Haneen
2011-03-30, 10:38 AM
آخر التطورات على الساحة الأردنية{nl}ملف رقم ( 5 ){nl}وعد الرئيس الأمريكس السابق جورج بوش الابن بخلق شرق أوسط جديد، وتوالت التحليلات حول هذا الموضوع وسادت المخاوف في الأوساط الحاكمة التي تشهد الآن ثورات مناهضة لها، لكن بوش وعلى لسان كونداليزا رايس آنذاك طمأن من يحملون الصفات الملكية بأنهم بمنأى عن هذا التغيير.{nl}وفي نفس الفترة نشرت وسائل الإعلام دراسة أجرتها عدة معاهد للأبحاث في الولايات المتحدة وبريطانية تفيد بأن الملك الأردني عبدالله الثاني سيكون آخر الملوك الهاشميين مهما طالت مدة حكمه أو قصرت، بمعنى أن النظام الملكي سيؤول عاجلا أم آجلا إلى نظام جمهوري، ولا أحد يعرف إن كان ما تشهده المملكة مقدمة لتلك النتيجة.{nl}على كل حال، فالملك يعد بإصلاحات جذرية، والحكومة تقر بشرعية الاحتجاجات السلمية بشرط عدم الإخلال بأمن الوطن والمواطن، والمحتجون يعدون بأنهم سيكونون السياج الحامي للملك، ويوجهون مطالبهم للحكومة، والشعب الأردني ما بين مؤيد لذلك ومعارض.{nl}والملف التالي يرصد آخر التطورات على الساحة الأردنية ضمن العناوين التالية:{nl}• الأردن : مسيرة للمطالبين بالإصلاح وأخرى للمناهضين لهم الجمعة المقبلة{nl}• "سكايز" استنكر تعرض صحافيين للضرب في الاردن{nl}• القضاء الأردني يفرج عن 25 معتقلاً{nl}• النقابات المهنية الأردنية تقطع الطريق على أزمة بسبب صورة للملك{nl}• العاهل الأردني: الفوضى خط أحمر{nl}• الملك : الوحدة الوطنية مقدسة ولا بديل عن الحوار{nl}• الملك يلتقي مجلس النقباء اليوم{nl}• الأردن يتابع مع السلطات السورية اعتقال مدير مكتب رويترز في عمان{nl}• «شباب 24 آذار» يعتصمون الجمعة تحت شعار «لا للفساد نعم لجلالة الملك نعم للوحدة الوطنية»{nl}• عودة 3 أعضاء منسحبين إلى لجنة الحوار الوطني{nl}• كركيون يهتفون للوحدة الوطنية ويطالبون بالإصلاح الشامل{nl}• العجلوني: لن أقاضي من ضربني وسأشارك في فعاليات الإصلاح{nl}• تقرير إخباري: النساء في قلب الحراك المطالب بالإصلاح إلى جانب الرجال يتحدين الصورة النمطية للمرأة "البيتوتية"{nl}• "تنسيقية المعارضة" تقرر مواصلة حراكها الاحتجاجي{nl}• إعلاميون ينددون باتجاه زملاء لهم نحو تيار إثارة الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية{nl}• مئتا شخصية تدين فض اعتصام "الداخلية" وتعتبره تشويها لصورة الأردن{nl}الأردن : مسيرة للمطالبين بالإصلاح وأخرى للمناهضين لهم الجمعة المقبلة{nl}موقع UPI{nl}29/3/2011{nl}أعلنت القوى التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية في الأردن عن تنظيم مسيرة يوم الجمعة المقبل ،فيما دعت مجموعة مؤيدة للنظام الى مسيرة لتأكيد الولاء للملك في اليوم نفسه.{nl}وقال المتحدث الرسمي بإسم جماعة الإخوان المسلمين جميل ابو بكر ليونايتد برس انترناشونال اليوم الثلاثاء "أن استمرار هذه المسيرات يأتي للتأكيد على مطالبنا بالإصلاح والتعجيل بهذه العملية خاصة بعد أحداث الداخلية يوم الجمعة بما أحدثته الحكومة من مجزرة ضد شباب 24 آذار ". {nl}وتابع " ان عناوين مسيرة الجمعة المقبلة ستكون من وحي أحداث الجمعة الماضية "،محذرا من أية محاولة للاعتداء على المسيرة مطالبا السلطات بالقيام بدورها في حماية المواطنين ممن اسماهم بالبلطجية . {nl}من جهتها أعلنت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم حركة شباب الأول من نيسان عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " عن تنظيم مسيرة يوم الجمعة المقبل لتأكيد الولاء للملك عبد الله الثاني والاحتفال بإخلاء ميدان جمال عبد الناصر من المعتصمين، وقالت المجموعة ان المسيرة ستنطلق من ميدان الشريف زيد بن شاكر باتجاه ميدان عبد الناصر .{nl}ويأتي الإعلان عن المسيرتين المضادتين في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة معروف البخيت أمس انه لن يسمح بتنظيم مسيرات في الطرق العامة والميادين.{nl}وقال أبو بكر انه لم يتم لغاية الآن تحديد مكان انطلاق المسيرة .وطالب منظمي المسيرة المضادة بأن يختاروا يوما آخر غير يوم الجمعة للخروج بمسيرتهم .{nl}يشار الى ان المواجهات في ميدان عبد الناصر بعمان يوم الجمعة الماضي أسفرت عن مقتل شخص واصابة العشرات بجروح.{nl}"سكايز" استنكر تعرض صحافيين للضرب في الاردن{nl}لبنان الآن{nl}29/3/2011{nl}أصدر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز"، بيانا ذكر فيه "أن عناصر أمنية أردنية وبعض المدنيين الموالين للحكومة، إعتدوا يوم الجمعة الماضي على عدد من الصحافيين والاعلاميين بالضرب وكسروا كاميراتهم، خلال تغطيتهم الاعتصام الذي طالب فيه المعتصمون ب "إصلاحات دستورية ووقف تدخل الاجهزة الامنية في الحياة السياسية".{nl}واستنكر "سكايز" بشدة "ما يتعرض له الصحافيون في الاردن"، وطالب وزارة الداخلية الاردنية "بحزم أمرها، والنأي بالجسم الاعلامي عن كل ما يجري من تطورات على الساحة، وبالتالي الايعاز الى العناصر الامنية، سواء باللباس العسكري أو المدني، ليس فقط بعدم التعرض للصحافيين، بل بضرورة حمايتهم في كل الظروف".{nl}القضاء الأردني يفرج عن 25 معتقلاً{nl}جريدة الجريدة{nl}29/3/2011{nl}أفاد مصدر قضائي أردني أمس، بأن «مدعي عام عمان القاضي حسن العبدالله قرر إخلاء سبيل 25 شخصا كانوا أحيلوا إلى القضاء من قبل الأمن العام على خلفية أحداث دوار الداخلية (ميدان جمال عبدالناصر)».