Haneen
2011-09-17, 12:51 PM
الملف الجزائري{nl}رقم ( 5 ){nl} في هـــــــــذا الملف:{nl} الجزائر تتهم إسرائيل بالتخطيط لـ"ثورة 17 سبتمبر"{nl} تقرير إخباري: تأهب رسمي وشعبي وأمني في الجزائر للتصدي للدعوة لـ"ثورة 17 سبتمبر"{nl} الأجهزة الأمنية تضع يدها على خيوط التحريض عبر الفايسبوك واليوتوب{nl} واشنطن: السفارة الاميركية في الجزائر تلقت معلومات عن تهديد من تنظيم القاعدة{nl} تحليل: الجزائر.. خوف من خريف عاصف بعد ربيع عربي «بلا أزهار» و صيف «بلا ثمار»{nl} قرابة 2000 جزائري في مسيرة شعبية بمدينة فريحة بتيزي وزو{nl} مجلس الشباب الجزائري: ثورة 17 سبتمبر نكتة{nl} ثورة *71سبتمبر في* الجزائر لتجسيد حلم نابليون الثالث{nl} بلطجية يحرقون مطبعة لأكبر صحيفتين في الجزائر{nl} حنون تعلن تنظيم "ندوة الطوارئ" لحماية الجزائر من التدخل الأجنبي{nl} مقال: إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!{nl}الجزائر تتهم إسرائيل بالتخطيط لـ"ثورة 17 سبتمبر"{nl}المصدر: CNN{nl}اتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، دحو ولد قابلية، أطرافا أجنبية بالوقوف وراء الدعوات المنادية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للخروج يوم السبت فيما يعرف بـ"ثورة 17 سبتمبر/أيلول" لإسقاط النظام وهو التاريخ المصادف لاتفاقية "كامب ديفيد" التي تعبر حسب الوزير "عن فعل إسرائيل."{nl}وقال الوزير ولد قابلية يوم الخميس: "أطراف صهيونية تسعى لتنفيذ مخطط صهيوني، تستهدف من خلاله زعزعة استقرار البلد، ولكن نحن هنا لمحاربة كل من تسول له نفسه أن يتطاول ويزرع سمه وسط الجزائريين، فالشعب الجزائري واع ووصل إلى درجة كبيرة من الوعي السياسي ما يجعله مسلحا لصد كامل ما يخطط له البعض ويريد تكسير وتحطيم استقرار الجزائر."{nl}وأضاف السيد الوزير: :لو كانت الأطراف التي دعت إلى زعزعة النظام والاستقرار الداخلي هي أطراف داخلية لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة، ولكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني."{nl}كما ربط وزير الداخلية الجزائري بين التاريخ الذي حدد على إثره المنادون عبر شبكة التواصل للخروج يوم السبت في مظاهرات مناهضة للنظام والأحداث التي يعرفها التاريخ في منطقة الشرق الأوسط، بالقول: "اختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات 'كامب ديفيد' وأحداث صبرا وشتيلا التي عرفتها فلسطين."{nl}وأوضح ولد قابلية في السياق ذاته أن "السلطات عملت على جس نبض الشارع الجزائري، من خلال الإنترنيت ومواقع التفاعل الاجتماعي، فضلا عن العمل الاستعلامي، إذ تم التأكد من عدم وجود أية استجابة لهذه الدعوات المغرضة، بل بالعكس ظهرت أطراف تحارب الفكرة وتدعو للرزانة بل راحت إلى مطالبة كل جزائري برفع الراية الوطنية على شرفات بيته، ومنهم من دعا إلى الحكمة والتعقل في التعامل مع مثل هذه الحملات الخارجية."{nl}وأكد الوزير في ختام حديثه إلى القول: ''هذه الدعوات ليس لها أي صدى حسبما توصلنا إليه، ولن يكون هناك أية احتجاجات أو فوضى في هذا التاريخ."{nl}يذكر أن مجموعة من الأشخاص قامت منذ ما يقارب الشهر بالإعلان عبر "فيسبوك" عن ضرورة خروج الشعب الجزائري إلى الشوارع ولانتفاضة يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري.{nl}وأوضحت الدعوة أن الهدف منها الثورة على النظام الحاكم وسياسة التهميش التي يتعرض لها المواطن الجزائري.{nl}يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت عدة صدامات بين المواطنين وعناصر الشرطة في قضية ما يعرف في الجزائر بتوزيع السكنات التي عرفتها العاصمة على وجه الخصوص سواء في بلدية المدنية والحي السكني القديم "ديار الشمس" و"ديار المحصول"، ناهيك عن "الكاريار" الواقع في بلدية باب الواد.{nl}تقرير إخباري: تأهب رسمي وشعبي وأمني في الجزائر للتصدي للدعوة لـ"ثورة 17 سبتمبر"{nl}المصدر: العربية نت{nl}دخل الجزائريون من رسميين وشعبيين في حملة مضادة لمواجهة دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحث على الثورة لإسقاط النظام بداية من يوم غد السبت 17 سبتمبر/أيلول.{nl}وأول ردود الفعل السياسية المناهضة لهذه الدعوة جاءت من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عبدالعزيز بلخادم، إذ استنكر ما سمّاه "التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي لحمل الشباب على التظاهر"، وقال "هذا الأمر لن يصل إلى مبتغاه، بفضل يقظة الشباب الجزائري وفطنته للمؤامرات التي تحاك من الخارج ضد الجزائر".{nl}وأضاف بلخادم "إن رد فعل الشباب الجزائري على هذه النداءات لدليل قاطع على النضج السياسي للشباب ومدى حبه لوطنه".{nl}حملات إعلامية{nl}أما زعيمة حزب العمال الاشتراكي، لويزة حنون، فحذرت مما سمّته "حملات إعلامية تحضر لها أطراف ومراكز أجنبية ووطنية على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو للتظاهر في الجزائر يوم 17 سبتمبر"، وأبدت حنون تخوف حزبها من هذه الدعوات، وقالت إن ما يجري "مؤامرة تخدم ثلاثة أطراف هي: الإرهاب والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية".{nl}رسائل جوال{nl}وعلى الصعيد الشعبي، تلقى الآلاف من الجزائريين رسائل هاتفية نصية قصيرة "sms" خلال اليومين السابقين جاء فيها ما يلي: "تاريخ 17 سبتمبر ليس صدفة، إنه يذكر بـ17 سبتمبر 1982 الذي شهد مجزرة صابرا وشاتيلا التي ارتكبتها إسرائيل في جنوب لبنان وذبح فيها 5000 فلسطيني"، وحذرت الرسالة التي أصبحت حديث العام والخاص في الجزائر من مغبة الانجرار وراء الدعوات للتظاهر يوم غد.