المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 128



Aburas
2012-07-18, 10:18 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}الاكاديمية في خدمة الاستيطان{nl}بقلم:ياريف اوفنهايمر،عن هآرتس/ أمين سر حركة 'سلام الآن{nl}ينبعث عن قضية كلية اريئيل رائحة لاذعة لفساد سلطوي جوهره استعمال اموال الجمهور بصورة غير منطقية وتمييزية بخلاف توصيات المستوى المختص، وللمساعدة على التقديم الذاتي لمنتخبي الجمهور في داخل أحزابهم. ان وزير المالية يوفال شتاينيتس ووزير التربية جدعون ساعر يستعملان خزانة الدولة ويريدان ان يُدللا كلية اريئيل وأن يجعلاها جامعة كي يعجبا منتسبي الليكود، وليعززا مكانتيهما في قائمة الليكود للكنيست التالية. ان خطا دقيقا يمر بين قرار عقائدي وقرار سياسي مصلحي تُحركه بواعث اجنبية. وقد تم تجاوز هذا الخط بوضوح في حالة كلية اريئيل.{nl}تذكرون أنه قبل بضعة ايام فقط قضت لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات في مجلس الدراسات العليا بأنه لا مكان لاحداث تغيير في مكانة الكلية وجعلها جامعة. وتضاف هذه التوصية الرسمية الى رسالة سبعة من رؤساء الجامعات ومنها جامعة بار ايلان (غير المتهمة بأنها ذات توجه يساري)، يدعون فيها الى وقف هذا الاجراء والامتناع عن تحويل الكلية الى جامعة. {nl}واللجنة الوحيدة التي أوصت بهذا الاجراء انشأتها جهات من يهودا والسامرة وعملت في تضارب مصالح وبلا قدرة جدية على الفحص عن تأثيرات الاعلان بمؤسسات الدراسات العليا في داخل اسرائيل، كما فصل البروفيسور مناويل اونيفر تختنبرغ في رأيه الاستشاري الذي نشر في أول مرة في صحيفة 'هآرتس'. ولا يمكن ان يتم تناول استنتاجات اللجنة التي انشأها بعدم موضوعية ناس مسؤولون هم أنفسهم عن كلية اريئيل، بجدية.{nl}لكن مع كل الاحترام لجامعة حيفا ولجامعة بن غوريون بل وللتخنيون فان لوزير المالية ووزير التربية برنامج عمل سياسيا وشخصيا مختلفا. فكلاهما لا يحتاج الى اصوات المحاضرين في الجامعات والطلاب ومُعدي شهادات الدكتوراة في مؤسسات الدراسات العليا في اسرائيل، ومستقبلهما السياسي متعلق فقط بمنتسبي الليكود الذين يعتبر جزء كبير منهم من المستوطنين. ان وزير التربية يريد من مجلس 'يشع' ان يُجيز الاجراء ويرسل وزير المالية رسالة لا مثيل لها يعد فيها بخمسين مليون شيكل للكلية. وهكذا تصبح المصلحة الوطنية أمرا هامشيا وتُسلب الخزانة العامة وتصبح أداة سياسية ترمي الى ارضاء المستوطنين وأنصارهم فقط. فلو أن أصحاب المال هم الذين كانوا يجذبون الخيوط في مكان المستوطنين لهبت البلاد منذ زمن تصرخ 'رشوة انتخابات' و'فساد سياسي'.{nl}تستطيع الكليات الاخرى ككلية سفير وتل حي وغيرهما ان تنظر في حسد فقط وتسأل لماذا تختار الحكومة مرة اخرى ان تميز طلابها تمييزا سيئا، ولماذا يوشك من يتجاوز الخط الاخضر ان يستمتع مرة اخرى بشروط أفضل على حساب الخزانة العامة. فليست هذه أول مرة يتم فيها تمييز كلية اريئيل تمييزا حسنا.{nl}ان قانونا أجازته نائبة الوزير، غيلا غمليئيل، وهو قانون 'سنة دراسية مجانية في الأطراف' اشتمل على كلية اريئيل الواقعة على مبعدة عشرين كيلومترا عن مركز البلاد، لكنه أسقط جامعة بن غوريون الواقعة في عاصمة النقب على مبعدة تسعين كيلومترا عن المركز. والميزانية التي تحظى بها الكلية من المكاتب الحكومية أكبر على الدوام من ميزانية الكليات العامة الاخرى التي تعمل في داخل اسرائيل.