Aburas
2012-08-02, 12:44 PM
عناوين الصحف العربية{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl} مأزق الربيع العربي في الأردن{nl}جريد الايام, حماده فراعنه{nl} تحولات المشهد الإسرائيلي{nl}ج القدس ,, نبيل السهلي{nl} علاقة إسرائيل المتطورة باليمين الأوروبي الجديد{nl} ج القدس ,, جعفر حسن{nl} اللــي بأيـدو اللـه يزيدو{nl}ج الايام ,, طلال عوكل{nl} إسرائيل لا تملك أي حق قانوني في أي جزء من القدس الشرقية{nl}معا ,, الدكتور حنا عيسى{nl} كلمة ورد غطاها - كلام يوجع القلب {nl}ج الحياة ,, يوسف أبو عواد{nl}مأزق الربيع العربي في الأردن{nl}الايام ,,, حماده فراعنه{nl}أزمة متعددة الرؤوس، تجتاح العناوين الثلاثة للمشهد السياسي الأردني، تحول دون التوصل إلى تفاهم بين مكونات الحالة الأردنية، وتجعل من حالة الاستقرار النسبية التي يتمتع بها الأردن مقارنة مع جيرانه، ان يكون مرشحاً للانزلاق نحو التوتر والاحتقان ونحو الترقب لمسار قطار الربيع العربي، فهل يسير باتجاه الحالة المغربية التي نجحت في التوصل إلى التفاهم والشراكة بين النظام الملكي والمعارضة ؟؟ أم يجنح نحو زيادة حدة التقاطب الاجتماعي السياسي الحزبي، فينسف حالة الاستقرار تحت ضغط الفشل في عناوين الإصلاح السياسي، وتدني مستوى المعيشة وسوء الخدمات وزيادة البطالة وشيوع الفقر والجريمة والتصادم الاجتماعي العشائري، وزيادة المديونية والعجز في الموازنة.{nl}أزمة سياسية، تجتاح الأردن، تضع العناوين الثلاثة في مأزق متدحرج.{nl}فالحكومة الأردنية في مأزق بسبب إصرارها على التمسك بقانون الانتخابات الموزع بين الدائرة المحلية والدائرة الوطنية، حيث يعطي للمواطن صوتين: صوتاً لدائرته المحلية فيلبي طلبات القوى المحافظة بالحفاظ على مكتسباتها بالتوزيع غير العادل للمقاعد البرلمانية حيث يمنح المناطق الأقل كثافة للسكان، مناطق الريف والبادية، عدداً اكبر من المقاعد، عن المناطق الأكثر كثافة للسكان في المدن الرئيسة عمان والزرقاء وإربد، ويعطي عدداً أقل من المقاعد في مجلس النواب تحت حجة الحفاظ على "الحقوق المكتسبة" لأبناء الريف والبادية كما يصفها رئيس الوزراء، والصوت الثاني للدائرة الوطنية عبر القوائم الوطنية.{nl}ورغم ان التعديلات الدستورية التي مست 42 مادة من الدستور، فقد شكلت مكسباً في الانحياز للمعايير الدستورية العصرية وصيانة حقوق الإنسان وتعزيزها، بما فيها إقرار قانون الانتخابات الذي رسم بوجود قائمة وطنية على مستوى المملكة وهي إنجاز يتحقق لأول مرة في تاريخ الأردن.{nl}ومع ذلك، اتخذت أحزاب المعارضة موقفاً معارضاً ضد القانون الذي استكمل خطواته الدستورية، بصياغة من قبل الحكومة، وإقراره من مجلسي النواب والأعيان ومصادقة رأس الدولة عليه، جلالة الملك، بعد إجراء التعديل عليه عبر توسيع حجم ومقاعد الدائرة الوطنية من 17 مقعداً إلى 27 مقعداً، وقد أجمعت أحزاب المعارضة السبعة على رفض القانون ورفض المشاركة في الانتخابات المقبلة لمجلس النواب السابع عشر، على أساسه، لأن القانون لا يلبي تطلعات القوى السياسية في الوصول إلى حكومات برلمانية حزبية تتشكل على أساس الأغلبية النيابية، وتعتبر أن 27 مقعداً للقائمة الوطنية من 150 مقعداً، يساوي 18 بالمائة من مقاعد مجلس النواب، لا تلبي الغرض الإصلاحي المطلوب، وبإعلان أحزاب المعارضة رفضها للقانون، يضع الحكومة ومؤسسات صنع القرار في أزمة مفتوحة، قد تتطور وتتعمق، وتخلق حالة من الحوافز لقوى المعارضة وقوى الحراك الشعبي الاحتجاجي كي تزيد من احتجاجاتها وتتسع أكثر وقد تؤدي إلى وضع مربك، وهو انهاء حالة التعايش الهادئة بين المعارضة والنظام.