تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 124



Aburas
2012-07-26, 10:08 AM
أقلام وآراء ( 124 ){nl}الجنود العرب في جيش إسرائيل{nl}المركز الفلسطيني للاعلام{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}يدنسون الأقصى في رمضان{nl}صوت الاقصى{nl}خالد معالي{nl}اتركوا غزة.. وفكروا بالضفة الغربية{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}فلسطين الان{nl}كلام في التعديل الحكومي{nl}مصطفى الصواف{nl}فلسطين اون لاين{nl}مرسي وهنية واللقاء المرتقب{nl}مصطفى الصواف {nl}الرسالة نت{nl}تحول سيناء إلى ساحة خلفية للعمليات المعادية لـ(إسرائيل){nl}عدنان ابو عامر{nl}الرسالة نت{nl}نصيحة الى فتح وحماس{nl}هشام الشرباتي{nl}أجناد الاخباري{nl}إنهم يعبثون بوعينا!{nl}لمى خاطر{nl}أجناد الإخباري {nl}الجنود العرب في جيش إسرائيل{nl}المركز الفلسطيني للاعلام{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}يضم الجيش الإسرائيلي في صفوفه عدد 12 ألف عربي مسلم، بينهم 1120 جندي مصري يسكنون في (إسرائيل)، أما البقية فهم عرب فلسطينيون يقيمون على الأرض المغتصبة، وترى الدراسة التي أعدها مركز "جافا" للدراسات الإستراتيجية والسياسية التابع لجامعة "بار إيلان" أن الشباب المصري الذي يعمل في الجيش الإسرائيلي من أفضل العناصر إخلاصا واجتهادا، ويحصل على راتب شهري مابين4000 شيكل الى4500. {nl}في قراءة بسيطة للخبر يمكن القول: إن وجود عدة آلاف من الرجال العرب الذين يحملون السلاح، ويطلقون النار على إخوانهم العرب مقابل المال، لا يعني شيئاً، ولاسيما أن ظاهرة الجواسيس والعملاء والمرتزقة موجودة في كل بلاد الدنيا، والعرب ليس استثناء. {nl}وفي قراءة متأنية للخبر يمكن الاستنتاج أن الشباب العربي لم يقبل الخدمة في جيش الحرب الإسرائيلي إلا بعد أن اقتنع بوجود إسرائيل حقيقة لا يمكن زعزعتها، وقد أسهمت اتفاقية "كامب ديفيد"، الموقعة بين مصر وإسرائيل، واتفاقية "وادي عربة" الموقعة بين الأردن وإسرائيل في تعزيز هذه القناعة، التي تغلغلت في النفوس بعد أن وقع الفلسطينيون على اتفاقية "أوسلو"، ومارسوا التعاون مع الإسرائيليين، فقد لامس شباب العرب بأصابع يديه تواصل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وسمع العربي بأذنيه أناشيد الغزل العفيف بين الطرفين، وشاهد العتب الظريف بين رئيس السلطة ورئيس وزراء إسرائيل! {nl}الذي يوافق على حمل السلاح الإسرائيلي، ليصير مجنداً في جيش العدو، لن يتردد في ممارسة الأعمال القذرة التي يتأفف عنها اليهودي، ولن يتردد في إطلاق النار على بني قومه، واعتقالهم، فقد صار يهودي الهوى، وصار مقتنعاً بشرعية وجود اليهود في هذه الديار، وأن الله معهم، وأنهم لا يتخلون عن عملائهم، وأن اليهودي لا ينسى ولا يغفر، ويجزل العطاء لمن يخدم تحته، ويبطش بكل عربي لا يوافق مخططاته، فالعربي إرهابيٌ ومتخلفٌ وغبيٌ. {nl}قد لا يصدق العربي افتراءات اليهود عليه، ولكنه يخجل حين يرى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تشارك في مؤتمر "هرتسليا" الصهيوني، وحين يشاهد رئيس وزراء سلطة رام الله يتصدر المؤتمر الصهيوني، ويجلس في الصفوف الأولى بجوار شمعون بيرس!