Aburas
2012-07-27, 10:09 AM
أقلام وآراء ( 125 ){nl} الاعتقال السياسي .. ما مبرراته وكيف يمكن إيقافه ؟ أجناد الإخباري،،، النائب فتحي قرعاوي{nl} نصيحة الى فتح وحماس أجناد،،، هشام الشرباتي {nl} مرسي وهنية واللقاء المرتقب المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} عندما يحظرون المحظور المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب سميرة حلايقة{nl} الجنود العرب في جيش إسرائيل المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}الاعتقال السياسي .. ما مبرراته وكيف يمكن إيقافه ؟{nl}أجناد الإخباري،،، النائب فتحي قرعاوي{nl}منذ اللحظة الأولى لتأسيس حركة فتح وقيادة حركة فتح تعلن باستمرار أنها حركة علمانية أي لا دينية وقد أكد هذا المعنى مراراً وتكراراً الراحل أبو عمار في أكثر من مناسبة ، ومن خلال هذا التعريف بدأ الاتصال مبكراً بين حركة فتح ورموز اليسار الصهيوني لدرجة أن (أوري أفنيري) زعيم الحزب الشيوعي الإسرائيلي قد زار أبو عمار في مقر إقامته في بيروت أثناء حصارها للتضامن معه ، ثم بالمقابل بدأ الصدام مبكراً مع الاتجاه الإسلامي خاصةً في فلسطين رغم تغني بعض قيادات فتح بقواعد الشيوخ والتي كانت تعمل بجنوب الأردن تحت قيادة الحركة كما تزعم حركة فتح واشتدَّ هذا التنافس والذي وصل إلى درجة الصراع في كثير من المؤسسات والنقابات وحتى في حركة الاستقطاب في الشارع وكانت حركة فتح تدافع عن شعار أن فتح حركة علمانية ويقول قادتها بأن علمانية فتح هي علمانية فلسطينية ’ وليست علمانية بالمفهوم الأوروبي بمعنى أنها تستوعب المسلم والمسيحي واليهودي واللا ديني في دولة واحدة وبحرية كاملة ، ورغم ذلك فإن حركة فتح في المعاهد والجامعات استنفذت كل طاقاتها وجهودها في الوقوف أمام التيار الإسلامي في حين فتحت خطوط تواصل كثيرة مع التيار اليساري الإسرائيلي حتى تطور الأمر إلى ما وصل إليه اليوم .{nl}لقد بحثت كثيراً في عدة مراجع حول الفكر السياسي لحركة فتح فلم أجد لفتح فكراً محدداً سوى الإجماع على معاداة الفكر الديني وبالمجمل فإن هذا الفكر قائم على رفض الآخر حتى لو كان محسوباً على هذا التيار ولعل بعض التصفيات الداخلية في حركة فتح في فترة ما والتي لا زالت غامضة أو تم اتهام الاحتلال بها ستفتح يوماً وريما تكشف أن الفاعل كان داخلياً ’ وفي حقبة السجون وبروز التيار الإسلامي كفصيل وطني ذات وزن سارعت حركة فتح إلى الإعلان عن أي فصيل خارج إطار (م.ت.ف) يعتبر تنظيماً (منفلشاً) وتم معاملة الأسرى الإسلاميين معاملة العملاء فقد تعرضوا للاضطهاد والضرب والمنع من عقد الجلسات والحرمان من النوم حتى اضطرت حركة فتح أخيراً بعد أن اضطر الاتجاه الإسلامي لإثبات نفسه والدفاع عن افراده ومعاقبة المتطرفين الذين ساهموا في قمع التيار الإسلامي ، ولذلك كان الشيخ عبد الله عزام الذي خبر حركة فتح عن قرب يردد عبارة( فتح لا دين لها ). وبالعودة إلى لب الموضوع فإن المتابع يلمس أن حركة فتح قد عملت طوال فترة مسيرتها على تطهير صفوفها من قدامى المحاربين والمناضلين خاصةً عندما تتقدم في المفاوضات مع الاحتلال فقد تم تمويت وتحييد كل القيادات التاريخية المؤسسة للحركة صاحبة التاريخ النظيف واستبدالها بقيادات مقبولة أمنياً لدى الاحتلال تفتقد روح الانتماء والوطنية ، ولعل السيد تيسير نصر الله من قيادات فتح كان واضحاً عندما اعتبر ان (..