Aburas
2012-08-02, 10:37 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}موجة الاسلام ستغمر الشرق الاوسط{nl}بقلم: ايتان هابر – عن يديعوت {nl}قبل سنوات عديدة نشأ مفهوم جديد في القاموس السياسي الاسرائيلي: نافذة الفرص. في تلك السنوات، في بداية التسعينيات، لم تكن أي حاجة لأي تفسيرات عقيمة عن 'النافذة'. فالاتحاد السوفييتي انهار، وسوريا فقدت سيدها السوفييتي الذي كف عن نقل السلاح الى دمشق، م.ت.ف الفلسطينية كانت 'على الارضية' وغيرها. مؤكد انه كانت 'نوافذ' اخرى كهذه على مدى التاريخ الحديث، ولكن نافذة بداية التسعينيات تُذكر أكثر، خيرا كان أم شرا.{nl}الحكمة السياسية عندما تُفتح 'نافذة' هي فهم ما يجري، النظر الى ما بعد طرف الأنف نحو الأفق التاريخي واستغلال الفرصة حتى النهاية، خشية ان تكون لمرة واحدة لا تتكرر.{nl}اذا ها هي برأيي هذه الفرصة اليوم، الآن في هذه اللحظة ويحتمل ألا تتكرر. وهذا هو الوضع: في ضوء صعود الاسلام المتطرف، الاستفزازي والخطير، نشأ نوع من الائتلاف، التحالف الخفي بين الدول التي تخشى حتى الارتجاف خوفا منه. هذا الاسلام الخطير، مثل التسونامي الذي يجري على مسافات بعيدة عن الشاطيء، يقترب وأمواجه العالية قد تجرفنا جميعا، أعداء واصدقاء.{nl}في عدد من الدول حولنا، كلها معادية لنا، لا تزال توجد نواة تحكم جدية لأناس يخشون مما سيأتي، وإن كانوا هم ايضا جزءا من الاسلام ذاته. هكذا يبدو الحال في تركيا، في السعودية، في بلدان الخليج، في الاردن، وحتى في مصر، سوريا ولبنان. من الصعب التصديق، ولكن تحت السطح وأضواء الاعلام، توجد اليوم ايضا، أمس، مسارات لجماعات الحكم في تلك الدول، تلك التي تنظر كل يوم عبر النافذة كي ترى اذا كان الاشخاص المخيفين ممن يحملون المجرفة يقتربون منها.{nl}هذا هو، في هذه اللحظة، وضع انتقالي. السلطات الاخرى، السابقة، رحلت، والجديدة لم تثبت جيدا بعد. في مسيرة طويلة المدى، ربما لسنوات، لن يصمد على ما يبدو أي حكم 'معتدل'. سيف الاسلام سيحيط بنا.{nl}وبالتالي فقد نشأ نوع من التحالف غير الموقع بين عدد من الدول العربية واسرائيل، وكل غير الموقعين على ذاك الحلف مدعومون ومستعينون بقوة الولايات المتحدة التي لا تزال شديدة. امريكا اوباما وإن كانت ترتكب ألف خطأ في الاسبوع في كل ما يتعلق بالعلاقات الخارجية، إلا أنها لا تزال قوة عظمى يرتعد كل العالم منها، باستثناء بعض قادة المستوطنين بالطبع.{nl}الفرضية الأساس هي انه في الزمن القريب، ولا يزال في داخل 'نافذة الفرص'، لا ننخرط في حرب: حرب تدفع مصر الى الانهيار والتي حلمها اليوم ان تخبز أكثر ما يكون من الأرغفة لاطعام 80 مليون فم. الاسد السوري، الذي من المنطقي جدا ان يفتح النار في الجولان كي يصرف الانتباه عن الحرب عنده في البيت، يحافظ على الهدوء في هذه الجبهة. وأبو مازن نفدت 'بطارياته' وليس لديه طاقات في المناطق، وحتى حماس يبدو ان لها جدول أولويات لا يضعنا في البند الاول. ولكن لدرء سوء الفهم نقول: في مسيرة تاريخية طويلة، قد تستغرق سنوات، ستغمر موجة الاسلام الشرق الاوسط بأسره وستضع دولة اسرائيل في هذا الخطر أو ذاك. في هذه اللحظة، من ناحية الاسلاميين سيحرفهم الهجوم على اسرائيل عن الاتجاه التاريخي السليم، برأيهم. ينبغي لنا ان نعطيهم 'الحظوة' على أنهم يفهمون الامر.{nl}في الاسلام الزاحف على المدى البعيد ينبغي ان نبحث في مكان وزمان آخر، ولكن هذا هو الزمان والمكان للبحث في 'نافذة الفرص' إياها الموجودة في هذه اللحظة، قبل ان تنغلق على أصابعنا.