Haneen
2011-07-25, 11:27 AM
ملف المصالحة 28{nl}في هذا الملف :{nl} الرئيس: يجب تحقيق المصالحة قبل أيلول.. والأزمة المالية حقيقية{nl} عزام الأحمد: تصريحاتى حول المصالحة الفلسطينية أسىء فهمها{nl} مجموعة فلسطينية لدعم وتطوير اتفاق المصالحة{nl} تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يطالب بتطبيق بنود اتفاق المصالحة{nl} الزهار: المصالحة لن تكتمل ما لم يتم استبعاد فياض{nl} اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني ... وحماس تتلقى دعوة للمشاركة{nl} "البطش" يدعو مصر لمواصلة جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية{nl} باحث إسرائيلي مطلع لا يستبعد ترحيبا أميركيا بالمصالحة الفلسطينية وفتح حوار مع حماس{nl} السفير المصري برام الله يبحث تفعيل اتفاق المصالحة{nl}الرئيس: يجب تحقيق المصالحة قبل أيلول.. والأزمة المالية حقيقية{nl}المصدر: مركز الاعلام الفلسطيني{nl}قال الرئيس محمود عباس إنه "لا بد أن نحقق المصالحة الفلسطينية قبل أن نذهب إلى استحقاق أيلول".{nl}وفي كلمة افتتح بها منتدى سفراء فلسطين بحضور رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان قال الرئيس: المصالحة أمر عزيز على قلوبنا، وإن ذهابنا منقسمين إلى الأمم المتحدة هو مثلبة في الموقف الفلسطيني، ولذلك سنكون حريصين كل الحرص على أن نذهب إلى الأمم المتحدة متفقين ومتحدين وموحدين لنقول للعالم نحن هنا ولا توجد حجة لدى الآخرين للقول أنتم منقسمون، وحتى إذا لم تكن هذه الحجة فان مصلحتنا الأساسية والضرورية هي وحدة الأرض والوطن.{nl}وأضاف: ومن هنا نبحث دائما وباستمرار في الوصول إلى المصالحة أو لإزالة العقبات التي تقف في طريق المصالحة وهذا شغلنا الشاغل.{nl}وقال مخاطباً السفراء: إننا نعمل في اتجاهات مختلفة وكلها تصب في صالح الوطن، فنقول نريد المفاوضات ونريد ان نذهب الى الامم المتحدة لنقول لمجلس الأمن نريد ان نكون عضواً في الأمم المتحدة كما حصل مع جنوب السودان قبل ايام وفي الوقت نفسه".{nl}وشدد على أن "الأمم المتحدة ليست خياراً، لكننا مضطرون الآن لأن نذهب إليها ليس بديلاً للمفاوضات، بل إن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة".{nl}وقال: نحن لا نذهب إلى الأمم المتحدة لمجرد أننا نريد أن نذهب، وإنما لأننا مضطرون أن نذهب حاملين معنا رأي العالم كله.{nl}وأضاف: "نحن ذاهبون من أجل تحقيق الشرعية وقراري 242 و338، فقد اعترفنا بهذين القرارين عام 1988، ومعروف ان إسرائيل قامت على أساس قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة هو القرار 181، وكان هناك شرط وهو ان تقوم دولة فلسطين، ولكنهم أقاموا دولتهم، ونسوا دولتنا وما زلنا في نظرهم منسيين الى يومنا هذا، نحن نريد دولتنا".{nl}وتابع: "نحن ذاهبون الى الأمم المتحدة بهذا الخيار ونتجه في كل الاتجاهات ونطلب من كل صديق أن يعطينا رأياً في هذا الموضوع من الآن وحتى أيلول، وحين ذاك سنرى ما هي النتيجة، وان كانت النتيجة سلباً او إيجاباً سنعود الى قيادتنا وشعبنا ونقول هذا هو الذي حصل معنا".{nl}وقال الرئيس: لقد قلنا للأميركيين إننا لا نريد أن نتواجه معكم، ليست لدينا القدرة ولا الرغبة في أن نتواجه مع الأميركيين، وإنما نريد ان نذهب بالتفاهم مع الاميركيين ومع الأوروبيين، إضافة إلى الأشقاء في العالم العربي والإسلامي، ولكن نقول تحديداً للأميركيين: نحن لا نريد أن نواجهكم، ولا نريد أن نتصدى لكم، ولذلك نحن مستمرون بالحديث الدائم مع الأميركيين لعلنا نصل معهم إلى تفاهم، ولا ندخل متصادمين في الأمم المتحدة، وإنما متفاهمون، وهذا ما نطمح إليه ونتمناه".{nl}وأضاف: "إننا جميعاً من "حماس" إلى "فتح" وكل التنظيمات متفقون على خيار الامم المتحدة والذهاب إلى الأمم المتحدة".