تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف دحلان 13



Haidar
2011-06-27, 01:43 PM
مـلــف دحـــــلان{nl}تقرير رقم ( 13 ){nl}في هذا الملف ...{nl}• فصيل اللجنة المركزية, بقلم: بسام فحل.{nl}• جاوز الظالمون المدى , بقلم توفيق ابو خوصة{nl}• سيدي الرئيس .. هذا دحلان الذي نعرفه , بقلم : صلاح الوادية.{nl}• لا علاقة للأحداث بدحلان.{nl}• دحلان لجلعاد: يجب أن نتعاون للقضاء على عباس, وقدم 100 ألف دولار مساعدة للمواقع الالكترونية الداعمة له.{nl}فصيل الَّلجنة المركزيَّة , بقلم: بسام فحل.{nl}(إنها حقًّا لإحدى الكُبَر أن يكون موكبُ المرحوم المناضل الأستاذ أحمد الشقيريّ(أبو مازن)من سيارة واحدة وشرطيين اثنين أحدهما حيّ يُرزق في خان يونس،ويوقف الشقيريّ السيارة عند استراحة بالعريش ليشرب زجاجة سفن أب،ثم يقول للشرطيين:ارجعا سأواصل وحدي مع السائق؟بينما موكب القيادي الفصيل وجوقته يتعدى إحدى عشرة سيارة؟؟ّوشتان ما بين هذه الترهات وبين أحمد الشقيري "أبو مازن"أمانةًوعِلمًا وعملًا وفكرًا وخلقًا وجذورًا اجتماعية؟). (إن قرارًا اتخذته اللجنة المركزية،وصادق عليه أبو مازن،لهو من أشد القرارات جرأة، وقوة،فقد أزاح عن صدور معظم أهل القطاع كابوسا مرعبا من التهميش الاجتماعيّ،وبطولات فرق الموت،والاستهتار والكبت واستعباد القوم وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا،لقد كانت قرارات أبي مازن تصب في الساحة الفلسطينية،أما اليوم فها هي تصب في قطاع غزة). هاجت المواقع وماجت في الفترة الأخيرة؟أ{nl}حس المرء أن كارثة قد حلت بالشعوب الفلسطينية؟هذا التهابل على الساحة الفلسطينية من هو صاحبه وما هو مصدره؟ألهذا الحد بلغ النفاق مبلغه؟ما هذه الرداءة في التفكير والتسويق لذاكم القياديّ المزعوم؟من أي منطلق هبط هذا الوحي وذاكم الحب للفصيل؟وما هي الموجبات؟أوليس عيبا أن يجند كل مرتزق وانتهازيّ ومنتفع قلما متكلفا ليخط مآثر ومحامد القائد الفصيل؟أيّ قائد؟لقد تعدى الأمر كل تلك الكلمات،من المخزي ومن المعيب أن يكون ما كان؟؟حتى ابو الطحين بشيبته ووقاره لم يتوان عن الخوض في مستنقع الهمالة رغم كل خراريفه وأراجيفه يتوهم أنه يمكن أن يكون قائدا لقطاع غزة؟أو أن يكون ظهيرا للقياديّ الفصيل ،*فيجرجر*قلمه *ليخطخط*خراريفه،ولم يكن أكبر وارقى من هذه المهانة وذلكم المستنقع الضحل المؤذي، أي حلف جبان قذر ذاكم الذي تحالف عليه الضعاف النفوس لكسب مودة ودراهم قيادة الفصيل؟؟لم يبق من أحد لا أبو ختلة ولا أبو نتلة ولا خوصة ولا بوصة؟؟أي مهاترات تلك لزمرةٍ لا تجيد فنّ الكلمة وذكاء الفطرة،أوليست هي محاولة لاستهبال الشعوب الفلسطينية،ماهي الخلفية الاجتماعية والوطنية والفكرية للقياديّ الفصيل؟أي نفاق وأي التصاق هذا؟{nl}هكذا يبحث الضعفاء والواهنون والأذناب،وفاقدو الثقة في أنفسهم عن سراب لا قيمة له ولا ميزة ليكون سيدهم ،والويل..الويل ثم الويل لقطاع غزة؟وكأنما محيا القطاع ومماته، سعادته وشقوته رهينة القيادي الفصيل وزمرته ومنافقوه ومرتزقته؟ لقد كان القطاع من قبل القيادي الفصيل وسيبقى، ولم يشهد القطاع حالة من التعاسة والبؤس والابتزاز والكبت مثل ما شهده في زمن القنانيّ،زمن القياديّ الفصيل،ولا خوف على فتح ولا غيرها فقد انطلقت وخاضت وصمدت وكانت من النزاهة والشفافية والوحدة دون وجود القياديّ الفصيل،وفتح لا يضيرها ولا ينقص من قدرها وقدرتها فصل من انتحل وصفا ليس له بأهل ولا هو حقيق به، إن فتح هي فتح تاريخا وتراثا وقيما،وكل من تشربح بها أفضى إلى ما أفضى،وهي ليست وقفا ولامغنما ،بل هي مغرم،هكذا تعامل جيل الرواد والفدائيين وهم يصارعون هجير الصيف وزمهرير الشتاء..جيل الرواد الأوائل الألى دفعوا من مالهم ومن دمهم، فتح عرفات ورفاقه.. فتح مجيد الذي عرف فتح وعرفته ولم ينهب منها،ولم يشتر بيت الشوا ، بل لا قى ربه ولمّا يكمل بيته رغم أنه في صفوف فتح منذ انطلاقتها،ذلك أن الخلفية الاجتماعية لمجيد مغايرة لذلكم القيادي الفصيل وليس على شاكلة المرتزقة الذين نهبوا وأمعنوا في النهب ،ويطالبون اليوم بمعرفة ما في صندوق الاستثمار؟؟والحق أن هذه المطالبة المقيتة قد تعرض لها عرفات من قبل،والمسألة ليست حرصا على الصندوق بل هي البحث عن نصيب فيه؟لم يكن الشغب ولا النمردة سوى حيلة للتغطية ،إن من عرفَتْهم خان يونس نشأة وطفولة وحالا، وانقلبوا قادة ورتبا شكلية لا قيمة لها يدركون ما صنعوا وما آلت إليه حالهم ، ليستغلوا قهر الطفولة في التسلط والبغي والعدوان والتجني والاستهتار؟؟{nl}وهذا هو العيب بعينه،أنْ تنازع أهل البلدة في بلدتهم ،إن من سيطر الغرور عليه فأوعز للحفاة الرعاع بمديحه شعرا ونثرا،وبلغت به المبالغ أن يوعز بأناشيد تُلحّن وتغنّى له وباسمه وكنيته،على نمط :(يا ابوفادي عدينا يوم الصعب شدينا دحلان وعينو علينا عين الصقر جراح)هذه الخزعبلات والتفاهات جعلته وزبانيته المدفوعي الأجر في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون،أي هراء هذا؟إن القيادة الحقة لها مؤهلاتها ومواصفاتها،فليس بالصورة والأنشودة البالية المبتذلة يمكن أن يصعد المرء؟؟رحم الله الرواد الأوائل ومنهم الأستاذ أحمد الشقيري؟!وهو أستاذ بالفعل والجدارة والاستحقاق،فهو ليس عقيدا وهميا قلما يمكنه ضبط خمس كلمات متتاليات،لم يبلغ به الصلف ولا الغرور هذا المبلغ؟!وهو أهل للترحم والثناء الجميل والرثاء والدعاء؟