{nl}يدنسون الأقصى في رمضان{nl}صوت الاقصى{nl}خالد معالي{nl}تدنيس المستوطنين لباحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وتكرار ذلك؛ عبارة عن محاولة لجس نبض الشارع الفلسطيني ومن خلفه العربي والإسلامي؛ وهو ما يشير إلى أن المخفي أعظم بكثير، ويشكل خطرا حقيقيا وداهما على المسجد الأقصى. مستوطنون يستبيحون أكثر الأماكن قدسية وطهارة في رمضان، دون أن تخرج ولو مظاهرة واحدة على امتداد العالم العرب والإسلامي، وهذا أمر يؤسف له. {nl}مثلما حصل من خسارة الحرم الإبراهيمي في خليل الرحمن؛ يخشى بأن عدم نصرة المسجد الأقصى والاكتفاء بالشجب والاستنكار؛ تعني توقع خسارة أولى القبلتين وثالث الحرمين، وان تضيع من بين أيدينا. {nl}ادعاء المستشار القانوني لحكومة الاحتلال المدعو "يهودا فاينشتاين" بأن الحرم القدسي الشريف هو جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة العبرية؛ يهدف لاحقا لتقسيم الحرم أو هدمه في أسوا الاحتمالات. {nl}للقدس المحتلة؛ معاني ودلالات مزروعة في قلب وعقل كل مسلم وعربي وفلسطيني، وعقيدة دينية متأصلة، وعلى أسوارها العتيقة أريقت دماء مئات آلاف المسلمين، وبانتظار المزيد من الدماء الطاهرة لتحريرها. {nl}القدس في شهر رمضان وفي غيره، وعبر التاريخ كانت وما زالت المفتاح للحرب والسلام، وملازمة للوعي الجمعي للأمة؛ ومع ذلك نرى فرض الوقائع على الأرض فيها وكأن كل ما سبق في سبات أو غياب؛ فهي تقضم قطعة تلو قطعة، والاستيطان لم يعد يستبيح وينهب أراضيها وحسب؛ بل أخذ يستهدف المسجد الأقصى وخلال الشهر الفضيل. {nl}ما يجري في مدينة القدس من تهويد ؛من المفروض أن يستفز إيمان الصائمين، للبحث في كيفية وقفه والحد منه. لا يجب ترك المستوطنين من دولة الاحتلال يصولون ويجولون في المسجد الأقصى على راحتهم، وكان المسجد الأقصى لا يوجد له حماة أو مدافعين عنه من امة المليار ونصف. {nl}الدفاع عن القدس وهويتها ومقدساتها لا تخص الفلسطينيين وحدهم دون غيرهم. فكما هي في وجدان كل مسلم؛ صار واجبا أن يقدم ولو شيئا قليلا لنصرتها. {nl}ليس بكثير على القدس وأقصاها وقبة صخرتها التي فداها المسلمون بالغالي والنفيس؛ أن نمدها بكل وسائل الدعم؛ فما يمارس بحق القدس وسكانها ومقدساتها ساعة بساعة على درجة عالية جداً من الخطورة، ووصل وتعدى الخطوط الحمر جميعها، ويتطلب مواقف وأفعال فلسطينية وعربية وإسلامية نوعية، تتجاوز الروتين المعروف من استنكار وشجب وتنديد، لا يغني ولا يسمن من جوع. {nl}رويدا رويدا؛ يمارس الاحتلال سياسة الطرد والتهجير وتفريغ المقدسات وتهويدها، ويخشى أن يصبح منظر تجول المستوطنين في المسجد الأقصى أمرا مألوفا وعاديا، ومن ثم تقسيمه، ما دام لا يجد حراكا يمنع ذلك. {nl}في شهر الصيام يتحسر أهالي الضفة وقطاع غزة على لذة العبادة، والنفحات الإيمانية في باحات المسجد الأقصى عبر أداء ركعتين فيها، أيام كان مفتوحا طوال العام للصلاة فيه دون حواجز أو عوائق أو جدر محصنة، أو تفصيلات وممنوعات وتقسيمات للأعمار فوق الخمسين وتحت الخمسين. {nl}من أمر بالصيام، أمر أيضا بمحاربة الظالمين وملاحقتهم، ورفع الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل والطرق المتاحة؛ من هنا يعتبر صيام أي مسلم ناقصا؛ ما لم يقدم شيئا لرفع الظلم عن مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها.{nl}اتركوا غزة.. وفكروا بالضفة الغربية{nl}د. فايز أبو شمالة{nl}فلسطين الان{nl}اتركوا غزة تطحن الزلط، اتركوها تلوك تحت أسنانها لحم محاصرها، اتركوها يا قيادة تاريخية تتحمل مسئوليتها، اتركوا 2 مليون فلسطيني يحددون معالم المستقبل، ويرسمون أحلام الوطن فلسطين على نسائم الصباح، اتركوا غزة تشق طريقها، وتعلن براءتها من الهزائم، اتركوها تعلن تحررها، وتنطلق في اتجاه تحرير كل فلسطين. {nl} اتركوا غزة يا قيادة تاريخية، وفكروا بأرض الضفة الغربية التي حكمتموها بحديد الجنرال دايتون، ونار المخابرات الإسرائيلية، اتركوا غزة، وأهيلوا السكن على رأس كل فلسطيني يحرس الطرق الالتفافية للغاصبين، ويعتقل المقاومين، ويبني بيده الفلسطينية البشعة بيوت المستوطنين، وارجموا بالحجارة كل من أسهم في التوقيع على اتفاقية أوسلو، الاتفاقية التي تركت مناطق (ج) في الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، واعتبرتها مناطق متنازع عليها، فهل تعرفون مساحة المنطقة (ج) يا شيوخ أوسلو؟ {nl} إن مساحة المنطقة (ج) التي تركتموها تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة حتى يومنا هذا، المساحة تبلغ 62% من مساحة الضفة الغربية!. {nl} بعد هذا العار، ما شأنكم وغزة التي تحررت بقوة السلاح؟ لماذا تحاصرونها بشياطين الكلام، وأنتم تبصرون بأم أعينكم قطعان المستوطنين يتوغلون في أراضي الضفة الغربية، يغتصبونها أمام أعينكم، وترون الجيش الإسرائيلي وهو يقتل الفلسطينيين بأم أعينكم، وترونه يأسر الفلسطينيين، ويجرح الأطفال، ويهدم البيوت بأم أعينكم، ولا تحركون ساكناً؟ {nl} اتركوا غزة، وراجعوا سياستكم التي سحقت المنطقة (ج) من الضفة الغربية، المنطقة التي انخفض فيها عدد الفلسطينيين حتى صاروا بفضل التنسيق الأمني 150 ألف فلسطيني فقط، وتزايد فيها عدد اليهود حتى صاروا في منطقة (ج) 300 ألف يهودي؟ {nl} اتركوا غزة، وأوقفوا التحريض على مقاوميها، واسألوا أنفسكم، كيف صار عدد المستوطنين في الضفة الغربية 700 ألف مستوطن هذا العام، بينما كان عدد المستوطنين مع التوقيع على اتفاقية أوسلو 100 ألف مستوطن فقط؟ فأيكم هو القائد الفذ الذي شجع الاستيطان، وأعطى للمستوطنين الأمان حتى تضاعف عددهم سبع مرات؟. {nl} اتركوا غزة، وتدبروا أمركم مع التقرير الذي طلبه "نتانياهو" وأعده اليهودي "ليفي" والقائل: إن الضفة الغربية ليست أرضا محتلة، والاستيطان اليهودي فيها قانوني؟ {nl} ماذا سيكون ردكم؟ أم أنكم ستقولون كعادتكم: إن خيارنا الوحيد على تقرير "ليفي" هو المفاوضات، ثم المفاوضات، وسنحرر غزة من قوى الظلام، كي نستأنف المفاوضات!.{nl}كلام في التعديل الحكومي{nl}مصطفى الصواف{nl}فلسطين اون لاين{nl}لن أناقش التعديل من ناحية سياسية ، وما يترتب على هذا التعديل من شكوك وتساؤلات حول التوقيت والمغزى وأثر ذلك على المصالحة والعلاقة الفلسطينية الداخلية وعلاقة التعديل بالانتخابات الأخيرة لحركة حماس وعلاقته أيضا بالانتخابات المصرية وفوز مرشح الإخوان.{nl}وإن كانت هذه الأسئلة مشروعة وهي بحاجة إلى إجابات من حركة حماس ، لأن من حق الجمهور أن يكون مطمئنا على أن هذا التغيير سيشكل له رافعة في تحسين الأداء وتقديم الخدمة الأفضل وليس من باب المناكفة السياسية التي أول من تضر هو الشعب الفلسطيني.{nl}ما نرجوه أن يكون هذا التعديل الجديد يهدف بالأساس العمل على تحسين أداء الحكومة في الملفات التي أخفقت فيها وتعزيز الايجابي في الملفات الأخرى.{nl}لا شك أن الحكومة نجحت في كثير من الملفات والمعالجات الداخلية والخارجية وأخفقت في نفس الوقت في ملفات داخلية وخارجية أيضا ، ولكن ما نرجوه أن يكون هذا التعديل الجديد يهدف بالأساس العمل على تحسين أداء الحكومة في الملفات التي أخفقت فيها وتعزيز الايجابي في الملفات الأخرى.{nl}ما يسرب عبر الإعلام عن تشكيل الحكومة واختيار الدكتور خليل الحية نائبا لرئيس الوزراء بصلاحيات رئيس الوزراء هو مؤشر سلبي وفي غير صالح العمل ويخلق ازدواجية في الصلاحيات وتضارب في المسئوليات ومن وجهة نظري فيه ضرر على حركة حماس ، سيجعل من قيادتها منشغلة بالحكومة أكثر من انشغالها بالحركة ، لأن الحكومة مهمتها الآن ضيقة ومنحصرة بجزء من الشعب الفلسطيني، أما خدمة الحركة فهي للكل الفلسطيني، وهذا يردنا إلى ما كانت عليه حركة فتح في سنوات السلطة الأولى عندما ذابت الحركة في السلطة وتحملت وزرها.