المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عناوين الصحف الاسرائيلية



Haneen
2011-06-22, 12:42 PM
الاعـــــــــــلام الاســـرائيلي{nl}باراك: على إسرائيل أن تنتهز حالة الغموض في الشرق الأوسط لدفع المفاوضات مع جيرانها قدماً{nl}معاريف{nl}قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن على إسرائيل ألاّ تهاب من حالة الغموض التي تسيطر على منطقة الشرق الأوسط نتيجة الثورات في العالم العربي، وأن تعمل على دفع المفاوضات مع جيرانها قدماً.{nl}وأضاف باراك، الذي كان يتحدث إلى وسائل الإعلام عقب اللقاء الذي عقده في باريس أمس (الثلاثاء) مع وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه، إن هذه المفاوضات في حال انطلاقها يمكن أن تشكل فرصة جيدة لدفع المصالح الإسرائيلية إلى الأمام، بما في ذلك المصالح المتعلقة بالمفاوضات مع الفلسطينيين. ويبدو أن هدف اللقاء الذي عقده باراك مع جوبيه هو إقناع فرنسا بمعارضة قرار إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، الذي من المتوقع أن تتخذه الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. {nl}وقد سبق أن أعلنت فرنسا أنها تدرس إمكان تأييد هذا القرار، مشددة على أنه يمكن أن يفتح أفقاً سياسياً لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. {nl}وكانت فرنسا قد طرحت مبادرة تدعو إلى عقد مؤتمر سلام في باريس يسفر عن استئناف المفاوضات بين الجانبين، لكن الولايات المتحدة عارضت المبادرة بسبب رغبتها في أن تبقى تتصدّر الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية. {nl}نتنياهو هنأ أردوغان بانتصاره وحثه على إنهاء الأزمة بين إسرائيل وتركيا{nl}هآرتس{nl}قال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس أمس (الثلاثاء) لصحيفة "هآرتس" إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أرسل قبل عدة أيام رسالة شخصية إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان هنأه فيها بانتصاره في الانتخابات التشريعية في تركيا، وأعرب عن رغبته في إنهاء الأزمة بين الدولتين، وأضاف المصدر نفسه أن قرار إرسال هذه الرسالة اتُخذ بعد تردد كبير. وأكد ديوان رئيس الحكومة صحة هذا النبأ وفحوى الرسالة.{nl}ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "زمان" التركية أمس (الثلاثاء) مقاطع من رسالة نتنياهو هذه في إطار تقرير صحافي موسع بشأن الاتصالات السرية الجارية بين إسرائيل وتركيا. ووفقاً لهذه المقاطع فإن رئيس الحكومة دعا نظيره التركي "إلى تعزيز أسس التعاون المشترك، وإلى استئناف الصداقة التي ميزت العلاقات بين الشعبين على مدار أجيال كثيرة". {nl}وكشفت صحيفة "هآرتس" أمس (الثلاثاء) أن إسرائيل وتركيا تجريان منذ عدة أسابيع اتصالات سرية تهدف إلى إنهاء الأزمة بينهما. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن هذه الاتصالات تجري في إطار قناة مباشرة بين الجانبين، وإن الولايات المتحدة ضالعة فيها. وأشارت إلى أن السبب المباشر لهذه الاتصالات يعود إلى تقرير اللجنة الدولية التي عينها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون لتقصي وقائع عملية السيطرة الإسرائيلية على قافلة السفن التركية التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في أيار/ مايو 2010، الذي من المتوقع أن يصدر في أوائل تموز/ يوليو المقبل، فضلاً عن سبب آخر مرتبط بتفاقم الأوضاع في سورية.