المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 115



Haneen
2011-09-06, 08:45 AM
الملف المصري{nl}رقم ( 115 ){nl}محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك{nl} في هــــــــــــــــذا الملف:{nl} تأجيل محاكمة مبارك إلى الأربعاء{nl} 15 سيارة إسعاف لتأمين محاكمة مبارك ونجيله{nl} تقرير إخباري: محاكمة مبارك: مؤيدوه هتفوا بحياته ومعارضوه أصروا على إعدامه{nl} شاهد في محاكمة مبارك ينفي علمه بأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين{nl} غموض حول غياب المحامين الكويتيين عن حضور جلسة محاكمة مبارك{nl} أقوال شهود الإثبات تبرئ رئيس قطاع الأمن المركزي السابق من تهم قتل المتظاهرين{nl} البورصة تتجاهل محاكمة مبارك وتغلق على ارتفاع{nl} هل تثير محاكمة مبارك ازمة مع دول خليجية؟{nl} أبو المجد : محاكمة مبارك أكدت أنه لا أحد فوق القانو{nl}تأجيل محاكمة مبارك إلى الأربعاء{nl}المصدر: الجزيرة نت{nl}قرر رئيس محكمة جنايات القاهرة القاضي أحمد رفعت مساء الاثنين تأجيل محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وابنيه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمتي قتل المتظاهرين والفساد، إلى يوم غد الأربعاء.{nl}وقد علقت جلسة أمس التي استغرقت قرابة عشر ساعات، خمس مرات بعد اشتباكات بين أنصار مبارك وأسر ضحايا ثورة يناير خارج المحكمة، مما أدى إلى إصابة 26 شخصا بينهم 13 مجندا، كما شهدت الجلسة نفسها تراشقا لفظيا وتشابكا بالأيدي بين أنصار مبارك وخصومه.{nl}واستمعت المحكمة خلال هذه الجلسة إلى أربعة شهود إثبات جميعهم من رجال الشرطة، ولم يؤكد أي منهم تورط مبارك أو العادلي بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.{nl}وانتهت الجلسة بشعور كبير بالإحباط بين أسر ضحايا الثورة المصرية ومحاميهم الذين اعتبروا أن أقوال شهود الإثبات كان أحرى بها أن تصدر عن شهود النفي.{nl}وقال المحامي جمال عيد الموكل عن عدد من أسر الضحايا "أقوال شهود الإثبات تليق بشهود النفي". وأضاف "نحن نشكو منذ البداية من أن النيابة لم تعد الملف جيدا".{nl}كما أكد المحامي عبد المنعم عبد المقصود الذي يمثل كذلك أسر الضحايا أن "النيابة لم تعد الملف جيدا وكأنها لم تكن تتوقع أن تصل هذه القضية المحكمة".{nl}وعلق محمد مرسي وهو والد أحد ضحايا الثورة بمرارة على أقوال الشهود قائلا "لم يبق إلا أن يقولوا إن الشباب الذين قتلوا ضربوا أنفسهم بالرصاص".{nl}أسلحة آلية{nl}وقال شاهد الإثبات الأول في القضية اللواء حسين سعيد مرسي إن أسلحة آلية قد تكون استخدمت لتفريق المتظاهرين إبان الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق، لكنه استدرك نافيا علمه بأي أوامر مباشرة صدرت باستخدامها.{nl}ويواجه مبارك (83 سنة) تهمة الضلوع في قتل متظاهرين، وتحريض بعض ضباط الشرطة والأمن على استخدام الذخيرة الحية ضدهم.{nl}وقال اللواء مرسي للمحكمة إنه لم يسمع طيلة ثلاثين عاما من العمل في أمن الدولة عن أية حادثة صدر بشأنها أمر باستخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين.{nl}وكان مرسي -الذي شغل منصب مدير إدارة الاتصالات اللاسلكية لقوات الأمن المركزي إبان الثورة الشعبية- في غرفة عمليات الشرطة أثناء الاحتجاجات.{nl}وأضاف أنه سمع اتصالات عبر اللاسلكي بين اللواء أحمد رمزي (المسؤول عن قوات الأمن المركزي في ذلك الحين) من جهة، واللواءين إسماعيل الشاعر (مدير أمن القاهرة) وعدلي فايد ("مساعد أول" الوزير للأمن) من جهة أخرى، يطلب فيها الأخيران إرسال "أسلحة آلية وذخيرة" إلى قوات الأمن المركزي "لمنع المتظاهرين من اقتحام وزارة الداخلية" في 28 يناير/ كانون الثاني، أي بعد ثلاثة أيام من اندلاع الثورة، وهو اليوم الذي يعرف باسم "جمعة الغضب".