من هو ذلكم الشويعر المحظوظ الذي هام بالقيادي المفصول ليكتب له ما يشبه شعارير التملق والتزلف،فباطل ما صنع هو وجوقة المرتزقةذلك أنهم خابوا بما صنعوا. ثم هلت علينا ظلا ثقيلا ثقيلا حين شرع الرعاع بإيعاز منه يحملون عن جهل وغباء صوره للتمرد على عرفات.. عرفات القدوة وعرفات الأسوة لماذا يروج أولئكم المسخ لهذه الصورة الكاذبة الخاطئة أن تنتشر وتمتد؟؟ما هي مجموعة الإنجازات الثقافية والأخلاقية والاجتماعية التي منّ بها على القطاع؟؟{nl}لماذا كل هذا التكالب على لا شيء؟ ولا يفتأ المنافقون المغفلون يتوهمون مكارم ومآثر قائدهم الفصيل؟إن استعراض مجموعة الأسماء التي تتحلق حوله تمهّد له وتفتري الكذب لتسويقه وترويجه مُخَلِّصا ومنقذا،تعبر عن هوانها وبؤسها، فإذا كان صاحبكم الفصيل يتمتع بكل هذه المناقب والجاذبية النضالية كما تعودتم الوصف المبالغ فيه برص العبارات التي لا قيمة لها ولا سند ولا {nl}معنى-إن كان كذلك، فمهمتكم جميعا يجب أن تتوجه صوب الصهاينة صوب قرية حمامة الجورة الخصاص المجدل النقب؟ ولماذا انحصر هذا التواطؤ والنفاق في بعضٍ من المهمشين ثقافيا واجتماعيا،الحاملين السيف الورقي للذود عن قائدهم الفصيل،ذلك أن فقدانهم الخلفيةالاجتماعية شجعهم على الغلوّ والمغالاة،لدرجة كادوا يصنعون منه أسطورة وما ذلك بالحق ولا هو بالحقيقة؟!.{nl} أيتها الزمرة الفاشلة الممتهنة المبالغة والغارقة في الأكاذيب؟؟من أي واد سحيق هبطت عليه القيادة والريادة لتمضي أبواق *أبو خوصة*ومن هم على شاكلته تعجن العجين كما تشاء لتقدم رغيفا مسموما باسم القيادي الفصيل؟ومن هو ذاك الفريق؟ إن مجرد اطلاعك على أسماء فريقه سوف يلقي بك على هامش الزمان والمكان والفعل،ولسوف تفطس ضاحكا من هذه الجوقة الواهمة إنْ هي إلا أمانيّهم؟كبرت كلمة تخرج من أفواههم ومن أبواقهم إنْ يقولون إلا كذبا، ويصرون على الحنث العظيم؟ها قد وجد المُهمشون الفرصة سانحة للتعالي والتشفي والحقد؟ فجأة ألفَوْا أنفسهم أمام مواكب ومطاعم ومشارب ومآرب لم يعرفوها،ووهموا أن ذلك من فرط عبقرية وذكاء فهم من المصطَفَيْن الأخيار؟ما قولك بمن يجد أمامه منصة ومجموعة من الميكروفانات بلغت العشرين أو أكثر؟وعليك أيها القريء الكريم أن تمعن النظر في الصورة التي يتحفنا بها الصحفي الشاعر العقيد أركان حرب أبو خوصة على صفحات كوفيته البائسة ،كم عدد الميكروفونات المرصوصة أمامه،العالم كله بين يديه ليس بداية بالجزيرة ولا نهاية بالعربية وما بينهما من قنوات فضائية؟فإذا كان هذا هو شأن أبي خوصة فما شأن قائده وقدوته وراعيه الفصيل؟{nl}أولم تكن لكم آية في موكب القيادي البارز وهو يخترق شوارع خان يونس بينما الجندرمةوالحراس والمرافقون والعسس عن اليمين وعن الشمال عزون، هذا فضلا عمن تقدموه لتأمين موكبه المهيب عشية وفاة مجيد-رحمه الله-حتى ظن القوم أن هذا هو موكب أبي مازن؟؟العيب والعار لقوم صمتوا وهم يرون هذه المهازل، لماذا ضاع القطاع؟لأن الأمر لم يوسد لأهله،ووهبه نبيل عمرو القطاع مقاولة؟؟بهذا النص؟؟هل القيادة بإذلال أبناء القطاع ،ولجم أفواههم وابتكار فرق الموت يا حبّاب؟؟لقد احترف قياديِّكم الفصيل ما لم يحترفه أحد من قبل، وما يظن كاتب هذه السطور أن أحدا يجرؤ على احترافه من بعد تلكم الحقبة الشيطانية النتنة التي ترعرعت فيها الأعشاب الضارة.. ترعرع فيها الهالوك والنجيل والّدّرس والغُبّيرة والصنيعة والسعد ليهلك الأشجار الشامخة في الكروم والبيارات؟لا بأس فهي غريزة التشفي والانتقام والإيذاء؟؟لقد أحسن أبو مازن الصنيع حين اختار الوقت المناسب لا ستئصال تلكم الأعشاب الضارة؟؟وقد برهن الرجل بوعيه وبصيرته أنه لم يك غافلا عما يدور بين يديه ومن خلفه؟؟كان كاتب هذه السطور يتابع ما يدور يتملكه العجب من هذه الحركات المكشوفة، ويأسى لما آلت إليه الأمور في القطاع؟ لقد كان التوقيت مناسبا-رغم مجيئه متأخرا-ومن حق حواريي القيادي الفصيل أن يغتاظوا ويلطموا الخدودا ويشقوا الجيوبا ،وأن يتنادوا مصبحين :أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ولا يستثنون،ثم حاولت تلكم الجوقة الوقيعة فوظفت قرار القوم لصناعة فتنة بين الضفة والقطاع،وغدت نغمة من عنصرية يروجون لها وأن المقصود بفصل وتنحية القيادي الفصيل هو قطاع غزة، فيا ويلتا وياحسرتا،ها قد أخذتهم الحمية حمية الجاهلية ليقحموا قطاع غزة في هذا القرار، وما القطاع هو المقصود، وحاولت تلكم الزمرة أن تحتج وتنافق؟؟وهي قد لبثت في سبات عميق على مدار أربع سنين،لم يتظاهر منهم من أحد ولم يحتجّ،ولم ينبس ببنت شفه؟؟آلآن!لقد اكتنفت القطاع ظروف وأحداث غاية في الأهمية من عوز وضنك وحصار واعتقالات ولم نسمع صوتا واحدا يجهر بالقول؟؟{nl}أما الآن ففصل القيادي قد استنهض منهم الهمم وأحيا فيهم شيئا من إحساس،وحاولوا إلباس تحركهم لباس التقوى والحرص على القطاع لأن فصل قياديّهم -كما يزعمون-إنما المقصود به القطاع؟ألا ساء ما يزرون؟!وفجأة وبقدرة غريبة خارقة عدل العشاق والمتيمون والوالهون والحواريون والمداحون والمرجفون وشعراء الأقاليم عن جمعهم،فهزم الجمع وولوا الدبربعدما قالوا نحن جميع منتصر؟وانكشفت النوايا الخاملة الهاملة التي ادّعت أنها ستجتمع من أجل مصالح القطاع المهدرة المحتكرة؟وتبين الرشد من الغيّ؟بل تبينت المآرب الحقيقيةمن وراء ذلكم التنادي المشبوه الذي أراد أن يخلط الأوراق!