تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف دحلان 31 - المشهراوي يروي حقيقة الخلاف بين الرئيس عباس دحلان



Haidar
2011-08-02, 09:33 AM
ملف دحلان رقم (31){nl}المشهراوي يروي التفاصيل ...{nl}حقيقة الخلاف بين الرئيس عباس والقيادي دحلان{nl}فراس برس، امد {nl}القاهرة- فراس برس (نقلاً عن عاجل أون لاين): في لقاء خاص أجراه مراسل عاجل أون لاين مع القيادي في حركة فتح سمير المشهراوي عن حقيقة الخلاف بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و القيادي الفلسطيني محمد دحلان، أرجع المشهراوي الخلاف إلى قضايا شخصية بين عباس و دحلان و بأن الرئيس عباس بيديه قرار متابعة قضية دحلان او إنهائها وحمل المشهراوي الرئيس الفلسطيني شخصيا مسؤولية أمن وحياة محمد دحلان.{nl}ومن الجدير بالذكر أن قوات الامن الفلسطيني إقتحمت منزل دحلان في مدينة رام الله وصادرت السلاح الذي كان بحوزته كما صادرت السيارات الحكومية من امام بيته وابلغته بان يلتزم بالنظام والقانون.{nl}كان يتهم الاخ الراحل ابو عمار بالفردية والدكتاتورية{nl}اصبحت اشعر بخطورة على مستقبلنا الفلسطيني برمته من جراء هذه الادارة الفردية{nl}الهدف باعتقادي هنا حدوث اشتباك وتصفية محمد دحلان{nl}بيان مزور لم يصدر عن اللجنة المركزية وانا واثق انه صدر عن مكتب الرئيس{nl}هو ادعى وارسل رسالة للجنة التحقيق يتهم الرئيس بمجموعة من القضايا ويطالب بالتحقيق فيها ومنها سرقة اموال صندوق الاستثمار الفلسطيني.{nl}يخشون من الرئيس ابو مازن ومن بطش الرئيس ومن حرمانهم من كثير من الامتيازات وربما تهديد يصل الى حد التجني وفتح ملفات لهم .{nl}استحقاق ايلول " ولا اريد ان اسخف منه " لكنه ليس بالحجم الذي تم تهويله وتصويره لدغدغة عواطف الناس ومشاعر الناس وذر الرماد في العيون.{nl}وتالي نص اللقاء:{nl}س: ماحقيقة الخلاف بين محمد دحلان ومحمود عباس على الرغم من ان علاقتهما كانت وطيدة في السابق ؟{nl}للتعديل و للحقيقة الخلاف الاساسي كان بين الاخ ابو مازن والاخ ابو عمار وفي حينه كان الاخ ابو مازن يرفع شعار المؤسسة والديمقراطية والقيادة الجماعية وما الى ذلك، وكان يتهم الاخ الراحل ابو عمار بالفردية والدكتاتورية وكثير منا آمن بأن الاخ ابو مازن فارس المؤسسات وسيد الديمقراطية والقانون وسيفعل ذلك اذا كان في موقع الرئاسة . في حينه كان الاخ ابو مازن يحتاج الى رجل قوي وحليف قوي كالاخ محمد دحلان ومن هنا بدات العلاقة الوطيدة كما كانت . والآن اعتقد ان الاخ الرئيس ابو مازن يعتقد انه بات من القوة بمكان بحيث لايريد حلفاء اقوياء وربما يشعر بان الحلفاء الاقوياء يشكلون خطرا عليه وعلى مكانته ومن هنا بدا مسلسل الاستهداف والتخلص من الاخ محمد دحلان . انا شخصيا ومن خلال متابعتي لتفاصيل ما حدث حاولت على مدار الخمسة شهور الاولى من الخلاف ان العب دورا ايجابيا في رأب هذا الصدع واصلاح ذات البين مستغلا العلاقة الطيبة مع الرئيس ومع الاسف الشديد كان سعي الحاقدين والمتامرين والمغرضين ابلغ واقوى واستطاعوا ان ينجحوا اكثر مني في تأليب النفوس ونجحوا في ان اوغروا صدر الرئيس اكثر واكثر في نقل الكلام المغرض والنميمة والاكاذيب . انا في تقديري على ضوء كل هذه المتابعة من جانبي في ادق التفاصيل لكل ما حدث حتى في لجان التحقيق المتعاقبة والمختلفة ان الخلاف هو خلاف شخصي بامتياز بالدرجة الاولى بدأ بغضب الرئيس محمود عباس لان الاخ محمد دحلان تناول ابناءه بالنقد او الشتم واتهمهم بانهم يستغلون منصب والدهم الرئيس ويقومون باعمال تزييف وعقد صفقات غير صحيحة وغير دقيقة ومن هنا بدا الخلاف . وهذا كان في اول جلسة لي مع الرئيس وهذا ماقيل على لسان السيد الرئيس شخصيا، وانا سألته بحضور شهود في هذه الجلسة حيث كان هناك ثلاثة من اعضاء اللجنة المركزية وهم صخر بسيسو وناصر القدوة وحسين الشيخ وكان الدكتور زياد ابو عمر حاضرا. انا سالت السيد الرئيس لماذا هذا الخلاف حيث بدا اول مظهرللخلاف بسحب الشرطة والحراسات عن منزل ومكتب الاخ محمد دحلان في حينه، هذا ما تردد في وسائل الاعلام وان هناك محاولة للانقلاب، فسالته اذا كان الاخ محمد دحلان متورطا في مؤامرة سياسية ضدك فانا معك ضد الاخ محمد دحلان، فقال لي انا لم اقل هذا الكلام، فقلت له الله يطمنك، اذن ماهو الموضوع ؟{nl}فقال" صاحبك لسانه طويل ويشتم علي وعلى ابنائي ويوقل انني سلمت غزة لحماس ويقول انني اهملت غزة على مدار السنوات الاربعة الماضية"، هذا هو الخلاف على لسان السيد الرئيس محمود عباس .{nl}س : صدور بيانات وهل وصل الخلاف الى نقطة اللاعودة ؟