المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 8



Haneen
2011-05-18, 10:40 AM
الملف الاردني (8){nl}رأى الكاتب فهد الخيطان ان رئيس الوزراء معروف البخيت قلب المعادلة عندما أعطى مؤخرا المصالح الأردنية الأولوية في أي حل للقضية الفلسطينية بعد اعلان 'السلطة' عزمها الطلب من مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هذا العام ولا نعرف على وجه التحديد الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء الى الشعور بالقلق على القضية الفلسطينية والمصالح الاردنية في هذه المرحلة التي تشهد تحولات عميقة في البيئة الاقليمية والدولية.{nl}في هذا الملف{nl} أزمة بين الأردن والسلطه بسبب إبعاد عمان عن ترتيبات المصالحة{nl} الازمة وراء محاضرة البخيت الساخنة{nl} البخيت قلب معادلة السياسة التقليدية الاردنية تجاه القضية الفلسطينية{nl} البخيت يهاتف نظيره السوري مؤكدا حرص الأردن على استقرار الأوضاع في سورية{nl} الداخلية توافق على تأسيس حزب الغد الاردني{nl} الداخلية توافق على تأسيس حزب الوحدة الوطنية{nl}أزمة بين الأردن والسلطه بسبب{nl}إبعاد عمان عن ترتيبات المصالحة{nl}دار الجليل-عمان{nl}الفكرة كانت بسيطة لكن التعبير عنها انطوى على تعقيد، فقد فوجئت عمان الرسمية بالإعلان عن توقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ودعي وزير خارجيتها لحضور احتفال رسمي عربي بالمناسبة السعيدة وبعد مشاورات في مقر رئاسة الوزراء اتخذ القرار بأن تظهر عمان قدرا من الاحتجاج على ترتيب أوراق هذه المصالحة دون علمها أو من وراء ظهرها.{nl}وعليه قرر وزير الخارجية ناصر جودة ان لا يذهب للمشاركة في عرس المصالحة الفلسطينية على حد تعبير نائب مخضرم وتقرر ان تحتج عمان للأطراف المعنية على نحو يكتفي بحضور دبلوماسي من القاهرة للمناسبة على ان يتغيب الوزير جودة علما بان سياسيا محنكا اقترح على جودة التالي: 'لو كنت مكانكم لشاركت بالعرس ودبكت وصفيت حساباتي لاحقا'.{nl}رسالة الاحتجاج البروتوكولية لم تحقق أغراضها، فوسط دوائر القرار في عمان يتنامى الشعور بـ'خيانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس' الذي حجب معلومات المصالحة عن حلفائه الأقوى في المنطقة وزاد في منسوب الاستياء ان رعاة المصالحة من حكام مصر الجدد أيضا لم يظهروا أي قدر من المجاملة لشركاء السلام الأردنيين لا على صعيد ملف المصالحة ولا على صعيد قضية الغاز المصري.{nl}حفل المصالحة انجز في القاهرة بغياب أردني حقيقي وبدأت الاحتفالات في القطاع ورام الله وترافقت مع مقالات في الصحافة الأردنية تتحدث عن مصالحة ورقية تفتقد للإجراءات.{nl}وعليه قدّر المسؤولون في المطبخ السياسي الحكومي بان خطوات الاعتراض والاحتجاج لم تحقق أغراضها فخرج رئيس الوزراء معروف البخيت بمحاضرة عامة ليعيد ترتيب الأوراق من الجانب الأردني على أنغام 'أزمة صامتة' بين الأردن رسميا وبين السلطة الفلسطينية حاول الرئيس محمود عباس احتواءها دون فائدة عندما أرسل ليخبر وزارة الخارجية الأردنية بالرسالة التالية: إعذرونا فنحن انفسنا فوجئنا بالمصالحة مثلكم وكل شيء جرى بسرعة.{nl}ولم يكن سرا من البداية ان إنجاز المصالحة بالسرعة التي حصلت أثار ارتياب عمان من أن يكون الأمر مقدمة لأجندة إقليمية مرتبة بعيدا عنها وبصرف النظر عن مصالحها فقررت حكومتها ممارسة الشغب في أرفع مستوياته السياسية عبر اليافطة العريضة التي رفعها البخيت قائلا: لن نقبل بأي حل لا ينص على حق العودة ثم تحدث عن مسألة تخص الأمن الوطني والقومي وكل أنواع الأمن الأردني.