لقد ولدت فكرة العصيان -بذريعة القطاع-ميتة فلم تكد تمر ساعات على الحشد والتعبئة والتهويل،حتى ردوا على أعقابهم خاسرين خائبين، تقول مواقع المستورث أبو خوصة (هذا القائد حصل على 38349 صوت انتخابي في الانتخابات التشريعية الأخيرة وأصبح أبو فادي عضو مجلس تشريعي فلسطيني منتخب انتخاب مباشر عن دائرة خانيونس الانتخابية)كاتب هذه السطور من أهل خان يونس ويعلم تماما الطريقة التي حصل بها على هذه الأصوات،ويعلمها أيضا صديقه ونصيره،المناضل حسن أبو عصفور،ويعلمها المرحوم مجيد،كما يعلمها أبو النجا وأبو مطلق،ومخيمر؟؟وإلا كيف هُزم أبو مطلق في قريته ومنطقته بينما فاز القيادي الفصيل في قرية أبو مطلق،ولا يخفى ذلك على *أبو مازن*؟؟إن القيادي الفصيل قد حصل على الأصوات بالطريقة التي تعرفون، شرقي خان يونس؟وإلا لماذا حدث ما حدث في البرايمرز ،وأسفر فشل القيادي الفصيل عن حرق صناديق الانتخابات؟؟وإمعانا في المهازل والترهات يتمادى كل المرتزقة الفاشلين والجبناء المروجين له بمجموعة مواقع على الشبكة مع دعوى الاستقلالية والحيادية على شاكلة مجموعة مقاولات مواقع ابو خوصة من كوفية ونهار وكرامة،فلسطين بيتنا،أمد،وأبو فراس، وما لملمت من عثار وعاثرين ومكبوحين ؟{nl}وكأنْ لا أحد سوى سيدهم ومعلمهم؟؟لتمضي تلكم المواقع في مسلسلات الرياء والوقاحة عن قائدهم الفصيل،..أي موقحة تلكم؟هل اختزل القطاع في نكرات تطمحن أن يصبحن معارف؟.لماذا التغابي والاستماته في تسويقه وتزيينه ومحاولة منحه ماليس له ولا هو بمستحقه؟أنظر إلى تجليات رئيس تحرير مقاولة الكوفية المشبوهة وهو يتوكأ على مجموعة من مفردات عييّ لا يكاد يبين ،ها هو يزور القطاع ويستعرض تجلياته: (غزة تكتسي باللون الاصفر ودحلان حاضر بقوة في قلوب كل الفتحاويين وصوره تملأ الشوارع العامة). (عودة دحلان هي حديث الساعة )(وعن سؤالهم عودة دحلان الى غزة ماذا تمثل لكم اكدو ان عودة دحلان الى غزة هي بمثابة انتصار لحركة فتح ) (التقيت احد الاشبال الصغار وهو طالب في احدي مدارس الاعدادية في المنطقة الوسطي فسالته عن انتمائه فقال انا فتح وبصورة عفوية واحب محمد دحلان واتمني ان يعود الى غزة لاخذ صورة تذكارية معه ومن كثر حبه له قال نحن نلصق صوره في بيوتنا وعلى جدران مدرستنا) أنظر لتلكم العفوية الجميلة حب وترقب، أنظر كيف سولت لهم أنفسهم،وزين لهم الشيطان أوهامهم وأمانيّهم؟!.{nl}(ولدي مغادرته قطاع غزة قال 'رايت صور للقيادي دحلان الى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات ملصقة على جدران مئات المنازل وشعارات مؤيدة له وتعبر عن وقوف جماهير فتح بالقطاع خلف قيادته وتعتبره عنوان لفتح بالقطاع )مع ملحظ أن هذا الهراء بكل همومه والأكاذيب، وفضائحه اللغوية منقول عن مقاولة الكوفية للدجل والتسويق الفاشل. وبغض النظر عن كل المرتزقة وما يقولون وما ينسخون بشمائلهم،وكل ما كتب وما قيل وهو كثير يطرح كاتب هذه السطور النقاط التاليات:لماذا أمر القياديّ مرتزقته برفع صورة مجيد عن بلدية خان يونس عشية الانتخابات وكلاهما في قائمة واحدة،والبلدة بلدة مجيد والمنطقة منطقته وربعه مقابل القلعة حيث الديوان؟؟بأي صفة هذه المزاحمة والمشاكسة؟؟ وهل بلغ مبلغ مجيد الذي سبقه في الحركة وتوفي بلا مراكب ولا مكاسب؟؟ لماذا أفشلت البرايمرز في خان يونس؟ لماذا تخلف عن الحضور لديوان عائلة كاتب هذه السطور وبُرّر نكثه بأنه خارج البلاد،بينما القياديّ في مرتيّ الخُلْف تارة على المعبر،وأخرى في منطقة القرارة؟؟ ما هي قصة عصابة الخمسة؟لماذا قال عرفات :لن يتحول قطاع غزة لمزرعة .. الخاصة طالما أنا على قيد الحياة؟.ما علاقته بفندق الواحةعلى شاطئ غزة؟ ما هي قصة إتاوات المعابر والمياه؟ من أين اشتريَ منزل الشوا-؟كم بلغ كشف حسابه في كارلتون تاور بكامبردج ليتعلم الإنجليزية؟ من هو وما وزنه وما خلفيته الاجتماعية ليتكون موكبه من إحدى عشرة سيارة11 ؟فضلا عن مستشاريه؟!؟ من هو وما تركيبته الاجتماعية ليقول:لا يصلح للشعب الفلسطينيّ إلا العصا؟؟!!{nl}أي استهتار هذا؟أما من مسحةحياء؟!وما الذي حدث بمطار رفح عشية الانسحاب من القطاع، وما هي المسرحية الهزلية التى رتبها؟الخطيب هو أبو مازن والهتاف للقيادي الفصيل،ليعطي انطباعا ما ،وليوصل رسالة ما لأبي مازن؟؟لِمَ إثارة العصبيات المقيتة داخل فتح نفسها حين يُطلِق الإشاعات عن استئثار القيادات الغزاوية *زكريا الأغا، أحمد حلس وغيرهما*بقيادة فتح، مع أن اللاجئين هم أولى بحمل هذه المسؤولية)،ونحن معه هم أولى بحملها حين يحملون السلاح لتحرير حمامة والجورة والخصاص والمجدل ،وليس لشهوة التحكم والفساد والتسلط،بل الاستهتار والتطاول على أبناء البلد وأهله ،وغاب عن ذهن القيادي الفصيل أن الأشقاء الثلاثة:مجيد وغسان وباسم،لم يفعلوا ما فعل، ذلك أن أبناء البيت الكريم لا يفعلونها يردهم دينهم ويردهم أصلهم وحَسَبُهم، وكذلك د.زكريا، فهل بدا للقيادي الفصيل وملئه منهم شيئا؟!وقد فعلها فتعامل بكل عنصرية وتشفٍّ مع أهل البلد،فهو يوعز لمرتزقته استمرار الإشارة إليه كلاجيء من قرية حمامة وابن مخيم-لحاجة في نفس يعقوب-،ولم ينس أبو الطحين الإشارة لذلك في آخر خراريفه وتخاريفه ليقول مخاطبا أبا مازن:(إستشعار الخطر من المخيمجي المناضل /محمد دحلان .. فلا بد من إستبعاده من اللعب ومن الملعب ومن مقاعد المتفرجين ..؟) وعلى نفس الوتيرة في مقاولات أبو خوصة التحريضية البائسةيقول مرتزق انتحل اسم أحمد الطيب:(محمد دحلان لم يكن لاجئ من مخيم خانيونس، وكان له أطيان وعائلة كبيرة تمتلك نصف غزة او نابلس او رام الله، ولها تجارتها وأساطيلها، لكان الوضع مختلف، لانه لا يليق بلاجئ يعمل الشيطان والملاك على حد سواء لصالحه ونشأ في مخيم خانيونس أن يكون قائد!!!