{nl}يجب اسقاط الأقنعة وان يُقال الكلام كما هو: ان كلية اريئيل لم تعد مؤسسة اكاديمية بل هي جسم سياسي عقائدي يقوم على تصور عام يؤيد مشروع الاستيطان. والكلية موجودة لاحلال مشروع الاستيطان كله ومساعدة رؤساء غوش ايمونيم على الحظوة بالشرعية. فليس عجبا ان أُرسل هذا الاسبوع فقط رئيس مجلس 'يشع'، وهو شخص سياسي واضح مبعوثا من الكلية في رحلة دعائية الى امريكا اللاتينية. هذه هي الكلية وهؤلاء هم مندوبيها.{nl}ولهذا يشذ اعضاء الكنيست والوزراء عن عادتهم ويقفون صفا ليحظوا بسلطة وليعملوا من اجل الاستيطان 'الاكاديمي' في قلب اريئيل. وهم لا يجعلون نصب أعينهم مصلحة المجموع ولا مصلحة جهاز الدراسات العليا ولا مصلحة الطلاب الجامعيين في اسرائيل بل الاعتبارات الضيقة وهي الرغبة في ارضاء ممثلي المستوطنين في الاحزاب المختلفة، وضمان مقاعدهم في الكنيست التالية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}اسرائيل سرقتني وتركتني معدما{nl}بقلم:نحاميه شترسلر،عن هآرتس{nl}برغم ان موشيه سيلمان نعت بنيامين نتنياهو ويوفال شتاينيتس في رسالته بأنهما جيفتان، تمنى له رئيس الوزراء الشفاء التام، بل قال ان الحديث عن 'مأساة شخصية كبيرة'. لكن ليس الحديث عن مأساة شخصية فقط. فهي ايضا مأساة عامة واحتجاج شديد على السلطة التي تنكل بمواطنيها. وليس صدفة ان اختار سيلمان احراق نفسه في مظاهرة الاحتجاج الاجتماعي في نهاية الاسبوع. فقد شعر بأنه جزء لا ينفصل عن الاحتجاج وعبر في رسالته عن شعور يشعر به كثيرون آخرون من المشاركين في المظاهرات.{nl}كتب سيلمان في رسالة انتحاره يقول: 'سرقتني دولة اسرائيل ونهبتني وتركتني معدما... بل انها لا تعطيني مساعدة على ايجار شقة، وحجزت المحكمة ممتلكاتي فأنا أتهم دولة اسرائيل'.{nl}كان سيلمان رجلا عاملا وكان الى ما قبل عشر سنين يدير اربع شاحنات عملت على نقل وشحن السلع. لكن وكما حدث لكثيرين في فترة الانتفاضة الثانية، تضاءل العمل بشكل حاد وبدأت تتراكم الديون عليه. ففي 2002 كان سيلمان مدينا للتأمين الوطني بـ 15 ألف شيكل، واحتُجزت في أعقاب ذلك شاحنة من شاحناته، وهكذا بدأت كرة الثلج تتدحرج، فكثرت الديون وأُغلق العمل وخسر سيلمان شقته في يافا ايضا، واذا لم يكن هذا كافيا فقد أُصيب ايضا بجلطة دماغية واعتُرف بأنه معاق يستحق مخصصا ماليا. وكانت ضائقته شديدة جدا الى ان اختار في الاسبوع الماضي طريقة الانتحار الأشد ايلاما وتعذيبا.{nl}الحديث عمن حاول ان يعتاش ولم ينجح، وعمن خدم الخدمة الاحتياطية الى سن السادسة والاربعين. فهو ليس طُفيليا ولا مقامرا ولا مجرما، وهو بالضبط الشخص الذي يجب على التأمين الوطني ان يعتني به بكامل الحساسية ويمنحه شبكة أمن. فمن اجل هذا بالضبط يملك التأمين الوطني 60 مليار شيكل، فاذا كانت الحال كذلك فلماذا يُطلب الى هذا الشخص ان يدفع دينا يبلغ 15 ألف شيكل ويتم مصادرة مصدر عيشه في حين ان هذا المبلغ لا يكاد يكون واحد على مليون من ميزانية مؤسسة التأمين الوطني؟.{nl}يجب ان يكون التوجه الى هذا الشخص معاكسا تمام المعاكسة بحيث يُقسط الدين أو يُلغى ويُمنح مساعدة على ادارة عمله وعلى ان يجد عملا بديلا. فمن اجل هذا يوجد التأمين الوطني، ومكتب العمل، ومكتب الرفاه ومكتب الاسكان. ولا يجوز ان تنكل البيروقراطية هناك في أعلى بالضعفاء وتُدمرهم، فان عملها معاكس وهو ان تنعش وتساعد وتعتني بالضعفاء.