{nl}أما "فيسبوك" فقد اشتعل منذ أكثر من أسبوعين بالدعوات المناهضة لـ"ثورة 17 سبتمبر"، فأنشأ الشباب عشرات الصفحات واقترحت عشرات الاقتراحات لمجابهة الدعوة وإجهاضها.{nl}ومن هذه الصفحات "ضد ثورة 17 سبتمبر 2011 ومع بوتفليقة واستقرار الجزائر"، و"معاً ضد ثورة 17 سبتمبر"، و"جميعاً ضد ثورة 17 سبتمبر المزعومة"، و"معاً من أجل استقرار الجزائر"، كلها صفحات شبابية أنشئت لمناهضة الدعوة إلى الثورة، وكانت أشد الصفحات مناهضة تلك التي سماها أصحابها "17 سبتمبر، تخرج نقعْرك"، وتعني "إذا خرجت في 17 سبتمبر سألحق بك الأذى".{nl}واقترح آخرون في صفحات على "فيسبوك" تعليق الرايات الوطنية غداً على شرفات المنازل "تعبيراً عن حب الجزائر والعمل من أجل استقرارها".{nl}وتداول الشباب رسائل فيما بينهم عبر "sms" وعبر "فيسبوك"، جاء في مجملها أن "الصهيوني برنارد هنري ليفي هو الذي يحرك هذه الثورات، وأنه يخطط لتدمير الجزائر مثلما فعل في ليبيا".{nl}استنفار أمني{nl}وعلى الصعيد الميداني، وجّه المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبدالغاني هامل، برقية عاجلة إلى جميع وحدات الأمن، يحثها على ضرورة رفع حالة التأهب والاستعداد تحسباً لاحتجاجات دعا إليها رواد "فيسبوك" عبر شبكة الانترنت يوم 17 سبتمبر.{nl}وجاء هذا التحرك الأمني على خلفية التحقيقات التي فتحت بخصوص الدعوة إلى احتجاجات لإسقاط النظام في الجزائر، وشددت البرقية على التحاق جميع الأعوان بأماكن عملهم، بما في ذلك من هم في عطلة، ودعاهم إلى تنفيذ مخطط دقيق وتكثيف الحضور الميداني والدوريات.{nl}وكشفت التحريات "وجود أجانب من دول المجاورة تسعى لزرع الفوضى وإثارة الفتنة في البلاد"، لم تفصح عن جنسياتهم، وقالت الشرطة إن "صفحة خاصة على فيسبوك أنشئت عبر انتحال صفة مجموعة من الشباب الجزائريين يدعون إلى الانتفاضة والاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي آلت إليها البلاد من بطالة وأزمة سكن" وأضافت "لقد ورد في هذه الصفحة أنه تم اختيار يوم 17 سبتمبر كيوم رسمي لاندلاع الثورة الجزائرية ضد النظام والعودة إلى الاحتجاج لوقف الفساد".{nl}عبوات حارقة{nl}وتداولت الصحف الجزائرية نبأ اكتشفت مصالح الأمن كميات كبيرة من الزجاجات الحارقة في جامعة بوزريعة غرب العاصمة، قيل إنها "عُدّة" لما أطلق عليها انتفاضة 17 سبتمبر، وعثر على الزجاجات مخبأة بإحكام قرب نادى الشؤون الاجتماعية داخل حرم الجامعة.{nl}وتجري كل من الشرطة القضائية ومصالح الاستعلامات تحريات للتوصل إلى من يقف وراء هذه العملية التي تزامنت والدعوة إلى ما يسمى "ثورة 17 سبتمبر"، هذا فيما تبدو الحياة طبيعة في العاصمة، ما يوحي أن الشارع ليس معنياً أبداً بما يحدث على شبكات التواصل الاجتماعي وهو يعيش يومياته مع الدخول الاجتماعي والمدرسي الجديد.{nl}حيث يجزم وحيد (24 عاماً)، أن الشباب ليس معنياً بهذه الدعوات "رغم مشاكل البطالة إلا أننا لا نريد دماً وناراً ودخاناً في البلاد.. هناك من يسعى للاستثمار في مشاكل الشباب لإغراق البلاد وهذا نحن نرفضه ونقف ضده"، ويضيف "أن من متابعي فيسبوك، صدقوني ما يجري تمثيليات ليس أكثر والتغيير لن يكون بالفوضى".{nl}الأجهزة الأمنية تضع يدها على خيوط التحريض عبر الفايسبوك واليوتوب{nl}مغاربة وليبيون ومصريون يحرضون على "الثورة" في الجزائر!{nl}المصدر: الشروق الجزائرية{nl}تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لتحديد الجهات التي تقف وراء تحريض الشارع للانتفاض في ثورة مزعومة اختير لها 17 سبتمبر، والتي وصل البعض منها إلى استعمال رموز إحدى التشكيلات السياسية، الفاعلة في الجزائر ووقوف جهات أجنبية خلف الدعوة إلى الفوضى في البلاد، فيما رد بعض مرتادي الموقع على هذه الدعوة بإطلاق صفحة جديدة تحمل سؤال "هل نستطيع جمع مليون معاد للثورة 17 سبتمبر في الجزائر؟".{nl}وفي هذا السياق، كشفت مصادر أمنية لـ "الشروق" أن مصالح الأمن من خلال اختراق مواقع التواصل الاجتماعي والإنضمام إلى المجموعات التي تدعو إلى ما يعرف بثورة 17 سبتمبر واستدراجها وكذا استعمال البرنامج الإلكتروني، تم إكتشاف أنه من بين الداعين لهذه الثورة المزعومة جهات أجنبية، وهذا انطلاقا من اللهجة وطريقة الكتابة في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ونطق الكثير من مدن وولايات الجزائر بشكل خاطئ يوحي بأن المعني ليس جزائريا.{nl}وحسب ذات المصادر، فإن التحقيقات الأمنية كشفت أنه من بين المنخرطين في موقع التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى ثورة في الجزائر يوم 17 سبتمبر، يوجد عرب من بعض الدول المجاورة، قاموا باستحداث صفحة خاصة على "الفايس بوك"، منتحلين صفات شباب جزائريين، يحاولون تحريض الشباب على "الانتفاضة" والاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي آلت إليها البلاد من بطالة وحڤرة وأزمة سكن، والقيام بثورة على غرار تلك التي قامت في تونس ومصر وليبيا... حيث ورد في ذات الصفحة أنه "تم اختيار يوم 17 سبتمبر كيوم رسمي لاندلاع الثورة الجزائرية ضد النظام، والاحتجاج لوقف الفساد".