{nl}وردا على سؤال لرئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت، أكد اللواء مرسي أنه سمع من ضباط في الشرطة أنه "تم استخدام هذه الأسلحة" بالفعل ضد المتظاهرين.{nl}وأشار الشاهد كذلك إلى أنه سمع اتصالات بين مسؤولي وزارة الداخلية حول استخدام سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة والذخيرة لأن سيارات الشرطة كانت تتم مهاجمتها من قبل المتظاهرين.{nl}ولكن اللواء مرسي ألمح إلى أنه ليس على علم مباشر بصدور تعليمات باستخدام الأسلحة الآلية ضد المتظاهرين.{nl}تراشق ومشاجرات{nl}ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ومحامين قولهم إن أنصارا للرئيس المخلوع ومناوئين له تراشقوا بالحجارة أمام مبنى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة حيث تُجرى المحاكمة، وإن مشاجرات وقعت داخل القاعة أُحرقت خلالها صورة مبارك.{nl}وأسفر التراشق بالحجارة عن عدد من الإصابات، ونُقلت سيدة بإحدى سيارات الإسعاف للعلاج نظرا لخطورة حالتها بعدما انهالت الحجارة على رأسها، وفق وكالة الشرق الأوسط للأنباء المصرية.{nl}ونسبت الوكالة لرئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة الدكتور خالد الخطيب أن عدد المصابين في الأحداث التي وقعت أمام أكاديمية الشرطة أمس ارتفع إلى تسعة مصابين حتى الآن حالتهم جميعا مستقرة.{nl}وهذا هو الظهور الثالث لحسني مبارك أمام المحاكمة، التي بدأت في الثالث من أغسطس/ آب على سرير نقّال.{nl}وأدى قمع الثورة الشعبية التي استمرت 18 يوما وانتهت بتنحي مبارك يوم 11 فبراير/ شباط الماضي، إلى سقوط أكثر من 850 قتيلا، غالبيتهم العظمى من الشباب، وإصابة ما يزيد على ستة آلاف آخرين.{nl}15 سيارة إسعاف لتأمين محاكمة مبارك ونجيله{nl}المصدر: الشروق الجديد{nl}خصصت الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة 15 سيارة إسعاف وسيارتي عيادة متنقلة لتأمين محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي ومساعديه في أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة اليوم الاثنين.{nl}وصرح الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، بأن هذه السيارات تمركزت بالقرب من الأكاديمية وفي المناطق القريبة والمجاورة لها، تحسبا لأية طوارئ قد تحدث أثناء المحاكمة، وقال: إنه تم تزويد سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة بفرق المسعفين والفرق الطبية والمستلزمات والأدوية التي تقوم بإسعاف المصابين في موقع الحادث، أو نقل الحالات التي تستدعي نقلها إلى المستشفيات القريبة.{nl}وأضاف، أنه تقرر رفع درجة الاستعدادات القصوى في جميع المستشفيات القريبة من أكاديمية الشرطة، وهي مستشفى البنك الأهلي والقاهرة الجديدة والقاهرة الفاطمية، وعدد من المستشفيات فى مدينة نصر ومصر الجديدة، بما فيها مستشفيات التأمين الصحي ومنشية البكري وهليوبوليس والسلام التخصصي وغيرها.{nl}وأكد أن فرق المسعفين تقوم بإسعاف المصابين للحالات البسيطة في موقع الحادث التي يمكن إسعافها، أما الحالات الأخرى، فيتم نقلها فورا بسيارات الإسعاف إلى هذه المستشفيات، مشيرا إلى أنه تم أيضا رفع درجة الاستعداد في مرفق الإسعاف، تحسبا لأي طوارئ للدفع بسيارات إضافية إلى الأكاديمية إذا تطلب الأمر ذلك، موضحا أنه سيتم الإعلان عن أي إصابات تحدث نتيجة الاحتكاكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق حسني مبارك.