Aburas
2012-08-04, 12:45 PM
عناوين الصحف العربية{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ{nl}في هذا الملف {nl}غزة إذ تفقد رونقها{nl}بقلم : محمد يوسف حسنة عن وكالة معا {nl}استعدّوا لحصار من نوع آخر في الضفة{nl}بقلم: عبد الناصر النجار عن جريدة الايام {nl}دمك مهدور ... الي مزابل التاريخ يا جبريل{nl}بقلم : سري القدوة عن دنيا الوطن {nl}خطر حقيقي يتهدد الأقصى{nl}حديث القدس {nl}عرب إسرائيل وأزمة المواطنة{nl}روبرت بليتشر، عن جريدة القدس{nl}نبض الحياة - لا تزجوا بالفلسطينيين في حروبكم القذرة{nl}جريدة القدس {nl}سؤال عالماشي - صبرا وشاتيلا الأسد في مخيم اليرموك{nl}بقلم : موفق مطر عن جريدة الحياة الجديدة {nl}انتحار وذبح{nl}بقلم : رامي مهداوي عن جريدة الايام {nl}غزة إذ تفقد رونقها{nl}بقلم : محمد يوسف حسنة عن وكالة معا {nl}غزة لم تعد كما أعرف بل ليست تلك التي شاهدتها تكبر ويكبر حلمي معها، غزة حصنُ الممانعة وأرض الجهاد والقيم والمثل، لم تعد ترى في سلوكها ما يُدلل على مقاربتها لما ترفعه من قيم ومبادئ، وإن كان البعض يحاول أن يبقى على ذات الدرب وصحة الهدف والمسار.{nl}لكم تأثرتُ حين وقف رجلٌ يبدو عليه الاحترام وبصحبته طفلته الصغيرة في أحد مساجد غزة بعد صلاة الجمعة وبدأ يتحدث بألم العاجز وقليل الحيلة عن عدم وجود قوت يومه وقوت أطفاله يناشد المساعدة ويطلب المؤازرة، ومن ثم بكى، لعمري كم تمنيت لو أعفى ابنته من هذا الموقف فصورة أب تنهار وتتكسر وعزة نفس تتحطم، وفقد بثقة وعدالة مجتمع تتلاشى، في نفس طفلة بريئة لم تُعارك الحياة ولم ترى منها سوى انكسار والدها وعدم قدرته على تلبية متطلباتها.{nl}أتألم كثيراً حين أرى غياب صور التكافل الاجتماعي مابين أفراد المجتمع، أُصاب بدهشة حين أرى أسرة كانت تجتمع على مائدة طعام واحدة وكانت تتحين الأوقات سابقاً لتجتمع على شاطئ غزة أو في بعض المتنفسات القليلة جداً تضحك تمرح بشكل جماعي في لوحة فنية راقية، وانتهى بها المطاف مشتتة مُجزئة لا أخ يسأل عن أخيه ولا جار يُعبِّر جاره، أستغرب حين أرى فعل المسؤولين ومقارنته مع شعاراتهم، لا أتجرع خيانة الأصدقاء واختفاء الوفاء، أو أن أرى سلوك الداعية يختلف عن دعوته، أشعر بالغربة حين أرى اللامبالاة في العامة وبعض المسؤولين، شعورٌ سيئ ذلك الذي ينتابني حين أسمع "لا تُعاند لتطير، واحنا مالنا، مش راتبك ماشي، خليها على الله، تدخلش بلي ملكاش فيه"، عبارات سلبية تعدت كل الحدود، عبارات أدّت سابقاً لهلاك قرية بمن فيها بأمر إلهي، سلبية تخرق السفينة دون أن يحاول من في الطابق العلوي تصحيح ما تم خرقه في الطابق السفلي وكأن الأمر لا يعنيهم فإذ بالسفينة تهوي وبالمجتمع يغرق.{nl}غزة درة المتوسط وعروس الجهاد والمقاومة بدأت تفقد رونقها وبريقها في نظر أبنائها، في ظل ما يمرون به ويعانونه من صعوبات، بدأت نظرة الاحترام تتآكل وتهتز الصورة الجميلة في النفوس.