Haneen
2011-04-20, 09:34 AM
الملف البحريني 20{nl} وفي هذا الملف ما يلي:{nl} المعارضة: البحرين تعتقل المزيد من الأطباء{nl} HRW تدعو للتحقيق بمهاجمة سكن ناشط بحريني{nl} إيران تتحدث عن "مجازر" بالبحرين وتنتقد صمت العالم عنها{nl} محللون: إيران تصبغ التوتر في البحرين بـ "تشيع صفوي وشوفينية فارسية{nl} البحرين: الحملة الإيرانية على الخليج غير مسبوقة{nl}المعارضة: البحرين تعتقل المزيد من الاطباء{nl}رويترز، روسيا اليوم{nl}قالت المعارضة وناشط يوم الثلاثاء ان البحرين اعتقلت عددا من الاطباء والعاملين في المجال الطبي في اطار حملة تستهدف محتجين مؤيدين للديمقراطية غالبيتهم من الشيعة.{nl}وسحق حكام البحرين الاحتجاجات الشهر الماضي ونشروا قوات الامن في أرجاء العاصمة واستدعوا قوات من السعودية والامارات المجاورتين.{nl}وقالت جمعية الوفاق وهي الجهة المعارضة الرئيسية في البحرين ويغلب الشيعة على أعضائها في بيان "ان قوات الامن داهمت مركزين طبيين هما ابن سينا والرازي واعتقلوا عددا غير معلوم من الاشخاص.{nl}وقال مطر ابراهيم مطر القيادي في جمعية الوفاق ان السلطات احتجزت أطباء وممرضات وعاملين اخرين ونقلتهم الى مكان غير معلوم وعبر عن انزعاج الجمعية مما حدث معهم. وأضاف أنه لم يتمكن من الاتصال هاتفيا بشقيقه الذي يعمل في مركز الرازي الطبي.{nl}وقال ناشط يعمل في الحكومة انه شاهد أكثر من 12 من أفراد الامن يحاصرون مركز الرازي بينما الاعتقالات تحدث في الداخل.{nl}وأضاف الناشط الذي رفض الكشف عن شخصيته خوفا من الانتقام "طلبوا مني أن أمضي بعيدا عندما سألت عما يحدث."{nl}ولم يرد على الفور تعليق من الحكومة.{nl}وقالت المعارضة وجماعات حقوق الانسان ان الحكومة اعتقلت الاطباء الذين احتجزوا الاطباء الذين يشتبه أنهم شاركوا في احتجاجات الشهر الماضي أو أنهم عالجوا المظاهرات.{nl}وقالت وكالة أنباء البحرين ان البرلمان البحريني الذي يسيطر عليه الساسة السنة منذ أن استقال نواب جمعية الوفاق عند بدء فرض الاجراءات الصارمة وافق يوم الثلاثاء على اقتراح بأن تسحب الحكومة البحرينية الارض والمبنى المقام عليها السفارة الايرانية وتحويل ملكية المبنى لاحدى الوزارات أو المؤسسات الحكومية.{nl}واتهم ساسة بحرينيون ايران وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية بالوقوف وراء الاحتجاجات وتقدمت ايران بشكوى للامم المتحدة من وجود قوات أجنبية في البحرين واساءة معاملة المحتجين.{nl}HRW تدعو للتحقيق بمهاجمة سكن ناشط بحريني{nl} CNN العربيه{nl}دعت منظمة حقوقية، الثلاثاء، السلطات البحرينية إلى التحقيق بهجوم بالغاز المسيل للدموع استهدف منزل الناشط الحقوقي، نبيل رجب، الذي سبق وأن تعرض للانتهاكات أثناء فترة اعتقاله الشهر الماضي.{nl}وذكر جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بمنظمة HRW المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: "من الواضح أن المستهدف من الإعتداء هو نبيل رجب لمواقفه الدفاعية عن حقوق الإنسان."، ودعا ستورك السلطات البحرينية للتحقيق في الواقعة، واعتقال المسؤولين عنها.{nl}وقالت HRW إن رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، لم يصب خلال الهجوم الذي نفذته عناصر مجهولة فجر الاثنين، وأدى لإصابة والدته، 78 عاماً، بالاختناق.