المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 106



Haidar
2011-09-15, 01:25 PM
الملف الليبي{nl}رقم ( 106 ){nl}في هــــــــــــــذا الملف:{nl} متحدث: القذافي في ليبيا ويجهز قواته{nl} مصطفى عبد الجليل يؤكد زيارة ساركوزي لليبيا{nl} القذافي يدعو مجلس الامن الى حماية مدينة سرت من الناتو{nl} مسؤول أميركي يقول إن 'الإرهابيين' يتربصون بليبيا{nl} ليبيا: تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي والإسلاميين بعد مطالبتهم بنصف الحقائب الوزارية{nl} موسى إبراهيم: القذافى فى صحة ممتازة والمعركة مستمرة{nl} مشروع قرار لإرسال بعثة أممية لليبيا{nl} اسلامي ليبي يتهم الاستخبارات البريطانية بتسليمه لنظام القذافي{nl}متحدث: القذافي في ليبيا ويجهز قواته{nl}القدس العربي{nl}قال موسى إبراهيم المتحدث باسم العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي إن القذافي لايزال في ليبيا وروحه المعنوية جيدة ووراءه جيش قوي ولديه آلاف مؤلفة من المتطوعين.{nl}ومكان القذافي غير معروف منذ عدة أشهر وفرت معظم بطانته أو اختبأت بعد أن سيطرت قوات يدعمها المجلس الوطني الانتقالي الليبي على طرابلس في 23 اغسطس آب واستولت على الحكم.{nl}وقال إبراهيم لرويترز عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية إن "الزعيم" بصحة جيدة وروحه المعنوية عالية مؤكدا أنه في ليبيا.{nl}وأضاف إن القتال ابعد عن الانتهاء مما يتصوره العالم، مشيرا إلى أن معسكر القذافي لايزال قويا جدا وجيشه لايزال قويا ولديه آلاف مؤلفة من المتطوعين.{nl}وقال إن القذافي يسيطر على اجزاء كبيرة من ليبيا على الساحل الشمالي وفي المناطق الغربية من البلاد كما يسيطر على الجنوب بكامله.{nl}وتابع إنه يجمع قواته وسيحرر كل مدينة ليبية حتى لو قاتل من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل لسنوات قادمة.{nl}ورفض إبراهيم الإفصاح عن مكان تواجده شخصيا.{nl}وقال قائد ميداني كبير في المجلس الوطني الانتقالي إن إبراهيم شوهد في بلدة بني وليد الموالية للقذافي الثلاثاء بصحبة سيف الإسلام ابن القذافي الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمرا باعتقاله مثل والده.{nl}المجلس الانتقالي الليبي: لا انتقال الى طرابلس قبل التحرير{nl}رويترز{nl}قال المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا يوم الاربعاء انه لن ينتقل الى العاصمة طرابلس الا بعد "تحرير" البلاد بشكل كامل فيما يتناقض مع تعهد بالانتقال اليها بنهاية الأسبوع.{nl}وكان المجلس قد قال الشهر الماضي انه سيشكل حكومة في طرابلس في إطار خطط لبناء مؤسسات ديمقراطية والتحرك نحو إجراء انتخابات.{nl}وقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس والمتحدث باسمه لرويترز ان المجلس الانتقالي سيبقى في بنغازي حتى تحرير المدن الليبية الاخرى وبعدها سيصدر إعلانا وينتقل الى طرابلس.{nl}وتحتشد قوات المحلس الوطني الانتقالي خارج المعاقل الرئيسية الثلاثة الأخيرة الداعمة لمعمر القذافي وهي بني وليد التي تبعد 180 كيلومترا جنوبي طرابلس وسرت مسقط رأس القذافي المطلة على البحر المتوسط وسبها في الصحراء الجنوبية.{nl}ويبدي المقاتلون الموالون للقذافي في بني وليد مقاومة أشد مما كان متوقعا وهاجمت قوات مؤيدة للقذافي الاسبوع الماضي مصفاة لتكرير النفط قرب سرت.