{nl}وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، أن «المدعي العام رأى أن ظروف القضية لا تسمح بالتوقيف». إلا أنه أكد أن «القضية مازالت معروضة أمام القضاء»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. يذكر أن وزير الداخلية الأردني سعد هايل السرور قال إنه تم اعتقال 21 شخصا على خلفية تلك المواجهات التي شهدتها عمان يوم الجمعة الماضي، وتمت إحالتهم إلى القضاء والتحقيق مستمر إلى حين إثبات المتورطين بالصورة وبشهود العيان»، مشيرا إلى أن «القضاء سيكون هو الفيصل»، وأضاف الوزير أنه تم توقيف أربعة أشخاص آخرين في ما بعد.{nl}النقابات المهنية الأردنية تقطع الطريق على أزمة بسبب صورة للملك{nl}القدس العربي{nl}قال ناشط نقابي أردني الأربعاء انه سيقوم بإزالة صورة كبيرة للملك عبد الله الثاني تم لصقها على لوحة أمام مدخل مجمع النقابات المهنية في عمان تضم أسماء وصورا للمعتقلين الأردنيين في إسرائيل.{nl}وقال الناشط ميسرة ملص في بيان صحافي انه بعث برسالة إلى رئيس الديوان الملكي خالد الكركي ابلغه فيها "ان موقع الصورة لا يليق بمقام الملك"، واشار الى انه سيقوم باعادة اللوحة الى ما كانت عليه وان الرسالة ما هي الى اشعار لمنع اي تاويل في حال ازالة الصورة، وأكد أن صورة كبيرة للملك ترفع في دخل مبنى مجمع النقابات المهنية.{nl}وقال ملص في رسالته "انه واثناء اعتصام امام مبنى مجمع النقابات المهنية قام نقابيون بإلصاق صورة للملك على لوحة تضم صورا لمعتقلين ومفقودين اردنيين في إسرائيل، حيث عملت الصورة على حجب جزء من اسماء وصور الاسرى، علاوة على ان موقع الصورة كانت اسفل كلمة الحرية ـ وهو ما لا يليق بمقام الملك ـ لذا ومنعا لاية تأويلات او تفسيرات ارجو اعلامكم بانني سأقوم باعادة لوحة الاسرى الى ماكانت عليه علما بان قاعات مجمع النقابات ترفع فيها صورة الملك".{nl}وبحسب القانون في الأردن ترفع صور الملك عبد الله الثاني في كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية والعامة في الدولة والمنظمات والهيئات المحلية ومنها النقابات المهنية.{nl}العاهل الأردني: الفوضى خط أحمر{nl}الحياة اللندنية{nl}دان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، العنفَ الذي شهده ميدان جمال عبدالناصر في عمان يوم الجمعة الماضي، وما تبعه من إساءة للوحدة الوطنية، داعياً «الجميع الى عدم البقاء أسرى لما حدث، وضرورة التفكير بالمستقبل وفتح صفحة جديدة يكون أساسها الحوار وحماية النسيج الوطني»، وأكد ان «الفوضى والتخريب خط أحمر».{nl}واعتبر مراقبون في عمان تصريحات الملك الأردني خطوة تهدف الى احتواء المخاوف التي نتجت من اعتداء قوات الامن الاردنية على المعتصمين سلمياً في ميدان جمال عبد الناصر، وما رافقه من مظاهر خروج عن الوحدة الوطنية واستعراض القوة في شوارع العاصمة.{nl}وقال الملك عبدالله الثاني، إن «الوحدة الوطنية مقدسة»، مشدداً على أنه لا بديل من الحوار للوصول إلى توافق على أسس الإصلاح الشامل الذي يلبي طموحات الجميع.{nl}جاءت تصريحات الملك عبد الله في كلمة له في اجتماع لجنة الحوار الوطني أمس، التي دعا فيها إلى «فتح صفحة جديدة للعمل بروح الفريق الواحد»، مؤكداً على «أهمية العمل بسرعة».{nl}يُذكر أن 22 عضواً في لجنة الحوار الوطني انسحبوا من اللجنة بعد أحداث الجمعة الماضي التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اكثر من مئة.{nl}وشدد الملك على ضرورة أن «يدرك الجميع أن غياب الحوار العقلاني والمنطقي يدفع الناس الى الشارع ويفتح المجال للتوتر»، مؤكداً «أننا لا نخشى الإصلاح، وسنحترم توصيات لجنة الحوار الوطني في ما يتعلق بأي تعديلات دستورية مرتبطة بتطوير قانون الانتخاب والحياة النيابية والحزبية»، كما أكد ضرورة أن يضمن قانون الانتخابات تحقيق التمثيل لجميع الأردنيين في كل مناطق المملكة.{nl}ولفت الى أن «الولاء والإصلاح على الدرجة نفسها من الأهمية»، مشدداً على «أننا نسير جميعاً على الطريق نفسه، ونريد المستقبل الأفضل للأردن، وهو الأمر الذي يجب أن يكون واضحاً للجميع».{nl}وكان رئيس الوزراء معروف البخيت دان أحداث الجمعة وتعهد بالحفاظ على أمن المسيرات ما دامت سلمية، فيما أصدر المدعي العام قراراً بالافراج عن 25 موقوفاً على خلفية الأحداث.{nl}الملك : الوحدة الوطنية مقدسة ولا بديل عن الحوار{nl}الدستور الأردنية{nl}أكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه أعضاء لجنة الحوار الوطني أمس، أن الوحدة الوطنية مقدسة، مشددا على أنه لا بديل عن الحوار للوصول إلى توافق على أسس الإصلاح الشامل، الذي يلبي طموحات الجميع.{nl}وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في الديوان الملكي الهاشمي، على ضرورة أن يدرك الجميع أنه في غياب الحوار العقلاني والمنطقي يلجأ الناس للشارع ويفتح المجال للتوتر، مؤكدا «أننا لا نخشى الإصلاح، وسنحترم توصيات لجنة الحوار الوطني فيما يتعلق بأية تعديلات دستورية مرتبطة بتطوير قانون الانتخاب والحياة النيابية والحزبية».{nl}وبهذا الخصوص، شدد جلالته على ضرورة أن يضمن قانون الانتخاب تحقيق التمثيل لجميع الأردنيين في مناطق المملكة كافة.{nl}وقال جلالة الملك إن الولاء والإصلاح «على نفس الدرجة من الأهمية بالنسبة إلينا»، مشددا على «أننا نسير جميعا على نفس الطريق، ونريد المستقبل الأفضل للأردن، وهو الأمر الذي يجب أن يكون واضحا للجميع».