المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف دحلان 22



Haidar
2011-07-16, 02:02 PM
مـلــف دحـــــلان{nl}تقرير رقم (22 ){nl}في هذا الملف ...{nl}• {nl}• كيف قتل دحلان عرفات .. وصور حسين الشيخ الجنسية.. ووقوفه خلف اغتيالات في لبنان.{nl}• {nl}• بعد تقديمه مذكرة طعن في قرار فصله ,دحــلان يعود إلى رام الله للمثول أمام المحكمة الحركية.{nl}• {nl}• محكمة فتح تقبل طعن واستئناف دحلان بقرار فصله.{nl}• {nl}• جكر في دحلان / بقلم توفيق أبو خوصة.{nl}• {nl}• لا للدكتاتورية / بقلم أبو علي شاهين.{nl}• {nl}كيف قتل دحلان عرفات .. وصور حسين الشيخ الجنسية.. ووقوفه خلف اغتيالات في لبنان {nl}اجناد الاخباري ( حماس ){nl}أجناد الإخباري-الضفة المحتلة{nl}كشف موقع أردني عن أسباب الصراع الذي نشب بين دحلان وعباس، ونشر موقع" فلادلفيا الإخباري" ما قال أنها محاضر التحقيق الرسمية مع دحلان في لجنة التحقيق التي تشكلت من حركة فتح للتحقيق معه في تهم عدة جنائية وأمنية. {nl}وأشار الموقع إلى أن بداية قصة الخلاف بين "دحلان وعباس" عندما قام" دحلان" بتسليم صور جنسية لعضو مركزية فتح "حسين الشيخ" مع فتيات مصريات في القاهرة، وهو ما دفع الشيخ للرد على دحلان من خلال تسليم عباس تسجيل فيديو للقاء عقده دحلان مع قادة إسرائيليين يطلب منهم إغلاق الحدود عقب سفر "أبو مازن" الى خارج الضفة المحتلة، من أجل ان يسيطر ويكون خليفة لأبو مازن. {nl}وبحسب محاضر التحقيق التي حصل عليها الموقع، فإن الأمر لم يتوقف عند تسليم الشيخ لتسجيل الفيديو، بل قام مدير المخابرات العامة في الضفة الغربية" ماجد فرج" بتسليم عباس تسجيل صوتي، يظهر دحلان وهو يتهم عباس وأبنائه بسرقة أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني. {nl}التسجيل الصوتي تمكن مدير المخابرات العامة من الحصول من خلال مكالمة صوتية اجراها فرج مع دحلان عقب تشكيل لجنة التحقيق مع دحلان، حيث هدد دحلان خلال حديثه مع "ماجد فرج" باغتيال نجلي عباس طارق وياسر. {nl}ويبين الموقع أنه عقب التسجيل الصوتي الذي سلم لعباس حول تهديدات دحلان، زاد إصرار عباس على مواصلة التحقيق مع دحلان من خلال لجنة التحقيق، حيث استمر التحقيق مع دحلان لعدة أيام أمام لجنة التحقيق في رام الله، نفى خلالها جميع التهم التي وجهت له. {nl}قتل عرفات {nl}تشير المحاضر التي أوردها موقع فيلادلفيا الى حقائق جديدة في قتل عرفات، حيث حققت لجنة التحقيق في رام الله مع دحلان في تورطه في اغتيال عرفات من خلال دس علبة من الدواء السام مع الوفود التضامنية التي كانت تدخل لعرفات خلال حصاره في المقاطعة، وهو ما أنكره دحلان، الى أن التحقيقات واعترافات حرّاس عرفات الشخصيين أكدت على ان دحلان طلب من حراس عرفات جمع جميع علب الدواء التي لدى عرفات وحرقها وهو ما تم فعلا حيث أكد الحراس أنهم قاموا بذلك بناء على طلب من دحلان. {nl}كما تم التحقيق مع دحلان حول عملية اغتيال اللواء "كمال مدحت" في لبنان، وتجنيد دحلان لأبو "هادي البيروتي" من اجل القيام بالمهمة ، حيث قام بوضع عبوة ناسفة "لكمال مدحت" أدت إلى وفاته.يضاف الى كل التهم السابقة تورط دحلان في شراء جريدة شيحان الأردنية وعلاقته بما تنشر، وتوجيهه لها.