبكات رصد الكترونية على امتداد الحدود مع الأردن ، كما سيتم بناء جدار فاصل على امتداد عشرة كيلومترات بكلفة تصل إلى 10 ملايين شيكل، مع منظومات إنذار متطورة.{nl}عرب 48، 18/5/2012{nl}تقارير:{nl}13. يديعوت: العلاقات الأردنية الإسرائيلية وصلت الى القطيعة الكاملة{nl}الناصرة ـ زهير اندراوس: سجلّت العلاقات الاردنيّة الاسرائيليّة ترديا اضافيا وصل الى حد القطيعة الكاملة بين الطرفين، حيث ذكرت مصادر سياسيّة رسميّة في تل ابيب، امس الجمعة، انّ السفير الاردني في الدولة العبريّة غادر تل ابيب قبل تسعة اشهر ومنذ ذلك الحين لم يعد اليها، وانّ من يدير الامور هو قائم مقام مؤقت مكانه، وزادت المصادر عينها انّ السفير الدكتور علي العايد غادر اسرائيل في شهر تموز (يوليو) الماضي، وعُيّن وزيراً في الحكومة الجديدة، ولكن الاردن لم يقم بتعيين سفير مكانه.{nl}وقالت صحيفة 'يديعوت احرونوت'، نقلا عن المصادر عينها، انّ تل ابيب طالبت الاردن مراراً وتكرارا بتعيين سفير جديد، الا انّ عمّان رفضت المطلب الاسرائيلي، وقالت المصادر ايضاً انّ عدم تعيين السفير الاردني يؤدي الى ترد اضافي في العلاقات المترديّة اصلا بين الدولتين، وانّ السفير الاسرائيلي في عمان داني نافو، اجتمع الى وزير الخارجية الاردني مؤخراً واطلعه على خطورة الوضع، الا انّ ذلك لم يُقنع الاردنيون.{nl}وبحسب تقديرات المسؤولين في تل ابيب فانّ الاصرار الاردني على عدم تعيين سفير في تل ابيب مرده الجمود في العملية السلميّة بين الاسرائيليين وبين السلطة الفلسطينية، اضافة للبناء الاسرائيلي المستمر في القدس المحتلة وفي الضفة الغربيّة، والى اعمال الحفريات الاسرائيلية بالقرب من المسجد الاقصى، كما انّ صنّاع القرار في عمّان، اضافت المصادر ذاتها، قلقون جداً من تصريحات النائب اليميني المتطرف، ارييه الداد، الذي صرح في مناسبات عديدة في الفترة الاخيرة بأن الاردن هي الدولة الفلسطينيّة الحقيقية. علاوة على ذلك، زادت المصادر فانّ القطيعة التامة تُميّز العلاقات بين العاهل الاردني، الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الاسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، كما انّ التعاون بين الحكومتين وصل الى الدرك الاسفل، وعملياً، بحسب المصادر، لا يوجد تعاون بالمرّة. مضافاً الى ذلك، اوضحت المصادر الاسرائيلية، انّ الوزراء الاردنيين يرفضون الاجتماع الى نظرائهم الاسرائيليين، على الرغم من المحاولات المتكررة من جانب تل ابيب لعقد اجتماعات ثنائية، كما انّ لقاءات على مستوى منخفض انعدمت بالمرة.{nl}وعزت الاوساط الاسرائيلية هذا التردي غير المسبوق في العلاقات الى المظاهرات الاخيرة التي شهدتها الاردن، علاوة على تأثر المملكة من المظاهرات التي تعم الوطن العربيّ. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسيّ رفيع للغاية في تل ابيب قوله انّ اسرائيل ابلغت الاردن بانّ عدم تعيين السفير يدل بشكل قاطع على انعدام الثقة بين الجانبين، ويؤثر سلباً على العلاقات المترديّة اصلا بين الطرفين، على حد قوله، لافتاً الى انّ هذا الوضع يضر بمصالح الطرفين، لانّ هناك العديد من القضايا المشتركة والملحة التي يجب مناقشتها، مع ذلك، شددت المصادر، على انّ التعاون الوحيد الذي ما زال قائما بين الدولتين هو في المجال الامنيّ فقط.