{nl}وكان رجب قد أعتقل من منزله بـ"بني جمرة" في 20 مارس/آذار، وتعرض أثناء توقيفه للضرب والاستجواب، وفق المسؤول الحقوقي الذي أكدت السلطات البحرينية آنذاك اعتقاله، دون تقديم تفاصيل.{nl}وكبعض الدول العربية، شهدت البحرين منذ فبراير/شباط الماضي سلسلة احتجاجات ضد البطالة والفساد وللمطالبة بالديمقراطية، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى واستدعت تدخل قوة خليجية للمساعدة في حفظ استقرار المملكة الخليجية.{nl}وفي 15 مارس/آذار الفائت، فرضت الحكومة البحرينية قانون الطوارئ (حالة السلامة الوطنية) لمدة ثلاثة أشهر، حيث وصفته حينها منظمة HRW بتلك "القوانين العرفية التي تمنح السلطات صلاحيات واسعة في الاعتقال وأعمال الرقابة والحظر على حريات التنقل وتكوين الجمعيات."{nl}وسابقا، دعت "المنظمة الحقوقية حكومة المنامة إلى التحقيق في سقوط عدد من القتلى والجرحى، خلال ما وصفته بـ"حملات قمع" واكبت الاحتجاجات هناك.{nl}إيران تتحدث عن "مجازر" بالبحرين وتنتقد صمت العالم عنها{nl}عرب اون لاين{nl}أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن طهران ستواصل جهودها الدبلوماسية الرامية لإيقاف ما وصفها "المجازر" بحق الشعب البحريني، منتقدا صمت المحافل الدولية في هذا الشأن.{nl}ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مهمانبرست قوله في المؤتمر الصحافي الأسبوعي أن التطورات الجارية في المنطقة ومنها البحرين مدرجة على جدول أعمال وزارة الخارجية، مضيفا أن الوزارة تتابع هذا الموضوع بجميع جوانبه.{nl}وقال ان "وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" أجرى اتصالات واسعة مع منظمات دولية لوقف المجازر في البحرين وبعض دول المنطقة".{nl}وشدد على ان دول العالم والمحافل الدولية تتحمل مسؤولية كبيرة إزاء الأحداث الجارية في البحرين، داعياً تلك الدول الى القيام بتحرك جاد وخطوات عملية في هذا المجال.{nl}واتهم المجتمع الدولي بإتباع سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع أحداث البحرين، وقال ان صمت هذا المجتمع سياسي متسائلاً كيف يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ولا يكترث بما يجري من أحداث في البحرين.{nl}وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان أعمال القمع والحلول العسكرية لن تساعد على تسوية الأزمات في دول المنطقة التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة.{nl}واعتبر ان "ما تشهده المنطقة هو صحوة إسلامية لشعوبها واستخدام الخيار العسكري لقمع الاحتجاجات مسار غير صحيح".{nl}يشار الى ان البحرين تشهد منذ اكثر من شهر تظاهرات تقوم بها المعارضة الشيعية تطالب بلاصلاح ،تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن واسفرت عن مقتل واصابة العشرات.{nl}ورداً على سؤال حول وضع المهندسين الإيرانيين المختطفين في أفغانستان، أوضح مهمانبرست أن متابعات وزارة الخارجية تؤكد سلامة المهندسين الإيرانيين المختطفين، ودعا الحكومة الأفغانية الى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه الحفاظ على سلامة الرعايا الإيرانيين في هذا البلد.{nl}وكانت حركة "طالبان" تبنت أمس الإثنين اختطاف 12 مهندساً إيرانياً وخمسة أفغان يعملون في مشروع إنمائي في أفغانستان، وأطلق سراح أحد الإيرانيين في وقت لاحق. "يو بي اي"{nl}قالوا إنها أعطت صبغة طائفية للاحتجاجات{nl}محللون: إيران تصبغ التوتر في البحرين بـ"تشيع صفوي وشوفينية فارسية{nl} العربيه نت{nl}قال مراقبون تحدثوا إلى "العربية.