{nl}وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني لـ"الشروق"، أن تحقيقات أخرى جارية حول موقع يستغله مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم "الشباب القيادي للتجمع الوطني الديمقراطي"، حيث قاموا باستغلال شعار الحزب، داعين إطاراته الى الخروج ضد النظام، وحرضوا الشباب على الخروج إلى الشارع في 17 سبتمبر على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وحددوا ساحة البريد المركزي مكانا للتجمع، وحسب مصادر من الحزب فإن أحد المفصولين من الحزب يقف وراء هذه الدعايات المغرضة على أساس أن حزب الأرندي أبعد ما يكون عن هذه الاحتجاجات.{nl}كما تجرى التحقيقات في الوقت الحالي حول مقاطع فيديو تم بثها في موقع "اليوتوب"، تدعو للثورة في الجزائر، منها عدد من الفيديوهات لسيدات منقبات، يرتدين نظارات شمسية يحثثن الشباب على الثورة، ويشجعنه على اللحاق بإخوانهم الثوار فى تونس ومصر وليبيا للتخلص من الورم الذى زرعته فرنسا فى المغرب العربي ممثلا في نظام الجزائر على حد وصفهن.{nl}من جهة اخرى، تصدت شرائح واسعة للداعين الى ما يسمى بثورة 17 سبتمبرن من خلال رفع العلم الجزائري على صفحات المواقع الشخصية، كما حذر مستعملو موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" من الانسياق وراء الدعوة غير المسؤولة التي تسعى الى زرع الفوضى في الجزائر، واتهموا أطرافا غربية وصهيونية بالوقوف وراء هذه الدعوة التي أجمعوا على أنها مؤامرة لضرب استقرار وأمن الجزائر تحت غطاء الديمقراطية والحرية، مشددين على أن الشعب الجزائري على درجة كبيرة من الوعي بما يحاك ضده، خاصة إذا تعلق الأمر بمسألة التدخل الأجنبي من بعض الأيادي التي لوثت الكثير من الثورات العربية، وكان رد بعض مرتادي الموقع على هذه الدعوة بإطلاق صفحة جديدة تحت اسم "هل نستطيع جمع مليون رافض للثورة 17 سبتمبر في الجزائر؟".{nl}وفي هذا السياق، قال الأستاذ بوجمعة غشير في تصريح لـ"الشروق" أنه بالرغم من توفر البيئة لأية إحتجاجات، على غرار أزمة السكن والبطالة وغيرها، وبالرغم من وجود حالة الاحتقان في جميع المستويات، إلا أنه لا يمكن لسيناريو تونس وليبيا ومصر أن يتكرر في الجزائر، بنفس الطريقة ومع هذا يضيف ذات المتحدث أنه على السلطات الجزائرية أن تسارع في تجسيد الإصلاحات الحقيقية على أرض الواقع وتفادي لعبة الكر والفر بين المواطنين والجهات المعنية بحل المشاكل العالقة.{nl}واشنطن: السفارة الاميركية في الجزائر تلقت معلومات عن تهديد من تنظيم القاعدة{nl}المصدر: فرانس برس{nl}ذكرت وزارة الخارجية الاميركية ان السفارة الاميركية في الجزائر تلقت معلومات عن وجود تهديد من تنظيم القاعدة وابلغت الجهات المستهدفة المحتملة.{nl}وقالت الوزارة في رد على سؤال حول تقارير بان تنظيم القاعدة في المغرب العربي يخطط لتنفيذ هجمات في منطقة شمال افريقيا، ان "السفارة الاميركية في الجزائر تلقت معلومات عن تهديد" وقامت "بابلاغ الجهات المستهدفة المحتملة".{nl}واضاف بيان اصدرته الوزارة "رغم اننا مع حلفائنا الدوليين وضعنا ضغوطا كبيرة على القاعدة واضعفنا قدراتها بشكل كبير .. الا اننا لا نزال نواجه تهديدا ارهابيا كبيرا من القاعدة والجماعات المتفرعة عنها واتباعها". وتابع "نواصل العمل عن قرب مع شركائنا الرئيسيين بشان تهديد الارهاب الدولي بما في ذلك الدور الذي تواصل القاعدة لعبه".{nl}واضاف انه "يجري تبادل المعلومات بشكل روتيني بين الولايات المتحدة وشركائنا من اجل افشال التخطيط الارهابي واتخاذ التحركات ضد اي عناصر (ارهابية) محتملة وتعزيز دفاعاتنا ضد التهديدات المحتملة". وقالت الوزارة ان "حكومة الجزائر كانت ومنذ فترة طويلة اقوى شركائنا في هذا القتال".{nl}وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن رسالة الكترونية من خدمات الامن الاميركية ان تنظيم القاعدة في المغرب العربي يعد لشن هجمات صاروخية ضد شركات نفط اجنبية في الساحل وفي منطقة شمال افريقيا. واضافت الصحيفة الخميس ان السفارات الاميركية في المنطقة تسلمت تلك الرسالة.{nl}تحليل: الجزائر.. خوف من خريف عاصف بعد ربيع عربي «بلا أزهار» و صيف «بلا ثمار»{nl}المصدر: ج. البيان الإماراتية{nl}مع بداية ما صار يسمى الربيع العربي في يناير الماضي، نشبت مواجهات قوية بين عشرات الآلاف من الشباب الغاضب و قوى الامن في عدد كبير من مدن وبلدات الجزائر، سقط فيها ستة قتلى و مئات الجرحى من الجانبين و أكثر من الف معتقل بعضهم زج بهم في السجون. كانت الجزائر البلد الثاني بعد تونس الذي شهد انتفاضة دانت خمسة ايام رفعت شعارات ضد السلطة دون المطالبة باسقاطها كما حدث في جهات اخرى، وطالبت بتحسين الوضع الاجتماعي والغاء قرارات برفع اسعار المواد الاساسية.{nl}لكن الحركة توقفت فجأة ولم تكمل مسارها كما حدث في تونس. فقد عاد المحتجون الى بيوتهم بطريقة لم تكن منتظرة. وخرجت فرق التنظيف مع مئات من المتطوعين لتطهير المدن من مخلفات صدامات الايام الخمسة وفي يوم واحد عادت الامور في كل الجزائر الى وضعها السابق. وسألت "البيان" عمر بلهوشات مدير يومية " الوطن " كبرى الصحف الصادرة بالفرنسية في البلاد عن سبب هذا التوقف فقال "سلوك الناس في الجزائر تطبعه تجارب خاصة في تقديري ان العامل الرئيس في حدوث ذلك التوقف المفاجئ هو دخول جبهة الانقاذ المحظورة على الخط بعمل منسق تجلى في بيان اصدره رئيسها السابق عباسي مدني من الدوحة حث فيه الجزائريين على العصيان مشفوعا بنزول نائبه السابق علي بلحاج الى شوارع حي باب الواد الشعبي لقيادة هذا العصيان.