{nl}ووصل مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الى طرابلس يوم السبت لاول مرة منذ أن طرد حلفاؤه القذافي من المدينة في خطوة رأى معظم الليبيين أنها تمهيد لانتقال كامل للسلطة الى العاصمة.{nl}وقال محللون ان انتقال المجلس الوطني الاننقالي الى طرابلس في أقرب وقت ممكن مهم لتعزيز مصداقيته وتجنب حدوث فراغ في السلطة.{nl}وكان عبد الجليل يدير الحكومة الانتقالية من بنغازي في شرق البلاد وهي مهد الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي في أواخر أغسطس اب.{nl}ووضع المجلس "خارطة طريق" تحدد خططا لوضع دستور جديد واجراء انتخابات خلال 20 شهرا من المفترض أن تبدأ بمجرد أن تعلن الحكومة المؤقتة "تحرير" ليبيا.{nl}مصطفى عبد الجليل يؤكد زيارة ساركوزي لليبيا{nl}روسيا اليوم{nl}افادت وكالة "فرانس برس" بان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي اكد يوم الاربعاء 14 سبتمبر/ايلول قيام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بزيارة ليبيا يوم الخميس المقبل.{nl}ونسبت الوكالة الى عبد الجليل قوله: "نقول للقادة الذين سيزوروننا غدا انهم سيكونون في امان". ولم يوضح رئيس المجلس من هم "القادة" الذين سيصلون الى ليبيا. وردا على سؤال حول ما اذا كان ساركوزي ينوي زيارة طرابلس، قال عبد الجليل: "إن شاء الله".{nl}هذا وكانت صحيفة "موند" الفرنسية قد قالت في وقت سابق انه من المحتمل ان يقوم الرئيس نيكولا ساركوزي يرافقه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون بزيارة ليبيا يوم الخميس 15 سبتمبر/ايلول الجاري.{nl}وحسب معلومات الصحيفة فان القائدين الاوروبيين سيزوران اولا طرابلس، حيث يتفقدان مستشفى ثم يلتقيان القيادة الليبية الجديدة. بعد ذلك يعقدان مؤتمرا صحفيا. وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي يتوجهان الى مدينة بنغازي التي تعتبر معقل معارضي معمر القذافي، حيث سيتحدثان الى سكان المدينة في احدى الساحات العامة.{nl}ولم يصدر من قصر الاليزيه حتى الان أي تاكيد رسمي لهذه الانباء.{nl}وكانت وسائل الاعلام الفرنسية قد افترضت قيام ساركوزي بزيارة ليبيا بمفرده. كما يحتمل وصول طيب رجب اردوغان رئيس وزراء تركيا الى ليبيا في نفس اليوم.{nl}مجموعة من الشرطة الفرنسية تتوجه الى ليبيا{nl} ومن جانب اخر نشر موقع صحيفة "فيغارو" الفرنسية في الانترنت خبرا يفيد بان مجموعة تتكون من 160 شرطيا فرنسيا ستتوجه مساء يوم الاربعاء 14 سبتمبر/ايلول الى ليبيا.{nl}ولقد اخبر مصدر في الشرطة الفرنسية الصحيفة ان هذه المجموعة مكلفة بـ " ضمان الامن ارتباطا بأحتمال قيام الرئيس ساركوزي بزيارة طرابلس"، وينتظر ان تعود هذه المجموعة الى فرنسا يوم الجمعة المقبل.{nl}وتؤكد الصحيفة على ان مجموعة ثانية من الشرطة الفرنسية سترسل الى مدينة بنغازي. اضافة لذلك اكد المصدر للصحيفة وجود مجموعة من قوات الشرطة الفرنسية الخاصة في ليبيا.{nl}وتقول " فيغارو" ان كل الدلائل تشير الى ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ينوي زيارة ليبيا.{nl}الحكومة الفرنسية تنفي انباء احتمال زيارة ساركوزي الى ليبيا{nl}أعلنت فاليري بيكريس المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية ووزيرة الموازنة ان حكومة بلادها ليست لديها معلومات عن الزيارة التي يمكن ان يقوم بها نيكولا ساركوزي لليبيا كما زعمت بذلك يوم 14 سبتمبر/أيلول وسائل الاعلام الفرنسية.