المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 29



Haneen
2011-08-08, 11:29 AM
ملف المصالحة 29{nl}في هذا الملف :{nl} مرة اخرى حوار وطني في القاهرة لمراجعة اسماء المرشحين للوزارة{nl} الاحمد: جلسة المباحثات بين فتح وحماس حققت اهدافها{nl} اجتماع استكمالي نهاية الشهر ..فتح وحماس تتفقان في القاهرة على اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفتح المؤسسات المغلقة{nl} حماس: اجتماعنا مع حركة فتح جرى بأجواء مريحة {nl} خريشة لـ "معا": المماطلة بتنفيذ المصالحة ادخلت المواطنين في احباط عام{nl} أبو زهري: نجاح اللقاء مرهون بتوفر الجدية لدى "فتح"{nl} المصالحة: حل قضايا المعتقلين والجوازات والمؤسسات{nl}مرة اخرى حوار وطني في القاهرة لمراجعة اسماء المرشحين للوزارة{nl}وفا/معا{nl}انطلقت في القاهرة، وبرعاية المصرية صباح امس، جلسة جديدة من الحوار بين حركتي فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق. وسبق هذه الجلسة عقد اجتماع تشاوري الليلة الماضية بمشاركة أعضاء الوفدين، وبحضور مسؤولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف.{nl}وتتناول هذه الجلسة جميع الملفات الواردة في اتفاق المصالحة الموقع في السابع والعشرين من شهر نيسان / إبريل الماضي، والذي تم الاحتفال بتوقيعه بالقاهرة بحضور الرئيس محمود عباس في الرابع من أيار/ مايو الماضي.{nl}وحول القضايا المطروحة في جلسة اليوم، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو في تصريح للصحفيين: المطروح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، اعتبارا من موضوع الحكومة ومرورا بكافة القضايا الأخرى.{nl}وتابع: باختصار ليس من المنطق أن نوقف المصالحة عند نقطة واحدة، والمصالحة فيها قضايا عديدة، فموضوع الانتخابات مثلا لا علاقة له بالحكومة على الإطلاق، والحكومة ليست هي الجهة التي ستشكل لجنة الانتخابات. وأضاف بسيسو: المعتقلون ليست الحكومة التي ستخرجهم، والمصالحة بين الناس"المصالحة المجتمعية"، وعمليات القتل والتعويض توجد لجان مكلفة بذلك، وليست الحكومة، ومطلوب أن يشعر المواطن بأن الأمور فيها نتيجة وليست معلقة، وهي ليست مرتبطة بالحكومة.{nl}واختتم بالقول: كل القضايا مطروحة للنقاش، من ضمنها موضوع جوازات سفر غزة، والمنوعون من السفر، والمواطنون الموجودون خارج غزة والذين خرجوا قسرا بعد أحداث 2007، بالإضافة إلى استكمال الحديث عن ملف المعتقلين، وفي المرة الماضية تبادلنا الأسماء، والآن مطلوب مراجعة لهذه الأسماء بما يسهم في إنهاء الملف.{nl}يذكر أنه يحضر هذه الجلسة من الحوار، بالإضافة إلى الأحمد وبسيسو، وأبو مرزوق كل من: عضوي اللجنة المركزية لفتح زكريا الأغا، ومحمود العالول، وأمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول، ومن حركة حماس عضوا المكتب السياسي عزت الرشق، وخليل الحية.{nl}الاحمد: جلسة المباحثات بين فتح وحماس حققت اهدافها{nl}معا{nl}انتهت اجتماعات القاهرة بين حركتي فتح وحماس يوم الاحد 7/8/2011، على اتفاق يقضي بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الجانبين.{nl}ووصف رئيس وفد حركة فتح لحوار القاهرة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد بعد ظهر اليوم الأحد، جلسة المباحثات التي جمعت حركتي فتح وحماس في القاهرة برعاية مصرية، بأنها مهمة وإيجابية، وبخاصة أنها حققت نتائج واضحة ويمكن البناء عليها.{nl}وقال الأحمد في مؤتمر صحفي نقلا عن وكالة الانباء الرسمية "وفا": نحن متفائلون، وهذا اليوم أنجزنا بشكل تام البند الرابع من الاتفاق والمتعلق بالمصالحة المجتمعية والأهلية.