Haneen
2011-05-25, 11:10 AM
ردود الفعل حول المصالحة{nl}ملف رقم ( 9 ){nl}تتوالى ردود الفعل حول توقيع المصالحة الذي تم يوم أمس الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد بدا التباين بهذه الردود واضحا ما بين الترحيب والرفض، في حين غلبت المخاوف والتساؤلات حول بعض تلك الردود سيما الأوروبية التي كانت مواقفها خجولة وحذرة إزاء المصالحة.{nl}وفيما يخص رد الفعل الأمريكي وإن حرص على إرضاء الإسرائيليين إلا أنه أكد على استعداده للاستمرار بالعمل مع الحكومة القادمة.{nl} واسرائيليا تجلى رفض المسؤولين الاسرائيليين سيما اليمينيين منهم للمصالحة معتبرين إياها ضربة قاصمة لعملية السلام، في حين اعتبر العماليون أن توقيع المصالحة فرصة إيجابية لعملية السلام. {nl}وعربيا رحب عدد من الرؤساء والمسؤولين بالمصالحة مشددين على دعم الشعب الفلسطيني للاستمرار بهذا الطريق، ويأتي الرد الإيراني المرحب بالمصالحة.{nl}فيمايلي بعض الردود الصادرة عن جهات عربية ودولية وإسرائيلية، ويشتمل الملف على مايلي:{nl}• كارتر يدعو المجتمع الدولي إلى دعم اتفاق المصالحة{nl}• مسئول أمريكي: اتفاق المصالحة لن يمهد لدولة فلسطينية{nl}• تقرير إسرائيلي: المصالحة الفلسطينية فرصة إستراتيجية إيجابية من الممكن أن تفيد إسرائيل{nl}• نتنياهو يندد باتفاق المصالحة الفلسطينية ويصف الحدث بأنه ضربة للسلام وانتصار كبير للارهاب{nl}• الولايات المتحدة تؤكد انها مستمرة في العمل مع الحكومة الفلسطينية{nl}• ردود فعل متباينة إزاء اتفاق المصالحة الفلسطينية{nl}• ترحيب مصري فلسطيني بالمصالحة{nl}• مقابلة مع مبعوث الصين الخاص: المصالحة الفلسطينية خطوة هامة لدفع استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل{nl}• حذر أوروبي تجاه إتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية{nl}• تحليل : حماس" والخروج من أسر المحور الإيراني ـ السوري{nl}• عبدالله الثاني يرحب بالمصالحة الفلسطينية{nl}• ايران تدعم المصالحة بين فتح وحماس{nl}كارتر يدعو المجتمع الدولي إلى دعم اتفاق المصالحة{nl}الاتحاد الإماراتية{nl}دعا الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و»حماس»، مؤكداً انه يمكن أن يقود إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط.{nl}وقال كارتر في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية «إذا دعمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هذا الجهد فبإمكانهما مساعدة الديموقراطية الفلسطينية وإقامة أسس الدولة الفلسطينية الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة على أمل إقامة سلام حقيقي مع إسرائيل».{nl}وأضاف «لكن في حال تجاهلوا الاتفاق، أو قوضوه، فإن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن أن تتردى وتقود إلى موجة جديدة من العنف ضد إسرائيل».{nl}بدورها؛ رحبت الإمارات العربية المتحدة باتفاق المصالحة الفلسطينية، وقال سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد الظاهري إن الإمارات تبارك هذا الاتفاق وتؤكد دعمها للأشقاء الفلسطينيين في كل ما يوحد صفوفهم ويعزز مواقفهم من أجل استرداد حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.{nl}وأعرب الظاهري عن أمله بأن يشكل هذا الاتفاق قاعدة متينة لتوحيد الصف الفلسطيني وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام إلى غير رجعة ونبذ الخلافات الداخلية وتوحيد الجهود والقدرات حتى ينال حقوقه المشروعة، ونوه بالدور الإيجابي والبناء الذي قامت به جمهورية مصر العربية لتحقيق الوفاق الفلسطيني وإبرام اتفاق المصالحة.{nl}مسئول أمريكي: اتفاق المصالحة لن يمهد لدولة فلسطينية{nl}محيط{nl}قال رئيس اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا بالكونجرس الأمريكي ستيف شابن: "لا أعتقد أن اتفاق المصالحة سيكون شيئا مساعدا لإقامة الدولة الفلسطينية".{nl}وتابع شابن عقب اجتماع مطول مع وزير الخارجية المصري نبيل العربي بالقاهرة: "اجتمعنا مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، واكتشفنا أنه لا يعرف شيئا عن هذه المصالحة، كما التقينا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولا أعتقد أن الإسرائيليين يرون أنها خطوة إيجابية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، لأنه يجب أن يكون هناك تفاوض بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية".{nl}ورداً على سؤال حول وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية هذا العام قال: "إنه حتى قبل وجود الرئيس أوباما كانت سياسة الولايات المتحدة تؤيد إقامة دولة فلسطينية، وان سلفه بوش قال نفس الشيء، لكن يجب أن يكون من خلال المفاوضات مع إسرائيل، حتى يمكن إقامة دولة فلسطينية في النهاية".