{nl}أتمنى ألا يكون ما تحدث به الإعلام صحيحا بالكلية وألا تنزلق حماس في هذا المنزلق وان تبعد قياداتها وعلى رأسهم الحية عن الولوج في الحكومة والمفترض أن الحركة تعلمت في انتخابات وترشيحات المجلس التشريعي عام 2006 ودفعت بقيادات الصف الأول لهذه الانتخابات ما شغلهم كثيرا عن الحركة وعن الشارع وعن المواطن.{nl}إعادة استنساخ بعض الوزراء ممن فشل في إدارة وزارته ولم يقدم ما يمكن أن يحسب له بل أساء للحكومة ولرئيس الوزراء ولحركة حماس في كثير من المواقف {nl}إن إعادة استنساخ بعض الوزراء ممن فشل في إدارة وزارته ولم يقدم ما يمكن أن يحسب له بل أساء للحكومة ولرئيس الوزراء ولحركة حماس في كثير من المواقف، واستبعاد بعض الوزراء الذي كانوا علامة فارقة في حكومة هنية وقدموا نموذجا للعمل والتفاني وتقديم النافع حتى باتت وزارتهم من الوزارات التي شكلت قفزة نوعية في حماية الأمن الغذائي والتخطيط للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، كل ذلك إن صح لهو مؤشر سلبي على أن هذا التعديل غير مهني ولن يكون مجديا أو مثمرا وان الخواطر تغلبت على المهنية.{nl}كما أن غياب التقييم للوزراء والمتابعة والمراقبة لهم خلال فترة عملهم يجعل بقاء بعضهم تكريسا للفشل الإداري وإرهاقا للناس من سوء خدماتهم الأمر الذي يكرس الأخطاء ويؤثر على مصداقية الحركة والحكومة ويحبط الجمهور الذي سيخلص لنتيجة أن هذا التغيير شكلي ويهدف إلى زيادة لقب وزير ووزير سابق.{nl}لذلك يجب أن يعتمد هذا التعديل الوزارة على المهنية الدقيقة وليس على الوجاهات أو الشهادات، لأن من يجيد إلقاء المحاضرة وسط الطلاب من منهج حفظ صما أمام طلاب لازالوا على أول الطريق ليس بالضرورة أن ينجح في إدارة وزارة تقدم خدمات لجمهور واع وفاهم، لذلك لابد من اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وان قل عدد الشهادات التي يحمل أو الألقاب التي توضع قبل اسمه.{nl}نريد تعديلا يلامس آمال الجماهير في أداء حكومي جيد يحقق العلاج ويساعد على الحلول لا أن يزيد الناس إحباطا على إحباط ، ما اسمعه يدعو للقلق ويحتاج إلى وقفة جادة من أصحاب القرار رحمة بالناس وخدمة لهم.{nl}اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .{nl}مرسي وهنية واللقاء المرتقب{nl}مصطفى الصواف {nl}الرسالة نت{nl}هي المرة الأولى التي سيُستقبل بها إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في القاهرة رسميا وبمراسم رئيس للوزراء من الرئاسة المصرية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مرسي، وستكون الأولى التي يدخل فيها هنية قصر الرئاسة المصرية بعد حرمان من النظام السابق وعدم اعتراف بحركة حماس المنتخبة بشكل ديمقراطي وبقي التعامل مع الحكومة المنتخبة برئيسها هنية ووزرائها على أنهم من حماس غير المرغوب فيها من نظام مبارك.{nl}اليوم سيحل هنية ضيفا على الرئاسة المصرية مهنئا لها بالفوز باحثا معها الهم الفلسطيني كقضية وشعب وحقوق، سبقه إلى ذلك لقاء عباس مرسي ثم لقاء مشعل مرسي، واليوم يكتمل الضلع الثالث للمثلث بلقاء هنية مرسي لوضع الأخير بآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية بشكل عام ووضع قطاع غزة بشكل خاص، قطاع غزة الذي يرى في مصر الأب والأم والحضن الدافئ، قطاع غزة المحاصر والممنوع من الحياة لا لشيء إلا لأنه قال لا وصمد وصبر ودافع عن حق شعبه بالعيش بكرامة، قطاع غزة المحتل وليس المحرر ولكنه حر الإرادة لا سلطان عليه من الاحتلال وقراره وطني منطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني العليا دفاعا عنها وتأكيدا على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامة والدفاع عن حقوقه وثوابته بالمقاومة والتي هي قانون التعامل مع المحتل.