Haneen
2011-09-18, 12:33 PM
تصريحات وردود الفعل حول استحقاق ايلول ملف (12){nl}من تاريخ 1792011 الى 1892011م{nl}تصريحات فلسطينية{nl}أطلع السيد الرئيس ، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الكسندر رودوكوف، على آخر الاستعدادات الفلسطينية للتوجه إلى مجلس الأمن من أجل نيل عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.(وفا،ت.فلسطين){nl}تلقى السيد الرئيس ، مساء يوم أمس السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال.وبحث سيادته مع روزنتال في آخر التطورات بالمنطقة، والتوجه إلى مجلس الأمن للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة. (وفا){nl}أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. صائب عريقات أن الذهاب إلى مجلس الأمن هو جزء من الإستراتيجية الفلسطينية لتحريك المياه الراكدة، وإعادة فلسطين إلى خارطة العالم.(وفا،سما،ج.القدس){nl}أك د عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فاروق القدومي (أبو اللطف) أن الهدف الأساسي من الرجوع إلى مجلس الأمن هو إعطاء دفعة جديدة للمفاوضات وجعلها تجري على أراضي دولة واقعة تحت الاحتلال بدل أراض متنازع عليها.(وفا){nl}قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. حنان عشراوي، إن توجه القيادة إلى الامم المتحدة يعيد القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ويعمل على إسنادها لقضايا القانون الدولي، للقضاء على إستئثار الولايات المتحدة برعاية عملية السلام. (الجزيرة){nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إن فشل اللجنة الرباعية في التوصل إلى صيغة لإعادة مفاوضات السلام شجع الفلسطينين على التوجه إلى مجلس الامن. (ت. فلسطين،صوت اسرائيل){nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، إن الورقة التي جلبها المبعوثان الأمريكيان للسيد الرئيس ، حسمت قرار القيادة بالتوجه لمجلس الأمن وليس الجمعية العمومية.(وفا، ت.فلسطين){nl}قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل الأمم المتحدة من شأنه تعزيز الموقف الفلسطيني وقيادته لنيل الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 وحق تقرير المصير.(ت.فلسطين،وفا){nl}أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بدعم توجه القيادة إلى الامم المتحدة في ظل التهديدات الامريكية والاسرائيلية. (ت. فلسطين){nl}أكدت كتائب شهداء الاقصى دعمها الكامل ومساندتها لتوجه سيادة الرئيس، للامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينة المستلقة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران من عام 1967. وجددت الكتائب في بيان لها دعوتها للوقوف وقفة رجل واحد خلف القيادة. (معا،ميلاد،شبكة رصد){nl}رحبت فعاليات وأحزاب وفصائل العمل الوطني بخطاب سيادة الرئيس، وأكدت وقوفها خلف سيادته بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. (وفا){nl}دعا د.زكريا الأغا كافة القوى الوطنية والإسلامية وأبناء شعبنا في الوطن والشتات المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات السلمية التي ستنطلق في 21/9/2011 دعماً للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن .(وفا،معا،سما){nl}دعت كتلة فتح البرلمانية القوى والفصائل الوطنية وجميع أبناء شعبنا في الوطن والشتات للانخراط المكثف في كافة الفعاليات والنشاطات السلمية الداعمة للتوجه إلى الأمم المتحدة .(وفا){nl}قال وزير الحكم المحلي خالد القواسمي خلال افتتاحه الشارع الرئيسي المؤدي إلى بلدة بيت كاحل، غرب مدينة الخليل، إن القيادة الفلسطينية مصرة على الذهاب إلى الأمم المتحدة، لاستحقاق الدولة الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، ليعيش كبقية دول العالم بأمن وسلام. (وفا،PNN){nl}زعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تأكيد السيد الرئيس (خلال خطابه بالأمس) على خيار المفاوضات مرة أخرى وفق المرجعيات والأسس القائمة عليها، "يعمق الانقسام السياسي ولا يؤدي إلى تحقيق حالة من الإجماع الوطني.