{nl}وأضاف شابن: "أن إعلان دولة فلسطينية من خلال الأمم المتحدة أو الجمعية العامة لن يكون شيئا مفيدا.. وأعتقد أن إسرائيل لن توافق على هذا، ولابد من مفاوضات ترضى إسرائيل والسلطة الفلسطينية".{nl}وكان قد بارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاتفاق المؤدي لإنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطيني، وأكد أهمية قيادة الرئيس عباس وحركة فتح للحكومة القادمة.{nl}وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مرتين نسيركي: "الأمم المتحدة أكدت دوما أهمية الوحدة الفلسطينية ضمن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس".{nl}وفي غضون ذلك، رحب عدد من رؤساء ومسؤولي الأحزاب البلغارية، بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس، وأكدوا دعم بلادهم لحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة.{nl}وفي سياق متصل، أثارت ردود الأفعال الدولية المرحبة باتفاق المصالحة قلق إسرائيل وغضبها، حتى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو خير الرئيس محمود عباس بين السلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حركة حماس.{nl}فيما أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، عن قلقة إزاء مباركة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون لاتفاق حركتي فتح وحماس.{nl}وقال باراك، حسب بيان صدر عن مكتبه، يوم السبت: "إسرائيل قلقة من خطوة كي مون"، وأضاف: "حماس تطلق الصواريخ على السكان في إسرائيل، ما أدى إلى إصابة حافلة وقتل طالب يهودي".{nl}وأوضح "نتوقع من قادة العالم أن لا يتعاونوا مع الحكومة الفلسطينية المقبلة، إلا بعد إعلان حماس عن اعترافها بإسرائيل، وجميع الاتفاقيات السابقة الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".{nl}تقرير إسرائيلي: المصالحة الفلسطينية فرصة إستراتيجية إيجابية من الممكن أن تفيد إسرائيل{nl}بوابة الشروق{nl}تضمن تقرير داخلي وسري نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، توصيات بشأن سياسة إسرائيل حيال إقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية، ويعتبر التقرير أن هذه الخطوة الفلسطينية بالذات فرصة إستراتيجية إيجابية من الممكن أن تفيد إسرائيل، كما يتضمن التقرير توصيات تتعارض مع ما يطرحه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، في الأيام الأخيرة بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي سيتم الاحتفال بالتوقيع عليه اليوم الأربعاء في القاهرة.{nl}وقال التقرير، "إن الخطوة الفلسطينية ليست خطرا أمنيا فقط، وإنما فرصة إستراتيجية لخلق تغيير حقيقي في الساحة الفلسطينية، وأن هذا التغيير من الممكن أن يفيد المصالح الإسرائيلية على المدى البعيد". {nl}وأشارت هآرتس إلى أن التقرير، الذي تسلم نسخا منه أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية، ورفائيل باراك، مدير عام وزارته، ومسؤولون كبار آخرون، أعدته شعبة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية وهي هيئة تتألف من دبلوماسيين مهنيين، وتقوم ببلورة توصيات للسياسة الإسرائيلية حيال قضايا مختلفة تتصل بعلاقاتها الخارجية.{nl}وتضمنت توصيات التقرير أن تتخذ إسرائيل توجها بناء، بحيث يحتد الصراع بين الفلسطينيين بشأن البرنامج السياسي للحكومة الفلسطينية، وعدم جاهزية حركة حماس للاعتراف بإسرائيل.{nl}ويعتقد معدو التقرير أن التوجه الإيجابي من قبل إسرائيل تجاه الخطوة الفلسطينية سوف يعزز العلاقات مع الولايات المتحدة، وأنه على إسرائيل أن تعمل كلاعب ضمن مجموعة، وأن تنسق مع الإدارة الأمريكية الرد على حكومة الوحدة الفلسطينية، الأمر الذي يعزز دور الولايات المتحدة ويخدم المصالح الإسرائيلية.{nl}ويدعو تقرير وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى توخي الحذر في سياستها وتصريحاتها خلال هذه المرحلة الحالية قبل المصادقة على الاتفاق، وأنه يجب أن يكون الرد الإسرائيلي على تشكيل حكومة وحدة فلسطينية مدروسا، ويأخذ بالحسبان ضرورة مواجهة النوايا الفلسطينية بشأن طلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم.{nl}ويتضمن التقرير عدة توصيات أخرى، أولها مواصلة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، الذي يعتبر مصلحة إسرائيلية، وأدى إلى تراجع حاد لما تعتبره إسرائيل إرهابا، ويدعو أيضا إلى أن تطالب إسرائيل المجتمع الدولي بوضع معايير مفصلة بشأن الحكومة الفلسطينية الجديدة.{nl}ويرى التقرير "أن خطوة من هذا القبيل هي فرصة إستراتيجية إيجابية، من شأنها أن تخدم إسرائيل إذ أنها لا تنطوي على المخاطر الأمنية فحسب، بل قد تؤدي إلى خلق تغيير حقيقي في الملعب الفلسطيني"، وأضاف، "أن هذا التغيير من الممكن أن يفيد المصالح الإسرائيلية على المدى البعيد".