{nl}والمعارضة في مأزق، فهي من جهة فشلت في جعل حراكاتها واحتجاجاتها من حالة حزبية، اقتصر نشاطها وفعالياتها على الحزبيين، ولم تتسع كي تكون حالة شعبية عارمة معارضة للنظام وسياساته وإجراءاته الإصلاحية السياسية والاقتصادية، مثلما فشلت المعارضة في توحيد صفوفها، فهي تتوزع بين ثلاثة أطراف، 1- حركة الإخوان المسلمين ومن يتبعهم 2- الأحزاب اليسارية والقومية 3- قوى الحراك الشبابي الذي يبحث عن هوية وعنوان، والأطراف الثلاثة فشلت في توحيد جهودها وشعاراتها وتنظيماتها، ما أفقدها القوة، وأفقدها القدرة كي تكون جاذبة للجمهور.{nl}وحركة الإخوان المسلمين في مأزق لأنها لم تستطع إقناع الأحزاب اليسارية والقومية الحليفة معها في الجبهة الوطنية للإصلاح برئاسة أحمد عبيدات، وفي لجنة التنسيق الحزبي، لم تستطع إقناعهم باتخاذ موقف مسبق بمقاطعة الانتخابات، وبالتالي اقتصر عنوان المقاطعة على حركة الإخوان المسلمين، ولم يرتق موقف المقاطعة كي يشمل أحزاب المعارضة وبذلك فإن اقتصار المقاطعة على الإخوان المسلمين لا يعطي للموقف الأهمية المرجوة بإفشال الانتخابات وفقدانها للشرعية الشعبية المطلوبة.{nl}والأحزاب اليسارية والقومية في مأزق، فهي تعارض قانون الانتخابات كما صاغته الحكومة، وهو دون مطالبتها أن يشمل القانون المناصفة بين الدائرة المحلية والدائرة الوطنية، ليكون 50 بالمائة من مقاعد البرلمان للدائرة المحلية و50 بالمائة للدائرة الوطنية، وهم في نفس الوقت يختلفون مع الإخوان المسلمين الذين تسرعوا وأعلنوا مقاطعتهم للانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، وبقي موقف الأحزاب اليسارية والقومية الخمسة (الحزب الشيوعي وحزب الشعب الديمقراطي "حشد"، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب البعث التقدمي، والحركة القومية للديمقراطية المباشرة)، معلقاً، فلا هي تؤيد قانون الانتخاب وتعارضه ولا تقبل المشاركة في الانتخابات على أساسه، ولا هي توافق للإخوان المسلمين على موقفهم المستعجل والمسبق بمقاطعة الانتخابات، حيث تعتبر أن موقفهم هذا بمثابة سلاح ضاغط على الحكومة، لدفعها نحو إجراء مزيد من التعديل على القانون كي يقترب من مطلبها بزيادة مقاعد القائمة الوطنية من 27 مقعداً إلى نحو 75 مقعداً، بما يعادل نصف عدد مجلس النواب المقترح.{nl}الأطراف الثلاثة: الحكومة، والإخوان المسلمون والأحزاب اليسارية والقومية، كل منها في مأزق ينتظر الفرج من تدخل رأس الدولة، جلالة الملك، كما فعل من قبل حينما طلب من الحكومة تعديل القائمة الوطنية، وزيادة مقاعدها وتجاوبت الحكومة ورفعت عدد مقاعد القائمة الوطنية من 17 إلى 27 مقعداً ما لم ترض به المعارضة بعد.{nl}تحولات المشهد الإسرائيلي{nl}ج القدس ,, نبيل السهلي{nl}بعد التغيرات التي شهدتها الأحزاب الإسرائيلية خلال الشهور الماضية، برزت بقوة عدة تصريحات من قبل قادة المؤسسة العسكرية تؤكد ان الجيش الإسرائيلي سيمنع «حزب الله» وبقوة من الاستئثار بصواريخ محملة برؤوس كيماوية تهدد الداخل الإسرائيلي وعلى مسافات كبيرة. وفي هذا السياق، أشار شاؤول موفاز رئيس حزب «كاديما» المعارض والنائب السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إلى إمكانية إقدام بنيامين نتانياهو على خطوة حربية مغامرة.{nl}وقال إنه عارض هذه المغامرة، وإن معارضته هذه أغضبت نتانياهو فافتعل الأزمة الائتلافية التي أدت إلى انسحاب حزب «كاديما» من حكومة الائتلاف. بيد أن نتنياهو كذّب الاتهام المذكور ودحضه. والثابت وفق التحليلات الإسرائيلية المختلفة، أن الخلافات حول قضية الخدمة العسكرية للمتدينين اليهود هي التي سرّعت في خروج «كاديما» من حكومة نتانياهو وليس اعتراض هذا الحزب على شن حرب محتملة.