{nl}وكانت صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية قد أفادت في وقت سابق ان قصر الاليزيه يعد بشكل سري لزيارة ساركوزي الى ليبيا الخميس 15 سبتمبر/أيلول. وبحسب الصحيفة فان الرئيس الفرنسي ينوي زيارة بنغازي بصفتها منطلقا للثورة ومقرا للمعارضة ثم التوجه الى طرابلس.{nl}وقالت بيكريس ردا على طلب الصحفيين بتأكيد المعلومات الواردة من وسائل الاعلام : "لقد صرح رئيس الجمهورية الفرنسية انه يعتزم زيارة ليبيا حين تتهيأ هناك الظروف الامنية الملائمة للمصالحة السياسية". واضافت قائلة:" ليست لدى اليوم معلومات عن الزيارة المحتملة للرئيس الى ليبيا".{nl}وكان ساركوزي قد اعلن في المؤتمر الخاص بإعمار ليبيا الذي عقد يوم 1 سبتمبر/أيلول في باريس أعلن انه سيزور ليبيا حين تستقر هناك السلطات الجديدة وتخلق ظروف امنية مواتية. ولم يستبعد لدى ذلك انه قد يقوم بهذه الزيارة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.{nl}القذافي يدعو مجلس الامن الى حماية مدينة سرت من الناتو{nl}روسيا اليوم{nl}طالب الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي مجلس الأمن التابع للامم المتحدة الى حماية مدينة سرت مسقط رأسه التي مازالت تحت سيطرة القوات الموالية له من ما وصفها بـ "وحشية حلف شمال الاطلسي".{nl}ونقلت قناة "الرأي" التلفزيونية التي تتخذ من سوريا مقرا لها الاربعاء 14 سبتمبر/ايلول عن القذافي قوله في رسالة صوتية انه "اذا كانت سرت معزولة عن بقية العالم من أجل ارتكاب فظائع ضدها فانه يجب ألا يغيب العالم وانه على مجلس الامن أن يتحمل مسؤوليته ويتدخل على الفور لمنع هذه الجريمة".{nl}وقالت قناة "الرأي" التي يملكها العراقي الهارب الى سورية مشعان الجبوري ان الرسالة موجهة الى مجلس الأمن دون تحديد مكان تواجد العقيد القذافي.{nl}في هذ الوقت اعلن الثوار الليبييون عن تمكنهم بعد مقاومة عنيفة من قبل كتائب القذافي من السيطرة على الجبهة الغربية من الوادي الأحمر قرب مدينة سرت خلال تقدمهم من ثلاث جهات من الشمال والشرق والجنوب مستخدمين الدبابات وقاذفات الصواريخ.{nl}مسؤول أميركي يقول إن 'الإرهابيين' يتربصون بليبيا{nl}UPI{nl}ذكر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية ان الجماعات "الإرهابية" تحاول تأسيس وجود طويل الأمد لها في ليبيا.{nl}ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول، الذي قدم ملخصاً للصحافيين بمقر وزارة الدفاع الأميركية مشترطاً عدم ذكر اسمه، ان سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي سمح بظهور بعض الجماعات التي كان النظام الليبي السابق تمكن من تقييد تحركاتها.{nl}وأضاف المسؤول ان الجماعات "الإرهابية تعمل بشكل آمن على المدى القصير، ولكنها تحاول إيجاد موطئ قدم لها وتشكيل شبكة داخلية على المدى البعيد".{nl}وكشف المسؤول ان الجماعات "الإرهابية" أصبحت الآن أكثر حرية للعمل داخل ليبيا و"نحن قلقون بشأن ذلك".{nl}وألمح المسؤول إلى أن الولايات المتحدة رصدت داخل ليبيا بعض التحركات لعشرات المسلحين قادمين من الخارج، مشيرا الى أنهم ليسوا "أعدادا كبيرة".{nl}وذكر المسؤول أن من مصلحة تلك الجماعات أن تبقى خفية، "فأي توقع لها بالنشاط سيلفت الأنظار إليها وهو ما لا تريده فيما تحاول إنشاء شبكات داخل ليبيا".