(UPI){nl}قال خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقله في الضفة الغربية، إن الشخصيات المستقلة تؤيد وتدعم توجهات السيد الرئيس بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولى وإلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.(معا،عرب48){nl}دعا نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، حركة حماس لتسهيل تنفيذ الفعاليات الشعبية في محافظات غزة والخاصة بدعم استحقاق الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.(معا،النبراس){nl}قال حمدان الضميري رئيس الجالية الفلسطينية في بلجيكا إن الفلسطينيين في بلجيكا وخارجها يرحبون بقرار السيد الرئيس بالذهاب إلى الأمم المتحدة لنقل الملف الفلسطيني والصراع إلى الأمم المتحدة.(ت.فرنسا 24){nl}قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن مندوبي اللجنة الرباعية الدولية سيعقدون اجتماعا في نيويورك غدا الأحد في محاولة أخيرة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والحيلولة دون مواجهة بشأن دولة فلسطينية.(معا){nl}الكونجرس يدرس اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن ويطالب بالتحقيق في اموال صندوق الاستثمار.(سما) مرفق{nl} دعت الحملة الأهلية والتجمع الوطني للجمعيات الثقافية والاجتماعية، الجمعيات ومراكز المرأة إلى التواجد في ميادين المحافظات يوم الجمعه القادم بالتوازي مع خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة.(معا){nl}طالب التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، كنائس الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وإيطاليا، بالضغط على حكوماتهم لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة.(وفا،النبراس){nl}دعا النائب محمد بركة، إلى عدم الإفراط في أهمية التوجه للأمم المتحدة، وفي نفس الوقت لا يجوز التقليل من أهمية هذا الحراك الفلسطيني التاريخي.(معا،سما،الصنارة){nl} قال محمد صادق مدير مركز إعلام القدس إن الاحتلال بإجراءاته في القدس يريد ان يوصل للسلطة الفلسطينية رسالة بأن القدس ستبقى موحدة تحت سيادته في ظل التوجه إلى الامم المتحدة.(ت.الأقصى){nl}قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، إنه سيعقد اجتماعاً موسعاً لأعضاء المجلس المتواجدين داخل الوطن غداً في مدينة رام الله، دعما لاستحقاق أيلول، ولقرار السيد الرئيس، بالتوجه لمجلس الأمن الدولي من اجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. (وفا،العهد،PNN،صوت الوطن){nl}أعلنت الجاليات والفعاليات الفلسطينية في الخارج، دعمها المطلق لسيادة الرئيس والقيادة الوطنية، في قرارهم الحكيم التوجه إلى مجلس الأمن لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. (وفا،معا،PNN){nl}أحيت فرقة العاشقين، أمسية فنية في جنين وطنية دعما لاستحقاق الدولة الفلسطينية، الدولة 194 والتفافا حول القيادة الشرعية لشعبنا برئاسة السيد الرئيس. (وفا){nl}قال منسق اللجنة الإعلامية للحملة الوطنية 'فلسطين الدولة 194' حسان بلعاوي، إن متضامنين أجانب رفعوا راية الحملة في مطار "تل أبيب"، تأكيدا على دعمهم للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة. (وفا،العهد،صوت الحرية){nl}تصريحات عربية{nl}جددت مصر دعمها لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة، متعهدة بتوظيف كافة إمكاناتها الدبلوماسية وراء هذا الهدف.(معا){nl}قال سفير مصر لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان، إن بلاده تدعم بقوة خيار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. (وفا){nl}طالب السفراء العرب المعتمدين لدى بريطانيا، الحكومة البريطانية بدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة.(وفا){nl}أعرب الأمين العام لمجلس النواب اللبناني عدنان ظاهر عن تقديره لجهود القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس التي يبذلونها لضمان استعادة الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.(وفا){nl}قال صبحي غندور مدير مركز الحوار العربي الأمريكي إن واشنطن تتعرض للحرج نتيجة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وتحاول اظهار دعمها لقضية الديمقراطية في المنطقة العربية، بينما تدعم فعلياً الإحتلال الإسرائيلي.(ت.الجزيرة){nl}إعتب ر الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل عبد السلام جراد، أن التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، يجسد قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية. (وفا،رايةFM){nl}أكد مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام الاجتماع السنوي للأمانة العامة على مستوى ممثلي وزراء الداخلية العرب في تونس، دعمه لتوجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة. (وفا){nl}تصريحات دولية{nl}تجرى في نيويورك اليوم جولة مشاورات أخرى بين ممثلي الاطراف المشاركة في اللجنة الرباعية الدولية في محاولة اللحظة الاخيرة لاستئناف التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني ومنع التوجه الفلسطيني في الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.(صوت اسرائيل ){nl}قالت صحيفة 'الديلي تلغراف' البريطانية إن سيادة الرئيس، أعاد على نحو عملي 'كتابة قوانين التفاوض في الشرق الأوسط' الخاصة بعملية السلام، رغم الغضب الإسرائيلي والتهديدات الأميركية باستخدام الفيتو.(وفا،العهد،الحدث،الزيتو نه){nl}وجه عدد كبير من كبار رجال السياسة في أيرلندا، وقادة النقابات العمالية، والأكاديميين، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية، ومشاهير من الوسط الفني والثقافي، وكافة أطياف المجتمع المدني دعوة إلى حكومة بلادهم طالبين أن تدعم طلب الاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة. (معا){nl}ينظم أهم تجمعين للمؤسسات والنقابات والجمعيات الفلمنكية والوالونية المناصرة للقضية الفلسطينية في المملكة البلجيكية، عدة فعاليات وأنشطة، دعما للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة. (وفا،دنيا الوطن){nl}قال وزير الشؤون الخارجية البلغارية نيكولاي ملادينوف إن موقف بلاده من التوجه للأمم المتحدة، سيحدد فور الحصول على نص مشروع القرار الفلسطيني الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة. (وفا،PNN){nl}تصريحات اسرائيل وامريكا{nl}تصريحات و ردود الفعل الأمريكية{nl}إدعت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أن الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية من "جانب واحد" حسب وصفها، سيلحق الضرر بفرص إجراء مفاوضات سلمية.(ت.فلسطين){nl}قالت صحيفة 'الغارديان' إن واشنطن تمارس ضغوطا على الحكومة البريطانية لمساندتها في مجلس الأمن. وأشارت الصحيفة إلى قيام واشنطن باتصالات مكثفة مع الدول الأخرى غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ، لمنعها من تأييد الفلسطينيين أو الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن، بهدف تفادي الظهور منفردة في معاداة الفلسطينيين والعرب ومساندة إسرائيل.(وفا){nl}تصريحات و ردود الفعل الاسرائيلية{nl}المستوى السياسي{nl}أعلن مثقفون إسرائيليون التقوا سيادة الرئيس، برام الله في الخامس من الشهر الجاري، دعمهم وتأييدهم للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967.(وفا){nl}توجه وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى أوتاو الليلة الماضية في مستهل جولة تشمل الولايات المتحدة إضافة إلى كندا ترمي إلى اجراء سلسلة محادثات مع نظرائه من الدول الاعضاء في الامم المتحدة في محاولة لرفض المسعى الفلسطيني.