{nl}فهنا أحمل كامل المسؤولية لوالد الأخ/محمد دحلان رحمه الله ، كان عليه أن يعلم أن ابنه سيكون قائد,فكان يجب عليه أن يسكن في وسط مدينة غزة مثلا، ويكون تاجراً كبيراً ولكن شاء الله عز وجل أن يكون دحلان وأسرته لاجئين من مخيم خانيونس!!!)بهذه الطريقة فجر القائد الفصيل هذه النزعة،ولم يتخل عنها،وتحولت إلى غزة وضفة بعدما تم فصله، وكأنه يمثل قطاع غزة،وهو الذي يرعى مصالحه،ليؤجج الصراع وليظهر أن فصله إساءة للقطاع وتهميش له،ليواصل على نفس النمط العنصريّ البغيض إياه،ثم يطل أبو ختلة محتجا على فصل قائده:(القرار الذى إتخذته اللجنة المركزية لحركة فتح فى إجتماعها الأخير يشكل وصمة عار على جبين اللجنة المركزية ،ان إجتماع اللجنة المركزية الأخير إستهدف بشكل مباشر كوادر حركة فتح فى قطاع غزة أولاً ومحمد دحلان ثانياً،غزة لم تقل كلمتها بعد؟)صح لسانك، وكأنما يمثل أبو ختلة ورفاقه غزة ويتحدث باسمها بدلا من الحديث عن النقب وتل جمة والشيخ نوران وبركة جروان!؟؟{nl} لقد ولّى الزمن الذي كانت تنتهك فيه الحرمات ولى زمن الهيّات والاستعراضات ،ذلك أن أغلب القطاع قد صمت طويلا طويلا ،وتحمل كثيرا كثيرا بركات فرق الموت،والاستفزاز والزعرنة وغريزة التشفي واقتحام البيوت والعنصرية البغيضه،ولم يجرؤ أحد من القياديين ها هنا على التصدي ولا النقد ولا الاحتجاج ولا الدفاع ،ولا التظاهر،بينما القياديّ يسرح ويمرح ليؤسس مشروعه الوطنيّ؟!لقد اقتُحم بيت كاتب هذه السطور مرات عدة إبان ذاك البؤس،يا ويلنا تقتحم بيوتنا، وتستباح منا الحرمات، بينما النشامى يركلون بأقدامهم طفلي وقرة عينى المعاق الذي لا يتكلم،ولا يبكي ولا يجلس ولا يشكو ولا يطلب ولا يتمنى ولا يستطيع دفع ذبابة عن وجهه،ولم يزاحم أولئك الدّشروالأوغاد على حصمة أو اسمنت شل الله منهم الأيدي والألسنة والأقدام أبناء الجواري والإماء،ذلكم فعلهم بمعاق،ولم يكتف الأفاكون الساقطون بذلك،وإنه لمن إفكهم أن أبلغوا الصهاينة والمصريين،فحرّمت على كاتب هذه السطور المعابر ،أين كانت نخوة ومرجلة وشهامة المنتصرين لقائدهم الفصيل؟لماذا يجعجعون اليوم بذريعة القوانين والدساتير واللوائح الداخلية؟ومذ متى كانوا رعاة للقوانين؟أين كان الجانب القانوني المتباكى عليه حينما أوعز للمرتزقة بخلع صورة مجيد عن سطح بلدته بلدية خان يونس ؟أين كانت القوانين واللوائح الداخلية وحقوق الإنسان حينما زُجّ بكاتب هذه السطور في رحاب مصانع المشروع الوطنيّ؟؟أين هي سعة الصدر والحلم حين تعجزون عن فهم كلمة أو احتمال نقد ؟ ألم أقل إنه الهوى اتبعوه فأضلهم عن سبيل الرشاد؟ أين كان أبو ختلة ورفاقه الزعلانون ونحن ننعم في ضيافة الأفاكين ومعتقلاتهم؟ فلا يتخذن أحدكم من فتح وليجة،ولا يتذرعنّ أحدكم بحرصه على القطاع،إن قطاع غزة هو قطاع غزة إن وجد فيه القياديّ الفصيل وملؤه أو لم يوجدوا،وسيكون القطاع بدونهم أجمل وأشد استقرارا وسكينة بعيدا عن كل هذه الترهات التي لا قيمة ولا وزن لها؟ هنيئا لأبي ختلة،وشمالة،وشباك ومشهراوي،وطموس، ولعبد الحكيم عوض ،ولكبيرهم راعي الطحين والخراريف ،وفي رواية *الخُرَّافيِّات *ولبقية الرهط من أولي الإربة -من ظهر منهم *وما*بطن، الزعلانين المتباكين الذارفين والذارفات دموع التماسيح على قطاع غزة الذي سيصيبه النصب والظمأ والمحْل والمخمصة والتهميش لمجرد فصل قائدهم وراعي مصالحهم {nl} إن كاتب هذه السطور لمطمئن تمام الاطمئنان على القطاع،ويرتقب قرارات أخَر حاسمات ضمن حملات تطهير متتاليات يضعنَ على الطريق الصحيح -قطاع غزة-الذي عرفه أبو مازن وأحبه واختار فيه بيته،ها قد أراح القطاعَ ربُّ العالمين من المنغصات،وارتد كيد الجوقة إلى نحورها،إن على *أبو مازن*أن يعيد النظر فيمن حوله ومن بين يديه ممن استوزرهم وقرّبهم ممن يزعمون أنهم يمثلون قطاع غزة،وعليه أن يستأنس بالخلفية الاجتماعية لمن رُسمت ومن ستُرسم لهم المراسيم من أهل القطاع وسكانه ذلك أدنى أن يطمئن ويعدل،ويأمن حتى لايقع القطاع فريسة لمقاول يُضيّعه مرَّةً أخرى،عليه أن يستمر في تطهير قطاع غزة من .{nl}إنها حقا لإحدى الكُبَر أن يكون موكب المرحوم المناضل الأستاذ أحمد الشقيري(أبو مازن) يتكون من سيارة واحدة وشرطيين اثنين أحدهما حيّ يُرزق في خان يونس،ويوقف الشقيري السيارة عند استراحة بالعريش ليشرب زجاجة سفن أب،ثم يقول للشرطيين: ارجعا سأواصل وحدي مع السائق؟بينما موكب القيادي الفصيل وجوقته يتعدى إحدى عشرة سيارة؟؟ّوشتان ما بين هذه الترهات وبين أحمد الشقيري "أبو مازن"علما وعملا وفكرا وخلقا وجذورا اجتماعية؟!لقد هُتف للشقيريّ (أبو مازن):"خود رجال وهات سلاح"و"يا بو مازن هات سلاح م المخازن"وحُملت صوره،وهتف لعرفات وحُملت صوره من باب الحب والولاء والعفوية،أما أبو مازن الحالي فقد أعلنها أنه لا يحب الهتافات ولا رفع صوره، لقد ألهم رب العالمين اللجنة المركزية إلهاما أعانها وشد من أزرها،لتصوب خطيئة سنوات من مهزلة وزعرنة أدعياء الوطنية المتسلقين المتسللين المغرورين في قطاع غزة،،فلا تُحمّلُنّ أبا مازن أوزاركم وأوزارا أخرى غير أوزاركم ،لا ترهقنّه من أمره عسرا، ،وما أمر مهربي الجوالات ببعيد، ولا تحرجُنّ القطاع زاعمين أنه أنتم أو أنكم هو،لقد أخطأ أبو مازن ومن حوله حينما تغاضوا عن الخلفية الاجتماعية لأهل وسكان قطاع غزة ساعةرسمهم المراسيم،وكذلك أخطأ نبيل عمرو حينما وهب القطاع مقاولة للقياديّ الفصيل ،وجعل منا أهلَ القطاع-مجرد مقاولة-أثاثا ومتاعا إلى حين؟