{nl}ولتعود غزة لرونقها وصدارة موقعها كقدوة ونبراس تحتاج للتمرد على كل ما هو سلبي فيها، لترمم الصورة وتعالج الفجوة ما بين السلوك الممارس والقيم والمبادئ المرفوعة.{nl}نعم نحن بحاجة لنتمرد، لنتمرد على ذواتنا وأنفسنا بما فيها من سلبية وضعف، أعلم أن كلمة التمرد تثير تصوراً سلبياً لدى السامع عند إطلاقها، فهي تعني عند المتلقي العصيان والرفض السلبي دائماً، إلا أنني أتحدث عن حالة تمرد إيجابية تُساهم في بناء النفس أولاً والأسرة ثانية والمجتمع ثالثاً والدولة أخيراً وتعمل على تطويرها والرقي بها بما يؤهلها للدفاع عن مصالحها وعودة حقوقها، لا أتحدث عن تمرد مجرد أو عن عصيان ورفض لما ألفه الناس، بل أتحدث عن تمرد موجّه ومضبوط فهنالك من المألوفات و القوانين والعقائد والقوى غير الصحيحة ما يجب رفضه، والتمرد عليه.{nl}تمرد على الواقع السلبي الذي نحياه سواء كان فردياً أو جماعياً شخصياً أو عاماً مع الرضا بقضاء الله وقدره، فهنالك فرق بين الرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم بالأمر الواقع، ففي الأول هنالك نفس ترضى بقسمة الله وتقبل عدله، وفي الثانية نفس تُغادر مربع الحرية لمربع العبودية، وتترك طوعاً مساحات وفضاءات من الإبداع والتألق.{nl}تمرد عقلاني يعرف حدوده ضمن معايير إنسانية ترتقي بالإنسان وترفع من قيمه الإنسانية، وليس المقصود تمرداً يحول المجتمع إلى حالة فوضوية لأن فيها انحراف عن الأهداف وهدر للموارد وضياع للجهد وغياب للرؤية.{nl}تمرد نابع من صَحْـوةِ ضميـرٍ وأملٍ في الهربِ من جُحْرِ سُمُـومٍ تمرد على الذات وسلوكها السلبي تمرد يقودنا إلى قمم الجبـال لنرى كل شيء بعيــون ثاقبة ثابتة، وفي الوَقتِ ذاتِهِ نُرَى من بعيد كمجتمع نموذجي استطـاع بلوغ القمم بتفوقه على ذاته وعلى خوفه ليُحقق بذلك مـا كان مُستَحيْلاً بعيـون غَيرهـم من المجتمعات.{nl}تمرد يبدؤه الفرد بنفسه عبر مقارنة قيمه وغايته بسلوكه وأدواته ويُشاهد قربه من تحقيق غايته ومدى توافق سلوكه لقيمه، فإن ما قارب السلوك قيمه التي يدّعيها فهذا يُعتبر مؤشراً على مدى قدرته في نجاح تمرده على ذاته والقرب من تحقيق القيم التي يدّعي، ومن ثم هو بحاجة ليغرس القيم الإنسانية ويُعيد التجربة مع أسرته ومحيطه علّه ينجح في إحداث التغيير فيهم ولتتمرد العائلة على ما فيها من سلبيات وتعرف كيف تُدافع عن حقوقها وتطالب بها كما تعرف واجباتها وتلتزم بها، فرد وعائلة ومن ثم مجتمع يتغير ودولة تُبني لا يحتاج فيها المظلوم لبطل ينصره، ولا لقائد يُرشده، فهو يُؤمن حق الايمان بحقه وقدرته على دفع الجور الواقع عليه، وعليه فقط أن يثور ويتمرد على سلبية الضعف التي تعتريه فقوة الحق لا رادع لها.{nl}مجتمعٌ القوي فيه الضعيف حتى يُؤخذ الحق منه والضعيف فيه القوي حتى يُؤخذ الحق له، لا فرق فيه بين وزير وغفير فالكل أمام القانون سواء، والوزير كما الغفير يُحاسب على تقصيره ومسؤولياته.