{nl}وقال إنه لا يوجد خطر كبير من سيطرة المسلحين على المجلس الوطني الانتقالي، مشيراً إلى ان زعماءه ذهبوا بعيداً بمحاولة النأي بأنفسهم عن المتطرفين.{nl}ولكن عندما سئل عما إذا كان هناك عناصر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي مرتبطين مع الجماعات "الإرهابية"، قال المسؤول "نعم على الأرجح."{nl} {nl}ليبيا: تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي والإسلاميين بعد مطالبتهم بنصف الحقائب الوزارية{nl}الشرق الاوسط{nl}دخل المشهد السياسي والعسكري في ليبيا، أمس، مرحلة جديدة، وسط دعوات بمظاهرة مليونية لدعم المجلس الوطني الانتقالي المناهض لنظام حكم العقيد الهارب معمر القذافي، في مواجهة انتقادات عنيفة وحملة شرسة تطالب كبار مسؤوليه بالاستقالة.{nl}وبينما ينتظر المجلس الوطني والثوار، اللذان يجاهدان لإعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الليبية طرابلس، زيارة سيقوم بها رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة التركية، إلى ليبيا، كأول زيارة من نوعها لمسؤول أجنبي على هذا المستوى، قال مسؤولون بالمجلس الانتقالي لـ«الشرق الأوسط» إن تصاعد التوتر بين الدكتور محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس الانتقالي، والإسلاميين، بات يلقى بظلال سلبية على الحكومة التي يعكف جبريل على تشكيلها وينتظر الإعلان عنها الأسبوع المقبل. ولفت المسؤولون إلى أن المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين وسرايا من الثوار المسلحين ذي الاتجاه الإسلامي، يرغبون في الحصول على نصف عدد الحقائب الوزارية مناصفة في ما بينهما، بينما قال مسؤول قيادي بارز من الإسلاميين المسلحين لـ«الشرق الأوسط» إنه يجب أن يكون لقواته دور سياسي في المرحلة المقبلة، لكنه امتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل.{nl}وبدا أمس أن الدكتور جبريل، الذي هدد قبل نحو أسبوع بالاستقالة من منصبه، لا يعتزم الانصياع إلى هذا الضغوط بأي حال من الأحوال، وفقا لما أكده مصدر مقرب منه لـ«الشرق الأوسط».{nl}وانشغل رئيس المجلس الانتقالي المستشار مصطفى عبد الجليل، بالتحضير لمحادثته المرتقبة اليوم مع رئيس الوزراء التركي، عقب أول محادثات أجراها أمس مع جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.{nl}وقالت مصادر من الثوار لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأميركي أكد لعبد الجيل استعداد إدارة الرئيس الأميركي بارك أوباما لمساعدة المجلس الانتقالي على إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية التي ستدوم 18 شهرا، مشيرة إلى أن عبد الجليل طالب واشنطن في المقابل بالإفراج عن الأموال الليبية المجمدة لدى المصارف الأميركية.{nl}وأثنى فيلتمان على المجلس الانتقالي، وأعلن أن واشنطن متفائلة بزيادة سيطرة المجلس على قوات الأمن وأنها ستفتح سفارتها في العاصمة طرابلس في أسرع وقت ممكن.{nl}وأضاف أن بلاده ملتزمة بمواصلة العمليات العسكرية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحماية المدنيين الليبيين حتى «يصبحوا غير معرضين للخطر ما دام الأمر يتطلب ذلك».{nl}وقال فيلتمان، وهو أرفع مسؤول أميركي يزور طرابلس منذ اجتياح الثوار لمعقل القذافي: «الولايات المتحدة وشركاؤنا الدوليون لديهم التزام دائم بدعم الشعب الليبي وهو يرسم مستقبل بلده».