وفاة عرفات وهزيمة فتح بالانتخابات أمام حماس ضربتان موجعتان في الرأس الفتحاوي أضيفت إليهما انتخابات فتح الداخلية التي أديرت على نحو سيء وأدت إلى مزيد من التشظي في غياب المراجعة النقدية ) ثم يقول السيد نصر الله (لقد حملت حركة فتح مأزق اتفاقية أوسلو وسلبياتها وفشلها رغم قيام إسرائيل بتحطيم أوسلو على أرض الواقع _ويتابع قائلاً_ يضاف إلى ذلك غياب الإنتاج الفكري الحركي التنظيمي ولا نبالغ إذا قلنا إنه بوفاة خالد الحسن مات البعد الفكري لحركة فتح .. ) .{nl}وعودة إلى لب الموضوع ، إن هذه المقدمة الطويلة والسريعة تشير إشارةً واضحة أن ما يسمى بالاعتقال السياسي إنما هو برنامج انتقامي ضد كل ما هو إسلامي حيث كان المخطط أبعد من ذلك وهو مخطط استئصالي كما جرى في قطاع غزة على يد محمد دحلان والأجهزة الأمنية الأخرى بمعرفة سلطة فتح وتوجيهها وتمويلها ثم ما تبع ذلك مروراً بالحرب على قطاع غزة انتهاء بالحصار الذي ما زال مفروضاً الى الان . أما في الضفة والتي لا زالت تعاني استمراراً لنفس المسلسل من خلال عملية تطهير واسعة ومستمرة ضد كل ما هو إسلامي وحتى ديني ابتداء من مصادرة الجمعيات الخيرية ومحاكمة أصحابها وفصل كل من يثبت ولاءه الإسلامي من كافة مؤسسات السلطة ومحاربة هؤلاء في أرزاقهم واستمرار عملية الاعتقال المسمى بالاعتقال السياسي .وبالمجمل فان السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس غير جادة بالمطلق في إتمام المصالحة لأنها في النهاية ستعطي حركة حماس حيزاً في الحياة السياسية في الضفة الغربية .{nl}وأذكر أنه في أحد لقاءات المصالحة في الضفة الغربية غادر أحد قيادات فتح الجلسة بشكل مفاجئ ولما حاول البعض إعادته قال إن الرجل مُستَفَزّ ولا يكاد يتخيل أن معنى المصالحة أن تعود حماس لتسيطر على الجامعات والجمعيات وترفع أعلامها وتمارس نشاطها .{nl}وفي معرض آخر قال نفس المسؤول أنه حتى في ظل المصالحة لا يمكن إنهاء ملف الاعتقال السياسي . وباعتقادي لو أن حركة حماس في الضفة الغربية والتي لم ترد بالمطلق على ممارسات السلطة القمعية واكتفت بالصبر، فلو أنها رمت حجراً واحداً أو أطلقت رصاصة واحدة لكان ذلك كافياً أن يتم سحق الحركة وقتل أفرادها ومناصريها وسحلهم في الشوارع.{nl}إن حركة فتح بنسختها الجديدة والمعدلة تنظر إلى حركة حماس كمنافس خطير وعدو إستراتيجي ولا بد لها أن تتقوى بالجهات الخارجية للوقوف في وجهها ومنع استعادة نشاطها .{nl}ولذلك فإن فتح ليست جادة في الإفراج عن المعتقلين ولا حتى في تشكيل الحكومة فقد رأينا كيف تم الإفراج عن بعض المعتقلين فقام الاحتلال باعتقالهم فوراً ، ثم إن تشكيل الحكومة تريد منها حركة فتح أن تكون القارب الذي يوصلها إلى الانتخابات التي ستخرج حماس من الباب الذي دخلت منه ولذلك ما معنى أن تكون الانتخابات المحلية في الضفة فقط وعلى نفس الشاكلة ستكون الانتخابات التشريعية ، لقد كانت فتح تتغنى بحصار بيروت وتقول (بيروت خيمتنا الأخيرة) وهي الآن تعتقد أن الضفة الغربية خيمتها الأخيرة ومعنى ذلك أن حربها على الآخر لن يتوقف بحالٍ من الأحوال وخاصةً أن الأجهزة الأمنية ليست ذات قرار ومرجعية وطنية.