الملف البحريني 3

[Haneen]

الملف البحريني 3{nl}آخر التطورات على الساحة البحرينية{nl}يمكن القول إن الاوضاع في مملكة البحرين لا تسير على ما يرام في ظل تسارع وتيرة الاحتجاجات التي بدأت منذ يومين و لا زالت مستمرة لغاية الساعة، ما أجبر ملك البلاد على الاعتذار والأسف لوقوع قتيليت ومطالبته بتشكيل لجنة تحقيق خاصة لمعرفة ملابسات الحادث.{nl}ويبدو هذه المرة أن الثورات في البحرين تتخذ طابعا طائفيا مما يفاقم المشكلة ويساهم في تعقيد الأزمة البحرينية إذا ما استمرت النداءات الشيعية بضرورة الاستمرار بالثورة على النظام، الأمر الذي سيؤدي فعلا إلى الانقلاب على الملك وإسقاطه، يأتي هذا التوقع عندما نعلم أن غالبية الشعب البحريني ينتمون للطائفة الشيعية، في حين أن الأسرة الحاكمة تنتمي للطائفة السنية...{nl}والملف التالي يسلط الضوء على آخر التطورات في البحرين كما وردت في عدد من المواقع والصحف الخليجية والعربية:{nl}تجمع محتجين بالعاصمة البحرينية لليوم الثالث{nl}جريدة الرأي{nl}تجمع آلاف من المتظاهرين الشيعة الذين استلهموا الثورتين في تونس ومصر في العاصمة البحرينية اليوم الأربعاء لتشييع جثمان محتج ثان قتل في اشتباكات هذا الأسبوع. وتجمع عدة مئات في جنازة لرجل قتل بالرصاص واشتبكت الشرطة والمشيعين في جنازة أمس الثلاثاء. {nl}وهتف المحتجون يقولون "الشعب يريد إسقاط النظام." وقال بكر عقل وهو طالب جامعي عمره 20 عاما "نطلب حقنا بطريقة سلمية." وأضاف عقل "أنا متفائل بأن الوجود الكبير سيحقق مطالبنا." {nl}وسار نساء يتشحن بالسواد خلف الجنازة ورددن هتافات مطالبة بالسلام ووحدة البحرين. وفي مكان آخر بوسط المنامة قال شهود إن ألفي محتج أمضوا ليلتهم معتصمين أمام دوار اللؤلؤة بالبحرين وهو نفس عدد من نظموا مسيرة في الشوارع في اليوم السابق.{nl} ولم يتضح بعد ما إذا كان العدد سيزيد أو يتراجع خلال اليوم الاربعاء. كما سيتعين على بعضهم العودة لأعمالهم بعد يوم عطلة رسمي أمس بمناسبة المولد النبوي. وظلت قوات الشرطة تراقب الأوضاع من بعيد مع وجود عشرات من سيارات الشرطة. {nl}وأعلنت وزارة الداخلية أن كل الطرق مفتوحة. ويقول المتظاهرون من الأغلبية الشيعية في البحرين إن الأقلية السنية الحاكمة تقصيهم عن ميزات الإسكان والرعاية الصحية والوظائف الحكومية.{nl} وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "الولايات المتحدة قلقة جدا من العنف الذي يحيط بالاحتجاجات الأخيرة في البحرين."{nl} واضاف قائلا "نناشد ايضا جميع الاطراف ضبط النفس والامتناع عن العنف." وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وهي تكتل المعارضة الشيعي الرئيسي والتي قاطعت جلسات البرلمان احتجاجا على القمع الذي مارسته قوات الأمن إنها ستجري محادثات مع الحكومة اليوم.{nl} وقال إبراهيم مطر وهو نائب من جمعية الوفاق شارك في الجنازة إن جمعية الوفاق تدعم الناس وإنها ليست صاحبة القرار. ومضى يقول إن الناس هم أصحاب القرار مضيفا أن جمعية الوفاق ستطلب انتخابات مباشرة لاختيار رئيس للوزراء.{nl} وقال محتجون إن مطلبهم الرئيسي هو استقالة رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة الذي يرأس حكومة البلاد منذ استقلالها عام 1971 .