المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 139



Aburas
2012-08-06, 10:40 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}الابعاد الهادئ{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}على مدى عشرين سنة، حتى اندلاع الانتفاضة الاولى، تباهت حكومات اسرائيل بـ'سياسة الاحتلال المتنور' التي ترمي الى السماح بالتعايش السلمي بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين. منذ الانتفاضة الثانية، في نهايات العام 2000، أخلت هذه مكانها لسياسة استعمارية غايتها سلب 'الأصليين' من اراضيهم وحقوقهم وابعادهم عن بلادهم. وحسب تحقيق صحفي لعميره هاس نشر يوم الجمعة في 'هآرتس'، يهاجم المستوطنون الفلسطينيين كل يوم، يقتلون الحيوانات الأليفة ويُفسدون الاملاك. خريطة العنف، التي تستند الى تقارير مؤكدة وشهادات عيان جمعتها 'تعايش'، 'أوتشا' (مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية) و'بتسيلم' تفصل ليس أقل من 40 حالة تنكيل قام بها المستوطنون في شهر واحد.{nl}وكان مراقب الدولة حذر قبل أكثر من عشر سنوات من قصور شرطة لواء 'شاي' في كل ما يتعلق بفرض القانون على المستوطنين. وتعرض وسائل الاعلام بين الحين والآخر توثيقا مصورا لاعمال العنف التي ترتكب، بما في ذلك استخدام الاسلحة. ويشجب الاتحاد الاوروبي والرباعية اعمال التنكيل بالفلسطينيين في جنوب جبل الخليل. ووجدت منظمة 'يوجد قانون' التي حللت 781 ملف تحقيق أدارتها شرطة لواء شاي من العام 2005 وحتى آذار (مارس) 2012 بأن أقل من 9 في المئة من الشكاوى التي رفعها الفلسطينيون عن مخالفات مزعومة للاسرائيليين وصلت حد لوائح اتهام. أكثر من 84 في المئة من الملفات، معظمها شكاوى باشعال الحرائق، المس بالاملاك والمزروعات وسرقة المحاصيل الزراعية، أُغلقت في ظروف تدل على فشل التحقيق، وعلى أقل من 3 في المئة من الملفات رُفعت لوائح اتهام. أحداث العنف تجري في المنطقة ج، التي هي ضمن السيطرة الحصرية لاسرائيل. ولكن الرسالة التي تنقلها الحكومة الى قيادة الشرطة والقيادة العسكرية هي ان الحكام الحقيقيين هم المستوطنون. اعمال الزعرنة التي يقومون بها في الخليل وفي البلدة القديمة من القدس أدت الى ابعاد هادئ لعشرات آلاف الفلسطينيين. هذا الهدوء لن يبقى الى الأبد. عندما تنشأ لجنة للتحقيق في الانتفاضة التالية، فان رئيس الوزراء ووزير الدفاع لن يتمكنا من التنكر للمسؤولية.{nl}ــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ{nl}قبل حرب ايران الاختيارية{nl}بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس{nl}أبلغ رئيس 'أمان' السابق اهارون زئيفي ـ فركش ايران والعالم في ليلة السبت في القناة الثانية الاسرائيلية، ان الجيش الاسرائيلي يوشك ان يهاجم في غضون بضعة اسابيع. ويجوز ان نفترض ان فركش، وهو من ذوي المسؤولية والاتزان من المتحدثين، عرف ما الذي يتحدث عنه. فهو لم يستقل من منصبه شاعرا بالمرارة وليست له كما نعلم حسابات شخصية كثيرة وهو لم يقل ما قال مُستلا إياه من خصره أو طامحا الى افساد خطط. حظي على الفور بالطبع بتوبيخ بالاشارة من رئيس جهاز الاعلام القومي روني دانيال، لكنه لم يكن يستطيع ان يمحو تأثير كلامه عن ان اسرائيل توشك ان تخرج الى حرب اختيارية اخرى.