{nl}وأنا من خلال متابعاتي منذ نشوء الانقسام إلى الآن لم أسمع مسؤولاً فتحاوياً واحداً دان الاعتقال السياسي أو أشار ولو مجرد إشارة بضرورة وقفه وإنهائه وليس هذا من باب التشاؤم وإنما هذا واقعٌ على الأرض معقد وهناك جهات أخرى كثيرة متورطة في هذا الملف وغيره من الملفات .وأمام ذلك فإن المطلوب من الجهات المتابعة لموضوع الاعتقال السياسي وغيره من الملفات إعادة دراسة الأمر دراسة واعية مرة أخرى واستخلاص العبر والانطلاق مرة أخرى على أسس واضحة وبرعاية جهات موثوقة وضاغطة لها تأثير ...{nl}نصيحة الى فتح وحماس{nl}أجناد،،، هشام الشرباتي {nl}لماذا المصالحة...غير صالحة؟؟{nl}لقد اعتمد الفصيلان الاكبران على الساحة الفلسطينية (فتح وحماس)في موضوع المصالحة على ان يكون العنصر الاساسي الذي تعتمد عليه المصالحة هو موضوع الانتخابات ...وهو في رايي الشخصي جزءً من المشكلة وليس جزء من الحل ...وبما ان الفصيلين اعتمدا على عنصر من عناصر تأزيم المشكلة وليس على عناصر حل المشكلة ..فان هذه المصالحة محكوم عليها بالفشل مع تمنياتي بان يكون تحليلي خاطئ وتثبت الايام عدم صدق هذا التحليل مما يفرح قلبي قبل عقلي...اما لماذا تعتبر الانتخابات عنصر تأزيم وجزء من المشكلة وليس جزء من الحل فهو للاعتبارات التالية :-{nl}اولا:- الاصل في حالات الانقسام السياسي الشديد كما هو حاصل بين فتح وحماس ان تبدأ خطوات معالجة اسباب الانقسام كخطوة اولى من كل الاطراف المشاركة في الانقسام لانني ارى ان اطراف الانقسام ليس فقط فتح وحماس وانما يوجد فصائل اخرى مشاركة في اسباب الانقسام وان كان ليس هنا معرض ذكرها ....{nl}ثانيا :- اذا لم يتم معالجة اسباب الانقسام فان أي محاولة لمعالجة الانقسام ستكون فاشلة بل وستؤدي الى زيادة التأزم وتصعيد الانقسام ...اما ما هي اسباب الانقسام التي يجب معالجتها كخطوة اولى وبايجاز فهي :-{nl}1- النظام السياسي الذي يقوم عليه القانون الاساسي الفلسطيني (نظام رئاسي برلماني مشترك) وان بقي هذا النظام ستبقى المشكلة قائمة{nl}2- البنية الهيكلية التي تقوم عليها المؤسسات المدنية والامنية والعسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية ..وعدم اعتمادها مبدأ المهنية والتكنوقراط ..واعتماد مبدأ الاقصاء السياسي المقيت .{nl}3-الايدلوجية الاستراتيجية التي تقوم عليها المؤسسات المدنية والامنية والعسكرية ..والتي يجب ان تقوم على سياسة المقاومة وتعزيزها وليس محاربتها .{nl}ثالثا :- معالجة آثار الانقسام وما ترتب عليه من سلبيات مما يضمن عدم العودة الى الانقسام مرة اخرى. ومن ضمنها المعالجة النفسية لافراد الشعب الفلسطيني الذين كانوا جزء من الانقسام لتهيئة نفوسهم لاستقبال الوضع الجديد ..ثم تدريبها على تقبل الاخر من خلال خطوات تمهيدية مثل انتخابات مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النقابية والخدماتية والبلدية...