{nl} ويقول نشطاء إنهم يريدون وضع دستور جديد وأيضا الإفراج عن السجناء السياسيين وهو ما وعدت به الحكومة. وزادت مظاهر مثل الفقر وارتفاع نسبة البطالة وما تردد من محاولات من الدولة لمنح الجنسية لأجانب من السنة لتغيير التوازن السكاني من حدة الاستياء بين شيعة البحرين. {nl}ويمثل البحرينيون نصف سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة في حين أن الأجانب يمثلون النصف الآخر. ويقول محللون إن اضطرابات واسعة النطاق في البحرين التي تضم الأسطول الخامس الأمريكي وهي مركز مصرفي بالمنطقة من الممكن أن تشجع الأقلية الشيعية المهمشة في المملكة العربية السعودية على الاحتجاج. {nl}وقدم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة تعازيه لمقتل اثنين من المحتجين في كلمة نقلها التلفزيون وقال إن لجنة تشكلت للتحقيق في مقتلهما.{nl} وعرضت البحرين دفع نحو ألف دينار (2650 دولارا) لكل أسرة قبل احتجاجات هذا الأسبوع في خطوة كانت تهدف فيما يبدو للحد من تفاقم غضب الشيعة.{nl}عمرو موسى يدعو الزعماء العرب إلى عدم القلق{nl}القدس العربي{nl}دعا أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى الزعماء العرب إلى عدم القلق من الثورات الشعبية التي تجتاح المنطقة، مشدداً في الوقت عينه على أهمية الحفاظ على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة.{nl}وقال موسى في مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) إنه قال لمندوبي الجامعة العربية الذين التقوا الاثنين "لا يجب أن نخاف أو نقلق" من الثورات التي تجتاح المنطقة، مضيفاً "لقد أوصلت رسالة بأن رياح التغيير تهب على مجتمعاتنا"، وإنه يجب الشعور بالتفاؤل من المستقبل.{nl}ملك البحرين يشكل لجنة تحقيق في مقتل متظاهريْن ويطلب من البرلمان النظر في تشريعات للمعالجة{nl}الحياة اللندنية{nl}أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن الاسف أمس لمقتل اثنين من المتظاهرين، خلال تفريق تظاهرات تطالب بالاصلاح السياسي في المملكة، وأمر بتشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للتحقيق في ملابسات «الأحداث المؤسفة».{nl}وقال الملك حمد في خطاب تلفزيوني طغت عليه نبرة هادئة: «كانت هناك للأسف وفاة لإثنين من ابنائنا الأعزاء، وعليه نتقدم بتعازينا الحارة لذويهما وأن يلهمهم العلي القدير الصبر والسكينة والسلوان»، في اشارة الى شابين قتلا مساء الاثنين وصباح الثلثاء خلال تظاهرات دعا اليها ناشطون عبر الانترنت.{nl}وأضاف: «ليعلم الجميع اننا كلفنا نائب رئيس مجلس الوزراء جواد بن سالم العريض بتشكيل لجنة خاصة لمعرفة الاسباب التي أدت الى تلك الاحداث المؤسفة، حيث ان همنا الاول هو سلامة الوطن والمواطن، ولكي يأخذ كل ذي حقٍ حقه».{nl}وأكد العاهل البحريني انه سيطلب «من السلطة التشريعية الموقرة النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن»، مشدداً على ان «الاصلاح مستمر ولن يتوقف»، مشددأ على ان «مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية. ولدينا قانون ينظم المسيرات السلمية أقره مجلس منتخب. فحرية التعبير عن الرأي حق كفله الميثاق والدستور ونظمه القانون الذي علينا جميعاً الالتزام به». واختتم بالقول: «أما بالنسبة الى الإصلاح، فكما نقول ونعمل دائماً، فالإصلاح مستمر ولن يتوقف، وفي يوم 14 فبراير قبل عشر سنوات، فتحنا جميع الأبواب للحرية والمسؤولية حباً وكرامةً لشعبنا الوفي حتى أصبحنا مملكة مكتملة السيادة ومتسامحة ومتطورة في كل ميدان وبجهود مواطنيها الكرام، وسنواصل بإذن الله العمل مجتمعين للأيام الأجمل القادمة، ولن يحول بيننا حائل».