ا{nl}نعم وصلت الى مرحلة اللاعودة بين دحلان وعباس، على المستوى الحركي اعتقد ان الكرة في ملعب قيادة الحركة ان وجدت وادركت خطورة مايحدث على الحركة{nl}وحضورها وعلى جماهيرها يستطيعوا ان يصلو الى مرحلة من حسم الموقف لصالح الحركة، لان بات من الواضح لي ولكل المراقيبين ان الاخ الرئيس ابو مازن اصبح يدير السلطة والحركة بشكل فردي تماما ويتحكم في كافة الامور ولا دور يذكر لاين كان وهذا باعتراف عدد لاباس به من اعضاء اللجنة المركزية الذين يقولون سرا وعلنا ان لا علاقة لهم في المفاوضات السياسية ولا بملف المصالحة ولا بالحكومة ولا بما يجري في غزة اذن كل الشعارات التي رفعها الاخ الرئيس في عهد الراحل ابو عمار، الديمقراطية والمؤسسية والقانون تبخرت على موقد الرئاسة وهذا تقديري للموضوع وهذا يضع خطورة الامر بعيدا عن شخص محمد دحلان، انا بنظري كعضو في المجلس الثوري لحركة فتح اصبحت اشعر بخطورة على مستقبلنا الفلسطيني برمته من جراء هذه الادارة الفردية التي تتحكم في كل الشان الفلسطيني غير ابه او ضاربة بعرض الحائط كافة الاعراف والتقاليد والقوانين وهذا يفسر تفاصيل ماحدث لايجوز تحت اي ظرف ان يسجل الرئيس محمود عباس على نفسه ان تقتحم قوات مددجة بهذا الكم من السلاح منزل عضو في المجلس التشريعي يتمتع بحصانة ويوقمو بتفتيش منزله على مدار ساعتين وثم يخرج الناطق باسم الشرطة ويوقل ان الهدف كشك الحراسة هل كشك الحراسة يتدعي كل هذه القوات وخطة محكمة كان قوات كوماندوز ذاهبة لمواجهة جيش جرار باكمله، الحديث يدور عن عضو مجلس تشريعي يتمتع بحصانة ومن كانوا لديه بالمنزل هم من ابناء الاجهزة الامنية من اصول غزية واصدقائه وكل ماقيل في الاعلام غير ذلك كذب وافتراء، وان مالديه من سلاح لا يتجاوزة ما لدي اي عضو في اللجنة المركزية مثل حسين الشيخ على سبيل المثال .{nl}س : لكن الناطق باسم الشرطة الفلسطينة قال ان الهدف هو الكشف والتاكد من رخص السلاح التي مع الحرس ولضبط المظاهر المسلحة خصوصا انه لم يعد لها داعي بعد استتباب الامن في الضفة وانه ولضبط المواكب مسلحة لدحلان وغيره ؟{nl}هذا لا ينطلي على طفل صغير وان دحلان لا يملك مواكب مسلحة على الاطلاق وكل من هم في رام الله يعلمون ذلك، دحلان له وضع امني خاص بحكم انه تقريبا المطلوب الاول لحركة حماس وهذا امر ليس سرا، كان على السلطة الفلسطينة منذ ان اعلن انه قادم الى رام الله ان يبلغوه اننا سنقوم بتامينه، الذي حدث منذ ان اعلن انه قادم الى رام الله منضبطا وممتثلا للمحكمة لسان حاله يقول ليس لدي ما اخشاه انا اتيكم هذا انا اريد ان اخضع وامتثل للمحاكم، قبل ان يصل رام الله اعتقل حوالي ثلاثة عشر شخصا من ابناء غزة في رام الله وهم المرافقين المحتملين لدحلان، اعتقدوا ان هؤلاء ممكن ان يكونوا المرافقين فاعتقلوهم، ما الهدف؟ الرسالة الاولى التي اقرئها من هذا، الاعتقالات التي سبقت قدومه، ان لا تاتي، الذي لايريد لدحلان ان ياتي لرام الله وهو ذاهب للمحكمة هو لايريد ان تستمر الاجراءات القانونية وهو يريد غير ذالك يريد استمرار الكذب والتضليل امام العالم .{nl}قضايا وصلت الى حد اتهامه بالتسبب بتسونامي اليابان وما الى ذلك هناك نوع من الخرافة في حجم الاتهامات، رجل لديه هذا الكم من الاتهامات لو صح جزء بسيط منها لوجدناه فارا وهاربا وهائما على وجهه ربما على حدود افغانستان، ليس قادما مقبلا الى رام الله يضع نفسه امام المحاكم .{nl}عندما وصل الى رام الله الاجراءات المسلحة بدات من السلطة بالمئات يحيطون منزله عن بعد ويحيطون بالمحكمة وكاميرات تصوير منتشرة تصور من يدخل ومن يخرج ومن يلقي التحية على دحلان ومن يزور بيت دحلان، وهناك شهود عيان على هذا الكلام، وبالتالي كل الافتزاز بدأ من هنا، والاخ محمد دحلان زاره في منزله اعضاء لجنة مركزية، اعضاء مجلس ثوري اعضاء مجلس تشريعي، اخوة من رام الله، اخوة من مخيم الجلزون والامعري، اخوة من جنين من كافة مناطق الضفة الغربية، ربما هذا لم يرق لبعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية، ثم انتهى موضوع المحكمة و المحكمة اصدرت قرارها والرجل التزم واصدر بيانا يحي فيه المحكمة وقرار المحكمة ويقول سامتثل للاجراءات وفق قرار المحكمة، اكثر من ذلك هو قال لن اكون جزء من قسمة حركة فتح وختم بيانه بدعوة كل ابناء فتح للالتفاف حول القيادة الشرعية بهدف الذهاب الى استحقاق "ايلول"، كان البيان ايجابيا وانا بنظري انه اربك حساباتهم بما فعل هو جاء ملتزما بالقانون والمحاكم وهذا لم يرق للبعض هم لايريدوا ذلك فحدث هذا الاقتحام الذي لم يكن له اي داعي، وانا اتحدى اذا كان للاخ محمد دحلان اكثر من اي عضو لجنة مركزية ؟