{nl}ان فعل سيلمان الفظيع الذي نبع من يأس خالص قد حدث في الايام التي اشتغل فيها وزراء الحكومة بموضوع أهم كثيرا وهو هل ستكون السيارة الجديدة التي سيحصلون عليها بي.ام.دبليو 528آي والتي يبلغ سعرها 398 ألف شيكل، أم ستروين سي5 التي يبلغ ثمنها 205 آلاف شيكل 'فقط'.{nl}يمكن من حيثما نظرت الى هذه القضية ان تصاب باشمئزاز. فشراء سيارة بي.ام.دبليو الفخمة للوزراء يدل على ما تعتقده السلطة حقا في نفسها وهو أنها فوق الشعب، ولهذا تستحق ما راج وشاع في الألفية العليا. ان شراء سيارة كهذه تثير الحسد، ونحن جميعا على شفا اقتطاعات حادة من الميزانية، هو جنون خالص. ان شراء سيارة المانية في حين ما يزال يعيش بيننا ناجون من المحرقة هو ذروة بلادة الاحساس. والحصول على تخفيض من سعر السيارة بنسبة 48 في المائة قريب جدا من الرشوة لأنه لا تحصل أية مجموعة اخرى في الجهاز الاقتصادي على تخفيض مشابه.{nl}كان رد وزارة المالية الاول مستكبرا ومُغضبا وجاء فيه ان كل شيء على ما يرام، وأن المناقصة تمت باجراء 'من مرحلتين' وأنه 'صيغت مع الحفاظ على مباديء المساواة والتنافس الحر والنجاعة الاقتصادية'. لكن حينما أخذ يشتد الانتقاد العام فهم شتاينيتس ان وزارته سقطت على رأسها وأعلن بأنه سيتفحص المناقصة بقصد الغائها. لا ينقصه سوى ألا يلغيها فقط. ان هذا الفرق الهائل بين ضائقة سيلمان وبين الـ بي.ام.دبليو للوزراء يجسد جيدا الفروق الضخمة التي نشأت عندنا في السنين الاخيرة بين الأغنياء والفقراء، وبين المقربين والمُقصين، وبين من يؤجرون الملايين وبين المُعدمين وهذا هو أساس نشوب الاحتجاج الاجتماعي. حاول نتنياهو في الحقيقة أن ينقل مأساة سيلمان الى الصعيد الشخصي، لكن الحقيقة مختلفة لأن سيلمان هو رمز الفروق والاغتراب والغضب والبيروقراطية، ويجب علاج كل ذلك وفورا.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}الأخطار الكامنة في قصف اسرائيلي لايران{nl}ظروف وشروط شن هجوم عسكري على ايران لم تنضج بشكل يمكن اسرائيل من الحصول على افضل النتائج{nl}بقلم:أري شبيط،عن هآرتس{nl}ان غيورا آيلاند واحد من أشد الاشخاص تضليلا ممن أعرف. وهو يبدو بشعره الأشيب وبسحنته الغافية مثل موظف حكومي رمادي موجود داخل الصندوق، لكن في اللحظة التي يفتح فيها آيلاند فمه يفاجيء الكلام الذي يقوله دائما بتجديده.{nl}ولا يوجد مجال يجمد فيه تفكيره. ولا يوجد موضوع تكون فيه آراؤه عابثة وعادية. ان اللواء الذي عمل في الماضي رئيسا لشعبة التخطيط (2001 2003) ورئيسا لمجلس الامن القومي (2003 2006) هو واحد من أكثر الضباط أصالة وخصوبة في الجيش الاسرائيلي.{nl}يضع آيلاند دائما اربعة خيارات أو خمسة على المائدة ويقف دائما على معنى كل واحد منها. وهو في الأكثر يختار في نهاية الامر الأقل سوءا بين الخيارات لكنه يطوره على نحو ما. وبرغم أنه عسكري سابق فان مهندس الأفكار المولود في قرية هيس هو ذو تفكير سياسي خلاق متعدد الجوانب. وفي المكتب العصري في رعنانا حيث التقيت آيلاند لا يمكن ألا يؤثر فيّ الازميل الذي يحلل به وضع اسرائيل في مواجهة ايران.{nl}'ان الاختيار ما بين القنبلة الذرية والقصف هو اختيار بين الطاعون والكوليرا'، يقول آيلاند. 'يكمن في قنبلة ذرية ايرانية اربعة أخطار رئيسة. الخطر الاول وهو أشدها ان ايران قد تطلق في ظروف ما صاروخا ذريا على اسرائيل.