{nl}وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير تضمن توصيات تتعارض مع ما يطرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن اتفاق المصالحة"، ويقترح التقرير إيفاد بعثة لإجراء محادثات في القاهرة، من أجل تعزيز التنسيق مع الحكومة المصرية المؤقتة، علما أن يتسحاك مولخو، مستشار نتنياهو، سوف يتوجه الأحد القادم إلى القاهرة، حيث يلتقي وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي ومسؤولين مصريين آخرين.{nl}نتنياهو يندد باتفاق المصالحة الفلسطينية ويصف الحدث بأنه ضربة للسلام وانتصار كبير للارهاب{nl}جريدة القدس{nl}ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" واعتبره "ضربة هائلة للسلام"، وقال: "ما حدث اليوم في القاهرة ضربة هائلة للسلام وانتصار كبير للإرهاب".{nl}وانتقد نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإبرامه اتفاقا مع "حماس"، وقال قبل إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله تحقيق السلام هو مع جيراننا الذين يريدون السلام. من يريدون القضاء علينا ويمارسون الارهاب ضدنا ليسوا شركاء من أجل السلام".{nl}من جهته قال ناطق باسم كاميرون عقب المحادثات ان كاميرون أبلغ نتنياهو اعتقاده انه سنحت في الشرق الاوسط فرصة تتطلب مشاركة اسرائيلية جدية في عملية السلام.{nl}وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان اي حكومة فلسطينية جديدة يجب ان تنبذ العنف وتعترف بحق اسرائيل في الوجود وان تشارك في عملية السلام وان "بريطانيا ستحكم على أي حكومة فلسطينية وفقا لأعمالها."{nl}الولايات المتحدة تؤكد انها مستمرة في العمل مع الحكومة الفلسطينية{nl}وكالة الأنباء الكويتية – كونا{nl}أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة ان المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين تعتبر الطريق الوحيد لكافة الأطراف لتحقيق طموحاتهم وهو الأمن لاسرائيل ودولة مستقلة قابلة للحياة ذات سيادة بالنسبة للفلسطينيين.{nl}وذكرت السفارة الأمريكية في بيان اليوم ان الادارة الأمريكية ستستمر في العمل مع الحكومة الفلسطينية الحالية وانه سيتم تقييم الوضع حال تشكيل حكومة جديدة على أساس تكوينها وسياستها.{nl}وقالت السفارة تعقيبا على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة اليوم ان عدم التوصل الى حل للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي يضر بالفلسطينيين والمصالح الأمريكية والمجتمع الدولي مضيفة ان الولايات المتحدة ستستمر في الضغط على كافة الأطراف لحل القضايا الجوهرية في اطار اتفاق للسلام.{nl}وأكدت دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الانسانية للشعب الفلسطيني في غزة "ولكن من المهم ضمان عدم نقل الأسلحة أو أي مواد أخرى أو مساعدات مالية للارهاب" مشيرة الى مواصلة العمل مع مصر والحلفاء في المنطقة لتحقيق ذلك.{nl}وأشارت السفارة الأمريكية الى دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لكل من رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث المصالحة الفلسطينية والتطورات الأخيرة.{nl}وأعربت عن رضاها بما عبرت عنه الحكومة المصرية من التزامها بالتمسك بالاتفاقيات السابقة بما في ذلك معاهدة السلام مع اسرائيل مؤكدة استمرار التعاون بشكل ايجابي مع الحكومة المصرية في العديد من القضايا الثنائية والاقليمية.{nl}وأضافت ان "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بدعم المرحلة الانتقالية في مصر وهي المرحلة التي لن تعمل على تحسين الأحوال المعيشية للشعب المصري فحسب بل سيكون لها تأثير على المناخ السياسي لمنطقة الشرق الأوسط".{nl}ردود فعل متباينة إزاء اتفاق المصالحة الفلسطينية{nl}موقع راديو سوا{nl}قال رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء مراد موافى إن توقيع المصالحة الفلسطينية لحظة تاريخية تسجل انتصارا حقيقيا لإرادة الشعب الفلسطيني . {nl}وقال موافي في كلمة ألقاها خلال احتفال توقيع المصالحة في القاهرة "إن الشعب الفلسطيني أراد أن يخطو خطوة هائلة لاستعادة وحدته معتصما بالله معتمدا على إيمانه وأصالته". {nl}وأضاف أن "استجابة القيادة السياسية الفلسطينية وممثلي الشعب جاءت سريعة للتناغم مع إرادة الشعب الفلسطيني، ليؤرخا سويا لملحمة وطنية طال انتظارها تحظى باحترام وتقدير الجميع". {nl}وفي السياق ذاته أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلا على حدة مساء أمس الثلاثاء حول المصالحة الفلسطينية. {nl}وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن كلينتون أثارت مع المسؤولين مسألة المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية، فيما قال مسؤول أميركي فضل عدم كشف هويته إن وزيرة الخارجية لم تهدد بإلغاء المساعدة في حال تم الاتفاق بين فتح وحماس. {nl}ورفض تونر التكهن مسبقا برد فعل واشنطن موضحا فقط أن الولايات المتحدة ستقيم سياستها في ضوء تشكيل الحكومة الفلسطينية. {nl}وذكر المتحدث أيضا بالموقف الأميركي