{nl}في هذا السياق، اذا لم ينهض زعماء في اسرائيل وفي تلك الدول التي ذكرنا أسماءها آنفا، في الصباح وأول ما يسألون أنفسهم هو ماذا فعلنا حتى اليوم وماذا سنفعل اليوم كي نمضي بالتفاهم المتبادل فآجلا أم عاجلا ستندلع حرب.{nl}في النهاية انه رئيس الاركان{nl}بقلم: بن كاسبيت – عن معاريف{nl}'القيادة السياسية تقرر، القيادة العسكرية تنفذ، أنا فقط أقرر اذا كنا سنهاجم في ايران'، قال أمس بنيامين نتنياهو واحتل على الفور العناوين الرئيسة في مواقع الانترنت. نحن، كالخراف في القطيع، استسلمنا لهذه الأحبولة الاعلامية البائسة بحماسة. الهدف الوحيد لنتنياهو أمس كان تغيير جدول الاعمال الاعلامي. فليتحدثوا عن ايران بدلا من ضريبة القيمة المضافة. هو قوي في ايران (حاليا بالاقوال) وضعيف بعض الشيء في الاجراءات المتشددة وفي ضريبة القيمة المضافة وفي ضريبة الدخل. ولهذا يجب القيام بنقلة سريعة.{nl}هل كان شيء جديد أو مثير للاهتمام في تصريحات نتنياهو؟ تماما لا. فالقيادة السياسية هي التي تقرر، كما يعرف الجميع. لا جدال في ذلك. هكذا هو الحال في الديمقراطيات، ولن يبقى أي رئيس اركان في غرفة المجلس الوزاري حين يأتي موعد التصويت. لم أقرر الهجوم بعد، أضاف نتنياهو. وهنا ايضا لم يكن دقيقا. خلافا للرئيس الامريكي، الذي يعمل ايضا قائدا للجيش ويمكنه ان يُقر الهجوم بنفسه (وإن كان شن الحرب واجب الاقرار من الكونغرس)، ففي اسرائيل الهجوم على ايران (الذي يعني حربا) يجب ان يلقى المصادقة من المجلس الوزاري على الأقل (هناك من يعتقد بأن الحكومة بكامل هيئتها هي التي يجب ان تصادق). وعليه، يا سيد نتنياهو، فان هذا ليس 'أنا' هذا 'نحن'.{nl}ولا يزال، واضح انه اذا حسم رئيس الوزراء في الهجوم على ايران، فانه سيجند تأييد المجلس الوزاري. لا جدال في ذلك ايضا. وإلا فلا معنى لأن يبقى في منصبه. وبتعبير آخر: اذا قرر نتنياهو، فستكون له اغلبية. كل ما تبقى هو الانتظار حتى يقرر. كيف نقول هذا برقة، هو ليس آلة قرارات.{nl}والآن ننزل الى تعقيدات هذه القصة: نعم، توجد قطيعة مطلقة بين القيادة السياسية والعسكرية. السياسية تقرر، العسكرية تنفذ. ولا يزال، بعد ان قلنا كل هذا، في العصر الحديث، الذي تتشكل فيه لجنة تحقيق رسمية بعد كل خطوة يوجد فيها أكثر من ثلاثة قتلى، صعب جدا ان نتخيل وضعا يخرج فيه رئيس وزراء الى هجوم في ايران خطوة هائلة، تاريخية ومصيرية ذات قوة وآثار هائلة على اسرائيل، المنطقة والعالم حين يكون كل قادة أذرع الامن يعارضونها. لا يوجد كيان كهذا. من اجل عمل شيء كهذا، على رئيس الوزراء إياه ان يكون مصبوبا من الفولاذ، مع خصيتين من الحجر وبرودة أعصاب فوق انسانية. واذا ما فصّلنا هذا أكثر قليلا، في النهاية، انه رئيس الاركان.{nl}اذا أيد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية 'أمان'، ورئيس وحدة العمليات الخارجية 'الموساد' عارض، ورئيس جهاز الامن العام 'الشباك' أيد، وغيره وغيره، ففي النهاية يصل الامر الى رئيس الاركان. هو قائد الجيش. هو الرجل الذي في وقوفه الى جانب رئيس الوزراء، يصدر الضوء الاخضر للقيادة المهنية وبالعكس. عندما يؤيد رئيس الاركان، يمكن بعد ذلك القول في كل محفل أو هيئة محكمة ان القيادة المهنية أعطت الضوء الاخضر. عندما يعارض رئيس الاركان، فان علما أسود يعلو فوق كل الامر. نعم، يمكن الخروج الى هجوم، هذا قانوني وهذا شرعي، ولكن اذا ما فشل الامر ستكون فضيحة.{nl}وعليه، كيفما نظرنا الى هذا، سنصل الى الفريق بني غانتس، الذي نفى أمس بخجل وبتواضع ما ما نشر عن معارضته، وهو لا يُحسد على ذلك. إذ ان غانتس يعارض، وهكذا ايضا كثيرون آخرون، وكل الامر متعلق بشعرة، وفي نهاية اليوم نعود نحن الى الخانة الاولى: الجميع يرتقب القرار التاريخي لبيبي، ويُخيل لي انه مطلوب هنا صبر كثير جدا، وربما كثير للغاية.