{nl}خاصة وان تحرك مدني وبلحاج تزامن وتناغم مع بيان صدر عن القائد العام لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ابو مصعب عبد الودود في اليوم نفسه وبالمسعى نفسه". وقال بلهوشات " تابعنا جيدا في الميدان اختفاء الاحتجاجات حين كانت في اوجها وكان الجميع ينتظر اشتعالها اكثر وتبين من خلال معايشة الميدان ان الناس لم يعودوا يقبلون ان يقطف آخرون ثمار غضبهم".{nl}ويوافق هذا التحليل كثير من المحللين في الجزائر يرون أن تحرك التيار الاسلامي هذا ادى دورا عكسيا للمراد منه. وبالمقابل سارعت الحكومة الى اتخاذ اجراءات عاجلة واسعة لتفادي تجدد الحركة، فألغت كل القرارات الخاصة برفع الاسعار و وعدت بتخفيضها الى اقل مما كانت قبل الحركة بكثير ونفذت الوعد في غضون شهرين. وحررت القروض للشباب و وزعت عشرات الآلاف من المساكن الجديدة على المحتاجين و وفرت الآلاف من مناصب الشغل ورفعت الاجور بنسب كبيرة في جميع القطاعات. وقرر الرئيس بوتفليقة اطلاق اصلاحات سياسية بتعديل الدستور و ترميم قوانين سياسية مهمة تآكلت بفعل الزمن ومنها قانون الانتخاب والاعلام والاحزاب والادارة المحلية.{nl}هذه الاجراءات حولت المطالبين بالتغيير وفق ما تم في بلاد عربية اخرى الى اقلية وفشلت محاولاتهم في حشد الدعم لمواقفهم. ويشارك اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مئات الآلاف من الجزائريين في نقاش ساخن يخرج احيانا عن حدود اللياقة بخصوص ما يجب فعله. ثمة تيار واسع للتغيير لكنه مشتت بخصوص الطرق والادوات التي يجب استعمالها لتحقيق الغرض. الجزائريون في الغالب يريدون ان يغيروا حسب ما يبدو في حواراتهم على النت او في المقاهي والشوارع واماكن العمل والدراسة وغيرها، لكنهم خائفون ربما لما مر عليهم من متاعب خلال سنوات العنف المسلح... هو ذا الكابوس الذي في الاذهان.{nl}وزادت الاوضاع المتفاقمة في ليبيا وتدخل القوى الاجنبية بها من حذر الجزائريين تجاه اية مبادرات لمواجهة النظام القائم... الجميع يعرف ان الحركات الاجتماعية ككرة الثلج تبدأ صغيرة وفي متناول اليد ثم تتعاظم وتخرج عن السيطرة ويمكن ان تدمر ما في طريقها. واحب ان اعطي ثلاثة تدخلات لشباب يناقشون وضع بلدهم على الفيسبوك. وجاءت ملاحظات الاول كالتالي " هناك أربعة أسباب موضوعية تجعل مطلب إسقاط النظام في الجزائر فيه شيئ من المبالغة و السخرية حتى...؟{nl}أولا- هناك شرعية ولو اْنها "نسبية" يحكم بها هذا النظام ..انتخابات ، أحزاب، برلمان، مؤسسات، صحافة مستقلة ..الخ ..؟{nl}ثانيا -النظام الجزائري على عكس باقي النظم العربية ، هو نظام جد متماسك صنع نفسه بنفسه و اْوجد نفسه بنفسه ،بنى مؤسساته ومنظومته اْمنه .... ففي مصر، عبد الناصر ورث دولة حديثة عن الخديوي ..و في تونس كذلك ،بورقيبة ورث دولة كاملة التجهيز عن فرنسا..وفي سوريا اْيضا و ليبيا كذلك. بينما في الجزائر بدأ كل شيء من الصفر مع هذا النظام نفسه بعد حرب طاحنة.{nl}ثالثاً-في مصر كان مشروع التوريث اْحد الاْسباب المباشرة التي اْشعلت فتيل الثورة ..في الجزائر لايوجد مشروع من هذا النوع فكما يعلم الجميع بوتفليقة ليس له اْولاد ..{nl}رابعا -وهو الاْهم بالنسبة لي ..الطبقة الوسطى في الجزائر فقدت فاعليتها في الحياة السياسية وصار همها الوحيد هو اْن تعيش بسلام يعني ببساطة "مطالبها "إجتماعية -اقتصادية"صرفا." ورد عليه " العادي " وهو اسم مستعار لاحد رواد الفيسبوك بالقول" ربما كلامك فيه جانب من الصحة. النظام في الجزائر لديه طبيعة هلامية لا يمكن مسكه أو تفكيكه بسهولة و هذا كان منذ بداياته في حرب التحرير ضد فرنسا التي لم تستطع تكسيره بسبب تلك الطبيعة. بعبارة أخرى لا يوجد نظام في الجزائر و اتحدى من يقول عكس ذلك انه لو غابت الطبقة الحاكمة لمدة سنة مثلا لما تأثرت البلاد بشكل أساسي و لما أحس المواطن و عدد كبير من المسؤولين الصغار بذلك." وجاء في تعليق ثالث" إذا قمتم بإسقط أو اغتيال شرعية الدولة ....{nl}فسوف تحل محلها شرعية الشارع ...... وإذا سادت شرعية الشارع سوف تسود شريعة الغاب وإذا سادت شريعة الغاب سادت الفوضى الهدامة .... ثم تسقط الدولة .... وهذا ما يخطط له لنا من لهم مصلحة في هدمنا". بينما يرسل كريم مولاي وهو ضابط سابق من المخابرات انشق قبل عشر سنوات ويقيم بلندن عشرات الرسائل يوميا يدعو فيها للثورة ويؤكد في كل مرة ان العمل السلمي لا يفيد مع النظام المتجبر. وعلى غير العادة خرج بعض اكثر المتحمسين للتغيير هذه الايام للدعوة الى الحذر من السقوط في الفوضى واصدر الثلاثاء الماضي الناشط السياسي المشاكس الدكتور صلاح الدين سيدهم وهو من اشد المعارضين ويقود جبهة التغيير الوطني بيانا للراي العام حذّر فيه من "نداءات مجهولة الهوٌية، تحرٌض أبناء الجزائر من خلال قنوات انترنيت عدٌة، غامضة المصدر، على القيام بانتفاضة مبهمة ما…" في اشارة الى سيل من النداءات للعصيان اليوم 17 سبتمبر.{nl}وفي ذات اليوم اصدر الدكتور جمال الدين حبيبي رئيس الجبهة الوطنية للتصحيح والتغيير وهو من المقربين من الرئيس الاسبق احمد بن بللا و ينحدر من منطقة الرئيس بوتفليقة، بيانا نشرته جريدة " الجزائر تايمز الالكترونية المعارضة نبه فيه الى ان جهات مستفيدة من الفوضى تبث معلومات غير دقيقية عن الوضع في البلاد وتدعو للثورة على غرار ما وقع في بلاد عربية اخرى. وتبرأ الدكتور حبيبي من هذه الدعوة ودعا لتجاهلها لانها " في كل الاحوال لا تخدم البلد" ربما تؤسس لفوضى تخدم اطرافا اخرى. وكل من جمال الدين وسيدهم دعيا الى مواصلة العمل النظامي والتعبئة من اجل التغيير السلمي لان البلاد لم تعدد تحتمل نظاما يقصي الشعب. بعد مجاراة التحركات العربية، وانكش الشارع الجزائري وابتعد عن المطالب السياسية ليلهب الجبهة الاجتماعية باضرابات واحتجاجات واجهتها السلطة على الدوام بأداتين : العصا والجزرة.