{nl}وقال للسفراء الفلسطينيين: "هذه هي رسالتنا، لتبحثوا عمن لم يعترف بنا، وأن ندعوه للاعتراف لأنه عندما يسمع لغة المنطق والعقل أعتقد أنهم يقبلون، وكثيراً من الناس يستمعون إلى لغة واحدة هي لغة نتنياهو وليبرمان الذين يقولون إنه عمل أُحادي، فيجب على الأقل أن يسمعوا رأينا".{nl}ودعا السفراء إلى "الجهد المستمر من أجل إقناع الدول التي لم تعترف بنا حتى الآن". وقال: "لدينا 118 دولة، وهناك عدد متأكدون من أنهم سيأتون للاعتراف لتصل الى حوالي 130 دولة، وهذا شيء مفيد لنا، فكلما زاد عدد الدول التي تعترف بنا ازداد موقفنا صلابة وصموداً".{nl}وأضاف: نريد أن نحصل على دولة عضو في الامم المتحدة، حتى إذا حصلنا أو لم نحصل على ما نريد يبقى الطريق الوحيد هو الذهاب إلى المفاوضات لأن الأمم المتحدة لن تحل كل شيء، فهي ستقول عضو أو غير عضو، وهذا أمر سنتركه للأيام، وإنما هناك قضايا أساسية وجوهرية، وهي قضايا اللاجئين والقدس والمياه، وهي قضايا تحتاج إلى حل".{nl}ونفى أن تكون النية من التوجه الى الأمم المتحدة هي عزل إسرائيل، وقال: هذا غير صحيح، فنحن نريد أن نتعايش مع إسرائيل، ونريد أن نكون جنباً إلى جنب جيراناً مع دولة إسرائيل نعيش معها بأمن واستقرار، ونحصل على حقوقنا، ولو كان هناك من يفكر جيداً في إسرائيل لقبل فوراً، لأنهم يعرفون تماماً أن المبادرة العربية للسلام التي أُطلقت قبل 9 سنوات ما زالت تراوح على الطاولة، إنه إذا انسحبت إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وقامت دولة فلسطين فإن جميع الدول العربية والإسلامية ستعترف بدولة إسرائيل، أي أن هناك 57 دولة في العالم ستعترف بدولة إسرائيل، وبدلاً من أن تعيش في جزيرة محصورة ستعيش في محيط للسلام".{nl}وأضاف: "لن نذهب إلى الامم المتحدة من أجل أن نعزل إسرائيل، بل من أجل أن نتعايش مع دولة إسرائيل".{nl}الأزمة المالية حقيقية{nl}أما بشأن الأزمة المالية، فقال الرئيس: "البعض قد يقول ان هذه الازمة مفتعلة بسبب الحكومة، ولكن هذا غير صحيح، فنحن نعاني من أزمة، وهذه الأزمة أدت بنا إلى أن ندفع نصف الراتب لهذا الشهر، ولا ندري كم من الممكن أن ندفع في الشهر المقبل، فهناك أزمة حقيقية بسبب تلكؤ بعض المانحين أو الذين يلتزمون بالدفع وتباطئهم بالدفع، ما أدى بنا إلى الوقوع بهذه الازمة".{nl}وأضاف: "الأزمة حقيقية، وليست مفتعلة".{nl}وكان الرئيس استهل كلمته بالقول: "هذا الاجتماع هو جولة من الجولات التي تقوم بها الشقيقة تركيا في خدمة القضية الفلسطينية، نحن لا نستطيع أن ننكر المواقف العظيمة في كل المجالات السياسية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني الاقتصادية.{nl}وقال مخاطباً أردوغان: إن بصمات تركيا في كل بقعة من بقاع فلسطين، وآخرها المدينة الصناعية في جنين ومستشفى في غزة، وهي سلسلة من البصمات الموجودة على الارض الفلسطينية تشهد بموقف تركيا وبموقف الشعب التركي وبموقفكم السيد رئيس الوزراء وكذلك مواقفكم الاخرى في وضعنا الداخلي الفلسطيني، إذ لا ننكر أبداً أنكم منزعجون وتنزعجون عندما تشعرون بأن هناك مشكلة بين الشعب الفلسطيني، وتهرعون بكل إمكاناتكم من أجل رأب الصدع، ومن هنا فإن بصماتكم، أيضاً، موجودة في وضعنا الداخلي وفي المصالحة الفلسطينية التي حرصتم دائماً وأبداً على إتمامها، وعملتم الكثير من أجل الوصول إليها، وسنصل إليها إن شاء الله".{nl}اجتماعات الرئيس{nl}واجتمع الرئيس مع رئيس الوزراء التركي، بحضور وزيري الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي، والتركي أحمد داود أوغلو.{nl}وشكر الرئيس خلال اللقاء رئيس الوزراء التركي لاستضافة بلاده مؤتمر سفراء فلسطين الثاني، وكذلك على الدعم التركي المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته.{nl}وأشاد الرئيس بالمواقف التي أعلنها اردوغان في كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين.{nl}أردوغان يؤكد استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة...{nl}من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي استمرار الدعم التركي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكذلك استعداد تركيا للمساهمة في الجهد الفلسطيني للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل.{nl}كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات.{nl}كما اجتمع الرئيس مع وزير الخارجية التركي، على غداء عمل أقامه الوزير على شرف الرئيس.{nl}وبحث الرئيس ووزير الخارجية التركي خلال الاجتماع آخر التطورات في المنطقة وخاصة استحقاق أيلول، وجهود المصالحة الفلسطينية وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ{nl}عزام الأحمد: تصريحاتى حول المصالحة الفلسطينية أسىء فهمها{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن تصريحاته لصحيفة "الحياة" اللندنية، التى نشرتها يوم، الأربعاء، حول المصالحة الفلسطينية، وتناولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام "قد أسىء فهمها".{nl}وكانت صحيفة الحياة قد نسبت إلى الأحمد القول، إن إصرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية.{nl}وقال الأحمد، "إن العنوان المثير للتصريح لم يكن كلامى، وإنما كان كلام الصحيفة.. وكان على شكل سؤال وجه لى من قبلها.. وقد أكدت أن موضوع الخلاف على اسم رئيس الوزراء هو الذى عطل تنفيذ الاتفاق حتى الآن، حيث طرحت حماس أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء رفضت من جانب فتح وآخرها مازن سنقرط.. وفى المقابل طرحت فتح اسم سلام فياض ورفضته حماس وهذا حقيقة واقعة أدت إلى تجميد عملية تنفيذ المصالحة".{nl}وأضاف، "أؤكد أن الاتصالات متواصلة بين حركتى فتح وحماس من أجل تجاوز هذه العقدة الخلافية، ونأمل أن يتم ذلك فى القريب العاجل.. وقد أكد الرئيس محمود عباس فى تعليماته لنا من أجل استمرار بذل الجهود لتجاوز الخلافات والإسراع فى ذلك، من أجل الانتقال لتطبيق اتفاق المصالحة حتى يتم إنهاء الانقسام البغيض الذى يضعف الموقف الفلسطينى"، مؤكدا ضرورة عدم تأجيل تشكيل الحكومة لما بعد سبتمبر القادم كما تروج بعض الدوائر.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ{nl}مجموعة فلسطينية لدعم وتطوير اتفاق المصالحة{nl}المصدر: ج. البيان الاماراتية{nl}أعلنت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الوطنية والإسلامية والمستقلة عن تشكيل مجموعة دعم المصالحة الفلسطينية، في ختام لقاءات عقدت في اسطنبول.{nl}وجاء الاتفاق على تشكيل هذه المجموعة في ختام سلسلة من اللقاءات عقدها أعضاء المجموعة، برعاية منظمة مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية والمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية، في كل من هلسنكي وأنقرة واسطنبول خلال الأشهر السبعة الماضية.{nl}وتدارست المجموعة العقبات التي تعيق تطبيق اتفاق المصالحة، وفي مقدمتها أزمة الثقة بين الفصيلين الكبيرين «فتح» و(حماس)، وتوصلت إلى وثيقة حملت عنوان «وثيقة دعم وتطوير اتفاق المصالحة».{nl}وتضمنت الوثيقة مجموعة من التصورات حول البرنامج السياسي، والحكومة، والتمثيل السياسي (الانتخابات)، والأمن، والحريات العامة وحقوق الإنسان. كما اشتملت على مجموعة من الاقتراحات والتوصيات الهادفة الى إنهاء الانقسام وتطوير وتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية.{nl}وأصدرت المجموعة بياناً في ختام لقاءاتها دعت فيه إلى «الشروع الفوري في إزالة آثار الانقسام، واستعادة الوحدة على أساس احترام الآخر والشراكة السياسية ووحدة الهدف». و«الإسراع في تشكيل حكومة توافق وطني». و«التفعيل الفوري للمجلس التشريعي وفقا للقانون الأساسي المعدل». و«الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، ومنع السفر، وإعادة فتح المؤسسات، واحترام حقوق الانسان»، و«الإسراع في دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع وفق المنصوص عليه في إعلان القاهرة 2005 واتفاق المصالحة 2011». و«دعوة لجنة الحوار العليا ولجان الحوار للانعقاد من أجل البدء في تنفيذ الاتفاق». و«الاتفاق على البرنامج السياسي النضالي المشترك». و«الدعوة إلى عقد مؤتمر حوار وطني وبلورة استراتيجية لمواجهة التحديات».{nl}و«دعوة لجنة الحوار العليا ولجان الحوار للانعقاد من أجل البدء في تطبيق الاتفاق». و«الإسراع في المصالحة الاجتماعية لتعزيز السلم الأهلي». و«التوافق على خطة متدرجة لإعادة بناء وهيكلة وتوحيد الأجهزة الأمنية على قاعدة المهنية والحيادية والمساءلة».{nl}و«إعـادة هيكلة الجهاز القضائي بما يؤدي الى وحدة السلطة القضائية استنادا إلى قانون السلطة القضائية والقانون الأساسي المعدل». و«العمل على إجراء الانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني، وفق مبدأ التمثيل النسبي، ووضع الآليات الخاصة لإجراء انتخابات المجلس الوطني في كل تجمع فلسطيني وفق خصوصيته».{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ{nl}تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يطالب بتطبيق بنود اتفاق المصالحة{nl}المصدر: قدس برس{nl}طالبت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بسرعة تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية وتعزيزه على الأرض الفلسطينية؛ "ليلمسه الشعب بشكلٍ واقعيٍ، وعدم الوقوف عند بعض البنود التي لم يتم التوافق عليها مهما كانت أهميتها"، مشيرة إلى أن "الوقت قد حان للبدء بالعمل من جديد للضغط على الفصائل الفلسطينية لترتيب أولوياتها الوطنية".{nl}ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ{nl} الزهار: المصالحة لن تكتمل ما لم يتم استبعاد فياض{nl}المصدر: ج. الرياض السعودية{nl}قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» الدكتور محمود الزهار، إن المصالحة لن تكتمل ما لم يتم استبعاد سلام فياض من رئاسة الحكومة المقبلة، واصفاً إياه بأنه يعمل على تنفيذ أجندة «إسرائيلية أمريكية».{nl}وشدد الزهار على أنه « لا يمكن أن تكتمل المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح ما لم يتم استبعاد سلام فياض من رئاسة الوزراء»، واتهم رئيس حكومة رام الله سلام فياض، بالقرب من الولايات الأمريكية، وأنه يعمل على تنفيذ أجندة «إسرائيلية – أمريكية».{nl}وأشار الى أن القنصل الأمريكي المتواجد بالضفة الغربية اجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في جلسة أولى قبل المصالحة التي رعتها مصر، ولم يطرح على الإطلاق اسم فياض في المصالحة ، لكن بعد الجلسة الثانية تم اشتراط أن يكون فياض هو رئيس الوزراء حتى تقبل الولايات المتحدة التصديق على اتفاقية المصالحة وهو ما أزعج «حماس».{nl}وتابع القول إن السلطة الفلسطينية تشترط أيضاً أن يتم تشكيل الحكومة بصورة نهائية من قبل عباس، ولا يعرض على «المجلس التشريعي» إلا بعد أسبوع، إضافة إلي تأجيل عمل اللجنة المؤقتة للقيادة الفلسطينية.{nl}وهو ما اعتبره «تفريغا للمصالحة من مضمونها» ، نافياً تعرض «حماس» لأية ضغوط من إيران لأنها لا تستفيد على الإطلاق من ابتعاد فياض من رئاسة الوزراء الفلسطينية .{nl}وقال الزهار: «إن فياض جاء بقرار أمريكي ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات ، وتم تسليم فياض وزارة المالية بعد أن ثبت على عرفات تمويله لبعض الشخصيات المقاومة بعد فشل اتفاقية كامب ديفيد الثانية»، وأضاف: «إن أمريكا هي التي أتت بمحمود عباس نظراً لتنازلاته السخية التي تعارضها حماس».