{nl}مجتمع يعود التلاحم لأفراد أسره ويسود الحب والتكافل أفراده، أصدقاء عنوانهم الوفاء والبذل، جنود على التضحية مقبلين لشعار شعب نُخب لا شعب رُتب رافعين.{nl}تمردٌ أقصد به أن يتحول الموظف الحكومي من بيئة الروتين القاتل لواحة الإبداع، يعرف أنه موجود في موقعه لخدمة المراجعين من شعبه لا التضييق والتسلط في تنفيذ معاملاتهم يلقاهم بابتسامه ويُسهل أمورهم قدر الإمكان لا أن يلقاهم بوجه عابس وكلمات مقتضبة وأوامر نهائية موظف يعلم أن ابتسامة لطيفة تستطيع إنجاز عمله وعمل الآخرين بل وإن لم يستطع تنفيذ أعمال الآخرين خرجوا برضا مسرورين.{nl}تمرد أقصد به أن يكف المواطن عن الشكوى وتحميل الكل المسؤولية ماعدا نفسه فلو أنه ثار على تلك النفس وبدأ بمعالجة مشكلاته بدل انتظار الآخرين لمساعدته لاختلف الأمر الكثير.{nl}تمرد أقصد به أن يتوقف المسؤول عن وضع الحواجز بينه وبين العامة فلا هو قابلهم في مكتبه ولا هو رد على اتصالاتهم، مشغول في اجتماعات ولقاءات ولجان يُقال أنها لحل مشكلة العامة فإذ بالعامة تغرق بأوراق القرارات على الرفوف المتكدسة.{nl}تمرد يتوقف فيه الأمن عن النظر لكل مخالف على أنه تهديد أمني ومثير للقلاقل والفتن، ويلجأ للدراسة والتحليل والأخذ بالأسباب والاستماع لوجهات النظر، عله مع المخالفين يرتقي بأدائه أو يُحسن صورته أمام مخالفيه.{nl}تمرد يتوقف فيه الشباب عن حب الظهور والبروز والتصدر، ولعب دور المضهد السياسي والبطل المظلوم والشاعر المهموم والحبيب المغدور، ليُعيدوا رسم خارطة الطريق ويُصححون المسار ويضعون الأهداف لتغيير مجتمعاتهم بما يُعلي من قيمتهم الإنسانية ويُحقق المنفعة العامة المجتمعية.{nl}تمرد تتوقف فيه الفصائل عن التعبئة الحزبية الضيقة لأفرادها وتُطلق لهم مساحات التعبير وحرية الرأي وتسمح لهم بممارسة الإبداع والانطلاق بما يخدم أجندة وطن ويُخرج أجيال تحمل هم أمة.{nl}تمرد يتوقف فيه أنصار وأعضاء الفصائل عن النظر لقرارات قيادتهم على أنها كلام مقدس لا يقبل الجرح والتعديل وأن قيادتهم لا يمكن أن يأتيها الباطل وأن يُكف النظر عمن يتحدث بخلاف ما تحدث به قادتهم على أنه خارج الصف مثير للشغب.{nl}تمرد تتوقف فيه المؤسسات الأهلية عن المنافسة المذمومة وتتجه للتكامل المحمود، وفق نظرة وطنية موحدة وخطاب خارجي موحد يُجبر المانحين على ضخ الأموال وفق رؤيتنا وقناعتنا لا وفق أجنداتهم الخارجية.{nl}تمرد يُعطي حق الرقابة للشعب، ويمنع ازدواجية السلطة، ويعزز الشفافية، ويحافظ على المهنية، تمرد يقضى على مبدأ محمد يرث ومحمد لا يرث، يُحاسب المقصر ويكافئ المجتهد، يُعيد لنا غزة الجميلة بتكافلها وتضامنها وإنسانيتها وتلاحم مجتمعها.{nl}وقبل هذا وذاك تمرد يقضى على خوف وسلبية تُسيطر علينا من أخذ زمام المبادرة على عاتقنا حتى بات طالب الحق مجنون والساعي في شأن العامة واقع خارج المعقول، والباحث عن العدالة جالب لنفسه الهموم.