{nl}وبين جلالته «أننا جادون في الإصلاح، وندعم حرية التعبير التي هي حق لكل مواطن، ويجب أن نسير في الإصلاح بقوة وبشجاعة وبلا تردد»، لكنه حذر من أن «التخريب والفوضى أمر مرفوض وهو خط احمر».{nl}وعبر جلالة الملك عن إدانته للعنف الذي شهده ميدان جمال عبدالناصر الجمعة الماضية، وما تبعه من إساءة للوحدة الوطنية، داعيا الجميع لعدم البقاء أسرى لما حدث، وضرورة التفكير بالمستقبل وفتح صفحة جديدة يكون أساسها الحوار، وحماية النسيج الوطني.{nl}وفي الوقت الذي أعرب فيه جلالته عن حرصه على حرية التعبير، شدد على ضرورة عدم تعطيل مصالح الناس، واللجوء لكل ما يؤدي للفوضى.{nl}وحث جلالة الملك أعضاء اللجنة خلال اللقاء على ضرورة العمل بروح الفريق وبجدية تامة، وأن تكون مخرجاتها شاملة ولصالح الجميع، ذلك أن الإصلاح مطلب لكل الأردنيين الذين هم جميعا جزء من المسيرة الوطنية.{nl}وقال جلالته «أمامنا فرصة ذهبية للنهوض بالأردن، وقد أكدت مرارا أنه لا يوجد ما نخشاه في سعينا لتحقيق الإصلاح وأهدافنا وتطلعاتنا الوطنية»، داعيا الجميع إلى تقديم مصلحة الوطن وأمنه واستقراره على كل المصالح الأخرى.{nl}ولفت جلالته إلى أن الأردنيين يريدون الإصلاح والمضي قدما للإمام، ويحملون الولاء والانتماء المطلق للوطن.{nl}ودعا جلالة الملك أعضاء اللجنة إلى ضرورة التواصل مع مختلف أطياف ومكونات «شعبنا الأردني» والتوجه صوب المحافظات، والتركيز على الشباب وقضاياهم بصفتهم الفئة الأوسع في المجتمع، حيث ان 70 بالمئة من الأردنيين هم تحت سن الثلاثين.{nl}وعبر جلالته عن دعمه للجنة التي أوكلت إليها مهمة إطلاق حوار وطني شامل لتطوير الأنظمة والتشريعات الناظمة للحياة السياسية، وقال «أنتم كلجنة تلعبون دورا مهما جدا للانتقال بالأردن إلى مرحلة جديدة عنوانها الإصلاح والتحديث والتطوير، وأنا الضامن لما ستخرجون به من نتائج لحواراتكم».{nl}من جهته قال رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت إن توجيهات جلالة الملك هي نبراس للجميع، ونؤكد أن من يحب الأردن يجب عليه المحافظة على أمنه واستقراره، معتبرا أن الإصلاح ضرورة للأردن ولتقدمه، وأن الحوار مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.{nl}وأشار البخيت في اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال امجد العضايلة، إلى أن تبادل اللوم فيما حدث سيضيع مزيدا من الوقت و»سننظر فيما حدث وسنكون صريحين»، لافتا إلى أن مجموعة ممن اعتدوا على معتصمي يوم الجمعة تم تحويلهم إلى القضاء.{nl}وبين أن هناك شرائح واسعة في المجتمع تعاني من أوضاع معيشية صعبة، ويجب التفرغ والخروج بتوافق حول قانوني الانتخابات والأحزاب، معربا عن تقديره لدعم جلالة الملك للجنة الحوار الذي لا يعد حكرا على النخب في عمان وإنما هو شأن معني به كل أردني.{nl}وفيما يتصل بالتعديلات الدستورية أشار إلى أن هناك وضوحا في التوجيهات الملكية أو حتى بمهمة اللجنة والتي يمكنها البحث بأي تعديلات دستورية ذات صلة بقانوني الأحزاب والانتخاب، ونحن على المدى البعيد نؤمن بالمحكمة الدستورية وأيضا بالتعديلات المتصلة بتقوية مجلس النواب مثل النظر في صحة النيابية.{nl}وقال البخيت إن الأردن دولة قانون ومؤسسات والجميع متساوون أمام القانون الذي «لن نسمح بتجاوزه من أي طرف».{nl}وأشار إلى جملة من الإجراءات اتخذتها الحكومة لمكافحة الفساد وتحويل عدد من القضايا إلى دائرة مكافحة الفساد التي تم تفعيلها وتزويدها بكل متطلبات القيام بمهامها، موضحا انه في ذات الوقت لا نريد المبالغة في ما يخص حجم الفساد، ولا نريد اغتيال الشخصيات ويجب ألا نجلد ذاتنا.{nl}وفيما يخص الإعلام ودوره في التطورات الراهنة، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على تطوير أداء الإعلام من خلال وضع استراتيجية واضحة في هذا الصدد.{nl}وأعرب رئيس مجلس الأعيان رئيس لجنة الحوار الوطني طاهر المصري عن شكره وتقديره الموصول لجلالة الملك على دعمه للجنة، وقال «نحن نعي المسؤولية الملقاة علينا جميعا ونحن بحاجة إلى تسريع أعمال اللجنة ليلمس الجميع نتائجها بعد أن انهينا مرحلة العصف الذهني».{nl}وأضاف المصري «نحن جميعا نؤمن بالإصلاح كما يؤمن به جلالة الملك، وكلنا تحت مظلة العرش ونريد أن تبقى الوحدة الوطنية متماسكة»، مؤكدا «أهمية تماسك وتدعيم السلم الأهلي الذي لا نقبل إن يهدده احد في هذا الوطن الذي بناه أبناؤه بسواعدهم ويجب المحافظة على الكثير مما تم انجازه ويجب على الجميع المحافظة على الوحدة الوطنية».{nl}ولفت إلى أن شرائح عديدة في المجتمع تواجه ظروفا اقتصادية صعبة تنادي بتحسين أوضاعها مما يشكل حافزا لنا للسير قدما في الإصلاح الاقتصادي بموازاة الإصلاح السياسي، معتبرا أن الجميع يحرص على أن يبقى هذا البلد بلد أمان واستقرار، والذي يكون فيه الحوار طريقنا نحو الإصلاح الذي لا يتم إلا من خلال التوافق.{nl}وأوضح أن اللجنة ستواصل اجتماعاتها للخروج بنتائج تعالج جميع القضايا المطروحة، خصوصا وضع قانون انتخاب يمثل جميع الأردنيين تمثيلا حقيقيا يوصل بالنهاية إلى حكومة نيابية وبرلمان قوي.{nl}وقال» نعم هناك حاجة لبعض التعديلات الدستورية، وتحدثنا بها ولا حرج بالحديث عنها لان الهدف منها تقوية النظام النيابي وتقوية الحكومات».