نت" إن إيران تحاول استغلال التوتر في البحرين لتسجيل موقف سياسي يستند إلى رغبتها في تحقيق مصالحها بالمنطقة العربية وتعزيز نفوذها في الخليج تحديداً، وأن الإعلام الإيراني يمارس دورا تحريضيا طائفيا. {nl}وأوضح نجاح محمد علي، رئيس تحرير الشؤون الإيرانية في قناة العربية، إن "إيران تسعى منذ أزمة الانتخابات الرئاسية التي اندلعت في يونيو/ حزيران 2009 إلى ترحيل تداعياتها للخارج، وفي ضوء ما تشهده المنطقة من ثورات شعبية، وأجد أن إيران تستفيد بقوة من هذه التطورات لصالح تعزيز نفوذها في المنطقة، وتعتبر البحرين من مناطق النفوذ الإيرانية، والبوابة الهامة لتنفيذ مشروعها في تصدير الثورة".{nl}ويضيف أن "إيران مستفيدة من أي تصعيد، ويجب الاعتراف أن ما يجري في المنطقة يعزز موقعها، ويوسع نفوذها. والإعلام الإيراني الرسمي يمارس دوراً تحريضياً، ويرفع شعار (الصحوة الإسلامية) بما يخيف دول الإقليم، ويجهض مطالب المحتجين البحرينيين العادلة والمشروعة".{nl}واستطرد "هناك فقرة في دستور الجمهورية الاسلامية تنص على دعم إيران للحركات الثورية وحركات المستضعفين، وعموم المرجعيات الدينية طالبت بالتدخل الإيراني لصالح الشيعة في البحرين".{nl}ويرى عدنان سلمان، رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، أن إيران تحاول أن تعطي صبغة طائفة لما يحدث في البحرين من أجل تصدير الثورة إلى بلدان العالم، خصوصاً دول الخليج ومنها البحرين تحديداً، على اعتبار أن الأكثرية هناك شيعية". {nl}ويقول إن "النظام الإيراني يضرب على الوتر الطائفي، وينطلق من أبعاد فارسية غير عربية"، واصفاً ذلك بأنه "تشيع صفوي وشوفينية فارسية"، مضيفاً أن "للنظام الإيراني نظرة للبحرين على أنه جزء من إيران (جغرافياً)، وهذا ما تتداوله الكثير من ألسنة القادة الإيرانيين".{nl}ويؤكد سلمان على "تمكن إيران من شراء ذمم بعض الناس من منطلقات طائفية، وهي تسعى للاستفادة من أي تحرك شعبي إصلاحي في هذا البلد للتأثير على الأشخاص المرتبطين بها من الناحية المذهبية، رغم أن غالبية البحرينيين من الشيعة يؤيدون السيستاني وليس خامنئي"، مشيراً إلى أن "وحدة المذهب لا تعطي مبرراً للتدخل، وأن الولاء الوطني أهم من الطائفية". {nl}في المقابل، رفض أمير موسوي، خبير الشؤون الاستراتيجية والتسليح الإيراني، وصف التصريحات الإيرانية بشأن أزمة البحرين بأنها "تدخل"، وقال إنها "سوء تفاهم بين دول الخليج وإيران"، لافتاً إلى أن هناك من يريد أن "يثير الشكوك والظنون" بشأن الموقف الإيراني بهذا الخصوص، ويستخدمه باعتباره "شماعة".{nl}ويضيف أن ما حصل في البحرين هو تصد لـ"مواجهات سلمية"، وأن إيران "غير مستفيدة من زعزعة الأوضاع هناك"، موضحاً أن إيران أعلنت موقفها الداعم لكل الثورات في المنطقة، ومساندتها الحوار البناء لإنهاء الأزمة في البحرين، مستغرباً في الوقت نفسه كيف يُحسب ذلك على أنه تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. {nl}واستغرب موسوي من تحسس المسؤولين العرب من تصريحات قادة طهران بشأن دعم الأخيرة للثورات في العالم العربي، واعتبارها تدخلاً في شؤونها، مستذكراً في هذا الإطار خطبة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي والتي دعم فيها الثورة المصرية، إلا أنها جوبهت بسيل من الانتقادات من مسؤولين مصريين.