{nl}دعونا نتمرد ونتحد ونُقارب سلوكنا مع القيم والشعارات والمبادئ التي نرفع علنا نرمم الصورة ونُعيد لغزة رونقها وتصدرها القمم فوق الأمم.{nl}دمك مهدور ... الي مزابل التاريخ يا جبريل{nl}بقلم : سري القدوة عن دنيا الوطن {nl}الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا في مخيم اليرموك في دمشق والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، من المواطنين العزل لم تكن بمعزل عن ادوات النظام السوري المتهالك وأعوانه الخونة امثال الطاغية القاتل احمد جبريل .. {nl}وان محاولات بعض الاطراف من امثال احمد جبريل والدور المشبوه الذي يقوم به هو وفصيلة بالزج بأبناء شعبنا ومخيماتنا في اتون دائرة العنف الدموي الدائرة في سوريا، وتحويلهم الى وقود لهذه المحرقة من شأنها استمرار العدوان علي شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وهذا الاعتداء لم يكن الاول من نوعه بل تكرر واستهدف اهالي وأطفال ابرياء ليس لهم هدف سوى أن يعيشون بكرامة .. {nl}الطاغية احمد جبريل لحق ابناء شعبنا وأراد قتل كرامتهم وامتهان انسانياتهم ليثبت لأسياده انه اكثر ولاء للنظام الاسدى الميت ..{nl}يستمر ذلك المخطط في الوقت الذي يرفض شعنبا التدخل في الشأن الداخلي السوري، وتحييد المخيمات سواء في سوريا او لبنان او أي مكان أخر من دول الشتات، وإخراجها من دائرة الصراع والعنف الدموي.{nl}وأننا نطالب بوقف فوري لجميع اعمال القتل والتدمير في المخيمات، وتوفير الحماية لسكانها بمن فيهم الاشقاء السوريين كي يبقى المخيم عنواناً للأمن والأمان .{nl}ولعل تلك الحوادث تدفعنا الي العودة بالذاكرة الي التاريخ الاسود لهؤلاء ولنظامهم البائد حيث وقفوا ضد الثورة الفلسطينية .. اعتقلوا قادتها لسنوات في غياهب السجون .. ووقفوا ضد الخيار الوطني الفلسطيني .. {nl}دمروا كل ما هو رائع وجميل في مقومات النضال الفلسطيني .. {nl}حاربوا الثورة الفلسطينية بشعارات الوهم والتخلف ولم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه العدو .. اعتقلوا وقتلوا أبناء الشعب الفلسطيني والسوري معا وزجوا بهم في سجون الحقد والكراهية والعمالة وحموا الجبهة الإسرائيلية عبر أكثر من أربعون عاما .. {nl}لم يحاربوا العدو يوما .. لم يقاتلوا إسرائيل بل كانوا الحريصين علي حماية حدودها .. {nl}واليوم عاد دورهم مجددا في قمع أبناء شعبنا حيث نفذوا مجزرة وحشيه بدم بارد راح ضحيتها اكثر من عشرون شهيدا ..{nl}رفعوا السلاح وحاربوا الفلسطيني وأطلقوا الرصاص الغادر وكانوا قتلة مأجورين ارتضوا علي أنفسهم ان يكونوا عملاء يرتمون في أحضان التخلف والحقد الأعمى .. {nl}ان الطاغية احمد جبريل ونظامه البائد نظام ال الأسد في سوريا .. نظام الممانعة العتيدة .. ونظام المقاومة المستئسدة في الجولان بات في عداد اللحظات الأخير حيث سقطت كل أوراقهم وبان حقدهم الأعمى واضحا للجميع .. {nl}ان الطاغية احمد جبريل الذي قتل أربعة عشر شهيدا فلسطينياً الشهر الماضي واليوم وفي