{nl}ومن الأهمية الإشارة إلى انه على الرغم من بعض التكهنات الإعلامية حول حرب إسرائيلية قادمة بفعل التداعيات المتسارعة في المنطقة، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس وجود خلاف علني مع حكومة نتانياهو، فقال: «إن قصف شاحنات في سورية سيجر إلى حرب قد تتسع لتشمل دولاً أخرى في المنطقة تتعدى سورية وإسرائيل ولبنان». وأكد أن «الأسلحة الكيماوية الموجودة في سورية ما زالت خاضعة للسيطرة الكاملة للحكومة السورية ولا خطر عليها.{nl}ولذلك، فلا حاجة للحديث عنها كمشكلة»، لكنه اشار في الوقت ذاته إلى استعداد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لمنع انتقال هذه الأسلحة إلى «حزب الله». وفي مقابل تلك التحذيرات من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أكد نتانياهو قبل أيام أنه لا يُخرج من حساباته الاضطرار إلى استخدام القوة لمنع انتقال صواريخ كيماوية من سورية إلى «حزب الله».{nl}ومن جهة أخرى، صرح ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي بأن هناك خطراً أن يحاول «حزب الله» السيطرة على أسلحة سورية ثقيلة، مثل الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة المتطورة، وبأن سورية تعتبر صاحبة أكبر مخزون في العالم من الأسلحة الكيماوية.{nl}وقد يحاول «حزب الله» السيطرة عليها أيضاً. وقال «إن إسرائيل لن تسمح بذلك، وستستخدم كل قوتها لمنعه». وتحدث في السياق نفسه نائب رئيس الوزراء موشيه يعالون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وذهبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى ابعد من ذلك، حين بدأت تشير إلى انتشار قطعات من الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سورية تتدرب بشكل لوجستي على قصف الشاحنات التي تنقل الأسلحة إلى لبنان. وكشف النقاب مؤخراً في إسرائيل عن خطة عسكرية يجري التدرب عليها، تأخذ بعين الاعتبار أن بالإمكان نقل الأسلحة الكيماوية في غضون ساعتين فقط من سورية إلى لبنان، وضرورة اتخاذ القرار وتنفيذه قبل أن تصل الأسلحة إلى مقاتلي «حزب الله» في جنوب لبنان. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً عن أن قوات من الجيش النظامي السوري دخلت إلى المنطقة المنزوعة السلاح عند خط وقف إطلاق النار بين البلدين، وهي منطقة خاضعة لسيطرة قوات الطوارئ الدولية العاملة في هضبة الجولان السورية المحتلة. وتبعاً لتك التداعيات المتسارعة على الجبهة مع سورية، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك من أن هذا تطور حربي من الطرف السوري.{nl}ويبدو من خلال التصريحات الاخيرة للقادة العسكريين في إسرائيل، أنها باتت قاب قوسين او ادنى من حرب محتملة. ويميل بعض المحللين إلى القول إن قادة الجيش الإسرائيلي قرروا اطلاق تصريحات متناقضة حول حرب محتملة، الأمر الذي دفع إلى الاعتقاد ان الاختلاف العلني في وجهات النظر بين قادة المؤسسة العسكرية والحكومة يمثل تراجعاً كبيراً في الثقة بين الطرفين. وفي هذا السياق يشير متابعون للمشهد السياسي في إسرائيل إلى أن موقف المؤسسة العسكرية في إسرائيل قريب نوعاً ما ومنسجم مع موقف الإدارة الأميركية والقيادات الأوروبية، في حين توجد فجوة كبيرة بين موقف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وموقف الحكومة الإسرائيلية من القضايا الراهنة، ما دفع الإعلام الإسرائيلي إلى القول إن الخلاف بين المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل مشكلة كبرى يجب تلافيها بسرعة قبل خروجها إلى الصحافة العالمية.