تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عناوين الصحف الاسرائيلية



Haneen
2011-06-23, 12:44 PM
الاعـــــــــــلام الاســـرائيلي{nl}أخبار وتصريحات{nl}ـ مصدران سياسيان مختلفان: نتنياهو مستعد لاستئناف المفاوضات على أساس حدود 67 في مقابل الاعتراف بدولة يهودية وحل مشكلة اللاجئين داخل الدولة الفلسطينية{nl}ـ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تباشر التحضير لأعمال تفكيك الجدار الفاصل قرب بلعين{nl}ـ رئيس شاس السابق يعلن عزمه العودة إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد{nl}ـ أشكنازي: على الأسرة الدولية أن تشدد العقوبات على إيران والاحتفاظ بالخيار العسكري{nl}مقالات وتحليلات{nl}ـ روفيك رونتال: ذكر القومية على بطاقة الهوية هو لعب بالنار{nl}ـ ألي كارمون: عن الشرق الأوسط الجديد{nl}مصدران سياسيان مختلفان: نتنياهو مستعد لاستئناف المفاوضات على أساس حدود 67في مقابل الاعتراف بدولة يهودية وحل مشكلة اللاجئين داخل الدولة الفلسطينية{nl}معاريف{nl}علمت صحيفة "معاريف" من مصدرين سياسيين مختلفين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصبح على استعداد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض متفق عليها، لكنه يطلب في المقابل الاعتراف بالدولة اليهودية، والموافقة على حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين داخل الدولة الفلسطينية [التي ستُقام] لا في تخوم دولة إسرائيل، وذلك بهدف الحفاظ على أغلبية يهودية ثابتة في إسرائيل.{nl}وأعرب نتنياهو عن استعداده هذا أمام كل من دنيس روس، مستشار رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وديفيد هيل، الذي حل محل جورج ميتشل [المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط]، وكان قد التقى بهما الأسبوع الفائت، وكرّره لدى لقائه هذا الأسبوع كلاً من وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير.{nl}وهذه هي أول مرة يعرب فيها نتنياهو عن موافقته على أن تكون حدود الدولة الفلسطينية العتيدة مستندة إلى خطوط 1967، علماً بأنه هاجم الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في 19 أيار/مايو الفائت بسبب دعوته إلى إيجاد حل سياسي يستند إلى حدود 1967 مع تبادل أراض، بحجة أنها "حدود غير قابلة للدفاع عنها".{nl}وعلمت صحيفة "معاريف" أيضاً أن الدبلوماسيين الأربعة المذكورين أوضحوا لرئيس الحكومة في أثناء لقاءاتهم به أنهم يخشون من أن يطلب الفلسطينيون اعترافاً دولياً بدولة خاصة بهم في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في أيلول/سبتمبر المقبل، وطالبوه بقبول خطة الرئيس الأميركي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية.{nl}تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو تطرّق في سياق الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية يوم الأحد الفائت إلى أهم المبادئ التي يجب أن يتضمنها في نظره أي اتفاق نهائي لتسوية النزاع قائلاً: "إن الجدل بشأن عدد اليهود والفلسطينيين في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط غير ذي صلة، لأنه ليست لديّ أي رغبة في ضم الفلسطينيين إلى إسرائيل، وإنما لديّ رغبة في أن أنفصل عنهم كي لا يصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل. إن ما يهمني هو أن تكون هناك أغلبية ثابتة داخل دولة إسرائيل، أي في تخوم حدودها التي سيتم رسمها".