كخطوات تمهيدية لخطوة انتخابات تشريعية ورئاسية وليس العكس بان نبدأ من الانتخابات التشريعية والرئاسية كخطوة اولى ثم نتقدم الى الخطوات التالية وهو مما يؤدي الى فشل المصالحة... {nl}رابعا :- ان طرح ان تكون الخطوة الاولى في المصالحة هي اعتماد مبدأ الانتخابات التشريعية والرئاسية ستعيد الانقسام الى ما هو اشد لان الفصيلين فتح وحماس قفزوا عن عدة خطوات لا يمكن القفز عنهم الى موضوع الانتخابات لان نتائج الانتخابات احتمالاتها محصورة على الاغلب في :-{nl}1- اما ان تفوز فتح في الانتخابات ...وهذا معناه ان تسلم حماس غزة الى فتح وهذا مستبعد لان التهيئة النفسية غير موجودة. يترتب عليها مما يرشح نسف المصالحة لعدم اعتماد نتائج الانتخابات وما.{nl}2- واما ان تفوز حماس في الانتخابات ..وهذا معناه ايضا ان تسلم فتح الضفة لحماس وهذا ابضا مستبعد لا التهيئة النفسية غير موجودة .{nl}3- تتعادل حماس وفتح في الانتخابات او دخول طرف ثالث فيها ..وهو ايضا مشكلة ستزيد المصالحة تعقيدا مما قد يعيد الانقسام مرة اخرى ...{nl}4- او يحدث تزوير في الانتخابات او الادعاء بالتزوير ورفض النتائج النهائية ...مما يعني فشل المصالحة واشتعال الانقسام باشد ما هو سابقا.{nl}كما نرى فان موضوع الانتخابات سيشكل اعتمادها في المرحلة الاولى للمصالحة بدل من اعتمادها كمرحلة اخيرة تشكل برميل بارود سينسف كل الجهود التي اتخذت للمصالحة والعودة الى نقطة الصفر ان لم يكن تحت الصفر ..{nl}وعليه ادعو حركتي حماس وفتح ان يعيدوا النظر في هذا الموضوع مرة اخرى قبل فوات الاوان .{nl}مرسي وهنية واللقاء المرتقب{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}هي المرة الأولى التي سيُستقبل بها إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في القاهرة بشكل رسمي وبمراسم رئيس للوزراء من قبل الرئاسة المصرية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مرسي، وستكون الأولى التي يدخل فيها هنية قصر الرئاسة المصرية بعد حرمان من قبل النظام السابق وعدم اعتراف بحركة حماس المنتخبة بشكل ديمقراطي وبقي التعامل مع الحكومة المنتخبة برئيسها هنية ووزرائها على أنهم من حماس غير المرغوب فيها من قبل نظام مبارك.{nl}اليوم سيحل هنية ضيفا على الرئاسة المصرية مهنئا لها بالفوز باحثا معها الهم الفلسطيني كقضية وشعب وحقوق، سبقه إلى ذلك لقاء عباس مرسي ثم لقاء مشعل مرسي، واليوم يكتمل الضلع الثالث للمثلث بلقاء هنية مرسي لوضع الأخير بآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية بشكل عام ووضع قطاع غزة بشكل خاص، قطاع غزة الذي يرى في مصر الأب والأم والحضن الدافئ، قطاع غزة المحاصر والممنوع من الحياة لا لشيء إلا لأنه قال لا وصمد وصبر ودافع عن حق شعبه بالعيش بكرامة، قطاع غزة المحتل وليس المحرر ولكنه حر الإرادة لا سلطان عليه من قبل الاحتلال وقراره وطنيا منطلقا من مصلحة الشعب الفلسطيني العليا دفاعا عنها وتأكيدا على حق الفلسطينيين بالعيش بكرامه والدفاع عن حقوقه وثوابته بالمقاومة والتي هي قانون التعامل مع المحتل.