{nl}وشهدت بعض مناطق المملكة في اليومين الماضيين تظاهرات شارك فيها المئات تلبية لدعوة من اجل قيام «ثورة 14 فبراير في البحرين» للمطالبة بإصلاحات سياسية وبالافراج عن معتقلين ووقف «التجنيس السياسي». وقال الناشطون الذين وجهوا الدعوة عبر موقع «فايسبوك» انهم يطالبون بإقالة رئيس الوزراء وبتعزيز المشاركة الشعبية، لكنهم غيروا لهجتهم بعد مقتل الشابين وكتبوا على الصفحة «كنا قبل 14 فبراير ندعو الى اصلاح النظام لكن بعد سقوط الشهداء ندعو لإسقاط النظام».{nl}وتظاهر الاف البحرينيين بعد الظهر في دوار اللؤلؤة بوسط المنامة بعد تشييع المتروك، ونصب بعضهم خياماً في الدوار الذي باتوا يطلقون عليه «دوار الحرية» مؤكدين انهم سيحولون تظاهرتهم الى اعتصام مفتوح.{nl}وكانت «وكالة أنباء البحرين» نقلت عن رئيس الأمن العام البحريني قوله انه «أثناء تشييع جنازة المرحوم علي عبدالهادي مشيمع صباح اليوم (امس) اشتبك عدد من المشاركين بالجنازة مع أفراد أربع دوريات أمنية كانت متوقفة على خط سير الجنازة بسبب تعطل إحدى الدوريات والتي استدعت حضور الدوريات الثلاث التي كانت تقوم بعملية إخلاء للسيارة المتعطلة في الموقع. ونتجت من الاشتباك إصابة أحد الأشخاص المشاركين بالجنازة ويدعى فاضل سلمان متروك، والذي توفي في المستشفى. والتحقيق جارٍ لمعرفة ملابسات القضية».{nl}وعلقت كتلة «جمعية الوفاق» المعارضة التي تمثل اكبر تيار شيعي في البحرين، ولديها 18 نائباً من اصل 40، عضويتها في مجلس النواب في اعقاب مقتل المتظاهريْن.{nl}وأكدت الجمعية في بيان على موقعها الالكتروني انها «علقت عضويتها في مجلس النواب احتجاجاً على قمع المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضدهم، ما ادى الى سقوط شهيدين». وذكرت ان قرارها يأتي «استنكاراً لسياسة البلطجة الامنية»، مشددة على تأييدها «خيار الشعب ومطالبه المشروعة بإصلاح سياسي جذري وفي مقدمته الدستور العقدي وتحقيق التداول السلمي للسلطة».{nl}عاهل البحرين: الإصلاح لن يتوقف وحرية التعبير حق مصون{nl}جريدة النهار الكويتية{nl}أسف العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة لوفاة متظاهرين اثنين خلال تفريق تظاهرات مطالبة بالاصلاح السياسي في المملكة، وامر بتشكيل لجنة يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للتحقيق في ملابسات «الأحداث المؤسفة».{nl} وقال الملك حمد في خطاب تلفزيوني بنبرة هادئة «كانت هناك للأسف وفاة لاثنين من ابنائنا الاعزاء» في اشارة الى شابين قتلا خلال تظاهرات دعا اليه ناشطون عبر الانترنت.{nl} وشهدت المملكة تظاهرات شارك فيها المئات تلبية لدعوة من اجل قيام «ثورة 14 فبراير في البحرين» للمطالبة باصلاحات سياسية وبالافراج عن معتقلين شيعة ووقف «التجنيس السياسي».{nl}وعلقت كتلة جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل اكبر تيار شيعي عضويتها في مجلس النواب البحريني في اعقاب هذه الاحداث. واكدت الجمعية في بيان على موقعها الالكتروني انها «علقت عضويتها في مجلس النواب احتجاجا على قمع المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضدهم ما ادى الى سقوط شهيدين». {nl}وذكرت الجمعية ايضا ان قرارها ياتي «استنكارا لسياسة البلطجة الامنية»، مشددا على تاييدها «خيار الشعب ومطالبه المشروعة باصلاح سياسي جذري وفي مقدمته الدستور العقدي وتحقيق التداول السلمي للسلطة».{nl}من جهته، عزا خليل مرزوق النائب في جمعية الوفاق التي تشغل 18 من اربعين مقعدا، تعليق العضوية في البرلمان الى «تردي الاوضاع الامنية بالتعاطي السلبي والوحشيمع المتظاهرين وسقوط شهيدين باطلاق نار من مسافة قريبة كان هناك تعمد للقتل».