{nl}ولفت في مؤتمر صحافي عقده في طرابلس أمس إلى أن هذا الالتزام يشمل العمل مع حلف (الناتو) ومع شركائنا في التحالف لمواصلة العمليات الرامية لحماية المدنيين الليبيين حتى يصبحوا غير معرضين لأي تهديد».{nl}وذكر فيلتمان أن «الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة علاقات واسعة مع ليبيا على أساس الاحترام المتبادل ومصالحنا المشتركة، ويجب أن يشمل ذلك علاقات التعاون الاقتصادي والتدريب والمساعدات للمجتمع المدني»، من دون تحديد نوعية التدريب.{nl}وشدد على أن «الولايات المتحدة تحترم سيادة ليبيا، ويجب أن يقرر الليبيون وحدهم مصير ليبيا».{nl}وأكد أن بلاده «جاهزة لتلبية أي طلب يتقدم به الليبيون للمساعدة» في مسائل الأمن، «لكن هذا الأمر بيد الليبيين، أي طلب سنلبيه يجب أن يقوم على طلب محدد من السلطات الليبية».{nl}وأعلن أنه «لن تكون هناك عمليات قتالية على الأرض» بالنسبة إلى القوات الأميركية، مضيفا: «طلبنا من مسؤولين وخبراء في الأمن المساعدة على فتح سفارتنا، لكن ليس هناك قوات قتالية على الأرض».{nl}وأعرب فيلتمان عن «قلق» الولايات المتحدة من «تواصل القتال في بعض المناطق مثل سبها وبني وليد، ومن استمرار التهديد الذي يتعرض له المدنيون».{nl}ووصل فيلتمان بشكل مفاجئ إلى العاصمة طرابلس، حيث عاين أمس الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة الأميركية، كما التقى موظفين فيها، قبل أن يزور المركز الطبي بالمدينة. من جهته، دعا عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي لدى الجامعة العربية ومصر، إلى تسيير مظاهرة مليونية في العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة المقبل تأييدا للمجلس الوطني الانتقالي الذي يترأسه المستشار مصطفى عبد الجليل والمكتب التنفيذي التابع له برئاسة الدكتور محمود جبريل.{nl}وقال الهوني في مؤتمر صحافي، عقده في القاهرة أمس، إن المجلس الوطني ومكتبه التنفيذي يتعرضان لحملة إعلامية وسياسية شرسة، تستوجب على كل طوائف الشعب الليبي أن تعبر عن استمرار تأييدها للمجلس، بهدف تمكنيه من أداء مهمته في قيادة ليبيا خلال المرحلة الانتقالية ما بعد سقوط نظام العقيد المخلوع الهارب معمر القذافي.{nl}ورأى الهوني أن ليبيا تحتاج في الوقت الراهن إلى استمرار حشد التأييد الشعبي للمجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي ضد من يحاولون التقليل من شأن المجلس أو مطالبة أعضائه بالاستقالة في هذه المرحلة، التي وصفها بأنها مرحلة حرجة وحساسة وخطيرة لغاية.{nl}ولفت إلى أن مهمة المجلس تنتهي بتسليم السلطة إلى من يختاره الشعب الليبي عبر صناديق الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيرا إلى أنه يجب أن تتم هذه الانتخابات في أجواء من الشفافية الكاملة والنزاهة لإتاحة الفرصة لكل المواطنين الليبيين للتعبير عن آرائهم بحرية واختيار من يمثلهم في البرلمان أو من يتولى رئاسة البلاد في المرحلة المقبلة.{nl}وقال: «لا يهم من أي تيار أو جماعة سياسية، كلنا ليبيون والأهم هو أن يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته والتعبير عن حقه في اختيار من يمثله أو يحكمه بطريقة ديمقراطية سليمة».{nl}وأضاف: «الثورة قامت بها كل جموع الشعب الليبي من مختلف التيارات الوطنية والسياسية، وحتى بعض عناصر نظام القذافي التي لم تكن تملك الجرأة والشجاعة لإعلان مواقفها ساهمت في إسقاط نظامه عبر رفضها الامتثال لتعليماته أو تنفيذ سياسته لقمع المتظاهرين».