( صوت اسرائيل ){nl}عقد في الناصرة لقاء عربي يهودي دعما لاعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة، بحضور العديد من المفكرين منهم عضوا الكنيست العرب محمد بركة وحنا سويد ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي والكاتبان يهوشوع سوبول ونير برعام .( صوت اسرائيل، عرب 48 ){nl}زعم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس رداً على خطاب السيد الرئيس إن اسرائيل فقط تؤمن بحل دولتين لشعبين كنتيجة لمفاوضات بين الطرفين، وأن الأمم المتحدة لن تعطي الفلسطينيين دولة بل بيان خالي المضمون.(ت.القدس،كل العرب) {nl}زعم نائب وزير الخارجية الاسرائيلي "داني ايالون" أن السيد الرئيس لايغير فقط قواعد اللعبة ولكنه يغير اللعبة نفسها، وقال "ايالون" رداً على خطاب سيادته أمس "اسرائيل من الان فصاعدا ستكون قادرة علي تحقيق مصالحها بدون أى حدود أو تنازلات تضمنتها الاتفاقيات السابقة من بينها اتفاقيات اوسلو".(ت.القدس،القدس العربي،ج.الأيام،ج.القدس،PNN){n l}اكد نتانياهو تعقيباً على خطاب السيد الرئيس استحالة التوصل إلى سلام باتخاذ ما أسماها "اجراءات أحادية الجانب" أو بالتحالف مع حركة حماس.(ت.فلسطين،ت.القدس،صوت إسرائيل،القدس العربي،اسلام تايمز،ج.القدس،صفا،قدس نت){nl}قال وزير الدولة الإسرائيلي "يوسي بيلد" إنه لا يمكن الآن ثني الفلسطينيين عن نيتهم التوجه إلى الأمم المتحدة ، واضاف أنه يتعين على اسرائيل التمسك بالمبدأ القائل إن المفاوضات هي الطريق الوحيد لتحقيق حل الدولتين. (ت.فرنسا 24،صوت إسرائيل،قنا،معا){nl}صرحت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني بأنه ينبغي على إسرائيل أن تبادر بإجراء محادثات مع الفلسطينيين، وأن التوصل إلى اتفاقية دبلوماسية هو السبيل الوحيد للحفاظ على "يهودية" إسرائيل وديمقراطيتها وأمنها وقبولها في العالم".(القدس العربي،سما،بوابة الأهرام){nl}المستوى الامني{nl}بلورت وزارة الامن الإسرائيلي الداخلي خطة وصفت بالدراماتيكية لانظمة الطوارىء تمهيدا للاعلان المتوقع عن قيام الدولة الفلسطينية.( صوت اسرائيل ){nl}يتوجه وزير الجيش الإسرائيلي ايهود براك الليلة إلى واشنطن لعقد لقاءات مع نظيره الأميركي وعدد آخر من كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين حول القضية الايرانية والتطورات الأخيرة في المنطقة والتحرك الفلسطيني لدى الامم المتحدة.(ت.فلسطين،صوت إسرائيل،PNN،ميلاد،صفا،قدس نت){nl}تصريحات المعارضة الفلسطينية{nl}قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إن حماس "لن تشارك في أي فعاليات" لدعم خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة، مضيفاً أن "حماس ليست ولن تكون جزءً من هذه الخطوة المحاطة بالمخاطر"،على حد تعبيره.(ت. القدس، ت . الاقصى،فلسطين اون لاين،AFP) {nl}زعم الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن التوجه إلى الأمم المتحدة سلبي ولا أهمية أو جدوى فيه، وقال شهاب لن ننشغل بالحديث الدائر حول دولة على حدود 1967 لان ما يعنينا هو فلسطين كل فلسطين بحدودها التاريخية".(فلسطين اون لاين،AFP){nl}قال خليل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن التوجه إلى الأمم المتحدة حق فلسطيني لكن يجب أن يكون في إطار إستراتيجي كجزء من معركة يقودها الشعب الفلسطيني. (ت .فلسطين اليوم){nl}قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح في مؤتمر الصحوة الإسلامية بطهران إن نصيب فلسطين بالحراك العربي اختزل في الحديث عن الذهاب إلى الأمم المتحدة، الذي اعتبره نتيجة احساس بالفشل واليأس من مسار التسوية.(ت.الأقصى) {nl}زعمت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة أن خطاب السيد الرئيس لم يحمل مضمونًا جديدًا، واحتوى على مجرد توقعاتٍ ووعودٍ، دون تقديم ضماناتٍ حقيقيةٍ تؤكد إمكانية ترجمة مثل هذا التوجه إلى حقيقةٍ وواقع.