{nl}سيستمع مرسي إلى هنية بإنصات وشغف للوقوف على أوضاع القطاع المحاصر المكلوم المجروح والذي يحاول العدو كتم أنفاسه بالحصار تارة وبالعدوان تارة أخرى وبالتحريض عليه ثالثة وهكذا تستمر سياسة الاحتلال التي لم يستسلم لها الفلسطينيون في قطاع غزة وقاوموها رغم المساندة التي لقيها الاحتلال من بعض الأنظمة العربية التي شاركته هدفه في تركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته لدفعه نحو الاستسلام والقبول بما يريده الاحتلال، ولكنه شق عصا الطاعة وقاوم وصبر ودفع ثمن ذلك شهداء ودماء ودمار وحصار ، ولكنه شعب أحب الحياة بكرامة وخاض غمار التحدي واستمر صامدا ضاربا الأمثلة التي شكلت منطلقا للثورات العربية التي تعلمت كيف تملك الإرادة وكيف تدافع عن حقها في الحياة الكريمة فكان انتصارها وقهرها للظلمة من حكامها وتطهير البلاد من ظلمهم ودكتاتوريتهم.{nl}قطاع غزة سيحمل هنية همه إلى مرسي الرئيس المنتخب قائد ثورة يناير ثورة التحرير والتغيير والذي لن يقبل أن تبقى هذه محاصرة وتدفع ثمن صمودها وتصديها للهيمنة ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن مرسي هو لسان حال الشعب المصري الذي هتف في التحرير ( الشعب يريد تحرير فلسطين ) سيحمل هنية ملفات كثيرة متعلقة بالوضع الداخلي والعلاقة المصرية الفلسطينية والمصالحة والحصار الناتج عنه أزمة الكهرباء والوقود والتجارة والتواصل مع العالم.{nl}سيستمع مرسي وسيسرد هنية مطالب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة همه الأول على مسامع القيادة المصرية العالمة بالأحوال والمدركة لحجم البؤس والهم والكدر الذي يعيشه القطاع، ولن ترد القيادة المصرية يدي هنية خالية، لأننا ندرك أن مصر لن تتخلى عن فلسطين ولن تتخلى عن قطاع غزة صاحب العلاقة التاريخية الأزلية مع مصر قديما وحديثا من تحتمس والهكسوس وحتى يومنا هذا حيث شكلت فلسطين وقطاع غزة بوابة الأمن الجنوبية لمصر، أمنها من أمن مصر، ولن يكون ما سيحمله هنية غريبا على مسامع الرئيس المصري فالهم الفلسطيني ساكنا في أعماق الرجل وهم غزة ليس غريبا عنه وعبر عن ذلك أكثر من مرة قبل فوزه وبعد توليه سدة الحكم.{nl}آمال الغزيون كبيرة ومطالبهم ليست مستحيلة وتوقعاتهم بحجم حبهم وتقديرهم لمصر ومكانتها ولثورتها التي انتظروها حتى تتحرر الإرادة المصرية وتنفض عن نفسها غبار التبعية والهوان الذي عاشه الشعب المصري زمن الطواغيت لتعود مصر البلد القائد الرائد.{nl}يدرك الغزيون أن الرئيس مثقلا بالأوضاع الداخلية المصرية وترتيب الأوراق والملفات الشائكة لأن التركة ثقيلة وهي بحاجة إلى جهد كبير وكبير جدا حتى ترتب الأوليات الداخلية والتي يرى الغزيون أن القطاع هو أولوية داخلية مصرية واستقراره ضروري لاستقرار مصر.{nl}لقاء اليوم نرجو أن ينتهي إلى ما يشكل الخطوة الأولى نحو كسر الحصار بشكل رسمي عن قطاع غزة، وإذا كسر هذا الحصار بإرادة مصرية هذا يعني أن الأمور تسير نحو الحل ولن يكلف ذلك مصر كثيرا، بل سيشكل ذلك صفحة ناصعة في تاريخ مصر الناصع على مدى التاريخ رغم ما اعتراه من انحراف؛ ولكنه سرعان ما عاد إلى سيرته الأولى ليأخذ دوره التاريخي في خدمة قضايا الأمة.