قائلا إنه "إذا كانت حماس تريد أن تؤدي دورا في العملية السياسية فعليها نبذ العنف والإرهاب والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود واحترام الاتفاقات الموقعة"، وهي الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية المؤلفة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا. {nl}انتقاد إسرائيلي حاد {nl}وفي المقابل، دعت إسرائيل الاتحاد الأوروبي إلى وقف تمويل السلطة الفلسطينية في حال عدم اعتراف حركة حماس بإسرائيل ونبذها للعنف. {nl}وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون خلال زيارة يقوم بها لاستونيا "بصفتكم اكبر ممولين للسلطة الفلسطينية لديكم مسؤولية كبيرة للتوضيح للفلسطينيين أن عدم امتثالهم لشروط اللجنة الرباعية سيقابل بفرض عقوبات". {nl}ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس هو "ضربة قاسية للسلام". {nl}واعتبر نتانياهو في تصريحات للصحافيين في لندن حيث من المقرر أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن "ما حدث اليوم في القاهرة هو ضربة قاسية للسلام ونصر عظيم للإرهاب"، حسبما قال. {nl}من طرفه قال وزير النقل والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إن المصالحة الفلسطينية أغلقت الباب بشدة أمام فرص السلام ، كما أنها لا تشكل نافذة من الفرص تجاه السلام ". {nl}وأضاف كاتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن "حركة حماس ستظل في قطاع غزة وبحوزتها الأسلحة التي تستخدمها ضد الأطفال الإسرائيليين ، كما أنها لا تزال تتمسك بالأيديولوجيا التي تدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل". {nl}وأشار كاتس إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيواصل الإدلاء بأقوال لا يريد أو لا يستطيع الوقوف خلفها، حسبما قال، واتهم الوزير الإسرائيلي الفلسطينيين بمحاولة تضليل العالم وإسرائيل، معتبرا أن الفلسطينيين يرسلون ممثلين عنهم مثل جبريل الرجوب لإلقاء كلمات معسولة باللغة العبرية، وشدد على أنه لا يجب أن يغفل الجميع أن الحديث هنا يجرى عن أناس كانوا ضالعين في الإرهاب، على حد قوله. {nl}عقوبات اقتصادية {nl}من ناحيته، أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إتسحاق أهارونوفيتش أنه ينظر بخطورة بالغة إلى المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في القاهرة بين حركتي فتح وحماس ، مضيفا أن حركة حماس تدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.{nl}وطالب أهارونوفيتش الحكومة الإسرائيلية بفرض عقوبات اقتصادية على حركتي فتح وحماس وعدم تحويل أي أموال إلى السلطة الفلسطينية.{nl}ومن جانبه قال حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يترأسه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إنه يعتزم مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف الاتصالات مع السلطة الفلسطينية ووقف تحويل المستحقات الضريبية إليها.{nl}وقال الحزب في بيان له "إنه لا يمكن لمن يصف أسامة بن لادن بمناضل من اجل الحرية ولا يسمح لممثلي الصليب الأحمر الدولي بزيارة الجندي المخطوف غلعاد شاليت أن يكون شريكا في عملية السلام"، وذلك في إشارة إلى حركة حماس.{nl}يذكر أن إسرائيل تجمع للفلسطينيين ضرائب على البضائع التي تمر عبر المعابر والموانئ وتحولها للسلطة الفلسطينية بناء على اتفاق اقتصادي تم التوقيع عليه مع اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي، وتشكل هذه الأموال التي تصل قيمتها سنويا إلى 700 مليون يورو حوالي ثلثي ميزانية السلطة الفلسطينية.{nl}وعلى النقيض من تلك المواقف الإسرائيلية الرافضة لاتفاق المصالحة، قال النائب العمالي الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إنه لا يخشى المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، مشيرا إلى أنه إذا أراد الفلسطينيون توحيد صفوفهم فلا بأس إذ أنه من الأفضل أن تكون هناك دولة فلسطينية واحدة بدلا من دولتين. {nl}وأكد أنه ينبغي على أي حكومة فلسطينية القبول بشروط اللجنة الرباعية الدولية بخصوص الاعتراف بإسرائيل وكذلك قبول الاتفاقات الموقعة ونبذ العنف والإرهاب . {nl}مواقف أوروبية {nl}وفي أوروبا، رحب نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبدل إغر بتوقيع حركتي فتح وحماس على اتفاقية المصالحة ، معتبرا هذا الاتفاق "الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح". {nl}وأكد الوزير في بيان صدر عن الخارجية النمساوية ترحيب بلاده بعودة الجانبين الفلسطينيين إلى التعاون مرة أخرى لمصلحة الشعب الفلسطيني بالكامل والعمل على بناء دولة قانون ديمقراطية على جميع الأراضي الفلسطينية.{nl}وأعرب الوزير عن أمنياته بأن يؤدي توقيع اتفاقية المصالحة المبدئية بين فتح وحماس إلى التغلب على حالة الجمود السياسي الذي أصاب عملية السلام في الشرق الأوسط وفتح آفاق أمال جديدة في المنطقة.