{nl}بيرس: لا بديل من مفاوضات السلام{nl}هآرتس{nl}دعا رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس الزعماء الفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مؤكداً أنه لا بديل منها في ضوء الواقع الآخذ في التغير في الشرق الأوسط، وشدّد على أهمية الحفاظ على اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن.{nl}وجاءت دعوة بيرس هذه في سياق الخطاب الذي ألقاه لدى افتتاح "مؤتمر رئيس الدولة" الذي بدأ أعماله في القدس أمس (الثلاثاء) وسيستمر حتى يوم غد (الخميس).وحذّر بيرس من خطورة النظام الإيراني الذي يسعى لامتلاك أسلحة نووية، ويدعو إلى القضاء على إسرائيل، ويزوّد حزب الله و"حماس" بالأسلحة، مؤكداً أنه في الوقت الذي يتعين فيه على إسرائيل أن تسعى للسلام لا يجوز لها أن تتغاضى عن المخاطر.{nl}مصدر أمني إسرائيلي: الحرس الثوري الإيراني نظم تظاهرات "يوم النكبة" و"يوم النكسة{nl}هآرتس{nl}قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" إن الحرس الثوري الإيراني هو الذي نظم التظاهرات ضد إسرائيل في منطقة الحدود مع سورية المحاذية لهضبة الجولان في مناسبة "يوم النكبة" في 15 أيار/مايو الفائت و"يوم النكسة" في 5 حزيران/يونيو الحالي، مشيراً إلى أن هذا الحرس يشترك أيضاً في قمع التظاهرات الشعبية التي تجري في سورية نفسها.{nl}وأضاف هذا المصدر أن تنظيم التظاهرات في منطقة الحدود بين إسرائيل وسورية لم يتم بناء على مبادرة سورية، غير أن الجيش السوري هو الذي سمح لحافلات الركاب بأن تتوجه إلى تلك المنطقة. ووفقاً لما قاله، فإن الحرس الثوري الإيراني استعان بمنظمة الجبهة الشعبية - القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل والتي جندت بدورها مئات المتظاهرين، وأن سبب الصدامات الدموية التي وقعت في مخيم اليرموك [في دمشق] غداة تظاهرات "يوم النكسة" يعود إلى عدم دفع أجرة الذين اشتركوا في تلك التظاهرات، وهي 1000 دولار لكل مشترك، و10,000 دولار لعائلة كل شهيد سقط في أثنائها.{nl}وبرأي المصدر الأمني الإسرائيلي فإن احتمال تكرار تظاهرات كهذه في المستقبل بمحاذاة هضبة الجولان ضئيل للغاية، وذلك بسبب التطورات الأخيرة في سورية وفي مقدمها اجتياز نظام الرئيس بشار الأسد نقطة اللاعودة. ويعتقد هذا المصدر أنه في نهاية المطاف سيتوصل جزء من كبار ضباط الطائفة السنية في الجيش السوري إلى اتفاق مع كبار ضباط الطائفة العلوية يتضمن توفير حماية لأبناء هذه الطائفة الأخيرة، ويتيح إمكان التوصل إلى حل سياسي يضع حداً للأزمة التي تشهدها سورية، ويؤدي إلى إطاحة الرئيس بشار الأسد. {nl}مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين{nl}مصادر استخباراتية أميركية: إيران ستنتج أول قنبلة نووية في غضون عام أو عامين{nl}أليكس فيشمان ـ معلق عسكري - "يديعوت أحرونوت{nl}تقدّر مصادر استخباراتية أميركية رسمية أن إيران ستنتج أول قنبلة نووية في غضون فترة تتراوح بين عام واحد وعامين. وقد وردت هذه التقديرات في إطار رسائل نقلتها هذه المصادر الاستخباراتية إلى حلفاء الإدارة الأميركية الشركاء في نظام فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.{nl}وتتناقض تقديرات الاستخبارات الأميركية المستجدة هذه مع التقديرات التي عرضها رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان قبل نصف عام، والتي أشارت إلى أن الإيرانيين سيجتازون عتبة القدرة على إنتاج أسلحة نووية سنة 2015 فقط.{nl}ويبدو أن سبب الفجوة القائمة بين تقديرات داغان وتقديرات الاستخبارات الأميركية يعود إلى خطأ تقديرات رئيس الموساد السابق فيما يتعلق بتأثير الإجراءات المتبعة إزاء البرنامج النووي الإيراني، بدءاً بالعقوبات الدولية وانتهاء بالنشاطات السرية التي تهدف إلى كبح هذا البرنامج.