{nl}آمال الغزيين كبيرة ومطالبهم ليست مستحيلة وتوقعاتهم بحجم حبهم وتقديرهم لمصر ومكانتها ولثورتها التي انتظروها حتى تتحرر الإرادة المصرية وتنفض عن نفسها غبار التبعية والهوان {nl}سيستمع مرسي إلى هنية بإنصات وشغف للوقوف على أوضاع القطاع المحاصر المكلوم المجروح والذي يحاول العدو كتم أنفاسه بالحصار تارة وبالعدوان تارة أخرى وبالتحريض عليه ثالثة وهكذا تستمر سياسة الاحتلال التي لم يستسلم لها الفلسطينيون في قطاع غزة وقاوموها رغم المساندة التي لقيها الاحتلال من بعض الأنظمة العربية التي شاركته هدفه في تركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته لدفعه نحو الاستسلام والقبول بما يريده الاحتلال، ولكنه شق عصا الطاعة وقاوم وصبر ودفع ثمن ذلك شهداء ودماء ودمار وحصار، ولكنه شعب أحب الحياة بكرامة وخاض غمار التحدي واستمر صامدا ضاربا الأمثلة التي شكلت منطلقا للثورات العربية التي تعلمت كيف تملك الإرادة وكيف تدافع عن حقها في الحياة الكريمة فكان انتصارها وقهرها للظلمة من حكامها وتطهير البلاد من ظلمهم ودكتاتوريتهم.{nl}قطاع غزة سيحمل هنية همه إلى مرسي الرئيس المنتخب قائد ثورة يناير ثورة التحرير والتغيير والذي لن يقبل أن تبقى هذه محاصرة وتدفع ثمن صمودها وتصديها للهيمنة ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن مرسي هو لسان حال الشعب المصري الذي هتف في التحرير ( الشعب يريد تحرير فلسطين ). سيحمل هنية ملفات كثيرة متعلقة بالوضع الداخلي والعلاقة المصرية الفلسطينية والمصالحة والحصار الناتج عنه أزمة الكهرباء والوقود والتجارة والتواصل مع العالم.{nl}قطاع غزة سيحمل هنية همه إلى مرسي الرئيس المنتخب قائد ثورة يناير ثورة التحرير والتغيير والذي لن يقبل أن تبقى هذه محاصرة وتدفع ثمن صمودها وتصديها للهيمنة ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني {nl}سيستمع مرسي لهنية وهو يسرد مطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة همه الأول على مسامع القيادة المصرية العالمة بالأحوال والمدركة لحجم البؤس والهم والكدر الذي يعيشه القطاع، ولن ترد القيادة المصرية يدي هنية خالية، لأننا ندرك أن مصر لن تتخلى عن فلسطين ولن تتخلى عن قطاع غزة صاحب العلاقة التاريخية الأزلية مع مصر قديما وحديثا من تحتمس والهكسوس وحتى يومنا هذا حيث شكلت فلسطين وقطاع غزة بوابة الأمن الجنوبية لمصر، أمنها من أمن مصر، ولن يكون ما سيحمله هنية غريبا على مسامع الرئيس المصري فالهم الفلسطيني ساكن في أعماق الرجل وهم غزة ليس غريبا عنه وعبر عن ذلك أكثر من مرة قبل فوزه وبعد توليه سدة الحكم.{nl}آمال الغزيين كبيرة ومطالبهم ليست مستحيلة وتوقعاتهم بحجم حبهم وتقديرهم لمصر ومكانتها ولثورتها التي انتظروها حتى تتحرر الإرادة المصرية وتنفض عن نفسها غبار التبعية والهوان الذي عاشه الشعب المصري زمن الطواغيت لتعود مصر البلد القائد الرائد.{nl}يدرك الغزيون أن الرئيس مثقل بالأوضاع الداخلية المصرية وترتيب الأوراق والملفات الشائكة لأن التركة ثقيلة وهي بحاجة إلى جهد كبير وكبير جدا حتى ترتب الأولويات الداخلية والتي يرى الغزيون أن القطاع هو أولوية داخلية مصرية واستقراره ضروري لاستقرار مصر.{nl}لقاء اليوم نرجو أن ينتهي إلى ما يشكل الخطوة الأولى نحو كسر الحصار بشكل رسمي عن قطاع غزة، وإذا كسر هذا الحصار بإرادة مصرية يعني أن الأمور تسير نحو الحل ولن يكلف ذلك مصر كثيرا، بل سيشكل ذلك صفحة ناصعة في تاريخ مصر الناصع على مدى التاريخ رغم ما اعتراه من انحراف؛ ولكنه سرعان ما عاد إلى سيرته الأولى ليأخذ دوره التاريخي في خدمة قضايا الأمة.