المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف دحلان 12



Haidar
2011-06-26, 01:05 PM
مـلــف دحـــــلان{nl}تقرير رقم ( 12 ){nl}في هذا الملف الصادر عن دار الجليل للنشر والدراسات ..{nl}• يتردد على القاهرة، للالتقاء بمؤيديه من المطرودين من قطاع غزة.{nl}• يتردد على عمان للالتقاء بمؤيديه من حركة فتح{nl}• أوساط سياسية واجتماعية أردنية انتقدت تواجد دحلان في الأردن.{nl}• التيار الاردني يربط دحلان بقوى سياسية مشبوهة على الساحة الأردنية.{nl}• مصادر مطلعة أفادت بأن دحلان يقود مخططاً مدعوماً من بعض الأطراف الدولية للإطاحة بالرئيس عباس.{nl}• كتائب الأقصى طالبت باعتقال دحلان.{nl}دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية{nl}الأردن - عمان- ص.ب 8972 رمز بريدي 11121 هاتف 5157627-5155627 فاكس 5153668{nl}محمد دحلان{nl} قرر محمد دحلان، الذي أسقطت عضويته من اللجنة المركزية لحركة فتح، عدم الاستسلام لهذا القرار، والدخول في مواجهة مع خصمه اللدود رئيس السلطة الفلسطينية، رئيس حركة فتح محمود عباس، حيث أخذ بتجنيد مؤيديه ضد هذا القرار وأخذ يتنقل في الدول العربية وخاصة مصر والأردن وهو لا يزور الضفة الغربية، ليس لأنه ممنوع من دخولها، بل لأنه يخشى على حياته من الاعتقال أو الاغتيال. {nl} في عمان-الأردن له أصدقاء على المستويين الرسمي وغير الرسمي، وله بيت فيها، وتردده على عمان للالتقاء بمؤيديه من حركة فتح، وخاصة في صفوف الأسرى المحررين، كما أن يعتبر عمان محطة للاتصال والالتقاء مع مؤيديه من الضفة الغربية، وصراعه مع أبو مازن وأولاد أبو مازن يتصاعد، وفي عمان له علاقات مع بعض الصحفيين الذين يزودهم ويسرب عبرهم المعلومات ضد الرئيس الفلسطيني، إلا أن بعض الصحف الأردنية اخذت تتصدى لدحلان. {nl} من جهة أخرى فإنه يتردد على القاهرة، للالتقاء بمؤيديه من المطرودين من قطاع غزة بعد استيلاء حركة حماس على القطاع، كذلك فإنه يلتقي مع أنصاره الذين يحضرون من القطاع للالتقاء به في القاهرة. {nl} أوساط سياسية واجتماعية أردنية انتقدت تواجد دحلان في الأردن، وطالبت هذه الأوساط بطرده وعدم السماح له بدخول الأردن، وأصدر التيار الأردني المعرف بـ ( 36) بياناً بهذا الصدد، دعا فيه إلى طرد ما وصفه بالمتعاون الأكبر مع الاحتلال الإسرائيلي. {nl} وجاء في البيان بأن التيار حصل على معلومات تربط دحلان بقوى سياسية مشبوهة على الساحة الأردنية، وحضر دحلان وبمرافقة مدير المخابرات السابق محمد الذهبي احتفالاً حضره نخبة من المسؤولين الأردنيين السابقين ولا يعرف ما دار في هذا الاحتفال. {nl} وقال الكاتب موفق محادين / الكاتب في جريدة (العرب اليوم) بأن دحلان غير مرحب به على الأراضي الأردنية بأي شكل من الأشكال لأسباب عديدة وبخاصة لدوره بالتنسيق مع الصهاينة ضد المجاهدين الفلسطينيين، فضلاً عن علاقاته المشبوهة مع أوساط بالأردن لديها تورط بقضايا فساد كبيرة مثل محمد رشيد المسؤول عن كازينو البحر الميت، وأن تعاطي الحكومة مع هذا الرجل هو تحدي للسلطة الفلسطينية. {nl} كما أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب، بأن تعاطي الحكومة الأردنية الحالية مع دحلان سوف يعطي انطباعاً بأن هذه الحكومة مع ما يمثله دحلان من اتجاهات سياسية، فالأصل أن تعمل هذه {nl}الحكومة على تطوير علاقاتها بما يخدم المصالح الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني أولاً وأخير، وبما يحقق مصلحة الشعبين الأردني والفلسطيني. {nl} مصادر مطلعة أفادت بأن دحلان يقود مخططاً مدعوماً من بعض الأطراف الدولية للإطاحة بعباس، وأن مخططه يحظى بدعم من قيادات أمنية وتشكيلات عسكرية وفقاً لما جاء في جريدة الحياة الأردنية الأسبوعية 23/6/2011 وحذرت شخصيات أردنية من وجود دحلان على الأراضي الأردنية. {nl}كتائب الاقصى {nl}تطالب باعتقال دحلان{nl}على صعيد آخر طالبت «كتائب شهداء الأقصى»، احدى الأذرع العسكرية لحركة «فتح»، الرئيس محمود عباس بـ «الإسراع بتنفيذ توصيات لجنة التحقيق وعقد محكمة ثورية» للقيادي في الحركة محمد دحلان الذي قررت لجنتها المركزية قبل اسبوعين فصله من عضويتها وطرده من الحركة.{nl}ودعت «كتائب الأقصى» في بيان صحافي النائب العام الى «استصدار مذكرة اعتقال فورية في حق دحلان ومحاكمته نظراً الى تورطه في عدد من التهم». كما اتهمته بـ «المشاركة في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإدخال أدوية مسمومة له أثناء حصاره في (مقره) المقاطعة في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، إضافة الى مشاركته مع (عضو المجلس الثوري للحركة الوزير السابق) عبد العزيز شاهين باغتيال (القياديين في الحركة) أسعد الصفطاوي ومحمد أبو شعبان وماهر كحيل، والإعلاميين (الفتحاويين) هشام مكي وخليل الزبن».{nl}وطالبت بـ «اعتقال أعوان دحلان وملاحقتهم» وهم القياديون والكوادر في الحركة «سمير المشهراوي وتوفيق أبو خوصة وإيهاب الأشقر وزياد المشهراوي و(النائب) ماجد أبو شمالة وسامي نسمان وسامي أبو سمهدانة وصفوت رحمي ونبيل طموس ونعيم أبو حسنين و(المدير العام السابق للأمن الداخلي في السلطة الفلسطينية) رشيد أبو شباك وأيمن أبو الهطل». ودعت الى «مصادرة كل أموال دحلان من البنوك الخارجية وإعادتها إلى السلطة الفلسطينية».{nl}واللافت ان البيان جاء مناقضاً تماماً لبيان أصدره أحد أجنحة «كتائب شهداء الأقصى» الاسبوع الماضي دافع خلاله بقوة عن دحلان. وندد البيان السابق بقرار اللجنة المركزية فصل دحلان وإحالته على القضاء بتهمتي الفساد والقتل، محملة الرئيس عباس واللجنة المركزية تبعات القرار. ووصف فصل دحلان بأنه «باطل، ولا يساوي الحبر الذي كتب به»، مهدداً بأن لدى الكتائب «ملفات لا تستثني أحداً وستطال كل المتآمرين على فتح ووحدتها».<hr>