Haidar
2011-08-06, 09:33 AM
ملف دحلان رقم (32){nl}آخر التطورات في ملف محمد دحلان {nl}مسؤول عن اغتيال عرفات{nl}وثائق تثبت تورط دحلان في شراء أسلحة وتجهيز انقلاب في الضفة{nl}أجـــنـــاد الإخـــبــاري {nl}كشفت وثيقة خاصة سُربت عن محاضر تحقيق اللجنة المركزية لحركة فتح مع القيادي المطرود محمد دحلان ونشرتها مواقع اعلامية عن اتهامات خطيرة ضد دحلان وصلت حد التورط في اغتيال عرفات وعدد من الشخصيات الفلسطينية والتحضير لانقلاب في الضفة وشراء أسلحة من أراضي 48 لهذا الغرض .{nl}وتتحدث الوثيقة التي وُقعت من قبل كل من رئيس اللجنة عزام الأحمد؛ ونائب رئيس اللجنة الطيب عبد الرحيم؛ والمقررون عثمان أبو غريبة ونبيل شعث، تتحدث في أجزاء منها عن علاقة بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفصول محمد دحلان، وبين تجار سلاح من كفر كنا وسخنين، بهدف شراء أسلحة تمهيدا لتنفيذ انقلابه المفترض في الضفة الغربية.{nl}وتشير الوثيقة إلى أن دحلان قد نفى ما وجه إليه من تهم شراء أسلحة من تجار عرب من داخل الخط الأخضر من كفر كنا وسخنين عن طريق زكريا الزبيدي وابو جبل رغم اعترافات نشطاء في كتائب الأقصى في جنين عن نيته تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة.{nl}كما كشفت الوثيقة عن مجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذها دحلان في الضفة الغربية وقطاع غزة لمسؤولين فلسطينيين بارزين تنفيذا لأجندات خارجية.{nl}ومن بين المسؤولين، الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حيث تم توجيه التهم لدحلان بمشاركته بإدخال علب دواء مسمومة للرئيس ياسر عرفات. ومرة ثانية قام بإدخال علب دواء مسمومة عن طريق وفد تضامني أجنبي. وأثناء تواجد عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي في رام الله وطلب منه تجميع كل علب الدواء وحرقها وقد اعترف مرافقين الرئيس ياسر عرفات أثناء التحقيق معهم واخذ إفادتهم بما طلبه منهم محمد دحلان.{nl}كما ونُسب لدحلان العديد من تهم الاختلاس والرشاوى والمتاجرة بالأموال العامة، ومن بين هذه التهم، المتاجرة في التمور بالمستوطنات الإسرائيلية، والذي تم نفيها من قبل دحلان رغم اعتراف الشركة المصدرة للتمور بشراكتها لدحلان.{nl}صورة الوثيقة :-{nl}نسبة 69% في استطلاع شبكة فراس ...{nl}اقتحام منزل النائب دحلان وصمة عار على جبين متخذ القرار{nl}فراس برس {nl}في آخر استطلاعات الرأي لشبكة فراس الاعلامية اعتبر 69% من المصوتين أن اقتحام قوات الأمن الفلسطينية لمنزل عضو المجلس التشريعي و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان في مدينة رام الله وصمة عار في جبين متخذ القرار بهذه العملية .{nl}وقد شارك في الاستطلاع خلال اسبوع واحد من 30 يوليو و حتى 5 أغسطس ( 38000 مصوتاً ) رأى ما نسبته 69% منهم أن عملية اقتحام منزل الدحلان تعتبر وصمة عار في جبين من اتخذ القرار بذلك، ، فيما رأى 23% من المستطلعة آرائهم أن العملية تعتبر اساءة لدحلان تسبب بها هو لنفسه، وكان 6% فقط قد اعتبروا ان عملية اقتحام المنزل تعتبر اساءة و اهانة لكلٍ من الرئيس عباس و النائب دحلان معاً، ، بينما 2% من المشاركين في الاستطلاع فضلَوا عدم ترجيح أيٍ من الخيارات السابقة و أجابوا ب " لا أعرف " .{nl}وكان الرئيس محمود عباس قد أمر قواته الأمنية في رام الله باقتحام منزل النائب محمد دحلان و تفتيشه، حيث قامت قوة من الكوماندوز الفلسطيني بتنفيذ العملية صبيحة يوم الخميس 28/7/2011 و اعتقلت مرافقي دحلان و صادرت أسلحتهم .{nl}والجدير ذكره أن حركة حماس و على لسان الناطق باسمها د. سامي ابو زهري قد باركت عملية اقتحام منزل الدحلان في رام الله و اعتبرتها " خطوة في الاتجاه الصحيح رغم انها جاءت متأخرة " و أن العملية تثبت مجدداً أن حماس كانت محقة وتمتلك المبررات لاقدامها على الحسم العسكري بقطاع غزة في حزيران 2007 .<hr>