{nl}وأضاف: اجتماع اليوم كان ناجحا جدا وأعاد الحيوية لاتفاق المصالحة وقطع الطريق على كل المحاولات التي كانت تبذل لطي الاتفاق وإدخاله في أدراج النسيان، وتم التأكيد على التمسك بالاتفاق.{nl}وأوضح الأحمد أن اجتماع اليوم جاء بعد مشاورات واتصالات استمرت عدة أسابيع، كانت حركتا فتح وحماس خلالها على تواصل بالتنسيق مع الراعي المصري.{nl}وتابع: الأهداف التي سعينا إليها في هذا الاجتماع تحققت، والمهم بأنه تم التأكيد على التمسك باتفاق المصالحة نصا وروحا، والعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام تنفيذه.{nl}واستطرد: لقد ناقشنا كافة بنود الاتفاق، واتفقنا على بعض الخطوات العملية التي تتعلق ببعض جوانب الاتفاق، وأبرزها البدء بخطوات عملية لتنفيذ البند الرابع منه، والخاص بالمصالحة المجتمعية والأهلية، بما يعالج آثار الانقسام وذيوله.{nl}وأردف قائلا: نقصد بذلك البدء بخطوات تتعلق بحياة المواطن مثل قضية المعتقلين في غزة والضفة، والطرفان عبرا عن ارتياحهما عما تم إنجازه حتى الآن في هذا الموضوع، ورغم ذلك سنتابع العمل لإغلاق هذا الملف نهائيا.{nl}وأضاف الأحمد: بحثنا اليوم أيضا بعض القضايا المتعلقة بجوازات السفر، وحركة المواطنين وسفرهم للخارج، والأخوة الموجودين قسرا خارج الوطن بسبب الانقسام والوضع في غزة، ونحن شددنا على أن عودتهم حق لهم، وإن ما أنجز اليوم يعد خطوات مهمة لبناء الثقة وتعزيز الاتفاق.{nl}وأشار إلى أنه تم الاتفاق على متابعة القضايا المتبقية كالحكومة وتشكيل لجنة الانتخابات إلى اجتماع لاحق في مطلع الشهر المقبل.{nl}وردا على سؤال حول ملف منظمة التحرير الفلسطينية، أجاب الأحمد: هذه القضية سبق أن ربطت بموضوع الحكومة، وتم الاتفاق على متابعة مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع المقبل.{nl}وردا على سؤال حول موضوع تسمية رئيس الوزراء وما أنجز حول هذا الموضوع في اجتماع اليوم، قال: لقد استعرضنا كل بنود الاتفاق، وهو من خمسة محاور:الحكومة، والمصالحة المجتمعية، والانتخابات، والأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبعض هذه القضايا مرتبطة مع بعضها البعض مثل قضية الحكومة والأمن ومنظمة التحرير، وكذلك المجلس التشريعي، وتم الاتفاق على مناقشتها بشكل مستفيض في الاجتماع المقبل، وانتقلنا إلى بند المصالحة الأهلية وهو ما أنجزناه اليوم.{nl}وتابع: في ضوء ما اتفقنا عليه اليوم سنبدأ على الفور بالترتيب لعقد اجتماع سريع متزامن في غزة ورام الله يضم كافة الفصائل الموقعة على هذا الاتفاق، لتنفيذ ما اتفقنا عليه بشأن البند الرابع، مع التزامنا بما ورد باتفاق المصالحة حرفيا.{nl}وحول تقيمه لما أنجز في موضوع المعتقلين السياسيين، أجاب الأحمد: الطرفان عبرا عن ارتياحهما لما أنجز حتى الآن، ومعظم المعتقلين تم إطلاق سراحهم، وبالتالي 80% من هذا الملف تم إنجازه، بقي هناك عدد من المعتقلين في السجون، واتفقنا على ضرورة إغلاق هذا الملف نهائيا قبل عيد الفطر.{nl}وقال عزام الأحمد انه بداية الشهر المقبل سيجري اجتماع آخر لفتح وحماس لبحث مواضيع الحكومةوالأمن وأخرى متبقية، وتم الاتفاق على الشروع بتنفيذ بند المصالحة المجتمعية.{nl}انطلقت في القاهرة، وبرعاية المصرية صباح اليوم الأحد، جلسة جديدة من الحوار بين حركتي فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق.{nl}وسبق هذه الجلسة عقد اجتماع تشاوري الليلة الماضية بمشاركة أعضاء الوفدين، وبحضور مسؤولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف.{nl}كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لحصر المؤسسات المغلقة بسبب الانقسام والبدء بفتحها، وكذلك على تشكيل لجنة لاستصدار جوازات السفر قبل نهاية شهر رمضان.{nl}اجتماع استكمالي نهاية الشهر ..فتح وحماس تتفقان في القاهرة على اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفتح المؤسسات المغلقة{nl}سما {nl}اتفقت فتح وحماس على الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الجانبين وفتح المؤسسات المغلقة.{nl}وتم الاتفاق في نهاية اجتماع عقد اليوم فيي القاهرة على تشكيل لجنة لحصر المؤسسات المغلقة بسبب الانقسام والبدء بفتحها وتم الاتفاق كذلك على تشكيل لجنة لاستصدار جوازات السفر قبل نهاية شهر رمضان.{nl}وقال عزام الأحمد انه بداية الشهر المقبل سيجري اجتماع آخر لفتح وحماس لبحث مواضيع الحكومة والأمن وأخرى متبقية، وتم الاتفاق على الشروع بتنفيذ بند المصالحة المجتمعية.{nl}وكانت قد انطلقت في القاهرة، وبرعاية المصرية صباح اليوم الأحد، جلسة جديدة من الحوار بين حركتي فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق.{nl}من جهته عبر عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق في مؤتمر صحفي عقب الجلسة في القاهرة عن رضاه مما تم الاتفاق عليه هذا اليوم.{nl}وقال: إن الاجتماع كان إيجابيا ووديا وتمت مناقشة كل القضايا التي كانت موجودة على جدول الأعمال، وأنجزنا عددا مهما منها والبعض الآخر أرجئ إلى اجتماع مقبل بعد عيد الفطر.{nl}وأضاف الرشق:' لقد ناقشنا جميع الملفات وخاصة قضية إجراءات بناء الثقة بين توقيع الطرفين ونقصد هنا العديد من القضايا الفرعية والعناوين المهمة والتي تهم المواطن الفلسطيني، وأهم هذه القضايا قضية المعتقلين السياسيين وكذلك قضية المحرومين من جوازات السفر ومنع السفر وإزالة أثار الانقسام وما يتعلق بالمعالجة كافة القضايا الاجتماعية المتعلقة بالانقسام حيث لابد من التوافق عليها'.{nl}وذكر أنه اتفق خلال جلسة اليوم على ضرورة الإفراج عن المعتقلين قبل عيد الفطر وإذا بقي من يتعذر الإفراج عنه يتم تحديد الأسباب ومتابعة هذا الملف لاحقاً '.{nl}وقال: بخصوص جوازات السفر تم التأكيد على إنهاء هذا الموضوع، وأن حرية السفر قضية شخصية وحق لا يجوز لأي جهة أمنية كانت أن تحرم الفلسطيني منها وتم الاتفاق على آليات ولجنة خاصة من الطرفين لانجاز وحل هذه القضية وتسريعها خلال المرحلة القليلة المقبلة.{nl}ولفت إلى وجود مشاكل فنية وتقنية بسبب حالة الانقسام من بينها عدم الاتصال بين حواسيب الضفة وحواسيب قطاع غزة، وأنه سيتم العمل على عملية الربط خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، وأن السفر حق لكل مواطن إلا ما يتم بقرار قضائي.{nl}من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عقب اللقاء، إنه تقرر المضي قدماً في إجراءات بناء الثقة التي بدأت في السابق من خلال ملف المعتقلين وملف الموظفين المفصولين.{nl}وأضاف ستتم معالجة كافة القضايا من خلال تشكيل لجان في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى لجان متابعة تنفيذ المصالحة الوطنية من كافة الفصائل.{nl}وأوضح أنه ستتم معالجة كافة القضايا التي خلفها الانقسام، بالإضافة إلى لقاءات قادمة بعد العيد مباشرة مثل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من القضايا.{nl}وأعلنت جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الحوار التي جمعت حركتي فتح وحماس هذا اليوم في القاهرة كانت إيجابية، وأن اجتماعا استكماليا آخر سيعقد في القاهرة بداية الشهر المقبل.