المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 92



Haidar
2011-08-28, 01:25 PM
الملف الليبي{nl}رقم(92){nl}في هـــــــــذا الملف:{nl} ثوار ليبيا يواصلون تحقيق المكاسب ويعدون العدة لسرت{nl} الجامعة العربية تدعو الى الافراج عن الاموال الليبية المجمدة{nl} تقرير: سكان طرابلس يدفنون قتلاهم الذين سقطوا في المعركة من أجل العاصمة{nl} قبيلة عبد الفتاح يونس في ليبيا تريد إعلان أسماء من قتلوه{nl} الثوار الليبيون يعثرون على أكثر من 50 جثة متفحمة في معسكر خميس نجل القذافي{nl} عبد الجليل: المعارضة الليبية ليس لديها معلومات عن مكان القذافي{nl} العربي: ليبيا ستشارك في اجتماع مجلس الجامعة باعتبارها عضو دائم{nl} زوما: الاتحاد الأفريقي لن يعترف بثوار ليبيا{nl} ليبيون يلتقطون الصور التذكارية في مقر القذافي{nl} الجزائر تنفي المعلومات عن عبور سيارات من ليبيا تقل القذافي وعائلته{nl} فرنسا تحشد العالم لإعادة إعمار ليبيا{nl}ثوار ليبيا يواصلون تحقيق المكاسب ويعدون العدة لسرت{nl}المصدر: القدس العربي{nl}ذكرت تقارير إخبارية أن الثوار الليبيون عززوا من قبضتهم على المناطق الواقعة إلى الغرب من العاصمة طرابلس بدخولهم السبت بلدة الجميل بعد أن لاذت كتائب العقيد معمر القذافي بالفرار منها، وهم يعدون العدة لدخول مدينة سرت بالقوة إذا استدعى الأمر ذلك.{nl}وبلدة الجميل كانت واحدة من عدد من الجيوب التي يسيطر عليها الموالون للقذافي الذين ما زالوا في أجزاء من ليبيا رغم تقدم قوات المعارضة.{nl}ووفقا لقناة الجزيرة فقد خاض الجانبان مفاوضات استغرقت عدة أيام في محاولة لإنهاء المواجهة بشأن الجميل وترتيب عملية تبادل المعتقلين لكن المحادثات انهارت وسط أجواء من انعدام الثقة.{nl}ويأتي هذا الانتصار في حين عثر الثوار على أكثر من 50 جثة متفحمة، خلال اقتحامهم قاعدة عسكرية تابعة للواء 32 الذي يقوده خميس نجل القذافي، إضافة إلى عشرات أخرى من الجثث عدد منها مكبل الأيدي، في محيط باب العزيزية.{nl}وقال مصدر مسؤول من ثوار طرابلس إن الجثث التي عُثر عليها بمعسكر خميس، تركت بعد إعدام أصحابها وحرقهم قبل أن تفر كتائب القذافي من قاعدة اللواء 32 الواقعة بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، والتي تعد الثانية من ناحية القوة بعد ثكنة باب العزيزية.{nl}وأوضح المصدر أن الجثث رُميت بالرصاص الحي ثم أُحرقت بالنار بعد سكب البنزين عليها في محاولة لإخفاء معالم أصحابها.{nl}وقالت مصادر من الثوار إنهم يتأهبون للانقضاض على مدينة سرت مسقط رأس القذافي وآخر معاقله الرئيسية إذا فشلت المفاوضات التي يجرونها مع شيوخ قبائل المدينة.{nl}وذكر الثوار المنتشرون في بلدة بن جواد الواقعة على بُعد 150 كلم إلى الشرق من سرت، أنهم في انتظار أن تقصف طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) منصات صواريخ سكود ومستودعات الأسلحة المحتملة هناك.{nl}وكانت كتائب القذافي قد أطلقت مطلع الشهر الجاري صاروخي سكود من منطقة قريبة من سرت، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة الليبية قبل ستة أشهر.{nl}وقال قائد للثوار يُدعى فضل الله هارون إن "أخشى ما نخشاه هو الأسلحة الكيماوية والصواريخ الطويلة المدى. وما إن يفتح لنا الناتو الطريق حتى يتقدم الثوار صوب سرت".{nl}الجامعة العربية تدعو الى الافراج عن الاموال الليبية المجمدة{nl}المصدر: فرانس برس{nl}دعت الجامعة العربية الامم المتحدة والدول المعنية إلى الافراج عن "الأموال والاصول" العائدة إلى ليبيا، وذلك في بيان صدر ليل السبت الأحد في ختام اجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب.{nl}وأورد البيان أن الوزراء "دعوا مجلس الأمن والدول المعنية لتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الليبي برفع قرار الحظر عن الاموال والاصول العائدة للدولة الليبية بصفة دورية لتأمين الشعب الليبي".