{nl}تجدر الإشارة إلى أن كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدوا في السابق أنه لا يمكنهم معرفة ما إذا كانت إيران اجتازت عتبة القدرة التكنولوجية على إنتاج قنبلة نووية إلاّ بعد مرور عدة أسابيع على امتلاكها قدرة كهذه. وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. أي. إيه) ليون بانتي قدّم يوم 9 حزيران/يونيو الحالي شهادة في هذا الشأن إلى لجنة القوات المسلحة في الولايات المتحدة أكد في سياقها أنه "لا بد من الحفاظ على الخطط العسكرية التي تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني"، وكشف أيضاً أن إيران تطوّر صاروخاً عابراً للقارات.{nl}تحصين الجبهة الداخلية سيحسم نتائج الحرب المقبلة{nl}يوآف ليمور ـ معلق عسكري - يسرائيل هَيوم{nl}من الممكن ألاّ تتجاوب أغلبية الجمهور مع مناورات الجبهة الداخلية عندما ستنطلق صفارات الإنذار في الساعة الحادية عشرة صباحاً والسابعة ليلاً، فالجزء الأكبر من الجمهور قد ينسى المناورة، ومَن سيتذكر منه فإنه لن يتوجه إلى الملاجىء أو إلى الأماكن الآمنة، وإنما سينتظر توقف الصفارات. ويمكننا أن نفسر هذه اللامبالاة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنها دليل على تمسكه بالحياة، أو بأنه يعيش ضمن فقاعة منقطعاً عمّا يحدث حوله، فلا يشعر بالتهديدات التي تحيط به ولا يرى آلاف الصواريخ المصوّبة نحو كل نقطة في إسرائيل. وعندما تحين ساعة الحقيقة لن يجد هذا الجمهور وقتاً لطرح الأسئلة، لذلك فإن التدرب على كيفية التصرف في أوقات الطوارىء سينقذ الأرواح عندما ستتساقط الصواريخ من حولنا.{nl}وفي كل الأحوال، يجب ألاّ يتكرر ما حدث للجبهة الداخلية أيام حرب لبنان الثانية، إذ إن دروساً كثيرة تم استخلاصها من حرب تموز/يوليو 2006، وجرى استيعابها بصورة خاصة على الصعيد العسكري، كذلك طورت قيادة الجبهة الداخلية قدراتها بصورة كبيرة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.{nl}لكن المشكلة ما زالت مطروحة على الصعيد المدني، وعلى صعيد الأداء المثير للجدل لعدد من وزارات الدولة، بالإضافة إلى عدم منح الوزارة الجديدة، أي وزارة الدفاع المدني والجبهة الداخلية*، صلاحيات توجيه عمل سائر الوزارات الأخرى في {nl}أوقات الطوارىء. من هنا ليس واضحاً إلى متى ستصمد الوزارة الجديدة المطروحة على طاولة وزارة الدفاع حيث يحاول كبار المسؤولين هناك عرقلة ولادة هذه الهيئة التي من شأنها إنقاذ الأرواح. إن نتائج الحرب المقبلة مرهونة بقدرة صمود الجمهور على الجبهة الخلفية. لذا، فإن لامبالاة الناس إزاء المناورات أمر مقلق، لكن الأكثر إثارة للقلق هو الثغرات في استعدادات السلطات المحلية، وفي خططها وصلاحياتها، وميزانياتها، إذ ينبغي لنا إصلاح هذا كله قبل أن تنطلق صفارات الحرب الحقيقية.{nl}على نتنياهو التخلي عن شركائه السياسيين إذا كان يرغب فعلاً في التسوية{nl}ألوف بن ـ محلل سياسي - هآرتس{nl}يمكننا أن نحب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو نكرهه، لكن لا يمكننا تجاهل النجاحات التي حققها. فمنذ وصوله إلى السلطة تتمتع إسرائيل بهدوء أمني وبنمو اقتصادي وباستقرار سياسي لم تعرفه في العقد الأخير. ويبدو أن الجمهور الإسرائيلي يفضل الجمود السياسي والأمني لنتنياهو على سياسة رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت الذي جمع بين الشجاعة السياسية والمغامرة العسكرية. فالإسرائيليون يحبون استمرار الوضع القائم، ولا يريدون زعزعته بمبادرات سلام أو بحروب، لذلك تلائمهم سلبية نتنياهو.