(المركز الفلسطيني للإعلام، القدس العربي){nl}زعم الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو أن خطاب سيادة الرئيس "يحمل الكثير من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة خاصة فيما يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني ".(المركز الفلسطيني للاعلام، الرسالة نت){nl}قالت حركة حماس إنها مع أي جهد أو حراك سياسي يحقق تأييدًا ودعمًا دوليًّا لحق الشعب الفلسطيني في التحرر وتقرير المصير،"على ألا يكون هذا الحراك السياسي على حساب أيٍّ من حقوقنا الوطنية".(المركز الفلسطيني للإعلام){nl}زعم مصطفى الصواف المحلل السياسي أن منظمة التحرير لم تعد الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن هناك قضايا كثيرة في خطر نتيجة التوجه إلى الأمم المتحدة، مدعياً وجود تنازل من قبل السلطة والسيد الرئيس عن حقوق الشعب.(ت.القدس){nl}إدعت ما تسمى بـ "حركة الاحرار الفلسطينية" خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة أن أبرز المخاطر التي قد تنتج عن استحقاق ايلول القادم منح إسرائيل صكاً تاريخياً بأرض فلسطين وشطب حق العودة مع ترسيخ مفهوم يهودية الدولة.(ت.الأقصى){nl}مرفقات{nl }نعم لدولة فلسطين{nl}تقرير لـ'أ.ش.أ': الثورات العربية تعطي دفعة للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة{nl}«فيتو» أمريكا.. أم «فيتو» حماس؟!{nl}نعم لدولة فلسطين{nl}لوس آنجلوس تيمز - ريزا أصلان{nl}ترجمة مركز الإعلام{nl}ينبغي على الولايات المتحدة عدم التصويت ضد الجهود الفلسطينية الساعية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية. هناك خمسة أسباب تحتّم على الولايات المتحدة دعم محاولة الفلسطينيين لإقامة الدولة، وبالتالي عدم استخدام حق النقض الفيتو في الأمم المتحدة. {nl}1-فشل المفاوضات. {nl}جلس الفلسطينيون على طاولة المفاوضات لأكثر من عقدين من الزمن، ولكنهم لم يحصلوا على دولتهم في نهاية المطاف. الإسرائيليون والفلسطينيون يلومون بعضهم البعض للجمود الحاصل في هذا الوقت. {nl}عندما أسست اتفاقية أوسلو إطارا للتسوية عن طريق التفاوض بهدف التوصل لحل الدولتين، كان هناك ما يزيد بقليل عن 100000 مستوطن إسرائيلي يعيشون في الضفة الغربية. أما الآن فيفوق عددهم 300000 مستوطن. ووفقا لمنظمة بيتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، فإن ما يقارب من نصف مليون إسرائيلي يعيشون الآن "خارج الخط الأخضر الإسرائيلي"، أي في المكان الذي من المفترض أن تقام فيه الدولة الفلسطينية المستقبلية.{nl}2-من المرجح أن لا توافق الحكومة الإسرائيلية الحالية -بقيادة الليكود- أبدا على دولة فلسطينية ذات سيادة. {nl}قبل عقد من الزمن، جعل بنيامين نتنياهو –الذي يتنافس على زعامة حزب الليكود- موقفه واضحا في خطاب وجهه للجنة المجموعة المركزية، حيث قال عام 2002: "أصدقائي، ينبغي علينا عرض الموقف في أوضح طريقة ممكنة: لن نمد يد المساعدة لإقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن... يجب علينا أن نصوت لصالح مشروع قرار ضد إقامة الدولة االفلسطينية." {nl}وبعد مضي سبع سنوات، قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بفكرة إقامة دولة فلسطينية من حيث المبدأ، وذلك تحت ضغوط إدارة أوباما. ولكن، تبدو الشروط التي لم يسبق لها مثيل والتي وضعها نتنياهو -والمتمثلة في عدم السماح للدولة الفلسطينية بامتلاك جيش وعدم السيطرة على الحدود وعدم إقامة القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين ولا لحق عودة اللاجئين والاعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية"- مصممة خصيصا من أجل نفي احتمالية السيادة الفلسطينية الحقيقية. {nl}3-فشل الرئيس أوباما في إحداث أي تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط.{nl}جاء أوباما إلى السلطة متعهدا بنهج أكثر نشاطا وتوازنا في التعامل مع الأزمة الإسرائيلية – الفلسطينية. ولكن، على الرغم من أن أوباما ألقى القليل من الخطابات التي تطرق بها إلى المعاناة الفلسطينية، إلا أنه لم يقدّم إلى الآن أية تغييرات جوهرية في السياسة، أو مقترحات خاصة من أجل المضي قدما في المفاوضات. لم ينتج عن محاولات أوباما إلا توقف مؤقت فقط في بناء المستوطنات في الضفة الغربية. لقد سخر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اقتراحات الرئيس أوباما حول التوصل إلى حل الدولتين على حدود عام 1967.{nl}4-خلافا للاعتقاد السائد، فإن تحدي رغبات إسرائيل ليس انتحارا سياسيا.{nl}ليس هناك شك بأن الرأي العام الأمريكي ما يزال مؤيد لإسرائيل. لكن استطلاعات الرأي تظهر بأن غالبية الأمريكيين يعتقدون بأنه ينبغي على أمريكا عدم التفريق بين طرف وآخر في الصراع. كان هناك إجماع من قبل قادة المفكرين في الإعلام، والجيش والشؤون الخارجية بأن السياسية الأمريكية تجاه إسرائيل تدمر المصالح الأمريكية وصورتها حول العالم. ووفقا لاستطلاع جي بول ستريت عام 2008، فإن 78% من اليهود الأمريكيين يدعمون حل الدولتين، و 81% يفضلون أن تضغط الولايات المتحدة على الطرفين لإيجاد نهاية للصراع.{nl}5-الفلسطينيون يفعلون تماما ما فعله الإسرائيليون قبل 60 عاما. تصر إسرائيل على أنه لا يمكن للفلسطينيين أن يعلنوا دولة فلسطينية. ومع ذلك فإن الفلسطينيين يسلكون الدرب الذي سلكه الإسرائيليون منذ ستة عقود.{nl}تقرير لـ'أ.ش.أ': الثورات العربية تعطي دفعة للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة{nl}وفا- {nl}خصصت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ)، التي تترأس الحملة الخاصة بوكالات الأنباء العربية لدعم التوجه العربي للأمم المتحدة، أحد تقاريرها لتناول انعكاسات 'الربيع العربي' والثورات التي تشهدها البلاد العربية على دعم التوجه العربي للأمم المتحدة للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية.{nl}وتعرض وكالة 'وفـا' تقرير 'أ.ش.أ'، بموجب اتفاق بين رئيس الوكالة رياض الحسن، ورئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط عادل عبد العزيز، بصفته رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية.{nl}وفيما يلي نص التقرير الذي أعده قسم الدراسات والأبحاث في 'أ.ش.أ':{nl}نجحت الثورات العربية التي هبت على المنطقة في إسقاط النظم الديكتاتورية المستبدة .. وهذا بدوره يشكل منعطفا جديدا لاسترداد الحقوق العربية التي كانت من المسكوت عنها من قبل هذه الأنظمة وفي مقدمتها الحق الفلسطيني.{nl}فالوعي العربي الذي استيقظ مع هذه الثورات - كما يرى المحللون - له دور مهم في تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المتمثلة في إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.{nl}وبعد نجاح ثورتي مصر وتونس واستمرار الثورات العربية في أكثر من دولة عربية فإن الطريق ممهد لقلب الصراع العربي الإسرائيلي في المدى القريب لصالح الحقوق الفلسطينية وهو ما وضح في تعزيز عملية تسريع إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني من استغلال القدرات الوطنية الكامنة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية {nl}من عمليات استيطان مكثفة لتهويد ما تبقى في حوزة الفلسطينيين في داخل الخط الأخضر سواء في الجليل والساحل الفلسطيني أو في النقب في جنوب فلسطين المحتلة.{nl}وفي هذا الإطار، يرى محللون ضرورة العمل الجاد لإصلاح أطر منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها المختلفة لوضع الأسس السليمة لانتخابات مجلس وطني فلسطيني ممثل لكل شرائح الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ويؤخذ بعين الاعتبار القدرات الكامنة والكفاءات لدى الشباب الفلسطيني الذين يمثلون نحو 20% من إجمالي الشعب الفلسطيني البالغ 11 مليون فلسطيني أي نحو 2ر2 مليون شاب وشابة.