{nl}وتساءل عن سبب عجز الميزانية في ظل رئاسة وزراء فياض، والتي تبلغ 4 مليارات دولار دينا على السلطة الفلسطينية ،›وذلك على الرغم من كثرة الادعاءات بأن فياض مقبول للغرب وأمريكا ، ويستطيع الحصول على التمويل الكافي.{nl}كما اتهم فياض بأنه السبب في الاتفاقية الأمنية الفلسطينية الإسرائيلية التي تحجب المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه شارك في الحصار المفروض على قطاع غزة ، حيث أعطى أوامر بأن لا يحصل الموظف على راتبه إلا إذا ابتعد عن خدمة المواطن الفلسطيني في غزة .{nl}ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ{nl }اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني ... وحماس تتلقى دعوة للمشاركة{nl}المصدر: بوابة الأهرام{nl}بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مع سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المواضيع المطروحة أمام المجلس المركزي المقرر انعقاده الأربعاء المقبل في رام الله، وخصوصًا استحقاق أيلول والمصالحة الوطنية.{nl}وقال الزعنون يوم الاحد، إنه وجه الدعوة لممثلي حركة حماس في المجلس المركزي للمشاركة بانعقاد المجلس المركزي، مضيفًا أنه وجه رسالة للدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي للمشاركة في هذا الاجتماع، على غرار المشاركة السابقة للشهيد أحمد ياسي،ن وعدد من قيادات حماس الأخرى، مشيرا إلى أن تلك المشاركة خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية.{nl}وشدد على أن تلك الاجتماعات تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها المجلس الوطني، للبدء في تفعيل عمل وأداء المجلس الوطني إلى أن يتم انتخاب مجلس جديد في المستقبل.{nl}وعقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته السابقة في مارس الماضي ويبلغ عدد أعضائه الحاليين 116 عضوًا وينتمون إلى كل القوى السياسية الفلسطينية.{nl}ومن المقرر أن يتناول جدول الأعمال المصالحة الفلسطينية والبدء بتنفيذ بنودها، والجهود المبذولة لإنجاح استحقاق أيلول (سبتمبر) المقبل، والمفاوضات، والقدس وما تواجهه من مؤامرات وسياسة التهويد، وأوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ووسائل دعمهم، والوضع المالي الحالي وسياسة التقشف، وأخيرا أية أمور أخرى يطرحها الأعضاء.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ{nl}"البطش" يدعو مصر لمواصلة جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية{nl}المصدر: شبكة محيط{nl}ناشد القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي بفلسطين خالد البطش مصر بمواصلة جهودها لرعاية اتفاق المصالحة الفلسطينية والحيلولة دون انهياره على صخرة تمسك كل من "حماس" و"فتح" بموقفيهما من شخصية رئيس الحكومة الجديدة.{nl}ودعا البطش القيادة المصرية لعقد اجتماع للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في القاهرة بأقرب وقت ممكن لبحث إشكاليات وعراقيل إنجاح اتفاق المصالحة.{nl}وحذر من مغبة انهيار اتفاق المصالحة ونتائجه الكارثية على الشعب والقضية الفلسطينية، داعيا إلى الحذر من ثورة الشعب الذي ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض.{nl}وأكد أن هناك تقاعسا غير مبرر في تنفيذ اتفاق المصالحة، وخاصة في مجال تسمية رئيس الحكومة، منتقدا إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على شخص فياض كرئيس للحكومة، "وكأنه قدر على الشعب الفلسطيني".{nl}وحول التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، قال البطش: "إن إسرائيل تقوم بعملية تصعيد منظم، سواء في القطاع والضفة، وأن هذا التصعيد يأخذ أشكالا متعددة".