{nl}يبقى القول إنه بعد التحولات التي شهدتها الأحزاب الإسرائيلية، وكذلك المؤسسة الحاكمة في إسرائيل، ثمة اعتقاد بحصول تحولات أخرى قادمة في المشهد الإسرائيلي ستقودها المؤسسة العسكرية بفعل التداعيات المتسارعة في المنطقة من جهة والتناقضات التي تشهدها الساحة السياسية الإسرائيلية من جهة أخرى.{nl}علاقة إسرائيل المتطورة باليمين الأوروبي الجديد{nl} ج القدس ,, جعفر حسن{nl}لم تكن لإسرائيل علاقة طيبة مع النازيين الجدد أو اليمين المتطرف بصورة عامة في أوروبا في السابق، بل إن علاقتها كانت سلبية وغير ودية، لأسباب أيديولوجية وتاريخية. فهذه الأحزاب (التي تسمى اليمين الجديد) تحمل أفكاراً مرفوضة من قبل اليهود، مثل العداء لهم، وانكار المحرقة اليهودية، أو التشكيك في حدوثها، ومن أعضائها من يمجد هتلر ويعظمه.{nl}لكن الأمر تغير في السنوات القليلة الماضية، حيث أخذت إسرائيل تتبع سياسة جديدة نحو هؤلاء، فهي اليوم ترحب بهم عندما يطلبون زيارتها، أو مقابلة مسؤوليها، بل انها أخذت توجه الدعوات لهم وتستقبلهم، وعندما يأتي هؤلاء إلى إسرائيل يكثرون من التصريحات التي تدخل المسرة الى قلوب المسؤولين فيها، كنقدهم للإسلام ومن يسمونهم الجهاديين، وتأييدهم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.{nl}وكان من أوائل من قام بزيارة إسرائيل غيريت ويلدرز وهو رئيس حزب الحرية، ثاني أكبر حزب في هولندا، وقد تكررت زياراته لها، حتى قالت عنه صحيفة «هآرتس» إنه زائر شبه دائم لإسرائيل، وهو اشتهر بالفيلم الذي أنتجه بعنوان «فتنة»، الذي عرض عام 2008 وشاهده الملايين من الناس، وهو أيضاً معروف بآرائه في نقد الإسلام والمسلمين، ويربط بين القرآن وما يسميه الإرهاب الإسلامي، ويقول إنه ليس هناك شيء اسمه الإسلام المعتدل. وهو كذلك يدعو إلى فرض ضريبة على لبس الملابس الإسلامية التي قال عنها إنها تفسد منظر البلد، كما يطالب بمنح المهاجرين مالاً لمغادرة هولندا.{nl}وويلدرز معروف أيضاً بآرائه المتطرفة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، مثل أن الأردن هو فلسطين، وان إسرائيل يجب أن تحتفظ بالضفة الغربية إلى غير ذلك. وقد قال إن إسرائيل تقف في وجه التطرف الإسلامي، ولذلك يجب على الغرب الوقوف إلى جانبها، واذا سقطت القدس فإن نيويورك وامستردام ستسقطان. وهو كان قد مدح أفيغدور ليبرمان رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» وقال إن «حزبينا متشابهان».{nl}وقام اليمينيون الأوروبيون الجدد بزيارة جماعية لإسرائيل، ضمت أكبر مجموعة منهم في 2010 مكونة من أكثر من خمسة وثلاثين شخصاً جاؤوا من إيطاليا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد والنمسا وسويسرا وبريطانيا، وكان بينهم رؤساء أحزاب ورؤساء لجان في برلماناتهم ونواب وأصحاب مسؤوليات أخرى. وكان ويلدرز من ضمنهم.{nl}وكان من هؤلاء أيضاً السياسي البلجيكي فيليب دوينتر وهو زعيم حزب متطرف يسمى فلامس بلانغ، الذي ورث الحركة القومية الفلامنية وذُكر أن بعض أعضائها كانوا قد تعاونوا مع الحركة النازية، وفي أعضاء حزبه مجموعة معروفة بإنكارها للمحرقة اليهودية. ودوينتر له علاقة بأحزاب النازيين الجدد وكذلك المجموعات المعادية لليهود.{nl}وكان من هؤلاء أيضاً رئيس حزب الحرية النمسوي هينس كريستيان سترخه، الذي يتنبأ له المراقبون أن يكون المستشار القادم للنمسا، وهو كان قد ورث زعامة الحزب عن يورغ هيدر، وقالت «هآرتس» إذا كان هيدر هو الحفيد الروحي لهتلر فإن سترخه هو الحفيد اللاشرعي المتطرف لهتلر. وهو عندما كان طالباً كان يعمل مع الحركات الطالبية النازية المتطرفة التي كانت تمنع اليهود من الإنضمام إليها، واليوم يعتبر أكثر تطرفاً من هيدر. وهو يعتبر نفسه الصديق رقم واحد لإسرائيل، كما يدعو إلى إتحاد بين أوروبا وإسرائيل، وقد قال عند زيارته إسرائيل، وفي مؤتمر في عسقلان، «إن الإرهاب الإسلامي موجه إلى قلب مجتمعاتنا» وإنه يريد أن يتخلص من المسلمين بكل طريقة.