{nl}وشدد الهوني على أن ليبيا أكثر ما تكون في هذه المرحلة في حاجة إلى التكاتف الوطني والتعاضد والوقوف خلف المجلس الوطني الانتقالي ومكتبه التنفيذي، معتبرا أن اللعبة السياسية يجب ألا تبدأ قبل انتهاء المرحلة الانتقالية واستكمال عملية إسقاط نظام القذافي.{nl}وتابع: «ما زال القذافي طليقا حرا ولم يعتقل أو يلقى القبض عليه تمهيدا لتقديمه للمحاكمة، وما زالت بعض المدن الليبية خاضعة لإرهاب فلول وبقايا قواته العسكرية وكتائبه الأمنية، وبالتالي عملية تحرير ليبيا لم تكتمل بعد».{nl}وحذر من المخاطر التي تنطوي عليها عملية الإقصاء والفرز التي تقوم بها بعض التيارات أو الجماعات لسياسية في ليبيا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه يجب دعم المجلس الانتقالي بكل قوة ليتمكن من القيام بمهامه الجسيمة وتحمل مسؤولياته الوطنية في هذه المرحلة المهمة.{nl}وأكد الهوني أنه ضد مبدأ التخوين والإقصاء لأي تيار سياسي أو وطني في البلاد، معتبرا أن العملية الديمقراطية السليمة ستمنح الجميع فرصا متساوية، للمساهمة في عملية إعادة إعمار وبناء ليبيا الجديدة على أسس ديمقراطية صحيحة.{nl}وشدد الهوني على أن ليبيا الجديدة تتطلب من أبناء الوطن الواحد أن يتناسوا خلافاتهم السياسية ويلتفوا في المقابل حول القيادة المتمثلة في المجلس الوطني الانتقالي ومكتبه التنفيذي لقيادة البلاد إلى بر الأمان.{nl}إلى ذلك، قال محمود شمام، مسؤول الإعلام في المجلس الانتقالي ورئيس مجلس إدارة قناة «ليبيا الأحرار» الفضائية الموالية للمجلس، إنه يتحمل مسؤولية الإشكاليات التي وقعت مؤخرا في القناة، وأدت إلى استقالة عدد من العاملين فيها وتشكيل لجنة تحقيق.{nl}واعتبر في بيان، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الهجوم على «ليبيا الأحرار» ومؤسسيها وإدارتها والعاملين بها كان عفويا من البعض، ولكنه أيضا وقع استغلاله لصالح أطراف تريد فرض اسمها وقسمتها على الواقع السياسي الجديد.{nl}وشدد على أن القناة لن تكون تابعة للحكومة، معلنا رفضه أي رقابة رسمية وحكومية على وسائل الإعلام.{nl}وأضاف: «من يهاجموننا الآن هم من عملوا مع نظام القذافي، وكانوا يرتضون سيطرة مافيا القذافي، والآن لا يحتملون فترة انتقالية، مشوبة بالحذر والتوجس ويحاولون هدم أحد الأصوات القليلة التي تواصلت مع شعبنا في أحلك الأوقات».{nl}إلى ذلك، استبق العقيد القذافي هجوما متوقعا من الثوار المناهضين له على آخر معاقله المؤيدة له في مسقط رأسه بمدينة سرت الساحلية، بانتقاد لقصف قال إن مقاتلات حلف شمال الأطلسي تشنه ضد المدينة.{nl}ونقلت قناة «الرأي» التي تبث من العاصمة السورية دمشق، والتي اعتادت نقل رسائله الصوتية الأخيرة، قوله: «إذا كانت سرت معزولة عن العالم لكي ترتكب ضدها هذه لفظائع، فإن العالم من واجبه ألا يكون معزولا عنها، فيجب أن تتحملوا مسؤوليتكم الدولية وأن تتدخلوا فورا لإيقاف هذه الجريمة».{nl}موسى إبراهيم: القذافى فى صحة ممتازة والمعركة مستمرة{nl}اليوم السابع{nl}أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم العقيد الليبى معمر القذافى فى اتصال هاتفى مع قناة الرأى الفضائية، أن الزعيم الليبى المتوارى عن الأنظار "فى صحة ممتازة" و"عمليات المقاومة ما زالت مستمرة لاستعادة طرابلس وبقية المدن".