{nl}بعد اربع أو خمس حروب اختيارية سابقة أشعلتها اسرائيل، ويتعلق ذلك بكيفية العد وماذا نعد، لم تحرز واحدة منها (!) نتائجها المأمولة، تريد اسرائيل ان تخرج لحرب اختيارية اخرى. وقد عُرضت كل سابقاتها في البدء على أنها قصص نجاح تُدير الرؤوس، وهتف الجميع تقريبا لها، بل أججوها في بدايتها، وبعد مرور الايام والشهور فقط بدأ الاسرائيليون يستيقظون من الحلم ويدركون أنه كان الحديث عن كابوس وعن حرب عبثية اخرى مع قتلى عبثيين. {nl}ان الحرب القريبة مثل سابقاتها جميعا ايضا أصبحت تُعرض على انها حرب لا خيار فيها وانه ليس لاسرائيل التي تطلب السلام والامن أي خيار آخر سواها، لكنها مثل أكثر حروب اسرائيل كانت وستكون حربا اختيارية. يصعب جدا ان نرى كيف ستكون أنجح من سابقاتها؛ ومن السهل جدا ان نرى كيف قد تتحول الى الأشد فظاعة.{nl}ستخرج اسرائيل لهذه الحرب الاختيارية بخلاف سابقاتها وهي مستعدة: فقد فحص خبراء ابحاث العمليات في جهاز الامن من قبل ووجدوا انه سيقتل فيها بين 200 300 اسرائيلي اذا مر كل شيء كما ينبغي وبحسب خطط قسم العمليات، وهذا أمر نادر غير معقول في ذاته. ان الحديث عن آخر تحديث حتى الآن للجهاز: فقبل بضعة اشهر قال وزير الدفاع ان العدد الغالب هو 500. وبعبارة اخرى يريد رجلان هما رئيس الوزراء ووزير الدفاع ان يحكما على مئات الاسرائيليين على الأقل ممن يقرأون الآن هذه السطور وممن لا يقرأونها، بالموت. ولا يمكن هذه البشرى ألا تثير اسئلة اخلاقية صعبة جدا حتى بين من اقتنعوا بأنه ليس لاسرائيل خيار آخر.{nl}أهي غوغائية؟ هذا مؤكد وبلا خجل. ان الحديث عن مئات البشر على الأقل استقر رأي قادتهم على الحكم عليهم بموت معلوم سلفا، وهم لم يتطوعوا بالموت، ولم يسألهم أحد عن ارادتهم حتى ولا ممثلوهم. وقد اتخذ قرار موتهم القريب في الظلام اولئك المحروسون المحميون من كل خطر هم وأكثر أبناء عائلاتهم، ولن تسقط شعرة واحدة من شعر أصحاب القرار، هكذا هي الحال في الحروب الاختيارية فلا يمكن اجراء استفتاء للشعب في القيام بها ويمكن فقط جعل الآخرين يتطوعون للموت فيها. صحيح ان أصحاب القرار لا يختارون من يموت لكنهم يقررون بيقين ان يموت آخرون، كثير من الآخرين. ولهذا لا يمكن التهرب من السؤال عن عدم اخلاقيتهم.{nl}تعالوا نفترض ان تكون الفائدة تعادل الذهب بحيث تنهار ايران وينهار نظام حكمها ويحل محله في الحكم 'ميت رومني الايراني' ويجعلها دولة مسالمة مجردة من سلاحها كله. فهل يوجد من هو مستعد لأن يُقتل من اجل هذا. أيوجد واحد؟ لينهض اذا. ولأنه لم ينهض أحد فقد بقي السؤال داميا بكامل قسوته.{nl}لكن هذه جميعها سيناريوهات الأمل الكبير لأن مئات 'فقط' سيُقتلون وسيكون النجاح مُديرا للرؤوس في المقابل، ويوجد بالطبع ايضا امكانية اخرى لا يستطيع أحد ان ينكرها وهي ان يتحول مئات القتلى الى آلاف وآلاف الجرحى الى عشرات الآلاف والنجاح الى فشل؛ وربما يحدث تأخير لتحقيق المشروع الذري وربما يحدث حفز له؛ وربما تقع حرب بين اسرائيل وايران وربما حرب اقليمية شاملة؛ وربما تكون الجبهة الاسرائيلية الداخلية مصممة ومحمية وربما لا تكون، والعياذ بالله. وماذا سيحدث آنذاك؟ هل ننشيء لجنة تحقيق؟ أواحدة اخرى؟ هل نقول إننا كتبنا مقالة اخرى تعارض الحرب القادمة، حرب اسرائيل الاختيارية السادسة؟.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}ملزمون بجبهة موحدة ضد ايران{nl}بقلم:عوديد تيره،عن معاريف{nl}يوم الأحد الماضي، في برنامج 'مندلبويم وبيرنبويم'، ظهر صحفي غني 'بالتجربة الاستراتيجية' الا وهو 'بالون لا دافيد'. السيد 'بالون لا دافيد' قال بسماء من الجدية ان 'احتمال نجاح هجوم اسرائيلي على مواقع النووي الايرانية هو صفري. وهز السيدان 'مندلبويم وبيرنبويم' برأسيهما الشائبين ولم يتصورا ان يسألا السيد 'بالون' ما هو مصدر صلاحيته باطلاق هذا التصريح الذي هو حرج جدا لامن اسرائيل. بل انهما لم يكلفا نفسيهما عناء الملاحظة للسيد 'بالون' وللمشاهدين بان 'الشاهد' ليس 'شاهد خبير'، بل هو مثابة 'ملقي جمل' دون أن تكون له فكرة عما يقوله. كما انهما لم يكلفا نفسيهما لسؤاله السؤال اللازم وهو: الا يعتقد بان مثل هذا التصريح يلحق ضررا بدولة اسرائيل في هذا الوقت؟{nl}اذا كان الايرانيون سيأخذون بجدية تصريحات السيد 'بالون'، فانهم سيقدرون بانه ليس لدى اسرائيل خيار عسكري في الزمن القريب القادم، وانه يمكن من ناحيتهم ان يواصلوا تخصيب اليورانيوم كاعداد لبناء قنبلة نووية. وسيكون في هذا مثابة ضرر للردع الاسرائيلي وللخط الذي تتخذه دولة اسرائيل حيال التحول النووي الايراني. بمعنى أنه في مثل هذه الحالة يخرج السيد 'بالون لا دافيد' كمقتلع لاسرائيل. واذا لم يأخذ الايرانيون تصريحات السيد 'بالون' على محمل الجد، فان الرجل ليس جديرا بان يظهر في البرنامج الهام ذي 'مندلبويم وبيرنبويم'؛ فالمراسل العسكري الذي لا يستمع العدو الى أقواله عديم الاهمية. {nl}بالايجاز، يا أصدقائي قادة أجهزة الامن السابقين وانتم ايضا ايها الاعلاميون، اقول لكم التالي: دعوا الحكومة تدير الاستراتيجية والعملية حيال الايرانيين وكفوا عن لعب الشطرنج مع أنفسكم. كلكم تفهمون بان ادارة صراع ناجح، قسم كبير منه هو نفسي، عندما يكون ينفخ في قذالتكم من تجرى المقابلات الصحفية معهم كخبراء مزعومين، هي أمر صعب للغاية. فالمسؤولية، وبسبب هذا الصلاحية ايضا غير قابلة للتجزئة. هذه هي القاعدة الاولى في القيادة. احيانا أحسد الامريكيين. فهم يعرفون، في الغالب، كيف يعطون الثقة لمن يدير الحرب وكذا ريح اسناد وصفة وطنية بينما نحن 'ننبش' في مستنقعنا ونطلق النار في ظهر من يقود. {nl}أفهم بان اسقاط حكومة نتنياهو هو أمر هام للكثير منكم، ولكن لا تضحوا بردع اسرائيل من أجل هذا الهدف. قدرة الردع الاسرائيلية في هذا الوقت، عندما يكون خطر كبير يحدق بنا، هامة جدا وهي تستوجب منا أن نعرض امام الايرانيين جبهة موحدة. فكل طفل يفهم بانه اذا سمع العدو بان رئيس الاركان يعارض الهجوم في ايران فهذا يعني أن رئيس الاركان يفكر باننا لسنا جيدين لذلك بما فيه الكفاية. أفلا يزيد هذا الاحتمال في أن نضطر الى استخدام القوة؟{nl}وبشكل عام لماذا لا نعرف كيف لا نتحدث؟ والسؤال صحيح للصحفيين، للخبراء وللمذيعين. وأنا لا أقترح المس لا سمح الله بالحقوق الديمقراطية ولكن فقط بحق التصرف بتسيب. ومن أجل الا نشهر باناس طيبين من فوق صفحات الاعلام حاولت، ربما بشكل أخرق، 'خلط' الاسماء وكل خيال هو بالصدفة فقط.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ{nl}حمام الدم في سوريا.. اطلقوا النار عليهم{nl}بقلم:بن كاسبيت،عن معاريف{nl}منذ اندلاع موجة الاضطرابات التي سميت في البداية 'الربيع العربي'، امتلأت البلاد بمشورات المستشرقين، المستعربين والخبراء على انواعهم، التي السطر الاخير فيها واحد: يجب البدء في التفكير من خارج العلبة. ينبغي الفهم انه في العصر الراهن عصر الشبكات الاجتماعية، يجب 'مد اليد للعرب من فوق رؤوس زعمائهم وأنظمتهم'. لا يوجد أي سبب، كما يقول الخبراء، الا يقيم العرب والاسرائيليون اتصالا في مجال الانترنت؛ لا يوجد سبب يمنعهم من أن يرووا للجماهير العطشى خلف الحدود بانه يوجد هنا 'في نطاق الكيان الصهيوني' بشر لا يريدون أن يتناولوهم على وجبة الصباح، بل ويمكنهم أن ينفعوهم هنا وهناك. {nl}من الحلم، الى الواقع: أمس أطلقت قوة من الجيش الاسرائيلي فأصابت مواطنا سوريا اقترب من الجدار الحدودي في هضبة الجولان. وهذه ليست حالة اولى من نوعها. التخوف في اسرائيل هو أنه في حمام الدماء في سورية، الذي انتقل منذ زمن بعيد الى محيط هضبة الجولان، ستحطم الجماهير الجدران: لاجئين فروا للنجاة بارواحهم او لمجرد سعيهم للوصول الى مكان آمن نسبيا الى أن يمر الغضب. أما اسرائيل فانها ترد بالطبع مثلما هي مبرمجة لان ترد. بفزع، بعصبية، بـ'النار على الارجل' وبتهديدات صريحة بان كل من يقترب الى الجدار، دمه في رقبته. اسرائيل هي كلب بافلوف الذي يسيل لعابه تلقائيا ما أن يسمع رنين الجرس إذ هكذا عودوه. عرب يقتربون من الجدار؟ اطلقوا النار عليهم. أما أنا بالذات فيخيل لي أن التاريخ وفر لنا فرصة لا تتكرر لعمل شيء آخر، لتحطيم الجمود الفكري المتمثل بجدار واحد عال عرب في الجانب اياه، يهود مسلحون وخائبون في هذا الجانب. تخيلوا ان اسرائيل فتحت الجدار، اعلنت عن أنها مستعدة لان تستوعب لاجئي حرب، اقامت 'ممرا آمنا' متحكما به وأقامت مخيم لاجئين صغيرا، متواضعا ومتماثلا في طرفنا، في هضبة الجولان. الارض لا تنقص هنا. ولا توجد مشكلة في حراسة مثل هذا المكان منعا للتسرب منه الى داخل البلاد. تخيلوا أنهم في 'الجزيرة' سيرفعون تقارير عن اللاجئين السوريين الذين فروا للنجاة بارواحهم يستقبلون بالترحاب في مخيم في الطرف الاسرائيلي من هضبة الجولان. ستكون هناك، في مخيمنا، خيام مرتبة ومستشفى ميداني، وغداء، ومساعدة نفسية، بل وطواقم تساعد على ترفيه الاطفال. نطعمهم ونسقيهم ونحافظ عليهم ونعالجهم. {nl}لماذا لا نفعل؟ نبعث بسياسيين لالتقاط الصور معهم ونجتهد الا نرفع علما اسرائيليا أكثر مما ينبغي امام وجوههم. ببساطة نسير مع التيار. أفترض أن هذا المخيم سيصبح مكانا تلتقط فيه الصور اكثر من أي مكان آخر في الشرق الاوسط، على الاقل على مدى اسبوع على التوالي. محظور ان تكون هناك رسالة سياسية. محظور ان تكون هناك رسالة وطنية. يجب الاجتهاد، خلافا لعادتنا، الا نجعل هذا مهرجانا للربت على كتفنا نحن انفسنا. يجب ببساطة تقديم المساعدة لبني البشر في الطرف الاخر ليس من أجل الحصول على مقابل ما، بل لمجرد أن هذا صحيح وهذا أخلاقي وهذا محق. وعندما تنتهي المعارك، ينبغي تسريحهم عائدين الى سورية، وانهاء كل هذا الامر.