{nl}قرابة 2000 جزائري في مسيرة شعبية بمدينة فريحة بتيزي وزو{nl}المصدر: شام برس{nl}خرج حوالي ألفي شخص يوم الخميس الماضي، في مسيرة شعبية ببلدية فريحة، التابعة لولاية تيزي وزو، دعت لها خلية الأزمة المتكونة من مسؤولين عن تنسيقية القرى. و طالب المتظاهرون بتغير مقر الثكنة العسكرية و محاسبة المتورطين من عناصر الجيش الوطني الشعبي في مقتل، زهية قاسي، البالغة من العمر 55 سنة و أم لـ14 طفلا، التي قتلت في حاجز للقوات الجيش ليلة الأحد الماضي.{nl}و انطلقت المسيرة من المكان الذي سقطت فيه الضحية في حدود الساعة العاشرة إلا ربع من صبيحة الخميس وعلى طول محيط الثكنة العسكرية، وبعد وصولهم إلى المدخل الرئيسي للثكنة توقف المتظاهرون دقيقة صمت قبل أن ينتقلوا في مسيرة حاشدة نحو مقر بلدية فريحة بوسط المدينة.{nl}ورفع المتظاهرون شعارا واحدا فقط جاء فيه "ترحيل الثكنات العسكرية من مدينة فريحة"، وهو الشعار الذي فرضه سكان فريحة بالرغم من محاولة بعض الأوساط القريبة من النظام مطالبتها بضرورة اختزال المطالب في مطلب واحد، وهو تسليط الضوء ومعرفة الحقيقة في المأساة التي بحياة الضحية فقط ومعاقبة المتسببين فيها، ولوحظ أفراد عائلة قاسي في مقدمة المسيرة حيث كانوا يطلقون نداءات للمتظاهرين بضرورة التحلي بالهدوء. {nl}وعند وصول المتظاهرين أمام مقر بلدية فريحة أخذت عائلة الضحية الكلمة وشكرت جميع المشاركين في المسيرة، وأكدت أن "النضال سيتواصل إلى غاية ترحيل الثكنات العسكرية من مدينة فريحة"، وتفرق المتظاهرين بعدها في هدوء تام.{nl}مجلس الشباب الجزائري: ثورة 17 سبتمبر نكتة{nl}المصدر: ج. الأنباء الكويتية{nl}أعلن «محمد حميان» الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب في الجزائر أن هيئته ستتحول إلى قطب سياسي في الفترة المقبلة، معتبرا ما تسمى «ثورة 17 أيلول» نكتة، ويوقن بأن التغيير يفرض إجماعا في بلاده.{nl}وقال حميان ان المجلس الوطني للشباب الجزائري كيان نابع من عمق الشعب.. ويتشكل من صميم الحريات ويدافع من أجلها، ضمن الهوية العربية الإسلامية المغاربية ويستمد قواه من شرائح المجتمع الجزائري عموما، ومن الشباب بالخصوص، ويستقطب الحراك الوطني الديموقراطي في ضوء الحرية والعدالة دون مصادرة باسم اللغة أو العرق أو الانتماء، يناضل باستنهاض الفعاليات لصون الوطن وثوابت الأمة والمصالح العليا.{nl}وأكد أن المجلس يدافع عن حرية الرأي والتعددية والعمل على بناء الإنسان الجزائري وضمان حريته وتفعيل مواطنته في الوحدة الوطنية، لنا كامل الثقة في خيارات الشعب وإيمانه بجدوى المبادرات الجديدة لاسيما التي يقودها شباب لم يتورط في التسيير. وأكد حميان ان مرحلة التأسيس جارية على قدم وساق.. والانتخابات المقبلة لا تشكل أولوية لنا ما دامت هناك اعتبارات التأسيس الذي يجب أن يستوفي حقه، وإذا أنصفنا الزمن ببلوغ الاستحقاق الانتخابي بعد التأسيس القانوني، ستفصل مؤسسات الحزب في المسألة حينها مشيرا الى ان الشعب يعي معطيات الساحة السياسية جيدا، لذلك إذا بقي الوضع على ما هو عليه، ستكون هناك نكسة انتخابية بمعنى الكلمة، ما لم يتم تدارك المشهد بألوان طيف سياسي جديدة.{nl}ثورة *71سبتمبر في* الجزائر لتجسيد حلم نابليون الثالث{nl}المصدر: النهار الجديد{nl}مقابلة تلفزيونية مع القائد السابق للقوات الأمريكية في أوروبا سنة 2007 تكشف حقيقة الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية ؟ الصحفي برنارد هنري ليفي يحاول التحريض على التمرد على شاكلة أفكار جون بول سارتر التحررية ؟ مسؤولون أوروبيون يؤكدون اعتماد الولايات المتحدة على مؤسسات إعلامية مثل الجزيرة لتنفيذ مخططاتها{nl}يصادف تاريخ ثورة 17 سبتمبر 2011 المزعومة في الجزائر، التي ينادي بها المئات من مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي ''فايس بوك''، والصحفي الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، وغيرها من قنوات الاتصال عبر الأنترنيت، للانقلاب على النظام الحاكم في الجزائر، نفس اليوم الذي وطأت فيه أرجل الحاكم الفرنسي نابليون بونابرت الثالث الجزائر، في زيارة تاريخية كانت بمثابة الفتح العظيم للإحتلال الفرنسي للجزائر وهو ما يؤكد أن اختيار هذا التاريخ لم يأت اعتباطا من طرف الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي. وحسب مقال للكاتب الصحفي دنيال ريفت، الذي صدر في مجلة التاريخ الفرنسية في جانفي 1991، فإن نابليون الثالث دخل الجزائر في 17 سبتمبر 1860، وكان له حلم تأسيس دولة عربية تمتد من الجزائر إلى بغداد، تحت حماية فرنسا، تضم السكان الأصليين والأوروبيين، وهو التاريخ ذاته، الذي صادف دعوة الكاتب الصحفي الفرنسي ذات الأصول اليهودية برنارد ليفي، وأتباعه من المولعين بنابليون بونابرت والمنتمين إلى حركة الفلاسفة الجدد التي تعمل تحت شعار ''تحرير الأوطان من الهيمنة''، وانتهاج طريقة جديدة معاصرة، لاستغلال فرصة اندلاع ثورات في الدول العربية، لتحريض الشباب الجزائري على الانتفاضة، وإعادتهم تحت أقدام نابليون مرة أخرى، بدعوتهم إلى الخروج في تاريخ 17 سبتمبر القادم، والذي يتزامن مع تاريخ دخول حاكم فرنسا نابليون الثالث إلى الجزائر. بالإضافة إلى ذلك، كشف شريط فيديو لمقابلة تلفزيونية تم إجراؤها مع الجنرال ويسلي كلارك القائد العام السابق للقوات الأميركية في أوروبا في سنة 2007، حقيقة الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية كاليمن، ليبيا وسوريا، لبنان، السودان، الصومال وإيران، والتي تبين أنّه كان مخططا لها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد وزير الخارجية الألماني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد كثيرا في تنفيذ مخططاتها على قنوات إعلامية أهمها الجزيرة.