{nl}واتهم موسى إبراهيم، حلف شمال الأطلسى والثوار بانتهاك القوانين الدولية عبر تجويع وإهلاك مناطق بكاملها لإرغامها على التسليم.{nl}وقال إبراهيم للقناة الفضائية التى تبث من سوريا، إن القائد المجاهد القذافى فى صحة ممتازة وروح معنوية عالية، مضيفاً سيسمع المشاهدون البشائر فى مستقبل قريب.{nl}مشروع قرار لإرسال بعثة أممية لليبيا{nl}الجزيرة{nl}عرضت بريطانيا في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بإرسال بعثة أممية إلى ليبيا تساعد المجلس الوطني الانتقالي على استعادة الأمن وبناء المؤسسات الدستورية, كما يقضي برفع العقوبات عن شركات وأرصدة ليبية مجمدة.{nl}ووزعت بريطانيا مساء أول أمس على الأعضاء الخمسة عشر بمجلس الأمن مشروع القرار الذي حصلت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منه.{nl}وقال دبلوماسيون إنهم يأملون التصويت نهاية هذا الأسبوع على المشروع الذي ساهمت في صياغته الولايات المتحدة وفرنسا, ووافقت عليه الصين وروسيا اللتان كانتا من آخر الدول المعترفة بالمجلس الانتقالي.{nl}قرار دولي{nl}ويقترح القرار المتوقع صدوره نهاية هذا الأسبوع إرسال بعثة دعم من الأمم المتحدة إلى ليبيا, وحددت مهمتها مبدئيا بثلاثة أشهر.{nl}إرساء الأمن من بين ما ستساهم فيه{nl}البعثة الأممية المقترحة (رويترز){nl}وستساعد هذه البعثة الحكومة الجديدة التي وعد المجلس الوطني الانتقالي الليبي بتشكيلها في غضون أيام على إرساء الأمن وحكم القانون ودعم المصالحة الوطنية, والمساعدة على إطلاق مسار كتابة دستور جديد لليبيا, وتنظيم انتخابات.{nl}ومن المهام الأخرى للبعثة التي نص عليها مشروع القرار مساعدة السلطة الجديدة في ليبيا على بسط سيطرتها على كل البلاد, وإنعاش الاقتصاد.{nl}ووفقا للمصادر الدبلوماسية ذاتها, يبقي القرار المنتظر على حظر الطيران الذي فرضه مجلس الأمن على نظام العقيد معمر القذافي في مارس/آذار الماضي بمقتضى القرار 1973, على أن يخضع ذلك الحظر للمراجعة.{nl}كما سيبقى على إجراءات حظر السفر, وتجميد الأرصدة المفروضة على القذافي وأركان نظامه.{nl}لكن القرار المنتظر صدوره سيرفع في المقابل الحظر عن شركات الطيران المسجلة في ليبيا, وعن تلك التي يملكها أفراد أو شركات ليبية.{nl}ويرفع القرار المقترح التجميد المفروض على أرصدة الشركة الوطنية للنفط, وشركة زويتينة للنفط, كما يعدل إجراءات التجميد بحق أرصدة البنك المركزي الليبي, ومؤسسات مالية ليبية أخرى بينها بنك ليبيا الخارجي, وهيئة الاستثمار الليبية, والمحفظة الليبية الأفريقية للاستثمار.{nl}ويقترح مشروع القرار البريطاني تعديلات على حظر تزويد نظام القذافي بالأسلحة بما يسمح للمجلس الانتقالي بشراء أسلحة خفيفة، على أن يكون استخدامها موجها لحفظ الأمن وحماية البعثات الأممية والدبلوماسية الأجنبية.{nl}التحالف البوليفاري{nl}في الأثناء تسعى دول بأميركا اللاتينية إلى منع المجلس الوطني الانتقالي الليبي من شغل مقعد ليبيا خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.{nl}وأرسلت فنزويلا باسم تحالف الدول البوليفارية (ألبا) الذي يضم أيضا الإكوادور وبوليفيا ونيكاراغوا وبعض الدول (الجزر)، رسالة إلى الأمم المتحدة أعلنت فيها رفض المجموعة شغل مقعد ليبيا من قبل المجلس الانتقالي الذي اعتبرته "سلطة غير شرعية فرضها تدخل خارجي".