{nl}فهذه الخطوات تمهد الطريق لإعادة صياغة التوجهات السياسية الفلسطينية الرافضة لمبدأ التفاوض مع إسرائيل دون آفاق تفضي إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تفكيك المستوطنات وليس تجميدها وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على الأرض والمصادر الطبيعية.{nl}إن الثورات العربية ستعيد إلى القضية الفلسطينية بريقها الوطني ببعدها القومي، حيث ستمكن الفلسطينيين من السير قدما لتحقيق أهدافهم السياسية خاصة الاستحقاق في سبتمبر الحالي في الأمم المتحدة والذي يتمثل في طرح الدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وانتزاع الاعتراف بها رغم العوائق الإسرائيلية والأمريكية.{nl}ويتضح من المذكرة التي أعدتها منظمة التحرير الفلسطينية في يوليو الماضي حول طلب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الحالي أن الهيئة المعدة لها في طريقها فعلا للجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد تضمنت المذكرة القرار 181 وهو قرار التقسيم الذي ينص على وجوب النظر بإيجابية لطلب الدولة الثانية المنصوص عليها في القرار أي الانضمام كعضو في الأمم المتحدة.{nl}كما تضمنت الدول التي اعترفت فعلا بفلسطين 126 دولة حتى الآن، ولها سفارات أو بعثات دبلوماسية في أكثر من مائة دولة بالإضافة إلى أن الاعتراف الدولي في رأي التقرير ليس بديلا للمفاوضات ويتماشى مع مبادرة السلام العربية التي تقر الاعترافات العربية بإسرائيل وعلاقات عربية طبيعية معها.{nl}ونتيجة لخرق إسرائيل لعملية السلام، فقد وصل عدد المستوطنين على أرض مشروع الدولة بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993 إلى الضعف أي من 236 ألف مستوطن إلى حوالي 500 ألف مستوطن في الوقت الراهن.{nl}ومن هنا، فإن الفلسطينيين استعانوا بالقرارات الدولية السابقة التي لا تعيرها إسرائيل اهتمامات واستعدوا للتفاوض على أن يشمل الحل التفاوضي قضايا حق اللاجئين في العودة والأمن والمياه .. إلخ.{nl}ويلوح الحلم الفلسطيني في الأفق والذي تدعمه الثورات العربية بالإعلان عن الدولة الفلسطينية في الدورة القادمة للأمم المتحدة في سبتمبر الحالي والذي يحمل الاعتراف بقرار 242 أو الاستعداد للاعتراف به وتحويل البرنامج الوطني الفلسطيني الملخص عمليا بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقطاع إلى تبنى إستراتيجية المفاوضات والعملية السلمية فأسقطت البندقية من اليد ليبقى غصن الزيتون في الأخرى بينما استمرت الجرافات تقتلع أشجار الزيتون وأخذ الاستيطان وتهويد القدس يقفزان في ظل الإستراتيجية التفاوضية تحت الرعاية الأميركية.{nl}فدفع القضية الفلسطينية في دوائر الأمم المتحدة يعد تحديا لنسيانها مما استدعى التحرك في دوائر العالم الثالث ومنظماته الشعبية والسياسية وتمثل قرار مجموعة عدم الانحياز وإقرار المجتمعين بما يشبه الوعد الصريح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة بل ويعد تحركا إيجابيا تجاه القضية.{nl}كما يعد استعداد جميع المنظمات العربية الثقافية والشعبية الديمقراطية إزاء هذا الحدث تحركا إيجابيا أيضا في نفس المضمار.{nl}«فيتو» أمريكا.. أم «فيتو» حماس؟!{nl}الرياض السعودية - بينة الملحم{nl} يوجه العالم اليوم نظره صوب فلسطين؛ ذلك أن إمكانيات الاعتراف بدولة لها من الأمم المتحدة باتت متداولة بين الأصوات المؤيدة والمعارضة وستتوج بقرار دولي؛ غير أن الخلافات كانت دائماً هي التي تجهض كل القرارات التي كان يمكن أن تحسم القضية الفلسطينية بأقل الخسائر، لم تكن العقبة الوحيدة في الموقف الأمريكي - والذي بالفعل يمكن أن يستخدم "الفيتو" بوجه التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية - بل المشكلة في الخلافات الفلسطينية الداخلية، وتحديداً بين فتح وحماس، وهي خلافات تتجدد كلما جفّ حبر المصالحات، ولا يمكن للفلسطينيين أن يطرحوا مطالباتهم العادلة وهم مختلفون على أساس الحقوق والأهداف التي يريدون الوصول إليها، تلك الخلافات لا تخدم القضية الفلسطينية التي يتطلع العالم إلى حلّها.