{nl}وحث البيان القيادة السياسية الفلسطينية على العمل ونبذ الخلافات قائلا إن "الشعب الفلسطيني ينتظر تعاون القوى السياسية بدلا من الخلاف".{nl}وأكد أن الخطوة الأولى لابد أن تتبعها خطوات أخرى قائلا "إننا ننتظر من حكومة الوحدة الفلسطينية القادمة وخاصة من حماس الاعتراف بمبادئ المجتمع الدولي لإنجاح عملية السلام"، موضحا أن النمسا ستقوم بدراسة محتوى الاتفاق الفلسطيني بالتنسيق مع الشركاء الأوربيين والحكم على القيادة الفلسطينية الجديدة من خلال أفعالها.{nl}واقترح شبدل إغر دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى حضور اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأوروبية القادم في بروكسل معتبرا أنه "سيكون من المهم الإنصات إلى الرئيس عباس بشكل مباشر للتعرف على تقييمه الخاص لتطور الوضع الفلسطيني الداخلي".{nl}ومن ناحيته قال القنصل البلجيكي العام في القدس غيرت كوكس إن لدى بلاده توجها لرفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في الوقت الملائم أسوة ببعض الدول الأوروبية.{nl}وأكد كوكس خلال لقائه اليوم الأربعاء بمساعد وزير الشئون الخارجية الفلسطيني للعلاقات متعددة الأطراف منتصر أبو زيد أن بلاده تتمنى أن ترى دولة فلسطين قريبا على أن تكون هذه الدولة نتاج مفاوضات ناجحة.{nl}ألمانيا ترفض الاعتراف بدولة فلسطين {nl}وفي سياق متصل أكد ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن بلاده لن تعترف بالدولة الفلسطينية دون موافقة إسرائيل، وذلك بعد أن ألمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى انه قد يعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام.{nl}وتأتي تصريحات المسؤول الألماني قبيل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها عباس إلى ألمانيا قادما من القاهرة بعد التوقيع على اتفاق المصالحة. {nl}وقال شيبرت إن سياسة الحكومة الألمانية لا تزال كما أوضحتها المستشارة ميركل بعد محادثاتها مع نتانياهو في ابريل/ نيسان الماضي والتي ترى أن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية لا يخدم هدف تحقيق الحل القائم على دولتين وتؤكد أن أي اعتراف ألماني بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون في إطار الاعتراف الإسرائيلي الفلسطيني المتبادل.{nl}ترحيب مصري فلسطيني بالمصالحة{nl}الجزيرة نت{nl}رحبت دوائر مصرية وفلسطينية في القاهرة بتوقيع اتفاق المصالحة الذي يؤمل أن ينهي خلافات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح)، ووصفته بأنه صفعة لإسرائيل بما تضمنه من إرادة فلسطينية للوحدة الوطنية.{nl}ويفترض أن ينهي الاتفاق -الذي تُوُصّل إليه برعاية مصرية- أربعة أعوام من الانقسام في الشارع الفلسطيني، وقد لقي ترحيبا رسميا وشعبيا في مصر ودول عربية كثيرة، وتوقعت هذه الدوائر أن تمارس إسرائيل والولايات المتحدة ضغوطا على الفلسطينيين لإفشال الاتفاق.{nl}ويرى سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن اتفاق المصالحة لحظة تاريخية فاصلة في حياة الشعب الفلسطيني، وخطوة مهمة على طريق استعادة الوحدة الوطنية والديمقراطية والاختيار الحر المباشر لجميع الهيئات الفلسطينية، بدءا من منظمة التحرير والمجلس التشريعي والحكومة.{nl}وقال البرغوثي للجزيرة نت إن الاتفاق فرصة لتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق ركيزة أساسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية وهي القيادة الموحدة، وحذر من مرحلة مقبلة مليئة بالتحديات التي يواجهها الجانب الفلسطيني الذي على عاتقه تقع مهمة حماية الاتفاق من المؤامرات داخليا وإقليميا ودوليا.{nl}ويرى خبير الشؤون الفلسطينية في صحيفة الأهرام المصرية أشرف أبو الهول أن العنصر الحاسم في إنجاح اتفاق المصالحة هو توافر الإرادة ووجود أجواء إيجابية فرضتها المعطيات الراهنة، وأشار إلى أن تعاطي مصر مع ملف المصالحة هذه المرة كان مختلفا، وكان الأداء الدبلوماسي موازيا للتعاطي الأمني، ومن ثم كتب له النجاح.{nl}وقال أبو الهول إن حماس وفتح أدركتا أهمية تقديم تنازلات جوهرية، وهو ما أحدث اختراقا في المفاوضات، عكس جولات سابقة.{nl}كما قال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان يعتمد على نظام حسني مبارك ، لذا أقدم هذه المرة -بعد رحيل هذا النظام- على تنازلات مهمة بعدم اشتراطه عودة الأجهزة الأمنية إلى غزة أو سيطرة فتح على القطاع.{nl}من جهته تحدث عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عبد الحكيم عوض عن "سلسلة من الضغوط" الأميركية والإسرائيلية لإفشال الاتفاق، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود حملة للضغط على منظمة التحرير.{nl}ولم يستبعد الضغط العسكري، لكنه أكد أن التجارب أثبتت أن الضغط على الشعب الفلسطيني يزيده قوة، وأن الرد العملي على هذه الضغوط هو تطبيق النوايا على الأرض الفلسطينية في غزة والضفة.