{nl}س : خروج دحلان للاردن هل كان خوفا من حدوث مساس شخصي له من قبل عناصر تابعة للاجهزة الامنية والرئيس محمود عباس ؟{nl}انا لا اعتقد ذلك، انا تابعت مجريات الاحداث منذ عملية الاقتحام وكنت اعلم قبلها بيومين ان الاخ محمد دحلان يوم الخميس سيغادر الى الاردن وكانوا يعلموا انه بنفس اليوم مغادر الى عمان حيث انتهى موضوع المحكمة هو الان مطلوب منه خطوة رفع كتاب للجنة المركزية واعلن انه سيفعل ذلك وانتهى الامر . انا بتقديري انهم اقتحموا البيت لاكثر من سبب، السبب الاول كان هناك مخطط لان يحدث اشتباك ولو كان هناك هذه الاعداد الكبير من المسلحين كما يزعمون لحدث اشتباك ووقعت اصابات وضحايا وتلفق تهمة كبير ضخمة لدحلان بانه يريد ان يجري انقلابا في الضفة الغربية، وهذا الامر الذي لم يحدث لانه تعامل مع الامر بهدوء اعصاب وبمسؤولية مع الموقف وابلغ الاخوان والشباب والاصدقاء الذين كانوا في البيت اعطوهم مايريدون . وقامت القوات بتفتيش البيت وهذا عضو في المجلس التشريعي لايجوز تفتيش بيته حتى انهم فتشو غرفة نومه على مدار ساعتين ولم يعارض وهو في حالة صمت والتزام حيث بقي وحيدا داخل المنزل، والهدف باعتقادي هنا حدوث اشتباك وتصفية محمد دحلان، اذن هنا الهدف القتل .{nl}السبب الثاني هي رسالة اخرج من هنا لا مكان لك في بلدك والرسالة الثالثة هي بعد ان تخرج لا نريد ان تعود والا هذا هو السيناريو الذي سيحدث اذا عدت حيث ستتعرض للخطر، الذي يريد ذلك لايريد استمرار العملية القانوينة، لايريد استمرار اجراءات المحاكم التي اتبعها الاخ محمد دحلان لانها بالنهاية ستكشف كذب وتضليل وزيف كل من صنع هذه المسرحية التي هي معروف على الاقل للمسؤولين وهم يعلمون تماما حيقية ما يحدث، لانه لا يمكن ان يكون الاخ محمد دحلان بكل هذه التهم وكان شريكا للاخ ابو مازن .{nl}س : انت نشرت على صفحتة على الفيس بوك تصريحا تحمل فيه ابو مازن مسؤلية ما يجري لدحلان .. هل كنت تستشعر بالخطر في تلك اللحظة ؟{nl}بلا شك والا ما الداعي لهذا التصريح، بلاشك انا شعرت ان المخطط هو المس بحياة محمد دحلان بسلوك بلطجة وعربدة من قبل عصابة في السلطة وليس سلوك مؤسسة، وليس سلوك لرجل جائكم ملتزما ومنضبطا بالقانون والمحاكم ولم يتحدث باكثر من ذلك، فاذا كان القانون سيدنا جميعا فلنحتكم للقانون، ولذلك انا اصدرت تصريح فوري منذ ان علمت بالموضوع انني احمل الرئيس شخصيا مسؤولية المساس بأمن وحياة دحلان، واكثر من ذلك انا قلت ان الرئيس محمود عباس فقد جادة الصواب والتصرف بهذه الطريقة هو وصمة عار على جبين الرئيس وعلى جبين القيادة الفلسطينية وعلى جبين قيادة السلطة، انت تتحدث عن عضو مجلس تشريعي يتمتع بحصانة، وحتى اخر نفس اكثر شخص يجب ان يحافظ على القانون والشفافية والديمقراطية هو ابو مازن الذي رفع هذه الشعارات طويلا بعهد الراحل ابو عمار، واليوم هو يتنكر لكل هذه الشعارات بممارسات من هذا القبيل انا بتقديري انها اسائة، اكثر من ذلك استباحة ابناء غزة بهذا المعنى لا يليق بسلوك قيادة ولا بعاداتنا ولا بتقاليدنا ولا بالنخوة التي تعودناها. استهداف ابناء غزة بهذا المعنى كبير وصغير كالمناضل ابو علي شاهين وتوفيق ابو خوصة عضو مجلس ثوري يعتقل والاخ سفيان ابو زايدة والاخ محمود الديراوي الذي امضى سبعة عشرة عاما بالسجون الاسرائيلية، واعتقال العشرات وحتى هذه اللحظة موجودين في سجون السلطة الفلسطينية .{nl}س: هنالك بيانات وغضب مكتوم في الضفة الغربية ؟الى اي مدى{nl}انا اعتقد ان مايحدث يشير بشكل واضح اول الى استهتار وانعدام مسؤولية وان هناك من فقدوا جادة الصواب، واعتقد ان هذا سيكون له تداعيات خطيرة وضارة بحركة فتح، وان المستقبل القريب سيشهد الكثير من التداعيات السلبية جراء هذه الخطوات الغير مدروسة و " الحمقاء" التي تتخذها قيادة السلطة وقيادة الحركة في معالجة هذه القضية، ربما لدي امل ضئيل ان تبقى هناك عقلاء في الحركة ان يسارعوا لتدارك الامر والى وضع حد للفردية التي يقود بها محمود عباس الحركة التي ستؤدي بنا الى كوارث تضر بنا وبالحركة وبالمستقبل الوطني، اتمنى ان يكون هناك من العقلاء من يستطيعون فعل شيء .