{nl}حين اتحد الليبيون على اختلاف مشاربهم لتحقيق أهدافهم اعترف بهم العالم وبمجلسهم الانتقالي، كما هو اعتراف الجمعية العمومية للأمم المتحدة بقبول اعتماد "المجلس الوطني الانتقالي" في 16 سبتمبر، غير أن الخلافات بين الفلسطينيين هي التي تؤخر مكاسبهم وتجرح من مصداقيتهم تجاه قضاياهم. لقد مر على العرب زمن طويل كانت القضية الفلسطينية محورية، وتعب المخلصون من أجل إيجاد حل محوري وجوهري لها، لكن سرعان ما يكون التأخر في البت بالقرار ساعة الحسم مكلفاً، خاصة وأن الأوضاع التي يعيشها الفرد الفلسطيني اليوم لا تسرّ أحداً.{nl}المشكلة أن حركة حماس تريد أن تستمر في المستحيل، وترفض الممكن، ذلك أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود 1967 يعتبر إنجازاً مهماً وهزيمة لإسرائيل، وإذا كان لدى الفلسطينيين مطالب أخرى يمكن الجهر بها بعد أخذ هذا الحق، وقديماً قال المفاوضون: "خذ وطالب"، حماس تريد أن تطالب بالكل من دون أن تأخذ الجزء لهذا فإنها تؤخر بالفعل الإنجازات الحيوية التي يتطلع إليها الفرد الفلسطيني بسبب تعنّت في المطالب فقط لإغاضة حركة فتح، وحماس معروفة بمرجعيتها السياسية لإيران والتي لا يمكن أن تعصي الحركة لها أمراً، إن دوران حماس في فلك المواقف الإيرانية "الكلامية" تجاه فلسطين خطأ كبير تقوم به في هذه المرحلة التي إن نجح الفلسطينيون فيها بنيل اعتراف بدولتهم فإنهم سيكونون فازوا بقرار ثمين كان يجب أن ينال منذ زمن بعيد.{nl}حتى وإن صرحت الولايات المتحدة بأن الطريق للحل الفلسطيني لا يمر عبر "نيويورك" وأن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو الذي يفضي إلى حل الدولتين، فإن المنطق هذا قد غيرته الأحداث المتسارعة، إذا أراد العالم تأمين المنطقة من انزلاقات مدمرة فلا بد من حسم القضية الفلسطينية والاعتراف بها. الأمير تركي الفيصل في مقالته في "نيويورك تايمز" وضع تحليله الدقيق حين قال: "إن استخدام الفيتو الامريكي ضد الطلب الفلسطيني سيؤدي الى تراجع نفوذ الولايات المتحدة، كما سيؤدي الى تقويض امن اسرائيل وتعزيز النفوذ الايراني وزيادة مخاطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط". لا يمكن أن تحيّد القوى الإقليمية المتربصة من إسرائيل إلى إيران من دون الحسم التام للقضايا العالقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.{nl}لو قرأنا التاريخ الفلسطيني خلال العقد الماضي سنجد أن حركة حماس لم تكن مندرجة ضمن الرأي العربي للحلول التي تمر عبر المؤسسات الدولية، إذ لا يمكن للسلاح أن يأتي للقضية الفلسطينية بالحل، فقط يمكنك عبر السلاح أن تدافع عن نفسك ضد إسرائيل، لكنك لا يمكن أن تبقى مقاوماً إلى الأبد! لا بد أن تبدأ بالمفاوضات والتعاطي مع العالم. المشكلة أن حماس لم تنقطع فقط عن العالم وإنما انقطعت في كثير من الأحايين عن العرب، وهي اليوم إلى إيران أقرب، بل وترجع إلى المنطق الإيراني في تعاطيها مع الحكومات، أكثر مما تعود إلى العرب أو إلى الشعب الفلسطيني أو إلى شركائها في الوطن، فهي مثلاً "قاطعت" اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني المنعقدة في يوليو!{nl}إن الاعتراف بدولة فلسطين مهما كان صعباً غير أن وحدة الفلسطينيين للمطالبة به كان يمكن أن تظهر القضية بشكلها المتماسك وحقها العادل، أما الخلاف العلني الواضح فإنه لن يزيد الفلسطينيين إلا خذلاناً، حتى رأينا مواقف عربية تحرص على فلسطين أكثر من حرص الفلسطينيين أنفسهم على القضية، وهذه من المفارقات. هل يمكن ل"عقلية التخاصم" التي صبغت القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية أن تجلب القرارات المثمرة والحل الجوهري؟ هل يمكن للخلافات الدائمة{nl} بين الفلسطينيين أن تنتج مستقبلاً مزهراً لهم ولشعبهم؟ وهل يمكنهم أن يشرحوا للعالم مطالبهم ماداموا مختلفين أصلاً على حقوقهم وأهدافهم؟! أسئلة تحمل في جوفها الأجوبة.<hr>