{nl}ومن الذين كانوا في المجموعة المذكورة رينيه ستادكويتز، وهو رئيس حزب الحرية الألماني الذي أسسه في 2010 بعدما طرد من الحزب الديموقراطي المسيحي بسبب علاقته بغيريت ويلدرز. ولم يحضر اجتماع تأسيس حزبه، من غير أعضائه، سوى دانيال بايبس الصحافي الأميركي، الذي له موقع مشهور على الإنترنت مخصص لنقد الإسلام. وكان ستادكويتز السياسي الألماني الوحيد الذي دعي لإلقاء كلمة في الذكرى العاشرة لأحداث 11 أيلول، وكانت قد دعته باميلا غلر مؤسسة «منظمة أوقفوا أسلمة اميركا»، والتي ألفت كتاباً بالاسم نفسه.{nl}وقد وصف بعض أعضاء الكنيست هؤلاء بأنهم محبو إسرائيل «الذين يجب أن نقويهم». ويبدو أن من أسباب تغيير سياسة إسرائيل واتخاذها الموقف الحالي من هذه الأحزاب، على رغم أفكارها المعروفة، المشتركات التي تجمعها معها، كالموقف من الإسلام والمسلمين، ومن الصراع مع الفلسطينيين، حيث ينشط هؤلاء في بلدانهم نيابة عن إسرائيل في هذين المجالين، وبذلك تحقق ما تريده بأقل كلفة. وربما كان من الأسباب أنها أخذت تشعر بالعزلة في السنوات القليلة الماضية على أصعدة مختلفة وهي تعمل جاهدة على التقليل منها أو فكها، وقد رأت على ما يبدو أن علاقة وطيدة مع هذه الأحزاب، التي لبعضها حضور رسمي وشعبي مهم في بلدانها، يفتح لها منافذ مهمة وآفاقاً جديدة، ويخفف العزلة عنها، ويقلل من آثارها وأضرارها.{nl}اللــي بأيـدو اللـه يزيدو{nl}ج الايام ,, طلال عوكل{nl}الازدحام الذي يضج به اوتوستراد العلاقات الاميركية الاسرائيلية، في هذه الايام، يدل على مدى تأثير اليهود واسرائيل في السياسات والشخصيات الاميركية، الى الحد الذي يتولد معه الانطباع بأن رئيس الولايات المتحدة تتم صناعته وتوظيفه، وفق خصائص معينة، ومن قبل اللوبي اليهودي. لا نناقش هنا آليات عمل المؤسسات الاميركية، وآليات صنع القرار، وما اذا كانت اسرائيل هي التي ترسم او تقود سياسة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، ام العكس، فهذه مسألة اختلف بشأنها الفقهاء ولكن ما يجري منذ بعض الوقت، يؤكد ان اوباما، الرئيس الاميركي من اصل افريقي لم يصمد على موقفه من الاستيطان، وانه اخذ يهرول لاسترضاء اسرائيل.{nl}لاحظوا ان ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة، يقوم بزيارة لاسرائيل ويبدي استعدادا لتقديم كل ما يلزم لارضاء ساستها، وربما يقدم تعهدات شفهية او خطية، لتقديم ما يفوق كل ما يقدمه الديمقراطيون. ففي مرحلة الانتخابات التمهيدية في الاحزاب، قدم جينجرتش، احد المرشحين للرئاسة عن الجمهوريين، نموذجاً للعنصرية والفاشية حين الغى وجود الشعب الفلسطيني من اساسه، ثقافة وعقلية جينجرتش ليست معزولة، وهو ليس مخبولا، او يعبر عن رأي فردي، فهو مرشح ولحسن الحظ انه فشل، لقيادة الدولة الرئيس للعالم، وبالتالي فإن مناخ وثقافة رومني، من غير المستبعد ان تكون بعيدة عن ثقافة جينجرتش.{nl}هذا ما نحن فيه كفلسطينيين وعرب، بين الديمقراطيين والجمهوريين تضيع كل الحقوق، وتمنح اسرائيل كل ما تنتظر ولا تتوقع من دعم ومكافآت. الصوت اليهودي، له ثمن باهظ، ثمن بملايين الدولارات، وثمن يساوي قيما، واوطانا، ويساوي كرامات رجال قد يذكرهم التاريخ ضمن قائمة العظماء، فلقد حصل باراك اوباما على جائزة نوبل للسلام، دون ان يحقق السلام، فيما تلقى من مسؤولين اسرائيليين اهانات لا يمكن لمن يعرف معنى الكرامة، ان يتجاوزها.{nl}وزير الدفاع الاميركي هو الآخر يقوم بزيارة هي في الاساس واولاً، وأخيراً لاسرائيل فقط، انما يجري اضافة محطات اخرى، من باب تقديم رشوة شكلية كاذبة لبعض العرب من ان واشنطن لا تتجاهلهم او من باب الحصول على ضمانات من تلك الدول لصالح الأمن الاسرائيلي.