شهر رمضان المبارك يقتل اكثر من عشرون شهيدا ويصيب اكثر من 65 اخرون في قصف مدفعي على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة دمشق حيث تم قصف المخيم من قبل عصابات مسلحة بعدة قذائف هاون ادت لسقوط الشهداء وذلك حفاظا علي نظامه حيث أراد ان يكون طالبا فاشلا في المخابرات القمعية لنظامه البائد فهو يكشف عن الوجه الحقيقي والحقد علي أبناء شعبنا الذين يتطلعون الي الحرية والعدالة والعيش بكرامة . {nl}ان تصدي احمد جبريل لأبناء شعبنا واستمرار قتل الابرياء بدم بارد يعد جريمة نكراء وخدمة للاحتلال الإسرائيلي .. {nl}أننا وعلي مدار أكثر من أربعون عاما لا نسمع سوى الشعارات والهتافات ولا نرى سوى ربطات العنق والزنازين القمعية الهالكة والقتل ومبررات القتل .. ودائما يكون القاتل متخفيا في قناعة الأسود وحقدة الدفين وهذا ما خلفه الطاغية القاتل ونظام ال الأسد في سوريا ليخرجوا علينا ويقمعون أبناء شعبنا بدم بارد وبحقد اعمي وبأسلوب قمعي همجي إرهابي بات مكشوفا للجماهير العربية ولشباب الثورة ولا يمكن ان يمر هذا المخطط وهذا الإجرام وان يفلت كالعادة المجرم بدون عقاب . {nl}ان خدمة الاحتلال الإسرائيلي والوقوف بجانب العدو الإسرائيلي واطلاق القذائف تجاه ابناء شعبنا من قبل المجرم احمد جبريل ومخابرات النظام السوري يعد جريمة نكراء ودور مخزي وعار سيلاحق الطاغية جبريل الي الهلاك والموت لكل من قتل فلسطيني ووجهة الرصاص تجاه أبناء شعبنا في مخيم اليرموك .. مخيم الصمود والبطولة والإصرار علي العودة الي فلسطين .. {nl}الموت للقتلة الجبناء الذين ارتضوا علي أنفسهم ان يكونوا كلاب مأجورين لخدمة نيتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي .{nl}ان التاريخ لن ولم يرحم القاتل الطاغية احمد جبريل ولا يمكن ان يرحم نظامه البائد نظام ال الأسد فاليوم شباب الثورة السورية لهم بالمرصاد وشباب الثورة السورية يدركون أين هيا البوصلة وأين هو الخيار وان شعبنا الفلسطيني البطل في مخيم اليرموك هو شعب قادر علي الصمود والصمود في وجه القتلة ولن يوقفوا انتفاضتنا الثالثة .. لن يمنعونا من العودة الي ارض الوطن .. وسيبقي حزيران شاهد عبر التاريخ علي جرائمهم البشعة والقمعية.. سيبقي حزيران التاريخ والشهداء والعودة ومن حزيران سيكتب إبطال الصمود والبطولة في مخيم اليرموك حكاية فلسطين التي لم تبدأ بعد .. {nl}ومن مخيم اليرموك يعلو الصوت 'أحمد جبريل ,, دمك مهدور ... الي مزابل التاريخ يا جبريل{nl}خطر حقيقي يتهدد الأقصى{nl}حديث القدس {nl}الأطماع الاسرائيلية ضد الحرم القدسي والمسجد الأقصى تحديداً معروفة وواضحة، فالاسرائيليون من جنود ومدنيين يقتحمون ساحاته باستمرار، والحفريات اسفله وحوله معروفة والاعلان الرسمي ان الحرم القدسي جزء من اسرائيل وان ساحاته قد تصبح حدائق عامة تزيد المخاطر وتبين الاطماع بصورة أكثر وضوحاً.