{nl}عندما يحظرون المحظور{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، النائب سميرة حلايقة{nl}قرار مثير للشفقة هو القرار الأخير للمحكمة الصهيونية باعتبار (النواب الإسلاميين) تنظيما محظورا.فعلى ما يبدو أن الاحتلال محصورا في شخص (آفي مزراحي )مصدر القرار بدأ يبحث عن وسيلة جديد لاستمراره في تغييب النواب عن كتله التغيير والإصلاح في السجون.{nl}وأخيرا ابتسمت الشماتة بداخلي على مدى تخبط قيادة الاحتلال وخاصة في ابتداع القرارات والتفنن فيها من اجل اقتلاع فكرة الإسلام من صدور المؤمنين{nl}لم اعلق كثيرا عند سماعي بالقرار ولكن أن تحظر محاكم الاحتلال ما هو محظور في قانونها واستخدام محاكمها (لتفريخ) المزيد من القوانين حتى لا يبقى لحماس اثر في الوجود فهذا دليل على أن هذا المحتل ممعن في تأبط الشر وممعن في تنكره للديمقراطية مما يؤكد أنه احتلال متأرجح متخبط و آيل للسقوط.{nl}اعتقد جازمة أن العالم يرى معي أن المحظور بحسب الأعراف والقوانين واللوائح هو الاحتلال وليس الديمقراطية، ولكن هذا العالم مازال يغمض عينه وينظر إلى القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني بصورة مجافية تماما للقانون والعرف.{nl}وبعد 6سنوات ونصف من فوز حماس وكتلتها التغيير والإصلاح بما يقارب الـ 74 مقعدا نظيفا وأربعة مدعومة منها، وبعد حملات التضييق التي شنتها سلطات الاحتلال لكوادرها وقياداتها بحيث غاب معظم قادة حماس في سجونها وسجون أبناء جلدتنا، وبعد القرارات الصهيونية بحظر حماس وكافة اذرعها السياسية والعسكرية وبعد حظر كتلة حماس البرلمانية كتلة التغيير والإصلاح في منتصف عام 2007 وبعد الحصار والدمار وتجفيف المشارب تصدر محاكم الاحتلال قرارا بحظر (مسمى النواب الإسلاميين) بعد تحقيقات قامت بها سلطات الاحتلال وجدت أن حماس استطاعت التكيف وإيجاد مكان لها للعيش في قلوب الشعب عبر مسميات تواصلت معها بإثبات وجودها على الساحة الفلسطينية.{nl}نحن نرى أن قرار المحكمة الصهيونية قرارا غبيا حتى النخاع،و بحجم ما حارب المشركون محمد وبقدر ما حققت دعوة الله نصرا بعد ذلك{nl}ففي دار الأرقم كانت مكافحة كاتم الصوت الذي أطلقت قريش وفي شعب بني هاشم بدا صنع القرار الأول في تجفيف المصادر.كم طاردوا الصحابة وكم استخدموا سياسة القتل والنفي والإبعاد وشنوا الحروب وحاكوا الدسائس.بحجم اختراق محمد عليه السلام لتكتلات قريش استطاعت حماس اختراق المنظومة الدولية{nl}ألا يدرك هؤلاء المصنعون للقرارات أن صراع حماس للبقاء حطم كل المقاييس وان بقاءها مرهون الآن بإيمان الشعب بها وبعطائها.{nl}ألا يدركون أن حماس أصبحت أكثر من أي وقت مضى عصية على الانكسار والاندحار والتراجع وان زوال الاحتلال اقرب بكثير من زوالها.{nl}ألا يدرك العقلاء من بني صهيون أن كثرة القرارات بحظر المحظور أصبحت لا تجدي شيئا أمام جموح الشعوب المقهورة نحو انتزاع حقوقها وقد أثبتت أنها قادرة على انتزاع حقوقها من جوف التنين.