{nl}كذلك، دعا الوزراء "الامم المتحدة لتمكين المجلس الوطني الانتقالي" الذي يشكل الهيئة السياسية للثوار الليبيين "من شغل مقعد ليبيا في الامم المتحدة ومنظماتها"، وترأس رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الانتقالي محمود جبريل الوفد الليبي في اجتماع الجامعة العربية.{nl}وطلب جبريل من وزراء الخارجية "مساعدة ليبيا فى المرحلة الراهنة من خلال الاسراع بتقديم الدعم المالي والانساني والافراج عن الاموال الليبية المجمدة حتى يتمكن المجلس من تقديم الخدمات اللازمة للشعب الليبي"، موضحا ان "شرعية المجلس في المرحلة الراهنة تستمد من مدى وفائه بمستلزمات الشعب الليبي".{nl}تقرير: سكان طرابلس يدفنون قتلاهم الذين سقطوا في المعركة من أجل العاصمة{nl}المصدر: رويترز{nl}بعد اسبوع من سقوط معمر القذافي شرع سكان طرابلس في مهمة صعبة لدفن موتاهم في مقابر جماعية السبت مع ظهور أدلة على أعمال قتل جماعي اثناء معركة السيطرة على العاصمة الليبية.{nl}وخيم مزيج من رائحة الجثث المتحللة والقمامة المحترقة على المدينة التي تواجه كارثة انسانية محتملة بسبب انهيار امدادات المياه والكهرباء ونقص الأدوية وغياب حكومة فعالة.{nl}وتعهد المعارضون الذين يسيطرون الان على معظم طرابلس بالسيطرة على بلدة سرت مسقط رأس القذافي بالقوة إذا فشلت المفاوضات مع الموالين للعقيد الليبي في واحد من معاقلهم الأخيرة.{nl}ومع انحسار القتال في العاصمة يتم العثور على مزيد من جثث القتلى بعضهم من جنود القذافي هلكوا وآخرون اعدموا فيما يبدو. كما عثر على المزيد من الجثث في مستشفى هجره الاطباء.{nl}وقال مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية إنه أحصى 53 جثة في مخزن محترق بجنوب طرابلس حيث تم اعدامهم فيما يبدو الاسبوع الماضي.{nl}وقال ستيوارت رامزي مراسل سكاي نيوز في مكان الحادث "هذا مشهد قتل جماعي" ونقل عن شهود قولهم إن 150 شخصا قتلوا في المكان في 23 و24 أغسطس آب بينما كانت قوات المعارضة الليبية تقاتل للسيطرة على طرابلس من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.{nl}وأبلغ أحد السكان شبكة سكاي أن معظم الضحايا من المدنيين مضيفا أن قوات القذافي قتلتهم.{nl}وفي حي تاجوراء بالعاصمة أعد سكان محليون مقبرة جماعية لجثث 22 رجلا أفريقيا تم تجنيدهم للقتال في صفوف قوات القذافي فيما يبدو. وأحد القتلى كانت يداه مقيدتان وراء ظهره.{nl}وقال هيثم محمد من سكان الحي "المعارضون طلبوا منهم الاستسلام لكنهم رفضوا". وأضاف لرويترز "سكان الحي قرروا دفنهم وفقا لاحكام الشريعة".{nl}وظهرت تقارير عن اعمال قتل بدم بارد من الجانبين في الايام القليلة القليلة الماضية وهو ما زاد من قتامة الاجواء في المدينة التي رحب العديد من سكانها بسقوط القذافي بفرحة غامرة.{nl}ولا يزال مكان القذافي غير معروف ويقول المعارضون الذين يبحثون عنه ان الحرب لن تنتهي حتى يتم اعتقال أو قتل العقيد البالغ من العمر 69 عاما الذي أحكم قبضته على ليبيا لمدة 42 عاما.{nl}وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي للصحفيين في بنغازي "لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وابنائه حتى هذه اللحظة".{nl}ويحاول المجلس الوطني الانتقالي الذي طلب من مقاتليه عدم ارتكاب أعمال قتل انتقامية تأكيد سلطته واستعادة النظام في طرابلس لكن كبار مسؤوليه لم ينتقلوا الى هناك بعد من مقرهم في بنغازي بالشرق.{nl}وقال عبد الجليل ان قادة المعارضة ما زالوا يتفاوضون مع الموالين للقذافي في محاولة لاقناعهم بتسليم السيطرة على مدينة سرت الساحلية مسقط رأس القذافي.{nl}وليبيا مقسومة فعليا الى جزئين بواسطة القوات الموالية للقذافي التي تسيطر على اراض تمتد جنوبا من سرت على بعد 450 كيلومترا شرقي العاصمة الى اعماق الصحراء.{nl}وقال قائد للمعارضة ان القوات التي تتقدم من الشرق وصلت الى مشارف بن جواد وهي بلدة تبعد نحو 140 كيلومترا من سرت.{nl}وقال فوزي بوقطيف لرويترز "ننتظر ان يأتي أشخاص في سرت ويتحدثوا لكن لم نتلق اجابات حتى الان. انني أنتظر منذ ثلاثة أيام." وأضاف ان سرت يجب ان تؤخذ في نهاية الامر سواء بالقوة أو بالوسائل السلمية.