على المتباكين والمحتجين أن يدركوا أنهم ليسوا قدرنا ولا هم أخيارنا ولا صفوتنا،في قطاع غزة،وأنا لسنا قطعانا تساق حاملة صورهم غير المرغوب فيها{nl}وبدلا من هذا التباكي على قياديهم ومعلمهم الفصيل-كما يزعمون-،فإن كاتب هذه السطور لحزين منبوذ أن يكون هو المعارض الوحيد لهم لأنه من خان يونس؟!، وهذا يدعم ديمقراطيتهم الزاهية العريقة ولا يضيرها،وهذه همسة في مسامعهم:كل هذا العلم والوعي والصدق والمزرمة الفطرية والطاقة الكامنة في أنفسكم ،ينبغي أن تستثمرفي البحث عن طرق لتحرير قرية الخصاص وحمامة والمجدل والجورة وبرقة والفالوجة وخربة الشيخ نوران وما حولها لترفع فيها صوركم،وبيارقكم،إنّ فصل قياديِّكم ليس خطوة معادية لتهميش القطاع -كما تتوهمون-ومن المزري والمعيب أن تضعوا قطاع غزة كله في كفة،وأضغاث أحلامكم وأمانيّكم في كفة أخرى،ومن المعيب والمزري أيضا أن تقحموا *فتح*فيما يرضي أوطاركم و تنزعوها مما لا يرضي تلكم المآرب والأوطار.إن كاتب هذه السطور ليسوؤه أن شرذمة تنتسب للقطاع ،أطعمتنا الدقيق الفاسد، ومارست الكبت والإذلال والاعتقال بلا مبرر ولا خلق،وأثْرَتْ على قفا القطاع،وهرّبت الجوالات،وروجت للتفرقة والتمييز ومارستهما،واعتمدت التهميش الاجتماعيّ بأقذر وأوقح صوره، لدرجة لم يبق عليها سوى أن تمنحنا بطاقة إقامة في مدينتنا خان يونس؟!وماخفي أعظم-شرذمة كهذه يجب أن تستأصل وتحاسب-وفق القانون-الذي تطالب به فقط حين يطرد أو يفصل قياديّها وكبيرها هي،ولسوف تتحمل اللجنة المركزية {nl}والتنفيذية و يتحمل أبو مازن،وأبو النجا ،ود.زكريا كامل المسؤوليات والتبعات إنْ هم تهاونوا في استمرارحملة التطهير ،فقد كان صمتكم حافزا لاستفحال هذا الخطر الذي بدأتم به تشعرون ؟إن قرارًا اتخذته اللجنة المركزية،وصادق عليه أبو مازن،لهو من أشد القرارات جرأة، وقوة،فقد أزاح عن صدور معظم أهل القطاع كابوسا مرعبا من التهميش الاجتماعيّ،وبطولات فرق الموت،والاستهتار والكبت واستعباد القوم وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا،لقد كانت قرارات أبي مازن تصب في الساحة الفلسطينية،أما اليوم فها هي تصب في قطاع غزة!وقيل الحمد لله رب العالمين(وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى)النجم 43-56.{nl}جاوز الظالمون المدى / بقلم توفيق ابو خوصة{nl}الكوفية برس (تابع لدحلان){nl}الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه، وسمى نفسه بالأسماء الحسنى، وأمر الأنبياء والرسل والخلق أجمعين بالعدل، وخص الحاكم وولي الأمر بضرورة العدل بين الناس وإقامة العدالة كأساس للحكم الرشيد والصالح، ومن هنا سعى الإنسان دوماً إلى سن القوانين والمبادىء والأعراف والمواثيق الضامنة للعدالة وتعميمها وتكريسها كمنهج للحياة البشرية في العصور القديمة والحديثة.. ومن هنا جاءت القاعدة القانونية القائلة بأن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته، ولا تجوز الإدانة إذا لم تثبت الدلائل والبراهين ذلك، ولا عقاب قبل ثبوت الإدانة من قبل الجهات القضائية والقانونية المختصة في ظل توفر الظروف المناسبة لإعمال العدالة وتحقيقها وفي مقدمتها منح المتهم كل الفرص لإثبات براءته كحق ثابت في كل مستويات التقاضي والقضاء على إختلاف القضايا المنظورة .{nl}إن أسوأ أشكال الظلم هو ظلم الأقربين ولذلك قال الشاعر ' إن ظلم ذوي القربي أشد مضاضة.. .. من وقع الحسام المهند ' ولقد سجلت في التاريخ مراحل إقترنت بالظلم وأهمها في العصور الوسطى بأروبا عندما سادت محاكم التفتيش ونشرت الظلم والمظالم والظلامية أينما حلت بالملاحقة والإرهاب والقتل، ولكنها في الوقت ذاته زرعت بذور الثورات والإنتفاضات المتتالية التي قادت إلى عصر النهضة، أما عندنا في فلسطين أرض العدل الألهي والسلام فقد كان ظلم الإستعمار وعدوان الحركة الصهيوينية وإفرازاتها الإستيطانية وما حل بشعبنا من قتل وتهجير وتشتيت والسطو على الأرض وإغتصاب الحقوق وإنتهاك الحرمات كل ذلك أسس لقيام ثورات فلسطينية متعاقبة، وأينما وجدت الظلم والقهر وجدت الثورة، وحق القول.. . أخيقد جاوز الظالمون المدى/ فحق الجهاد وحق الفدا / ومن هذا العمق /الإنساني والأخلاقي ممزوجاً بالبعد الوطني والأخلاقي جاء المارد الفتحاوي ليقود الثورة بمعانيها السامية وأهمها إحداث التغيير الجذري في واقع فاسد/ وصناعة هذا التغيير المنشود ليتلائم مع طموحات وأهداف الشعب الفلسطيني / والثائر الفتحاوي الذي لا يستطيعرفع الظلم عن نفسه والتصدي ببساله لهذا الأمر فهو لن يستطيع رفع الظلم عن شعبه وقضيته،،، ولا يمكن للضحية أن تقوم مقام الجلاد / وأن يتحول المظلوم إلى ظالمولكن الأدهى أن يتغنى الظالم بالشفافية والنزاهة والعدالة !!!{nl}وقد برع الظالمون في إستخدام حالة الخوف والتخويف الذي يصل حد الإرهاب النفسي والمعنوي والمادي، بإسكات المظلومين لدرجة مصادرة حقهم في الإحتجاج على الظلم تصريحاً أو تلميحاً وإلا حل بهم بلاء لا طاقة لهم به / وإصدار الإحكام وإيقاع العقوبات بالشبهة أو الرغبة على كل من يرى أنه خارج عن النص الذي يرضي غرور ورغبة (الحاكم بأمر السلطات التي يمتلكها) وعادة ما يقود الظلم ويوجه لضحاياه إرتفاع حالة وأولوية الأنا الشخصية على حالة أولويات النحن الجمعية، وبالتالي يتحول عند الحكام إلى ممارسة دكتاتورية تطال كل ما تصل إليه ويعتقد صاحبها أنها قد تتعارض مع أمانيه وأحلامه قبل أن يتهدد مصالحه وأهدافه .