{nl}ونقلت الصحيفة عن مصدر اردني رسميّ قوله انّ الاردن ليس بصدد تعيين سفير جديد في تل ابيب، وانّ الامر ما زال مشروطاً بتجدد العمليّة السلميّة مع الفلسطينيين. واشار المراسل السياسي للصحيفة، نقلا عن مصادر اسرائيليّة واردنيّة متطابقة، انّ السبب الرئيسي في تردي العلاقات بين الدولتين الى هذا الدرك، يعود الى عدم ثقة الملك عبد الله برئيس الوزراء نتنياهو، لافتاً الى انّ العاهل الاردنيّ لم يتورع في مقابلة مع مجلة (تايم) في ايار (مايو) من العام 2009، ايْ قبل ايام معدودة من اللقاء الذي جمعه بنتنياهو، بالقول لقد كنت في العام 1999 ولمدة ثلاثة اشهر اعمل مع نتنياهو، الذي كان رئيساً للوزراء، انّ هذه الفترة اسوأ فترة خلال سنوات حكمي. ولفتت المصادر الاسرائيلية الى انّ الاردنيين، يقطعون كلياً وزير الخارجيّة الاسرائيليّة، افيغدور ليبرمان.{nl}كما قال الملك عبد الله الثاني انّ لا مستقبل لسلام الاردن مع اسرائيل ان لم تقم دولة فلسطينية، ووصفه بالبارد والمرشح لمزيد من البرودة، وارتفعت وتيرة النبرة الانتقادية لاسرائيل في الخطابين الرسمي والاهلي الاردنيين، ومن المتوقع ان استمر الحال على هذا المنوال، ان تشهد هذه العلاقات مزيدا من البرودة والتوتر.{nl}وبحسب المصادر الاردنية يعود تردي العلاقات الى عدّة نقاط: اولا: لارتباط اردن تاريخيا بالقدس والمقدسات والاقصى. ثانيا: معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل اعطت عمان حق رعاية المقدسات في المدينة المحتلة. ثالثا: ان الاردن يعتقد انه من دون القدس والمقدسات، لا دولة فلسطينية، ومن دون دولة فلسطينية لا سلام في المنطقة ولا استقرار، وان امن الاردن ومصالحه العليا ستبقى مهددة بغياب هذه وتلك.{nl}كما اشارت المصادر الاسرائيليّة الى انّ مقابلة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مع صحيفة 'هآرتس' العبريّة اكدت على مدى تردي العلاقة بين الاردن واسرائيل، لما حملته المقابلة من تحذيرات شديدة اللهجة للمجتمع الاسرائيلي من سياسة نتنياهو. واعادت مخاطبة عبد الله الثاني للمجتمع الاسرائيلي دون المرور بحكومة نتنياهو الى الاذهان رسالة الملك الراحل الحسين لنتنياهو قبيل الانتخابات الاسرائيلية في 1997 متهما اياه بانه معاد للسلام، وهو الملك عبد الله بان سياسة حكومتهم تهدد السلام والمنطقة برمتها.{nl}ووصف سياسيون اردنيون تحذير الملك عبد الله الثاني لحكومة اسرائيل من ان القدس خط احمر بانه رسالة غضب تعكس نفاد الصبر الاردني تجاه تهويد المدينة المقدسة وتهديد وجود القدس. واعتبروا ان التصريحات تشكل انعطافة حادة في العلاقة مع اسرائيل التي وصفها الملك عبد الله الثاني بانها تزداد برودة في ظل الاستيطان وتراجع فرص تحقيق السلام.{nl}كما لفتت الصحيفة العبريّة الى انّه في الاونة الاخيرة استدعت الخارجية الاردنية السفير الاسرائيلي في عمان وحذرت من المساس بالاماكن المقدسة او العبث فيها، فالاردن صاحب الولاية الدينية والتاريخية على القدس وفقا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في العام 1994.{nl}ويأتي التوتر بين الاردن واسرائيل في سياق تاريخ علاقة سيئة بين الاردن مع الحكومات التي تزعمها نتنياهو. وظل الصدام عنوان العلاقة بين الطرفين اثر تعنت رفض حكومته لخيار الدولتين ومبدأ عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين يتواجد منهم زهاء ثلاثة ملايين شخص في الاردن، فضلا عن تولد قناعة لديه بأن سياسة نتنياهو تهدف الى تحقيق مشروع الوطن البديل، اضافة الى الاعتداء على سيادة الاردن والتي كان ابرزها محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ابان حكومة نتنياهو الاولى.