{nl}لقد أثبتت السياسة الخارجية لنتنياهو أنه دبلوماسي ناجح يعرف كيف يدير الأزمات ويحوّلها إلى فرص، فهو استغل الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما كي يتخلى عن تجميد الاستيطان ويرفض مبادرة السلام الأميركية. كذلك صحّت تقديراته فيما يتعلق بإمكان الالتفاف على الرئيس الأميركي بمساعدة الجالية اليهودية في أميركا والكونغرس، فأوباما يخوض معركة إعادة انتخابه لولاية ثانية، ويدلي بتصريحات ودية عن إسرائيل على الرغم من أنه لا يطيق نتنياهو ولا سياسته.{nl}وعندما اختلفت تركيا مع إسرائيل بسبب أسطول المساعدات التركي إلى غزة، سارع نتنياهو إلى إقامة حلف استراتيجي مع اليونان. وعندما تضعضعت علاقات أنقرة مع دمشق، وباتت اليونان على حافة الانهيار الاقتصادي، تقرّب نتنياهو مجدداً من رجب طيب أردوغان. كذلك استغل نتنياهو اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس" كي يتحرر من الضغط الدولي من أجل تقديم تنازلات للفلسطينيين، وكي يحافظ على حرية تحركه. وحالياً يحارب مبادرة محمود عباس من أجل الحصول على اعتراف الأمم المتحدة {nl}بالدولة الفلسطينية، فقد بدأت تظهر منذ الآن بوادر ضعف في موقف عباس على الرغم من أن موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يزال بعيداً.{nl}لقد عززت الثورة في العالم العربي مكانة إسرائيل، ولا سيما أنه لم يعد للولايات المتحدة ولشركائها الأوروبيين حلفاء غيرها في المنطقة. فالأنظمة العربية إمّا انهارت وإمّا تحارب من أجل بقائها، في حين تبدو إسرائيل وحدها جزيرة الاستقرار ودولة مؤيدة للغرب من دون تحفظ. في هذا الوقت تواصل إيران مشروعها النووي، إلاّ إنها تعاني من صراعات داخلية وتواجه صعوبة في الدفاع عن حكم حليفها السوري بشار الأسد. فلا يوجد ما يضغط على نتنياهو كي يخوض حرباً استباقية متسرعة ضد إيران، لكن ليس هناك أيضاً من يوقفه في حال قرر إرسال سلاح الجو إلى نتانز وبوشهر وقم.{nl}وليس غريباً والحال هذه أن يتجاهل نتنياهو تحذيرات إيهود باراك وشمعون بيرس من "تسونامي سياسي" ومن "الاصطدام بالحائط". وبدلاً من الإصغاء إليهما نراه يحتفل مع زملائه من اليمين المتطرف بـ "انتصاره على أوباما".{nl}إن المشكلة هي أن مواقف نتنياهو بعيدة عن مواقف ائتلافه التي تتجه بعنف نحو اليمين، فتصريحات نتنياهو بشأن الدولة الفلسطينية يرفضها حلفاؤه الذين يدافعون عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وكلام نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة، الذي كشفه مراسل "هآرتس"، عن رغبته في الانفصال عن الفلسطينيين والحفاظ على أغلبية يهودية كبيرة داخل {nl}الحدود المستقبلية لإسرائيل، هو أقرب إلى مواقف أولمرت منه إلى مواقف عوزي لانداو- وزير البنى التحتية- وليمور ليفنات - وزيرة الثقافة والرياضة.{nl}إذا كان نتنياهو يؤمن بتقسيم البلد، كما أعلن في الكونغرس وفي الكنيست وفي جلسة الحكومة، عليه إذاً أن يغير شركاءه السياسيين، فلا سبيل آخر لتحقيق رؤيته السياسية التي تحظى بتأييد أغلبية الجمهور. كذلك على تسيبي ليفني تولي وزراة الخارجية بدلاً من ليبرمان من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وكي يقتنع العالم بأن إسرائيل جدية ولا تبحث عن ذرائع لمواصة احتلالها للضفة ولتوسيع الاستيطان.{nl}وفي حال واصل نتنياهو تحالفه مع ليبرمان والحاخامين في المستوطنات فإنه سيدفع الفلسطينيين إلى انتفاضة ثالثة. وكي لا تتحقق النبوءات المتشائمة لوزير الدفاع ورئيس الدولة، فإن على نتنياهو تشكيل ائتلاف جديد.<hr>