{nl} وقال المرزوق ان مقتل المتظاهرين حصل «رغم سلمية المتظاهرين وعدالة المطالب الموجودة منذ 2002 للانتقال الى ملكية دستورية وسلطة تشريعية كاملة السلطات والتداول السلمي للسلطة لكسر احتكار السلطة والثروة»، وتوقع المرزوق استمرار التحركات الاحتجاجية «السلمية» مشيرا الى ان جمعية الوفاق تدعم «توجهات المتظاهرين... لكن لا تدعو الى التظاهرات لكي يرى العالم ان شباب البحرين هم من يقومون بالتغيير وان هناك مطالب من دون تسييس».{nl}واعتبر النائب الشيعي المعارض ان «شعب البحرين لا يقل حماسة وشجاعة عن الشعوب الاخرى» في اشارة الى الدول العربية التي شهدت حركات شعبية غيرت النظام او تطالب بتغييره، لاسيما مصر وتونس.{nl} وصباح أمس، قتل المتظاهر الشاب فاضل المتروك برصاص انشطاري بينما كانت قوى الامن تفرق متظاهرين تجمعوا امام مستشفى السليمانية لتشييع القتيل الاول.{nl}واكدت وزارة الداخلية مقتل المتروك عبر صفحتها على موقع تويتر للتدوين.والقتيل الاول كان الشاب علي مشيمع وسقط خلال تفريق الامن لتظاهرة في قرية الديه الشيعية شرق المنامة.{nl}البحرين: الأمن يحاصر المنتفضين واتهامات للمحتجين بالطائفية{nl}جريدة الأخبار اللبنانية{nl}في يومها الأول، تعرضت انتفاضة البحرين لضربة مزدوجة: سياسية من جانب، عبر الترويج بأنها تحرك طائفي للشيعة، وميدانية من جانب آخر، من خلال المحاصرة وإغلاق جميع المنافذ .{nl}ولجأت القوات الأمنية البحرينية، إلى إغلاق جميع المنافذ التي تؤدي إلى نقاط التجمع المقررة لثورة «14 شباط»، موقعةً قتيلاً وإصابات، ما زاد المحتجين إصراراً، فلا تلبث القوات أن تفرقهم حتى يعودوا مجدداً، فيما باركت جمعيات المعارضة، وفي مقدّمتها «الوفاق»، الاحتجاجات ودعمتها من دون أن تنضم إليها؛ لكونها «تحركات شعبية لا فئوية».{nl} وانطلقت أولى التظاهرات عشية 14 شباط، أي مساء الأحد، من خلال مسيرة في قرية كرزكان جنوب العاصمة قوامها 1000 شخص، قالت الداخلية إنها غير مرخصة، وواجهتها القوات الأمنية بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أدى إلى وقوع إصابات.{nl}وبُعيد صلاة فجر أمس، توافدت مسيرات متلاحقة في القرى والمناطق، بعضها بالمئات. وتمكنت القوى الأمنية من تفريق مسيرات في النويدرات والدراز وبني جمرة وبابار والديه والسنابس وأبو صبيع وسترة وبلاد القديم ومعامير والمالكية، بالغاز المسيل والرصاص المطاطي.{nl} إضافة إلى التعزيزات الأمنية وحواجز التفتيش وسيارات الشرطة، حلقت طائرات مروحية في سماء العاصمة، وأغلقت شارع البديع الذي يمر في حي جمرة وكارانا والمقشع وشاخورا، حيث كان يفترض أن يتجمع المتظاهرون.{nl}وفي دوار اللؤلؤة في العاصمة، حيث يفترض أن ينظم المحتجون اعتصاماً مركزياً مفتوحاً حتى تحقيق المطالب بعد صلاة يوم الجمعة المقبل، أغلقت القوات الأمنية جميع المنافذ إليه، وأفشلت تحرّكاً بالتجمع عند هذه النقطة.{nl} وقال النائب عن جمعية «الوفاق»، وهي أكبر تكتل للمعارضة في مجلس النواب، سيد هادي موسوي، إن موقف الجمعية من «هذه التحركات يقوم على أنها مطالب مشروعة وتتخذ أسلوباً سلمياً للتعبير عن مطالبها الواضحة التي تنادي بتعديلات دستورية وتداول سلمي للسلطة».{nl}هامش أوسع من الحريات{nl}الصباح العراقية{nl}يطالب المحتجون في البحرين بهامش أوسع من الحريات وبتغيير جذري في أسلوب حكم البلاد، بما في ذلك إعطاء سلطات أوسع للبرلمان وكسر سيطرة الملك على المواقع المهمة في السلطة.يذكر أن الأغلبية (الشيعية) في البحرين، التي تشكل 70 بالمئة من عدد السكان تشكو منذ مدة طويلة من تمييز النظام الحاكم ضدها.