{nl}تحول سيناء إلى ساحة خلفية للعمليات المعادية لـ(إسرائيل){nl}عدنان ابو عامر{nl}الرسالة نت{nl}قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الصهيوني "أفيف كوخافي" إنّ أكثر من 10 مخططات مسلحة معادية في سيناء أحبطت خلال الأشهر الأخيرة، وإن الهيئة تتابع حاليا مزيدا من هذه المخططات بما فيها استعدادات لإطلاق صواريخ أو تنفيذ عمليات.{nl}محافل عسكرية صهيونية قالت من جهتها إنّ فصل الصيف لعام 2012 هو سيئ للأمن الصهيوني في كل ساحة، "ولاسيما مع إرسال الجيش تحذيرا إستراتيجيا حول احتمال انهيار اتفاقية السلام مع مصر، وجاء انتخاب محمد مرسي ليزيد من احتمالات أن تلفظ اتفاقية السلام أنفاسها".{nl}وأضافت تلك المحافل: "إذا كان مرسي سيعمل وفق توجيهات المجلس العسكري الأعلى والأمريكيين في منتصف السنة القادمة، فماذا سيحصل بعد ذلك في حال جمع قوة كافية؟ (...) معظم الاحتمالات هي أن السلام سيبقى في نظره في قالب "جامد" إلى "جامد جدّاً"، وحتّى هذا غير مضمون!".{nl}وأشارت إلى أنه لا يمكن لـ(إسرائيل) السماح لنفسها بالانتظار من عامين إلى ثلاثة، وبما يناسب بناء قوة الجيش الذي عمل على تعزيز قواته في جنوب الكيان على الحدود مع مصر، "لأن إعادة بناء القدرات التي اضمحلّت أو تفكّكت بعد توقيع اتفاقية السلام عملية متواصلة".{nl}ومع ذلك فإنه ومنذ اللحظة التي فاز فيها مرسي بالرئاسة فقد توجهت كل الأنظار إليه: "يجب أن يُطعم عشرات ملايين الأفواه الجائعة، ويؤمّن العمل للشبان المحبطين، وإذا لم يكسب الرأي العام فسينقلب عليه".{nl} وأيضا: "في حال تجرّأ على التراجع عن التفاهمات مع الولايات المتحدة فسيفقد دعمه الاقتصادي المصيري، وإذا تآمر على (إسرائيل) سيبعد عن "العسكري" الذي ملّكه صلاحيات أخرى قبل الإعلان عن انتخابه".{nl}• الحدود الطويلة{nl} كما إنّ هناك إشارة إيجابية أخرى تتمثل بأن التنسيق العسكري بين (إسرائيل) ومصر مستمر كما يُفترض. زد على ذلك أن الجيش الصهيوني يعمل على طول الحدود الطويلة ويصطدم بعملاء ومسلحين ينجحون في وصول الحدود في حين ما زال يُسمع إطلاق نار في عمق الأراضي المصرية، ويحاول المصريون منع الاختراق بقواتهم الفقيرة.{nl} وأوضحت المحافل أن الضائقة الكبيرة من ناحية (إسرائيل) هي ما يحصل في سيناء التي كانت توصف إلى أمد قريب بـ"جنة عدن الساحرة"، "ويتدفق إليها عشرات آلاف اليهود فيما هي اليوم في حالة فوضى".{nl} وطبقا للتوجيهات في (إسرائيل) فإن عناصر معادية عالمية وضعت في سيناء فروعا.. مخافر شرطة مصرية موجودة تحت هجماتٍ متكررة.. المصادر الدولية التي تطلب المرور بالطرق اللامتناهية تُضطر لدفع بدل الحماية.. في سيناء تشغِّل الشبكة فرع تهريب السلاح إلى قطاع غزة، والسلاح يتدفّق دون توقف.{nl} كل ذلك يعني أن الفوضى في سيناء تضع أمام مرسي تحديا غير بسيط، فكيف سيتصرّف في حالة عملية أولى من مناطق مصر إلى (إسرائيل) في عهده؟.. هل سيشجبها؟.{nl} في غضون ذلك عليه -مرسي- اتخاذ القرار حول تسهيل المرور بين مصر وقطاع غزة، فالجيش المصري لا يحب هذا، وبصورةٍ عرضية ثمة كثير من الصهاينة يتسلّون هذه الأيام بفكرة دفع قطاع غزة أكثر فأكثر اتجاه مصر، وخاصة أن أحد الأسئلة المهمة التي يثيرها الوضع الجديد متعلقٌ بالعلاقات التي ستكون بين قطاع غزة ومصر تحت سلطة "الإخوان".{nl}وتتساءل الأوساط الصهيونية: هل يعني أن حماس سترغب بالالتحاق بمصر؟، وهل سيشجع المصريون حماس على سلوك خط شاملٍ جدا حيال (إسرائيل) خاصة وأنهم أخمدوا كثيرا من جولات العنف بين (إسرائيل) وقطاع غزة.{nl}وزعمت أوساط سياسية صهيونية في (تل أبيب) نقلا عن سفارتها في القاهرة أن مصر تشهد صراعا مكشوفا بين الجيش والإسلاميين، "وفي نهاية المطاف ينبغي رؤية الصورة الكاملة لنتائج الانتخابات التي صوّت فيها نصف الناخبين ضد الإسلاميين".