{nl}تقرير إخباري: محاكمة مبارك: مؤيدوه هتفوا بحياته ومعارضوه أصروا على إعدامه{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}كانت الاشتباكات داخل قاعة المحاكمة والصدامات خارجها أبرز ملامح محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه التي دخلت مرحلة جديدة أمس مع بدء سماع شهود الإثبات في قضية قتل المتظاهرين بعد جلستين إجراءيتين لم يتطرقا إلى الاتهامات. استمرت الجلسة ساعات عدة وبدأت في الصباح وانتهت مساء وتخللها استراحات عدة، إما بسبب فوضى المحامين أو الاشتباكات داخل قاعة المحكمة.{nl}وحضر مبارك إلى مقر المحاكمة أمس مستلقياً على سرير طبي مرتدياً زي الحبس الاحتياطي الأبيض وظل نجلاه علاء وجمال كعادتهما يسعيان إلى إخفائه داخل قفص الاتهام عن الحضور، فيما جلس العادلي ومساعدوه في الجانب الآخر من القفص.{nl}وبعد أن اثبتت المحكمة في بداية الجلسة حضور المتهمين واستمعت إلى طلبات دفاعهم والمدعين بالحق المدني رفعت الجلسة للمداولة، وفي أثناء الاستراحة وقعت اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي مبارك وأهالي الشهداء إثر رفع أحد أنصاره صورة له وترديده وآخرون هتافات مؤيدة له من بينها (بالروح بالدم نفديك يا مبارك)، وهو ما أثار حفيظة أهالي الشهداء والمدعين بالحق المدني ودفعهم إلى ترديد شعارات تطالب بإعدامه وأخرج أحدهم صورة لمبارك وأحرقها في قاعة المحكمة.{nl} وتطورت المشادات اللفظية إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدخلت قوات الأمن لفضها، كما كونت سياجاً بشرياً خلف الحاجز الحديدي الفاصل بين مقاعد الحضور في قاعة المحكمة وقفص الاتهام. وبعد أن أودع مبارك ونجلاه والعادلي ومساعدوه قفص الاتهام مجددا إيذاناً بعودة الجلسة للانعقاد، اشتعلت الأجواء مجدداً بعد أن هتف المدعون بالحقوق المدنية وأسر الشهداء بشعارات عدائية ضد مبارك، وظلوا يرددون (الشعب يريد إعدام المخلوع) و (يا مبارك يا مبارك .. الإعدام في انتظارك). واعتلى العشرات منهم مقاعد قاعة المحكمة وظلوا يلوحون نحو قفص الاتهام بعلامات الذبح والمشنقة، وهو ما أثار حفيظة واستياء نجلي مبارك، لكنهما حرصا على الظهور غير مكترثين.{nl}وكشفت شهادة مدير جهاز الاتصالات في قطاع الأمن المركزي أثناء ثورة 25 يناير اللواء حسين موسى أمام المحكمة عن أن الأوامر الصادرة عن القيادات الأمنية كانت تنص على تفريق المتظاهرين داخل العاصمة ومنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير، بأي طريقة أو وسائل تراها قوات الأمن. وأجاب موسى على 42 سؤالا وجهت إليه من جانب المحكمة وسؤالا واحدا من النيابة العامة.{nl} وأقر بأن مدير الأمن المركزي السابق اللواء أحمد رمزي (متهم في القضية) تلقى اخطارات من مدير أمن القاهرة السابق اللواء إسماعيل الشاعر ومدير مصلحة الأمن العام السابق عدلي فايد (متهمان)، ينبهان فيها إلى أن حشود وتجمعات المتظاهرين سيقدمون على اقتحام مبنى وزارة الداخلية، وأن أقسام الشرطة والسجون تتلقى هجمات عدة، على نحو يتطلب تعزيزات عاجلة بالأسلحة الآلية والذخيرة الحية. وأضاف أن رمزي قال لمساعده اللواء عبد العزيز فهمي إنه لا يستطيع الدفع بتعزيزات إلى كل أقسام الشرطة أو السجون وأن الأخير أبلغ الأول بإمكان الدفع بتشكيلات ومجموعات من القوات للتوجه إلى وزارة الداخلية لحمايتها، معززة بأسلحة نارية آلية وأسلحة خرطوش وذخيرة.