{nl}وفي السياق ذاته؛ أكد مروان الطيب بشيري الناطق باسم ثورة 17 سبتمبر 2011 المزعومة في الجزائر، في تصريحات خاصة لموقع ''إيلاف''، أن برنارد هنري ليفي حاول التقرب بلكنة جون بول سارتر التحررية، وهو الأمر الذي يؤكد حسبه وجود محاولات أطراف داخلية وخارجية التموقع ضمن ثورة 17 سبتمبر المزعومة. {nl}دعوات عبر ''الفايس بوك'' لمقاطعة ثورة 17 سبتمبر 2011 والجزائريون ينجحون في الهجوم على الجزيرة{nl} تعددت الدعوات التي قام بإطلاقها لا وبل الآلاف من الشباب الجزائريين، للوقوف يدا واحدة ضد مظاهرات 17 سبتمبر 2011 والداعين إليها، حيث تم إنشاء صفحات تحمل اسم ''لا تقتربوا من بلدي الجزائر'' بالإنجليزية، مطالبين بكتابة جملة 17 سبتمبر 1860 الجزائر فرنسا في محرك البحث غوغل، والمفاجأة التي تكشف محاولة أطراف خارجية إعادة إحياء تاريخ دخول المحتل الفرنسي نابلون بونابرت الثالث إلى الجزائر، والمساس بالاستقلال وثورة 54 المجيدة، وقد حققت الهجمات الإلكترونية التي تم شنها الجزائريون ضد موقع قناة ''الجزيرة القطرية الفايسبوك مبتغاها حيث قام مسؤولو الموقع بغلق الباب أمام الجزائريين الذي شنّوا هجمات من خلال عشرات الآلاف من التعليقات التي تنادي بوحدة الوطن.{nl}بلطجية يحرقون مطبعة لأكبر صحيفتين في الجزائر{nl}المصدر: ج. البيان الاماراتية{nl}تعرضت مطبعة مشتركة بين صحيفتي «الخبر» اكبر الصحف الناطقة بالعربية في الجزائر و«الوطن» اكبر صحف اللغة الفرنسية لهجوم من نحو 100 بلطجي حاولوا إحراقها وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الحكومة الجزائرية فتح مجال السمعي البصري للاستثمار الخاص.{nl} وقال عمال المطبعة ان جموع البلطجية «قدمت من كل اتجاه بحي عين النعجة الشعبي الذي تقع فيه المطبعة المقر ورشقته بزجاجات المولوتوف والحجارة وهي تهتف: اليوم نحرقها». وحاول شباب ومراهقون اقتحام الباب لكنهم وجدوا عشرات من العمال الذين تصدوا لهم، فيما تدخلت عناصر الامن لـ«منع الجريمة وحماية المطبعة من التخريب». من جانبه، قال الصحافي في صحيفة «الوطن» فيصل مطاوي وهو محلل سياسي لعدة قنوات تلفزيونية عربية وأجنبية: «لا يوجد دافع اجتماعي للهجوم. فمن بين العمال عدد كبير من سكان ذلك الحي وهم من دافعوا علي المطبعة. {nl}الدافع بالتأكيد سياسي ويرمي بالأساس لترهيب الصحافيين ومسؤولي الصحيفتين». وفي حين لم يصدر اي رد فعل رسمي على الحادثة، أعرب نواب في البرلمان من احزاب الحلف الرئاسي عن استنكارهم لهذا الاعتداء، مطالبين الحكومة بحماية الصحافة المستقلة والمضي قدما في توسيع مجال الحريات في اشارة الى فتح المجال السمعي ـ البصري للاستثمار الخاص.{nl}حنون تعلن تنظيم "ندوة الطوارئ" لحماية الجزائر من التدخل الأجنبي{nl}المصدر: الشروق الجزائرية{nl}وجهت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون دعوة لجميع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات للمشاركة في ندوة الطوارئ المزمع تنظيمها قبل نهاية السنة، دفاعا عن الوحدة والسيادة الوطنية المستهدفة في الداخل والخارج، وقالت بأن الدفاع عن الوطن مربوط بمجموعات توظف المشاكل الاجتماعية لزعزعة استقراره.{nl}وقالت حنون بأن حزبها مستعد لتحقيق الوحدة مع الأحزاب والنقابات ورئيس الجمهورية والحكومة، للدفاع عن الوطن، معلنة حالة استنفار قصوى داخل حزبها، الذي سيقوم بتنظيم تجمعات عبر الولايات لشرح الرهانات، كاشفة بأن الأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد وافق على المشاركة في ندوة الطوارئ، في حين قام حزبها بإخطار السلطات بشأن تنظيمها، معلنة عن مساع للاتصال بأطراف ليبية محايدة لا تؤيد لا الانتقالي ولا القذافي لحضور الندوة، واصفة موقف الجزائر من الملف الليبي بالمحترم.{nl}واتهمت حنون نوابا في البرلمان عن بعض ولايات الجنوب دون ذكرهم بالاسم، بتحريض شباب على طرح قضايا انفصالية، لتصفية مشاكلهم مع الوالي، في حين تسعى أطراف سياسية بتيزي وزو لاستغلال قضية مقتل امرأة عن طريق الخطإ لتحريك المنطقة، وهو نفس ما يقوم به ناشط حقوقي بولاية غرداية، كما تتولى أصوات سياسية للترويج لأفكار ما يسمى "بالحركة من أجل استقلال منطقة القبائل".{nl}وفي مقابل ذلك تقول المتحدثة بأن الشباب أظهروا وعيا كبيرا في مواجهة ما يسمى بثورة 17 سبتمبر، كما تم إنشاء 7 لجان للدفاع عن وحدة الوطن بغرداية، "مما يعني أن هناك وعيا جماهيريا بشأن المخاطر الخارجية".{nl}ودعمت حنون موقف الجزائر الرافض للاعتراف بالمجلس الانتقالي، بحجة أنه غير شرعي وليس وليد ثورة، وقالت كيف يعترف به في حين أن أعضاءه يتقاتلون من أجل المناصب، رافضة أن تنتقد الدول العظمى الجزائر بسبب موقفها هذا، "لأن الانتقالي حول ليبيا من دولة إلى مجموعة قبائل متناحرة، كما انه متهم في جرائم ضد الإنسانية، مصرة على أن حزبها مستقل ولا يقوم سوى بالدفاع عن القرارات التي تتلاءم مع مبادئ الديمقراطية والأمن والسلام.