{nl}على خلفية الامور يمكن ان نلاحظ ايضا التوتر والدم الفاسد اللذين يبدءان بتسميم البئر المشتركة التي يشرب منها رئيس الوزراء ووزير دفاعه. فهل الحلف التاريخي يتشقق؟ نتنياهو لن يكون أول من يُطعن بالسكين في الظهر من باراك (فليسأل اولمرت)، ولكن في هذه الحالة يُخيل لي ان ظهر باراك مليء بالندوب. بيبي أخذ منه منذ الآن الصلاحيات في المناطق، وأول أمس أعطى لشتاينيتس ضوءا أخضر 'لتغريمه'، وعدم دعوته الى الوليمة مع ميت رومني ولم يُفاجأ من معارضة وزراء 'الاستقلال' للتقليصات. الأمر أعمق مما يُخيل. الخبراء في شؤون باراك والخبراء في شؤون بيبي لم يضيعوا في الاسبوع الماضي المقال (الهاذي، برأيي) لمحرر 'هآرتس'، ألوف بن، الذي توج باراك بأنه الوحيد الذي يمكنه ان ينتصر على نتنياهو. مجرد هكذا. في منتصف يوم صيف، تراخ. مقال كهذا لا ينبت هكذا على الاشجار. فهو يأتي في أعقاب اطلاعات ومحادثات، وفي مكتب نتنياهو يعرفون كيف يقرأون المقالات ويعرفون كيف يُشخصون المؤامرات عندما يلتقون بها. هكذا بحيث انه يحتمل ان حتى قبل ان يقرر اذا كان سيهاجم ايران، سيتعين على نتنياهو ان يقرر اذا كان سيهاجم باراك، واذا كان كذلك، فماذا سيفعل بعد ذلك مع ايران، فباراك على أي حال يفترض به هو ان يهاجمها نيابة عنه.{nl}اسرائيل تنتخب رئيسا{nl}بقلم: تسفي برئيل – عن هآرتس{nl}متلازمة المرشح الامريكي للرئاسة هي علة جينية تعاني منها كل حكومة اسرائيلية بشكل خاص، والمجتمع الاسرائيلي بشكل عام. أعراض المتلازمة معروفة وهي تظهر كألم عضال، كل اربع سنوات. أبرزها هو انه في لحظة واحدة تكون اسرائيل فيها واثقة بأنها هي التي تنتخب الرئيس الامريكي وفي يديها يوجد الحسم من سيقود الولايات المتحدة والعالم بأسره. ولما كان لا يمكن حبس دولة كاملة في تجميد صحي لقليلي العقل، لا يتبقى سوى تبني هذه المتلازمة وكأنها هي الحقيقة المطلقة. هكذا يتصرف الناس في الأمة النابليونية، بالمفهوم المرضي.{nl}فسبعة ملايين اسرائيلي لا يمكنهم ان يخطئوا. وبالتالي فان اسرائيل تسير نحو انتخاب رئيس امريكي، وميت رومني هو مرشحها المفضل. ثمة امور لسنا ملزمين بقولها بشكل صريح كي نشعر بها. هكذا هو الحال في الحب. رومني ايضا يعرف بأن للحماسة الاسرائيلية يوجد ثمن. ويُرفق بها 'نموذج رحلات' يُملي على مرشح الرئاسة سلسلة من الشروط اذا كان يريد ان يحظى بتأييد الجمهور الاسرائيلي. وقد اجتاز رومني في هذه الاثناء كل هذه الشروط. الزيارة الى اسرائيل؟ توجد. الاستخفاف بالفلسطينيين؟ يوجد. الاعجاب بالعبقرية اليهودية؟ يوجد. ولا كلمة عن الاحتلال؟ يوجد. التأييد للهجوم على ايران؟ بالتأكيد.{nl}هذا الرجل، اذا، الذي سيتعين عليه ان يحل محل الرئيس المسلم، الذي يجلس في البيت الابيض. براك حسين اوباما، الذي منع الاعتراف بدولة فلسطينية، وتراجع أمام البؤر الاستيطانية العشوائية في المناطق (بعد محاولة مثيرة للشفقة لتجميد البناء في المستوطنات)، ويزود اسرائيل بكل ما هو طيب، يجند العالم ضد ايران، وبالأساس يفهم بأنه محظور توجيه صفعة للطفل الاسرائيلي العاق بل مجرد القول 'هذا ليس لطيفا لي' هذا الرجل لم يعد مناسبا لاسرائيل.