{nl}وأوضح أنه لدى وجوده بغرفة العمليات يوم 28 كانون الثاني (يناير) استمع إلى مجموعات من الضباط والقيادات الأمنية التي كانت تشير إلى أن الأسلحة والذخيرة يتم نقلها إلى القوات والتشكيلات من خلال سيارات إسعاف. وأشار إلى أن الأسلحة والذخيرة التي تم إمداد القوات والتشكيلات بها أمام وزارة الداخلية كانت بأوامر واضحة ومباشرة من اللواء أحمد رمزي، لافتا إلى أن هذا القرار جاء بصورة منفردة من جانب اللواء رمزي بعد مناقشة سريعة مع مساعده. وقال إن تعليمات اللواء أحمد رمزي المباشرة للقادة الميدانيين في ميدان التحرير والمناطق المحيطة به هي محاولة منع المتظاهرين من الوصول إلى الميدان «والتعامل مع المتظاهرين وفقاً لرؤيتهم»، تاركاً لهم حرية التصرف والتعامل بالطريقة المناسبة لتفريق المتظاهرين. وأوضح أنه ليست لديه معلومات عن ما إذا كانت هناك تعليمات صدرت من وزير الداخلية وقتئذ حبيب العادلي باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة الآلية في مواجهة المتظاهرين أمام مبنى وزارة الداخلية.{nl}وعقب ممثلو النيابة العامة على أقوال الشاهد بالقول إنه أقر في التحقيقات بأن المتظاهرين أمام مبنى الحزب الوطني تعرضوا لإطلاق نيران وذخيرة حية وأن تعليمات اللواء أحمد رمزي في هذا الشأن كانت صادرة من حبيب العادلي مباشرة وأنه أورد في أقواله أمامها أن مجموعة تسمى بـ «قوة الدفع» تتبع العمليات الخاصة مسلحة بأسلحة نارية آلية شاركت في التصدي للمتظاهرين، والتعليمات التي صدرت لها كانت «منع المتظاهرين بأي وسيلة» ما يعني إطلاق النيران صوب المتظاهرين لتفريقهم.{nl}وكان لافتاً أن أقر الشاهد بأنه أدين بإتلاف أحراز خاصة بالقضية، إذ سأله محام عن ما إذا كان حكم عليه بالسجن بتهمة إتلاف اسطوانة مدمجة خاصة بالاتصالات داخل غرفة العمليات الخاصة بوزارة الداخلية فأجاب: نعم حكم علي بالسجن عامين في محكمة أول درجة».{nl}شاهد في محاكمة مبارك ينفي علمه بأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين{nl}المصدر: الامارات اليوم{nl}قال، أمس، شاهد الاثبات الاول اللواء حسين سعيد مرسي في قضية قتل المتظاهرين التي يحاكم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من معاونيه ان اسلحة آلية قد تكون استخدمت لتفرقة المتظاهرين إبان الانتفاضة ضد مبارك، لكنه اوضح انه ليس على اطلاع على اوامر مباشرة صدرت باستخدامها، قال شهود عيان ومحامون إن أنصار مبارك، ومناوئين له تراشقوا بالحجارة، خارج المحكمة التي يمثل أمامها، وان مشاجرات وقعت داخل القاعة أحرقت خلالها صورته، فيما قامت الشرطة العسكرية بفض تظاهرة بميدان التحرير بالقوة.{nl}وقال اللواء حسين سعيد مرسي، الذي كان مديراً لاداره الاتصالات اللاسلكية لقوات الامن المركزي (مكافحة الشغب) اثناء الانتفاضة، في الجلسة الثالثة لمحاكمة مبارك أمس، انه سمع اتصالات عبر اللاسلكي بين اللواء احمد رمزي المسؤول عن قوات الامن المركزي في ذلك الحين من جهة واللواءين اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة وعدلي فايد مساعد اول الوزير للامن من جهة اخرى، يطلب فيها الاخيران ارسال «اسلحة آلية وذخيرة الى قوات الامن المركزي» لمنع المتظاهرين من اقتحام وزارة الداخلية في 28 يناير، اي بعد ثلاثة ايام من اندلاع الانتفاضة، وهو اليوم الذي يعرف باسم «جمعة الغضب».{nl}وأكد، رداً على سؤال لرئيس المحكمة القاضي احمد رفعت، انه «سمع من ضباط (في الشرطة) انه تم استخدام هذه الاسلحة» بالفعل ضد المتظاهرين. واشار الشاهد كذلك الى انه سمع «اتصالات» بين مسؤولي وزارة الداخلية حول «استخدام سيارات الاسعاف لنقل الاسلحة والذخيرة، لان سيارات الشرطة كانت تتم مهاجمتها» من قبل المتظاهرين.