{nl}بعد تقديمه مذكرة طعن في قرار فصله{nl}دحــلان يعود إلى رام الله للمثول أمام المحكمة الحركية{nl}المصدر: صوت فتح، الكوفية برس، الكرامة برس (دحلان){nl}أكدت مصادر مطلعة أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان قد تقدم بمذكرة للطعن والإستئناف على قرار فصله من الحركة، وقد تم قبول الإستئناف لدى المحكمة الحركية التي بدورها حددت يوم 24/7/2011 جلسة أولى للنظر في الدعوى المقدمة من دحلان ضد اللجنة المركزية لإلغاء قرار الفصل وكأنه لم يكن وبإعتباره باطلاً من حيث الشكل والمضمون، والمطالبة برد الإعتبار والإعتذار له، كما أكد دحلان في الدعوى المقامة أمام المحكمة الحركية على إلزام اللجنة المركزية بتقديم كل ما لديها {nl}من إدعاءات وإتهامات جنائية أو مالية ضده للقضاء، وأنه مستعد للمحاسبة أمام العدالة، هذا وقد طلبت المحكمة الحركية من الأخ أمين سر اللجنة المركزية المثول أمامها أو من تنيبه اللجنة المركزية وتكلفه رسمياً لتمثيلها أمام المحكمة.{nl}ويذكر بأن اللجنة المركزية لحركة فتح قد إتخذت قراراً بفصل عضو اللجنة المركزية محمد دحلان من الحركة في 12/6/2011 وإحالة ملفه للنيابة العامة والإبقاء على لجنة التحقيق المكلفة للتحقيق مع آخرين لم تحددهم وفق القرار الموقع من الرئيس أبو مازن، وهو ما أثار ردة فعل غاضبة وساخطة على هذا القرار في أوساط حركة فتح خاصة في قطاع غزة، بينما أكدت لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية بأن هذا القرار باطل بعد أن تقدم لها دحلان بشكوى ضد القرار المذكور.{nl}هذا وتعتبر المحكمة الحركية الجهة المختصة في الفصل بمثل هذه القضايا بالإستناد للنظام الداخلي لحركة فتح واللوائح الناظمة لعملها، ويرأس المحكمة د.علي مهنا نقيب المحامين في فلسطين وهو منتخب من المجلس الثوري، أما أعضائها الأخرين فقد تم تعيينهم بقرار من اللجنة المركزية لفتح. {nl}وقالت المصادر بأن عضو اللجنة المركزية محمد دحلان قد قرر المثول أمام المحكمة الحركية وحضور الجلسات التي ستعقد للنظر في القضية، ومن المتوقع عودته إلى رام الله لهذا الغرض خلال الأسبوع الحالي.{nl}محكمة فتح تقبل طعن واستئناف دحلان بقرار فصله{nl}المصدر: المدينة نيوز{nl}قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان تقدم بمذكرة للطعن والإستئناف بقرار فصله من الحركة، وقد تم قبول الإستئناف لدى المحكمة الحركية.{nl}وحددت المحكمة يوم 24 من تموز/يوليو الحالي جلسة أولى للنظر في الدعوى المقدمة من دحلان ضد اللجنة المركزية لإلغاء قرار الفصل وكأنه لم يكن، وباعتباره باطلاً من حيث الشكل والمضمون، والمطالبة برد الإعتبار والإعتذار له.{nl}كما أكد دحلان في الدعوى المقامة أمام المحكمة الحركية على إلزام اللجنة المركزية بتقديم كل ما لديها من إدعاءات وإتهامات جنائية أو مالية ضده للقضاء، وأنه مستعد للمحاسبة أمام العدالة. وطلبت المحكمة الحركية من أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح المثول أمامها أو من تنيبه اللجنة المركزية وتكلفه رسمياً لتمثيلها أمام المحكمة.{nl}يذكر بأن اللجنة المركزية لحركة فتح قد إتخذت قراراً بفصل دحلان من من الحركة في 12/6/2011 وإحالة ملفه إلى النيابة العامة والإبقاء على لجنة التحقيق المكلفة للتحقيق مع آخرين لم تحددهم وفق القرار الموقع من الرئيس محمود عباس، وهو ما أثار ردة فعل غاضبة وساخطة على هذا القرار في أوساط حركة فتح عموماً، وفي قطاع غزة على وجه الخصو، بينما أكدت لجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية بأن هذا القرار باطل بعدما تقدم لها دحلان بشكوى ضد القرار المذكور .