{nl}ماذا سيخرج لنا من كل هذا؟ محظور أن نحصي هذا بمقاييس الاملاك او المردودات الفورية. ما سيخرج لنا هو صورة اخرى، مختلفة، تحطم المعادلة التي اعتادت المنطقة عليها منذ عصور. صورة للمدى المتوسط أو البعيد يمكنها أن تساهم في شيء ما في تغيير الفكرة، المفهوم، النموذج الذي نعيشه هم ونحن. ولما كان الملايين سيرون هذا المخيم، حيث يعالج اطباء اسرائيليون (صهاينة!) الاف اللاجئين السوريين، افترض بان من سيرون هذه المشاهد في التلفزيون سيبدأ الشك بالثوران. ويحتمل أن يواصلوا الاهتمام حقا بما يجري هنا، في اسرائيل. توجد وسائل بسيطة للاستيضاح ماذا يجري هنا، وكله على مسافة نقرة سريعة على الانترنت. لا حاجة الا لان يرغب المرء، وان يصدق فقط. هكذا نبدأ باحداث التغيير. هذا لا يعني أنني اؤمن بانه في اعقاب هذا الفعل سيعي مئات ملايين العرب ويقعون على اكتافنا بالدموع. حقا لا. ولكن دوما يجب مواصلة المحاولة، ولا سيما عندما يكون هذا جد بسيط، جد مطلوب وجد صحيح، وبثمن زهيد.{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}ثرثرة غير مسؤولة{nl}بقلم:دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم{nl}في اثناء مقابلة مع اللواء (احتياط) اهارون زئيفي فركش اقتبس المحلل العسكري للقناة الثانية روني دانيال من كلام مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي وجهاز الاستخبارات 'تفكيرهم أعوج لاذع: يرون انه اذا لم تهاجم اسرائيل ايران فمن المحتمل ان يكون لآيات الله قنبلة ذرية؛ لكن اذا هاجمت اسرائيل فستصبح ايران آنذاك بيقين دولة ذرية'. وبحسب هذا المنطق فان القصف الاسرائيلي أو الغربي لمنشآت آلات الطرد المركزي سيمنح الايرانيين شرعية ترك اتفاق منع نشر السلاح الذري وتُمهد طريقهم لانتاج قنبلة ذرية على رؤوس الأشهاد.{nl}ان الصياغة الصحيحة معاكسة فنقول انه سيكون لايران بيقين سلاح ذري اذا فشلت العقوبات الاقتصادية واذا لم يتم تنفيذ العمل العسكري.{nl}ان ايران حينما جاءت للفحص عن استمرار علاجها للمشروع الذري فحصت عن القوة والجدوى فقط. فماذا عن الشرعية؟ لا يهمها بالضبط ان يُندد بها حينما تملك القنبلة الذرية، بل ان دافيد غروسمان ويورام كانيوك في حكمتهما لن يكتبا في صحيفة 'هآرتس' مقالات تؤثر في القلب تتحدث عن مبلغ فظاعة ان الايرانيين لم يحترموا التزامهم لكونهم موقعين على ميثاق منع النشر الذري، بل ان آخرين سيتهمون اسرائيل لأنها سببت حصول طهران على القدرة الذرية.{nl}ندد غروسمان أول أمس بالصمت. لماذا لا يثور كبار مسؤولي الجيش الاسرائيلي الخاضعين لسلطة الحكومة المدنية على نية بنيامين نتنياهو ان يهاجم ايران؟ بل انه يتوقع منهم ان يستقيلوا عشية هذه الخطوة الحاسمة. فهل هذه دعوة بالايماء الى التآمر على الحكومة؟ (هل هو شيء يشبه ما فعله غابي اشكنازي وضباطه في مكتب وزير الدفاع المسؤول عنه؟).