{nl}إن الظلم مثل الكذب يجر كل الموبقات والكبائر ولا يتوقف عند حدود خاصة عندما ينبري أهل الأفك والنفاقلتزيينه وتجميله والثناء عليه، مما يرفع الظلم إلى الشعور باللذة والنشوة بظلم الأخرين ويمعن في إبداع فنون سادية في صناعة الظلمودليله حلفاء أبليس فهم محترفين في صناعة الظلم والظلامية .{nl}مع أن سحر الظلم لن يوفرهم في لحظة ما ويتحولون إلى ضحايا ظلم صنعوه وهنا نحن بأمس الحاجة لمواجهة الظلم / الإحتلال ظلم / الإستيطان ظلم / ظلم الإنقلاب / ظلم المصالحة / ظلم الإقصاء / ظلم قطاع غزة وأهله / ظلم المؤسسات والأفراد / ولكن {nl}الأصل حتى نستطيع هو أن نتصدى للظلم في دواخلنا ونفوسنا ونطهرها من الرجس والدنس، ونعود إلى الطهارة الثورية والمسؤولية الوطنية بكل معانيها وأبعادها الأخلاقية حتى نصنع العدالة والحرية لشعبنا العظيم والنداء موجه للثوار الحقيقيين الذين يحافظون على قداسة الفكرة ألا تظالموا والا تقبلو الظلم بينكم وفيكم وعليكم، ولا بارك الله في قوم ضاع الحق بينهم، لذلك فأن النظام الداخلي لحركة فتح مثلاً أكد على المساواة بين كافة أعضاء الحركة في الحقوق والواجبات وإتاحة الحرية الكاملة في النقد والإعتراض والإحتجاج والمناقشة والحوار والسؤال، وإنتقاد أي شخصية قيادية أو طلب محاسبتها، وجعل من النقد والنقد الذاتي ؛احدى القواعد الأساسية التي يتم بموجبها التقييم والتصحيح بإعتبار هذا المنهج الضمانة لسلامة مسيرة الحركة وتكريس العدالة الثورية والتنظيمية وأغناء العلاقة التفاعلية في العملية النضالية الشاملة المؤهلة لتحقيق طموحات الجماهير في الحرية والإستقلال لأن الأحرار فقط هم من يستطيعون إزالة الظلم وصناعة الحرية / وقيادة الرجال فن لا يتساوى مع قيادة قطيع !!! وقيادة الرجال بالعقل والعدل والثقة، أما قيادة القطيع فهي بالعصا والكلب والصراخ !!! ورحم الله ياسر عرفات الذي لم يتنازل عن مقولته' شعب الجبارين' في وصفه للفلسطينيين !!!{nl}سيدي الرئيس .. هذا دحلان الذي نعرفه , بقلم : صلاح الوادية{nl}الانتفاضة الأولى، كانت علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وعلامة نمو جديدة للوعي الثوري الوطني, حيث كان قديما الثائر هو من يحمل البندقية ويجابه الاحتلال في الميادين وعلى كثرتهم لم يمثلوا عددا داخل فلسطين وإنما تواجد المسلحون بالخارج في الشتات، وحين جاءت الانتفاضة الأولى غيرت مفهوم الثائر ليصبح هناك ثوار جدد صغار حاملي حجارة بدل البندقية، وانتقلت المواجهة من الخارج إلى الداخل لتكتمل الصورة الثورية وليعمم مفهوم الثائر على كل من يحمل حجر في الأراضي المحتلة, كما ظهرت طبقة ثورية جديدة وإن كانت فاعلة من ذي قبل تتمثل في انطلاقة حركة حماس بوجه إسلامي مقاوم جديد وبروز مجموعات فتحاوية شابة قادت العمل التنظيمي وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة ولهم في المقابل اخوة في الضفة الغربية, هؤلاء الشباب كانوا أعضاء قيادة موحدة وهم في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم, وكان جزء منهم يقود العمل الشبيبي في القطاع, ليختلط الفريقان تحت مظلة واحدة ويقودوا العمل التنظيمي في قطاع غزة. {nl}عندما أعود بذاكرتي أو بقراءتي وسمعي للحياة التنظيمية في الانتفاضة الأولى تصيبني غبطة وإحباط شديد ليس لأنها كانت سيئة وإنما لحسرتي عليها وتمني عودتها, كانت الخلافات لا تذكر, والأخلاق التنظيمية نموذج مهم والعرف التنظيمي يحكم الصغير والكبير, وكان هناك صغارا كبار يقودوا فتح ومعها باقي التنظيمات من خلال القيادة الموحدة, كان النقاء والإخاء والمحبة لغة الكل الفتحاوي, حتى العلاقة مع الأطر التنظيمية الأخرى كان بها شرف واعتراف بالآخر وإقرار بحقوقه. {nl}محمد دحلان, كان أحد هؤلاء الشباب الذين نسجوا شخوصهم من خلال احترام وتقدير الشباب الفتحاوي لهم, وعندما يذكر اسم أحدهم أو يحضر جلسة أو محفل يعم الترحيب والتهليل المكان أمثال محمود أبو مذكور (أبو الظافر), في حين أن ذكر أحد أسماء الآباء يجمد الكلام على الألسنة وتنتصب له القامات طوعا مثل المؤسس ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد وغيرهم من الكبار. {nl}إلى أن اقترب السلام وهدأت الانتفاضة المجيدة وبعد أن كان الفتحاوي أشد المناضلين خطرا وعداء لإسرائيل أصبح صديق وغير مؤذي للاحتلال طبعا وفق النظرة السائدة, حتى أن ما تبقى من صقور فتح أصبحوا أفراد عاديون لا خطر عليهم ولا خشية منهم, ودخل السلام مراحله التنفيذية وعادت السلطة الفلسطينية وكان مركز ثقلهم قطاع غزة. {nl}جاءت السلطة بجيش من العائدين منهم الفتحاوي واليساري والمستقل وكان لا بد من احتواء أبناء فتح الداخل في أروقة السلطة, وهم لم يكونوا تنظيميا بحجم القادمين, نعم هم قادوا العمل التنظيمي منذ نهاية السبعينيات في قطاع غزة ولكنهم أمام أعضاء اللجنة المركزية صغار وهم يقرون بذلك, وللتنويه فقط فقدت عذرية الأخلاق التنظيمية في الداخل وبدأت رحلة المصالح الشخصية تبدأ باستيراد من الخارج, بمعنى أن هذا الكم من أبناء التنظيم في غزة شعروا أنهم بحاجة إلى ثقل