{nl}في الايام الماضية استمعت لوكالات الانباء والفضائيات وكانوا يتناولوا هذا الموضوع بحضور محللين فسمعت احد المحللين يقول " عند قراءة بيان اللجنة المركزية اعتقدت انه بيان صادر عن حركة حماس وليس عن حركة فتح، وقال ان هذا البيان ينقصه عبارة واحدة اذا كان صادر عن اللجنة المركزية لحركة فتح، في ذيل البيان ان يقولوا تعتذر حركة فتح لحركة حماس وتاكد ان كل ماقالته وادعته حركة حماس ضد محمد دحلان كان صحيحا / لان كل ما ورد في بيان اللجنة المركزية تناولته حركة حماس في تبريرها للانقلاب الذي حدث في غزة ".{nl}هذا البيان لم يصدر عن اللجنة المركزية اي لم يصدر عن اجتماع للجنة المركزية هذا البيان كتبه شخص بعينه في مكتب الرئيس محمود عباس واصدره .{nl}س : البيان صدر عن الرئيس فقط ؟؟{nl}مائة بالمائة وانا اتحدى ان يكون غير ذلك، وانا شخصيا اتصلت باعضاء من اللجنة المركزية واكدوا لي عدم معرفتهم بهذا البيان . وهناك سابقة في كتابة البيانات باسم اللجنة المركزية ففي يوم حادثة صفقة الاسلحة الليبية، صدر بيان جاء فيه ان اللجنة المركزية قررت في اجتماع لها التحقيق مع محمد دحلان في القضية، وفي نفس اليوم لصدور البيان خرج الاخ جمال محيسن ليقول ان هذا البيان لم يصدر عن اللجنة المركزية لانها لم تجتمع ولم تناقش الامر وان اللجنة المركزية لا تقبل ان تاخد من فضائية هنا وهناك اشاعات بحق كادر في الحركة، هذا يدلل ان هناك شخص بعينه في مكتب الرئيس كتب البيان باسم اللجنة المركزية .{nl}س: هل تتهم محمود عباس بتزوير البيان لاهداف شخصية .؟؟{nl}طبعا هذا بيان مزور لم يصدر عن اللجنة المركزية وانا واثق انه صدر عن مكتب الرئيس، وبالتالي لا يجوز ولا يحق لا للرئيس ولا للجنة المركزية ان يصدرو للاعلام هذا الكم من الاتهامات التي قالت المحكمة الحركية انها اتهامات غير مؤكدة وقال الرئيس نفسه في مقابلة مع الفضائيات ان الاتهامات غير مؤكدة .{nl}س: لكن وجهت اتهامات لدحلان ؟{nl}لا يوجد جهة قضائية اصدرت حكما وهذا اعتداء صارخ على حصانة عضو مجلس تشريعي، ويجب ان يعرض الامر على المجلس التشريعي لتناقش التهم واذا وصلت لحد الدلالات والاثباتات الدامغة يجب ان ترفع الحصانة عنه ليتم الحديث بهذه التهم والقضايا، نحن في عام 2011 وفي الاعلام تساق كل هذا الكم من التهم الخطيرة بحق رجل لم توجه له لائحة اتهام ولم يتمكن من الدفاع عن نفسه وهذا في قرار المحكمة الحركية التي قالت انه لم تستكمل الاجراءات الاصولية مع المتهم محمد دحلان قبل اتخاذ قرار الفصل، والاجراءات الاصولية هي " البند رقم "2" وعليه يتوجب على الطاعن "محمد دحلان"خلال اسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار تقديم طلب للجنه مصدرت القرار، رئيس الحركة واللجنة المركزية مباشرة او من خلال امين سر اللجنة المركزية، يؤكد فيه استعداده للمثول امامها او امام من تكلفه اصولية وفق الماد "99" من نظام الحركة، لاستيفاء الاجراءات الاصولية، بما في ذلك مواجهته حضوريا بالمخالفات المنسوبة اليه، وتمكينه بالدفاع عن نفسه، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة له وبعكس ذلك فان القرار يكتسب الدرجة القطعية ويكون واجب النفاذ ".{nl}لذلك كل هذا يؤكد ان ما تقوله الاتهامات يحمل من الخطورة بمكان اننا نتهم عبر الاعلام رجل بوزن محمد دحلان، عضو مجلس تشريعي منتخب باعلى الاصوات في دائرته ومنتخب في مؤتمر الحركة السادس، نتهمه جزافا بما يحمل من القذف والتشهير والخطورة وتعريض حياته للخطر، هذه التهم وكاننا ندعوا اي شخص يعتبر نفسه شريفا ان يذهب ويقتل دحلان، من الذي يتحمل مسؤولية هذه التهم قبل ان نحاسبة وقبل ان يصدر قرار محكمة وقبل ان يجري تحقيقا نزيها ؟؟ اين يحدث هذا ؟؟ هذا بحد ذاته يحمل ادانة لمن اصدر هذا البيان، هم يتحملوا مسؤولية التشويه والقذف لرجل بوزن دحلان .{nl}والمحكمة لم تتهم دحلان والتهم موجه من بيان اللجنة المركزية ولا علاقة للمحكمة به ورئيس المحكمة علي مهنا وضح في تصريح له حيثيات القرار واشار ان لاعلاقة للمحكمة بما حدث في محيط منزل دحلان، وفي هذا اشارة ان المحكمة غير راضية عما يحدث مع الاخ محمد دحلان لان المحكمة تريد توفير ضمانات لمحاكمة عادلة، وماحدث هو بلطجة وعربدة .{nl}كيف بنا ان نضمن محاكمة عادلة والرئيس هو الخصم والحكم، الفرق ان الرئيس يمتلك من الصلاحيات والنفوذ والولاية ان يفعل ما يشاء بدليل ما حدث، اذن كيف يمكن ان يكون هناك ضمانات لمحاكمة عادلة، المحكمة لم تتهمة وهذا يعزز القول ان هناك استهداف شخصي لشخص محمد دحلان بالاساء وتشويه السمعة، وانا ارغب ان يكون هناك قرار محكمة يدين دحلان لنطالب جميعا بمحاكمته.{nl}س : هناك معلومات واردة ان دحلان طلب وجود جه محايدة وعقد جلسات التحقيق في خارج الضفة الغربية في الاردن او مصر ماحقيقة ذلك؟؟