{nl}وأكد عدد من المتحدثين من أعضاء اللجنة تقديرهم لدعم جلالة الملك للجنة الحوار الوطني وحرصه على أن تخرج بنتائج تعزز مسيرة الإصلاح والتطوير في المملكة.{nl}وعبروا عن أسفهم لما جرى من أحداث يوم الجمعة الماضية التي لا تعكس حرص الأردنيين على استقرار بلدهم وأمنه، معربين عن تطلعهم بألا تتكرر مثل هذه الأحداث مستقبلا.{nl}وأشاروا إلى ضرورة الخروج بقانون انتخاب عصري يستند إلى إصلاحات دستورية اعتبروها ضرورة لانجاز مجلس نواب قوي، لافتين إلى خطورة المرحلة والى الثوابت الوطنية التي تجمع على أن جلالة الملك هو ضمانة لكل الأردنيين وصمام أمان لهم، وأن أمن الأردن خط احمر، والجميع منتمون للوطن ولقيادته وهم في صف واحد وليس هناك ما يسمى موالاة ومعارضة.{nl}وأكدوا أن الجميع دعاة إصلاح وان الأردن سباق في ذلك والحوار لا بديل عنه، مثمنين خطاب ورؤية جلالته الإصلاحية التي تحول دونها بعض المعيقات التي تؤدي إلى الاختلال والتهميش.{nl}وحذروا من عواقب التحشيد والتقسيم والشد العكسي والمزايدات من أي جهة كانت وضرورة وضع حد لها، فهي مسيئة للوطن وللجميع وتضر بالوحدة الوطنية.{nl}كما حذروا من بعض الوسائل الإعلامية التي تسهم في تحشيد الناس وإثارة الفتن، معتبرين أن الإصلاح والتطوير يحتاجان إلى بيئة صالحة وطبيعية بين فئات الشباب خصوصا في ظل ما يجري في الإقليم من تطورات.{nl}وأكدوا ضرورة محاربة الفاسدين ومكافحتهم وصولا إلى أردن قوي ومتين في وجه كل التحديات، لافتين إلى أن الإصلاح بحاجة إلى تسريع وتيرة، وان دستور عام1952 هو من أرقى الدساتير، لكن هذا لا يمنع من مواكبة التطورات وإجراء ما يلزم من تعديلات على الدستور مع الأخذ بين الاعتبار الظروف والأحداث والتطورات الراهنة.{nl}وشددوا على أن الدولة الأردنية اكبر من كل المؤسسات واستقرارها من القضايا التي يجمع عليها الجميع، فالثوابت تكمن في الوطن واستقراره وبالنظام كضامن للوحدة الوطنية، معربين عن استغرابهم من أن من يدعو إلى الإصلاح يتم التشكيك في ولائه للدولة وللنظام.{nl}وأكدوا ضرورة إعادة التوازن بين السلطات والى إصلاحات دستورية تؤدي إلى برلمان قوي.{nl}واعتبروا أن الأردن مملكة زاهرة وراسخة لكن هناك شعارات تستفز الأردنيين وهناك فئات محددة تريد إفساد وتخريب الإصلاح بتدخل أحيانا من أطراف خارجية فلا يجوز أن يكون الإصلاح بدون استقرار.{nl}وقالوا: نرفض التحاور عبر الساحات والميادين وفي مقابل ذلك لا نجلس على مائدة الحوار، موضحين أن الحكومة رفعت شعار الإصلاح وهذا يجب ان يأخذ مداه وفرصته.{nl}وأكدوا أهمية ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية خاصة في هذا الوقت الذي يتم فيه استهداف السلم الاجتماعي مما يتطلب منا رفض المقولات الفئوية والإقليمية التي يجب إسكاتها.{nl}وقالوا: هناك من يتحدث عن التعديلات الدستورية بنوايا حسنة وهناك من يتحدث عن هذه الإصلاحات بخلاف ذلك، مشيرين إلى أن النوايا الصادقة واضحة ورعاية جلالة الملك للجنة اليوم (أمس) ولقاءه بها هو استكمال لما يطلبه المواطنون في الاستمرار في الحوار.{nl}وبينوا أننا نريد أن نعزز دور مجلس النواب ودور الأحزاب، والحكمة تقتضي ان نلتقي دائما في منتصف الطريق، وان يكون الحوار عاقلا ورشيدا وتوافقيا، اخذين بعين الاعتبار هيبة الوطن وهيبة الدولة، مؤكدين أننا لا نريد الحديث عن الماضي ونريد السير إلى الأمام ومحاولة تجنب أي أخطاء قد تحدث.{nl}وقالوا ان على الإعلام الذي يجب أن يتوقف عن تحشيد الناس له دور كبير، ان اللجنة حققت تقدما وهي قادرة على تحقيق تقدم أكبر بعيدا عن أجواء التعبئة والتحشيد، خصوصا أن الناس يريدون بناء أجواء ثقة مع الحكومة ومع لجنة الحوار.{nl}الملك يلتقي مجلس النقباء اليوم{nl}الرأي الأردنية{nl}يلتقي جلالة الملك اليوم مجلس النقباء في الديوان الملكي الهاشمي، للبحث في اخر المستجدات على الساحة المحلية ،والحراك السياسي المتعلق بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز الديمقراطية ، في ضوء توجيهات جلالة الملك للحكومة بالاسراع في انجاز عملية الاصلاح الشامل.{nl}وكان جلالة الملك قد التقى امس لجنة الحوار الوطني،اكد خلاله دعمه للجنة وحثها على العمل بروح الفريق الواحد وبجدية تامة .{nl}الأردن يتابع مع السلطات السورية اعتقال مدير مكتب رويترز في عمان{nl}UPI{nl}قال مصدر أردني مطلع اليوم الاربعاء ان الحكومة الأردنية ومن خلال سفارتها في دمشق تتابع مع السلطات السورية قضية اعتقال مدير مكتب "رويترز" في عمان سليمان الخالدي. {nl}وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ليونايتد برس إنترناشونال "نتابع من خلال سفارتنا في دمشق قضية اعتقال زميلنا سليمان الخالدي".{nl}واشار المصدر انه يتوقع ان يتم الإفراج عن الخالدي في وقت قريب .. ولم يضف المصدر اية تفاصيل اخرى تتعلق باسباب اعتقال الخالدي.{nl}واعتقل الخالدي، وهو اردني الجنسية، اثناء وجوده في دمشق لتغطية الاحداث التي تشهدها سوريا والمطالب بإصلاحات سياسية.{nl}وكانت السلطات السورية انهت الاسبوع الماضي اعتماد مدير مكتب "رويترز" في دمشق خالد عويس وقامت بإبعاده الى الاردن مساء الجمعة الماضي.{nl}وبررت وزارة الإعلام السورية اجراءاتها "لقلة مهنيته، ونشره لأنباء عارية عن الصحة بشأن التظاهرات التي تنهض في سوريا مطالبة بالحرية والكرامة ومحاربة الفساد".