حقيقي يجمعهم ويميزهم داخل أجهزة السلطة الفلسطينية, وكان دحلان عائدا قويا ومقربا جدا للراحل أبو عمار, وهذا ما ساعده على تحقيق طموحه آنذاك وجمع شمل إخوانه وفاقه تحت مظلة واحدة وكان الأمن الوقائي. {nl}جمع الأمن الوقائي معظم الشباب الذين قادوا الحركة في غزة على مدار الانتفاضة الأولى هؤلاء الأسرى السابقون والمصابون والمطاردون والأنقياء وكان يقودهم محمد دحلان, وكانت المرحلة تتسم بسمات لم يعتادوا عليها حيث عليهم تقبل أنهم في جهاز يقوم بالتنسيق مع الاحتلال, يقوم بملاحقة وسجن إخوانهم في حماس والجهاد, كان شيء جديد عليهم وغير مقبول ولكنه واقع, فمحمد دحلان كان الذراع الأيمن والأقوى للقائد عرفات, وكان الأقدر على تنفيذ سياسة السلطة, إلى جانب أن طموحه الجامح (ولا عيب في الطموح) هو الذي دفعه ليتجاوز محطات كثيرة كان لا يمكن تجاوزها من قبل, وبدأ باستخدام أدوات مرحلية لا تتناسب مع اسمه وتاريخه حتى إن جزء كبير من تلك الأدوات كانوا أسماء وطنية بامتياز في مرحلة الانتفاضة, ومن هنا بدأ الاختلاف, وتبدل الاسم النقي إلى اسم ارتبط بالأمن والتنسيق. {nl}بدأت انتفاضة الأقصى بالاشتعال وتبدل دور الأمن الوقائي من التنسيق إلى التصدي والدعم بكافة أشكاله واحتواء الحالات, وبدأت مؤسسات السلطة تتداعى وتنهار تحت وطأة القصف الاسرائيلي, وانتشر السلاح في الشارع الفلسطيني في يد المقاومين وغير المقاومين, وعم الانفلات الأمني, وأصبح من المستحيل ضبط الشارع الغزي لعدة اعتبارات أهمها, أن اسرائيل دمرت وتدمر معظم مقرات السلطة الفلسطينية وبالتالي البنية التحتية للسلطة, وانتشار السلاح بشكل مهول بحيث أصبح كل بيت فلسطيني لا يخلو من السلاح المقاوم أحيانا وأحيانا مأجور وعميل وهمجي, إلى جانب أن حركة حماس بدأت تسترد عافيتها وقوتها وقدراتها وتطورها وكانت نظرتها إلى السلطة سوداوية، نظرة المظلوم إلى ظالمه، والسجين إلى سجانه ومعذبه وبالتالي بدأت بالتصدي للسلطة ومعاملتها بندية وعدم تسليم وبالتالي أصبحت السلطة أمام منعطف جديد وخطير. {nl}ساءت علاقة دحلان مع الراحل أبو عمار فطموح دحلان والجيل الشاب ارتطم ببقاء اللجنة المركزية التي لا تقبل التغيير ونظرا لارتباطهم التاريخي مع أبو عمار شعر أن دحلان يناكفه ويمثل خطرا عليه هو شخصيا ومن هنا بدأ الخلاف حين دعم دحلان السيد محمود عباس لرئاسة الوزراء التي كان يرفضها أبو عمار ويشعر أنها ستحد من صلاحياته، وبدأ الاصطفاف وأصبح هناك تيار الشرعية أي أبو عمار والتوجه دحلان ومعه مجموعة تنظيمية كبيرة وتمادى كثيرا دحلان في حق أعضاء اللجنة المركزية وأغضب أبو عمار كثيرا بل ونازعه السلطة, ولم يكن في حينه دحلان عضو لجنة مركزية ورغم ذلك لم يقدم القائد عرفات على اتخاذ قرار إقصائي بحق دحلان ولم يجمده ولم يفصله, حتى اللجنة المركزية لم تقدم على شيء من هذا القبيل, ربما لأن دحلان {nl}كان يمتلك الجغرافيا ولكن الأهم أن أبو عمار والد وأب ويحتضن ويتبلع وقد يلفظ ولكنه لم يكسر عظام ولم يعدم, رغم أنه كان الاقدر على ذلك بحكم كل شيء, كما أنه لم يقصي رفيق محمود عباس دربه الذي جاء ينازعه الصلاحيات وفق رؤيته, لأنه الأب. {nl}جاءت النتيجة الطبيعية للفساد الإداري والمالي والاصطفاف ونفور الناس وظلم الأدوات الفاسدة والانفلات الأمني وعدم احترام المكان ولا السكان, ونجح المنافس المقاوم الذي لم يعرفه الناس إلا من خلال بندقيته, وبدأ عدم التقبل والتناحر والمناكفة واستعجال الوصول للسطلة وسيطرة حماس بالقوة على قطاع غزة, لتبدأ مرحلة شتات جديدة وانقسام أسود وانفصال شقي الوطن, وأصبحت غزة توصم أمام العالم بالظلام والإرهاب وبدأ العقاب الجماعي لغزة كل غزة من المجتمع الدولي, وظهر عقاب أخوي جديد تمثل في قرارات السيد الرئيس باستبعاد غزة من المسيرة الحياتية والحياة السياسية، وأبناء فتح والسلطة في غزة تم نفيهم في وطنهم، وحملت مسؤولية ضياع غزة لشخوص بعينهم في حين أن المسئولية تقع على كل القيادة الفتحاوية والسلطوية فهي من أوصل الناس لعدم انتخابهم، وجعل جزء كبير من فتح ينفر منهم، ودفع حماس للانفراد بالسلطة في غزة في ظل عدم وجود أجهزة تدافع عن بنيتها. {nl}رحل دحلان وجزء كبير من رفاقه عن غزة إلى الضفة الغربية ومصر, وفقد دحلان الجغرافيا والمناصرة والحشود وأصبح التواصل ضعيف وغير قادر على الصمود, ليشعر دحلان بضعف غير مسبوق وهو الذي اعتاد على التحدي ونزع رغباته وحقوقه بالقوة, اليوم أصبح بلا امتداد وبلا عتاد, وأصبح أبناء فتح في غزة فاقدين الثقة في الجميع، وأصبح غير قادر على تلبية احتياجات أنصاره في غزة، فقرارات الرئيس واضحة ولا لبس فيها بوقف كل ما يتعلق بشئون غزة. {nl}وسرعان ما طفا على المشهد الفتحاوي خلاف جديد, ولكن هذه المرة بين الأصدقاء القدامى, بين الرئيس عباس ودحلان, القول إن الخلاف بسبب تطاول دحلان على أبناء الرئيس، وكان يمكن أن تصدق الناس هذا ولكن حجم ردة فعل الرئيس العنيفة والمتسارعة تضع تساؤلات عدة حول سبب الخلاف غير المبرر, دحلان في السابق تحدى العملاق المؤسس أبو عمار لينصب أبو مازن رئيس وزراء واليوم يتصدى له ولأبنائه وأبو مازن يستميت ليقصيه عن المشهد السياسي, وتبادلوا التهم التي تدين الطرفين, وإن كانت اتهاماتهم سليمة لماذا ظهرت الآن وليس قبل الخلاف لماذا تسترتم على بعض طوال الفترة الماضية, إن كان دحلان قاتل فلماذا لم تقدمه سيدي الرئيس للمحاكمة قبل اليوم