{nl}عمليا، منذ الحظة الاولى لم يكن مناسبا، حين قال لزعماء الجالية اليهودية في الولايات المتحدة ان 'على اسرائيل ان تجري حسابا للنفس' في كل ما يتعلق بسياستها من السلام. تصوروا رئيسا امريكيا حظي بنحو 75 في المائة من اصوات اليهود يقول لاسرائيل ان تجري حسابا للنفس. هنا يكمن جذر النفور والغضب اللذين تشعر بهما الحكومة الحالية ورئيسها نحو اوباما. يمكن الانتقال الى جدول الاعمال عندما يكون رئيس امريكي يخوض حملة للمصالحة مع المسلمين. يمكن ايضا غض النظر عن 'سوء التفاهم' أو عن الخطابة غير اللطيفة، استقبال فاتر أو مكالمة هاتفية غاضبة من النوع الذي أجرته هيلاري كلينتون في آذار 2010 مع بنيامين نتنياهو، بعد ان نفذت اسرائيل 'مناورة بايدن' التي أعلنت فيها في اثناء زيارة نائب الرئيس عن بناء 1600 وحدة سكن في شرقي القدس.{nl}اسرائيل المسيحانية تعرف انه لم يتبنى الجميع بعد المعتقد الصحيح. وهي واثقة مع ذلك بأنه في نهاية المطاف سيصل الجميع الى الاستنارة. وعليه فانها لا تشعر بالاهانة عندما ينتقد رئيس امريكي سياستها، فما بالك 'رئيس مسلم' كاوباما أو 'يساري' كبيل كلينتون. ومثل اليسار في اسرائيل فانهم هم ايضا نسوا ماذا يعني ان يكون المرء يهوديا. ولكن مما لا يُغتفر هو ان يقول رئيس امريكي لاسرائيل ان تجري حسابا للنفس. اجراء حساب النفس هو مطلب اسرائيل، وفقط اسرائيل، يحق لها ان تطرحه على الآخرين. من يدعو اسرائيل الى اجراء حساب النفس يتحدى العدالة المطلقة. الألوهية نفسها. ثمة في هذه الدعوة تشكيك بمبرر وجود اسرائيل لا كدولة لجوء لليهود، بل كمجسدة للوعد الالهي. إذ ان الملجأ لليهود يوجد بما فيه الكفاية بين الغديرة والخضيرة، وقليلا آخر شمالي كيشون. الملجأ لا يجب ان يكون على اراضي السامرة القاحلة. ارض الميعاد، بالمقابل، هي موضوع بين الحكومة والباري. ليس لأي رئيس، امريكي أو ماليزي، الحق في ان ينحشر بينهما.{nl}رومني يفهم الفكرة، يتبناها ويُسوقها لكل من يطلب، وهو لن يطالب بأي حساب للنفس من اسرائيل، بأي 'اعادة نظر' لسياستها. رومني يناسبنا ونحن نناسبه. في أفضل الاحوال يعرف ان الحديث يدور عن دولة مجنونة محظور قول الحقيقة لها في الوجه. في الحالة الأكثر واقعية فانه مصاب هو نفسه بذات المتلازمة التي دفعته الى ان يأتي الى اسرائيل ويلمس قدسيتها.{nl}احتفال قبل الاوان{nl}بقلم: ابراهام تيروش – عن معاريف{nl}فضلا عن صوم التاسع من آب، الجلوس على الارضية، البكاء على خراب الهيكل، فعل المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني في زيارته هنا كل شيء تقريبا كي يُظهر تضامنه مع شعب اسرائيل ومع اليهودية ومدينة القدس هتفت وفرحت.{nl}القدس هي عاصمة اسرائيل، صرح، منع السلاح النووي عن ايران هو واجب اخلاقي، الهجوم على مفاعلاتها هو بالتأكيد خيار، عملية اسرائيلية هناك ستحظى باسناد امريكي تحت رئاسته، أمن اسرائيل هو أمن الولايات المتحدة، لن تكون مواجهات مع القدس عندما يجلس في البيت الابيض، وغيرها هنا وهناك من الكلمات التي طابت للأذن الاسرائيلية. بل انه مجد الثقافة اليهودية وزعامة بنيامين نتنياهو، وعوضه هذا بعناق كبير وبثناء لمواقفه. حالة مثالية حقا.{nl}وأنا آتي هنا لأُخرب الاحتفال بعض الشيء. صحيح ان الحاكم رومني أطلق مواقف مؤيدة لاسرائيل في الماضي ايضا، وصحيح أنه صديق رئيس الوزراء، وصحيح انه مقارنة بالرئيس اوباما يبدو كعضو الهستدروت الصهيونية العالمية. ولكن محظور علينا ان ننسى: لقد جاء الى اسرائيل في اطار حملة الانتخابات، وكل مظاهر التضامن التي قدمها تأتي بينما هو لا يزال ليس رئيسا. اذا انتخب، فقد يتحقق فيه ايضا الكليشيه: الامور التي تُرى من هناك لا تُرى من هنا. مثلا، في الموضوع الايراني.