{nl}القدس العربي، لندن، 19/3/2011{nl}14. "ويكليكس": العلاقة الإستراتيجية مع الأردن لا تلغي التخوف من تغيّر الأوضاع فجأة{nl}عن العبرية، ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية: كشفت وثائق جديدة لموقع "ويكليكس" عن عمق النفوذ الذي تتمتع به "إسرائيل" في تحديد حجم ونوع الأسلحة التي تبيعها الولايات المتحدة إلى الدول العربية، من خلال اطلاعها على قوائم الأسلحة التي تطلبها، والتنسيق المتواصل مع الأمريكيين، لضمان استمرار التفوق العسكري الصهيوني على بقية دول المنطقة العربية.{nl}وتظهر الوثائق العسكرية أنّ قيادة الجيش الصهيوني رفضت تزويد بعض الدول العربية بعدد من الأسلحة التي يرى "الإسرائيليون" أن الحصول عليها يقلص الفارق النوعي بين القدرات القتالية لجيشهم وبقية الجيوش العربية.{nl}منظومات تسلح مصرية{nl}كما طلب الجيش "الإسرائيلي" من نظيره الأمريكي رفض تزويد الجيش المصري بـ"صواريخ مضادة للإشعاعات"، حتى لو وقّعت مصر اتفاقية تضمن بموجبها هذه النظم، وكيفية استخدامها، لأنها ذخائر هجومية تمثل تهديداً رئيسياً للتفوق النوعي الإسرائيلي، وموجهة حصراً ضد القدرات "الإسرائيلية".{nl}أكثر من ذلك، فقد اعترض "الإسرائيليون" على تزويد المصريين بصواريخ "جو-جو" وصواريخ مضادة للطائرات تُطلَق عبر الكتف، وصواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو 2 بي"، وجيل جديد من طائرات الأباتشي. {nl}وبالنسبة لأي صفقات مستقبلية لحصول مصر على صواريخ "باتريوت" متطورة، فإنّ "إسرائيل" طلبت ضمان عدم نشرها في جزيرة سيناء، باعتباره خرقاً للاتفاقية الأمنية الملحقة بمعاهدة "كامب ديفيد"، فيما لم تبد اعتراضاً على حصولها على مدافع ذاتية الحركة من عيار 155 ملم.{nl}السعودية وقاعدة تبوك{nl}كما رفضت "إسرائيل" تزويد السعودية بأنظمة اتصال متطورة، وأنظمة تسمح بتحديد الأهداف من الطائرات، لأنها تحسّن من أداء هجماتها الجوية، وقدرات الاعتراض، وتوفر معلومات مباشرة للسعوديين عن "إسرائيل"، وسترفع من مستوى التهديد "لإسرائيل"، وهو ما يتوافر للسعودية مسبقاً من خلال نشر طائرات أف 15 في قاعدة تبوك الجوية.{nl}وقد طالبت "إسرائيل" من الولايات المتحدة الأمريكية بخفض مستوى هذه النظم، وضمان عدم اتصالها بأجهزة الاستشعار الأميركية المصرية الأردنية، وعدم حصولها على معلومات عن المجال الجوي "الإسرائيلي".{nl}وطال الرفض "الإسرائيلي" عدم منح السعوديين أنظمة متطورة لتحديد أهداف الطائرات، فضلاً عن خفض وتيرة تزويد السعودية بكمية من صواريخ جو-جو، وجو- أرض متطورة، ومضادة للإشعاعات. {nl}التعاون الأردني{nl}أما بالنسبة للأردن، فقد كشفت الوثائق أن "إسرائيل" ترى فيه "شريكاً استراتيجياً" في الاستقرار الإقليمي، والعلاقة الخاصة المتبادلة على الصعيد الأمني، التي تتميز بـ"الشفافية والانفتاح"، بعكس مصر، ما يحتم على "إسرائيل" الاستمرار في الالتزام بسلامة المملكة وأمنها ومصالحها، والمساهمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تحقيق ذلك.