وإن كان مختلس لماذا لم تحله للقضاء سابقا, هل كان يجب أن تختلف معه لتفضح عوراته, ولماذا يا أخ محمد دحلان تسترت على اختلاس الرئيس لمبالغ طوال أيام مضت وأظهرتها اليوم, يا سادة نحن لنا عقول نفكر فيها واستخفافكم بنا لا يزيدكم سوى بعد عن الناس, لموا خلافكم بعيدا عن الإعلام أو اعلنوا عن سببه الحقيقي, عليكم أن تقدموا لفتح أكثر من ذلك, فتح التي أعطتكم أسماءكم ومسمياتكم تطلب اليوم منكم لملمتها واحترام أبناءها، يا سادة اعتبروا من غيركم فقبل أيام طفا ظهر خلاف على الاعلام بين السيد مشعل والزهار ولكن ما أسرع أن توارى ودمل حتى وإن كان بشكل غير فعلي ولكن أمام الناس انتهى، هكذا تكون العلاقات التنظيمية لا الإقصاء والتخوين وتبادل التهم. {nl}سيدي الرئيس تعمدت أن أذكر لك ما في خاطرنا عن دحلان, وماذا يمثل لأبناء قطاع غزة، ذلك الشاب الذي تربى وترعرع على حب إخوانه له وحبه لهم, هو الذي ينصرهم وينصروه، يعرفهم ويعرفوه, يظلمهم ويغفروا له, لذا سيدي الرئيس لن أتحدث عن قانونية قراركم بفصل دحلان من الحركة فهناك جهات اختصاص أكثر مني, ولكن بالعرف والدفء التنظيمي والأخوة التي تربط الجميع فينا أطلب منك العودة عن قرارك ولم الشمل الفتحاوي ورأب الصدع والتحام الصورة, فالوطن يحتاج إلى فتح التي بدأت لكي تكمل, حتى حماس المنافس الأول لكم في الساحة لا تكتمل صورتها إلا بوجود منافس قوي. {nl}سيدي الرئيس عندما أتحدث عن دحلان لا أتحدث عن ذاته وشخصه ولكنه كبر بين إخوان له تعودوا نصرته ونصرتك, هم من حملوا صورك قبل الجميع ونادوا باسمك حين كان محرم, وهتفوا لك حين نجحت, هم لك ولفتح فلا تقصهم ولا تناصبهم العداء وأسدل ستار المشهد الخلافي, ليلتئم الجرح الذي إن لم يندمل سيمرض كل الجسد.{nl}لا علاقة للأحداث بدحلان .. توضيح هام من الشبيبة الفتحاوية حول اطلاق النار الذي وقع ظهر اليوم‎{nl}موقع فلسطيننا{nl}فلسطيننا - أمد / استنكر طارق سعد أمين سر المكتب الحركي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية الاحداث التي وقعت ظهر اليوم الأحد، حيث اعتصم عدد كبير من أبناء وكودار منظمة الشبيبة الفتحاوية ، أمام منزل أمين سر اللجنة القيادية العليا لحركة فتح، عبدالله أبو سمهدانة، للمطالبة بحقوقهم التنظيمية، وهناك تم اطلاق النار عليهم مما أدى الى اصابة بعضهم واعتقال عدد آخر من قبل أجهزة أمن حماس.{nl}وأوضح سعد في بيان وصل(أمد) نسخة عنه،أن كوادر منظمة الشبيبة اعتصموا احتجاجاً على عدم تمثيلهم في الهيئات الادارية وعدم منحهم حقهم في التصويت والانتخاب وطالبوا بحقوقهم المشروعة في اطار النظام والقانون،علما بأنهم من الأعضاء الناشطين في المنظمة .{nl}واضاف سعد ان منظمة الشبيبة ترفض العنف بجميع أشكاله وان الاعتصام كان سلميا الا ان اطلاق النار أدى الى حدوث بلبلة وفوضى وانتشار الاشاعات المغرضة الهادفة الي النيل من وحدة حركة فتح.{nl}وهدد سعد بانه سيتم الكشف عن مطلقي النار على ابناء حركة الشبيبة بالاسماء وبالقريب العاجل لانهم معروفين لديهم وبالاسماء.{nl}وأكد سعد 'نحن نرفض اية اقاويل تمس وحدة الحركة وتمس بمنظمة الشبيبة الفتحاوية وموقفنا واضح ونحن معروفون بالتزامنا بالقرارات التنظيمية الصادرة عن الهيئات القيادية العليا '.{nl}دحلان لجلعاد: يجب أن نتعاون للقضاء على عباس{nl}وقدم 100 دولار مساعدة للمواقع الالكترونية الداعمة له{nl}فلسطين اليوم (حماس){nl}أكد مصدر مرافق لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح النائب محمد دحلان أنه عقد اجتماعاً مع مدراء مواقع فتح على الشبكة العنكبوتية والتي صدر بحقها قرار بالإغلاق قبل أيام من قبل النائب العام .{nl}وقال المصدر لموقع مقرب من فتح:" أن دحلان عقد اجتماعاً مع مدراء موقع صوت فتح وأمد والكوفية برس وقدم لهم مبلغ 100 ألف دولار لكل موقع ".{nl}وأشار إلى أن دحلان طلب منهم مساعدته في الحملة ضد الرئيس محمود عباس مؤكداً لهم أن إغلاق المواقع سيكون لأيام وسيتم إعادة فتحها بعد أيام وهو ما حدث بالفعل .{nl}وأضاف المصدر ان دحلان أخبر مدراء المواقع أن المستقبل لهم وأنه يريد أن "يشرشح وجه عباس ".{nl}وطلب دحلان بحسب المصدر من مدراء المواقع الإلكترونية المذكورة اعتماد سياسية السب والقذف لحركة حماس وللرئيس عباس، إلى جانب الفصل بين حركة فتح وأبو مازن من خلال مدح الحركة وشتم أبي مازن.{nl} في سياق آخر كشف المصدر المطلع أن دحلان دفع مبلغ مالي كبير لصحيفة مصرية من أجل ترتيب لقاء له على قناة الحرة .{nl}وقال المصدر " إن دحلان حاول لقاء أكثر من مسئول غربي في القاهرة وعقد معهم لقاءات لإقناعهم بأن أبو مازن فاشل ولا مستقبل له، وأن حركة حماس -ضحكت عليه- وورطته بالمصالحة وأنه غير قادر على تلبية مطالب الغرب".{nl}ونوّه إلى ان دحلان اتقى مع عاموس جلعاد رئيس القطاع السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلي في القاهرة وأبلغه أنه يريد التعاون معهم من أجل القضاء على أبي مازن.{nl}وقال دحلان لجلعاد " لا تعطوا أبو مازن شيئاً واضغطوا عليه في ملف المصالحة حتى يوقفها حينها سيكون بين مطرقة إسرائيل ونديان حماس وبعدها نأتي نحن بالبديل ".{nl}ووعد دحلان بحسب المصدر عاموس جلعاد بإسقاط أبو مازن قبل شهر سبتمبر القادم ، مؤكداً انه في حال عدم إعطاء أبو مازن شيء من قبل إسرائيل وفشل المصالحة فإن أبو مازن سينتحر سياسياً ويختفي للأبد.<hr>