{nl}ومع ذلك فإن مصادر إعلامية في ديوان رئيس الحكومة أكدت لصحيفة "معاريف" أن هذا النبأ عار من الصحة، وأن موقف نتنياهو بشأن معارضة الانسحاب إلى حدود 1967 واضح وثابت. {nl}المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تباشر التحضير لأعمال تفكيك الجدار الفاصل قرب بلعين{nl}هآرتس{nl}باشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الفائتة التحضير لتنفيذ أعمال تفكيك الجدار الفاصل قرب قرية بلعين [قرب رام الله]، وذلك تنفيذاً لقرار صدر قبل 4 أعوام عن المحكمة الإسرائيلية العليا وقضى بضرورة تغيير مسار الجدار في تلك المنطقة كي يتمكن سكان القرية من الوصول إلى أراضيهم الزراعية. وسيتم في إطار هذه الأعمال تفكيك جزء من الجدار الفاصل يمتد على طول نحو 3 كيلومترات غربي بلعين.{nl}وقد تحولت بلعين، على مدار الأعوام الستة الفائتة، إلى رمز للكفاح ضد الجدار الفاصل بالنسبة إلى الفلسطينيين وإلى ناشطين يساريين من إسرائيل والعالم، وتجري فيها تظاهرات كل يوم جمعة تقع خلالها صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي، وحتى الآن لقي متظاهران فلسطينيان مصرعهما في هذه الصدامات.{nl}وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت سنة 2007 قراراً يقضي بتغيير مسار الجدار غربي قرية بلعين لأنه يمنع سكان القرية من الوصول إلى أرضيهم الزراعية. ومنذ العام الفائت بدأت المؤسسة الأمنية بأعمال بناء الجدار في مسار آخر، ولدى انتهائها من هذه الأعمال بدأت التحضير لأعمال تفكيك المسار القديم التي من المتوقع أن تنتهي في نهاية الأسبوع المقبل.{nl}وقال ناشطون يساريون إسرائيليون لصحيفة "هآرتس" أنهم سيستمرون في التظاهر ضد المسار الجديد لأنه لا يزال يمنع سكان بلعين من الوصول إلى ألف دونم أخرى من أراضيهم الزراعية.{nl}ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (23/6/2011) عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن أعمال تفكيك الجدار قرب بلعين يمكن أن تشجع قرى وبلدات فلسطينية أخرى على تنظيم تظاهرات مماثلة، مشددًا على أن تفكيك الجدار سيتم تنفيذاً لقرار المحكمة العليا لا خنوعاً للتظاهرات. كذلك نقلت الصحيفة عن مصدر ذي صلة بالتظاهرات في بلعين قوله إن أعمال الاحتجاج على الجدار الفاصل لن تتوقف حتى يتم استرجاع جميع الأراضي، ووضع حد للاحتلال. {nl}رئيس شاس السابق يعلن عزمه العودة إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد{nl}معاريف{nl}أعلن رئيس حزب شاس السابق آرييه درعي أنه يعمل هذه الأيام على تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة، مؤكداً أنه لن يكون حزباً طائفياً مثل شاس، وأن ما كان ملائماً لسنة 1984 [لدى تأسيس شاس] لم يعد ينطبق على الوقت الحالي.{nl}وأضاف درعي، الذي كان يتكلم بعد ظهر أمس (الأربعاء) في اليوم الثاني "لمؤتمر رئيس الدولة الإسرائيلية" المنعقد في القدس، أن أهم سبب لتأسيس شاس في حينه يعود إلى شعور جمهور اليهود الشرقيين [السفاراديم] بالغبن والتمييز، في حين أن الأوضاع الراهنة في إسرائيل تتطلب وحدة جميع فئات الشعب اليهودي لمواجهة القرارات الحاسمة المصيرية الماثلة أمام الدولة، مشدداً على أنه سيستأنف نشاطه السياسي بالأساس من أجل الناس لا من أجل العملية السياسية فقط.