{nl}لقد سبق لمثل هذه الامور ان حصلت. كل المرشحين للرئاسة الامريكية في العقود الاخيرة، ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء، أطلقوا تصريحات مؤيدة لاسرائيل بوضوح في حملاتهم الانتخابية. وكلهم تقريبا تملقوا الصوت اليهودي. وعندما انتخبوا، بدا الامر مختلفا بعض الشيء، حتى لدى الرؤساء 'الجيدين لليهود' مثل جورج بوش الابن. صحيح انه بشكل عام أيد الرؤساء اسرائيل أمنيا، حتى لو لم يكونوا عاطفين بوضوح لها وللشعب اليهودي، وهرعوا لنجدتها عند الضائقة. هكذا مثلا، الرئيس ريتشارد نيكسون، غير المؤيد لاسرائيل جدا، استخدم قطارا جويا لمعدات عسكرية لنجدة اسرائيل في حرب يوم الغفران. ولكن الوعود المختلفة التي أُطلقت في الحملات الانتخابية كانت كالهباء المنثور. فمثلا، حسب تصريحات المرشحين على أجيالهم، كان يمكن للسفارة الامريكية ان تكون مستقرة في القدس العاصمة منذ زمن بعيد، ولكن في الواقع يجد الناطق بلسان البيت الابيض صعوبة في ان يُخرج على لسانه كلمات 'القدس عاصمة اسرائيل'.{nl}بالفعل، مقارنة مع السلوك الشخصي للرئيس اوباما تجاه اسرائيل (وإن كان عمليا هو ايضا لا يظلمها في المجال الامني) وعدم العطف الأساس الذي يكنه لنتنياهو، فان المستقبل الذي يعد به رومني، اذا انتُخب، يبدو ظاهرا ورديا أكثر. ومع ذلك، نوصي ألا ننتظر الى ان يُنتخب، اذا حصل هذا، وألا ننجرف نحو الاحتفالية والفرح المبكر والمتحمس قبل أوانه. فقط عندما يجلس في البيت الابيض سنعرف ما هي حقا مواقف رومني وما هي طريقة تصرفه حيال اسرائيل.{nl}وبالمناسبة، سؤال 'صغير': لماذا لا يقول هذا الصديق العظيم لاسرائيل كلمة واحدة عن يونتان بولارد، الذي يقضي في السجن زمنا أكثر بكثير مما يستحق، والذي حتى أصحاب مناصب رفيعة في الماضي في الولايات المتحدة دعوا الى اطلاقه؟ فهل الصمت تكتيكي؟ حسنا، اذا لنراه في هذا الموضوع اذا ما وعندما يدخل الى البيت الابيض. لقد سبق ان كان رئيس 'صهيوني' واحد، بوش الابن، عُلقت به آمال كثيرة في موضوع بولارد، وكان خيبة أمل مريرة، حتى في ولايته الثانية، حين يكون الرئيس أكثر حرية في قراراته.{nl}وهذا يؤدي بنا الى ملاحظة اخرى: مخاطرة غير قليلة تكمن في التأييد الحماسي والمتظاهر لاسرائيل الرسمية، أي رئيس الوزراء، لرومني والاحتفالية حوله. اذا لم يُنتخب، اسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا. الرئيس اوباما في ولايته الثانية لن ينسى لنا 'احتفالية رومني'، ومُعفى من كل اعتبارات انتخابية يمكنه ان يدفع الى التطرف موقفه غير العاطف تماما لاسرائيل بشكل عام ولنتنياهو بشكل خاص. هذا قد يكون زمن الضائقة الحقيقية لاسرائيل والتي سيصعب عليها الخلاص منها. ليتنا لا نشهده.{nl}ماذا كسبت اسرائيل؟{nl}بقلم: البروفيسور ابراهام بن تسفي - عن اسرائيل اليوم{nl}بينما من ناحية المرشح الجمهوري للرئاسة، ميت رومني، لا يزال من السابق لأوانه معرفة اذا كانت رحلته الى البلاد المقدسة قد أعطته النتائج السياسية المرجوة بالصلة بالصوت اليهودي والافنجيلي، فان الصورة في سياق اسرائيل أوضح بكثير، وذلك لأنه قبل هبوط رومني على ارضها، نالت اسرائيل رزمة هدية امنية شاملة أعطاها إياها البيت الابيض باحتفالية استثنائية.{nl}صحيح ان هذه الخطوة لم تعكس بالضرورة تماثل الرئيس اوباما مع فكرة وإرث العلاقات الخاصة ونشأت كلها من تطلعه الى التغطية على الزيارة وتقزيم معناها. وقد فعل هذا من خلال وضع سلة الامتيازات الامنية في مواجهة تعابير التأييد اللفظية لخصمه في السباق. ومع ذلك، فان تعهد اوباما بتوسيع وتطوير التعاون الاستراتيجي مع الحليفة، اسرائيل، في وجه التهديدات والتحديات التي تحدق بها، هو مثابة ربح صاف بالنسبة لاسرائيل حتى وإن كان منخرطا أساسا في الظروف السياسية لموسم الانتخابات وفي أمل الرئيس في ان يقلص توسيع هوامشها الامنية الفرص لهجوم اسرائيلي على ايران.