{nl}لكن اللواء مرسي المح الى انه ليس على علم مباشر بصدور تعليمات باستخدام الاسلحة الآلية ضد المتظاهرين.{nl}وخارج أكاديمية الشرطة رفع نحو 150 من أنصار مبارك صوراً له وتراشقوا بالحجارة مع المناوئين له. وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن نحو 10 أشخاص من الجانبين أصيبوا، وقبل ذلك اشتبك أقارب لضحايا الانتفاضة مع رجال الشرطة الذين منعوهم من الوصول الى قاعة المحكمة. وقال شاهد ان عدداً من رجال الشرطة أصيبوا جراء رشقهم بالحجارة، كما رد بعض الجنود بالقاء الحجارة.{nl}وحرق محامون وأقارب لقتلى الانتفاضة صورة لمبارك في القاعة أمس. وكان شاب مؤيد لمبارك قد رفع صورة الرئيس السابق، بعد رفع الجلسة للمداولة، فرشقه اثنان من أقارب القتلى بزجاجتي مياه، وضربه محامون بالايدي، وأجبروه هو وزميلا وزميلة له على الخروج من القاعة.{nl}وهتف أقارب القتلى ومحاموهم «يا جمال قول لابوك الشعب المصري حيعدموك»، و«يا مبارك يا مبارك الاعدام في انتظارك» و«الشعب يريد اعدام السفاح»، و«واحد اتنين قانون الغدر فين»، في إشارة الى قانون تعمل الحكومة على تفعيله لعزل ومحاكمة من يتهمون بافساد الحياة السياسية في البلاد.{nl}وأعاد أقارب القتلى والمحامون ترديد الهتافات على مسمع ومرأى من المتهمين، بعد عودة الجلسة للانعقاد. ويحاكم مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة، بتهم تتصل بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب مالية واهدار المال العام. ويحاكم مع مبارك بتهم تتصل باستغلال النفوذ ابنه علاء أيضا، كما يحاكم معه بتهم تتصل بقتل المتظاهرين وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي، وستة من كبار ضباط الشرطة. {nl}ويحاكم غيابيا في القضية رجل الاعمال حسين سالم، الذي كان مقرباً من مبارك. وقال المحامي جمال عيد الذي يمثل 16 من قتلى الاحتجاجات انهم ينتظرون سماع أقوال أربعة شهود طلبهم الادعاء لاثبات التهم ضد مبارك والآخرين. من ناحية أخرى، تعرض عدد من المتظاهرين بميدان التحرير وسط القاهرة، الليلة قبل الماضية، للضرب بالهراوات على يد عناصر من قوات الشرطة العسكرية. وطاردت قوات الشرطة العسكرية المتظاهرين الذين اضطروا للهروب إلى الشوارع الجانبية، وتم توقيف شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاماً احتجز بحديقة مبنى مجلس الشعب المصري القريب، قبل إطلاق سراحه في الساعات الأولى من صباح أمس. واضطر أعداد من المارة إلى الاحتماء داخل المحال التجارية، ومكاتب السياحة المنتشرة بمحيط ميدان التحرير.{nl}غموض حول غياب المحامين الكويتيين عن حضور جلسة محاكمة مبارك{nl}المصدر: ج. اليوم السابع المصرية{nl}أثار تغيب فريق المحامين الكويتيين عن حضور ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك بالتجمع الخامس عدة تساؤلات، حيث أحاط بموقف عدم تواجدهم الغموض المفاجئ، لأنهم حضروا قبل ميعاد المحاكمة بساعات قليلة، وحصلوا على التصاريح اللازمة إلا أنهم تغيبوا بشكل مثير للجدل.{nl}من جهته قال يسرى عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعين عن مبارك، إن المحامين الكويتيين الخمسة لم يستطيعوا حضور جلسة محاكمة الرئيس السابق بأكاديمية الشرطة، بسبب عدم حصولهم على تصاريح للدخول من رئيس محكمة الاستئناف، رغم موافقة وزير العدل، وموافقة رئيس اللجنة القضائية المشرفة على نقابة المحامين للسماح لهم بحضور الجلسات.