{nl}وبشأن ثورة 17 سبتمبر المزعومة أفادت حنون بأن اللعبة قد انكشفت، والغرض منها إحياء تاريخ مشؤوم بالنسبة للفلسطينيين بينه التوقيع على اتفاقية كامب دايفيد ومذبحة صبرا وشتيلا، قائلة "نحن لا نحتاج من أحد لتلقي دروس حول الثورات، كما أن الحركات الاحتجاجية أتت بثمارها بدليل الزيادات في رواتب العمال، منتقدة بشدة قناة الجزيرة القطرية وقال بأن الأجدر بها فتح نقاش بشأن وضع الحريات في قطر والبحرين وباقي الإمارات" التي لا تتوفر على أدنى شروط المواطنة، وهي ليست سوى عبرة عن أنظمة بالية تجاوزها الزمن"، كما دعت الحكومة إلى اجتثاث كافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن استغلالها.{nl}ووصفت منشطة الندوة الإصلاحات التي تخوضها الحكومة بالمحتشمة، " رغم نوايا الرئيس التي لا أشكك فيها"، مؤكدة بأن المسار الإصلاحي يتناقض مع توجهات الرئيس، منتقدة عدم الحد من ظاهرة التجوال السياسي في إطار قانون الانتخابات ودعت إلى إلغاء نواب المهجر، وبالنسبة لمثيل المرأة في الهيئات المنتخبة قالت "أنا لا أفتحر بذلك"، رافضة إقصاء أتباع الفيس من الحياة السياسية لأن ذلك يغذي الأزمة، مرجئة التعليق على فتح المجال السمعي بصري إلى غاية أن تتضح الأمور.{nl}مقال: إصلاحات بوتفليقة.. وعود فاتها القطار!{nl}بقلم: خضير بوقايلة عن موقع إيلاف{nl}لو كان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي قد ألقى خطاباته الثلاثة الأخيرة قبل شهر واحد أو شهرين من موعدها لكان الآن يحظى باحترام شعبه ولتمكن من قضاء باقي أيام عمره في نعيم ولبقيت تماثيله وصوره ترصع الساحات والإدارات العمومية وربما كان التونسيون سيصنعون له تماثيل أخرى، ولو قال رئيس مصر المطاح به حسني مبارك ما قاله في خطاباته الأخيرة قبل أن ينتشر بيان ثورة 25 يناير بين المصريين لما كان الآن في تلك الحالة البئيسة التي يراها فيها العالم وشعبه طريح فراش سيارة الإسعاف يتنقل بين مقر اعتقاله والمحكمة مجرما وشعبه يطالب بالقصاص منه. كلاهما قالا إنهما لن يترشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة ووعدا بإصلاحات سياسية ودستورية عميقة طالما كان شعباهما يطالبان بها بينما أفنيا هما حياتهما من أجل التنكر لها وإكراه الناس على حياة الذل والهوان في كنف الدولة البوليسية الطاغية. لم يكن الرئيسان المخلوعان على درجة من الذكاء والبصيرة لكي يتفاديا مصيرهما المحتوم، بل أصرا على مغالبة الشعب وإراقة دماء الأبرياء تماما مثلما فعل سفاح ليبيا ويفعل الآن نظام الأسد المجرم.{nl}النظام الجزائري أوهم نفسه وشعبه أنه أكثر ذكاء وأنه قادر على الصمود أمام الإعصار الشعبي العربي الهادر، فبالموازاة مع تفانيهم من أجل إفشال الثورة في تونس بالتشويش عليها وتشويه سمعة ثوار ليبيا وتمكين القذافي منهم أطلق حكام الجزائر حملة ذر الرماد في العيون ليوهموا الجزائريين والمجتمع الدولي أنهم استجابوا لرغبة الشعب وأنهم شرعوا في إصلاحات سياسية عميقة من شأنها أن ترفع الجزائر إلى مصاف الدول الديمقراطية بين عشية وضحاها، مع التركيز في كل مرة على أن كل هذا يأتي بفضل وتكرم من فخامة الرئيس وبمبادرة شخصية منه، أي لا دخل للربيع العربي ولا لضغط الرأي العام المحلي في هذا. قبل يومين اجتمع مجلس الوزراء وأصدر بيانا قال فيه إنه درس ووافق على ثلاثة مشاريع تتعلق بقوانين الإعلام والأحزاب السياسية والجمعيات، وقد بدأ الإعلام الرسمي يطبل ويزمر ويحاول جاهدا أن يفهم الناس أن أبواب الجنة ستفتح أمام الجزائريين.{nl}لم يفهم كثير من المراقبين سر الحرص الكبير الذي أولته السلطات لهذه الإصلاحات حيث انعقد من أجلها مجلسان وزاريان في غضون أسبوعين، واستغرق الاجتماع الأخير يومين وهو ما لم يحدث من قبل، بل كان الجزائريون مرات يتساءلون عن سبب عدم انعقاد هذا المجلس لشهور متتالية. في الجزائر مثل شعبي معروف يقول (الخوف يجرّي الشيوخ)، وهو ربما الوصف الصحيح لحالة النظام الجزائري الذي حاول أن يتدارك ما فات بالإعلان عن إصلاحات دستورية وسياسية كان الجزائريون يطالبون بها منذ فجر الاستقلال. الوضع لم يعد يحتمل التراخي فنظام العقيد في ليبيا انهار وفي الجزائر بدأ الشباب يتحدثون عن دعوة شعبية من أجل التغيير يوم 17 سبتمبر الجاري، وقد فهم النظام أن الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب لن يبقيه كالسابق في مأمن. لكن مثلما هو الشأن في الحالتين التونسية والمصرية فإن هذه الإصلاحات أو النية في الإصلاحات لم تأت فقط متأخرة بل يشوبها كثير من الحيلة والضحك على الشعب، ولعل أول ثغرة فيها أن الرئيس يؤكد في كل مرة أن تلك الإصلاحات جاءت بعد مشاورات سياسية عميقة وواسعة مع أحزاب وشخصيات وطنية ومع ذلك فإنه يقرر أن لا يكون تكون هناك انتخابات برلمانية مسبقة رغم علمه وعلم الناس أجمعين أن البرلمان الحالي لا يمثل الشعب في شيء ثم يقرر أن يوكل لهذا البرلمان مهمة إصدار القوانين الجديدة وأن لا يجري التعديل الدستوري الموعود إلا في عهد البرلمان القادم، بينما كثيرون طالبوا خلال المشاورات السياسية المزعومة أن تكون البداية بمجلس تأسيسي أو على الأقل بتعديل دستوري تنبثق بموجبه المؤسسات الدستورية المقبلة.{nl}المجلس الوزاري الأخير والذي سبقه أسفرا عن اتفاق الرئيس ووزرائه حول مشاريع القوانين المتعلقة بالانتخابات والأحزاب والجمعيات والإعلام، وفي كل هذه المشاريع مواد تحيل إلى احتكام المواطنين إلى القضاء في حال أحسوا أن هناك اجحافا في حقهم من طرف الإدارة أي الحكومة، بينما يدرك الجزائريون جميعهم أنه ما لم يكن هناك قضاء مستقل فإنه يستحيل أن يحصل المواطن على حقه من الحكومة أو الإدارة عندما تظلمه.