{nl}سبق وان طلب ذلك بكتاب رسمي قبل ان يذهب الى رام الله واجتمعت اللجنة المركزية لتدرس طلبه ووافقت على طلبه ولم يكن في حينها ابو مازن حاضرا للاجتماع، لكن الذي حدث بعد عودة ابو مازن من السفر الغي قرار اللجنة المركزية لانه لم يرضى بذلك .{nl}وقال دحلانة في كتابه "بما ان هذه لجنة حركية ليست لجنة قضائية وتستطيع ان تحقق في قضية حركية في اي اقليم، وبما ان الرئيس هو الخصم والحكم فلا يجوز ان تكون اللجنة تحت ولاية سلطة وتاثير السيد الرئيس الذي يستطيع ان يفعل مايشاء رفعا للحرج، اعتقل مدير مكتبي وهو يتصرف بشكل فردي مستغلة صلاحياته ونفوذه كرئيس، فانا اتمنى عليكم مع استعدادي الكامل للاجابة على كل اسئلتكم والامتثال للجنة التحقيق ان تلتئم هذه اللجنة اما في عمان او مصر او اي مكان تحددونه غير رام الله حتى تخرج من تاثير سلطة و ولاية السيد الرئيس، ولانني انوي الادعاء ضد السيد الرئيس في قضايا ارجو التحقيق بها ايضا من اباب الشفافية وان الجميع تحت القانون، فاتمنى عليكم ان توافقوا على طلبي هذا ".{nl}والذي حصل ان اللجنة المركزية اجتمعت بقيادة الاخ ماهر ابو غنيم ووافقت على طلب دحلان . وبالمناسبة الاخ ماهر ابو غنيم عندما استدعي للمحكمة الحركية للشهادة اكد ان اللجنة المركزية اجتمعت واتخذت هذا القرار لكن الاخ ابو مازن عندما عاد لم يعجبه ذلك فالغى الذهاب الى خارج الضفة الغربية .{nl}ورغم كل ذلك فاجئهم دحلان وذهب الى رام الله برغم ما في الموضوع من مخاطرة، حيث كان لدينا الكثر من المعلومات ليس فقط مكن جهة السلطة بل من خصوم سياسية بان من المحتمل استهداف محمد دحلان مستغلين تعكير الاجواء الداخلية في حركة فتح واعتبارها فرصة سانحة لتخلص من خصم لذوذ لهم .{nl}س : هل سيتوجه دحلان مرة اخرى الى رام الله ؟؟{nl}انا شخصيا لست متاكد، لكن وجهة نظري لايجوز على الاطلاق ان تجري اي محاكمة حركية او تنظيمة لدحلان في رام الله .{nl}س : قلت ان دحلان كان يتنوي الادعاء على محمود عباس ماهي التهم التي سيوجهها له ؟؟{nl}هو ادعى وارسل رسالة للجنة التحقيق يتهم الرئيس بمجموعة من القضايا ويطالب بالتحقيق فيها ومنها سرقة اموال صندوق الاستثمار الفلسطيني .{nl}س: لكن تهمة صندق الاستثمار الفلسطيني موجه ضد دحلان؟{nl}هذا الاتهام جديد ولم يكن ضمن لائحة الاتهام، لكن بعد ان ادعى دحلان على الرئيس في قضية صندوق الاستثمار اصبحوا يقولن هو المتهم في القضية، هذا لا يمنع من التحقيق فيها ودحلان شخصيا يطالب بالتحقيق فيها، فاذا كان هو متهم فهذا امر جيد بانه تم كشف الحقائق وينكشف زيف ادعائه اذا كان هو يدعي زورا وبهتانا ضد الرئيس، لكن موضوع صندوق الاستثمار ليس بالامر الهين لانه اموال الشعب الفلسطيني{nl}ودحلان يدعي بان الراحل ابو عمار ترك الصندوق بمليار واربعمائة مليون دولار والآن ربما يوجد ستمائة مليون دولار او اكثر بقليل، فدحلان يطالب بالتحقيق بمجموعة قضايا لها علاقة بادارة الشأن السياسي وان هناك خلل في ادارة الشأن السياسي وهناك فردية ويطالب بالتحقيق في مجموعة من الكواثر التي حصلت للحركة في عهد ابومازن والذي في ولايته خسرت فتح الانتخابات البلدية والتشريعية وخسرنا غزة ولا افق سياسي ولا مقاومة، كل هذا حدث اضافة الى الفضائح التي وردة من تقرير غولدستون وفضائح وثائق الجزيرة، فاين التحقيق في كل ذلك من باب المساواة والشفافية وان القانون فوق الجميع، ومع الاسف لم يتقدم احد بتشكيل لجنة تحقيق لانه الرئيس، اذن اذا كان الرئيس فوق القانون اذن انتهى، واذا كان الجميع تحت القانون كان على اللجنة المركزية وحرين بها ان تشكل لجنة تحقيق في القضايا التي طرحها دحلان ضد الرئيس حتى نقول لكل العالم اننا شفافين وجميعنا تحت القانون، لكن كل هذا لم يحدث والرئيس يسخر كل شيء لصالحة وبهذا المستوى من الفردية يحدث كل ما يحدث حولنا تعتقل الناس وتستباح وكل هذا غير قانوني، انت تستطيع ان تقنعني بان من حق جهاز المخابرات العسكري ان يعتقل مدني ؟؟ وكان ابومازن يعترض على ذلك في عهد الراحل ابو عمار ويوقل ان هذا ما دمر الحركة ودمر المؤسسة الفلسطينية .{nl}وبالتالي ان يقال في بيان اللجنة المركزية ان محمد دحلان فرض علينا من الغرب او من "السي اي اي" والاسرائيلين، هذا اكبر عيب بحق ابو مازن وبحق اللجنة المركزية، لانه اولا " السي اي اي " لا تسطتيع ان تفرض ابناء الشعب الفلسطيني في دائرة خانيونس "عشرات الالف" ان ينتخبوا محمد دحلان باعلى الاصوات، الا اذا كان "السي اي اي " واصل نفوذه لدرجة السيطرة على عقول ابناء الشعب الفلسطيني فكل احترام لـ "السي اي اي"، اذا كان "السي اي اي " استطاع ان يسيطر على مؤتمر الحركة السادس ويفرض على كوادر الحركة في المؤتمر ان ينتخبوا دحلان باصوات محترمة في قلب اللجنة المركزية ولم يلحق بذيلها، فكل الاحترام لـ " السي اي اي" .