{nl}«شباب 24 آذار» يعتصمون الجمعة تحت شعار «لا للفساد نعم لجلالة الملك نعم للوحدة الوطنية»{nl}الرأي الأردنية{nl}اعلن شباب 24 آذار عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» عن اعتصام في ساحة أمانة عمان الكبرى في راس العين عقب مسيرة الحسيني بعد صلاة ظهر الجمعة المقبلة. {nl}واطلق الشباب على الاعتصام الذي سيستمر الى الساعة العاشرة مساءً «اعتصام الوحدة والإصلاح» مهيبين بالشباب المشاركة تحت شعار «لنقول لا للفساد نعم لجلالة الملك، نعم للوحدة الوطنية».{nl}عودة 3 أعضاء منسحبين إلى لجنة الحوار الوطني{nl}الغد الأردنية{nl}أعلن ثلاثة أعضاء في لجنة الحوار الوطني، كانوا قد انسحبوا من اللجنة الجمعة الماضي، عودتهم إلى اللجنة، مؤكدين أن “لا سبيل سوى الحوار وصولا إلى الإصلاح الذي تريده قيادتنا ويرنو له شعبنا”.{nl}والأعضاء العائدون هم الدكتور إبراهيم سيف، والدكتور باسم الطويسي، والدكتور عمر الجازي.{nl}وقال الجازي في تصريح إلى “الغد”، إنه “بعد أن كرّمنا وشرّفنا جلالته بلقائه أمس، وبعد تأكيد جلالته أنه الضامن لمخرجات لجنة الحوار الوطني، وحرصا منا على الوحدة الوطنية وأمن واستقرار الأردن، فإننا نؤكد أن لا سبيل لنا لتحقيق الإصلاح إلا الحوار نهجا وسبيلا”.{nl}وأشار الجازي إلى أن جلالة الملك دان بشكل واضح أحداث العنف في الجمعة الماضي، على دوار الداخلية، مؤكدا جلالته أهمية التمسك بالوحدة الوطنية، ودعمه للجنة الحوار، ولما سينتج عنها من مخرجات.{nl}وقال الجازي “علينا العودة إلى طاولة الحوار الوطني لتحقيق ما تصبو إليه قيادتنا وما يأمله شعبنا من إصلاحات للمضي قدما في بناء أردن أقوى وأكثر عصرية”.{nl}كركيون يهتفون للوحدة الوطنية ويطالبون بالإصلاح الشامل{nl}الغد الأردنية{nl}اعتصم المئات من أبناء محافظة الكرك مساء أمس أمام مجمع النقابات المهنية في الكرك للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والشامل، وهتفوا للوحدة الوطنية رافضين كل أشكال التجييش والتحشيد ضد أي من أبناء الوطن.{nl}وتجمع المئات من النقابيين والحزبيين والفاعليات الشعبية بالمحافظة في دعوة من الملتقى الوطني للنقابات والأحزاب والفاعليات الشعبية بالمحافظة، مطالبين بضرورة تنفيذ حراك إصلاحي حقيقي بعيدا عن الممالطة والتسويف.{nl}وهتف المشاركون بالاعتصام بشعارات "شعب واحد لا شعبين"، "الشعب يريد إصلاح النظام"، "واحنا وسيد البلاد راح نقضي على الفساد"، "بالروح بالدم نفديك يا أردن".{nl}وأعلن غالبية المشاركين بالاعتصام انضمامهم إلى حركة 24 آذار الداعية إلى الإصلاح الشامل، رافضين ما جرى من اعتداء صارخ على المشاركين في اعتصام الجمعة الماضي من قبل مجموعة من "البلطجية" بالتعاون مع الأجهزة الرسمية وفق ما قالوه خلال الاعتصام.{nl}وألقى رئيس فرع جبهة العمل الإسلامي عثمان القرالة كلمة أكد فيها على الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الأردن كان منذ نشأته وحدويا وعروبيا، ولم يفرق بين الأردنيين بعضهم عن بعض على الإطلاق.{nl}وأشار إلى أن الذين يحاولون العمل على بث الفرقة والفتنة بين الناس هم أعداء الوطن، وهم الفاسدون المفسدون وليسوا أبدا جزءا من الوطن والشعب الأردني.{nl}واعتبر أن من يثير هذه الفتنة الآن بين مكونات الشعب الأردني يريد البقاء لنهب ثروات الوطن ومقدراته بعيدا عن أعين الرقابة والمحاسبة. مؤكدا أن القوى والفاعليات الشعبية والحزبية والنقابية بالكرك تريد أن يكون الوطن للجميع، بعيدا عن التجزئة والفرقة والانقسام الذي لن يؤدي إلا إلى دمار الوطن وانقسامه.{nl}وبين القرالة أن حركة الإصلاح والتغيير في الأردن كانت وما تزال تعتبر أن عنوان الحراك هو إصلاح النظام، في حين أن غالبية الشعوب العربية تريد تغيير النظام. مشيرا إلى أن هذا يدل على أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو خيار الأردنيين جميعا، ولا بديل عنه، ولا خلاف عليه للحكم في البلاد.{nl}ودعا القراله الأردنيين جميعا للعمل على إعادة العمل بروح الأخوة والابتعاد عن دعوات التقسم والفتنة.{nl}وألقى الدكتور أيمن مدانات بيانا أصدره "تجمع شباب هبة الكرك" جاء فيه أن شباب الكرك المخلصين الذي لا يميزهم لون سوى علم الأردن بات لزاما عليهم أن يكونوا مشاركين في حراك الإصلاح الذي ينشده الوطن كله.{nl}وأشار إلى أنه في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتراجع الحريات، واستشراء الفساد والمفسدين، نصطف صفا واحدا انطلاقا من توجيهات جلالة الملك بضرورة الإصلاح، وفقا لأسس وجود برلمان منتخب على أساس القائمة النسبية، وتداول السلطة من خلال حكومات منتخبة، وإصلاحات دستورية حقيقية، ومحاكمة كل الفاسدين، وإصلاحات حقيقية، ومراجعة مسيرة الخصخصة ورفع القبضة الأمنية عن كل مفاصل الدولة ومحاسبة مثيري الفتنة بين الأردنيين.{nl}العجلوني: لن أقاضي من ضربني وسأشارك في فعاليات الإصلاح{nl}وكالة بترا{nl}أعلن الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني أنه لن يقاضي من اعتدى عليه في أحداث دوار الداخلية يوم الجمعة الماضي، مؤكدا التزامه بالمشاركة في كافة النشاطات والفعاليات الجماهيرية التي تدعو الى الإصلاح.{nl}ويذكر أن العجلوني تعرض لإصابات بليغة خلال فض رجال الأمن العام والدرك لاعتصام تجمع "شباب 24 آذار" ما استلزم دخوله مستشفى الأمير حمزة للعلاج، حيث حمل في حينها الأمن العام والدرك مسؤولية الاعتداء عليه، ولوح باللجوء الى القضاء لرفع دعوى قضائية ضدهما.