{nl}إلى أي حد يمكن أن يتصور المرء أن مثل هذه القرارات ستنهي وجود حماس، وان كان لهذه القرارات حيز من التنفيذ، فليشربوا البحر إذاً وليزرعوا أرضه( غرقدا )وان لم يفلحوا فليحصدوا الريح حتى لا يتنفس الفلسطينيين.{nl}ومن وجهة نظرنا على أي مسئول صهيوني وعلى كل المؤمنين بحق غيرهم في الحياة والبقاء أن يوقفوا المهزلة وان يكفوا أيديهم عن قتل الحقائق التي أصبح جزء منها عناوين تاريخية لا يمكن تجاهلها.{nl}إذاً فليصدر الاحتلال قراره الأخير عليهم أن يحظروا الحياة على الشعب الفلسطيني، فان دفنوا كل الشعب فان الأرض تنبت في اليوم مليون ثائر.{nl}وليعلم قادة الاحتلال أن فكرة الحرية التي يؤمن بها الشعب الفلسطيني لن تموت بموت من يحملها فالفكرة لا تموت أبدا.{nl}الجنود العرب في جيش إسرائيل{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}يضم الجيش الإسرائيلي في صفوفه عدد 12 ألف عربي مسلم، بينهم 1120 جندي مصري يسكنون في (إسرائيل)، أما البقية فهم عرب فلسطينيون يقيمون على الأرض المغتصبة، وترى الدراسة التي أعدها مركز "جافا" للدراسات الإستراتيجية والسياسية التابع لجامعة "بار إيلان" أن الشباب المصري الذي يعمل في الجيش الإسرائيلي من أفضل العناصر إخلاصا واجتهادا، ويحصل على راتب شهري مابين4000 شيكل الى4500.{nl}في قراءة بسيطة للخبر يمكن القول: إن وجود عدة آلاف من الرجال العرب الذين يحملون السلاح، ويطلقون النار على إخوانهم العرب مقابل المال، لا يعني شيئاً، ولاسيما أن ظاهرة الجواسيس والعملاء والمرتزقة موجودة في كل بلاد الدنيا، والعرب ليس استثناء.{nl}وفي قراءة متأنية للخبر يمكن الاستنتاج أن الشباب العربي لم يقبل الخدمة في جيش الحرب الإسرائيلي إلا بعد أن اقتنع بوجود إسرائيل حقيقة لا يمكن زعزعتها، وقد أسهمت اتفاقية "كامب ديفيد"، الموقعة بين مصر وإسرائيل، واتفاقية "وادي عربة" الموقعة بين الأردن وإسرائيل في تعزيز هذه القناعة، التي تغلغلت في النفوس بعد أن وقع الفلسطينيون على اتفاقية "أوسلو"، ومارسوا التعاون مع الإسرائيليين، فقد لامس شباب العرب بأصابع يديه تواصل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وسمع العربي بأذنيه أناشيد الغزل العفيف بين الطرفين، وشاهد العتب الظريف بين رئيس السلطة ورئيس وزراء إسرائيل!{nl}الذي يوافق على حمل السلاح الإسرائيلي، ليصير مجنداً في جيش العدو، لن يتردد في ممارسة الأعمال القذرة التي يتأفف عنها اليهودي، ولن يتردد في إطلاق النار على بني قومه، واعتقالهم، فقد صار يهودي الهوى، وصار مقتنعاً بشرعية وجود اليهود في هذه الديار، وأن الله معهم، وأنهم لا يتخلون عن عملائهم، وأن اليهودي لا ينسى ولا يغفر، ويجزل العطاء لمن يخدم تحته، ويبطش بكل عربي لا يوافق مخططاته، فالعربي إرهابيٌ ومتخلفٌ وغبيٌ.{nl}قد لا يصدق العربي افتراءات اليهود عليه، ولكنه يخجل حين يرى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية تشارك في مؤتمر "هرتسليا" الصهيوني، وحين يشاهد رئيس وزراء سلطة رام الله يتصدر المؤتمر الصهيوني، ويجلس في الصفوف الأولى بجوار شمعون بيرس!<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/حماس-125.doc)