{nl}الاهم من ذلك كيف يقبل ابو مازن ان يفرض عليه احدا، اذا هو يخضع للضغوط وما ادرانا انه الان غير خاضع للضغوط ؟ وما اردانا انه سيكون امين على الثوابت الفلسطينية ؟ ربما يخضع لضغوط ويتنازل ؟ وهذا عندما يساق يذكرني بالقول " كالحمار يحمل اسفارا"، هناك اناس اعمتهم بصيرتهم لحد اتهام دحلان بتهم ترد عليهم وتسيئ لهم وتعيبهم، وان هذا الوزن لهذا الكادر مفروض عليكم ؟؟ فكيف قبلتم بذلك ؟؟{nl}ابو مازن ادعى امام لجنة التحقيق ان دحلان اثناء مفاوضات "كام ديفيد" في عهد ابو عمار قدم صيغة فيها تنازل عن القدس وتفريض لبعض مناطق القدس، ابو مازن يعلم ذلك منذ "كام ديفيد" اي قبل ان تصبح رئيسا للوزاء في عهد ابو عمار، اعطيني تفسيرا منطقيا مادام دحلان قدم عرضا في "كام ديفيد"يفرض بالقدس اذن هو خائن ـ فيكف يقبل ابومازن ان يضع هذا الخائن وزيرا للشؤون الامنية في حكومته وباصرار ؟؟ وكيف يقوم بتكليفه بان يكون مستشارا للامن القومي ؟ وكيف يذهب ابومازن شريكا معه الى مؤتمر الحركة السادس؟؟ وهو يعلمك انه قدم صيغة تنازل في "كام ديفيد"، اذن هو شريكه في كل شيء. واكثر من ذلك هناك نوع الادراة الفردية للسلطة يدفع كثيرن للخشية من ابداء الرأي . نحن لم نصل الى هذه المرحلة في عهد ابو عمار ولم نخشى في ايامه من ابداء الرأي . وهناك اعضاء في تاللجنة المركزية يخشون من قول الحقيقة، وهناك اعضاء في اللجنة المركزية قالو لي اصبح ممنوعا علينا ان نقول رأيا مخالفا في اجتماع اللجنة المركزية .{nl}س: ممن يخشون ؟؟{nl}يخشون من الرئيس ابو مازن ومن بطش الرئيس ومن حرمانهم من كثير من الامتيازات وربما تهديد يصل الى حد التجني وفتح ملفات لهم .{nl}احد اعضاء اللجنة المركزية قال لي وهو من لجنة التحقيق قال " ان كل ما فعله محمد دحلان اين كان سلبيا او ايجابيا ابو مازن شريكا له، وان سقوط غزة المسؤول عنه محمود عباس قبل دحلان، وانه اذا كان ابو مازن يدعي ان دحلان قدم تفريطا بالقدس فلماذا عينه في كل التعينات التي جاءت بعد ذلك ان لم يكن شريكا له، وختم بالقول الموضوع شخصي بامتياز ونحن نعلم اذا اردة ابو مازن انهاء الموضوع سينتهي".{nl}في جلسة اللجنة المركزية التي اتخذ بها قرار الفصل وبعد اتخاذ القرار في آخر الجلسة تقدم صائب عريقات باقتراح " ان يكلف عزام الاحمد بالتفاوض في نفس الليلة مع محمد دحلان لينسحب وحده ذاتيا وطوعا من اللجنة المركزية الحركة ولا يعلن في الغد عن قرار الفصل وينتهي عمل لجنة التحقيق "، فاتصل بي عزام الاحمد شخصيا وابلغني بذلك وقال لي انا لا استطيع ان اتصل مع دحلان ربما هاتفه مغلق، واعطاني هذا العرض الذي تم الموافقة عليه من الرئيس ومن اللجنة المركزية، فقلت له التالي " يعني اذا انسحب دحلان طوعا ينتهي الموضوع ولا تعلنوا قرار الفصل، قال :نعم، فقلت له تنتهي لجنة التحقيق ؟، قال : نعم : فقلت له هذا يعني ان دحلان لم يعد قاتلا وفاسدا وما الى ذلك، قال لي: سينتهي تماما موضوع لجنة التحقيق ".{nl}الذي يفهم من ذلك ان المطلوب شطب الرجل سياسيا وابعاده، فاذا تحقق ذلك ينتهي كل شيء وتسقط كل القضايا، واذا لم يتحقق ذلك سنستمر في الهجوم وفي الاتهام .{nl}س : ما تاثير الخلافات الداخلية على ملف المصالحة الفلسطينية ؟؟{nl}المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها وليس ذلك بسبب المشكلة الداخلية في فتح، وان كنت اعتقد بحجم الاصرار على ابعاد دحلان يدفعني للاقتناع بوجهات نظر القائلة بان شرط من شروط حركة حماس في المصالحة استبعاد دحلان وجهات ربما اكبر من ذلك بضرورة استبعاد دحلان .{nl}هناك تفسيرات اخرى، ففتعال هذه المشكلة بهذا التوقيت هو هروب من الفشل، ابو مازن يريد ان يهرب من فشل خمس سنوات في ادارة السلطة وادارة الملف السياسي لانه ليس لديه مايقوله للشعب الفلسطيني، فهو صاحب المفاوضات وصاحب الحياة مفاوضات، ففتعال هذه الازمة هدفه اشغال الراي العام الفتحاوي والفلسطيني والهروب من فشل على مدار سنوات طويلة بالاضافة الى انتقام وتصفية حسابات وترتيب اوراق للمستقبل يراد من خلالها ابعاد شخص مثل دحلان .{nl}رغم كل الذي تم لم تحصل المصالحة، وانا بتقديري عندما وقعنا على اتفاق المصالحة في القاهرة نص الاتفاق على ان اختيار رئيس الوزراء يتم بالتوافق، ومع الاسف فان ابو مازن يصر على انه وحده من يختار رئيس الوزراء وبتفسير الذي تم بنائه على معلومات مؤكدة ان ابو مازن ليس له مصلحة في تنفيذ المصالحة في الوقت الراهن وهو يريد ان يكسب وقت ليصل الى "ايلول" المزعوم الذي اسمهية انا " استحقاق بهلول" .