{nl}وأكد في بيان صحافي صدر عنه أمس وهو يرقد على سرير الشفاء، على أنه سيشارك في كافة الفعاليات التي تدعو الى الإصلاح، بعد أن "أدركت الحكومة والأجهزة المعنية أن الإصلاح السلمي لا يمكن لقوة في الدنيا أن تقف في طريقه، وأن زمن القمع وتزوير الحقائق ولّى من غير رجعة"، بحسبه.{nl}وتابع في البيان ذاته، "من منطلق الحرص على تطييب النفوس وتقريب القلوب وفتح أفق أوسع للحوار الإيجابي البناء فقد قررت التنازل عن الحق الشخصي جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له في موقع الاعتصام على يد قوات الدرك، وما تلاه من تعذيب داخل ساحة ومبنى المحافظة، بيد أفراد من الأمن العام".{nl}وشدد على أن ذلك "يعني تراجعي عن مقاضاة المسؤولين عن هذا الإيذاء المتعمد الذي لم يستهدفني شخصيا فقط بل استهدف كل من ينادي بالإصلاح في هذا البلد الطيب".{nl}وجاء في البيان أن "الشعب الأردني والعالم بأكمله شاهد ما حدث من قمع للمعتصمين سلميا على أيدي الأجهزة الأمنية بالتزامن والتوافق والترتيب مع مَن ناهضوا الاعتصام السلمي الداعي للإصلاح السياسي في البلاد".{nl}وقال العجلوني "تبادر إلى مسامعنا جميعا الروايات الواهنة والمجانبة للحقيقة والتي وقع فيها من أدلى بها ضحية لمَن أوصلها إليه ممن هو دونه فوضعه في موقف لا يحسد عليه".{nl}ولفت إلى أنه "تمت متابعة الآثار السلبية لهذه الممارسات القمعية على السلم المجتمعي، ووحدة الشعب التي تأذت كثيراً بسبب التحريض الإقليمي والسياسي الأعمى الذي تعرض له المعتصمون ومناصروهم ومَن يوافقونهم في مطالبهم الإصلاحية".{nl}تقرير إخباري: النساء في قلب الحراك المطالب بالإصلاح إلى جانب الرجال يتحدين الصورة النمطية للمرأة "البيتوتية"{nl}الغد الأردنية{nl}لم تغب المرأة الأردنية عن المسيرات المطالبة بالإصلاح أو الاعتصامات الساعية إلى تأمين الحقوق العمالية، أو حتى عن مسيرات التأييد لثورات البلدان العربية، مثبتة بذلك أنها نصف المجتمع فعلا لا قولا، ومتخطية صورة نمطية يفرضها المجتمع عليها، مفادها أن المرأة مكانها بيتها، وفق مشاركات عديدات في هذه المسيرات.{nl}ورغم أن أكثرية كثيرة من ابناء المجتمع تمنع بناتها من المشاركة في الاعتصامات لأسباب كثيرة، أبرزها الخوف عليهن على اعتبار انهن "ضلع قاصر"، إلا ان المشاركات يؤكدن انهن جزء من المجتمع ويتأثرن بما يحدث فيه، معتبرات أن المطالبة بالإصلاح ليست حكرا على الرجال "فالكل يطمح إلى التغيير العدالة والعيش باستقرار"، وفق احدى المشاركات.{nl}أم محمد تؤكد أنها لم تستطع منع ابنتها الجامعية من الخروج والمشاركة في المسيرات، لأن والدها يشجعها على ذلك، ويعتبر ما تقوم به ابنتها حرية شخصية، مؤكدا لزوجته ان ابنته على قدر من المسؤولية، إلى جانب رغبته بأن تنمي فتاته ثقافتها السياسية، بيد أن أم محمد، وبدافع خوف الأم اولا، تؤكد انها غير مقتنعة بهذا الحديث، بخاصة وأن ابنها لا يشارك فهو غير مهتم بمثل هذه الأنشطة.{nl}منار سلمان (24 عاما) مشاركة مسيرات أيام الجمع، تقول إن ما شجعها على الخروج، هن صديقاتها اللواتي شاركن قبلها، بحيث أكدن لها انهن لم يتعرضن لمضايقات من اي نوع، إلى جانب رغبتها في التعبير عن آرائها التي تجد ان المسيرات السلمية خير طريقة لإيصال اصوات الشعب خلالها إلى اصحاب القرار.{nl}ولم تنكر منار انها خافت في البداية من المشاركة، لكن نقاشا دار بينها وبين إحدى صديقاتها، جعلها تتغلب على خوفها، وتفيد منا ان صديقتها اعلمتها انه اذا خاف كل شخص من المشاركة ورمى بالعبء على غيره، فسيبقى الوضع على حاله، ما ينعكس سلبا على فرص الشباب في بناء مستقبل افضل لهم.{nl}المشاركات المنتميات إلى احزاب يعتبرن أكثر قناعة بمواقفهن، واكثر نضجا في التعبير عنها، إذ قالت ابرار كوع (22 عاما) المنتسبة إلى حزب الوحدة الشعبية منذ عامين، انها مؤمنة ايمانا عميقا بالمطالب الشعبية الساعية إلى توفير حياة افضل للمواطنين، عبر ترسيخ الديمقراطية وتكافؤ الفرص.{nl}وتصر ابرار على المشاركة في مسيرات ايام الجمع، على الرغم من انها تعمل طوال الأسبوع، ويوم الجمعة هو يوم الراحة الوحيد لها، لكنها تؤكد أنه يجب الاستمرار بتنظيم المسيرات والاعتصامات، حتى يحقق الشعب مبتغاه وتجد مطالبه آذانا صاغية عند أصحاب القرار. وفيما اذا تعرضت لمضايقات من اي نوع اثناء مشاركتها في المسيرات، تقول ابرار "اكيد بيصير مشاكل بسيطة"، لكن إيمانها بأهمية المسيرات كونها تشكل قوة ضاغطة، تجعلها تتناسى هذه المشاكل البسيطة، لافتة إلى ن نسبة المشاركات في المسيرات تصل إلى الربع، معتبرة أن عدة عوامل ترتكز عليها مشاركة الفتيات في المسيرات، أولها وعيها وقناعتها بأهمية المسيرات، إلى جانب موقف اهلها من مشاركتها.{nl}الزميلة رانيا الجعبري من صحيفة العرب اليوم تقول "لا أرى أن المرأة عنصر غائب عن المسيرات والاعتصامات، فأنا ألحظ ذلك عبر تغطيتي ومشاركتي لهذا الحراك".{nl}وتؤكد الجعبري أن المرأة الأردنية وإن كان حضورها قليلا، لكنه لا يمكن نفي وجودها، لافتة إلى أن بعض الفتيات قمن بقيادة اعتصام إلى جانب شباب ناشطين أمام السفارة المصرية قبيل سقوط النظام المصري، داعية المرأة إلى الخروج للشارع والانتصار لمطالب مجتمعها كما الرجل.