{nl}ويستشهد حكام البحرين بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا كدليل على الانفتاح السياسي، مع وصول 18 معارضا الى مقاعد البرلمان التي يبلغ عددها 40 مقعدا.ويتخوف (السنة) في البحرين من النشاطات الاحتجاجية التي يقولون إنها تهدف الى تقويض النظام وإقامة علاقات قوية مع إيران، وتجري حاليا محاكمة 25 شخصا بتهمة التآمر ضد النظام الحاكم.{nl}تحليل: نهجان أميركيان مع إيران والبحرين{nl}موقع ترند{nl}سلكت الولايات المتحدة نهجين مختلفين في تعاطيها مع الاضطرابات التي شهدتها كل من إيران والبحرين اللتين حجبتا خدمة الإنترنت وتعرض المتظاهرون فيهما إلى الضرب تجنبا لتكرار سيناريو مصر وتونس.{nl}فبينما أوشكت الولايات المتحدة على تشجيع المتظاهرين في إيران –التي تخضع لعقوبات دولية بسبب الاشتباه في برنامجها النووي- للخروج إلى الشارع، توجهت واشنطن نحو الحكومة في البحرين –الحليف الإستراتيجي لأميركا- لتحث ملكها على التعاطي مع مظالم شعبه.{nl}وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذين النهجين كانا واضحين يوم أمس الثلاثاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما.{nl}فقد اتهم أوباما قادة إيران بالنفاق لتشجيعهم المظاهرات في مصر التي وصفوها بأنها استكمالا للثورة الإيرانية، ولكنهم (أي القادة) اتخذوا إجراءات صارمة ضد الإيرانيين الذين استخدموا تلك الذريعة للخروج إلى الشارع، ودعا المتظاهرين الإيرانيين إلى "التحلي بالشجاعة والتعبير عن توقهم لمزيد من الحرية والتمثيل الحكومي".{nl}غير أن توجه أوباما في حديثه إلى الحكومة في البحرين دون المتظاهرين –تقول نيويورك تايمز- يظهر مدى التعقيد الذي تتسم به الدبلوماسية في المنطقة.{nl}ولدى حديثه للحلفاء العرب، قال أوباما إن إدارته بعثت رسائل تفيد أن "لديكم جيلا قويا في الشرق الأوسط يبحث عن فرصة أكبر، وإذا أردتم حكم هذه البلاد فيتعين عليكم أن تتخذوا خطوات مسبقة للتغيير".{nl}أما الكلمات الموجهة لتشجيع الإيرانيين على الخروج إلى الشارع، فكانت أقوى منها في أي وقت مضى وقد سبق أن تحاشتها الإدارة في الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2009.{nl}وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يجدون الآن فرصة لتوسيع الانشقاق في المجتمع الإيراني، وتعقيد الأمور أمام ملالي طهران.{nl}ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن "الأمر لا يتعلق بإستراتيجية تغيير النظام، بل من المنصف القول إنه استغلال للانقسامات القائمة بالفعل هناك".{nl}ولكن التعامل مع دول أخرى في المنطقة يبدو أكثر تعقيدا، خاصة إذا كانت تلك الدول حليفة للولايات المتحدة مثل مصر والبحرين التي تحتضن الأسطول البحري الأميركي الخامس، واليمن.{nl}فرغم أن البحرين اتخذت الخطوات الإيرانية ذاتها من حجب الإنترنت وضرب المتظاهرين، فإن أوباما وجد اختلافا في الحالتين، وتوجه فقط إلى ملك البحرين للقيام بإصلاحات سياسية وتلبية المطالب الشعبية.{nl}وقال مسؤول أميركي –اشترط عدم الكشف عن اسمه- إن الحالة الإيرانية مختلفة لأن الزعيم آية الله علي خامنئي صرح بأن مصر سلكت نهج الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وهي "الصحوة الإسلامية" التي ستؤدي إلى "هزيمة نكراء" للولايات المتحدة وإسرائيل.{nl}تشييع قتيل بالبحرين اليوم وسط توتر{nl}موقع ترند{nl}يشيع اليوم جثمان الشاب البحريني فاضل متروك الذي قتل أمس الثلاثاء في المنامة أثناء محاولة الشرطة تفريق مظاهرة احتجاجية على مقتل أحد الشبان يوم الاثنين خارج المنامة في حين تواصل اعتصام المتظاهرين بدوار اللؤلؤة وسط العاصمة.