{nl}ومع ذلك، ونظراً للتقارب الجغرافي، والتغيرات الإستراتيجية المحتملة، فلا تستطيع "إسرائيل" تحمل تقليص الفارق النوعي بين الجيش "الإسرائيلي" والأردني، ومن ذلك أنها رفضت تجهيزه بصواريخ "سام"، وأي أنظمة أخرى تغطي فضاءها الجوي بالكامل، كما لا تحتمل المخاطرة بقواتها الجوية وملاحتها المدنية. {nl}مجلة "بمحانيه" العسكرية{nl}التقرير المعلوماتي، ملحق خاص 2239، 26/4/2011{nl}15. سيناريو التمرد الأردني والتحذيرات الأمريكية{nl}قسم الدراسات والترجمة: أصبحت كل القوى الدولية والإقليمية أكثر اهتماماً بطبيعة وتداعيات جولة الحدث السوري الجديدة المتوقع حدوثها خلال شهر رمضان الكريم الذي تبقت لحلوله بضعة أيام، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات والتسريبات بأن محور واشنطن ـ تل أبيب قد بدا أكثر خوفاً من المعطيات الدالة لجهة أن صدام القاطرة السورية سوف يؤدي إلى إشعال الساحة السياسية الأردنية: فما هي طبيعة التداعيات على الساحة الأردنية. وما هي مقاربة محور واشنطن ـ تل أبيب لطبيعة المخاطر المحدقة بالنظام الملكي الأردني.{nl}* التحذيرات المخابراتية الأمريكية ـ الإسرائيلية للنظام الملكي الأردني{nl}تقول المعلومات والتسريبات بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد سعت خلال هذا الأسبوع لجهة فرض المزيد من الضغوط على الملك الأردني عبد الله الثاني من أجل أن يحمل محمل الجد التداعيات التي سوف تتعرض لها المملكة الأردنية بسبب صدام قاطرة السلطة ـ المعارضة الوشيك الحدوث خلال شهر رمضان الكريم الذي أصبح على الأبواب:{nl}• أعدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تقريراً تحذيرياً تم تسليمه للعاهل الأردني الملك عبد الله.{nl}• أعد مجلس الأمن القومي الأمريكي، تقريراً تحذيرياً تم تسليمه للعاهل الأردني الملك عبد الله.{nl}هذا، وأشارت التسريبات إلى أن فرضية التقارير المخابراتية ـ الأمنية الأمريكية، ركزت على مقاربة واحدة لتداعيات الحدث السوري على المملكة الأردنية، تقول: إن صدام القاطرة السورية سوف يكون مثل إلقاء حجر ضخم على بركة مياه هادئة. الأمر الذي سوف يؤدي إلى إطلاق موجات هائلة في المنطقة. وبسبب هشاشة النظام السياسي الملكي الأردني، فإن تأثير هذه الموجات سوف يكون مدمراً.{nl}وفي هذا الخصوص، أشارت التقارير الأمريكية إلى أن خطر تقويض استقرار النظام الملكي الأردني، سوف لن يكون بفعل قيام دمشق بإعداد وتنفيذ مؤامرة ضد ملك الأردن، ولا بفعل قيام المعارضة السورية بإعداد وتنفيذ مؤامرة ضد ملك الأردن، وإنما سوف يكون حصراً بسبب تأثير الصدمة على المعطيات الأردنية الداخلية، والتي سوف ترتفع حرارتها وسوف تصل خلال فترة قصيرة إلى نقطة الغليان الهائلة؛ وفي هذا الخصوص، أشارت التقارير إلى نوعين من مصادر الغليان الأردني الداخلي الوشيك:{nl}• المصدر الأول: سعت المعارضة السياسية الإسلامية الأردنية والقبائل والعشائر الأردنية المرتبطة بها إلى دعم المعارضة السياسية الإسلامية السورية، والآن، بدأت المعارضة السياسية الإسلامية الأردنية وحلفاءها الداخليين طرح السؤال القائل: إن المعارضة الإسلامية الأردنية هي الأولى بتوظيف هذه القدرات لجهة حسم المواجهة التي طالت مع النظام الملكي الأردني، وبالتالي لماذا لا تشرع المعارضة الإسلامية الأردنية بذلك في ظل توافر الاضطرابات الشرق أوسطية، طالما أن الانتظار سوف يؤدي إلى فوات الأوان وضياع الفرصة؟{nl}• المصدر الثاني: أصبحت فعاليات الحركات الإسلامية، وبالذات جماعة الإخوان المسلمين في حالة صعود متزايد، وبالتالي فمن المتوقع أن تسعى جماعة الإخوان المسلمين الأردنية إلى إسقاط سيناريو فعاليات حركة الإخوان المسلمين السورية بحذافيره في الأردن، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن عناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين الأردنية أصبحوا أكثر اهتماماً بطرح السؤال القائل: لقد دعمنا وتبنينا بالرعاية حركة الإخوان المسلمين السورية بما أتاح لها النهوض وإشعال المواجهات مع دمشق، فلماذا لا نسعى نحن بإشعال المواجهات ضد "عمّان الملكية" بما يؤدي إلى تحويلها إلى "عمّان الإسلامية".