{nl}ومع اقتراب قوات المعارضة من الشرق والغرب فانه يمكن للقوات الموالية للقذافي في سرت ان تتقهقر الى الصحراء وان تحاول الوصول الى سبها وهي معقل آخر للقذافي يقع في اقصى الجنوب.{nl}وقال بوقطيف "اذا تحركوا جنوبا الى سبها فاننا سنتبعهم. نحن مصممون على تطهير كل البلاد".{nl}ويستخدم المعارضون الذين مازالوا بعيدين عن سرت المدفعية بدعم من قصف جوي من حلف شمال الاطلسي للمدينة.{nl}وبعيدا الى الغرب يسيطر المعارضون على بلدة رأس جدير الحدودية بعد الاشتباك مع قوات موالية للقذافي يوم الجمعة لكن لا توجد أي حركة مرور تقريبا في الخط الرئيسي لامدادات الغذاء والوقود والدواء الى طرابلس.{nl}وقال معارضون هناك ان هذا يرجع لاسباب منها هجمات المؤخرة التي يشنها جنود القذافي والحواجز على الطريق التي يحرسها رجال قبائل موالون للقذافي على الجانب التونسي من الحدود.{nl}وقال وليد سليمان (31 عاما) وهو مقاتل من المعارضة "انها قبيلة الشوشة وقبيلة الحوامد وهم يحبون القذافي ويوقفون حركة المرور ويحطمون السيارات ويضربون العائلات."{nl}وفي الغربب ايضا سيطر معارضون على بلدة الجميل الصحراوية مسقط رأس رئيس وزراء القذافي الذي غادر البلاد.{nl}وفي ميناء زوارة القريب الذي يبعد نحو 160 كيلومترا الى الغرب من طرابلس انفجرت سفينة تحمل ذخيرة للمعارضة وأشار المعارضون باصابع اتهام الى مخربين موالين للقذافي.{nl}وقال مقاتل من المعارضة يدعى صلاح الطاهر "الطابور الخامس فجر سفينة تحمل ذخيرة وقنابل ثم لاذوا بالفرار."{nl}وقال محمود شمام وهو متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي انه وقعت هجمات قرب زوارة على بعد 160 كيلومترا غربي طرابلس. وقال "كتائب القذافي تقصف الطريق لكننا نأمل في ان نتمكن من السيطرة عليها اليوم."{nl}ويدرك المجلس الوطني الانتقالي والقوى الغربية التي دعمت قوات المعارضة بحملة قصف مستمرة منذ خمسة اشهر الحاجة الى منع ليبيا من الانهيار الى نوع من الفوضى التي سقط فيها العراق لعدة سنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .{nl}ومازالت الحياة في طرابلس بعيدة عن كونها طبيعية ويعاني سكانها البالغ تعدادهم مليوني نسمة من انهيار الخدمات الاساسية حتى مع احتفال العديد منهم بالاطاحة بالقذافي.{nl}وفي أحد المستشفيات رقد الجرحى على الحشيات في ضمادات مشبعة بالدماء وسط رائحة الدم والعرق.{nl}وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في نيويورك "يوجد نقص كبير في الوقود والغذاء والامدادات الطبية. وخاصة في جبل نفوسة وطرابلس."{nl}وتفاقمت مشاكل الامدادات في طرابلس رغم ان مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي قال يوم الخميس ان قواته اكتشفت مخزونات ضخمة من الاغذية والادوية في العاصمة ستقضي على أي نقص.{nl}وقال شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي ان المجلس يريد من العاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط وهي المرادف الفعلي لوزارة الطاقة العودة الى العمل للتعامل مع نقص البنزين وزيت الوقود والغاز.{nl}وقال ان شحنات الديزل وغاز الطهو في الطريق وان محادثات تجري في مصفاة نفط الزاوية لبحث سبل امداد غرب ليبيا بالغاز واعادة تشغيل المصفاة، وفي طرابلس تراكمت القمامة المتعفنة في الشوارع. وفي بعض المناطق أشعل الناس النار فيها لتجنب الامراض.{nl}والكهرباء والمياة النقية شحيحة. ويحمل السكان حاويات الى المساجد التي بها في الغالب ابار على امل الحصول على مياه. وخارج مسجد كانت توجد لافتة كتب عليها انه لم تعد توجد مياه، وفي ابوسليم انتشرت فوارغ الطلقات في ميدان. وشوهدت نحو 50 سيارة متفحمة في أحد الاحياء.{nl}ومازالت عشرات الجثث المتحللة ترقد في مستشفى والمنطقة المحيطة بها في ابو سليم تخلى عنها العاملون الطبيون اثناء القتال. ولم يتضح كيف ماتوا.