{nl}وتعتبر المحكمة الحركية الجهة المختصة في الفصل بمثل هذه القضايا بالإستناد للنظام الداخلي لحركة فتح واللوائح الناظمة لعملها، ويرأس المحكمة د.علي مهنا، نقيب المحامين في فلسطين، وهو منتخب من المجلس الثوري، أما أعضائها الأخرين فقد تم تعيينهم بقرار من اللجنة المركزية لفتح . وقالت المصادر بأن عضو اللجنة المركزية محمد دحلان قد قرر المثول أمام المحكمة الحركية وحضور الجلسات التي ستعقد للنظر في القضية، ومن المتوقع عودته إلى رام الله لهذا الغرض خلال الأسبوع الحالي.{nl}جكر في دحلان / بقلم توفيق أبو خوصة{nl}المصدر: الكوفية برس{nl}تعيش حركة فتح حالة من غياب الإتزان والتوازن في التوفيق والموائمة بين أهدافها الكبيرة والخلل البنيوي والقيادي فيها، مما جعلها تمر بأصعب مرحلة في تاريخها حيث مشروعها السياسي وصل إلى طريق مسدود بإدارة إسرائيل ظهرها لمتطلبات السلام {nl}الشامل والعادل، وتواطؤ المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة مع الطموحات والمرامي الإسرائيلية، أما على صعيد الساحة الفلسطينية فإن إتفاق التوافق على المصالحة الوطنية لا زال يراوح مكانه تتجاذبه الضغوط والمؤثرات الخارجية والداخلية وبدأت الآمال تتبدد في إمكانية تطبيقه بالمدى المنظور بالرغم من المواقف العلنية لمختلف الأطراف التي تتمسك بضرورة وأهمية {nl}إنجازه وتطبيقه، أما الوضع الداخلي لحركة فتح فهو الآخر لوحة مأساوية مسكوت عنها والوقت لا يسير أو يشير بإتجاه الخروج من تلك الدوامة في القريب، وقد كانت قضية فصل عضو اللجنة المركزية محمد دحلان من الحركة أحد التعبيرات والشواهد الفجة لعمق الأزمة الداخلية في الحركة والتي أدت إلى حالة من القسمة أو الإنفصام في الحالة الحركية وصلت إلى مفاصل ومكونات رئيسية فيها على مختلف المستويات، ويؤكد المراقبون بأن هناك وضع مزري تعيشه حركة فتح في مستوياتها القيادية التي فشلت حتى اللحظة في تأمين المقومات المطلوبة لإستنهاض وتفعيل وتطوير الآداء الحركي ليلائم حجم وطبيعة التحديات القائمة . {nl}مع أن الإحساس والشعور بالإهمال وعدم قدرة القيادة على القيام بواجباتها إتجاه قواعدها التنظيمية والجماهيرية هو السائد ويتعمق هذا الشعور كثيراً خاصة في قطاع غزة بحكم خصوصية الظروف التي يعيشها ولا ينكر أحد بأن تفجير قضية محمد دحلان في هذه المرحلة عزز تلك المشاعر السلبية، وفي الوقت الذي يفاخر الرئيس أبو مازن بأنه يوفر لغزة وأهلها ما نسبته 58% من موازنة السلطة وأنه الغزاوي الأول والأحرص على غزة وأبنائها، (مع ملاحظة أنه يحمل بطاقة هوية تقول بأن مكان سكنه مدينة غزة)... إلا أن المواطن الغزي لا يدري أن يصدق نفسه أم يكذبها... في ضوء الإهمال والتهميش الذي تتعرض له غزة وقضاياها على أجندات القيادة الفلسطينية،،، وهنا نتقدم للرئيس أبو مازن بنصيحة جكر في محمد دحلان وما يقال عن تزايد شعبيته في غزة بأن يبادر الرئيس لإتخاذ عدة قرارات مرتبطة به أو بحكومته لسحب البساط من تحت أرجل خصمه الجديد وحليفه القديم دحلان، مثل إعادة منتسبي 2005 إلى سلك الوظيفة العمومية ودفع مستحقاتهم المتأخرة وتسوية أوضاعهم في الرتبة والراتب، وكذلك الإيعاز بإدراج