{nl}بذات القدر، وانطلاقا من ذات الرغبة في الاثبات للصوت اليهودي بأن الادارة الحالية لا تقل عن الحزب الجمهوري في كل ما يتعلق بحرصه على أمن ورفاه اسرائيل، يمكن ايضا التقدير بأن اوباما سيوافق قريبا على الانسجام في الخط مع الكونغرس والسير في شوط طويل آخر في مسار العقوبات الأليمة على طهران. في هذا السياق ايضا ستنتج اذا تصريحات المرشح الجمهوري الحازمة في مسألة النووي الايراني تشديدا في السياسة الامريكية فتخدم بذلك المصالح الامنية لاسرائيل (وفي نفس الوقت تحث الهدف الردعي، المنشود جدا في نظر واشنطن، على أمل ان هكذا تُمنع المواجهة).{nl}ناهيك عن ان ليست كل الخطوات الامريكية المتوقعة في الساحة الايرانية ترتبط بالحبل السري للسباق نحو البيت الابيض، فانه لا ريب ان رحلة رومني الى القدس أصبحت رافعة لخطوات رد من جانب الادارة ستستفيد منها لاحقا من ناحية استراتيجية، وليس فقط في ساحة الخليج.{nl}' ' '{nl}السؤال المطروح في هذه المرحلة هو اذا كانت ستكون لها، فضلا عن حقيقة انها ساهمت وإن بشكل غير مباشر في أمن اسرائيل، آثار مباشرة على أنماط تصويت الجمهور اليهودي في 6 تشرين الثاني القادم ايضا. حاليا يتمتع رومني بنحو 32 في المائة في اوساط الصوت اليهودي، وذلك مقارنة مع 22 في المائة منحوا اصواتهم للمرشح الجمهوري جون مكين في انتخابات 2008.{nl}في هذا السياق، على الأقل، يبدو ان سلوك اوباما الكدي تجاه اسرائيل في بداية ولايته، والذي وجد له تعبيرا فظا على نحو خاص في اثناء زيارة رئيس الوزراء نتنياهو الى العاصمة الامريكية في نيسان 2010، ساهم في تآكل مكانته في الجالية اليهودية. وسيكون لكل ما تبقى من الاحداث التي وقعت بعد ذلك، بما فيها زيارة رومني الى اسرائيل، وبما فيها 'الضربة المسبقة' التي أطلقها نحوه البيت الابيض في شكل رزمة الامتيازات الامنية، سيكون تأثير هامشي فقط بالنسبة للحسم.{nl}من جهة اخرى، حين يدور الحديث عن صراع على هذا القدر من التقارب، فانه حتى الهوامش الأكثر ضيقا كفيلة بأن تقرر هوية المنتصر في المعركة بأسرها.{nl}انها السياسة يا غبي{nl}بقلم: أمنون أبرموفتش – عن يديعوت{nl}منذ الأزل، في معظم الحالات، كانت السياسة الخارجية لاسرائيل نتاجا للسياسة الداخلية. نسخة عن المشاكل الداخلية. منذ الازل، في كل الحالات، كانت المشكلة الاقتصادية مشكلة سياسية. ما يسمى، اقتصاد سياسي. الاقتصاد كتعبير عن السياسة الخارجية، الامن، التعليم، القطاعات ومناطق الاولوية مقابل المناطق المهملة.{nl}عندما وصل المستثمرون الاجانب الى اسرائيل، كان هذا نتاجا للمسيرة السياسية. وعندما فر المستثمرون الاجانب ويفرون الان، فان هذا بسبب سياسة الخارجية والامن، انتفاضتين، حربي لبنان مرتين، حرب في غزة او نية الهجوم على ايران.{nl}عندما تكون مقاطعة للتصدر من اسرائيل، فهذا بسبب المستوطنات. وعندما تهدد ميزانية الدولة بالتضخم، فان هذا اساسا بسبب نصيب ميزانية الامن. واذا كان الانتاج الوطني يعاني من الدونية، فهذا بسبب تغيب الاصوليين عن سوق العمل. غائبون عن سوق العمل وحاضرون في سوق الدعم. ضريبة قيمة مضافة على الخضار والفواكه تلغى بسبب ضغط سياسي، وان كان هذا هو السبيل الوحيد لاخراج تجارة الخضارة والفواكه من الظلام الى النور، من السوق السوداء.{nl}ميزانية الدفاع جديرة بان تسمى ميزانية وزارة الدفاع. فلا صلة بين حجم الميزانية ومستوى الامن الذي نحصل عليه. وبعد ان أخيرا، بعد سنوات، تشكلت لجنة بحث حقيقية، لجنة برودت، وجدت أن قسما هاما من الميزانية يبذر عرضا ولا يستغل طولا.