{nl}هذا، وتشير كل الحسابات إلى أن انتقال عدوى صدام القاطرة السورية، سوف يؤدي بالضرورة إلى انتقال المزيد من الصدمات بما سوف يشمل بالضرورة ليس الأبعاد السياسية والأمنية المتعلقة بوجود واستمرار النظام الملكي الأردني وحسب، وإنما المتعلقة أيضاً بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الأردنية.{nl}* إسرائيل وإشكالية الصدمة الأردنية: السيناريو وخيارات السيناريو المضاد{nl}سوف يترتب على سيناريو صدام القاطرة السورية، سيناريو الزلزال الأردني، والذي سوف ينظر إليه الإسرائيليون باعتباره الحدث الأكثر خطورة على أمن ووجود إسرائيل، وذلك لأن التحول الانتقالي من عمّان الملكية إلى "عمّان الإسلامية"، معناه أن كل الحركات الأصولية الإسلامية سوف تسعى إلى حشد وتعبئة فعالياتها الجهادية في الأردن.{nl}تقول الحسابات، بأن التحول الانتقالي من عمّان الملكية إلى عمّان الإسلامية، سوف تبدأ زلازله وحركات صفائحه التكتونية، بعد انتهاء فعاليات صدام القاطرة السورية، وفي هذا الخصوص تشير المعطيات إلى الآتي:{nl}الخيار الأول: في حال نجاح الإسلاميين السوريين في المواجهة الرمضانية، فإن الخطوة الثانية مباشرة سوف تكون هي: دعم الإسلاميين الأردنيين من أجل تحقيق سيناريو الانتقال من عمّان الملكية إلى عمّان الإسلامية، خاصة أن الإسلاميين السوريين يدينون بالمزيد من مشاعر العرفان والولاء للإسلاميين الأردنيين الذين قدموا لهم الدعم والسند طوال الحقب الماضية وحتى الآن.{nl}الخيار الثاني: في حالة فشل الإسلاميين السوريين في المواجهة الرمضانية، فإن الخطوة الثانية مباشرة سوف تكون هي: الانسحاب التكتيكي لجهة التمركز مرة أخرى في الأردن، والعمل على تغيير خارطة طريق الصعود الإسلامي في المنطقة، بحيث يتم التخلي عن خيار استهداف دمشق واستبداله بـ(الهدف البديل) المتمثل في استهداف عمّان وتحقيق الانتقال من عمّان الملكية إلى عمّان الإسلامية.{nl}تشير المعطيات المتعلقة بحسابات توازن القوى الخاصة بمواجهة صدام القاطرة السورية إلى أن الخيار الأول الذي يفترض نجاح الإسلاميين السوريين هو خيار ضعيف الاحتمال، وذلك لأن القوام الدولاتي المؤسساتي السياسي العسكري الأمني السوري غير قابل للانقسام، إضافة إلى أنه أصبح أكثر تماسكاً بسبب بروز جماعة الإخوان المسلمين السورية كقوة قائدة للمعارضة السورية.{nl}أما الخيار الثاني الذي يفترض عدم نجاح الإسلاميين السوريين في الصعود إلى السلطة، فهو الخيار الأكثر احتمالاً، خاصةً أن مواجهة صدام القاطرة السورية لن تكون هذه المرة من النوع المنخفض الشدة ومن المحتمل أن تتصاعد لتأخذ شكل المواجهة المرتفعة الشدة، وذلك لعدة أسباب، منها:{nl}• لقد سعت دمشق إلى التعامل بهدوء وبشكل منخفض الشدة خلال الفترة الماضية، ووعدت بإنجاز الإصلاحات، وبرغم رفض المعارضة للحوار والتفاهم، مضت دمشق قدماً، فأصدرت قانون الأحزاب وأعقبته فوراً بقانون الانتخابات، الأمر الذي يبطل كل المزاعم القائلة بأن دمشق لا تريد الإصلاح.