{nl}وقال البيان الرسمي المصري: عقدت حركتا فتح وحماس اجتماعا اليوم في القاهرة برعاية مصرية حيث قام الطرفان بمناقشة كافة القضايا المنصوص عليها في اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في 4/5/2001وساد الاجتماع أجواء ودية وايجابية تؤكد إصرار الطرفين على المضي قدما بتنفيذ بنود الاتفاق وتجاوز كافة العقبات حيث تم التوافق واتخاذ الخطوات العملية لانجاز المصالحة الداخلية الناجمة عن الانقسام واتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة وخاصة في قضية المعتقلين في غزة والضفة الغربية قبل حلول عيد الفطر إلى جانب مجموعة أخرى من الخطوات العملية التي تمس حقوق المواطن الفلسطيني.{nl}وأضاف: في ضوء نتائج الاجتماع سوف تطلب مصر من الفصائل الفلسطينية التي شاركت في حوار القاهرة 2011 الاجتماع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل لجنة المصالحة الداخلية ووضع الآليات اللازمة لتفعيل البند الرابع من اتفاق المصالحة. وأوضح البيان أن الطرفين اتفقا في نهاية اجتماع اليوم على استكمال وبحث باقي القضايا في اجتماع آخر يعقد في القاهرة مطلع شهر أيلول المقبل.{nl}حماس: اجتماعنا مع حركة فتح جرى بأجواء مريحة {nl}وفا{nl}قالت حركة حماس، إن جلسة الحوار التي جمعتها مع حركة فتح برعاية مصرية كانت مثمرة وإيجابية.{nl}فقد عبر عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق في مؤتمر صحفي عقب الجلسة في القاهرة عن رضاه مما تم الاتفاق عليه هذا اليوم.{nl}وقال: إن الاجتماع كان إيجابيا ووديا وتمت مناقشة كل القضايا التي كانت موجودة على جدول الأعمال، وأنجزنا عددا مهما منها والبعض الآخر أرجئ إلى اجتماع مقبل بعد عيد الفطر.{nl}وأضاف الرشق:' لقد ناقشنا جميع الملفات وخاصة قضية إجراءات بناء الثقة بين توقيع الطرفين ونقصد هنا العديد من القضايا الفرعية والعناوين المهمة والتي تهم المواطن الفلسطيني، وأهم هذه القضايا قضية المعتقلين السياسيين وكذلك قضية المحرومين من جوازات السفر ومنع السفر وإزالة أثار الانقسام وما يتعلق بالمعالجة كافة القضايا الاجتماعية المتعلقة بالانقسام حيث لابد من التوافق عليها'. وذكر أنه اتفق خلال جلسة اليوم على ضرورة الإفراج عن المعتقلين قبل عيد الفطر وإذا بقي من يتعذر الإفراج عنه يتم تحديد الأسباب ومتابعة هذا الملف لاحقاً '.{nl}وقال: بخصوص جوازات السفر تم التأكيد على إنهاء هذا الموضوع، وأن حرية السفر قضية شخصية وحق لا يجوز لأي جهة أمنية كانت أن تحرم الفلسطيني منها وتم الاتفاق على آليات ولجنة خاصة من الطرفين لانجاز وحل هذه القضية وتسريعها خلال المرحلة القليلة المقبلة.{nl}ولفت إلى وجود مشاكل فنية وتقنية بسبب حالة الانقسام من بينها عدم الاتصال بين حواسيب الضفة وحواسيب قطاع غزة، وأنه سيتم العمل على عملية الربط خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، وأن السفر حق لكل مواطن إلا ما يتم بقرار قضائي. من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عقب اللقاء، إنه تقرر المضي قدماً في إجراءات بناء الثقة التي بدأت في السابق من خلال ملف المعتقلين وملف الموظفين المفصولين.{nl}وأضاف ستتم معالجة كافة القضايا من خلال تشكيل لجان في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى لجان متابعة تنفيذ المصالحة الوطنية من كافة الفصائل. وأوضح أنه ستتم معالجة كافة القضايا التي خلفها الانقسام، بالإضافة إلى لقاءات قادمة بعد العيد مباشرة مثل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من القضايا.