{nl}س هل سيتم استحقاق "ايلول" وكيف تنظر الى تصريحات عريقات التي قال فيها ان استخدام "الفيتو في الامم المتحدة سيؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية؟؟{nl}ربما يكون هذا رحمة بالشعب الفلسطيني وانا شخصيا لست مع حل السلطة ولست مع بقائها، لكن اعتقد ان السلطة وصلت الى حد في ظل غياب الرؤية وغياب المنهج وغياب المؤسسة التي تدير الامور، اصبحت السلطة تؤمن وتلعب دور وظيفي محدود في النهاية تؤدي الى خدمة اسرائيل وليس الى خدمة الشعب الفلسطيني، باستثناء موضوع انهاء تؤمن مصدر رزق لعشرات الالف من ابناء الشعب الفلسطيني الذي هو امر مهم وبالغ في الاهمة ويجب ان يدرس مع دول كثيرة في المنطقة عربيا وعالمية حتى نستطيع تامين مصدر رزق للناس وهذا هو الاهم وفي غير ذلك السلطة لافائدة لها سوى انها تقدم خدمات جليلة للاحتلال في ظل حالة الارتباك التي نعيش فيها وانعدام الرؤية والافق .{nl}س: من خلال حديثة انت تعني ان استحقاق " ايلول " سيكون فشلا جديدا للسلطة ؟؟{nl}انا تقديري ان استحقاق ايلول " ولا اريد ان اسخف منه " لكنه ليس بالحجم الذي تم تهويله وتصويره لدغدغة عواطف الناس ومشاعر الناس وذر الرماد في العيون، فعتقاد الناس وصل الى حد الاعتقاد باننا في ايلول سناخد دولة وهذا غير حقيقي، ولتذكير فقط ان ابو عمار عندما اعلن الدولة في 1988 م، كان لدينا عددا من الدول التي اعترفت بدولتنا اكثر من الدول التي نقوم بحشدها حاليا، وبالتالي نحن سنجلب قرارا جديدا يضاف الى ملفات القرارات المتكدسة في الامم المتحدة باعتراف بالدولة الفلسطينة ان حدث. {nl}س: هل تعتقد ان ابو مازن يقوم بعملية هروب سياسي الى الامام؟؟{nl}انا شخصيا اعتقد اننا نهرب الى الامام، وكان اولا على القيادة الفلسطينية ان تذهب اولا الى مصالحة فلسطينية جدية فيها من التنازلات المؤلمة من كل الاطراف من اجل وحدة فلسطينية حقيقية من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني، وثانيا كان على القيادة الفلسطينية ان تجري نقاشا جادة وموضوعيا ومسؤولة لتقييم كل تجربة المفاوضات الفلسطينية والخروج برؤية جديدة، وانا شخصيا كابن حركة فتح اعتقد ان عماد هذه الرؤية يجب انة يعتمد الروح الكفاحية مرة اخرى، يجب اعادة الروح الكفاحية الى الحالة السياسية الفلسطينية والى حركة فتح التي اكتسبت حضورها وانتشارها واحترام الناس لها بالمقاومة وفقدت احترام الناس لها عندما تخلت عن ذلك واسقطط البندقية، وقناعتي ايضا ان حركة حماس اصبحت تنظيما كبير بالساحة الفلسطينية بالمقاومة وبدات تفقد احترام الناس لها عندما تشبثت بالسلطة على حساب المقاومة .{nl}وكان علينا انجري نقاشا جادا في الساحة الفلسطينية لنضع رؤية سياسية جديدة تعيد الروح الكفاحية للحالة الفلسطينية وتعزز اوراق القوة في مواجهة التحديات والتسلط الاسرائيلي واستهتار العالم بنا وبقضايانا ونبدا بمرحلة جديدة نلملم شتات الشعب الفلسطيني وبالتالي المصالحة اهم من استحقاق ايلول وانجاز سياسي وهمي وكان العالم سيبدا وينتهي عند استحقاق ايلول .{nl}نحن لدينا مؤسسات فقدت شرعيتها شئنا ام ابينا، مضى على الانتخابات التشريعية والرئاسية مايقارب العامين، وهذا كله يجب ان يراعا ويتم دراسته وان نلملم شتاتنا ونداوي جراحنا لنقف اقوياء في مواجهة التحديات، ومع الاسف هذا لم يحدث وبالتالي نحن نأجل المصالحة مرة اخرى ونصدر للراي العام الفلسطيني وهما كبيرا اسمه استحقاق " ايلول"، ولكي استخف بها قد تكون خطوة مهمة لكن يجب ان لا نعطيها هذا الحجم الذي يدفع الناس الى الكثير من الامال الكثيرة لدى الناس الذين سيكتشفوا بعد ذلك ان الامر ليس مثل الشيء الذي تخيلوه .{nl}س: باعتقادك ان الاهم من استحقاق ايلول ان يكون هنالك انتخابات تشريعية ورئاسية ومصالحة حقيقية ؟؟{nl}نعم فكل المؤسسات فقدت شرعيتها وهي موجودة بنوع من التوافق الوطني وهذا لا يمنحها كل الشرعية، بمعنى ان جزء من استمراء ابومازن بالاستفراد بالسلطة هو غياب دور المجلس التشريعي، فلو كان هناك مجلس تشريعي ينعقد بشكل منتظم فان جزء كبير من الصلاحيات التي يتمتع بها ابو مازن ستنذهب لان هناك جه حقيقية وجدية تراقب اداء السلطة التنفيذية تقوم اعوجاجها تضع حدا لنزقها احيانا وفرديتها وهذا لم يحدث وبالتالي من يدير السلطة بشكل فردي هو ابو مازن .