{nl}ويطالب المجلس الوطني الانتقالي القوى الاجنبية بالافراج عن أموال ليبية مجمدة في الخارج للمساعدة في استعادة الامن وتقديم الخدمات واحياء الاقتصاد بعد ستة اشهر من الصراع.{nl}قبيلة عبد الفتاح يونس في ليبيا تريد إعلان أسماء من قتلوه{nl}المصدر: رويترز{nl}توعدت قبيلة عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة الليبية الذي قتل بأن تثأر له بنفسها اذا لم ينشر قادة المعارضة نتائج تحقيق في مقتله بحلول نهاية رمضان.{nl}وقتل يونس وزير الداخلية في عهد معمر القذافي والذي انشق قرب بداية الانتفاضة التي بدأت في ليبيا قبل ستة اشهر في 28 يوليو تموز بعد أن استدعاه قادة قوات المعارضة لاستجوابه مما أثار غضب أفراد عائلته وقبيلته.{nl}وقال طارق وهو احد أولاد يونس في مقابلة في مجمع العائلة ببنغازي إن الموعد النهائي هو بعد عيد الفطر. ولم يقل طارق على وجه الدقة ماالذي تنوي القبيلة أن تفعله اذا لم تنشر النتائج.{nl}وابلغ مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الصحفيين يوم الاربعاء ان السلطات ستعتقل القتلة المشتبه بهم عندما لا تتعرض المصالح العليا لهذه الثورة لضرر مما اثار غضب انصار يونس.{nl}وتمثل هذه الجريمة اختبارا كبيرا للمجلس الوطني الناشيء في الوقت الذي يحاول فيه انشاء نظام عدالة موثوق به وتفادي خطوط الصدع القبلية التي يمكن ان تؤدي الى مزيد من زعزعة استقرار ليبيا التي تمزقها الحرب وينتشر فيها السلاح بكثافة.{nl}وقال افراد عائلة يونس الذين ينحون باللائمة في قتله على اسلاميين متشددين ان عدم اعتقال المجلس الوطني للقتلة المشتبه بهم لمحاسبتهم سيشير الى اختراق "متطرفين" لهم "اجندة خفية" قيادة المعارضة.{nl}وقال محمد حامد ابن شقيقة يونس إن هناك حاجة لمنع تحول استبداد القذافي إلى استبداد تلك الجماعات الايدولوجية. وقال إن هناك من يريد ان تدير البلاد ميليشيات مثل افغانستان.{nl}وأردف قائلا إن قبيلة العبيدات التي ينتمي اليها يونس وحلفاءها وعدوا بالانضمام الى الخطوط الامامية ضد المتهمين بارتكاب هذه الجريمة اذا لم ينشر المجلس اسماء المشتبه بهم .{nl}وفي الخارج تجمع زعماء القبيلة في خيمة مع اعضاء اللجنة التي تراقب سير التحقيق.{nl}وقال كثيرون إن عيد الفطر هو اقصى ما يمكنهم انتظاره. وعندما طلب محام عضو في لجنة المراقبة التحلي بالصبر وقال ان التحقيق سيستغرق وقتا طلب منه العديد الصمت.{nl}وقال سعد عبد الله العبيدي وهو شقيق ضابط اخر قتل مع يونس انه لا يعرف ما سيحدث اذا لم تظهر النتائج بعد عيد الفطر.{nl}واضاف إن شبان قبيلة العبيدات غاضبون جدا ويحتاجون النتائج بأسرع ما يمكن.{nl}ورفض متحدث باسم المجلس فرصة وقوع اعمال عنف وقال ان تحقيقا جنائيا مازال يجري على الرغم من انتهاء تحقيق اداري. وقال ان السبب الرئيسي في عدم اعتقال بعض المشتبه بهم هو عدم العثور عليهم.{nl}وقال شمس الدين عبد المولى تم التعرف على شخصين هما اللذان نفذا عملية الاغتيال بشكل فعلي .{nl}واضاف ان قائد اللواء رهن الاعتقال ايضا ولكنه قال ان الشخصين اللذين نفذا عملية الاغتيال مازالا هاربين.{nl}واردف قائلا ان التحقيق مستمر وبمجرد انتهائه سيتم اعلانه. وقال انهم حددوا بالفعل الاشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة.{nl}وكان معارضون شبان كثيرون يشكون في يونس بسبب صداقته الطويلة مع القذافي الذي جعلت شرطته السرية وسجونه الليبيين خائفين باستمرار من الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.{nl}ويتذكر كثيرون يونس ايضا بما يصفونه بدوره في قمع انتفاضة اسلامية في شرق البلاد ومذبحة لسجناء في سجن ابو سليم بطرابلس عام 1996.{nl}وتقول عائلة يونس ان الاسلاميين المتشددين يشعرون ايضا بمرارة من علاقات يونس بحلف شمال الاطلسي وبطلبه بدمج كل الميليشيات في جيش المعارضة.{nl}وقال احد افراد عائلة يونس انه تعين حراسة قبر يونس واغلاقه بالاسمنت بعد محاولة لاستخراج جثته.{nl}ويحث ايضا افراد عائلة يونس على دمج التحقيقات الادارية والجنائية حتى تتم ايضا محاكمة المسؤولين الذين لم يتورطوا في عملية القتل بشكل مباشر.