{nl}وهدف رسالة الشغب هنا بوضوح الرد على تجاهلات الرئيس عباس لكن في عمان اليوم لا يريد أحد أن يوجه اللوم بالسياق لاستراتيجية إقصاء حركة حماس وإبعادها تماما طوال سنوات عن الحضن الأردني الذي طلبته بشدة، فحماس برأي بعض المحللين كان يمكن ان تكون ورقة أردنية في معركة المصالحة التي أظهرت بوضوح ضعف جهوزية وحضور ودور اللاعب الأردني. كما أظهرت بؤس استراتيجية إقصاء حماس والابتعاد الكلي عنها دون أن ينتهي الأمر بأي استراتيجية لمعاقبة عباس.{nl}الازمة وراء محاضرة{nl}البخيت الساخنة{nl}فوجئ الرأي العام الاردني بمضمون محاضرة سياسية مغايرة للمألوف القاها معروف البخيت، رئيس الوزراء في نادي الملك حسين بعمان، ووضع فيها الكثير من النقاط الجديدة على الحروف القديمة، حين اعلن بكل وضوح ان >القضية الفلسطينية بالنسبة للاردن، ليست ولا يجوز ان تكون مجرد قضية قومية عادلة وحسب، وانما هي بالدرجة الاولى قضية امن وطني اردني يرتبط بحلها عدد من الملفات التي تشكل اولوية داخلية وسياسية اردنية، وفي مقدمتها القدس واللاجئون.{nl}واكد البخيت في محاضرته التي تحمل عنوان: مستقبل القضية الفلسطينية في اقليم متحول<، ان الاردن لن يسمح لأي كان بان يحتكر تمثيل ملف اللاجئين، لان الدولة الاردنية هي من يمثل مواطنيها، واللاجئون الفلسطينيون، في غالبيتهم جزء من الدولة الاردنية.{nl}وقال ان علاقة الاردن مع الاطراف المختلفة، بما فيها الفلسطينية، ليست علاقة عاطفية بل هي علاقة سياسية قائمة على اعتبارات المصالح الاردنية العليا، وكل من يخدم هذه المصالح هو حليف للاردن، وكل من يحاول التفريط بهذه الاعتبارات هو في الخندق المعادي، بصرف النظر عن نواياه ومشاعره.{nl}وقد اثار هذا الطرح الجريء اهتمام المراقبين السياسيين والصحفيين، وربما دهشتهم، وبما دفعهم الى محاولة فهم دواعيه والأسباب الكامنة خلفه، حيث اختلفت التعليلات والتفسيرات باختلاف منطلقات اصحابها، فمنهم من عزا هذا الطرح الى اسباب وطنية وداخلية من شأنها رفع شعبية الحكومة لدى الاردنيين الذين رأوا في هذا الخطاب رفضاً لمشاريع الترانسفير والتوطين، وحرصاً على امن الاردن وسلامة مستقبله.. ثم لدى اللاجئين الفلسطينيين من ابناء المخيمات الذين رأوا فيها تمسكاً بحق عودتهم الى بلادهم، وقطعاً للطريق على اية مساومات سياسية ستتم على حسابهم وحساب حقوقهم الوطنية، لقاء قيام دويلة فلسطينية هزيلة في الضفة والقطاع.{nl}بعض المراقبين السياسيين ذهب في تحليلاته الى الاتجاه المعاكس، فرأى في طرح البخيت الجديد والجريء، نوعاً من المغامرة الشخصية والمزايدة السياسية التي قد ترضي اطرافاً اردنية متشددة مثل المتقاعدين العسكريين، ولكنها سوف تؤدي في المدى القريب الى التعجيل برحيل الحكومة باعتبارها تتبنى وجهات نظر مخالفة بشكل سافر لثوابت السياسة الخارجية الاردنية المعتادة، خصوصاً وان هذا الطرح البخيتي قد جاء متزامناً مع لقاء الملك في الديوان الملكي بعدد من وجهاء وشخصيات وفعاليات الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأكيد جلالته ان الاردن سيبقى المساند للشعب الفلسطيني، والداعم له سياسياً واقتصادياً في المرحلة المقبلة، وصولاً الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني.{nl}اما البعض الآخر من المراقبين فقد ارتأى في خطاب البخيت ذراً للرماد في العيون، وتهرباً من استحقاق الاصلاح السياسي والانعاش الاقتصادي، عبر اشغال الرأي العام بقضايا مفتعلة، ومعارك جانبية لا تستحق اعتبارها اولويات وطنية. {nl}البخيت قلب معادلة السياسة التقليدية{nl}الاردنية تجاه القضية الفلسطينية{nl}رأى الكاتب فهد الخيطان ان رئيس الوزراء معروف البخيت قلب المعادلة عندما أعطى مؤخرا المصالح الأردنية الأولوية في أي حل للقضية الفلسطينية بعد اعلان 'السلطة' عزمها الطلب من مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هذا العام ولا نعرف على وجه التحديد الأسباب التي دفعت رئيس الوزراء الى الشعور بالقلق على القضية الفلسطينية والمصالح الاردنية في هذه المرحلة التي تشهد تحولات عميقة في البيئة الاقليمية والدولية.