{nl}يأتي ذلك في ظل دعوات للخروج بمسيرة للمشاركة في مراسم التشييع مما يهدد بتفجر أحداث العنف من جديد التي نتجت عن مظاهرات خرجت للمطالبة بإحداث إصلاحات سياسية واجتماعية والإفراج عن معتقلين.{nl}وذكر رئيس قسم المحليات في صحيفة الوطن البحرينية عقيل ميرزا للجزيرة أن فاضل متروك سقط أثناء خروج نحو 2000 شخص من مجمع السلمانية الطبي بالعاصمة لتشييع جنازة الشاب علي مشيمع الذي قضى جراء إصابته على يد شرطة مكافحة الشغب في قرية الدية القريبة من العاصمة.{nl}وتدفق آلاف البحرينيين أمس على دوار اللؤلؤة وسط مدينة المنامة في مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة، وأكدت مصادر للجزيرة نت أن الجمعيات السياسية المعارضة ستعلن اليوم عن تنظيم مسيرة حاشدة يوم السبت المقبل للانضمام للمعتصمين في الدوار.{nl}وأفاد شهود عيان أن مواجهات عنيفة جرت في منطقتي السنابس والدراز قبل أن تمتد إلى منطقة الزنج بضواحي المنامة وسط تحليق للمروحيات فوق المدينة.{nl}كما شهدت عدة قرى في البحرين مواجهات بين شبان شيعة وقوات أمن استخدمت قنابل مسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة نحو 21 شخصا بينهم نساء، حسب وكالة الأنباء الألمانية.{nl}وأبدى وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أسفه لمقتل المتظاهرين، وقدم اعتذارا رسميا للشعب البحريني. وقال إنه تم التحفظ على المتسببين في حالتي الوفاة، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية وأن وزارته ستتعاون بشكل كامل في التحقيقات التي تجريها اللجنة.{nl}في هذه الأثناء علقت كتلة الوفاق مشاركتها في مجلس النواب البحريني بعد تلك المواجهات الدامية بين الشرطة والمتظاهرين.{nl}ووفقا لعضو الكتلة إبراهيم مطر علقت الجمعية عضويتها في البرلمان بعد مقتل المتظاهرين. ووصف هذا الإجراء بأنه "خطوة أولى"، وألمح إلى إمكانية استقالة أعضاء الجمعية من البرلمان في الأيام القادمة.{nl}من ناحيتها، قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها "قلقة جدا" بسبب العنف في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البحرين، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس.{nl}صحافة: اتهامات بالطائفية لمظاهرات البحرين وخشية من مخربين{nl}موقع إيلاف{nl}تواصل الصحف العربية اهتمامها بمسلسل الانتفاضات العربية، لتكون البحرين مركز الاهتمام بعدما نجحت الانتفاضة المصرية في قطف بعض ثمار فعالياتها ، وكانت الاحتجاجات التي تشهدها البحرين منذ يومين، قد أسفرت عن سقوط قتلى . {nl}ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن تعرض انتفاضة البحرين لضربة مزدوجة: سياسية من جانب، عبر الترويج بأنها تحرك طائفي للشيعة، وميدانية من جانب آخر، من خلال المحاصرة وإغلاق جميع المنافذ ، لكن العلامة محمد علي الحسيني المرجع الديني الشيعي أعرب - بحسب صحيفة الأيام البحرينية - بأن ما تشهده البحرين هو تحرکات شعبية تطالب بالإصلاح .{nl} و أضاف أنه ليس بمقدور أحد الاعتراض أو النيل من أي مطلب شعبي مشروع يستند على المسوغات والمبررات الخاصة به، وكانت شكوك دارت حول صدر قرار سياسي لخفض سرعة الانترنت وعرقلة تصفح الفضاء الالكتروني لعرقلة تجمع المحتجين بحسب مصادر صحافية .