{nl}مقابلة مع مبعوث الصين الخاص: المصالحة الفلسطينية خطوة هامة لدفع استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل{nl}الشعب أون لاين{nl}وصف مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط وو سي كه ببكين المصالحة الفلسطينية الجديدة بأنها خطوة هامة من شأنها أن تمكن الفصائل الفلسطينية من تنسيق وتوحيد مواقفها ووضع برنامج عمل موحد، ما يسهم في دفع استئناف عملية السلام المتعثرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي .{nl}وفى مقابلة خاصة مع وكالة (شينخوا)، قال السفير وو، الذي قام في أواخر مارس وأوائل إبريل الماضيين بجولة شرق أوسطية شملت كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان ودولة قطر، إن هذا الحدث كان متوقعا في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بإنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها على خلفية التغيرات السائدة في المنطقة. {nl}وأوضح أنه قد لمس خلال زيارته للضفة الغربية وسوريا وجود رغبة شديدة لدى الفصائل الفلسطينية الرئيسية في التوصل إلى مصالحة فيما بينها، حيث أبلغه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بأن "إنهاء الانقسام هو ما يطالب به الشعب الفلسطيني ولا بد من تحقيق المصالحة مهما يكن الأمر".{nl}ورأى السفير وو أن حماس تمثل قوة سياسية هامة في فلسطين ولها قاعدة شعبية واسعة نسبيا، وأن المصالحة معها ستمكن الفصائل الفلسطينية من وضع استراتيجية طويلة الأمد وتحقيق أهداف القضية الفلسطينية ودفع عملية السلام مع إسرائيل على نحو تدريجي.{nl}وردا على سؤال عن كيفية تسوية الخلافات القائمة بين الفصائل الفلسطينية، قال السفير وو إن هناك تفاوتا وخلافا بين الفصائل الفلسطينية في الرؤية السياسية الخاصة بسبل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ يعتبر محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية التفاوض السياسي هو الخيار الإستراتيجي، فيما ترى حماس، التي لا تثق بإسرائيل، أن التفاوض لن يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ومن الضروري إيجاد بدائل أخرى. غير أن كلا الطرفين أدرك ضرورة التوصل إلى مصالحة لا تقتصر فقط على فتح وحماس وإنما يجب أن تشمل أيضا بقية الفصائل الأخرى.{nl}اضاف السفير وو بقوله إنه من المرجح أن تواجه الفصائل الفلسطينية مشاكل في تنسيق مواقفها والترتيبات السياسية فيما بينها، والتى لن يكون من السهل تسويتها، غير أنه يثق بأن المشاكل والخلافات سيتم تسويتها فى نهاية المطاف وأن القضية الفلسطينية ستمضي قدما إلى الأمام.{nl}وفيما يتعلق بموقف إسرائيل إزاء المصالحة الفلسطينية، قال السفير وو إن رد الفعل الإسرائيلي كان شديدا، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خير عباس بين المصالحة مع حماس والمصالحة مع إسرائيل، رافضا التعامل أو التفاوض مع حماس أو حكومة تشارك فيها، الا ان تقبل حماس بشروط اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، المتمثلة في نبذ العنف والاعتراف بوجود إسرائيل واحترام الاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. ورأى السفير وو في هذا الصدد أن هذه هي الأهداف التي ينبغي تحقيقها عن طريق التفاوض بدلا من أن تكون شروطا مسبقة له.{nl}وصرح بأن الجانب الإسرائيلي عليه أن ينظر بقلب منفتح وإيجابي إلى المصالحة الفلسطينية لأن إغلاق باب التفاوض ليس حلا ، مؤكدا أن الطرفين عليهما التحلي بإرادة وثقة بأن النزاعات يمكن تسويتها فقط عن طريق التفاوض بجهود متواصلة ونوايا حسنة.{nl}وقال إن حماس لا تعتمد خطا واحدا وقد بدأت في تعديل سياستها ورؤيتها، إذ أنها قد أعلنت في سبتمبر 2009 تأييدها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967. ورأى السفير وو ذلك الإعلان بمثابة اعتراف من جانب حماس بوجود إسرائيل.{nl}على صعيد آخر، وفيما يتعلق بدور مصر في المنطقة، قال السفير وو إن الجميع يتطلع إلى أن تواصل مصر دورها الريادي في تسوية القضية الفلسطينية بعد التغيرات السياسية التي طرأت عليها منذ أشهر، لكونها إحدى الدول الكبرى في المنطقة، مشيرا إلى وجود قلق كان يراود الناس من أن يؤثر انشغالها بشؤونها الداخلية على دورها الإقليمي. {nl}وقال السفير وو إن ما تشهده الدول العربية من غضب وعدم رضا شعبي عن خضوع الرئيس المصري السابق حسني مبارك لإملاءات الولايات المتحدة وعدم تقديم دعم كاف للفلسطينيين، يعد تحديا وفرصة في آن واحد، أمام نظام مصر الجديد، الذي اتخذ سياسات دبلوماسية أكثر عملية،استجابة لمطالب الشعب وأعلن عن إعادة فتح معبر رفح بشكل كامل وتعديل سياسته مع إيران. {nl}اكد السفير وو إن القضية الفلسطينية ما زالت لب قضية الشرق الأوسط، وأن إيجاد حل لها سيؤثر إيجابيا على أوضاع المنطقة ككل.