{nl}وعبر التحالف البوليفاري عن هذا الموقف بينما تناقشت لجنة اعتماد الدول في المنظمة الأممية مسألة تمثيل ليبيا في المنظمة الدولية.{nl}وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وقادة دول أخرى بأميركا اللاتينية قد عارضوا بشدة التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا.{nl}إسلامي ليبي يتهم الاستخبارات البريطانية بتسليمه لنظام القذافي{nl}BBC{nl}أعلن سامي السعدي العضو القيادي السابق في "المجموعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا" استعداده للسفر إلى بريطانيا للإدلاء بشهادته ضد الاستخبارات البريطانية "إم آي 6". {nl}ويتهم السعدي هيئة الاستخبارات بترحيله قسرا إلى ليبيا حيث خضع لتعذيب في سجون النظام السابق.{nl}وقال ل بي سي إنه التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر، وإنه عرف منه تفكيره بالقيام بأمر ما ضد دولة أوروبية أو الولايات المتحدة" لكنه رد عليه بأنه "لا يجوز أن تفعل ذلك".{nl}وأفرج عن السعدي الذي كان رهن الحبس الانفرادي في سجن طرابلس أثناء القتال الشهر الماضي ونقل إلى تونس لتلقي الرعاية الطبية.{nl}وقد عاد لتوه لبلاده رغم وهن صحته للمشاركة في خضم الحلبة السياسية ما بعد القذافي.{nl}وتزود وثائق سرية للاستخبارات الأمريكية عثر عليها في طرابلس الدليل على "ضلوع بريطانيا" في عملية ترحيل السعدي إلى ليبيا من الصين عبر هونغ كونغ.{nl}"حكم بالإعدام"{nl}ووصف السعدي لأندرو هاردينغ مراسل بي بي سي في طرابلس عملية إعادته فقال "وصلت لباب الطائرة، فقيدوا معصميّ ومعصمي زوجتي".{nl}وفي ليبيا "تعرض للضرب وللصدمات الكهربائية والتعذيب النفسي" كما قيل له إنه محكوم عليه بالإعدام.{nl}وقال السعدي "جاء لزيارتي فريق بريطاني من رجل وسيدة وطلبا مني التعاون كي نواجه مشكلة الإرهاب في العالم. وافقت. لم أستطع أن اقول لهما إني عذبت لأني كنت سأعذب من جديد".{nl}وأضاف السعدي أن مسؤولين من وكالة الاستخبارات الأمريكية زاروه مرتين وكذلك من فرنسا وإيطاليا.{nl}ويعتقد أن بريطانيا "عقدت اتفاقيات مع القذافي للحصول على بعض المنافع ربما تتعلق بالنفط، والقذافي طلب منهم مساعدته ضدنا".{nl}وأضاف "أعتقد أن الحكومة البريطانية، توني بلير، ثم الإدارة الأمريكية أدركتا بعد فوات الأوان أنهما أخطأتا بحقنا".{nl}وتقول وزاة الخارجية البريطانية إنها لا تعلق على مسائل تتعلق بالاستخبارات. وكان ليبي آخر قد وجه اتهامات مماثلة استنادا على نفس الوثائق التي عثر عليها في مكاتب إدارة العقيد القذافي.{nl}وكانت مجموعة السعدي قد تلقت تدريبات في معسكرات في أفغانستان إلا أنه قال "نحن لا نتفق وأفكار أسامة بن لادن. أفراد القاعدة لا يبلغوننا بأنشطتهم. نحن لا نطالب بدولة إسلامية أصولية. كنا فقط نريد أن نسقط القذافي".{nl}ويبحث السعدي مع محاميه إمكانية رفع قضية أمام المحاكم البريطانية. ويقول "لا بد أن أطلب بحقوقي عن طريق القانون، أنا اشعر بالظلم".{nl}وقرر الحضور إلى بريطانيا للإدلاء بشهادته أمام لجنة غيبسون للتحقيق في دور بريطانيا في إساءة معاملة المشتبه بممارستهم الإرهاب.{nl} وأضاف "نحن نريد ضمانات بألا يجري ذلك مرة أخرى.{nl} "وحول سؤال عما إذا كان يجد في نفسه القدرة على العفو عن بريطانيا قال "ربما بعد ذلك حينما نعرف ما سيفعلونه بقضايانا. لا أفكر بالانتقام لكني واجهت وزوجتي وأطفالي مصاعب كثيرة".<hr>