{nl}البحرين: الحملة الإيرانية على الخليج غير مسبوقة{nl} CNN العربيه{nl}قال وزير خارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن العقوبات المتخذة بحق عدد من البحرينيين عبر فصلهم من وظائفهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الأخيرة ببلاده ليس لها طابع انتقامي أو طائفي، وإنما هي إجراءات ضد أشخاص هددوا الأمن الوطني، واعتبر أن الحملات التي تشنها إيران على دول الخليج حالياً "غير مسبوقة."{nl}وقال الوزير البحريني، في حديث لـCNN على هامش مؤتمر حول القرصنة البحرية عقد في الإمارات، إن القوات الخليجية دخلت إلى البحرين في فترة معينة، بعد تطور الأحداث فيها، لكن ما وصفه بـ"الحرب الكلامية" مع إيران كانت قد بدأت في فترات سابقة.{nl}وأضاف: "لم يسبق لنا أن رأينا حملة إيرانية مكثفة وثابتة ضد دول الخليج من قبل إيران كما رأينا خلال الشهرين الماضيين، كنا نتعرض لحملات قصيرة ومحدودة، ومن ثم تراجع إيران عنها، لكن هذه المرة كانت مختلفة."{nl}ووصف آل خليفة مطالب المحتجين في البحرين بأنها "مشروعة،" وأضاف: "كل ما يتعلق بتعديل الدستور وإجراء إصلاحات ومحاسبة المسؤولين أمور مشروعة للغاية، والفساد أيضاً مرفوض ويجب العمل لمكافحته لأن الدولة لا يمكن أن تتقبله."{nl}وبالنسبة لمن عوقبوا بالطرد من وظائفهم قال الوزير: "بالنسبة للمصروفين من أعمالهم يمكنهم تقديم دعاوى قضائية لتوضيح موقفهم وإعادتهم للعمل، ولكن هناك الكثير ممن عمل ضد الأمن الوطني، خاصة في مستشفى السليمانية التي حظروا دخول أحد إليها لفترات طويلة، وعوض أن نقول بأن قوات الأمن احتلتها فعلينا أن نعتبر أنها حررتها."{nl}وأضاف: "نحن لا نعتبر أن هذه الخطوات القانونية هي ضد جهات أثنية أو طائفية، بل هي ضد أفراد بعينهم."{nl}وحول الإثباتات الموجودة لدى المنامة حول التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية قال الشيخ خالد بن أحمد: "لقد وجهنا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وفي هذه الرسالة وضعنا أدلة على كل ما نعتبر أنها تهديدات من حزب الله وإيران."{nl}وكانت السلطات البحرينية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات التي اعتبرتها المعارضة "انتقامية" ومنها رفع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف دعاوى قضائية لحل جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية"، أكبر جمعيات المعارضة الشيعية، والتي كان لها 18 مقعداً من أصل 40 في البرلمان، وذلك بسبب "نشاطات أضرت بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية" ومخالفة الدستور، بعد الأحداث التي شهدتها البلاد.{nl}وتشمل الدعاوى أيضاً جمعية "العمل الإسلامي" الشيعية الأصغر حجماً، وتحتوي لائحة الدعوى على اتهامات أخرى، بينها مخالفات قوانين مملكة البحرين، والتحريض على عدم احترام المؤسسات الدستورية.{nl}كما شهدت البلاد أيضاً إجراءات فصل لعدد من الأشخاص بتهمة المشاركة في نشاطات مخالفة للقانون أو بسبب الانقطاع عن ممارسة أعمالهم.{nl}وكانت البحرين قد شهدت طوال أسابيع مسيرات احتجاجية بدأت بطرح مطالب سياسية وإصلاحية، وتطورت إلى أعمال عنف متبادل مع ارتفاع سقف مطالب بعض القوى إلى تغيير النظام، الأمر الذي دفع المنامة إلى طلب الدعم من دول الخليج التي أرسلت وحدات من قوات "درع الجزيرة" لضمان الأمن.<hr>