{nl}واذا سقطت قنبلة ذرية في غوش دان فان دولة اسرائيل لن تُدمر بصورة مباشرة لكن التأثيرات ستكون غير محتملة. واحتمال ان تقع هذه الحادثة منخفض لكنه ليس صفرا. وضرب الاحتمال المنخفض بالمعنى الشديد الوقع نتيجته يصعب على اسرائيل ان تصمد أمامها'.{nl}ويتابع آيلاند بصورة منهجية فيقول ان 'الخطر الثاني أقل حدة بكثير، لكن احتمال وقوعه أعلى وهو سباق تسلح ذري في الشرق الاوسط. وكذلك ايضا الخطر الثالث وهو سوء وضع اسرائيل الاستراتيجي كثيرا في المجال التقليدي بالذات. {nl}فعلى أثر حصول ايران على القدرة الذرية ستحدث كل مواجهة عسكرية على حدودنا تحت مظلة ذرية ايرانية. واذا هددنا الايرانيون في اثناء حرب مع سوريا أو مع حزب الله وأعدوا منظومتهم الصاروخية الذرية فسنُردع ونضطر الى الموافقة على مصالحات سيئة، وستكون نتيجة ذلك ان تضعف قوة ردع اسرائيل الاقليمية وتضطر الى مواجهة عدد أكبر من المواجهات العسكرية التقليدية التي تسفك دمها. والذي سيعقد الوضع أكثر هو الخطر الرابع وهو ان قنبلة ذرية ايرانية سترفع طوفان تطرف في العالم الاسلامي. والرسالة التي ستدوي من أندونيسيا وماليزيا والهند الى مصر والجزائر والمغرب ستكون ان التصميم الاسلامي قد انتصر، وان الانتصار على الغرب ممكن. وسينشأ نتيجة ذلك روح حربية في البلدان الاسلامية تكون لها تأثيرات شديدة ايضا في الغرب وفي اسرائيل ايضا'.{nl}' حسن جميل، أقول للضابط المفكر، لكن ماذا عن الأخطار الكامنة في قصف اسرائيلي للمنشآت الذرية في ايران؟ أوليس القصف أخطر من القنبلة الذرية؟{nl}' لا يضيع رئيس مجلس الامن القومي السابق لحظة وينتقل من وصف مفصل للطاعون الى وصف مفصل للكوليرا: 'تكمن في قصف اسرائيلي لايران اربعة أخطار. الخطر الاول ان تفشل العملية. والخوف هو من أننا حتى لو أصبنا فلن ندخل الى العمق، واذا دخلنا ايضا فسنسبب ضررا ماديا ضئيلا، واذا سببنا ضررا ماديا كبيرا لن تكون النتيجة النهائية ناجحة. واذا خسرنا عشر طائرات ووقع عشرة طيارين في الأسر وانتهى تهديدنا الكبير كله بأنين ضعيف فلن يكون وضعنا جيدا. {nl}واذا كانت هذه هي النتيجة فسنجد أنفسنا فورا نواجه الخطر الثاني وهو ضعف فظيع لقدرة الردع يشجع مختلف أسماك القرش على مهاجمة اسرائيل التي هددت وفشلت، وهي تنزف الآن في الماء. والخطر الثالث هو انه سواء نجح الهجوم أم فشل فانه سيعطي الايرانيين أفضل سبب للانطلاق نحو المشروع الذري علنا وتركيب قنابل ذرية أولى في غضون زمن قصير. وسيقول الايرانيون انهم لم يقصدوا ذلك ألبتة فقد أرادوا الذرة من اجل السلام، لكن بعد ان هاجمتهم اسرائيل لم يعد لهم مناص ولهم تسويغ كامل ايضا. {nl}والخطر الرابع هو ان تهاجم ايران ردا على الهجوم الاسرائيلي الخليج وتهاجم أهدافا امريكية وترفع بذلك سعر النفط الى 200 دولار للبرميل. فاذا حدث ذلك فسيغضب العالم على اسرائيل وسيعمل المجتمع الدولي على مواجهتها بصورة صارمة. وقد تكون التأثيرات بعيدة المدى: من رقابة وثيقة على ديمونة الى عقوبات اقتصادية من الامم المتحدة خاصة علينا'.