{nl}"تنسيقية المعارضة" تقرر مواصلة حراكها الاحتجاجي{nl}وكالة بترا{nl}جددت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة تنديدها بأحداث "جمعة الداخلية"، التي أوقعت العشرات من الإصابات بين معتصمي حركة 24 آذار، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.{nl}وأكدت لجنة التنسيق، في بيان صدر عنها أمس، عقب اجتماعها الدوري الذي عقدته أول من أمس، مواصلة حراكها الاحتجاجي الجمعة المقبل، فيما لم يتم التوافق على مكان وزمان النشاط حتى الآن.{nl}وقال الناطق باسم لجنة التنسيق الدكتور سعيد ذياب، إن أفكارا عديدة مطروحة قيد الدراسة لإقامة فعالية ضمن الحراك الاحتجاجي المتواصل الذي بدأته أحزاب المعارضة منذ أشهر للمطالبة بالإصلاح.{nl}وبين أن أحزاب المعارضة ستعلن اليوم الأربعاء رسميا عن شكل الحراك، من خلال إقامة مهرجان أو مسيرة لم تحدد تفاصيلهما بعد.{nl}وكانت أحزاب المعارضة اجتمعت في وقت متأخر من مساء أول من أمس مع النقابات المهنية للتوافق على قرار مشترك بشأن الحراك المقبل. ودعت التنسيقية القوى الوطنية إلى مزيد من التماسك والتلاحم الوطني في وجه كل القوى الفاسدة المتضررة من عملية الإصلاح، مؤكدة تمسكها بالحوار الحقيقي الذي يلبي طموحات الشعب الأردني.{nl}ورأت اللجنة "أن ذلك لن يتحقق بوجود حكومة عطلت الحوار وتخلت عن مسؤوليتها الدستورية والقانونية بحماية المواطنين، بل يتم من خلال حكومة تؤمن بالإصلاح، وتمتلك الإرادة والقرار لتنفيذه، وأن يكون الملك الضامن لنتائج ومخرجات هذا الحوار".{nl}وكانت الحركة الإسلامية قررت في اجتماع لمكتبي جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي مساء الاثنين، مواصلة الحراك.{nl}وأكدت قيادات أن الحراك سيتم بالتنسيق مع أحزاب المعارضة والنقابات.{nl}إلى ذلك، سجلت لجنة التنسيق إدانتها للاعتداء الذي تعرض له المعتصمون على دوار جمال عبدالناصر، معتبرة أن "الفعل ما كان ليتم لولا تقاعس الأجهزة المعنية عن حماية المعتصمين، بل سهّلت وصول "البلطجية" إلى الدوار وساندتهم وشاركت معهم في قمع وإنهاء الاعتصام".{nl}وحمّلت لجنة التنسيق المسؤولية لكل من ساهم في عملية التعبئة والتحشيد والتحريض لتأليب المجتمع، وحرف أنظار الناس عن القضية الجوهرية وهي قضية الإصلاح، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن التخطيط والإعداد ومنفذي الاعتداء الآثم.{nl}وأكدت اللجنة أن القوى الوطنية المؤمنة بالإصلاح متمسكة بموقفها الداعم لاستمرار الحراك الشعبي من أجل الإصلاح، باعتباره ضرورة ومصلحة وطنية للدولة والشعب والنظام. وفي الشأن العربي، دعت اللجنة إلى وقفة تضامنية مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين قرروا البدء بإضراب عن الطعام اعتباراً من يوم الاثنين 28 /3/ 2011 في أربعة معتقلات هي "نفحة" و"ريمون" و"ايشل" و"عسقلان"، وبعض أقسام في سجن النقب، احتجاجاً على الإجراءات الصهيونية، المتمثلة في التفتيش المهين لذويهم أثناء الزيارة، وسياسة العزل الانفرادي، وعدم تجاوب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.{nl}إعلاميون ينددون باتجاه زملاء لهم نحو تيار إثارة الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية{nl}السيبل الاردنية{nl}ندد إعلاميون أردنيون باتجاه بعض من الوسائل الإعلامية وبعض العاملين فيها من الزملاء نحو تيار إثارة الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية بين أفراد الوطن، مشددين على أن تلك الأساليب تتنافى وأخلاقيات المهنة الصحافية القائمة على حماية والوطن وليس تفتيته.{nl}وطالبوا الوسط الإعلامي بمختلف وسائله الوقوف وقفة واحدة لمجابهة كل من يثير الفتن من الإعلاميين، واعتبروا أن تغليب الصالح العام على المصالح الشخصية هو واجب على الإعلامي الذي يجب ألا يستغل أي حراك يظهر في الأردن من أجل تنفيذ أجندته الخاصة.{nl}ويلاحظ في الفترة الأخيرة بحسب رأي نائب نقيب الصحفيين الزميل حكمت المومني أن هناك عددا من الإعلاميين الذين يقومون باستغلال حراك الشارع الأردني للمطالبة بالإصلاح لتنفيذ أجندات خاصة بهم هدفها الإساءة للوطن وإثارة النعرات الإقليمية والطائفية، تحت شعار حرصهم على خدمة الوطن، وللأسف فان الكثير مما يكتبونه من مقالات صحافية وما ينشر عبر أثير إذاعات، وما ينشر من تعليقات في مواقع إخبارية الكترونية أساء إلى الوطن والوحدة الوطنية والأسرة الأردنية الواحدة.{nl}ووصل الأمر كما يضيف المومني إلى اتجاه أولئك الإعلاميين إلى تقسيم الإعلام الأردني إلى إعلام معارض وإعلام موال ونصب نفسه مدافعا عن الحريات الصحافية، بل في حقيقة الأمر هم ينفذون أجنداتهم التي تهدف إلى الإساءة إلى منجزات الإعلام الأردني.{nl}وقال المومني إن النقابة وباعتبار قضية الإساءة للوحدة الوطنية من قبل بعض وسائل الإعلام قضية على مستوى الوطن، فإنها تؤكد أن الإعلاميين في هذه الفترة يجب أن يكونوا أكثر الداعمين للإصلاح والواقفين بوجه من يحاول الإساءة للوحدة الوطنية تحت مسميات مختلفة، مشددا على أن على الإعلام أن يمارس دوره المهني في هذه المرحلة الحساسة بمنتهى المهنية.{nl}ويحمل الكاتب الصحافي الزميل خالد محادين ما أسماه "ميلشيات" الحكومة المسؤولية عن تلك التصرفات، والتي يرى أنها تتجه نحو دفع بعض وسائل الإعلام إلى الأساءة بالوحدة الوطنية.{nl}ويؤكد محادين أن مسؤولية الصحافيين هي الدفاع عن تلك الوحدة وعن الانتماء العربي، والسماح لاستمرار مثل تلك النعرات والسكوت عنه أمر يسهم في زعزعة الوطن.