{nl}وقال عبد الرازق حسين وهو احد اقارب يونس انه لو كان اهمالا فانه جريمة قتل من الدرجة الثالثة واذا كانوا متورطين فهي جريمة قتل من الدرجة الاولى.{nl}الثوار الليبيون يعثرون على أكثر من 50 جثة متفحمة في معسكر خميس نجل القذافي{nl}المصدر: UPI{nl}عثر الثوار الليبيون على أكثر من 50 جثة متفحمة، خلال إقتحامهم قاعدة عسكرية تابعة للواء 32 التي يقودها خميس، نجل العقيد معمر القذافي، إضافة الى عشرات الجثث الأخرى، عدد منها مكبل الأيدي، في محيط باب العزيزية.{nl}وقال مصدر مسؤول من "ثوار طرابلس" ليونايتد برس إنترناشونال إن "الجثث التي عثر عليها بمعسكر خميس، تُركت بعد إعدام أصحابها وحرقهم قبل أن تفر كتائب القذافي من قاعدة اللواء 32 الواقعة بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، والتي تعد الثانية من ناحية القوة بعد ثكنة باب العزيزية".{nl}وأوضح المصدر أن "الجثث رُميت بالرصاص الحي ثم أحرقت بالنار بعد سكب البنزين عليها في محاولة لإخفاء معالم أصحابها".{nl}وأشار إلى أن "البحث جارٍ للتحقّق من أصحاب هذه الجثث وتوضيح الجريمة البشعة بحق أناس رفضوا المشاركة في قتال الليبيين".{nl}وقال المصدر إن "نتائج التحقيقات التي سيتم التوصل إليها، ستنشر لتوضيح حقيقية وطبيعة النظام المنهار، ولكشف إدعاءاته التي كان يروج لها حول حماية المدنيين".{nl}وبدأت تتكشف الجرائم التي ارتكبتها كتائب القذافي بحق المئات من الليبيين، من خلال الكشف العثور على جثث ملقية في أماكن متباعدة بعد إعدام أصحابها.{nl}عبد الجليل: المعارضة الليبية ليس لديها معلومات عن مكان القذافي{nl}المصدر: القدس العربي{nl}قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي إن المعارضة الليبية ليست لديها معلومات محددة عن مكان معمر القذافي أو ابنائه، ويقول مقاتلو المعارضة الذين سيطروا على العاصمة الليبية هذا الاسبوع إن القذافي وابناءه مختبئون وعرضوا مكافأة قدرها 1.3 مليون دولار لمن يأتي به حيا أو ميتا.{nl}وأثارت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية جولة جديدة من التكهنات بشأن مكان وجود القذافي عندما نسبت الي مصدر بالمعارضة الليبية قوله ان قافلة من ست سيارات مرسيدس مدرعة ربما تقل القذافي عبرت الحدود من ليبيا الي الجزائر.{nl}وقال مسؤولون ومقاتلون بالمعارضة غير مرة انهم يعرفون مكانه ويحاصرونه لكن تلك الاقوال اتضح فيما بعد انها خاطئة.{nl}وقال عبد الجليل "لا توجد أي معلومات حقيقية عن تواجد معمر القذافي وابنائه حتى هذه اللحظة".{nl}وأضاف متحدثا في مؤتمر صحفي إن المجلس قد يدرس الاستعانة بشرطة من دول عربية أو إسلامية للمساعدة في ارساء الأمن في ليبيا لكنه لا يريد وجودا للشرطة من أي دول أخرى.{nl}وقال ايضا إن قادة المعارضة ما زالوا يتفاوضون مع الموالين للقذافي في محاولة لاقناعهم بتسليم السيطرة على مدينة سرت مسقط رأس القذافي الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي طرابلس.{nl}العربي: ليبيا ستشارك في اجتماع مجلس الجامعة باعتبارها عضو دائم{nl}المصدر: الوكالة الألمانية{nl}أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن ليبيا ستمارس نشاطها في الجامعة العربية وستشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية باعتبارها عضو دائم في الجامعة، وجاءت تصريحات العربي عقب لقائه محمود جبريل رئيس المجلس {nl}التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مقر الجامعة بالقاهرة السبت، ومن جانبه قال جبريل إن قرار الجامعة العربية بالحظر الجوي على ليبيا قرار جرئ اتخذته الجامعة وساهم في إنقاذ بنغازي من أن تكون اكثر دموية.{nl}زوما: الاتحاد الأفريقي لن يعترف بثوار ليبيا{nl}المصدر: الوكالة الألمانية{nl}قال جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا إن الاتحاد الأفريقي لن يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي بوصفه حكومة شرعية في طرابلس، وقال زوما في بيان أصدره لدى عودته من قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: "لن يسمح للحكومات التي تصل إلى السلطة بأساليب غير دستورية بالمشاركة في أنشطة الاتحاد".