{nl}لقد ولدت الحكومة الحالية مع عنوان 'سنة الحسم'. هذه السنة امتدت وتمتد لنحو أربع سنوات وامام ناظر الحكومة، الخيال المبالغ فيه عن الهجوم على ايران والحسم. حسنا، بالطبع، في مثل هذا العهد لا يمكن تقليص الميزانية بل رفعها فقط. وهكذا نحصل على ميزانية وزارة الدفاع الاعلى في تاريخنا بشكل مطلق ونسبي على حد سواء.{nl}خذوا مثلا الغواصة السادسة، تلك التي اشتريناها بثلاثة مليار شيكل، وهذا لا يتضمن الصيانة الجارية. قوات الاحتياط في الجيش البري توجد في تأهيل دون بسبب عدم التدريبات والمناورات. ولكن وزارة الدفاع فرضت على الجيش الاسرائيلي أن يشبه نفسه بقوة عظمى بحرية، امبراطورية بحرية، تؤهل مستشرفي البحر بدلا من استشراف المستقبل. الحقيقة هي أنه في مجالاتنا البحرية يكفي المتزلجون على الامواج، لشاحر صبري و لي كورزتس. واذا اردنا أن نضم الى ذلك الامن الداخلي ايضا، مياه البركة، يمكن ان نضيف السباحة عميت عبري. في السنة الاخيرة رفعت الحكومة الاستثمار المباشر في المناطق بـ 38 في المائة. مليار وربع شيكل اضافيين على الاستثمارات الدائمة. وذلك اضافة الى كلفة الجيش الاسرائيلي وقوات الامن في المناطق، والتي تقدر باثني مليار شيكل في السنة. وليس في ما قيل ما يمس، لا سمح الله، بـ 'حقنا في البلاد' بل فقط التشديد على أن تنفيذ 'الحق' هو قرار سياسي يكلف الكثير من المال.{nl}مسألة تجنيد الاصوليين، التي بحث فيها باستطراد، هي أيضا ليست مشكلة عسكرية بل اقتصادية وعمليا مشكلة سياسية. فأسهل على الجيش الاسرائيلي الوقوف في وجه هجمات حزب الله على الجدار من الوقوف امام الهجمات السنوية لـ 7 الاف اصولي على قاعدة الاستيعاب والتصنيف. فالاقتصاد الاسرائيلي والمجتمع لا يمكنهما أن يحملا على ظهريهما على مدى السنين مئات الاف المدعومين.{nl}بنيامين نتنياهو كان في العام 2003 وزير مالية جريء وحازم. وقد تسنى هذا الحزم بفضل الاسناد الذي قدمه رئيس وزراءه ارئيل شارون. واقتطع نتنياهو في حينه مخصصات الاولاد. بعد اربع سنوات من ذلك في 2007، قضى بنك اسرائيل بان 'تقليص المخصصات خفض دراماتيكيا نسبة الولادة بين الاصوليين والبدو وحفز هاتين الفئتين السكانيتين على الخروج الى العمل.{nl}ومع الايام، ومن أجل ان يصبح رئيس وزراء، ذهب نتنياهو الى الحاخام عوفاديا يوسف، طلب العذر والغفران، وتعهد واقسم بان مخصصات الاولاد ستعود كما كانت في البداية. وعندما اندلعت في السنة الماضية أزمة السكن ألمح الحاخام عوفاديا بان قروض السكن هامة كمخصصات الاولاد. واستوعب نتنياهو بسرعة التلميح وخطة السكن القابل للتحقق، ثمن قرض السكن، قلص عنصر الاستئجار ومنح ميزة لعدد الاطفال. بمعنى أنه اضر بالعاملين في عالم العمل لصالح المختبئين في خيمة التوراة. في اسرائيل، خلافا لاماكن اخرى واقتصادات اخرى، هذا ليس الاقتصاد يا غبي، بل السياسة.{nl}العنصرية.. قوانين الفيلا{nl}بقلم: عكيفا الدار - عن هآرتس{nl}لوزير الدفاع ايهود باراك، ضعف تجاه التشبيهات من مجال العقارات. ولا سيما العقارات الفاخرة. اسرائيل هي في نظره فيلا جميلة، منزل مواطنين محبين للخير ومحترمين للقانون، محوطة بغابة تعتمل بالعرب الاشرار وخارقي القانون. قضية المستوطن د من البؤرة الاستيطانية متسبيه يئير في جنوب جبل الخليل، قصة عادية جدا في مملكة وزير الدفاع، تفيد، بان معايير الغابة سيطرت على فيلا باراك.{nl}لقد بدأت القصة في 2001، عندما بدأ سكان البؤرة الاستيطانية غير القانونية يضربون أعينهم نحو أراضي عائلة عوض من قرية سوسيا المجاورة. وكلما كان ابناء عائلة الرعاة ينطلقون لفلاحة الارض، حيث يزرعون الغذاء لقطعانهم، خرج الزعران من البؤرة الاستيطانية ليطردوهم بتهديدات السلاح، العنف والشتائم.