{nl}لكن - قال الخيطان - المهم ان البخيت قلب معادلة السياسة التقليدية الاردنية تجاه القضية الفلسطينية التي كانت تعطي الاولوية لاستئناف المفاوضات وصولا الى 'حل الدولتين' على حساب العناوين الاخرى واستبدلها بمعادلة جديدة تضع المصالح الاردنية شرطا لقبول أي حل وهي ضمان حق اللاجئين في العودة والتعويض والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وبهذا المنطق يمكن القول ان البخيت تجاوز مبادرة السلام العربية خاصة فيما يتعلق بالموقف من حق العودة، وقال بوضوح لا يقبل التأويل: ان 'دولة فلسطينية من دون ضمان حق اللاجئين في العودة والتعويض، ومن دون القدس، ليست الدولة الفلسطينية المنشودة'، وزاد: 'كما انها لا تصلح ابداً مآلاً للمشروع الوطني الفلسطيني، وعلى العكس من ذلك فستكون هذه بمثابة صيغة تقود للتصفية المباشرة وعلى طريقة الاغتيال للمشروع الوطني الفلسطيني'.{nl}وألمح الكاتب إلى ان محاضرة البخيت حملت ما يمكن وصفه رسائل تحذيرية للأطراف الفلسطينية والاسرائيلية والدولية.{nl}البخيت يهاتف نظيره السوري مؤكدا حرص{nl}الأردن على استقرار الأوضاع في سورية{nl}أجرى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت بعد ظهر اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء السوري عادل سفر، تناول سبل دعم العلاقات الاخوية بين الاردن والجمهورية العربية السورية. {nl}واكد رئيس الوزراء خلال الاتصال اهتمام الاردن وحرصه على استقرار الاوضاع في سورية باعتبارها قطرا جارا وشقيقا، وجزءا عزيزا من الوطن العربي، معربا عن الأمل بعودة الهدوء إلى كافة ربوع سورية، وسلامة ابنائها، وقال البخيت إن الاردن يثق بحكمة القيادة السورية في احتواء الاحتجاجات، لما فيه خير وصالح سورية ومستقبل ابنائها.{nl} من جانبه ثمن رئيس الوزراء السوري اهتمام الاردن ملكا وحكومة وشعبا بامن واستقرار سورية مشيدا بروح التعاون الاخوي الملموسة لتطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر. واشار سفر إلى أن الحكومة السورية ملتزمة بتنفيذ برنامج الاصلاحات الاقتصادية السياسية التي أعلن عنها فخامة الرئيس السوري بشار الأسد.{nl}الداخلية توافق على{nl}تأسيس حزب الغد الاردني{nl}وافق نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور على تأسيس حزب الغد الأردني على أن يقوم الحزب بممارسة أنشطته التأسيسية والتحضيرية والترويج لأفكاره ومبادئه حسب القانون.{nl}وقال رئيس اللجنة التأسيسية للحزب د. أحمد العبادي إن حزب الغد أنهى مؤخرا برنامجه الداخلي وهيكله التنظيمي.{nl}وبحسب العبادي، سيتم تشكيل لجنة من المتخصصين داخل الحزب تعمل على صياغة جملة من البرامج في مختلف المجالات خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه من المتوقع إنجاز كافة الشروط اللازمة لترخيص الحزب خلال الشهرين القادمين.{nl}وأضاف في تصريح صحافي أن حزب الغد الأردني هو حزب وطني بأجندة وطنية يهدف إلى تحقيق إضافة نوعية في العمل الحزبي الأردني الذي من المتوقع أن يشهد حالة من الحراك خلال الفترة المقبلة بعد أن سادت حالة من الجمود هذا العمل طوال عقدين من الزمن.