الموظفين المدنيين والعسكريين في هيكليات المؤسسات التي يتبعون لها ومنحهم ترقياتهم ودرجاتهم المستحقة في كافة القطاعات الوظيفية، وتقديم برامج عمل وتشغيل وإستيعاب ومساعدات للعمال والخريجين، والتعامل مع قطاع غزة كمنطقة منكوبة تمنح كل التسهيلات والإمكانيات اللازمة لها ووضعها على رأس سلم الأولويات الوطنية، والعمل على تطوير قدرات الكادر العسكري والامني والمدني وإشراكهم في الدورات والبعثات الدراسية والتدريبية، وتوجيه حكومته للإهتمام بالقضايا الإغاثية والتنمية الإجتماعية ومتابعة الشرائح المهمشة والأسر الفقيرة وذوي الشهداء والجرحى من ضحايا الإنقلاب والعدوان الإسرائيلي، وعدم ترك هؤلاء فريسة للضغط والإستقطاب الحمساوي وغيره كما هو حاصل.. {nl}نعم السيد الرئيس ليس فقط جكر في دحلان بل لأن واجبك الأساس يتطلب ذلك ولكن لنضرب عصفورين بحجر، نقوم بالواجب ونكسب التأييد ولا ضير في ذلك، حتى وإن كان في صيغة قرارات تنفذ لاحقاً إذا إنقشعت سحب الازمة المالية الحالية . وهي إشارات عملية تنفي ما يقال عن أن غزة مستهدفة في كل شيء بما فيه قضية عضو اللجنة المركزية محمد دحلان التي وضعت في هذا الإطار دون أن يقدم أحد دليلاً على أن الحكم على الأشياء بهذا المقياس خاطئ على الأقل من وجهة نظر المواطن العادي.{nl}لا للدكتاتورية / بقلم أبو علي شاهين{nl}المصدر: الكوفية برس، الكوفية برس{nl}دردشة رقم (21){nl}هذه دردشات سيكون بعضها قديم وبعضها جديد..وبعضها عليه تعليق ما / وآن أوان نشرها، تمت كتابتها في 21/3/2010 ونشرت في 8/4/2010، ( البُـعد عن السلطان.. سلطان )، وأعيد نشرها اليوم بتاريخ 16/07/2011.{nl}مقدمة{nl}الإنسان العادي يعرف كيف يلتقط الحقيقة لأنه يعرف أين تكمن الحقيقة.. ولا يحتاج لكبير عناء في ذلك..، إنه خير من يتعامل مع تحطيم المسافة الوهمية بين تكذيب الحقائق وتصديق الأكاذيب.. لسبب بسيط.. هناك مساحة مادية تقف عليها الحقيقة.. ولا يمكن للأكاذيب أن تصل لإمتطاء صهوة هذه المساحة المادية . ومن هنا فإنك لا تعرف القيمة الحقيقية للشيء، إلا بعد أن تخسره، ( رحمة الله عليك يا أبا عمار ) .{nl}( 1 ) نعم للقيصر، لا للدكتاتور .{nl}إنى أقبل الحاكم الملك.. فليكن مليكاً..، أو قيصراً..، أو فليكن إمبراطوراً.. إني أقبله..، فهؤلاء.. لهم جذور وثقافة وتقاليد وعادات وأعراف.. أكرهها.. إنها منحطة..{nl}ولكنهم ليسوا نبتاً شيطانياً أو هبوطاً براشوتياً.. إنهم آتون من بيئة ما، والإنسان بطبيعته حيوان إجتماعي وهو إبن بيئته..، ولكن الذي لا أقبله.. ولن أقبلهُ أبداً..، مهما بان مظهره سمحاً ومهما تقبل النكتة.. ومهما إدعى الوعي الفطري.. ومهما إستظهر من غرائز إنسانية.. الذي لا أقبله هو هذا النوع من البشر.. إنه الديكتاتور .{nl}لأن الدكتاتورية.. لا أصل لها ولا فصل.. إنها خبط عشواء قبيحة ورديئة الصيت والسمعة.. ولم يسجل التاريخ ديكتاتوراً.. إلا كان عدواً سافلاً في أدائه مع وضد إنسانية البشر .{nl}إنه يريد أن يأخذ قراره منفرداً وأن يجعل من الجميع أدوات.. لا فرق بين فلان وعلان..، لا يؤمن بالاستشارة أو النصيحة.. الجميع قاصر الذهن والعقل والتجربة اللهم إلا هو.. إنه الكمال..، وإلا لماذا جاء إلى هذه الدنيا..؟، إنه الإضافة النوعية الإنسانية الخالدة.. وبدونه لا تدور الكرة الأرضية دورتها المعتادة مع عقارب الزمن..