{nl}• لقد سعت المعارضة إلى التعامل بسلبية وتصعيد مرتفع الشدة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك استخدام المسلحين، والقيام باستهداف القطارات وخطوط نقل شبكات الكهرباء، وإدخال المقذوفات الصاروخية والأسلحة المتطورة، والقتل الانتقائي وعمليات التطهير العرقي كما في حالة "جبل الزاوية". وأكدت المعارضة أنها سوف تسعى لخوض المواجهة الحاسمة خلال أيام شهر رمضان. وبكلمات أخرى، لقد اختارت المعارضة توقيت المواجهة، ومكان المواجهة. ووسائط المعارضة. وفي هذه الحالة سوف لن يكون أمام دمشق، سوى أن تتوكل لجهة خوض المواجهة التي فرضت عليها فرضاً.{nl}تقول التوقعات، بأنه بعد أن تنتهي مواجهة صدام القاطرة السورية، وينجلي غبار المعركة وتمر أيام عيد الفطر، سوف تبدأ فعاليات سيناريو الزلزال الأردني، الذي سوف يتضمن مواجهة التحول الانتقالي من عمّان الملكية إلى عمّان الإسلامية وفي هذا الخصوص، تشير المعلومات والتحليلات إلى النقاط الآتية:{nl}• العرش الملكي الهاشمي سوف يواجه خطر تحديات وجوده واستمراره.{nl}• إسرائيل سوف تواجه التحدي الأكثر خطورة والذي سوف يتضمن تحول الساحة الأردنية إلى كتلة جهادية إسلامية شديدة الاشتعال والغليان.{nl}• السلطة الفلسطينية سوف تواجه التحدي الأكثر خطورة، وذلك لأن التحول من عمّان الملكية إلى عمّان الإسلامية، سوف يؤدي إلى حدوث تحول مواز من "رام الله أوسلو" إلى "رام الله الجهادية الإسلامية".{nl}أشارت التخمينات إلى أن اشتعال الساحة السياسية الأردنية قد أصبح مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وبغض النظر عن نتائج صدام القاطرة السورية، فإن الحركات الإسلامية سوف تجد نفسها أمام خيار وحيد لا مهرب منه وهو: لا بد من عمّان وإن طال السفر.{nl}بالنسبة لملامح وخطوط سيناريو الزلزال الأردني، يمكن الإشارة إلى الآتي:{nl}• التوقيت الأكثر احتمالاً لحركة الصفائح التكتونية الأردنية سوف يكون في شهر أيلول (سبتمبر) 2011م القادم، عندما يتقدم الفلسطينيون بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وتقوم واشنطن وحلفاءها بعرقلة المشروع، وهو الأمر الذي سوف يقود إلى تصعيد حالة الغليان والغضب العارم في الضفة الغربية والأردن.{nl}• رد الفعل الإسرائيلي الانتقامي والأمريكي الانتقامي إزاء الطلب الفلسطيني سوف يؤدي إلى إذكاء وقود نيران الغضب الشعبي.{nl}• اهتمام الحركات الإسلامية الشرق أوسطية، وبالذات حركة الإخوان المسلمين المصرية والسورية والجماعات السلفية العراقية والسعودية والخليجية إضافة إلى الحركات الإسلامية الأردنية سوف يركز بقدر أكبر على ملف الخطر الإسرائيلي. الأمر الذي سوف يؤدي بالضرورة ليس إلى تخفيف ضغط الحركات الإسلامية السورية على دمشق، وإنما إلى المزيد من النتائج، والتي من أبرزها:{nl}ـ انتقال المزيد من العناصر الجهادية التي تم تسريبها إلى سوريا باتجاه الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة وذلك طلباً للجهاد ضد الصهيونية، بحيث إما النصر من عند الله أو الشهادة في سبيل الله.{nl}ـ سعي الحركات الإسلامية والعناصر الجهادية لجهة دعم كل من يقف إلى جانب الجهاد من أجل فلسطين. وسوف يكون في مقدمة الداعم عدد لا بأس به من خصوم إسرائيل في المنطقة. ولا داعي لذكر الأسماء، لأن إسرائيل وحلفاءها في المنطقة يعرفون جيداً من هو الداعم الرئيسي لمسيرة الكفاح والنضال والجهاد ضد الإسرائيليين.