{nl}قبل هذا الوزير كانت الوزيرة هيلاري كلينتون، التي جاءت مطمئنة قادة اسرائيل، بأن الربيع العربي هو لمصلحة الولايات المتحدة واسرائيل، ولتؤكد ان اسرائيل ستظل قرة العين، وخليلة القلب التي تقود العقل الاميركي العظيم.{nl}قبل الوزيرين كان مستشار الرئيس الاميركي للامن القومي قد زار المنطقة، والمقصود بالمنطقة هنا حسب التقاليد الاميركية الجديدة القديمة هو اسرائيل، وفي كل مرة يترتب على كل زائر ان يقدم العطايا والمنح، وان يؤكد بالملموس وليس بالكلام، ان الولايات المتحدة تضمن كل الوقت امن اسرائيل وتفوقها.{nl}يقال في الكواليس ان الاوروبيين، الذين استرجعوا احياء نحو ستين اتفاقية في اطار رفع مستوى العلاقة مع اسرائيل، ان الاوروبيين يستهدفون من بين اشياء اخرى، شراء صبر اسرائيل تجاه الملف النووي الايراني، الذي تضعه حكومة نتنياهو على رأس اولوياتها، وتقلبه على نار حامية.{nl}هل يندرج هذا الهدف ضمن اجندة الزوار الاميركيين؟ ربما ولكن العلاقات الاميركية الاسرائيلية فضلا عن اصالتها، فإنها تنبني على اساس المنطقة بما في ذلك المنافع الشخصية، اذ يتبادل المرشحون للرئاسة مع نتنياهو، الدعم والتأييد، اذا كان ثمة بضعة اشهر حتى يحين استحقاق الانتخابات في اميركا، وتشهد العلاقات الاميركية الاسرائيلية كل هذا الزخم من التدليع، فكيف عندما يقترب الاستحقاق فيصبح على الابواب؟{nl}لاحظوا ان الرئيس الاميركي لم يترك مسألة شراء الصوت اليهودي لمساعديه ووزرائه، وانما يدخل على الخط بين الحين والآخر، كما يحصل هذه الايام حيث يحرص على ان يخرج بنفسه امام الاعلام ليتحدث عن مشروع قانون يقدمه للكونغرس، خص نص لدعم اسرائيل، الرئيس اوباما يبدو فرحا امام وسائل الاعلام، وهو يتحدث عن تفاصيل مشروع القرار وما ينطوي عليه من دعم استراتيجي ونوعي يدل على مدى عمق واخلاص صاحبه لاسرائيل واللوبي اليهودي، حتى لو كانت اسرائيل دولة عنصرية وتمارس ارهاب الدولة.{nl}واراهن ان الرئيس اوباما كان ليتمنى ان يذهب بنفسه الى اسرائيل لكي يقبل رأس شمعون بيريس، وأوداج نتنياهو، وسالفي افيغدور ليبرمان، ليبلغهم مدى اخلاصه وحرصه على اسرائيل، وبأنه يمكن ان يفتح لها خزائن الولايات المتحدة، المالية والعسكرية والامنية وحتى الاخلاقية.{nl}على كل حال تستحق اسرائيل ما هي عليه، ونستحق كعرب ما نحن عليه، ان العالم لا يحترم الضعفاء، وقوة الحق، قد تنفع للتاريخ، او للحفظ في بطون الكتب ولكن حق القوة هو الذي يصنع الحقوق، ويزورها، ويغيرها او يقصيها.{nl}العرب في اوروبا، وفي الولايات المتحدة، ليسوا قلة، وليسوا فقراء، انما هم مشتتون، تشتتهم انظمتهم ومنظماتهم في بلدانهم الاصلية، العرب مشغولون في بعضهم البعض، وهم يسجلون انتصاراتهم على بعضهم البعض، فلا يبقى وقت او جهد لتحقيق الانتصار على مغتصبي الحقوق والمصالح والكرامات الوطنية. اذا لم تصدقوا ما نقول، اسألوا الفلسطينيين، واسألوهم لماذا تعاني القضية من التهميش كما يقول الدكتور سلام فياض.{nl}2{nl}إسرائيل لا تملك أي حق قانوني في أي جزء من القدس الشرقية{nl}معا ,, الدكتور حنا عيسى{nl}تعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران سنة 1967 وان اسرائيل لا تملك أي حق قانوني في اي جزءٍ من القدس الشرقية استناداً لقواعد القانون الدولي التي اعتبرت اصدار الحكومة الاسرائيلية في عام 1980 "القانون الاساسي, والذي وسعت بموجبه الصلاحية الاسرائيلية لتشمل القدس الشرقية المحتلة بأنه انتهاكاً صارخاً لميثاق هيئة الامم المتحدة لسنة 1945, الذي يمنع الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة وانتهاكاً لقرار مجلس الامن الدولي لسنة 1980, الذي اعتبر اجراءات اسرائيل بضم القدس الشرقية بلا شرعية قانونية وطلب من جميع الدول سحب بعثاتها الدبلوماسية من هناك.. حيث منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية سنة 1967, اتبعت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة سياسات تهدف الى:{nl}1. زيادة عدد اليهود المستوطنين في القدس الشرقية بينما يتم تخفيض عدد المسلمين والمسيحين الفلسطينين.