{nl}وأضاف: "هناك أكثر من جماعة تطالب بالسلطة والدعم في ليبيا..وأي حل سيتطلب ضمها جميعا"، وأثار مدى تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) في دعم الثوار القلق في بعض بقاع القارة.{nl}وتجدر الإشارة إلى أن العقيد معمر القذافي كان أحد أكبر جهات الدعم المالي للاتحاد الأفريقي والعديد من الدول الأفريقية، وعلى صعيد آخر، منحت الجامعة العربية مقعد ليبيا للمجلس الوطني الانتقالي، الواجهة السياسية للثوار،ودعا المجلس الاتحاد الأفريقي إلى أن يحذو حذو الجامعة. كما ألمحت الأمم المتحدة إلى أنه ينبغي على الاتحاد الأفريقي دعم قادة ليبيا الجدد،رغم أن المنظمة العالمية نفسها لم تعترف بالثوار بعد.{nl}ونقل المجلس الوطني الانتقالي مقره من بنغازي إلى طرابلس ويعمل على تشكيل حكومة في العاصمة مع تواصل المعارك في بعض مناطق المدينة.{nl}ليبيون يلتقطون الصور التذكارية في مقر القذافي{nl}المصدر: رويترز{nl}تتناثر جثث متعفنة لافراد من قوات العقيد الليبي معمر القذافي داخل مقر باب العزيزية بالعاصمة طرابلس بعد قتال حاربت فيه القوات لمرة أخيرة عن مكان كان معقله.{nl}وتمت كتابة أسماء كتائب المقاتلين الذين سيطروا على المقر بالرذاذ على جدران باب العزيزية، وكان القذافي قد وصف مناهضيه من هذا المكان بأنهم (جرذان) إلا أنه فر ويتوق من وصفهم بالجرذان الان إلى الانتقام.{nl}وهتف مقاتلو المعارضة قائلين "ها نحن هنا" أمام انقاض المبنى الذي كان القذافي يوجه منه التهديدات والتصريحات في كلماته التي نقلها التلفزيون.{nl}وتمت السيطرة على باب العزيزية بعد قتال عنيف دار يوم الثلاثاء وقام المعارضون منذ ذلك الحين بحرق ونهب وتشويه المكان الذي كان لسنوات رمزا يصعب دخوله لقوة القذافي.{nl}وقال عمر شابشاب (23 عاما) وهو أحد المقاتلين الذين دخلوا المبنى "كنا نشعر بالذعر هنا. لم يكن بوسعك ان تنظر حتى إلى المبنى"، وأحرق بعض المقاتلين العلم الأخضر الذي يرمز إلى حكم القذافي بينما وقف آخرون لالتقاط الصور التذكارية وسط بحر من الطلقات الفارغة على الأرض.{nl}ووقف الكثيرون لالتقاط صور لهم أمام نصب على شكل قبضة ذهبية تمسك بطائرة مقاتلة. وكان القذافي قد بنى النصب خارج مبنى قصفته الولايات المتحدة عام 1986 ووصفه باسم "بيت الصمود".{nl}وعلى الرغم من وقوع مناوشات متفرقة في بعض مناطق طرابلس حتى بعد فرار القذافي فإن المقاتلين الموجودين في باب العزيزية لا يعبأون بالأمر كثيرا ويجوبون المكان بالسيارات ويهتفون قائلين "ليبيا حرة".{nl}ولم يبق من الخيام التي اعتاد القذافي استقبال الشخصيات المهمة فيها سوى أرض محروقة وأجهزة تكييف هواء متفحمة.{nl}وهتف مقاتل قائلا "قال القذافي اطردي الجرذان يا طرابلس.. نحن طرابلس".{nl}وتحت بيت الصمود عثر المقاتلون على ما بدا أنه مجمع محصن تحت الارض لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق سلم وفتحة صغيرة.{nl}ويمتد النفق الرئيسي في هذا المجمع لمسافة أربعة أمتار ويصل ارتفاعه إلى ستة أمتار. وتوجد في الاسفل عربة جولف كانت تستخدم فيما يبدو في نقل الاشخاص عبر الممرات الواسعة في المجمع، وبعد نحو 30 مترا عثر المقاتلون على ما بدا أنه ستوديو سينمائي ومكتب وغرف للتخزين، وأغلقت اقسام مختلفة بأبواب من الصلب وأجهزة أمن الكتروني ووضعت كاميرات مراقبة في المكان، وقال أحد المقاتلين الذين نزلوا إلى الانفاق "انظروا اليه.. انه يعيش كالجرذ ويصفنا نحن بأننا جرذان".{nl}ويؤدي باب للخروج إلى ملعب يضم مكانا لاحتساء الشاي وملاهي لذا يبدو أن المنطقة كان تستخدمها عائلات الدائرة المقربة من القذافي.{nl}وقال أناس يعيشون بالقرب من باب العزيزية إنهم لا يريدون أبدا أن يستخدم الموقع كقاعدة عسكرية مجددا بعدما عانوا من مضايقات مستمرة من عملاء أمن تابعين للقذافي ثم اضطروا إلى تفادي الشظايا التي أصابت منازلهم أثناء الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي.{nl}وقال أبو الناصر عامر (47 عاما) "كل ما شهدناه كان الخوف. يريد المدني أن يعيش في منطقة مدنية. تسببت شظية في بتر جزء من رأس شخص في شارع خلفي".{nl}وأشار جيران إلى أن قوات القذافي كانت تطلق النيران لتقتحم المنازل وتعتلي الأسطح في محاولة لرصد تقدم المعارضين.{nl}وقالت غالبية السكان إنهم يريدون أن يتم تحويل المكان إلى حديقة أو مستشفى أو مدرسة أو فندق لكن مقاتلا يجوب الموقع مع ابنه كان له رأي مختلف.{nl}قال محمد رياني وهو طيار متقاعد يبلغ من العمر 62 عاما "أريد أن يبقوا عليه كما هو. لا أريد أن ينسى أحد ما حدث هنا والدروس التي تعلمناها... خوفي الأكبر هو أن يأتي يوما وننسى".{nl}الجزائر تنفي المعلومات عن عبور سيارات من ليبيا تقل القذافي وعائلته{nl}المصدر: الحياة اللندنية{nl}نفت الجزائر «بشكل قاطع» دخول موكب سيارات رسمي ليبي إلى أراضيها ربما تقل العقيد معمر القذافي وأبنائه، فيما ذكر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن المعارضة الليبية ليست لديها معلومات محددة عن مكان القذافي أو أبنائه.{nl}وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أمس أنها تفند «بشكل قاطع» الخبر الذي تناقلته بعض وكالات الأنباء ويفيد بأن قافلة من ست سيارات مرسيدس مدرعة ربما تقل القذافي عبرت الحدود من ليبيا إلى الجزائر.{nl}وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أن «الجزائر مستهدفة منذ أشهر بوابل من الأخبار الكاذبة والتي ظهر طابعها المضلل في العديد من المرات» مشيراً إلى أن «الأمر كذلك بالنسبة للخبر الذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن سيارات مرسيدس يزعم أنها عبرت الحدود الجزائرية الليبية». وأكد الناطق الرسمي أن «هذا الخبر لا أساس له من الصحة ونفنده بشكل قاطع».{nl}وأعلن الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني الجمعة أن الجزائر تواصل التزام «الحياد التام» رافضة «التدخل بأي صفة كانت في الشؤون الداخلية» لليبيا المجاورة. وهو أول رد فعل رسمي جزائري منذ أن أصبح الثوار الليبيون يسيطرون تقريباً على طرابلس.{nl}ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار كما أنها لم تطلب رسمياً رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.{nl}وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أعلن أمس أن المعارضة الليبية «ليست لديها معلومات محددة عن مكان معمر القذافي أو أبنائه حتى هذه اللحظة».{nl}وقال مسؤولون ومقاتلون بالمعارضة غير مرة انهم يعرفون مكانه ويحاصرونه لكن تلك الأقوال اتضح في ما بعد أنها خاطئة.{nl}وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلت عن مصدر عسكري من الثوار أن موكباً يضم ست سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون ينقل مسؤولين ليبيين كباراً بمن فيهم القذافي وأبناؤه، عبر الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر.{nl}وقال الحارس الشخصي السابق للقذافي عبد السلام خلف الله النداب في مقابلة مع صحيفة الشروق» الجزائرية السبت إن القذافي إما موجود في طرابلس أو في سبها. وقال «أعتقد أنه موجود بطرابلس أو ضواحيها فهو لا يخرج منها، وقد ينتقل إلى سبها للخروج منها إلى النيجر، لأن له امتداداً مع أحد أقاربه في النيجر وله من يحمونه هناك.{nl}الى ذلك اجلت الجزائر عائلات الديبلوماسيين العاملين في ليبيا، مع بقاء اعضاء البعثة الديبلوماسية لأداء مهامهم، حسب المتحدث باسم الخارجية الجزائرية.{nl}وقال عمار بلاني انه «تم إجلاء عقيلات وأبناء الأعوان الديبلوماسيين والقنصليين الجزائريين في ليبيا برفقة ديبلوماسيين اثنين».{nl}وتابع: «أما بقية الموظفين فما زالوا في مواقعهم لضمان سير مختلف مصالح البعثة الديبلوماسية». وكانت الخارجية الجزائرية قالت ان سفارة الجزائر في طرابلس شهدت الاسبوع الماضي «سلسلة من الانتهاكات» من جانب مجموعة من الأشخاص استولوا على عدد من السيارات التابعة للبعثة.