{nl}وما أن فرغت الغابة، حتى بدأ د يتصرف بها وكأنه في فيلته. فقد أقام على ارض عائلة عوض سلسلة من الدفيئات. والحال لا يروق دون أن يكون هناك مخزن للادوات. فغاز آخر من الغابة قد يسرقها. وكل شيء، بالطبع، دون ترخيص بناء. في 2002، اي قبل عشر سنوات، أصدرت الادارة المدنية أوامر وقف عمل ضد د، تحولت الى أوامر هدم نهائية بعد عدم امتثال المخالف للمداولات في اللجنة الفرعية لشؤون الرقابة في الادارة المدنية. وردا على أوامر الهدم بنى د دفيئات اخرى وأكمل عددها الى 19. وعلى مدى ثلاث سنوات اخرى شاهد أصحاب الارهاب من بعيد ارضهم وأخذوا الانطباع عن كثب عن نزاهة حكم قوانين الاحتلال الاسرائيلي.{nl}في العام 2005 تلقى د حق الاعتراض على الاوامر، ولكنه اختار التخلي عنه وواصل العمل في الارض وكأنها له. وعلى الرغم من ذلك، وبعد أن رفعت عائلة عوض التماسا الى محكمة العدل العليا، منحت الادارة د حقا استثنائيا لاعتراض اضافي حتى شباط 2011. في آب 2011 أبلغت الدولة محكمة العدل العليا برد الاعتراض، ولهذا فسيتقرر موعد لتنفيذ الهدم.{nl}ولكن ماذا يلح؟ بالاجمال مرت فقط عشر سنوات منذ سيطر د على ارض عائلة عوض. وطلبت الدولة منحه مهلة عشرة ايام كي يتمكن من اتخاذ أي اجراء، بما في ذلك رفع طلب لرخصة بناء. كل هذا بعد أن أعلنت النيابة العامة بانها وجدت تطابق للوثائق التي رفعها الملتمسون مع كتب ضريبة الاملاك. في بروتوكول اللجنة الفرعية للرقابة كتب بان 'البناء يوجد خارج نطاق اراضي الدولة المعلنة، وواضح بان هذه لم تفرز للحائز (اي لـ د)، كما أنه 'لم يعرض أمامنا أي دليل على أي حق للحائز في الارض'.{nl}في اذار من هذا العام، وبعد أن رد طلب د اعادة النظر في الاعتراض الذي رفعه، ابلغت النيابة العامة محكمة العدل العليا، بانه في نيتها تنفيذ أوامر الهدف في موعد لا يتجاوز 31 آب. ولهذا فقد رفع شلومو لاكر، محامي الملتمسين، طلبا بشطب الالتماس والزام الملزمين بالرد بنفقات المحاكمة. ولشدة مفاجأته طلبت النيابة العامة أن يبقى الالتماس قائما. والتعليل: 'كي نتمكن من تبليغ المحكمة بانهاء تنفيذ أوامر الهدم، أو كبديل، اطلاعها عند الحاجة لتأجيل موعد التنفيذ'. بتعبير آخر، الدولة تطلب ان تبقي لنفسها ثغرة للتراجع عن التزامها الصريح بتنفيذ التزامها امام محكمة العدل العليا بالموعد المقرر.{nl}'هل نقف امام محاولة اخرى من الدولة لتكرار قضية تل الاولبانه والالتفاف على تنفيذ قرار المحكمة؟'، يتساءل لاكر، 'هل توجد صلة بين بيان الدولة الشاذ وبين تقرير لجنة تسويغ البؤر الاستيطانية، الذي قرر بانه في حالة رفع التماسات للمحكمة العليا على الدولة ان تمتنع عن ابداء الرأي وعدم تنفيذ أعمال غير قابلة للتراجع كالاخلاء والهدم؟'. لاكر، الذي يمثل سكان الكهوف في جنوب جبل الخليل، والتي قررت الدولة اخلاءهم من المنطقة، يضيف بان 'بشكل غير مفاجيء، سلوك الادارة المدنية بالنسبة للبناء بدون ترخيص للمستوطن د يختلف بالمطلق عن موقفها من بناء الفلسطينيين'.{nl}تعقيب الناطق بلسان منسق أعمال الحكومة في المناطق: 'نشكر المراسل على حرصه على تطبيق أوامر الاخلاء قبل أربعين يوما من الموعد كما قررته المحكمة، ونعد بان نشمل هذا التقرير في جملة الاعتبارات وسلم الاولويات للاخلاء'. اما الناطق بلسان وزارة العدل فطلب الاكتفاء بالتعقيب الذي سلمته النيابة العامة لمحكمة العدل العليا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/اسرائيلي-137.doc)