{nl}أحتاج في هذه المرحلة الى مهلة ويمنحني آيلاند مهلة. وهو يعلمني ان اسرائيل ما كان يفترض ان تصل الى الاختيار بين الطاعون والكوليرا. وان الطريق الصحيح لمجابهة التحدي الايراني كان الطريق السياسي، كما قال. وكان الحل السياسي الجدي الوحيد هو الحل الروسي. فقد كان التعاون الامريكي الروسي فقط يستطيع ان يحاصر ايران في طوق عقوبات تجعلها تستسلم. لكن التعاون الامريكي الروسي أوجب على واشنطن ان تدفع ثمن ذلك الى موسكو في عدد من المجالات الحيوية. وما كانت واشنطن الجمهورية وواشنطن الديمقراطية ايضا مستعدتين لدفع هذه الأثمان، وهكذا لم تكف الولايات المتحدة عن التحرش بروسيا في السنين السبع الاخيرة. وهاجمت ادارة بوش وادارة اوباما ايضا بوتين مرة بعد اخرى وكأنه لا توجد ايران في العالم. وقد جعل هذا الاخفاق الامريكي الكبير الخيار السياسي في مواجهة طهران لم يُجرب قط بجدية. وتمت اجراءات كثيرة جدا باطلة تظاهرية، لكن الاجراء الحقيقي الوحيد لم يتم، ولهذا وصلنا الى المكان الذي نقف فيه اليوم، ولهذا دُفعت اسرائيل الى الزاوية التي قد تضطر منها الى الاختيار بين القنبلة الذرية والقصف.{nl}' كيف نختار اذا، سألت من كان مستشار الامن القومي لاريئيل شارون. وكيف يجب على الوزراء ان يسلكوا اذا جيء بهذا الشأن وحينما يؤتى به الى مائدة التُساعية والى مائدة المجلس الوزاري المصغر؟{nl}' وقال آيلاند: 'يجب على المستوى السياسي في يوم الحسم ان يطلب الى المستوى العسكري اعطاء جواب بالايجاب حاسم عن كل واحد من الاسئلة الاربعة التالية:{nl}1 ـ هل توجد عندنا معلومات استخبارية جيدة بقدر كاف؟ وهل نعلم بالضبط ما الذي يوجد وأين؟{nl}2 ـ هل نعلم كيف نجلب كتلة هجوم حرجة الى نقاط الهدف التي تستطيع الاستخبارات تقديمها؟{nl}3 ـ هل نعلم بيقين ان المادة المتفجرة التي سيجلبها الهجوم الى نقاط الهدف الصحيحة ستدخل الى حيث يجب ان تدخل وتسبب ضررا كبيرا؟{nl}4 ـ هل ستُسبب النتيجة العامة للهجوم وقف البرنامج الذري الايراني حقا؟ وهل ستمنحنا مهلة لا تقل عن بضع سنين؟'.{nl}شعور بين بين:{nl}ان أفضل وقت للهجوم العسكري كما يرى رئيس شعبة التخطيط السابق قد كان في 2007 2008. 'لكن اليوم ايضا الأجوبة عن الاسئلة الاولى جيدة تقريبا. لكن الجواب عن السؤال الرابع الحاسم أقل حسنا. وذاك لأنه ليس السؤال هنا عسكريا فقط بل يؤلف بين العسكري والسياسي. اذا وجد تأييد دولي للهجوم الاسرائيلي فسيصعب على ايران جدا ان تعيد بناء قدرتها الذرية في اليوم التالي. لكن اذا نُظر الى الهجوم الاسرائيلي أنه وحشي وغير شرعي فستحصل ايران على الدعم وتبلغ الى القدرة الذرية العسكرية سريعا. وفي هذا السيناريو سيُعجل القصف الاسرائيلي خاصة تركيب القنبلة الذرية الايرانية. وستخرج اسرائيل صلعاء من هنا ومن هناك'.{nl}يمنح غيورا آيلاند بنيامين نتنياهو واهود باراك درجة عالية جدا لصورة ادارتهما المعركة في مواجهة ايران في السنين الثلاث الاخيرة. وهو يعتقد أنه كان من الصحيح التسلح والتدرب واعداد خيار عسكري جدي. وكان من الصحيح ايضا إحداث انطباع عند المجتمع الدولي ان اسرائيل توشك ان تستعمل الخيار العسكري في كل لحظة. ولا يمكن احراز هذين الهدفين بغير ضغط قادة الجيش وقادة الموساد وإحداث شعور بين بين عندهم. {nl}ولا يرفض آيلاند ايضا احتمال ان يكون من الصحيح في ظروف ما تحقيق الخيار العسكري، لكنه لا يبدو متحمسا. وهو يولي الظروف السياسية والشرعية الدولية الأهمية العليا. ويقول بصورة جازمة انه اذا أمر رئيس الولايات المتحدة اسرائيل بألا تهاجم فلا يجوز لها ان تهاجم.{nl}' أقول لآيلاند: تعال نرتب الاشياء. ان ما تقوله هو ان احتمال صد ايران سياسيا منخفض. أصحيح؟ صحيح. وما تقوله هو ان احتمال ان يهاجم الرئيس اوباما ايران منخفض. أصحيح؟ صحيح. وما تقوله هو انه كي يتم هجوم عسكري اسرائيلي ناجح على ايران يُحتاج الى وضع سياسي هو غير موجود الآن. أصحيح؟ صحيح. اذا كان الامر كذلك فانني أقول ان ايران توشك ان تصبح قوة ذرية قريبا.{nl}' يسكت آيلاند. فهو يفهم جيدا معنى سؤالي ويفهم جيدا معنى جوابه. وهو يتردد هذه المرة ويزن كلماته ويقول في نهاية الامر ما يلي: 'اذا لم يوجد حل سياسي مفاجئ واذا لم يتم هجوم عسكري في 2012 ـ 2013 فمعنى ذلك التسليم الفعلي لايران الذرية. وكي تهاجم اسرائيل يجب على المستوى السياسي ان يحصل من المستوى العسكري على أجوبة جيدة جدا عن الاسئلة التي عددتها وعليه ان يتحقق من ان الظروف السياسية للهجوم قد نضجت. وليس احتمال ان توجد كل هذه الظروف صفرا، لكنه أقل من 50 في المائة بكثير. وهكذا فان احتمال ان تصبح ايران قوة على شفا القدرة الذرية هو احتمال عال جدا يزيد على 50 في المائة'.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}عناق الدب من كلينتون{nl}بقلم:ايلي أفيدار/' المستشار السياسي السابق لارئيل شارون ومندوب اسرائيل في قطر،عن معاريف{nl}لم تهدأ اصداء الانتخابات متقاربة النتائج للرئاسة المصرية حتى سارعت وزيرة الخارجية الامريكية الى الهبوط في القاهرة ولقاء الرئيس المنتخب محمد مرسي. في المرة السابقة وصلت كلينتون الى مصر فور سقوط مبارك. في حينه رفض ممثلو الاخوان المسلمين وشباب الثورة اللقاء بها. اما هذه المرة فقد هوجمت القافلة الامريكية بالبندورة والاحذية التي القيت عليها من متظاهرين في الاسكندرية، وهو حدث رمزي مشكوك أن يكون مجديا للضيوف او للمضيفين.{nl}دوافع البيت الابيض شفافة: قبل أربعة اشهر من الانتخابات لا يمكن للادارة ان تسمح لنفسها بان تعتبر كمن فشلت في ادارة العلاقات مع أكبر وأهم الدول العربية. واذا كان ترك مبارك لمصيره أدى الى صعود الاخوان المسلمين، فان عناق الدب الامريكي يأتي للايضاح بان كل الابواب بقيت مفتوحة امام ممثلي واشنطن. ولكن لهذا النهج ثمنا باهظا: فلم يعلن بعد عن تشكيلة الحكومة، ولم تتخذ بعد خطوة دبلوماسية هامة اولى، واذا بالولايات المتحدة تقف على الباب. هكذا تضرر موقف المساومة الامريكي تجاه النظام الجديد ومعه سيختفي أيضا ما تبقى من التقدير الذي كانت القوى السياسية في القاهرة تكنه له. {nl}الرئيس مرسي أيضا، بتقديري، لم يكن مرتاحا من الزيارة. ففي العالم العربي يفضلون الدبب في الغابة، وليس في اللقاءات الدبلوماسية. وكي لا يدعو الاخوان المسلمون مرسي من الان فصاعدا خائنا كلما عمل باعتدال فان عليهم أن يشعروا بحجم المسؤولية التي القاها فوزهم عليهم. فضلا عن ذلك لا توجد أي ضمانة في أن يبقى الحكم الجديد على قيد الحياة لزمن طويل. فالرئيس مرسي يقف أمام مشاكل هائلة، ولا سيما اقتصادية، والصندوق الامريكي الذي تأسس لن يحل أزمات بلاده. فهو لن يوفر العمل لمئات الاف خريجي الجامعات، لن يسمح للاباء بان يدفعوا مهور الزواج لبناتهم، ولن يزيد مستوى دخل العامل او يدفع البنوك الدولية لاقرار قروض للمشاريع في مصر. {nl}مرة اخرى تنكشف عميقة الهوة الواسعة بين الغرب والعالم العربي. حتى عندما يحيي الغرب خطوة التحرر والتحول الديمقراطي، فانه يسارع الى عقد اللقاءات، 'فتح الحوارات'. الغرب معني ببرامج مشتركة اما العالم العربي فيعتقد أن هذه جولة جديدة من الاستعمار ويرد على ذلك بالتوجه الى آفاق متطرفة أكثر فأكثر. {nl}في وضع الامور الحالي، كل شيء تقريبا تقوله كلينتون في القاهرة سيحدث ضررا أكثر مما