{nl}وشدد على أن دولة الاحتلال تهدف من وراء تصعيدها إلى خلط الأوراق وعرقلة تنفيذ اتفاق المصالحة، وتريد أن ترسل رسالة بأن الأمن هو في مقدمة أولوياتها، وبالتالي تريد تحويل قطاع غزة إلى ساحة للرماية الإسرائيلية.{nl}ودعا كافة الفصائل المجاهدة والمقاومة إلى الرد بكل قوة على العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرا أن الحديث عن الحفاظ على التهدئة غير المعلنة أصبح من العبث، والمقاومة مطالبة بالرد على الجرائم الإسرائيلية.{nl}ــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ{nl}باحث إسرائيلي مطلع لا يستبعد ترحيبا أميركيا بالمصالحة الفلسطينية وفتح حوار مع حماس{nl}المصدر: الشرق الأوسط{nl}في الوقت الذي انشغلت فيه إسرائيل باتهامات أحد قادة أسرى حماس في سجونها، حكومة بنيامين نتنياهو بالتراجع عن شروط صفقة تبادل الأسرى التي اتفق عليها في زمن حكومة إيهود أولمرت، خرج باحث إسرائيلي كبير، بتقديرات زادت من حرج حكومته، فقال إنه من غير المستبعد أن تفتح الإدارة الأميركية الحالية، حوارا عميقا مع حركة حماس، وأن ترحب واشنطن بالمصالحة.{nl}وتوقع البروفسور وليام زرطمان، في كتاب جديد صدر في نهاية الأسبوع، أن يكون مفتاح الحوار تصريحا من مسؤول في البيت الأبيض يعتبر فيه الموقف الأميركي بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الفلسطينية التشريعية عام 2006، التي فازت بها حماس بأكثرية مقاعد المجلس التشريعي، خطأ فاحشا. ويعلن فيه قبول اتفاق المصالحة الفلسطينية واعتباره خطوة إيجابية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية المتوقع إعلانها في كل لحظة.{nl}وقال زرطمان، إن ما يعيق مثل هذا التطور اليوم هو الحسابات الانتخابية الأميركية. ولكن «الرئيس باراك أوباما يتمتع بقدرات خطابية مقنعة كفيلة بأن تجعل خطوته مقبولة على أوساط كثيرة». وأضاف: «الإدارة الأميركية تدير اليوم حوارا مكشوفا مع حركة الإخوان المسلمين في مصر. وحسب دراسة علمية لمعهد (راند) يتضح أن من بين 648 منظمة إرهاب نشطت خلال الفترة من سنة 1968 وحتى 2006، تفككت 43 في المائة، وانتقلت إلى العمل السياسي و10 في المائة حققت أهدافها الوطنية، وفقط 7 في المائة منها تحطمت بقوة السلاح. واعتبر هذه المعلومات مصدر وحي مهم للسياسة الأميركية الجديدة.{nl}وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية «معا»، كشفت مضمون رسالة قالت إنها وصلت إليها من «مسؤول كبير في حماس داخل السجون الإسرائيلية»، يشرح فيها تفاصيل الصفقة المتعثرة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ويجمل فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسؤولية تعثرها.{nl}وجاء في الرسالة أن حماس أبدت مرونة كبيرة لإتمام الصفقة؛ فقد اكتفت بمطلب تحرير 1000 أسير فقط من أصل 7000 أسير. وقبلت أن تحدد أسماء الـ450 أسيرا فقط منهم، على أن تترك لإسرائيل حرية اختيار الـ550 أسيرا المتبقين. ثم قبلت حماس أن تفاوض إسرائيل على أسماء 450 أسيرا. وفي الفترة الماضية، وأثناء التفاوض مع حكومة أولمرت، تم استعراض الأسماء بين الطرفين اسما اسما، وتم التوصل إلى الاتفاق على 325 أسيرا من أصل 450 أسيرا في حينه كان التفاوض مستمرا على بقية الأسماء. وأبدت إسرائيل تخوفها من وجود بعض هؤلاء المفرج عنهم من الـ325 في الضفة الغربية. وكانت حماس مرنة أيضا، حيث وافقت على إبعاد 82 أسيرا من هؤلاء إلى غزة وإلى دول أخرى، حيث توقفت المفاوضات في عهد أولمرت عند هذه النقطة.