{nl}وأكد درعي أيضاً أنه لا يتطلع إلى أن يصبح رئيساً للحكومة، وأنه سيهتم بالموضوعات المتعلقة بعملية السلام كما فعل في السابق، لكن الأوضاع تغيّرت وبات على كل من يرغب في السلام ويرفض الحرب أن يكون مدركاً للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن ذلك.وتطرّق درعي إلى علاقات إسرائيل بجيرانها قائلاً "إن إسرائيل أهدرت سنة 1993 فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سورية، ولو أنها لم تهدر هذه الفرصة لكانت الأوضاع المتعلقة بكل من حزب الله وإيران وحماس مغايرة كلياً". {nl}وتجدر الإشارة إلى أن درعي شغل في أثناء زعامته لحزب شاس عدة مناصب وزارية، وفي سنة 1999 أدين بارتكاب مخالفات جنائية وتلقي رشاوى، وحكم عليه بالسجن الفعلي 3 أعوام انتهت سنة 2002. وقد سبق له أن أكد في سياق مقابلة {nl}أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" قبل عدة أشهر أنه ينوي العودة إلى الحياة السياسية لكنه نفى أن يكون يعمل على تأسيس حزب جديد.{nl}وقد أثار إعلان درعي ردات فعل كثيرة، فقال عضو الكنيست نيسيم زئيف من حزب شاس إنه لا يجوز لمن كان رئيساً للحزب أعواماً طويلة أن يؤسس حزباً جديداً، مؤكداً أن درعي لن يُقدم على أي خطوة من دون الحصول على إذن من "مجلس حاخامي التوراة" الذي يتزعمه الحاخام عوفاديا يوسيف، الزعيم الروحي لحزب شاس، كما أنه لن يعمل على تقويض الحزب الذي ترعرع فيه ولو من باب التزامه الأخلاقي بمبادئه.{nl}وانتقد أعضاء كنيست من كتل متعددة رغبة درعي في العودة إلى الحياة السياسية، وقالت عضو الكنيست تسيبي حوتوبيلي [ليكود] أنها ستعمل على دفع مشروع قانون يقضي بإدخال تعديل على القانون الأساسي للكنيست ينص على منع كل من يُدان بارتكاب مخالفات جنائية من خوض الانتخابات العامة أو من شغل منصب وزير طوال حياته. وكانت حوتوبيلي قدمت مشروع القانون هذا في بداية سنة 2010 مع أعضاء الكنيست شيلي يحيموفيتش [العمل] وياريف ليفين [ليكود] ومارينا سولودكين [كاديما].{nl}وقال رئيس كتلة ميرتس عضو الكنيست إيلان غيلئون إنه في حال انتخاب درعي للكنيست مرة أخرى بعد أن أبعد عنه بسبب ارتكابه مخالفات جنائية خطرة، فإن ذلك سيكون يوماً أسود في تاريخ دولة إسرائيل. {nl}من ناحية أخرى ألقت رئيسة المعارضة البرلمانية عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة كاديما] نهار أمس (الأربعاء) خطاباً في "مؤتمر رئيس الدولة الإسرائيلية" أكدت فيه أن استمرار الجمود المسيطر على العملية السياسية يتسبب بمزيد من فقدان شرعية دولة إسرائيل، مشددة على أن مقاربة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تلحق أضراراً كبيرة بمصالح الدولة.{nl}أشكنازي: على الأسرة الدولية أن تشدد العقوبات على إيران والاحتفاظ بالخيار العسكري{nl}هآرتس{nl}قال رئيس هيئة الأركان العامة السابق اللواء احتياط غابي أشكنازي، في تصريحات خاصة أدلى بها أمس (الأربعاء) إلى مراسلة صحيفة "هآرتس" في واشنطن، إن على الأسرة الدولية أن تشدد العقوبات المفروضة على إيران في موازاة الاحتفاظ بخيار عسكري ذي صدقية لكبح برنامجها النووي. ورفض أن يعقب على تصريحات رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان [والتي عارض في سياقها شنّ أي هجوم عسكري إسرائيلي على إيران[وأضاف أشكنازي أن من الأفضل دائماً إجراء مفاوضات مع الخصوم في حال كان ذلك ممكناً، مؤكداً أنه بالنسبة لحركة "حماس" فإن الهدف الأهم الذي يجب أن يكون ماثلاً أمام إسرائيل هو الدفاع عن أمن سكانها.