{nl}أكد عبد الرازق حضور فريق الدفاع الكويتى الجلسات المقبلة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة وانتهاء الإجراءات القانونية، مضيفا أنه فى حالة صدور قرار بتأجيل المحاكمة إلى فترة بعيدة فإنه من المقرر أن يغادر المحامون عائدين إلى الكويت، أما فى حالة التأجيل لفترة قصيرة فإنهم سيقضون الأيام التى تسبق الجلسة فى مصر دون مغادرتها لحين حضور الجلسة القادمة.{nl}على الجانب الآخر قال فيصل العتبى، رئيس الوفد الكويتى، فى تصريحاته عقب وصوله إلى مطار القاهرة أول أمس إنه جاء إلى مصر لمؤازرة الرئيس مبارك الذى وقف بجانب الكويت أيام الغزو العراقى، حتى وإن لم يستطع حضور جلسة المحاكمة فإنه سيكفيه زيارة مصر.{nl}كانت هيئة المحامين الكويتيين المتطوعين للدفاع عن الرئيس السابق، وعددهم 6 محامين وهم فيصل العتيبى، بشاير محمد وجعفر الخير، وعابد سعد محمد، ومحمد خالد الضاحى، ومحمد ناجى محمد، مساء يوم، الأحد، قد عقدت أمس الأول مؤتمرا صحفيا بفندق سوفيتيل الجزيرة لتوضيح الأسباب والدوافع التى جعلتهم يتطوعون للدفاع عن الرئيس السابق حسنى مبارك، وفى بداية المؤتمر ألقى المحامى الكويتى فيصل العتيبى بياناً أكد فيه أن المحامين الكويتيين جاءوا إلى مصر لرد الجميل للرئيس السابق الذى وقف بجانب دولة الكويت أثناء الغزو العراقى عام 1990، مشيرا إلى أن مبارك لم يفعل بشعبه ما فعله العقيد الليبى معمر القذافى والرئيس السورى بشار الأسد من مجازر بشرية ارتكباها فى حق مواطنيهما، واصفا موقف مبارك بالتنحى بالقرار الشجاع والنبيل حقنا للدماء، وانسحابه فى هدوء من رئاسة البلاد.{nl}أقوال شهود الإثبات تبرئ رئيس قطاع الأمن المركزي السابق من تهم قتل المتظاهرين{nl}المصدر: الشروق أون لاين{nl}استمع المستشار أحمد رفعت، رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة، لأقوال الشهود الثلاثة المتبقين يوم الاثنين، في جلسة محاكمة الرئيس السابق مبارك، وجاءت شهادتهم في صالح اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس قطاع الأمن المركزي.{nl}وقال الشاهد الثاني الرائد عماد بدري، الضابط بغرفة الاتصال بالأمن المركزي، خلال الثورة، إن التعليمات التي صدرت لهم تم إثباتها في بند رقم 20 أحوال يوم 28 يناير، وتنص علي منع التسليح الآلي والخرطوش علي مستوي الجمهورية، وأضاف خلال إدلائه بشهادته أن التعليمات من الفترة من 25 إلي 31 يناير، كانت تنص علي ضرورة ضبط النفس، وأن اللواء رمزي طالب الضباط في تعليمات له علي ضرورة التعامل مع المتظاهرين مثل "أهاليهم" بحسب وصفه، وشدد علي ضرورة عدم استخدام الأسلحة الحية، وعدم خروج الضباط بالسلاح الشخصي لهم.{nl}وأضاف الشاهد الثالث باسم محمد نقيب شرطة بغرفة عمليات الأمن المركزي أثناء الثورة أيضاً، أن اللواء رمزي طلب منهم استخدام السلاح الخرطوش فقط في حالة اقتحام وزارة الداخلية وإطلاق الأعيرة في الهواء أو أرجل المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام الوزارة، مشيرًا إلي أنه لم ترد إليهم معلومات باستخدام السلاح الناري ضد المتظاهرين.{nl}وأوضح الشاهد الرابع الرائد محمود جلال بقطاع الأمن المركزي، أن التعليمات التي صدرت من غرفة العمليات التي يرأسها اللواء أحمد رمزي كانت تأمر بضبط النفس لأقصي درجة.{nl}البورصة تتجاهل محاكمة مبارك وتغلق على ارتفاع{nl}المصدر: ج. اليوم السابع{nl}تجاهلت مؤشرات البورصة أحادث محاكمة مبارك يوم الاثنين، والاعتداءات المتبادلة بين المؤديدين والمعارضين لمحاكمته، وأنهت تعاملات اليوم على ارتفاع، بفضل مشتريات الأجانب والعرب التى بدأت مع النصف الثانى للجلسة، فى حين استمرت مبيعات المستثمرين المصريين.