{nl}واشنطن تبدي قلقها البالغ إزاء أحداث البحرين{nl}موقع CNN{nl}أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أعمال عنف رافقت احتجاجات شهدتها البحرين للمطالبة بتغييرات سياسية أسفرت عن مصرع اثنين من المتظاهرين.{nl}وصرح الناطق باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، في بيان، الثلاثاء، أن الحكومة منزعجة جداً من أحداث العنف الأخيرة التي أحاطت بالاحتجاجات، مضيفاً أنها تلقت تأكيدات بمصرع اثنين من المحتجين، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والإحجام عن العنف.{nl}وشهدت البحرين يومي الاثنين والثلاثاء احتجاجات تنادي بتغييرات سياسية نجم عنها مقتل اثنين خلال أربع وعشرين ساعة.{nl}وعبر عاهل البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمة متلفزة الثلاثاء، عن أسفه لسقوط قتلى خلال التظاهرتين مؤكداً "تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة."{nl}وأبدى الناطق باسم الخارجية الأمريكية ترحيب الإدارة ببيانات حكومة البحرين بأنها ستحقق في الأسباب التي أدت لحادثتي الوفاة، "وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد العنف غير المبرر من قبل قوات الأمن البحريني."{nl}وتشهد عدد من الدول المنطقة احتجاجات شعبية مطالبة بالحرية والديمقراطية وتغييرات سياسة مستوحاة من نموذجي تونس ومصر، ومن بين تلك الدول اليمن والأردن والجزائر والسودان بجانب البحرين حيث احتشد، الثلاثاء نحو 500 شخص في ميدان "اللؤلؤة" أكبر ساحات العاصمة، المنامة، في محاولة نسخ تجربة ميدان التحرير المصرية، عن طريق نصب خيام وإلقاء خطابات.{nl}وعلى بعد نحو 500 متر من الميدان، توقفت نحو 200 سيارة شرطة، دون التدخل بالمحتجين، الذين حافظوا على سلمية التظاهر.{nl}ودفعت الاحتجاجات الشعبية بالرئيس الأمريكية، باراك أوباما، الثلاثاء، إلى دعوة حكام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تلبية تطلعات شعوبهم، وقال إن "الحكومات لا تستطيع أن تحكم الناس بالإكراه ويجب أن تستجيب لتطلعاتهم.. وإذا كنت تحكم في هذه البلدان، فعليك أن تستبق التغيير."{nl}وأضاف أوباما "في حين أن كل بلد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لها تقاليدها الخاصة بها، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك مبادئ عالمية معينة يجب أن يتبع في كل مكان، مثل نبذ العنف أو الإكراه للحفاظ على السلطة، وحرية التعبير والحق في التجمع."{nl}وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أوضح لأعضاء إدارته بأنه أبلغ القادة العرب بأن العالم يتغير وعليهم مواجهة مطالب الإصلاح.{nl}خشية من "اندساس عناصر تخريبية" في المظاهرات{nl}جريدة الوطن البحرينية{nl}أعربت كتلة المستقلين النيابية عن خشيتها من "اندساس عناصر في التظاهرات الاحتجاجية " واستغلالها في نشر أعمال عنف وتخريب وشغب، مشيرة غلى أن ذلك يمثل "أكبر الضرر بمصالح المواطنين أنفسهم من خلال المساس بالممتلكات العامة والخاصة وتهديد الأبرياء وترويع الآمنين، وغيرها من التأثيرات السلبية على المصلحة العامة للوطن وجهود التنمية الاقتصادية المستدامة وجذب الاستثمارات".{nl} وطالبت الكتلة في بيان لها كافة القوى والفعاليات السياسية والدينية والأهلية الوطنية بـ"الاستجابة إلى صوت العقل والحكمة الذي يمثله صاحب الجلالة الملك المفدى من خلال تهدئة الأوضاع والابتعاد عن أساليب التصعيد أو التجييش المنبوذة" ، وأكدت الكتلة "أن اتباع الأساليب والوسائل الحضارية والسلمية في التعبير عن الرأي، والحرص على سيادة الأمن والاستقرار ودعم الوحدة الوطنية واحترام المؤسسات الدستورية والقانونية القائمة هي صمام أمان الحفاظ على المكتسبات الوطنية والإصلاحات وتحقيق المصلحة العليا للوطن، بما يرتقي بالمستوى المعيشي للمواطنين ويدفع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى".{nl}لجنة خاصة لمعرفة أسباب الأحداث الأخيرة{nl}جريدة الأيام البحرينية{nl}وجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المفدى امس كلمة تاسف فيها على وفاة اثنين. وقال آل خليفة في كلمته : كلفنا الأخ جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة التي جرت حيث إن همنا الأول هو سلامة الوطن والمواطن ولكي يأخذ كل ذي حقٍ حقه.{nl}وسنطلب من السلطة التشريعية الموقرة النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن، إن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات الدستورية ولدينا قانون ينظم المسيرات السلمية أقره مجلس منتخب فحرية التعبير عن الرأي حق كفله الميثاق والدستور ونظمه القانون الذي علينا جميعاً الإلتزام به".{nl}المرجع محمد علي الحسيني: مملكة البحرين أمانة في أعناق الجميع{nl}الأيام البحرينية{nl} أكد العلامة السيد محمد علي الحسيني المرجع الديني للشيعة العرب بأن ما تشهده البحرين منذ فترة تحرکات شعبية تطالب بالإصلاح، ولا مراء من أنه ليس هناك من أحد بمقدوره الاعتراض او النيل من أي مطلب شعبي مشروع يستند على المسوغات والمبررات الخاصة به، ذلك أن القاعدة المعروفة «الحق يعلو ولا يعلى عليه»، هي دوما المقياس والمعيار الاهم والادق لاستجلاء الحقيقة وتبيانها.{nl}وأضاف في بيان له يقينا أن هذه التحرکات الشعبية التي تبغي الإصلاح قبل أي شيء آخر، ليس بإمکاننا الحکم عليها بأنها ظاهرة سلبية او أنها تمس مصلحة الوطن، خصوصا فيما لو سارت بشکل هادئ ولم تسلك «لاسامح الله» سبلا تؤثر على أمن واستقرار هذا البلد الامين، واننا في الوقت الذي ندرك ونؤمن بمشروعية هذا التحرك وفق بقائه داخل الاطار الوطني العام وتمسکه بثوابت اساسية أهمها أمن الوطن وسلامته وعدم النيل او التأثير في استقراره.{nl}كتلة الوفاق تعلّق عضويتها بالبرلمان{nl}جريدة المدينة{nl}علّقت كتلة جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل أكبر تيار شيعي في البحرين عضويتها أمس في مجلس النواب البحريني؛ بسبب أسلوب تعامل الشرطة مع المتظاهرين المطالبين بإصلاحات سياسية. وقال النائب خليل المرزوق إن الجمعية التي تسيطر على 18 مقعدًا من أصل أربعين مقعدًا “علّقت عضويتها في مجلس النواب”. وزعم المرزوق أن مقتل المتظاهرين حصل “رغم سلمية المتظاهرين، وعدالة المطالب” -على حد قوله- مشيرًا إلى أن التحركات الاحتجاجية “السلمية سوف تستمر”، مشيرًا إلى أن جمعية الوفاق داعمة “لتوجهات المتظاهرين، ولكن لا تدعو إلى التظاهرات”.{nl}وقدمت البحرين مبالغ نقدية قبل أن تبدأ احتجاجات “يوم الغضب” في خطوة تهدف على ما يبدو للحيلولة دون تفاقم الغضب، فيما لقي متظاهر ثانٍ حتفه أمس خلال قيام القوى الأمنية بتفريق تظاهرة أمام مستشفى في وسط المنامة.{nl}ويقول دبلوماسيون إن مظاهرات البحرين التي يجري تنظيمها على موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ستقيس ما إذا كان يمكن اجتذاب قاعدة أعرض من الشيعة لنزول الشارع لزيادة الضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات تمنح الشيعة دورًا أكبر.. وكان الناشطون الذي وجهوا الدعوة عبر موقع فيسبوك أكدوا أنهم يطالبون بإقالة رئيس الوزراء، وبتعزيز المشاركة الشعبية.<hr>