{nl}إضافة لذلك، تحدثت التسريبات عن مدى اهتمام الإسرائيليين بالتداعيات الوشيكة لصدمات تفاعلات الحدث السوري الإقليمية، وفي هذا الخصوص تشير المعلومات إلى الآتي:{nl}• طلبت واشنطن وتل أبيب من العاهل الأردني الملك عبد الله بضرورة أن لا يتعامل بهدوء مع حركة الاحتجاجات الأردنية، وبالتالي فمن الواجب عليه أن يسعى لاعتماد طريقين لا ثالث لهما، وهما: الأول استخدام العنف المفرط بما يؤدي إلى إسقاط أكبر قدر من الضحايا في أوساط المحتجين، والثاني هو القيام بتنفيذ أكبر ما يمكن من الإصلاحات الجادة وبمصداقية عالية.{nl}• بدأت إسرائيل بإجراء سلسلة من التدريبات والمناورات المكثفة القائمة على أساس اعتبارات الفرضية القائلة: سوف تشهد الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، عمليات اضطراب وفوضى وأعمال عنف واسعة النطاق خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2011م القادم، بعد أن تتم عرقلة مشروع الاعتراف الدولي بقيام الدولة الفلسطينية وبالتالي يتوجب على القوات الإسرائيلية أن تتدرب على كافة الاحتمالات.{nl}تشير المعطيات، إلى أن الخيارات الإسرائيلية المطروحة أمام الطاولة لجهة احتواء اضطرابات الضفة الغربية ـ الأردن، هي خيارات تتضمن كافة الاحتمالات بما في ذلك خيار اقتحام القوات الإسرائيلية لكامل الأراضي الأردنية، سواء وافق العاهل الأردني أم لم يوافق، وذلك لأن قيام القوات الإسرائيلية بحماية إسرائيل من خطر الزوال، والدمار الكامل هو واجب لا يحتاج الإسرائيليين أن يأخذو حوله إذناً أو تصريحاً من أي طرف، حتى لو كان أمريكا.{nl}تحدثت آخر التسريبات، بأن واشنطن وإسرائيل قد طالبتا العاهل الأردني بضرورة أن يسعى إلى تطبيق إصلاحات سياسية عاجلة تتضمن الآتي:{nl}• عقد شراكة مع الإسلاميين الأردنيين بحيث يتم إعطاءهم المزيد من المقاعد البرلمانية والمزيد من المناصب الوزارية والرسمية، وذلك على النحو الذي يدفع الإسلاميين إلى عدم معاداة العاهل الملكي الأردني.{nl}• احتفاظ العائلة المالكة الأردنية بالمفاتيح السياسية والسيادية الأساسية، بما يتيح لها قدرة السيطرة على الأوضاع إذا سعى الشركاء الإسلاميين لجهة الانقلاب على الملك.{nl}تبقت بضعة أيام على دورة العنف الرمضانية ولحظة صدام القاطرة السورية، وحالياً أصبح هناك إما خيار الإصلاح، أو خيار المواجهة، وفي حالة خيار الإصلاح فإن التفاهم والحوار وانفتاح المشاركة هو مفتاح الحل الأساسي لاستقرار كامل منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية. ولكن، في حالة خيار المواجهة، فإن انهيار دمشق هو غير وارد وفقاً لكل الحسابات الاستراتيجية والتكتيكية. وبالتالي، فإنما سوف يترتب على ذلك هو موسم هجرة الجهاديين للمملكة الأردنية الهاشمية. خاصة وأنهم يعرفون أكثر من غيرهم أن خارطة طريق تحرير قبة الصخرة والمسجد الأقصى ثاني الحرمين الشريفين الذي صعد منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، هي خارطة طريق تمر بالضرورة عبر الأردن. وإذا كانت سوريا قد حزمت أمرها على حسم المواجهة التي فرضتها واشنطن وتل أبيب وعمان، والرياض والدوحة، وباريس ولندن عليها، فإن على عمّان أن تحزم أمرها على حسم المواجهة التي فرضتها هي بنفسها على نفسها. وبرغم ذلك، فإن دمشق سوف تظل أكثر اهتماماً بدعم أمن واستقرار الأردن، وبالتالي لن تقوم بتطبيق استراتيجية تحويل الصدمة إلى عمّان الشقيقة، وبكلمات أخرى أكثر وضوحاً: لقد سعت واشنطن وإسرائيل ومعها بعض الأطراف السعودية واللبنانية والأردنية لجهة تحويل المسلحين الجهاديين إلى داخل سوريا، بعضهم نقلته القوات الأ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/الملف-الاردني-65.doc)