، إنه الدكتاتور / رغباته أوامر.. ويا ويل من يعارضه، إن الجحيم ينتظر من يقول له.. لا..، الانتقام الشخصي جاهز 100 % ــــ إنه المطلق.. الذي ألغى النسبية في الوعي والإدراك..، إرهاب مباشر.. ضد الكبير والصغير..، ما عدا نفراً قليلاً.. لا يزيد عددهم عن عدد أصابع اليد الواحدة..، إستبدالها جاهز.. فالقرار مزاجي وابن ساعته، وإلا لماذا هو الدكتاتور ؟ــ .{nl} ( 2 ) الدكتاتور على صواب، الأمة على خطأ .{nl}كل الأمور تهون... إلا أن تقول له : ' لا ' ــ فهذه تكلف صاحبها الكثير من الانتقام والثأر.. لكرامة الدكتاتور..، .{nl}ولا يمكنني أن أُصدق دكتاتور البتة في أنه يعمل للمصلحة العامة..، إنه يوحي بذلك، والخوف يدفع ' حملة أختام الدكتاتور ' للقول الدائم له.. رغباتك أوامر..، وسرعان أن تصل رغباته للإطاحة بهم.. وبمواقعهم أو الإطاحة بقدراتهم.. أو بمؤهلاتهم المرتبية أو الرتبية أو ( حتى ) درجاتهم العلمية.. أو قوة مشاركتهم في القرار.. كل هذا دون أن يرف له جفن..، .{nl}نعم.. إنه يريدهم أو بعضهم أو قَلة منهم ليكونوا جسراً يعبر عليهم للوصول إلى هدفه الشخصي.. الذي يخدم به نفسه وبطانته الضيقة جداً..، وما أن يصل حتى يمارس صلاحياته الدكتاتورية.. ضارباً بهم.. بأجسادهم.. بعقولهم.. بتاريخهم ( إن كان للبعض منهم تاريخ ).. ضارباً بهذا وغيره عرض الحائط..،.{nl}هكذا يصبح الدكتاتور هو ' الكل في الكل '.. يتخذ القرار الخطأ.. في الموقع الخطأ.. للإنسان الخطأ.. وفي الزمن الخطأ..، ويريد من الجميع التطبيل والتزمير.. هكذا هو الصواب.. صواب الرأي.. وحكمة المشورة !، وتبيان الحقيقة..،.{nl}بقي للديكتاتور في ذمتنا ( !!! ) أمر واحد.. نعم لا بد من تبرأة ذمتنا..، أن ندعو له على المنابر.. كل المنابر.. منابر المعابد.. منابر الخمَّـارات.. ومنابر الأمم المتحدة..، وأن نستعيد ونستعير ذكرى منابر ' عصبة الأمم ' وندعو له هناك..، وأنه نهتف من حناجرنا.. حتى تنبّـح ( ولا ينفع معها اليانسون أو البابونج أو الزنجبيل.. أو خلطة كل الأعشاب الصينية والعربية ).. أن نهتف ملْ حناجرنا [.. بعد أن جهد الدكتاتور في نفي عقولنا.. وسحق قلوبنا.. ]، وأن نهتف من حناجرنا.. عاش الدكتاتور... عاش نيرون... وكل من تبعه بإخلاص إلى يوم الدين .{nl}( 3 ) حتى أنت يا بروتوس ! .{nl}والحمد لله.. ثم الحمد لله.. ثم الحمد لله.. أننا في العالم الثالث نتصور أن ليس لدينا روما.. لكي يأمر بحرقها نيرون.. ويتلذذ على النار وهي تأكل وتلتهم روما، ويضحك ويصرخ فَـرِحاً وفَـرَحاً..، وهنا لا بد أن أنبه أن كل شعب أو أمة.. لها روما الخاصة بها ــ وليس بالضرورة من حجارة وبناء / منازل ومسارح..، بل ربما تكون روما الروح ـ لا روما المادة..، .{nl}سيان لدى الدكتاتور.. أي روما.. المهم أن يحرق روما ويهدمها.. وأن يستفيد عدد من الأنفار من بيع بقايا روما المحترقة..، .{nl}أهم وأسوأ ميزة لدى الدكتاتور.. أنه لا يثق إلا بنفسه.. وربما الأنفار المستفيدة.. لا تزيد عن ( زوز ـــ كما يقول الإخوة أهلنا التوانسة )، زوز أي 2، وربما بقدر أقل من الاستفادة.. كمان ( زوز ).. وليس أكثر..، وخلاف ذلك.. يحيط بالدكتاتور مجموعة إرزوقـيّـة..، يظنون أنفسهم من أهل البيت أو من عظم الرقبة.. ونسوا أنهم جزء من توزيع الأدوار .