{nl}وعند تقييمه للقرار الفلسطيني بإعلان دولة فلسطينية مستقلة من جانب واحد بحلول سبتمبر المقبل، قال السفير وو إن الطرف الفلسطيني اتخذ هذا القرار رغما عنه مع تعثر المفاوضات مع إسرائيل بهدف كسب المزيد من الدعم الدولي واستصدار قرار من الأمم المتحدة بقبولها كعضو كامل فيها، فيما يرى الطرف الإسرائيلي ذلك أمرا غير مقبول على الإطلاق في حال عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات. {nl}وفي هذا الصدد قال السفير وو أن حكومة الصين تدعو دائما إلى أن تقوم الأمم المتحدة بدور هام في تسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدا أن الصين ستواصل جهودها لإقناع الأطراف المعنية بتسوية النزاعات فيما بينها عن طريق التفاوض.{nl}وحول مستقبل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، قال السفير وو إن كلا الطرفين يريد السلام وهذا هو الأساس الذي ستستأنف عليه المفاوضات، غير أنه يتوقع أن تظل هذه المفاوضات تراوح مكانها لفترة من الزمن، موضحا أن كلا الطرفين في حاجة إلى إعادة النظر في سياساته الحالية لإيجاد نقطة انطلاقة جديدة تواكب التغيرات الراهنة.{nl}وصرح بأن إسرائيل في هذه الحالة ستولي اهتماما أكبر لأمنها الذاتي وسيراودها قلق أكبر إزاء مصير اتفاقية السلام الموقعة مع مصر،معربا عن اعتقاده بأن إسرائيل والأطراف المعنية الأخرى في المنطقة لا يمكنها أن تنعم بأمن حقيقي واستقرار دائم فيها إلا بعد تسوية النزاعات القائمة عن طريق التفاوض السلمي.{nl}حذر أوروبي تجاه إتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية{nl}النشرة اللبنانية{nl}أوضح مصدر أوروبي أن "التكتل الأوروبي الموحد بانتظار الإطلاع على تفاصيل توقيع إتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، الذي تم اليوم في العاصمة المصرية القاهرة".{nl}وكشف المصدر الأوروبي أنه "ما نزال بانتظار التفاصيل، ولكننا من حيث المبدأ نعتبر أن المصالحة تشكل عاملاً مهماً على طريق السلام في المنطقة".{nl}وإعتبر أن "المصالحة هي فرصة جديدة تساعد على السير في طريق السلام، ولكننا نصر على ضرورة تحليل التفاصيل وإنجاز إتصالاتنا مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية". {nl}وعبر المصدر عن قناعة أوروبا الثابتة بـ"ضرورة التعامل مع الفلسطينيين حسب أفعالهم وليس تصريحاتهم"، لافتا الى أنه "ننتظر حتى نرى آليات تطبيق الإتفاق وأداء الحكومة الفلسطينية، خصوصا لجهة تنظيم الإنتخابات الفلسطينية المقبلة".{nl}وأعاد المصدر التذكير بموقف أوروبا "الثابت" تجاه ضرورة التوصل إلى حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر المفاوضات.{nl}ورداً عن سؤال يتعلق بقيام إسرائيل بتهديد الفلسطينيين بعقوبات "إقتصادية"، أشار المصدر إلى أن "أوروبا لم تتلق أي معلومات حول قرار إسرائيلي مثل هذا".{nl}أما بشأن قيام إسرائيل بإيقاف عائدات الضرائب العائدة للسلطة، أشار المصدر الى أن "الاتحاد الأوروبي كان دائماً ينادي بضرورة إقامة نظام جباية ضرائب يتمتع بالمصداقية ، إذ أن أوروبا تعتبر أن هذه الأموال فلسطينية".{nl}تحليل : حماس" والخروج من أسر المحور الإيراني ـ السوري{nl}العربية نت{nl}خطا الفلسطينيون خطوة اولى على طريق المصالحة. ماذا بعد ذلك؟ بدل الدوران في حلقة مقفلة، اي ان يدور الفلسطينيون حول نفسهم، يفترض بهم اعطاء الاتفاق الذي وقع بالاحرف الاولى بين "فتح" و"حماس" معنى حقيقيا بعيدا من الاجواء الاحتفالية التي لا تقدم ولا تؤخّر.{nl} يكون ذلك بتفادي المبالغة بالتفاؤل والاستعاضة عن ذلك بالتساؤل: هل سيؤدي توقيع الاتفاق الى استيعاب للواقع المتمثل في السقف السياسي الذي في استطاعة الفلسطينيين، الى اي جهة انتموا، التحرك تحته؟ بكلام اوضح هل هناك مشروع سياسي فلسطيني قابل للحياة ومقبول في الوقت ذاته من المجتمع الدولي غير البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي اقرّه المجلس الوطني في دورته المنعقدة في الجزائر في تشرين الثاني- نوفمبر من العام 1988؟ هل ستقود المصالحة الى تكريس وجود قرار فلسطيني مستقل، ام ستكون خطوة لتعطيل القرار الفلسطيني والدخول في لعبة المزايدات التي عانت منها القضية الفلسطينية طويلا؟{nl}لا شك ان اتفاق المصالحة ما كان ليوقع لولا توفّر ثلاثة عوامل. العامل الاول الجهود الدؤوبة التي بذلتها مصر من اجل ان تكون القاهرة المكان الذي يوقع فيه الاتفاق. صارت القاهرة مقبولة من "حماس". لم يعد هناك اعتراض عليها. هل ان ذلك عائد الى ان طهران باتت تسمح لـ"حماس" بارسال مندوبين عنها الى العاصمة المصرية، ام ان مصر ما بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني- يناير 2011 تريد تأكيد انها قادرة على استيعاب "حماس" والتوصل الى تفاهم ما معها انطلاقا من اعادة فتح معبر رفح؟