{nl}ان الاسئلة التي عرضها غروسمان وكانيوك في هذا الشأن الصعب تستحق النظر فيها. ان بنية شخصية رئيس الوزراء والوزراء الذين انتخبوا ليقودوا اسرائيل ذات صلة باستيضاح السؤال المصيري.{nl}توجد فقط مشكلة ثقيلة في مقالة غروسمان وهي انه كان يمكن طرح الاسئلة والتساؤل والمخاوف والتحفظات التي يعرضها الأديب ذو الشعبية بصورة خطية من الاتجاه الآخر ايضا، فقد كان يمكن ان يأتي مؤيد لقصف ايران ليعرض تلك المخاوف نفسها لو كان يرأس حكومة اسرائيل شخص يعاكس ميله ميل نتنياهو. هذه هي قوة الجدل وهذا هو ضعفه. بيد انه في الاثناء خرج الجدل عن النقاش العام في انه هل نقصف أم لا. ان الصحفيين والمحللين 'يخرجون من الخزانة' جنرالات الجيش الاسرائيلي الذين يُبدون آراءهم لا في لقاءات مرخصة وداخلية مخصصة لذلك فقط، وهذا ما يجب ان يكون، بل يثرثرون احيانا في حفلات كوكتيل أو على مشهد من مسؤولين كبار سابقين ينشرون الكلام على الملأ، حتى انه يبدو ان عددا من الثرثارين الاسرائيليين تولوا مهمة السلوك وكأنهم من الحرس الثوري الايراني.{nl}ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ{nl}ما هو جيد للعرب سيء لليهود!{nl}بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت{nl}يسأل ناس ذوو نوايا خيّرة: كيف يخطئ رؤساء حكومات ووزراء ورؤساء هيئات اركان وجنرالات في الجيش الاسرائيلي وموظفون كبار باتخاذ القرارات؟ وماذا يوجد في هواء قمم الحكم يشوش على آراء متخذي القرارات؟ وتزداد الامور حدة على خلفية الحاجة الى اتخاذ واحد من أكثر القرارات مصيرية في تاريخ دولة اسرائيل، أعني في شأن ايران.{nl}اليكم جزء من جواب السؤال ممن رأى وسمع وكان احيانا شريكا ضئيل الشأن في اتخاذ قرارات: هيأت دولة اسرائيل لنفسها في سنيها الـ64 طريقة تفكير ذات اتجاهين تقول ان العرب جميعا أعداء لنا ومتآمرون علينا وأن ما هو جيد للعرب سيئ لليهود والعكس صحيح. والجملة الشائعة هي: 'لن يحجموا اذا ملكوا الفرصة فقط...'. وقد كانوا في نظرنا وسيكونون دائما بلا فهم وبلا ثقافة.{nl}ونحن الى اليوم، بعد عشرات السنين، نتذكر الدهشة التي أصابت الاسرائيليين حينما سمعوا لأول مرة من صحبوا الرئيس السادات في القدس فعجبوا من الانكليزية التي يتحدثونها، وصاحب هذا العجب الاسرائيليين ايضا حينما سمعوا الاردنيين لأول مرة وقالوا ان الحال كأنها في اوكسفورد حقا. ولم تسكن الى اليوم أمواج الضحك وعدم الثقة التي غشيتنا قبل سنين حينما قلنا انهم حينما عرفوا أننا اسرائيليون عند مدخل مطعم 'تنورين' في عمان، قام الجميع عن موائدهم وكفوا عن تناول الحمص وصفقوا. قال خبير آنذاك وهو صديق كنت أعتقد حتى ذلك الحين انه ذكي: 'هذا جزء من حملة خداع'.{nl}صحيح ان عدد مؤيدي السلام مع اسرائيل في العالم العربي يقل من يوم الى يوم مع انتشار التسونامي الاسلامي، لكن ربما يجوز ايضا ان نخرج من 'الصندوق' ونفكر تفكيرا مختلفا. ألا يمكن ان نكون قد اخطأنا نحن ايضا؟ ألا يمكن اليوم ان نفعل شيئا ما؟ لكن من حاول، حاول فقط، ان يفكر وان يعمل في حينه 'خارج الصندوق' عُرض على الملأ على أنه غبي لا يرى القتل في العيون. ولدنا في داخل الصندوق ويبدو أننا سنموت داخله.