{nl}وأكد العبادي ضرورة توفير المناخ الملائم والبيئة المناسبة لنمو العمل الحزبي وتبسيط إجراءات تأسيس الأحزاب؛ لأن الأصل في العمل الحزبي هو الإباحة.{nl}كما شدد على أهمية وضع أولى لبنات الإصلاح السياسي الذي يتمثل بصياغة قانون انتخابات متطور يأخذ في الحسبان القائمة النسبية التي من شأنها إيصال نواب حزبيين إلى البرلمان، وتقود إلى تشكيل حكومات برلمانية حزبية تعبر بصورة حقيقية عن تطلعات الشعب وآماله .{nl}ويعكف القائمون على حزب الغد الأردني صياغة مواقفه تجاه القضايا العربية الراهنة دون لبس أو غموض وفق العبادي الذي أشار إلى أن الحزب يقف بصراحة إلى جانب الشعوب العربية وحقها في تقرير شكل الحكم الذي تريد، والخلاص من الظلم والاستبداد الذي يمارس في بعض الدول العربية.{nl}ورحب بالمصالحة الفلسطينية التي تعتبر الأساس المتين لقيام الدولة المستقلة، وتوحيد الجهود الوطنية في وجه العدو الأوحد "إسرائيل".{nl}يشار إلى أن مجموعة من الشخصيات الأردنية تقدمت الشهر الماضي بطلب إلى وزارة الداخلية لتأسيس حزب الغد الأردني بعد إنجاز النظام الداخلي ومجمل الأفكار والمبادئ التي يقوم عليها الحزب.{nl}ووافق وزير الداخلية على تأسيس حزب الوحدة الوطنية (تحت التأسيس) على أن يقوم بممارسة نشاطاته السياسية التحضيرية والترويج أفكاره استناداً لأحكام البند (1) من الفقرة (ب) من المادة (5) من قانون الأحزاب السياسية رقم (19) لسنة (2007)، وعلى أن يتقدم مؤسسوه بطلب التأسيس عند استكمال الشروط التي يتطلبها القانون المذكور خلال مدة لا تزيد عن ستة أشهر من تاريخه.{nl}وكان وزير الداخلية قد وافق على ممارسة الأنشطة التحضيرية لتأسيس عشرة أحزاب استنادا لأحكام البند (1) من الفقرة (ب) من المادة (5) من قانون الأحزاب السياسية رقم (19) لسنة 2007.{nl}الداخلية توافق على{nl}تأسيس حزب الوحدة الوطنية{nl}وافق وزير الداخلية سعد هايل السرور على تأسيس حزب جديد يحمل عنوان "حزب الوحدة الوطنية".{nl}وجاء في نص الكتاب الذي وجهته الداخلية وحمل الرقم ق أ/ عام/135 تاريخ 8/5/2011 والموجه للقائمين على تأسيس حزب الوحدة الوطنية – تحت التأسيس - : أرجو إعلامكم أنه وبعد الاطلاع على المبادئ والأفكار الأولية لحزبكم - تحت التأسيس – قررت الموافقة على أن تقوموا بممارسة انشطتكم السياسية التحضيرية والترويج لهذه الأفكار استناداً لأحكام البند (1) من الفقرة (ب) من المادة (5) من قانون الأحزاب السياسية رقم (19) لسنة (2007)، على أن تتقدموا بطلب التأسيس عند استكمال الشروط التي يتطلبها القانون المذكور خلال مدة لا تزيد عن ستة أشهر من تاريخه. {nl}وقال هاشم الخالدي أحد الأعضاء المؤسسين للحزب أن الوحدة الوطنية هو مطلب وواجب وطني عام يهدف لتماسك الأسرة الأردنية الواحدة.{nl} وأضاف الخالدي أن ما يميز هذا الحزب عن باقي الأحزاب الأردنية هو قيادته الشابة، وعدم انجراره وراء منظومة الرجل الواحد التي تتحكم بمصير الأحزاب الأردنية، مشيراً إلى أن أفكار الحزب جذبت العديد من الأعضاء الذين يؤمنون بفكرة الوحدة الوطنية.{nl}وتالياً أبرز اسماء المؤسسين وهم:{nl}الدكتورحسين الطراونه ( عميد متقاعد) ، سعود سلامه ( رجل اعمال) ، هاشم الخالدي(صحفي)، المهندس حسين العدوان،, الدكتور محمود عبابنه ( مراقب الشركات- سابقا)، خالد السعيدات ( لواء متقاعد)، ، جميل الساري ، ، محمد عبد المحسن الزبون (شاعر)، احمد الزعبي ، علاء العبوشي ، خالد نواف العيطان ( محامي) ، هشام بدوي ( رجل اعمال) حابس العساف ، خالد محمد الحياري ( عقيد متقاعد ) احمد مطر ، د. ابراهيم الجزازي محمد ابراهيم خضر (محامي) والدكتور محمد ابو هزيم (محامي) , عدنان النمروطي (رجل اعمال)، فاتنه الزبون ، د. وائل العشكه<hr>