{nl}وقالت إن مصر تقاد في هذه المرحلة برأسين متوازيين: الإسلامي والعسكري، "ومنذ نشوب الهزة تحاول بعض الجهات التدخل والتأثير فيها لكنها حتى الآن تستقبل ببرود، وكجزء من صعود الإخوان للحكم في مصر حدث تقارب جوهري مع حركة حماس على حساب السلطة الفلسطينية".{nl}نصيحة الى فتح وحماس{nl}هشام الشرباتي{nl}أجناد الاخباري{nl}لماذا المصالحة...غير صالحة؟؟{nl}لقد اعتمد الفصيلان الاكبران على الساحة الفلسطينية (فتح وحماس)في موضوع المصالحة على ان يكون العنصر الاساسي الذي تعتمد عليه المصالحة هو موضوع الانتخابات ...وهو في رايي الشخصي جزءً من المشكلة وليس جزء من الحل ...وبما ان الفصيلين اعتمدا على عنصر من عناصر تأزيم المشكلة وليس على عناصر حل المشكلة ..فان هذه المصالحة محكوم عليها بالفشل مع تمنياتي بان يكون تحليلي خاطئ وتثبت الايام عدم صدق هذا التحليل مما يفرح قلبي قبل عقلي...اما لماذا تعتبر الانتخابات عنصر تأزيم وجزء من المشكلة وليس جزء من الحل فهو للاعتبارات التالية :-{nl}اولا:- الاصل في حالات الانقسام السياسي الشديد كما هو حاصل بين فتح وحماس ان تبدأ خطوات معالجة اسباب الانقسام كخطوة اولى من كل الاطراف المشاركة في الانقسام لانني ارى ان اطراف الانقسام ليس فقط فتح وحماس وانما يوجد فصائل اخرى مشاركة في اسباب الانقسام وان كان ليس هنا معرض ذكرها ....{nl}ثانيا :- اذا لم يتم معالجة اسباب الانقسام فان أي محاولة لمعالجة الانقسام ستكون فاشلة بل وستؤدي الى زيادة التأزم وتصعيد الانقسام ...اما ما هي اسباب الانقسام التي يجب معالجتها كخطوة اولى وبايجاز فهي :-{nl}1- النظام السياسي الذي يقوم عليه القانون الاساسي الفلسطيني (نظام رئاسي برلماني مشترك) وان بقي هذا النظام ستبقى المشكلة قائمة{nl}2- البنية الهيكلية التي تقوم عليها المؤسسات المدنية والامنية والعسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية ..وعدم اعتمادها مبدأ المهنية والتكنوقراط ..واعتماد مبدأ الاقصاء السياسي المقيت .{nl}3-الايدلوجية الاستراتيجية التي تقوم عليها المؤسسات المدنية والامنية والعسكرية ..والتي يجب ان تقوم على سياسة المقاومة وتعزيزها وليس محاربتها .{nl}ثالثا :- معالجة آثار الانقسام وما ترتب عليه من سلبيات مما يضمن عدم العودة الى الانقسام مرة اخرى. ومن ضمنها المعالجة النفسية لافراد الشعب الفلسطيني الذين كانوا جزء من الانقسام لتهيئة نفوسهم لاستقبال الوضع الجديد ..ثم تدريبها على تقبل الاخر من خلال خطوات تمهيدية مثل انتخابات مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النقابية والخدماتية والبلدية...كخطوات تمهيدية لخطوة انتخابات تشريعية ورئاسية وليس العكس بان نبدأ من الانتخابات التشريعية والرئاسية كخطوة اولى ثم نتقدم الى الخطوات التالية وهو مما يؤدي الى فشل المصالحة... {nl}رابعا :- ان طرح ان تكون الخطوة الاولى في المصالحة هي اعتماد مبدأ الانتخابات التشريعية والرئاسية ستعيد الانقسام الى ما هو اشد لان الفصيلين فتح وحماس قفزوا عن عدة خطوات لا يمكن القفز عنهم الى موضوع الانتخابات لان نتائج الانتخابات احتمالاتها محصورة على الاغلب في :-{nl}1- اما ان تفوز فتح في الانتخابات ...وهذا معناه ان تسلم حماس غزة الى فتح وهذا مستبعد لان التهيئة النفسية غير موجودة. يترتب عليها مما يرشح نسف المصالحة لعدم اعتماد نتائج الانتخابات وما.{nl}2- واما ان تفوز حماس في الانتخابات ..وهذا معناه ايضا ان تسلم فتح الضفة لحماس وهذا ابضا مستبعد لا التهيئة النفسية غير موجودة .{nl}3- تتعادل حماس وفتح في الانتخابات او دخول طرف ثالث فيها ..وهو ايضا مشكلة ستزيد المصالحة تعقيدا مما قد يعيد الانقسام مرة اخرى ...{nl}4- او يحدث تزوير في الانتخابات او الادعاء بالتزوير ورفض النتائج النهائية ...