{nl}ان كل حل سياسي وأمني بيقين يُطرح على كتفي الجيش الاسرائيلي لأنه الجسم الوحيد في الدولة القادر على اعداد رأي استشاري شامل في كل شأن وعلى تنفيذ قرار عملياتي. ومنذ 64 سنة وهم يحولون الجيش الاسرائيلي (ووزارة الدفاع ايضا) الى آلة، فعندهما حل لكل أمر ومسألة، وهو حل يستعمل القوة والكتلة والمال على نحو عام، فالذي لا يجوز بالقوة يجوز بقوة أكبر، والذي يجوز بمال كثير يجوز بصورة أفضل بمال أكثر.{nl}والجيش بالنسبة للحكومة، كل حكومة، هو حل كل مشكلة. والتفكير حتى في الشؤون الصحية وفي ماء المجاري وتوزيع الطعام على المحتاجين هو تفكير عسكري في داخل 'الصندوق'، مع أوامر تنفيذية وجنود ونظام وانضباط. أليس من الواجب ربما ان نفكر 'في خارج الصندوق'؟ بحيث نوزع مثلا زهورا على ناس 'مرمرة' التركية ونستقبلهم بالابتسام؟ سينفجر متخذو القرارات في الحكومة والجيش ضاحكين ويقولون المعذرة، أنحن جيش أم مروجون لعروض التعري في شارع اللنبي؟ قبل عشرات السنين في عملية رد عسكري في الاردن أعطى جندي قطعة حلوى لولد عربي مذعور. وحظي الجندي والولد وقطعة الحلوى بنشر عالمي ايجابي وبحثوا في الجيش الاسرائيلي وحده عن الجندي وقالوا ان الجنود يطلقون النار ولا يوزعون قطع الحلوى.{nl}وهناك جواب آخر منا: في الحكومة من الوزراء الى آخر الموظفين، وفي الجيش من رئيس هيئة الاركان الى آخر ضباط الصف توجد ثقة بأنهم يملكون جميع الوسائل للمعرفة والتفكير والتخطيط والتنفيذ. وتنفق دولة اسرائيل عليهم مليارات كي يستعدوا لكل وضع وكي يفحصوا ويزنوا جميع الخيارات ويقرروا التقرير الصحيح. 'عندي مئات من الباحثين ينفذون ما أطلب'، تبجح أمامي ذات مرة مسؤول بحث في 'أمان'. 'فأنا اذا منظم حتى إن اخطأ عشرات منهم ولم يخطئ بضع عشرات'، قال واخطأ بعد وقت خطأ كلف حياة آلاف القتلى.{nl}وهنا مدفن الكلب: فنحن في الحكومة والجيش والكنيست والحياة المدنية على يقين من أننا 'الأكثر ذكاء في العالم'. ونحن علمنا العالم سلوكه وأعطيناه كتاب الكتب، ونحن عظماء في الهاي تيك والسايبر والاقتصاد العجيب وفي كل شيء، والعالم يسلك بحسب ضلالاتنا.{nl}ويلنا كم نحن مخطئون.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}مرسي ارسل الرسالة ولكنه انكر{nl}بقلم:سمدار بيري،عن يديعوت{nl}بعد أقل من نصف ساعة من تلقي مكتب الرئيس في القدس المعلومة عن رسالة الرئيس المصري المتوقعة، وبعد عشر دقائق من وصول صورة الرسالة الرسمية من مرسي الى بيرس، استقر رأيي على ان أعمل عملا فحولت بالبريد الالكتروني الرسالة الى زميل رفيع المستوى جدا في القاهرة.{nl}ما هو السيئ؟ لا أحد طلب الحفاظ على التراسل سرا بل بالعكس، فقد عرفت ان بيرس أصر على الحصول على اذن من المبعوث سفير مصر في اسرائيل، ياسر رضا، بنشرها في وسائل الاعلام. وطلب رضا مهلة لمشاورة أرباب العمل في القاهرة وعاد الى مكتب بيرس (الى أمين السر العسكري حسون) وأبلغه انه يوجد اذن فانشروها.{nl}ان الزميل الرفيع المستوى في القاهرة ذو خبرة طويلة بعلاقات اسرائيل بمصر وهو ذو حواس محددة.{nl}نظر في الرسالة التي أرسلتها اليه وقال: جيد جدا. هذا هو الشيء الصحيح فعله من جهتكم (بعد رسالتين أرسلهما بيرس الى مرسي منذ ان فاز في الانتخابات). وقال لي: أنا الآن ماضٍ لأفحص ما يعتقدونه عندنا.