{nl}وأضافت الرسالة أن نتنياهو حاول تغيير شروط اتفق عليها، ومع ذلك فإن حماس فاوضته، ومرة أخرى أبدت مرونة. فوافقت على أن يتحلى الأسرى من المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48) ممن أمضوا 20 - 30 سنة سجن، عن جنسيتهم الإسرائيلية. ولكن نتنياهو رفض نهائيا طرح حماس حول الـ125 اسما المختلف عليهم، وابتكر قائمة جديدة من طرف إسرائيل وحدها، فيها 125 اسما غالبيتهم من ذوي الأحكام البسيطة، ورفض الموافقة على الإفراج عن أسرى فلسطينيي 48.{nl}وجاء في الرسالة أن هناك تضليلا كبيرا في الإعلام الإسرائيلي، وأن هناك محللين إسرائيليين كبارا يتعمدون إثارة الرعب في الشارع الإسرائيلي من خلال أن عمليات التبادل السابقة قد تسببت في أضرار أمنية كبيرة لدولة إسرائيل، وأن هؤلاء سيعودون بمعتقدات إسرائيل لممارسة ما تسميه بـ«القتل والإرهاب»، والمعلومات التي عندنا، تؤكد أن الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقات تبادل قديمة، لم يعودوا لأي عمل أضر بأمن إسرائيل.{nl}وتنتهي الرسالة بالتلخيص: «بيبي (وهو اسم التدليل لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو)، يستخدم ملف شاليط لمصالح سياسية، ولن يتغير إلا إذا اتضح لمن حوله وممن يعرفون في إسرائيل، أنه يخدع عائلة شاليط ويضلل الرأي العام الإسرائيلي».{nl}وقد رفض مكتب نتنياهو الرد على هذه الرسالة، وما تضمنته من اتهامات. ولكن مصدرا مقربا منه قال إن «حماس تحاول البحث عن طريقة جديدة لتأليب الرأي العام الإسرائيلي وعائلة شاليط ضد الحكومة. والحقيقة التي يعرفها الجميع، هي أن رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، هو الذي يفشل الصفقة حتى الآن».{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ{nl}السفير المصري برام الله يبحث تفعيل اتفاق المصالحة{nl}المصدر: جريدة الاهرام{nl}التقي السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية في رام الله ياسر عثمان وفدا من حركة حماس برئاسة عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي وتم في اللقاء بحث سبل تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة.{nl} وتطبيقه علي ارض الواقع, وبحث الامر نفسه خلال لقائه مع قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة وغزة برئاسة د. ياسر الوادية وكشف السفير ياسر عثمان في تصريحات له عقب اللقاءين عن أن القيادة المصرية ستقوم قريبا بتوجيه دعوات للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة للبحث في السبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة.{nl}ومن جهته لفت عزيز الدويك الي أنه تم التباحث في اللقاء مع السفيرعثمان حول عدة بنود قد تفضي الي جعل المصالحة الفلسطينية واقعا ملموسا خلال وقت قريب, وقال انه عبر عن الرغبة الشديدة في انجازها, مشيرا الي تنامي الاحساس الفلسطيني بالاعزاز والتقدير للدور المصري الذي قدم وسيقدم لخدمة القضية الفلسطينية. ووصف رئيس التجمع د. ياسر الوادية اللقاء بالمثمر, مشيرا إلي انه تمت خلاله مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية, وكيفية إعادتها إلي المسار الصحيح ووضع الأليات اللازمة للبدء بالتنفيذ الفعلي لبنودها, وعدم تحويلها إلي حبر علي ورق. في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في لقاء مع تلفزيون فلسطين الرسمي أن شهر سبتمبر القادم سيشهد بداية المعركة السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل ولن يكون نهاية المطاف موضحا آن الجانب الفلسطيني يسعي لحشد المزيد من الدعم الدولي للتوجه الي الامم المتحدة من أجل الحصول علي إعتراف بالدولة الفلسطينية وتحويل فلسطين من عضو مراقب إلي دائم العضوية كدولة فلسطين بالمنظمة الدولية وأضاف: اننا لا نريد الإصطدام بالفيتو الأمريكي وسوف نختار التوقيت المناسب لتقديم طلب الحصول علي إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.<hr>