{nl}العامل الثاني هو الضعف السوري الذي يرافقه شعور لدى "حماس" بأنها غير قادرة على دعم نظام لا مستقبل له الى ما لا نهاية. في آخر المطاف، اذا كان هناك من حلف طبيعي بين "حماس" وجهة سورية، فانّ هذا الحلف قائم عمليا بين الحركة والاخوان المسلمين الذين بدأوا يستعيدون شيئا فشيئا دورهم في صفّ المعارضة السورية.{nl}يبقى العامل الثالث وهو تركيا التي يبدو انها على عجل من امرها في اثبات القدرة على ملء الفراغ الناجم عن انهيار الانظمة العربية الواحد تلو الآخر من جهة وعلى ان تكون المرجعية الاخيرة لكل الاخوان المسلمين في المنطقة، بما في ذلك الاخوان في مصر من جهة اخرى. يبدو ان تركيا دفعت في اتجاه المصالحة الفلسطينية نظرا الى انها تعرف جيدا ان "حماس" في مأزق لا تخرجها منه سوى المصالحة مع "فتح" التي تعاني بدورها من حال من الضعف عائدة في معظمها الى التجاذبات الداخلية والى النجاحات التي حققتها حكومة الدكتور سلام فيّاض التي كان ولاء معظم اعضائها للمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل ببناء مؤسسات الدولة بعيدا عن التبعية لهذا الفصيل او ذاك... ولذلك، ان افضل ما يستطيع الفلسطينيون عمله بعد المصالحة هو السماح لسلام فيّاض بتشكيل حكومة جديدة تنصرف الى تحصين الوضع الداخلي في مواجهة العدوانية التي تتميّز بها حكومة بنيامين نتانياهو.{nl}يمكن القول ان العوامل الثلاثة لعبت دورا مهما في جعل "حماس" تستعيد رشدها. المهم الآن ان لا تكون الخطوة التي اقدمت عليها الحركة مجرد عملية هروب الى امام في هذه المرحلة المعقدة التي تمر بها المنطقة والقضية الفلسطينية نفسها. مثلما امتلكت "حماس" ما يكفي من الشجاعة للاعتراف بان الصواريخ التي تطلق من غزة تعود بالويلات على اهل القطاع، يفترض بها الآن استتباع المصالحة مع "فتح" بالتخلي عن الشعارات الطنانة التي لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي. امس كانت الصواريخ العبثية التي تطلق من القطاع كفيلة بتحرير فلسطين. اليوم صار اطلاق الصواريخ "خيانة"!{nl}لعلّ افضل ردّ يصدر عن "حماس" في ما يخص الموقف السلبي الاسرائيلي من المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية هو الاعتراف بأن الشعارات الطنانة تفيد الاحتلال، بل ان هذه الشعارات هي ما يبحث عنه الاحتلال يوميا. ان شعارا من نوع تحرير فلسطين من البحر الى النهر، او من النهر الى البحر لافارق، هو بمثابة دعوة صريحة الى تكريس الاحتلال لجزء من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.{nl}صحيح ان الهدف المعلن للمصالحة هو الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية، لكن الصحيح ايضا ان ما هو اهم من ذلك كله الاقتناع بان لا شيء يحمي القضية الفلسطينية غير المشروع الوطني البعيد عن الاوهام. من دون انضمام "حماس" الى المشروع الوطني الفلسطيني الذي يعني قبول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تظل المصالحة مجرد تظاهرة اعلامية بغض النظر عما تبذله تركيا من جهود لتسويق "حماس" واظهارها في مظهر الفرع الفلسطيني لحركة الاخوان المسلمين وانها ليست تابعة لا للنظام في سوريا ولا لـ"الحرس الثوري" واجهزته الامنية في ايران.{nl}هل "حماس" قادرة على الظهور في مظهر الحركة الفلسطينية الحرة والمتحررة من اي قيد والتي تريد بالفعل الانتهاء من الاحتلال... ام انها حريصة على البقاء اسيرة المحور الايراني- السوري وتوابعه؟ لا شكّ، ان الظروف الاقليمية يمكن ان توفر لها فرصة للخروج من الاسر واعلان رفضها المتاجرة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. عندما تفعل ذلك، يصبح هناك بعد سياسي للمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية ويكون هناك امل بخطوات جدية لا تبقي المصالحة مجرد حبر على ورق!{nl}ايران تدعم المصالحة بين فتح وحماس{nl}الموقع الرسمي اللبناني{nl}رحب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي ابرم في القاهرة بين حماس التي تدعمها طهران وفتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.{nl}وصرح الوزير الايراني للصحافيين اثناء زيارة قصيرة الى مسقط حيث استقبله سلطان عمان قابوس "اننا ندعم رص الصفوف بين الفلسطينيين الذي سيسمح للفلسطينيين باستعادة حقوقهم"، من جهة اخرى "شكر مصر على الجهود التي بذلتها وادت الى المصالحة" بين الحركتين الفلسطينيتين المتخاصمتين.{nl}عبدالله الثاني يرحب بالمصالحة الفلسطينية{nl}البيان الإماراتية{nl}رحب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بإبرام المصالحة الوطنية الفلسطينية.. وسط ملامح عتاب أردني على تهميش دور المملكة وتغييب المسؤولين الأردنيين.{nl}وأكد الملك عبدالله، خلال لقائه شخصيات فلسطينية قدمت إلى الأردن من مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، استمرار دعم الأردن سياسيا واقتصاديا للشعب الفلسطيني في المرحلة المقبلة وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية.<hr>