{nl}وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" مرتفعا بنسبة 1.1%، ليغلق عند مستوى 4715 نقطة، فى حين تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.02%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.27%، وبلغ حجم التعاملات اليوم 433.2 مليون جنيه.{nl}واستحوذ المستثمرون المصريون على 70.73% من إجمالى تعاملات السوق، وحققوا صافى بيع بقيمة 45.4 مليون جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 21.88%، وحققوا صافى شراء بقيمة 12.2 مليون جنيه، ومثل العرب نحو 7.4% وحققوا صافى شراء بقيمة 33.2 مليون جنيه.{nl}أما المؤسسات فاستحوذت على 38.16 % من التعاملات، وحققوا صافى شراء بقيمة 33.06 مليون جنيه، مقابل استحواذ الأفراد على 61.83%، وحققوا صافى بيع بقيمة 33.06 مليون جنيه.{nl}وشهد عدد من الأسهم الكبرى فى المؤشر الرئيسى ارتفاعا اليوم، ومنها أسهم سوديك التى ارتفعت بنسبة 0.28%، والمصرية للاتصالات بنسبة 2.2%، والقلعة بنسبة 2.9%، وحديد عز بنسبة 2.3%، وأوراسكوم للإنشاء بنسبة 1.8%، والبنك التجارى الدولى بنسبة 1.8%، والسويدى بنسبة 4.6%، وبالم هيلز بنسبة 1.7%.{nl}هل تثير محاكمة مبارك ازمة مع دول خليجية؟{nl}المصدر: BBC{nl}اثارت مشاركة مجموعة من المحاميين الكويتيين في الدفاع عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك الكثير من الجدل في الشارع المصري.{nl}فقد انتقد تحالفات شباب الثورة، ومجموعات من الناشطين والكتاب في مصر هذه المشاركة، واعتبروها تحديا لادارة ملايين المصريين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير للمطالبة باسقاط مبارك ونظامه.{nl}غير ان فيصل العتيبي، رئيس فريق الدفاع الكويتي عن مبارك، قال ان قرار الفريق هو نوع من الاعتراف بالفضل والتقدير لمبارك بسبب مشاركة القوات المصرية في حرب تحرير الكويت، وان لا علاقة لموقف فريقه بالتطورات السياسية في مصر.{nl}وكانت احدى القنوات الفضائية الكويتية قد اثارت جدلا مشابها عندما تناولت احدى برامجها الاوضاع في مصر، وانتقدت ثورة 25 يناير، وطالبت بالافراج عن مبارك.{nl}يشار الى ان السفير السعودي في القاهرة نفى تقارير عن معارضة سعودية لمحاكمة مبارك، وقال ان علافة بلاده بمبارك انتهت بعد ان غادر السلطة.{nl}أبو المجد : محاكمة مبارك أكدت أنه لا أحد فوق القانون{nl}المصدر: محيط{nl}أكد أحمد كمال أبو المجد المفكر والفقيه الدستوري أن ما حدث اليوم يعبر عن صفات المرحلة التي نمر بها البلاد، وأشار أن محاكمة مبارك كان لها ايجابيات كثيرة جدا أهمها إفراز جيل جديد مهموم بالقضايا بالوطن .{nl}وأوضح في مقابلة علي برنامج " 90 دقيقة " علي فضائية " المحور "، أن ثقافة حقوق الإنسان غائبة عن كل مواطن مصر ي، وعربي، فكل مواطن يسعي للحصول علي حقوقه علي حساب حقوق الآخرين .{nl} وأضاف أن حرمان رموز النظام السابق من الضمانات القانونية يحرم المصريين من الأموال المنهوبة، فالمتهمين من حقهم التمتع بعاملة لائقة، فهناك مبدأ قانوني في انجلترا وفي أمريكا يقول أن المحاكمة التي يتحكم فيها المواطن العادي باطلة .{nl}ووصف ما جري في قاعة جلسات محاكمة مبارك السابقة من اشتباكات بين المحامين بأنه غير لائقة، ويضعف من حق الدفاع المدني.{nl}والمحكمة التي تحاكم مبارك ورموز النظام السابق، لديها حس قضائي وقانوني وضمير وطني، لذلك علي المواطنين أن يتحلو بالصبر .<hr>