{nl}ووجه وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي رسالة «عاجلة» الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «لاطلاعه على الانتهاكات التي تعرض لها مقر البعثة الديبلوماسية الجزائرية» في طرابلس.{nl}وأعلن المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني الجمعة ان الجزائر تواصل التزام «الحياد التام» رافضة «التدخل بأي صفة كانت في الشؤون الداخلية» لليبيا المجاورة.{nl}ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار كما انها لم تطلب رسمياً رحيل العقيد الليبي معمر القذافي، ورفعت السفارة الليبية في الجزائر علم الثورة الليبية وانزلت العلم الليبي الاخضر.{nl}فرنسا تحشد العالم لإعادة إعمار ليبيا{nl}المصدر: ج. القبس الكويتية{nl}تقوم فرنسا بجهود حثيثة لعقد مؤتمر «أصدقاء ليبيا» الدولي الذى تستضيفه الخميس المقبل العاصمة باريس لتحشد العالم لإعادة إعمار ليبيا في مرحلة ما بعد القدافي وبعد المعارك التي أتت بمعظم منشآتها.{nl}ويرى المراقبون أن فرنسا تحرص بهده الدعوة السريعة التي أعقبت دخول الثوار الليبيين إلى طرابلس وسيطرتهم على معظم الأنحاء من دون انتظار القبض على العقيد الليبي على استكمال دورها الريادي الداعم لثورة ليبيا، بعد أن كانت الدولة الأولى التي أعلنت مساندتها للثوار كما كانت الأولى أيضا التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الوطني الليبي كسلطة شرعية وحيدة للشعب الليبي.{nl}ويقول بعض المحللين إن فرنسا ربما تريد أن تثبت للعالم مع دخول الثوار إلى طرابلس نجاح الدور الذي لعبته في تحقيق هذا الإنجاز.. ولم لا والرئيس الفرنسي كان من بين الزعماء الأوائل الذين جنّدوا المجتمع الدولي من اجل إنقاذ الشعب الليبي، بعد أن هدده القذافي بـ«مذابح».. وكان أول قرار دبلوماسي تمثل في إقناع المجتمع الدولي بالتصويت على قرار للأمم المتحدة الذي فوض حلف شمال الأطلسي (الناتو) باللجوء إلى القوة لحماية الشعب الليبي.{nl}ولكن مع استمرار العمليات العسكرية في ليبيا لمدة أكثر من ستة أشهر والصعوبات التي واجهها الثوار لتحقيق أهدافهم، خصوصا العسكرية، تعالت الأصوات المعارضة في فرنسا منتقدة وجود فرنسا هناك.. ولكن ساركوزي جدد في الآونة الأخيرة عزمه على المضي قدما في مهمة الحلف حتى النهاية.{nl}ويؤكد المراقبون الفرنسيون أن هدف ساركوزي الأول من موقفه بالنسبة لليبيا يرتكز على محو الصورة السيئة للدبلوماسية الفرنسية في عهده، وخاصة فيما يتعلق بتأييده لنظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي اضافة الى استعادة المواقع الدبلوماسية الفرنسية في ليبيا، هذا البلد الغني بالنفط. مما سيدعم موقفه أيضا على الساحة الداخلية، وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة العام المقبل.{nl}تساؤلات عديدة تطرح نفسها على الساحة الداخلية في فرنسا، كما تفرض نفسها على الساحة الخارجية أيضا بشأن مستقبل الحكم في ليبيا، والدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا في مرحلة ما بعد القذافي، سواء اقتصاديا أو سياسيا.{nl}فمن الطبيعي أن تواصل البلدان التي ساعدت الثوار على التخلص من القذافي دعمها لـ«ليبيا الجديدة» كما يطلقون عليها وستعمل على دعمها اقتصاديا وسياسيا وماليا، إذ أعربت مجموعة من الدول عن استعدادها المساهمة في إعادة بناء البلاد والمشاركة في إقامة مشروعات صناعية خاصة في قطاعي البترول والغاز التي تشكل ثروة ليبيا وأهم مصادرها.{nl}ترى هل تنتظر فرنسا قطف ثمار الموقف الجريء لساركوزي في دعم ثوار ليبيا من خلال عقود بالمليارات تنعش الاقتصاد الفرنسي الراكد وخاصة في قطاعات النفط والتسليح؟{nl}في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية امس السبت ,ان بريطانيا تستعد في الوقت الحالي للإفراج عن 12 مليار جنيه استرليني من الأصول الليبية المجمدة، لمساعدة المجلس الانتقالي الليبي في أعقاب سقوط القذافي.<hr>