{nl}يتعلق الامر بمن تحدث اليه زميلي في القاهرة. ان لمرسي متحدثا رسميا هو الدكتور ياسر علي، يُحذر الجميع ـ من المثقفين والساسة والصحافيين ـ ألا يشيعوا اشاعات عن الرئيس الجديد. 'أنا وحدي العنوان المخول وأنا الذي أتحدث فقط عن الرئيس'، يُصر علي الذي لا يستريح لحظة. وتلقى في نهاية الاسبوع ردا على ذلك بتعيين وزير اعلام جديد في حكومة مصر موالٍ لحركة الاخوان المسلمين.{nl}ان من ينظر في رسالة مرسي القصيرة جدا وهي في الحاصل العام ثلاث جُمل وهي مع كل ذلك أول رسالة من الممثل الأكبر لحركة الاخوان المسلمين الى الرئيس في القدس يلاحظ فورا حقائق غامضة: فقد كُتب اسم بيرس خطأ (بيرز) رغم انه يمكن الاعتماد على ناس البروتوكول في القصر وهم يعرفون ذلك. والرسالة التي تم ارسالها بالفاكس من القاهرة (وكانت أمورا مشابهة لذلك من قبل) لا تحمل توقيع مرسي ولا شعار قصر الرئاسة. وفي المقابل ضُم اليها اعلان عن سفارة مصر في تل ابيب يعلن (في فرح!) عن الرسالة المشفوعة.{nl}ماذا كان يفعل صحافي اسرائيلي لو كان في مكان صحافي مصري؟ من المحتمل ان نفترض انه كان سيهاتف متحدث مرسي النشيط ليفحص معه ما يحدث. وما كانت لتكون لعلي ذاك مشكلة في أن يتصرف ازاء طوفان الهواتف. وقد تجاهل عدد منهم وهم الصحافيون المصريون الذين نشروا صيغة بيرس. {nl}وأجاب عن عدد آخر بقوله: 'إفعلوا ما تفهمونه'، وصاغ هؤلاء نبأ غامضا. وحصل الجزء الأخير من التوجهات مثل صيغة أون لاين صحيفة الاهرام اليومية على إنكار جارف وتنديد بالاسرائيليين الذين يحاولون اسقاط مرسي في شَرَك.{nl}يجب ان ننتبه الى ان الرسالة أُرسلت في المدة الزمنية الفاصلة بين زيارتين مهمتين للقاهرة هما زيارة وزيرة الخارجية كلينتون وزيارة وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا. فليست الادارة في واشنطن تضغط على مرسي لحفظ اتفاق السلام بل تهدد بوقف المساعدة السنوية، ومرسي محتاج جدا الى 2.5 مليار دولار. لكن ان تكون رسالة لبيرس؟ والتذكير بأنه يجب العمل (معا؟) على شؤون السلام؟.{nl}من الجيد جدا ان كشفوا عندنا عن المشهد العجيب. اذا كان مرسي قد أرسل الرسالة حقا وصادق على ذلك سفيره فلا سبب يدعو لحفظ السر. ومع كل ذلك فان الانكار من القاهرة مقلق. وتدور عندهم الآن اشاعة تقول ان مرسي لم يكتب في الحقيقة الى بيرس وان معارضيه هم الذين انشأوا على عمد واقعة دبلوماسية معنا ومع الامريكيين بل في داخل الحزب الحاكم الاسلامي.{nl}يقولون ان المجلس العسكري الأعلى أو جهاز الاستخبارات أو وزارة الخارجية دفنت الشرك من اجل ان تعطي مرسي درسا عمليا في سعة صلاحياته كي لا يمس السياسة العليا ولا يحاول ان يدس حتى اصبعه في العلاقات مع اسرائيل، وبحسب هذا التفسير أدرك مرسي أنهم يتآمرون عليه من وراء ظهره وبعث متحدثه لانكار الرسالة. وهو لا يهمه من جهته ان ينفجر جميع من لهم علاقة بهذا الامر، أعني الامريكيين ونحن ومن يعتقدون انه رئيس مؤقت وأن ايامه في القصر محدودة.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/اسرائيلي-139.doc)