{nl}2. اقامة مستعمرات اسرائيلية في القدس الشرقية.{nl}3. ممارسات عنصرية ضد المسيحيين والمسلمين المقيمين في القدس الشرقية.{nl}4. واغلاق القدس أمام السكان الفلسطينين من بقية الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.{nl}مع العلم بان السلطات الإسرائيلية منذ احتلالها لمدينة القدس الشرقية سنة 1967, تبنت سياسة التمييز العنصري بحق سكانها الفلسطينين الاصليين من خلال:{nl}-فرض اسرائيل على الفلسطينين المقيمين في القدس الشرقية بالحصول على بطاقات إقامة للعيش في مدينتهم, ليثبتوا بانتظام ان القدس هي مركز حياتهم.{nl}-فرض اسرائيل القيود الصارمة على البناء من اجل ان تبقى الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية فارغة الى ان تتم مصادرتها لبناء مستعمرات اسرائيلية عليها.{nl}-فرض اسرائيل الضرائب الباهظة على سكانها الفلسطينين بهدف تفريغ مدينة القدس من سكانها الاصليين.{nl}-منع اسرائيل للفلسطينين في الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى مدينة القدس المحتلة إلا بتصاريح مؤقتة لحرمانهم من حرية الوصول الى اماكنهم المقدسة في القدس الشرقية.{nl}-بناء الجدار العنصري لعزل مدينة القدس وعدم تواصلها الجغرافي مع بقية الاراضي الفلسطينية المحتلة.{nl}-هدم منازل المقدسيين بهدف طردهم من المدينة المقدسة بحجج البناء دون ترخيص.{nl}أن القانون الدولي يرفض رفضاً كاملاً ما تقوم به السلطات الاسرائيلية من خلال انتهاكها لنص المادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق هيئة الامم المتحدة لسنة 1945 بعدم جواز الاستيلاء على الاراضي بالقوة, وبناءً عليه فأن ضم اسرائيل وسلطتها على القدس الشرقية غير قانونية في القانون الدولي وقواعد القانون الدولي تعترف بالقدس الشرقية كأراضي محتلة تخضع لبنود معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 وبناء عليه ترفض هذه القواعد ادعائات اسرائيل بالسيادة على القدس الشرقية وخاصة فقرات قرار مجلس الامن الدولي رقم 242 لسنة 1967 التي تدعو بانسحاب القوات العسكرية الاسرائيلية من الاراضي التي احتلت سنة 1967م, كذلك فقرات قرار مجلس الامن الدولي 252 لعام 1968 التي اعتبرت بأن الاعمال التي تقوم بها اسرائيل والتي تميل الى تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة ولا يمكن ان تغير ذلك الوضع.{nl}وعلى ضوء ما ذكر أعلاه فان قواعد القانون الدولي تنص على عدم شرعية الانتهاكات الاسرائيلية في القدس من خلال صدور القرارات والتوصيات المتتالية في مجلس الامن الدولي والجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة التي تؤكد على ان اسرائيل تشكل قوة قائمة بالاحتلال وإنها تخالف الأحكام الدولية واتفاقية جنيف في سياستها الاستيطانية, وان القدس الشرقية مازالت جزءاً من الاراضي المحتلة الخاضعة للقانون الدولي واحكامه الملزمة.