{nl}خريشة لـ "معا": المماطلة بتنفيذ المصالحة ادخلت المواطنين في احباط عام{nl}معا{nl} حذر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة اليوم الاحد، من مخاطر اتساع ما وصفه بـ"حالة فقدان ثقة الجمهور بقياداته السياسية". واشار خريشة إلى ان حالة التلكؤ والمماطلة في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطينة عملت على تكريس اللامبالاة الشعبية بكل ما يقال عن اجتماعات ولقاءات لا طعم ولا رائحة لها.ة {nl}وقال خريشة في حديث خاص لـ "معا"، يمكن لاي شخص ينزل للشارع ان يستشعر حالة اللامبالاة وفقدان الثقة التي وصل اليها الجمهور في القيادات السياسية"، مشددا على ان هذا الوضع بحاجة لصياغة جديدة في تعامل الاحزاب مع الجمهور وتعامل الجمهور مع هذه الاحزاب والفصائل.{nl}واضاف "السياسيون يتابعوا ما يدور في القاهرة لكن اغلبية المواطنين لايصدقوا ان هناك نية جدية لانهاء الانقسام، او تطبيق كل ما يعلنوا عنه"، مشيرا الى ان اغلبية من الاهالي ينتظرون على سبيل المثال اطلاق سراح المعتقلين السياسيين من حماس وفتح لكنهم على ارض الواقع لا يشاهدوا شيئا عمليا في هذا الاتجاه. {nl}وقال: "هذا امر محبط للجميع، ومن الواضح ان هناك مماطلة غير مبررة وتخدم حركتي حماس وفتح فقط الامر الذي يدخل الجمهور في حالة فقدان الثقة واللامبالاة بكل ما يجري".{nl}وتابع "اذا استمر الوضع كما هو فانه من الواضح ان الشعب لديه الوسائل والادوات السلمية في معاقية كل من يحاول التلاعب به"، مشيرا الى انه من خلال استمزاج اراء العديد من المواطنين والقيادات فانه الاغلبية غير مقتنعين بان هناك مصالحة او ان هناك نهاية لملف المعتقلين السياسيين او حتى هناك توجه جدي لاجراء الانتخابات.{nl}أبو زهري: نجاح اللقاء مرهون بتوفر الجدية لدى "فتح"{nl}المركز الفلسطيني للإعلام{nl}طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، د.سامي أبو زهري، بتوفر الجدية لدى حركة "فتح" في جلسة الحوار التي تعقد في القاهرة اليوم الأحد (7-8)، من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة بين الحركتين. {nl}وقال أبو زهري لوكالة الأنباء الفرنسية، "نحن جادون في التوصل إلى تنفيذ اتفاق المصالحة بأسرع ما يمكن في كل ملفاته"، وتابع "إن نجاح اللقاء مرهون بتوفر الجدية لدى فتح". {nl}وأضاف أبو زهري "واضح بكل أسف أن بعض النقاط لا زالت تلقي بظلال سلبية على تنفيذ الاتفاق، خاصة الاشتراطات من حركة فتح المرتبطة باسم رئيس الحكومة، وهو سلام فياض، إلى جانب ارتفاع وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات في الضفة الغربية بحق أعضاء وأنصار حماس من قبل أجهزة الأمن".{nl}وأكد أبو زهري أن جلسة الحوار ستناقش كافة ملفات المصالحة بما فيها ملف الحكومة المتعثرة، والنقطة الخاصة باختيار اسم رئيس الحكومة، وتابع "وسيجري مناقشة موضوع المعتقلين السياسيين أيضًا". {nl}ويرأس وفد "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، وبمشاركة القيادي البارز خليل الحية، فيما يترأس وفد حركة "فتح" عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة.{nl}المصالحة: حل قضايا المعتقلين والجوازات والمؤسسات{nl}فلسطين اون لاين{nl}تمكن وفدا فتح وحماس (المجتمعان في القاهرة) من اختراق حاجز التأزم، والاتفاق علي عدد من البنود المهمة، التي قد تشكل قاعدة لإتمام المصالحة الشاملة بين الفلسطينيين، حيث تم التوصل إلي اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة والقطاع، وحل أزمة جوازات السفر، وحق المواطنين في الحصول عليها بشكل طبيعي، وحرية تنقل الفلسطينيين بين الضفة والقطاع بدون عراقيل.. كما اتفق المجتمعون علي تشكيل لجنة لحصر المؤسسات التي أغلقت نتيجة الانقسام، للبدء في إعادة فتحها تدريجيا، علي أن تقوم القاهرة بإبلاغ الفصائل في الضفة والقطاع بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ هذه البنود. {nl}وعلي مدار يومي السبت والأحد تواصلت في القاهرة اجتماعات المصالحة الفلسطينية، وشهدت المناقشات التي شارك فيها ممثلون عن حركتي "فتح" و"حماس" تجاوبا لافتا في عدد من الملفات الخلافية ، كما أبدت القاهرة تفهما لوجهات النظر التي طرحها ممثلو الحركتين في الاجتماعات (المجمعة والثنائية) التي شارك فيها عن حركة "فتح" عزام الأحمد..محمود العلول..صخر بسيسو..زكريا الأغا..أمين مقبول، بينما شارك عن حركة "حماس" الدكتور موسي أبو مرزوق..محمد نصر..عزت الرشق..خليل الحية. {nl}وتطرقت الاجتماعات التي استضافها مقر جهاز المخابرات العامة بالقاهرة إلي ضرورة وضع رؤية سياسية- أمنية تعجل بإتمام المصالحة الشاملة، واتفق وفدا الحركتين علي مناقشة ما اعتبروه "أجندة أولويات"، وهو ما أظهر من واقع معلومات حصلت عليها "فلسطين" عبر مصادر مطلعة، أن هناك رغبة وإرادة سياسية لإنجاز هذه الرؤية، من أجل حلحلة القضايا الإشكالية وإتمام المصالحة المعطلة حتى الآن. {nl}وتناولت الاجتماعات ملفات الأمن والانتخابات والإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يصبح الأمناء العامون للمنظمات الفلسطينية في الهيئة العليا للمنظمة، وضرورة الخروج من المأزق المترتب علي التعنت الأمريكي- الأوروبي مع حركة "حماس"، غير أن قضية المصالحة المجتمعية بين قطاع غزة والضفة الغربية حظيت بنصيب الأسد، لاسيما معالجة ملف المعتقلين السياسيين وإعادة النظر في حركة التنقل بين الضفة والقطاع (جوازات السفر)، والمعابر بما فيها معبر رفح ، إلي جانب إعادة فتح المؤسسات التي أغلقت وتعويض المتضررين من الانقسام. {nl}وأكدت مناقشات المصالحة المجتمعية ضرورة إنهاء الانقسام بين المؤسسات الأهلية، ولم شمل العائلات الفلسطينية في الضفة والقطاع، حتى تمهد لحسم القضايا الإشكالية، وأعلنت حركة "فتح" علي لسان عزام الأحمد (رئيس وفدها للقاهرة) أن تشكيل الحكومة والتوافق علي رئيسها، يوحد المؤسسات ويرسخ للمصالحة الشاملة، بينما اعتبرت حركة "حماس" عبر تصريحات عزت الرشق (عضو مكتبها السياسي) أن ملف الحكومة جزء من المصالحة، والخلاف حوله لا يعني استمرار الخلافات بشأن المصالحة ككل، وضرورة عدم تعطيل سائر الملفات انتظاراً لإنجاز ملف الحكومة. {nl}*** {nl}غير أن التباين حول ملف تشكيل الحكومة وتوقيته، لم يمنع وفدي الحركتين من إبداء تجاوب ملحوظ، وهو ما يؤكد (بحسب المصادر) أن إرادة التوافق كانت حاضرة بقوة، علي عكس الفترة التي تلت الإعلان عن توقيع الحركتين "ورقة تفاهُـم القاهرة" عقب ثورة يناير. {nl}وتلزم بنود ورقة التفاهم التي وقَّـعت عليها الحركتان (من حيث المبدأ) نهاية إبريل الماضي، بإتمام عدد من الاستحقاقات، يتصدرها تشكيل لجان معنية بـ"إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية..الإعداد للانتخابات..لجنة لشئون الأسري..