{nl} لا يتورع الدكتاتور عن التضحية.. بأقرب الناس إليه.. وهذا / ' الضحية '.. كان بالأمس يظن الشعب (وساءت به الظنون) أنه من أقرب المقربين للدكتاتور وغاب عنهم.. أن المقرب الوحيد للديكتاتور.. هو ' مصلحة الدكتاتور ' وفائدة الزوز أو الأقل ــ أو الأكثر من الزوز قليلاً، وإلا كيف أصبحت.. وشاعت ' حتى أنت يا بروتوس ' وذهبت مثلاً..، لقد ظن الدكتاتور أنه يستطيع أن يَـطعن.. لا أن يُـطعن..، فجاء من طعنه..، . لهذا فإن ثقته بالعباد محدودة في حدودها الدُنيا، على عكس الدنيا بأسرها .{nl} ( 4 ) الدكتاتور.. معدته تهضم اللحم البشري .{nl}ما أروع تواضع الدكتاتور.. ومسوح الرهبان تدهنه بزيت الزيتون الصافي..، وكم هو خَـجِـل..، يقال أن الهر أدولف هتلر.. كان خجولاً جداً ـ حتى أمام عشيقته إيفا.. لدرجة أنه لم يكن يبدل ملابسه قبل النوم ــ في غرفة النوم ــ أمامها.. بل خلف ستارة ! .{nl}ودوماً لهذه الحفنة الضئيلة من البشر أوهاماً عظمى.. ويسيرون ويأخذون الجميع معهم.. في مسارب ودروب ومسالك الأوهام.. وبعد فترة من الزمن ليست يسيرة أو قصيرة.. يكتشف المرء والجماعة والشعب والأمة والإنسانية.. أنهم قد أخذوا المسيرة إلى رؤى السراب والتهلكة في صحاري الحياة والمال والاقتصاد والأمن والاجتماع والثقافة والسياسة .{nl}إن الدكتاتور.. لا يتورع عن فعل أي شيء.. كما فعل أحدهم عندما وضع لحم وزير خارجيته الذي قتله بيديه في الثلاجة.. وأكله في وجبات طعام متعددة .، . أو كما فعل أخر.. عندما أراد أن يكذب أكثر وأكثر.. فإدعى أنه إمبراطور.. والحقيقة أنه ديكتاتور.. وعند الإطاحة به.. وجدوا ثلاجته ملأى بلحم بشري.. كان يتلذذ كسابقه على أكله..، .{nl}الدكتاتور هو الدكتاتور سواءاً أكل لحما حياً جمده وحفظه في الثلاجة أو أكل لحماً طازجاً.. أو أكل إرادة شعب.. أو آتى ــ وهذا هو الأخطر ــ بمن يساعده في أكل إرادة الشعب.. وعطاء الشعب وتاريخ الشعب..، ففي هذه الحالة يكون كمن إمتص دماء كل الشهداء.. وكمن صادر الغد والمستقبل لمرحلة ليست بالهينة زمنياً وتضحية .{nl}( 5 ) الدكتاتور.. طنين مزعج .{nl}إن أسوا نوع من أنواع الديكتاتور.. هو الذي لا ينجح في تجنيد الدنيا بما فيها من أفكار لتمجيد ديكتاتوريته.. فيلجأ إلى السماء لتعينه ( عبر تحريفه ) على أنه الدكتاتور الصالح من أجل الحكم الرشيد.. من خلال الإدعاء بأنه وكيل السماء حصرياً على الأرض..، وعندما تواضع قال أنه ظل الله في أرضه..، والبعض إدعى أنه صاحب الحق والحقيقة الإلهية بالدنيا وهذه النوعيات من الدكتاتوريات.. يريد كل منهم أن يُـمَـجَّــد إسمه ونظام حكمه السياسي.. على حساب ( ما وراء الطبيعة )..، .{nl}على كلٍ / لكل دكتاتور ما وراء طبيعته وطبيعيته.. فالقاسم المشترك الأعظم واحد.. قهر الإنسان.. اضطهاد الأفكار.. رفض النصيحة.. البطانة الفاسدة المستفيدة.. الانهيار السريع، إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم .{nl}والأغرب من الخيال أن الدكتاتور.. هو شخص ضعيف وإن بطش..، وهو خاوٍ ومفرغ المحتوى من الجوهر وإن أظهر في عيون بطانته أنه ' أبو الفهم ـ وأبو العُـرِّيف '، يُـجزم أنه يأخذ الأمة أو الشعب أو الجماعة حزباً أو خلافه.. إلى حيث الماء العذب ليرتوي البشر والحجر وأديم الأرض.. فإذا بالماء إن وُجد فإنه ملح أجاج لا يروي ظمأ إنسان البتة..، بل ولا تشربه دابة، ويعوفه الحجر..، .{nl}هذا النوع من البشر ' الدكتاتور ' يريد أن يفرض على المواطن ـ كل مواطن ـ أن يصدقه فيما يذهب إليه من قول..