{nl}كلمة ورد غطاها - كلام يوجع القلب {nl}ج الحياة ,, يوسف أبو عواد{nl}فعلاً كلام يوجع القلب هذا الذي صرح به رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في لقائه مؤخراً مع إحدى الصحف البريطانية، وللأمانة الرجل كان صادقاً في قوله أن القضية الفلسطينية لم تكن أكثر تهميشا مما هي عليه اليوم وصريحاً جداً في إشارته إلى أن القيادة الفلسطينية تسير في طريق لا يمكنها مواصلة الدفاع عنه، وكما قال دولته فإن القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأولى تتعرض فعلاً منذ فجر ما يسمى بالربيع العربي إلى تهميش دولي غير مسبوق يضاف إليه الأزمة المالية، واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية وعدم بذل جهود كافية من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، وغيرها من الاجراءات التي كما أشار كلها عوامل من شأنها تقويض السلطة في ظل شعور شعبي فلسطيني يزداد إحباطاً وهو يرى الاحتلال يرسخ نفسه يوماً بعد يوم. فعلاً الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد الذي جاء لنا بالربيع العربي كان دماراً على قضيتنا لم نحصد منه إلا التهميش وبعدما كانت قضيتنا تحتل الصدارة في مختلف وسائل الإعلام ووفد آتٍ ووفد غادٍ ومقابلات ولقاءات ومفاوضات أصبحت كرمتها خاوية على عروشها وأصبحنا لا ذكر لنا ولا لقضيتنا إلا نتف أخبار عن جهود مصالحة صارت مثل حلم الضبعة وفوبيا تأخير في صرف الرواتب وخزينة خاوية للسلطة قدمت الشعب الفلسطيني المحتسب الصابر المرابط كشعب جائع متسول على أبواب الدول المانحة وأن كل همه صار لقمة العيش!!. وكل عاقل مع الدكتور سلام فياض فيما قاله من أنه لا يمكن لا لحكومته ولا للسلطة أن تظل تدافع عن طريق هي ماضية فيه، لهذا فإنني أشرت بمقال سابق في هذه الزاوية إلى ضرورة وأهمية أن ترجع السلطة للشعب ليقول كلمته فيما يجري على الساحة، مطلوب تنظيم ورش عمل لحوار وطني مدروس تطرح فيه مختلف الخيارات القابلة للتطبيق بعيداً عن شعارات رنانة هي سبب كل بلاوينا بدءاً من لاءات الخرطوم حتى اتفاق اوسلو الذي دخل في حالة من الموت السريري لا نعرف متى يفيق منه، مطلوب رأي أكثرية عاقلة ترسم لنا خارطة طريق فلسطينية لا يعلو بها سقف المزايدات ولا يهبط بها نفق التنازلات، خارطة طريق يرسمها عقلاء القوم من مختلف الشرائح الاجتماعية أطباء ومهندسون وكتاب وشعراء وعمال وفلاحون ورجال أعمال وشبيبة وسجناء حرية ، فمصير هذا الشعب لا ينبغي أن يظل حكراً على نخب بعضها جاء بانتخاب وبعضها لم يدخل من الباب، الشعب يقدرها ويقدر نضالاتها وتضحياتها لكن أن يظل الشعب غائباً أو مغيباً فهذه ستكون مثلبة جائرة في حق الديمقراطيات التي نتمسح بها وأحياناً تفرض علينا، وفي وضع كوضعنا الذي نعيشه وتعيشه قضيتنا هذه الأيام وقد أزرى بها التهميش والنسيان نحن بحاجة إلى معجزة تعيدنا إلى واجهة الحراك في المنطقة وتعيد قضيتنا كما كانت في صدارة الأحداث، والشعب الفلسطيني رائد في ابتكار أساليب نضالية ليس بالضرورة أن تكون في صورة تلك الصواريخ العبثية ولا حتى في المقاومة السلمية فقد تأتي مخرجات ورش الحوار الوطني التي أدعو إليها بإبداع نضالي جديد فغاندي طرد الإنجليز بنهج العصيان المدني، والحاجة أم الاختراع كما يقال ربما ننجح في إقامة منتديات دولية ذات طابع شعبي تدعى لها شخصيات عالمية مؤثرة لها جمهورها ليقف العالم من خلال فعاليات هذه المنتديات على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، بما يفضي في النهاية إلى بلورة رأي عام عالمي ضاغط على حكوماته وصوت ناخبين مناصرين للقضية الفلسطينية، لأن الحكومات والدول التي لها تأثير على الساحة الدولية تحترم خيارات ورغبات شعوبها، ولا تملي عليها كما هو الحال في كثير من دول العالم الثالث، المهم أن تعود القضية إلى مسرح الأحداث بقوة حضور يسمع القاصي والداني صداها، كيف؟ هذا هو التحدي.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/محلي-165.doc)