وتطرّق أشكنازي إلى عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد ناشطين "إرهابيين" فأشار إلى أنها محل خلاف حتى داخل إسرائيل، وأن المشكلة تبقى كامنة في الثمن الذي يقترن بها، لكن ما يجب أخذه في الاعتبار برأيه هو أن حركة "حماس" وحزب الله هما اللذان اختارا ممارسة نشاطات مسلحة وسط مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وذلك أملاً بأن يجدا في هذه المناطق ملجاً آمناً لهما.وفيما يتعلق بالثورات في العالم العربي قال رئيس هيئة الأركان العامة السابق إن إسرائيل ترغب في نشوء أنظمة حكم ديمقراطية في الجانب الآخر من حدودها، لكنها قبل ذلك ترغب في أن تكون لهذه الأنظمة زعامة تتحمل المسؤولية، الأمر الذي من شانه أن يتيح إمكان التعاون معها. {nl} من الصحافة الإسرائيلية{nl}مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين{nl}ذكر القومية على بطاقة الهوية هو لعب بالنار{nl}روفيك رونتال ـ محلل سياسي - معاريف{nl} بعد مرور ستة أعوام على شطب بند القومية عن بطاقة الهوية الإسرائيلية يقترح إيلي يشاي [وزير الداخلية] إعادة ذكرها. ويكشف إلغاء بند القومية عن بطاقة الهوية، والتفكير في العودة إلى ذكره الآن، عن إحدى أهم المفارقات في دولة اليهود. فقد قامت هذه الدولة لتمنح اليهود موطناً قومياً، لكنها لم تفلح في الإجابة عن السؤال المتعلق بمَن يمكنه أن يدخل في إطار هذه القومية التي من أجلها أُنشئت هذه الدولة، ولم تنجح أيضاً في تحديد مَن هو اليهودي؟{nl} ثمة إجابة أولى عن هذا السؤال تقول إن اليهودي هو الذي تتوافر لديه المواصفات الأساسية التي فرضتها الشريعة اليهودية أوالهالاخاه، والتي لها علاقة بنوع عملية التهويد، ونمط الحياة اليهودية، وديانة الأم. {nl} أمّا الإجابة الثانية فهي أن اليهودي هو الذي يعتبر نفسه يهودياً مرتبطاً بالشعب اليهودي وبتاريخه وقيمه وثقافته. وتمنح هذه الإجابة الهوية اليهودية نطاقاً واسعاً، وتشمل الأشخاص الذين مروا بعملية تهويد من جانب الحركات الإصلاحية اليهودية، وأيضاً الجمهور العلماني في إسرائيل الذي لا يتقيد بمبادىء الشريعة اليهودية الهالاخاه، كما تشمل المهاجرين من كتلة الدول الشيوعية سابقاً الذين يعيشون في إسرائيل بغض النظر عن علاقتهم بالشريعة اليهودية أو بالشعب اليهودي.{nl} بيد أن المفارقة الأخرى التي يشتمل عليها تعريف "اليهودي" كقومية، هي تعارض هذا التعريف مع القوميات الأخرى التي ليست يهودية، مثل "العربي" و"الدرزي". فإذا كان تعريف "اليهودي" يستند إلى معايير دينية تعتمد على الشريعة اليهودية الهالاخاه، فإن تحديد القومية بالنسبة إلى العربي لا نجد فيها ذكراً للديانة، فيمكن أن يكون العربي مسلماً {nl}أو مسيحياً. والسؤال الذي يطرح نفسه هل الهوية العربية هي التي يريدها العرب من سكان إسرائيل لأنفسهم؟ إن القومية العربية هي قومية تشمل كل الدول العربية وينتمي إليها المصريون والعراقيون والمغاربة وغيرهم. لكن أغلبية العرب في إسرائيل ينظرون إلى أنفسهم بصفتهم أصحاب هوية "فلسطينية"، فهل هذا ما قصده يشاي لدى مطالبته بإعادة بند القومية إلى بطاقة الهوية؟ {nl}ألي كارمون ـ باحث في معهد محاربة الإرهاب التابع لمركز هرتسليا - جيروزالم بوست{nl}• ذكرتُ في مقالات سابقة لي أن مصر وسورية ستتبعان "النموذج التركي" كما يقترح عليهما بعض الزعماء العرب وبعض الخبراء الغربيين. من هنا يمكن القول إن المستفيد الحقيقي من الثورات العربية سيكون تركيا وإرث السيطرة العثمانية على المشرق وشمال إفريقيا.{nl}• في حال استطاعت الحركات الإسلامية الوصول إلى السلطة في أغلبية الدول العربية، فإننا سنشهد نشوء كتلة سنية شرق أوسطية تسيطر عليها تركيا بصفتها دولة إسلامية معتدلة مجاورة لأوروبا وتتطلع إلى نشر نفوذها في اتجاه الغرب.{nl}• وقد قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عشية فوزه في الانتخابات التركية في 12 حزيران/يونيو: "صدقوني، اليوم انتصرت ساراييغو مثلما انتصرت إستانبول، وانتصرت بيروت مثل إزمير، ودمشق مثل أنقرة، ورام الله ونابلس وجنين والضفة الغربية والقدس مثلما انتصرت ديار بكر".{nl}• واستناداً إلى هذا السيناريو فإن الكتلة السنية بقيادة تركيا ستتحدى عاجلاً أم آجلاً النظام الشيعي في إيران، وستحاول توسيع نفوذها في اتجاه الأكثرية السنية في سورية والطائفة السنية في لبنان.{nl}• حتى وقت قريب، كان يبدو أن إيران هي الرابح الأساسي من الثورات العربية، واعتبر زعماؤها أن الأحداث المعادية للأنظمة العربية الموالية للغرب في تونس ومصر تخدم مصلحتهم.{nl}• لكن بدأت تبرز أصوات تحذّر من أن صعود مكانة تركيا في المنطقة سيكون على حساب إيران، إذ رأى دبلوماسيون ومحللون إيرانيون في مصادرة تركيا لشحنة السلاح الإيرانية التي كانت تعبر أجواء تركيا، وفي الطلب التركي من إيران عدم التدخل في الثورة في البحرين، دليلاً على مرحلة جديدة من العلاقات الإيرانية ـ التركية.{nl}• لكن وعلى الرغم من ذلك فإن النفوذين الإيراني والتركي مهددان، على حد سواء، بسبب المأساة التي تمر بها سورية. صحيح أن أردوغان التقى الرئيس بشار الأسد في بداية الأحداث في سورية، لكنه سرعان ما أصبح قلقاً إزاء انعكاسات الأحداث الدموية في سورية، وبصورة خاصة من انزلاق سورية إلى حرب أهلية، الأمر الذي يشكل خطراً على أمن تركيا أيضاً، ولا سيما أن أردوغان يعتبر سورية "موضوعاً داخلياً" ويفضل الانتقال الهادىء للسلطة نحو نظام ديمقراطي في ظل وجود الأسد.{nl}• لقد ساعدت تركيا المعارضة السورية وسمحت لها بعقد مؤتمرها في أنطاليا، كما سمحت لزعماء الإخوان المسلمين في سورية بالتعبير عن آرائهم انطلاقاً من أراضيها. وصرّح وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن تركيا ترغب في "علاقات ثقة" مع النظام السوري، و"علاقات حب" مع الشعب السوري. {nl}• لكن ما يقلق تركيا هو حدوث الفوضى في شمال شرق سورية، وهو ما قد يسمح للمقاتلين الأكراد باستخدام المنطقة كقاعدة لهم{nl}• لقد لمّح الأسد لتركيا إلى أن هناك لعبة يمكن أن يلعبها الطرفان. فأعلن العفو عن المنشقين الأكراد، ودعا ممثلي 12 حزباً كردياً بما في ذلك حزب العمال الكردستاني (PKK) إلى زيارة دمشق.{nl}• من المهم الإشارة إلى أن سورية هي أهم حليف لإيران في العالم العربي، ومن الملفت للإنتباه أن المتظاهرين في الشوارع السورية أحرقوا الأعلام الإيرانية وأعلام حزب الله واتهموهما بمساعدة الجيش السوري والمشاركة في عمليات القمع، الأمر الذي لا بد من أن يؤثر في علاقات سورية المستقبلية مع هذين الطرفين.{nl}• لقد أثبتت الأحداث في الأسابيع الماضية في الشرق الأوسط أن "الربيع العربي" بدأ يتحول إلى صيف طويل عاصف مليء بالمخاطر القديمة والجديدة.<hr>