{nl}لذلك انا اقول ان مايحدث يشكل خطرا على مستقبلنا الفلسطيني ويستدعي وقفة لان الموضوع ليس محمد دحلان والموضوع معه هو جزء يضع علامات استفهام ومؤشرات على طريقة ادارة السلطة بهذا المستوى من الفردية والنزق، نعم هذا خطر ويجعل ابو مازن يفعل ما يشاء وحيث شاء، وهذا يحتاج وقفة ولا يجوز لابو مازن ان يستفرد بالملف السياسي ليقرر متى وكيف، يجب ان تكون مؤسسة ولا يجوز ان يستفرد بالوضع الداخل ويجب ان تكون مؤسسة ولا يجوز ان يستفرد بحركة فتح ويجب ان تكون مؤسسة، وهي مغيبة مع الاسف الشديد، وكل هذا يستدعي وقفة جادة لتقييم كل ماحدث ولنقول لابو مازن ان فتح اهم منك ومن دحلان ومنا جميعا وان المصلحة الوطنية اهم من الجميع وان هناك مؤسسات تحتاج الى تفعيل، منظمة التحرير تحتاج الى تفعيل بعد ان تكلست وهو مطلب وطني للجميع، المؤسسات التشريعية، الانتخابات الرئاسية، كل هذا يحتاج الى مصالحة حتى تستطيع ان تصل الى ذلك، لان اهم عقبة امام انجاز الانتخابات هو موضوع المصالحة، اذن انجز المصالحة بنوع من التنازلات وبدون التمترس عند اشخاص، اريد كذا وانا اريد وانا اريد..، فلقد وقعنا على اتفاق مصالحة يتحدث عن جملة التوافق فلا يجوز لي بعد ذلك ان اتنصل واقول انا الذي اقرر من هو رئيس الوزراء، قبل ان توقع اتفاق المصالحة قل ذلك ولا توقع، التزم بما وقعته، انا الذي اقرر انا الذي احدد سياسية الحكومة انا الذي اختار رئيس الوزراء …، اذن لا تنجز المصالحة من اصله وافعل ذلك بمفردك بعيدا عن المصالحة وفي ظل الانقسام، اذا اردنا الوحدة فلم يعد بالامكان ان يكون مسموح لاحد ان يقول انا الذي احدد وانا اقرر، انت تقرر عندما تتجاوز انتخابات رئاسية جديدة وينتخبك الشعب الفلسطيني رئيسا وحينا تقرر حسب القانون وليس حسب مزاجك الشخصي .{nl}الخطورة بنظري هي الانتقائية التي تمارس بها الامور، انا لسست ضد ان يحاسب دحلان وغيره ممن اخطوأ، لكن هل يستطيع عاقل ان يقنعني بان القانون من يدفع الرئيس عندما يقول على احدى الفضائيات بانه يجب ان نحاسب دحلان لانه شق الحركة وذهب الى قائمة المستقبل . كان شريكه الاساسي في قائمة المستقبل جبريل رجوب، لماذا لايحاسب جبريل ؟؟ لماذا لا يقول الرئيس بان محمد دحلان وجبريل رجوب سيحاسبوا، حينها انا ساصمت وانت ستصمت لانك ستحترم وتقف باحترام امام المساواة والعدالة في تطبيق القانون، الموضوع ليس موضوع انتقائي ومزاجي، اذن معيار القانون والشفافية والنزاه هو رضى الرئيس وهذا معيار جديد في الساحة الفلسطينية يجب ان يضاف للقانون الفلسطيني ويصادق عليه التشريعي، فمن يرضى عنهم الرئيس مهما فعلوا من جرائم وحماقات هي خلف ظهورهم ومن يغضب عليهم الرئيس حتى لو لم يفعلو شيئا سنختلق لهم الكثير من الجرائم وهذا الذي يحدث حاليا، انا كمراقب، كل الفضيحة التي حدثت في تسريب وثائق الجزيرة وهذه قضية امن قومي من الدرجة الاولى اين التحقيق فيها؟؟ من المدان ؟؟ من المسؤول ؟؟ لا احد . كذلك الاخ ابو اللطف اتهم عباس ودحلان باغتيال ابو عمار، فاين التحقيق الذي تم ؟؟ فالذي حصل ان الاخ ابومازن تصالح مع ابو اللطف وانتهى كل شي، وفي احدى الاجتماعات قال لنا عباس ان ابو اللطف سرق اموال الحركة وباع املاكها ماذا حدث؟؟ تصالحا وتصافحا . هل اعادة ابو الطف ما سرق ام ابو مازن سامحه باموال الحركة ؟؟ او انه لم يسرق من الاساس وهو ادعاء . وقضية رفيق الحسيني على مرأى ومسمع من الجميع فهو لا يزال عضو في المجلس الثوري، من حاسب من، وربما يكون مظلوما ولكن اين نتائج التحقيق وهناك عشرات القضايا الاخرى. وهذا يدلل ان الموضوع مع دحلان هو موضوع شخصي بامتياز يقوده نزق وردة فعل وتصفية حسابات شخصية وربما اعتبارات لا نعلمها وستكشفها الايام القادمة لها علاقة بمعادلة اكبر من الرئيس، فقد فرض عليه ضرورة استبعاد دحلان وربما هناك دول داخلة بالقضية لانه لا اقتنع انه فجأ بين ليلة وضحاها يحدث شهر عسل بين ابو مازن وقطر، فقبل قضية دحلان بشهر فقط قطر قالت قولا كريها في ابو مازن وكل قيادة السلطة من خلال التخوين وبيع القضية وذلك بقضية الوثائق التي نشرتها الجزيرة، وفجا بعدها مباشر يصدر مرسوما رئاسي بمنع التهجم على قطر واميرها، ما التفسير لذلك؟؟{nl}س : هل هناك دول فرضت على ابو مازن استبعاد دحلان ؟؟{nl}انا اعتقد ذلك وبكل مالدي من مقدمات ومعرفه حيث اصل بالتحليل الى ذلك وان حماس وقطر لها يد في ذلك ومن خلال اجتماعي مع رئيس لجنة التحقيق بعد قرار الفصل واقول وهنا اقتبس عنه " نحن في لجنة التحقيق لم نستطيع ان نثبت او نؤكد ايا من القضايا الموجه ضد محمد دحلان".<hr>