{nl}الاجتماع ما قبل الأخير خصصه مجلس الوزراء تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة لدراسة مشروع قانون الانتخابات الذي ينص على عدد من التدابير (الصارمة) التي من شأنها أن تحفظ كل عمليات الاقتراع القادمة من التلاعب والتزوير. هي كلها في الحقيقة إجراءات مثيرة، لكن الذي شدني فيها هي تلك الفقرة التي وردت في بيان مجلس الوزراء جاء فيها: (في الأخير وناهيك عن العقوبات على كل انتهاك لأحكام القانون المتعلق بنظام الانتخابات يقترح مشروع القانون عددا من العقوبات في حق كل من يحاول شراء ذمم المنتخبين أو تزوير الانتخابات كيف ما كان ذلك. {nl}وتتضاعف شدة هذه العقوبات كلما كان الفاعل عونا عموميا). كلام جميل ومطمئن طبعا، خاصة إذا علمنا أن الجزائريين عانوا طيلة انتخابات عهود التسلط من التلاعب بأصواتهم واختياراتهم وحرموا من أن يصل إلى مختلف مستويات السلطة من البلدية إلى الرئاسة رجال ونساء اختاروهم بمحض إرادتهم دون وصاية ولا تزوير قبلي أو بعدي. لكن ماذا سيكون رد فخامته إذا سألناه إن كان سيطبق أحكام القانون الانتخابي الجديد على النظام الذي يمثله؟{nl} لا أحد يجهل أن أول جهة تحترف شراء ذمم الناخبين وتزوير الانتخابات هي النظام ممثلا في الحكومة أو الإدارة، ونحن نعلم جيدا أن الذين يطبلون ويزمرون على مر العهود للسلطة هم أشخاص ينطقون باسم أحزاب أو جمعيات أو نقابات تصرف عليهم أموال طائلة من الخزينة العمومية بغير وجه حق. {nl}جمعيات وأحزاب لا تمثل إلا الشلة المجتمعة حولها والسلطات تعلم ذلك لكنها تصر على أن تحتفظ بها كما هي لتقول للناس إن في الجزائر حياة سياسية وجمعوية ونقابية نشطة وتعددية، بينما أغلبية الجزائريين لا يجدون أنفسهم ولا أصواتهم في تلك الكيانات المرتشية. فلينظر الجزائريون إلى الذين يطلون عليهم كل مساء في نشرات أخبار التلفزيون الحكومي ليتذكروا أنهم أناس ترعرعوا وشبوا وشابوا على التطبيل للنظام مهما تبدل جلده، رجال ونساء لا مهنة لهم غير التطبيل والتزمير للنظام وهم يدركون جيدا أنهم إذا خرجوا من تلك الدائرة سيجدون أنفسهم على الهامش، لأنهم لا يجيدون مهنة أخرى غير مهنة التسول السياسي.{nl}مشروعا قانوني الأحزاب والجمعيات الجديدان ينصان على أن أي حزب أو جمعية تقدم بطلب الاعتماد سيكون معتمدا بقوة القانون إذا لم ترد الإدارة على الطلب برفض صريح، وفي هذا اعتراف بخطيئة كبرى أبدعت فيها حكومات بوتفليقة المتعاقبة التي ترفض الاعتراف بأحزاب تقدمت في ظروف قانونية واستوفت كل الشروط بطلبات اعتماد لكنها لا تزال إلى الآن غير معترف بها، ويكفي أن نقول إنه لم يتم اعتماد أي حزب طيلة فترات حكم الرئيس بوتفليقة الثلاث رغم أن الدستور الساري ينص على أن تأسيس الأحزاب حق لكل الجزائريين وأن قانون الأحزاب ينص مثل قانون الجمعيات الساريين ينصان أيضا على أن كل حزب أو جمعية تقدم بملف اعتماد كامل سيكتسب حق الاعتراف الرسمي به بقوة القانون إذا لم ترفض الإدارة طلبه، ومع ذلك فلا أحد من تلك الأحزاب ولا الجمعيات ولا النقابات تمكنت من انتزاع هذا الاعتراف، فماذا يضمن أن لا يكون هذا هو نفس مصير طلبات الاعتماد بالنسبة للأحزاب والجمعيات والنقابات لاحقا خاصة أن الرئيس هو نفسه والحكومة نفسها والوزراء نفسهم والنظام هو نفسه لم يتغير؟{nl}مجلس الوزراء الأخير تحدث أيضا في مشروع قانون الإعلام الجديد عن (اقتراح) فتح النشاط السمعي البصري، وقد بدأ المزمرون والمطبلون في التهليل لذلك، وهم يدركون جيدا أن هناك فرقا شاسعا بين الحديث عن صدور قرار أو عن دراسة اقتراح، وقد أشار البيان الوزاري إلى أنه (سيتم لاحقا إصدار قانون خاص يتعلق بالمجال السمعي البصري لاستكمال ضبطه)، ولا أحد يمكنه أن يتوقع كم من الزمن سيفصلنا بين الحاضر و(لاحقا)، هذا إذا سلمنا أن السلطات ستكون جادة في فتح هذا المجال ورفع احتكار النظام للإعلام السمعي البصري، لأن الكثيرين يتوقعون أن لا يكون الانفتاح الموعود مختلفا عن الانفتاح الذي حصل في عهدي زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، أي فضائيات يؤسسها أناس ذوو حظوة لدى النظام ولا تخوض في السياسة إلا عندما يملى لها وبالطريقة التي لا تغضب ولي النعمة.{nl}إصلاحات بوتفليقة أو لنقل وعوده لأننا لم نر شيئا في الميدان بعد لا تختلف عن وعود بن علي ومبارك في توقيتها على الأقل، لأن الجزائريين الآن لا ينتظرون إصلاحات تأتيهم من فوق ووفقا لرزنامة الحكام وإرادتهم، بل إنهم في طريقهم نحو الحصول على إصلاحات حقيقية كما يريدونها هم وأول هدف لها هي أن تحدث ثورة في الطريقة التي تحكم بها البلاد منذ خمسين عاما وأن تسقط نظام الفساد والبغي واحتقار الشعب والضحك عليه بأقراص تهدئة ورشاوى من حين إلى آخر. {nl}بوتفليقة وجميع وزرائه كانوا يؤكدون إلى عهد قريب (أقل من شهرين) على أن الوقت لم يحن لفتح النشاط السمعي البصري أمام الخواص والمهنيين، والرئيس كان يقولها بصراحة ووقاحة (لن يفتح القطاع السمعي البصري في الجزائر)، كان يقولها بطريقة يتخيل معها الجزائريون أنه يضيف بعدها جملة تتردد كثيرا بينهم وهي (دزوا معاهم). فماذا تغير يا فخامة الرئيس حتى ترضى الآن بدراسة اقتراح لفتح تلفزيونات وإذاعات خاصة ومستقلة؟ لا شيء تغير في الجزائر منذ حكمتها بل من قبل ذلك، والتغيرات الوحيدة التي حصلت إنما هي في الخارج، ونحن نعلم أن النظام وأنت معه تحبون كثيرا أن ترددوا علينا قولتكم المشهورة (لا أحد يملي علينا ما نفعله من الخارج).<hr>