{nl}ويستنكر الكاتب الصحافي أحمد أبو خليل الإعلاميين الذين "يقحمون" وجهة نظرهم ويوظفونها لغايات تخدم جهات معينة على عكس المهنة الإعلامية التي تقوم على جملة من التقاليد والأصول وبما يعكس دورا ايجابيا في نهاية المطاف.{nl}ويرى أبو خليل أن إصلاح تلك الفجوة التي ظهرت على الساحة الإعلامية تأتي بتحقيق مطالب الإصلاحات بمختلف أشكالها التي إذا ما تحققت يصبح من يقوم بإثارة الفتن من الإعلاميين على الهامش.{nl}من يصدر مثل تلك الممارسات يجب أن يتوقف بحسب الزميل نادر خطاطبة، مؤكدا أنه يفترض أن ترتقي الحالة الإعلامية الأردنية المهنية فوق أي مصالح وتوجهات شخصية.{nl}وقال الزميل محمد شمّا "أعتقد أن بعض وسائل الإعلام الأردنية وتحديدا المسموعة منها تتجاوز خطوط المهنية من خلال عدم أهلية ومهنية بعض مقدمي البرامج فيها الذين يحرضون على الفتنة بشكل أو بآخر من خلال تحميل جهة عن أخرى مسؤولية ما يجري من اعتصامات وكأنهم ثلّة خارجة عن القانون وعن الوحدة الوطنية".{nl}وبين شمّا "أن من يتجاوزون المهنية من الاعلاميين لا يلقون محاسبة لما يقولون رغم مخالفته للقانون، مستندين لمكانة مؤسستهم الإعلامية، مثلا سواء كانت لجهة أمنية أو لشخصية متنفذة".{nl}وأضاف "ليس المطلوب رقابة من هيئة الإعلام المرئي والمسموع بقدر ما هو محاسبة للإعلاميين من مثيري الفتنة والذين يحملون أجندات إقليمية ضيقة لا تعترف بشرف الأردنيين، وينقضون ولا يعترفون بقواعد لسلوك أخلاقي مهني للعاملين في المؤسسات الإعلامية الذين يؤثرون على الجمهور".{nl}من جهته لوح مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع الدكتور أمجد القاضي "بإحالة الوسائل الإعلامية والإعلاميين إلى الجهات القضائية المختصة حال استمرارهم في "جر" أنفسهم نحو الأخطاء المهنية التي تسيء للوحدة الوطنية، وتدعو للتفرقة بين أفراد المجتمع، مؤكداً أن "قانون الهيئة يضمن لها هذه الصلاحيات".{nl}وقال "نحن في وطن يسوده القانون، وكهيئة نسعى إلى رفع المهنية الإعلامية سواء للمحطات الإعلامية أو الإذاعات".{nl}واعتبر القاضي أن الهدف من ترخيص المحطات الفضائية أو إلاذاعية هو الاستثمار في جهد وطني، خصوصا مع الدور المتنامي لوسائل الإعلام التي أصبحت الدول تعتمد عليها كأداة من أدوات التنمية الشاملة لتشكيل الوعي العام والرأي المستنير الذي لا يتشكل إلا من خلال آراء النخبة من المفكرين ووسائل الإعلام.{nl}مئتا شخصية تدين فض اعتصام "الداخلية" وتعتبره تشويها لصورة الأردن{nl}الغد الاردنية{nl}أصدر أكثر من مئتي شخصية سياسية وعشائرية ونقابية وحزبية بيانا للرأي العام أمس، عبروا فيه عن القلق الشديد للطريقة التي اختارتها الحكومة في تفريق اعتصام ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) الجمعة الماضية بالقوة المفرطة، و"تشويه صورة الوطن بهذه الممارسة غير الديمقراطية".{nl}وكان من بين الموقعين على البيان، رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات، والمعارض البارز ليث شبيلات، فيما وقعه ايضا عدد من الوزاء والنواب السابقين، وعشرات السياسيين والمثقفين والمهتمين بالعمل العام.{nl}وقال البيان "تابعنا بقلق شديد الطريقة التي اختارتها الحكومة بحق المعتصمين بجوار ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية)، حيث استخدمت قوات الدرك ومجموعات مدنية معروفة لدى الجهات الأمنية وبتنسيق معها القوة المفرطة بحق المواطنين العزل، ما أدى إلى (وفاة) أحد المعتصمين وإصابة العشرات، وتشويه صورة الوطن بهذه الممارسة غير الديمقراطية، وبناءً عليه فإننا إذ ندين هذه الجريمة ونسأل الله (للمتوفى) الرحمة، ولذويه وللشعب الأردني حسن العزاء، ونسأل الله أن يمن على المصابين بعاجل الشفاء".{nl}وأكد البيان أن التعبير السلمي حق مكفول دستورياً وقانونياً وبموجب العهود والمواثيق الدولية، والسلطة التنفيذية مطالبة بضمان هذا الحق وسلامة مستعمليه، وهي تتحمل مسؤولية أي تقصير في ذلك.{nl}وقال إن المطالبة بالإصلاح، والسعي لتحقيقه حق وواجب، لأن استمرار النهج الحالي، بما يمثله من فساد واستبداد، يلحق أفدح الضرر بالوطن والمواطن، ويعرض سلامة الدولة للخطر، وإن الإصلاح المنشود لا يتحقق إلا بتضافر جهود جميع أبناء الوطن.{nl}وأضاف أن المنادين بالإصلاح يصدرون عن وعي وبصيرة، وتقديرٍ عالٍ للمصلحة الوطنية، يستحقون عليها كل دعم ومؤازرة من كل المخلصين في هذا الوطن، فهم يؤكدون أنهم يريدون الإصلاح في ظل الشرعية الدستورية ومؤسسة الحكم وليس بديلاً عنها، وقد عبروا عن ذلك بكل الوسائل، فكان خطابهم (الشعب يريد إصلاح النظام)، وهو خطاب انفرد به الأردنيون دون سواهم من أشقائهم العرب.{nl}وشدد البيان على أن الأمن الوطني لا يتحقق باستخدام العصا الغليظة والإهانة وتجييش المواطنين باسم الولاء والانتماء والتحريض على دعاة الإصلاح، وإنما يتحقق بصون الحقوق وتحقيق العدالة وسيادة الشعب، تفعيلاً للنص الدستوري (الأمة مصدر السلطات).{nl}وقال إن الحفاظ على الوحدة الوطنية، وتعزيزها على قاعدة المواطنة، فريضة شرعية وواجب وطني، وأن أي مساس بهذه الوحدة على أسس جهوية أو إقليمية أو طائفية يشكل اعتداء على الوطن والمواطن، ويتحتم على الجميع التصدي لدعاة الفتنة بكل وسيلة ممكنة، "مستذكرين قول الله عز وجل (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)".<hr>