يجدي نفعا. مد اليد الى مرسي سيجعل الامر صعبا عليه فقط، أما دعوة وزيرة الخارجية العلنية للرئيس للوصول الى تفاهمات مع المجلس العسكري الاعلى فستدفع الجمهور المصري الى أن يرى في المجلس جهة ضعيفة يعتمد على قوى خارجية. الحل الوحيد هو متابعة الاحداث من بعيد والتدخل فقط انطلاقا من موقع قوة. اما العجلة، كما يقول العرب ايضا، فهي من الشيطان. خير كانت تفعل الادارة الامريكية لو كانت هنأت الشعب المصري على الانتخابات الديمقراطية وأبلغته بانها ستختبر الرئيس الجديد حسب سياسته. اما العناقات، اذا كان لا بد منها على الاطلاق، فلا يجب أن تتم الا وفقا للظروف والاوقات. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ{nl}معركة دمشق بدأت{nl}بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم{nl}اعترف بشار الاسد قبل ثلاثة اسابيع في مقابلة تلفازية بأن 'سوريا في حرب'. 'يجب علينا ان نستعمل جميع الوسائل المتاحة'، قال آنذاك. ولم تعد سوريا في الـ 48 ساعة الاخيرة في حرب بل العاصمة دمشق التي هي رمز السلطة العلوية.{nl}يرفض سائقو سيارات الأجرة منذ يوم أول أمس نقل المسافرين الى جنوب المدينة الذي أصبح ميدان قتال. ويزعم المتمردون ان هذه المعارك تدل على بدء نهاية الاسد، ويزعم النظام عكس ذلك بالضبط. ومهما يكن الامر فانه يبدو ان مرحلة الحسم قد بدأت.{nl}يزعم الطرفان المتحاربان اليوم في سوريا بأنهما بادرا الى المعارك الاخيرة التي هي الأشد منذ نشبت الأحداث في منتصف آذار 2011. ففي أحياء كفر سوسة والميدان تجري حرب حقيقية.{nl}حتى لو أراد جيش سوريا الحر بواسطة متحدثيه المفرقين في مواقع مختلفة في العالم، ان يؤكد ان 'المعركة على دمشق قد بدأت' أي الحرب على سوريا فان قوات الاسد هي التي بادرت الى هذا الاجراء لأن التصعيد الأخير وبصورة متناقضة منطقيا، هو في مصلحة الاسد الذي لا يشمئز من الوسائل التي يتبعها للقضاء على الهبة الشعبية حتى لو كان ذلك مقرونا بذبح مواطنيه.{nl}ان القوات المسلحة السورية التي شجعتها التدريبات العسكرية الناجحة الاخيرة وبعثات السلاح الروسية، تريد في واقع الامر ان تُطهر ضواحي دمشق من قوات المتمردين الذين تحصنوا هناك قبل بضعة اشهر، ويتمتع جيش سوريا الحر بتأييد لوجستي من السكان في أحياء دمشق الشعبية.{nl}ان الوضع في سوريا وايران قابل للاشتعال بقدر كاف كي يتعجل البنتاغون ارسال حاملة الطائرات جون ستينس الى الشرق الاوسط، لكن الى ان تصل ستصل بعثات سلاح روسي كثيرة الى دمشق وحمص.{nl}وفي اثناء ذلك ما تزال الجبهة السياسية متلعثمة. يخطط الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لزيارة بكين كي يقنع الصينيين بوقف تأييد نظام بشار الاسد.{nl}وقد زار مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان موسكو وسمع هناك من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان الاسد يجب ان يبقى 'لا لأن موسكو تريد ذلك بل لأن أكثر الشعب السوري يرغب في ذلك'.{nl}وقد أصبح بشار الاسد يسمع من نافذة قصره المعارك الدائرة في دمشق، وهو لا يستطيع الهرب بخلاف ابن علي في تونس ومبارك في مصر، فالعلويون الذين يخشون على حياتهم في حال انهيار النظام، لا يُتيحون له هذا الخيار.{nl}ونقول بالمناسبة ان الصليب الاحمر قد أعلن هذا الاسبوع بأنه تجري في سوريا حرب أهلية. 'صح النوم'.