، بل وأن تُـصدَّق سكَـنَـات حديثه..، وبعد حين.. يكون اكتشاف الطامة الكبرى.. أنه قد أخذ القوم إلى حيث لا عودة ولا يحزنون .{nl} ( 6 ) حواكير الدكتاتور .{nl}عبر التاريخ.. كان الرأي والرأي الأخر هو سيد التقدم الحضاري.. كان الدكتاتور هو السيف القاطع لتطور المجتمع، ولهذا كان الدكتاتور عبر العصور.. أشد من رفض التطور الفكري المجتمعي.. الذي هو مراكمة تجربة القوم بكامله..، وأشد من رفض ' رأيي صواب يحتمل الخطأ..، ورأيك خطأ يحتمل الصواب، ومن جاءنا بالأفضل قبلناه '..، . الدكتاتور هو الصواب.. ولا صائب إلا الدكتاتور.. وحقاً لا مصيبة في تجارب الشعوب أكثر وأكبر وأضر من الدكتاتور..، إنها مصيبة ماحقة، ساحقة، لاحقة..، إنه لا يعترف بما قاله المسيح ' أعطى ما لله لله.. وما لقيصر لقيصر '.. إنها جميعاً له..، وهناك من يُـحَـسِّـن له أرذل القول..، واللعنة أنه يصدق ذلك وهو يعلم أن ذاك القول.. قد صِـيغ وصُنع خصيصاً من أجل طبلة أذنه..، .{nl}من هنا يضيع القول السديد الناصح الأمين في طنين الأذان الصمغية أو في صمغ الأذان.. ويكون صاحب النصيحة.. معارضاً فيلقى الاضطهاد والعنث.. ومحاولات الإذلال والإضطهاد ما أمكن للدكتاتور وبطانته من ذلك سبيلاً..، .{nl}إن أخطر ما في الظاهرة الدكتاتورية.. أن الدكتاتور هو فيروس مُـعْـدٍ وميكروب ينتقل بسرعة البرق من الدكتاتور إلى البطانة الفاسدة فيمارس كل منهم دكتاتورية ما ( على قد حاكورته ).. وتجد البطانة المتسلقة على غرار النباتات الاستوائية المتسلقة بلا جذور ولكنها تتسابق إلى ضوء الدكتاتورية.. لتحظى بأكبر عمر زمني ممكن.. قبل أن تذوي متهالكة وقد إنتهى عمرها الافتراضي..، هكذا يأتي نبات متسلق جديد وأخر وأخر.. وأخر.. إلخ.. إلخ..، فيصبح المجتمع ويضج بظاهرة الدكتاتورية.. من الدكتاتور الأول الأكبر الأوحد.. إلى أخر خفير في النظام السياسي قديماً ووسطاً وحديثاً.. ــــ{nl}والله من وراء القصد.. نسألك التوبة وزوال ظاهرة الدكتاتورية... اللهم أمين.. ثم أمين.. ثم أمين، .{nl}( 7 ) الدكتاتور عشيق البراشوت .{nl}لكل ما سبق أقبل أن أعيش العمر في كنف ملك.. أو قيصر أو إمبراطور ولا أقبل أن أعيش لليلة واحدة في كنف دكتاتور، فالثلاثة الملك، القيصر، الإمبراطور لهم شركاء من أهلهم وذويهم.. ولقد أتى كل منهم ضمن قانون مجتمعي ما.. ولم يسقط على قومه ( أيا منهم ) من السماء..، وأما الدكتاتور.. فإنه نبت عشوائي شيطاني يرى أنه قد هبط بالبراشوت على هذا القوم.. لكي يفرض دكتاتوريته عليهم، وسليل البراشوت يهبط هبوطاً.. أي أنه بلا جذور، أو هكذا يطيب له أن يدعي .{nl}لقد حق القول.. ' مِـين فَـرْعَـنَـك يا فرعون..'، هكذا سأل الكاهن المصري القديم فرعون.. فَـرَد : لم أجد أحد يردني ' أو كما يردد العامة لم أجد مين يردني . وهنا يقع اللوم على عاتق المخطئ / الخطَّـاء الأول.. إنه القوم.. إن كان أمة أو شعباً أو مجتمعاً أو حزباً أو جماعةً من البشر .{nl}( 8 ) الدكتاتور يوظف التعارضات .{nl}إن صلافة الديكتاتور ــ وعجرفته.. تعطيه الانطباع بأنه ديمقراطي.. بل ' سيد الديمقراطية ' وهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع.. من هنا فإنه يوظف أدوات الديمقراطية وأشكال الديمقراطية ومتغيرات الديمقراطية لخدمته ولخدمة مصالحه الذاتية، وبالتالي يوظف نتائج ومخرجات الديمقراطية لخدمة أوضاعه الديكتاتورية وأحواله الفاشية.. والمهم أن الجميع.. المثقف والجاهل..