لجنة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.. لجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني خلال عام". {nl}وتعطل تشكيل الحكومة المشتركة في ظل خلافات حول رئاستها، رغم الاتفاق علي طبيعتها وصلاحياتها، فهي حكومة مؤقتة مكوّنة من مرشَّـحين مستقلِّـين يمتلِـكون مؤهِّـلات وطنية ومهنية يتّـفق عليها كِـلا الطرفيْـن، وهو اتفاق من شأنه أن يجعل المرحلة الانتقالية حتي إجراء الانتخابات ذات طابع وطني عام وشخوصها "تكنوقراط" مقبولين من كل القوي الفلسطينية. {nl}وبينما تراجع الحديث عن تشكيل الحكومة الانتقالية، فإن المهام التي كانت معنية بتنفيذها، لم تغب عن المناقشات، لاسيما "تهيئة الظروف لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني.. الإشراف علي تنفيذ بنود الورقة المصرية.. تسوية القضايا المتعلِّـقة بالمؤسسات الخَـيرية والأهلية..التعامل مع القضايا الأمنية والإدارية الناجِـمة عن الانقسام الفلسطيني..توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة..الاستمرار في بَـذْل الجهود التي تهدِف إلي إنهاء الحصار الإسرائيلي لغزّة وإعادة الإعمار في القطاع". {nl}*** {nl}وأكد إبراهيم الدراوي (مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة)، أن "فتح" و"حماس" تدركان أن الأجواء التي خلفتها الثورات الشعبية العربية، لابد أن تنعكس علي ملف المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني، ومن ثم إعادة الاعتبار للقضية إقليميا ودوليا، مشيرا أن إلي السلطات المصرية المعنية بالمصالحة الفلسطينية تتعامل مع الملف برؤية واضحة ، وتقف علي مسافة واحدة من كل القوي والتيارات الفلسطينية، وهو ما لم يكن واضحا في عهد النظام السابق. {nl}وأكد "الدراوي" أن المؤشرات تؤكد أن اجتماعات القاهرة في طريقها لإنجاز خطة متكاملة لإنهاء حالة الصراع والاستقطاب التي تهيمن علي الساحة الفلسطينية، لاسيما أن استحقاق سبتمبر (أيلول) بات علي الأبواب، لذا فهناك ما يشبه المواقف التشجيعية المتبادلة بين الفرقاء الفلسطينيين، تشمل استمرار وقف حملات التحريض السياسي والإعلامي بين الجانبين، ووضع خطة لإتمام ملف الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وإعادة الاعتبار للمؤسسات الفلسطينية المشتركة ، بحيث تستوعب كل ألوان الطيف السياسي. {nl}*** {nl}ومنذ اتفاق القاهرة عام 2005، مر مشوار المصالحة الفلسطينية بالعديد من المحطات الشائكة، حتى عندما طرحت القاهرة رؤيتها للإطار العام للمصالحة عام 2009 في صيغة مكتوبة، توصَّـلت إليها المخابرات العامة المصرية، بعد حِـوارات مكثَّـفة ومتكرِّرة مع الفصائل الفلسطينية، وقد أضيفت إلي الورقة المصرية توضيحات لبعض المفاهيم والخطوات ومجالات التنسيق المنتظَرة ارتبطت هذه{nl}التوضيحات بالتحفظات التي أبدتها حركة "حماس" علي ورقة المصالحة المصرية، خاصة ما يتعلق بموقفها من "المقاومة.. المرجعية الوطنية.. التنسيق الأمني"، ففي ملف هيكلة الأجهـزة الأمنية وإعادة بنائها اعترضت الحركة علي "حظـر إقامة أية تشكيلات عسكرية خارج إطار هياكل الأجهزة التي تُقررها الدولة" بحجة أنه يمس بالمقاومة، واعترضت علي بند المرجعية الوطنية العليا؛ وحصرها في "تشكيل إطار قيادي مؤقت من جميع الأطر والفصائل والشخصيات المستقلة لمعالجة القضايا المصيرية"، ما يعني (بحسب الحركة) ترك القرار بيد السلطة دون مرجعية وطنية، ويفوضها في اتخاذ وتنفيذ قرارات قد لا تتماشي مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، فضلا عن الاعتراض علي ما ورد في مهام جهاز المخابرات العامة الفلسطيني (بحسب نص الورقة المصرية) من التعاون المشترك مع أجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة الأعمال التي تهدد السلم والأمن المشترك، كون هذا النص يخدم التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.<hr>