مما يعني فشل المصالحة واشتعال الانقسام باشد ما هو سابقا.{nl}كما نرى فان موضوع الانتخابات سيشكل اعتمادها في المرحلة الاولى للمصالحة بدل من اعتمادها كمرحلة اخيرة تشكل برميل بارود سينسف كل الجهود التي اتخذت للمصالحة والعودة الى نقطة الصفر ان لم يكن تحت الصفر ..{nl}وعليه ادعو حركتي حماس وفتح ان يعيدوا النظر في هذا الموضوع مرة اخرى قبل فوات الاوان{nl}إنهم يعبثون بوعينا!{nl}لمى خاطر{nl}أجناد الإخباري {nl}جميل أنّ حركة فتح وسلطتها في رام الله لم تجد ما تعبّر به عن اغتياظها من انفتاح العلاقات ما بين قيادة حماس في غزة والقيادة المصرية سوى بالتشنيع على حماس واتهامها بالتوجه نحو إعلان غزة كياناً محرراً وفصله كلياً عن (إسرائيل)، وهي التهمة المبنية على خبر غير معلوم المصدر نقلته صحيفة الحياة اللندنية.{nl}بطبيعة الحال فإن قيادة فتح –وكعادتها في مثل هذه المواقف- لم تتوقف عند حدود ما نقلته الصحيفة بل زادت عليه بالادعاء والافتراض أن حركة حماس ترمي لفصل القطاع عن الضفة وإعفاء الجانب الإسرائيلي من مسؤولياته عن غزة، وأتمنى أن تتمعنوا قليلاً هنا في تفاهة هذا المنطق، وسخافة تلك الهجمة التي بدأت منابر حركة فتح شنّها على حماس، رغم أن الأخيرة أوضحت موقفها في بيانات وتصريحات رسمية، وهي لم تكن تلزم أصلاً للردّ على تفاهات منشؤها فقط محاولة المناكفة والإساءة لحماس وتلفيق اتهامات غبية لها.{nl}إن كانت مسؤولية الجانب الإسرائيلي عن غزة تعني إدامة حصاره لها فمرحباً بإدارة الظهر لهذه المسؤولية، وإن كان قطع التعاملات التجارية مع الكيان سيقابله فتح لعلاقات تجارية حرّة وغير محكومة بالمزاج الأمني مع الجانب المصري فمرحباً كذلك بالتخلي عن كل ما تشتريه غزة من وقود وبضائع من الجانب الإسرائيلي، فإسرائيل لا تتبرّع لغزة بفلس واحد ولا تدفع لها ثمن احتلالها، إنما تبيعها الوقود والبضائع بأثمان مضاعفة عن تلك التي قد تحصل عليها من الجانب المصري.{nl}وحين تتحدّث غزة عن توجه لإنهاء الحصار من البوابة المصرية فهذا لا يعني أنها قررت اتخاذ خطوة سياسية تعني الانفصال بغزة أو إعلانها إمارة مستقلة، تلك فقط تخرّصات الفاجرين الذين ما فتئوا يحاولون ستر قبحهم من خلال اختلاق أزمات إعلامية ورمي كرتها الملتهبة في الساحة الغزية لإشغال حماس بها وإشغال عموم الناس عن التفكّر في حال سلطة الضفة التي تمارس مهامها الإدارية والأمنية كدولة مستقلة فيما هي مستباحة من المحتل ومفككة الأوصال وتعوم فوق لجة من الأزمات!{nl}هؤلاء كلهم، لا يريدون لغزّة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تودّع بؤسها، أو تنهي حصارها. يريدونها فقط بقعة مضطربة ومسلوبة الحيلة وغارقة في المشاكل الحياتية اليومية. أما أكثر ما يرعبهم فهو شعورهم بأن التغيير السياسي في مصر سينعكس إيجاباً على غزة، وسيغنيها عن معابر الاحتلال وبضاعته، وسيحرم حكومة رام الله من جباية ضرائب السلع التي تدخل لغزة، وهي (أي حكومة رام الله) التي ظلّت تتفنن طوال الأعوام الفائتة في محاربة الناس في أرزاقهم ووظائفهم، وتحديداً تلك الفئة الموسومة بالانتماء لحماس!{nl}أتمنى على حركة حماس وحكومتها في غزة ألا تصغي لطنين المفلسين هذه المرة، وأن تمضي بقوة في جهود رفع الحصار، وتمتين العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر الجديدة، أما المأزومون وطنياً فهم آخر من يحق لهم الاحتجاج أو إبداء القلق الموهوم من تلك الخطوات، وإن كان حياؤهم الوطني قد انتفى فلم يعد يشغلهم بحالهم، فلا أقل من تجاهل عربدتهم الإعلامية، أو الردّ عليها بلغة لا تحتمل المجاملات، لأنهم لا يستحقونها!<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-124.doc)