، العاقل والغبي..، الصغير والكبير..، الأُمي والأكاديمي..، التاجر والسارق..، الإمام والفاجر..، الإعلام الدعائي والمنهج الدراسي..، المؤذن والمغني..، جرس الكنيسة وجرس ' شعر البنات '..، الراعي متنقلاً بغنمه وصاحب العقار الثابت..، المريض والطبيب..، القن والقائد..، الزعيم والجماهير..، المختار والعطار..، القانص والطريدة..، الزوجة والعشيقة..، الحلال والحرام..، الليل والنهار..، المجد والخسة..، الحاسوب والمحراث الكنعاني..، المعبد وبيت الدعارة..، دماء العطاء ومياه المستنقع..، رجال الغوريلا وعصابات اللصوص..، الفدائي وقاطع الطريق..، ماو وأبو حمدية..، القلم والنبوت..، جيفارا وكويسلنج..، مانديلا والكولاك..، السم والترياق..، إلخ.. إلخ، كل هذا وغيره يجهد الدكتاتور نفسه.. وكذا بطانته لتوظيفها في خدمة مآربه..، .{nl}ربما يخوض حرباً ويخسرها جهاراً نهاراً ولكنه يجد من المطبلين والمزمرين من يُزين له الهزيمة ويحتسبها نصراً مؤزراً مبيناً.. لم يكن له مثيل من قبل ولا من بعد..، وأن النصر قد صُـنع خصيصاً للديكتاتور..، ولا يوجد دكتاتور بعد.. لم يمارس السادية ويتلذذ بتعذيب الجميع.. خاصة أهل الوعي والعزة والكبرياء والتاريخ..، ويرى بممارسة الاضطهاد ضدهم حق مطلق له.. ويكره من يقول له ' لا ' في موضعها وغير موضعها..، ويُـشَـخْـصِـن أي خلاف.. ظاناً أنه متمكن من إيقاع الأذى بالجميع.. خاصة العمل {nl}المثابر لإذلال أي مطلٍ على الحقيقة.. مستعيناً بهذا ضد ذاك.. ومن ثم ضارباً ذاك بغيره.. وهكذا دواليك.. ضرب الجميع بالفرد.. وضرب الفرد بالجميع.. وضرب الجميع بالجميع وهو يتمتع متفرجاً..، .{nl}إن الدكتاتور يرى بنفسه أنه هو المَـعْـلَـم والمُـعّـلِّـم.. ظاناً إنه يهب لمن يشاء ويمنع عمن يشاء.. يُـعز من يشاء ويُـذل من يشاء..، وخاب وخاب ظنه..، إن الحل الوحيد الذي علمتنا إياه التجربة الإنسانية.. أن الدكتاتور لا يزول ولا يرحل بإرادته.. بل رغم أنفه..، يتيه طاووسياً أنه الأقوى.. ومن هنا لا بد من القوة الثورية الفعلية الميدانية للإطاحة به..، .{nl}( 9 ) الدكتاتور عدو الثورة .{nl}سيرى الكثير عبر دراسة التاريخ ممن سبق وممن لحق.. أن هذا القول إنما هو موجه له ولشخصه دون غيره..، ولهذا بل ولهؤلاء جميعاً أقول.. نعم.. لقد قصدتكم جميعاً أمواتاً وأحياءاً.. على كل تجمع بشري.. شعباً أو أمة أن ينهض ليحطم نيرون عصره..، ألو سبارتاكوس.. إحضر حالاً لا بد من استنساخك بما لا نهاية له من الآدميين لنضع حالاً.. حداً نهائياً.. لكل من يطمع أن يكون دكتاتوراً..، حقاً إن إدراك الشعوب هي خلاصة العصارة السبارتاكوسية.. لوأْد الحقارة الديكتاتورية، وكما يُـقال.. إن إرادة الشعوب من إرادة الله.. الذي لا يُـحمد على مكروه سواه..، .{nl}يقول العامة أن الغول يأكل الجميع.. إلا أهله..، وأرى أن أي دكتاتور هو الغول بعينه.. الأتي من واقع الحياة . وأُجزم لا توجد قوة يمكن أن تمنع أياً من البشر أن يصبح دكتاتوراً إلا ممارسة الديمقراطية ـــــ في دوراتها المنظمة والمساءلة الوطنية الثورية.. وكفاكم إدعاءاً ديمقراطياً.. يا أهل النظم السياسية الدكتاتورية.. الأب الشرعي للهزيمة والانحسار كمقدمة حتمية لحقيقة حضارات سادت ثم بادت .<hr>