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}اليوم التالي للاسد{nl}بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت{nl}ان نظام الاسد يشبه كوخا متعفنا تقرضه الأرضة. وقد أصبح الخشب أجوف مأكولا لكنه ما يزال واقفا. فمتى سينهار؟ لا أحد يتجرأ على التخمين، بل ان الامريكيين يتحدثون بحذر عن مسار طويل ويشمل ذلك وزيرة الخارجية التي تقضي هذه الايام في اسرائيل.{nl}لم يعد الخطاب الاستخباري يشتغل بسؤال هل سيمضي الاسد بل بسؤال ماذا سيحدث في اليوم التالي. ويقول تقدير الوضع ان الحرب في سوريا لن تتوقف حتى بعد الاسد، فالعلويون لن يستسلموا بل سيستمرون في الحرب عن حياتهم. وفي الاثناء كلما مر الزمن زاد الصراع بين العلويين والسنيين في سوريا حدة. ان الانشقاق الكبير من الجيش هو في الأساس لضباط وجنود سنيين، وقد أصبح خطاب الضباط المنشقين أكثر اسلامية وليس ذلك صدفة. والضباط غير المتدينين يتحدثون عن القضاء على الهيمنة العلوية وهو ما يدل على أن هاتين الطائفتين ستستمران بعد الاسد يسفك بعضهما دم بعض.{nl}يمكن ان نحصل على شهادة على ذلك ايضا الآن اذا حددنا على الخريطة ميادين القتال الرئيسية. فليس صدفة ان أصبحت حمص وأريافها مركز قتال شديد، فهناك يسكن العلويون والسنة جنبا الى جنب. وحمص هي الباب الى المنطقة العلوية من سوريا منطقة الساحل من اللاذقية وطرطوس الى منطقة السويداء حيث يحارب العلويون بلا هوادة للحفاظ على بيوتهم، فقد أصبحوا في مرحلة انشاء عصابات مسلحة مستقلة تعمل في المنطقة العلوية لقمع كل علامة على هبة شعبية، وهم لا يعتمدون على ان يقف الجيش الى جانبهم الى الأبد، فهم يرون ان هذه حرب بقاء.{nl}يستطيع الاسد ان يعزي نفسه بحقيقة ان سائر الأقليات الدروز والاكراد والنصارى لم تنضم الى الآن الى صفوف المتمردين. والدروز الذين فقدوا الى الآن نحوا من 150 جنديا في قتال المتمردين يخافون السنيين المتطرفين. يوجد في الحقيقة تأييد من الدروز الشباب والمثقفين للتمرد، لكن الكتلة الكبرى تخشى الرسالة التي تأتي بها الكتائب السلفية بين المتمردين والتي تؤيدها جهات اسلامية متطرفة. وما يزال الاكراد السوريون ايضا والنصارى بيقين يرون نظام الاسد حاميا لهم.{nl}أصبح تآكل قواعد النظام ينفذ من الأرياف الى المدن الكبيرة كحلب ودمشق، ويوجد في الحقيقة بين الفينة والاخرى اطلاق نار في أحياء أكثر مركزية لكن معظم القتال لا يزال في الضواحي الفقيرة التي هي أبعد. وتحصر البرجوازية السنية في حلب نفسها في البيوت أو تترك الى خارج البلاد، لكنها لا تثور على النظام.{nl}في دمشق ظاهرة جديدة هي القتال في أحياء الطبقة الوسطى التي هي أقرب الى المركز. وتنشب في الايام الاخيرة معارك شديدة في أحياء أبعد وأفقر كحي تدمون وجزء كبير من سكانه لاجئون من هضبة الجولان. ان الحديث عن ناس عاملهم النظام كمعاملته مواطنين من الدرجة الثانية سنين طويلة، وهم يثورون عليه الآن.{nl}يستعد الروس لاجلاء عام لناسهم عن سوريا في الاسابيع القريبة حقا، فربما يعلمون شيئا ما يزال الرئيس الاسد لا يعلمه. فهو ما يزال يتمتع بقدر كاف من القوة العسكرية وبعدد كاف من قوات العصابات كي يستمر في سفك الدم، لكن هذا وضع مؤقت. ويتحدث التكهن عن اليوم الذي يلي الاسد عن امكانية وجود فوضى وحرب أهلية بين الطوائف. وقد أخذ العلويون يتحدثون الآن عن خيار الانطواء في منطقة حكم ذاتي لهم.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/07-2012/اسرائيلي-128.doc)