{nl}وبالامس القريب اعلن المختص بشؤون عمارة الاقصى والقدس المهندس جمال عمرو عن وجود آثار لمواد كيماوية خطيرة وجدت في أساسات المسجد الاقصى واستخدام السلطات الاسرائيلية مواد مذيبة في الحفريات ليلا وازالة آثارها نهارا مما يفتت أساسات المسجد ويهدد، لا سمح الله بانهياره.{nl}ليس بعد هذه الحقائق والمعلومات من الجهات المختصة، خطر أكبر من ذلك وتهديد جدي لثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين وأرض الاسراء والمعراج.{nl}لقد ارتفعت التحذيرات والتنبيهات مرارا وتكرارا وعلى مختلف المستويات وفي كل المنتديات، وعلت الاصوات بالاشارة الى المخاطر الحقيقية التي تواجه الحرم القدسي والمخططات الاسرائيلية الجدية ضده، ولكن احدا لم يتحرك لا في الامة العربية ولا الاسلامية ولا في المجتمع الدولي، مما اعطى اسرائيل شعورا بالاطمئنان والتمادي في مساعيها ومخططاتها.{nl}اننا اليوم نكرر التحذير وبأعلى الصوت ان المسجد الاقصى يتعرض لاخطار جادة وان الاقوال ليست مجدية ولا كافية ولا بد من ان يتحرك الذين يعنيهم الامر لمواجهة الموضوع قبل وقوع الكارثة.{nl}ان هذه الآلاف التي تملأ ساحات المسجد الاقصى في هذا الشهر الفضيل رغم قيود الاحتلال وحواجزه، هي تعبير فلسطيني بالغ الدلالة على تمسك شعبنا بمقدساته وتقديره لمكانتها الدينية البالغة الأهمية، وان شعبنا يحاول بكل الامكانات المتوفرة لديه ان يحمي هذه المقدسات وان يدافع عنها، لكن شعبنا في الوقت نفسه بحاجة الى دعم وقوة من العرب والمسلمين اولا ومن المجتمع الدولي ثانيا لحماية مقدساته من الخطر الذي يتهددها.{nl}عرب إسرائيل وأزمة المواطنة{nl}روبرت بليتشر، عن جريدة القدس{nl}أثار سليم جبران، المواطن العربي الذي يعمل قاضيا في المحكمة العليا في إسرائيل، جدلا واسعا برفضه ترديد النشيد الإسرائيلي خلال احتفال رسمي، واكتفائه بالوقوف أثناء ترديد النشيد. وقد اعتبر هذا الصمت في نظر أقصى اليمين عملا من أعمال الخيانة، ولذلك طلب النائب ديفيد روتيم، رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست، بإقالة هذا القاضي. أما المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل، على العكس، فقد حيّوا جبران، القاضي العربي الوحيد في المحكمة العليا، لما رأوه لفتة تحدّ إزاء رمز الدولة المهم هذا. ومن ناحيته، دافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سليم جبران، ولكن بما وسعه من تحفظ وضبط النفس. وقال إن جبران يظل صامتا عندما ينشد زملاؤه نشيدا يستذكر الروح اليهودية، لكن من دون التطرق لجذور المشكلة، ولكون أنّ النشيد الوطني يجب أن يُعبّر عن تطلعات الجميع، بمن فيهم المواطنون الفلسطينيون، حتى يشعروا بالرغبة في ترديده هُم أيضا.{nl}وشهدت العلاقات بين الأغلبية اليهودية والأقلية العربية في إسرائيل تدهورا ما انفك يتفاقم منذ العام 2000. فالأغلبية اليهودية تنظر إلى الأقلية العربية بصفتها حصان طروادة للمقاومة الفلسطينية التي سوف يهدد نموّها السكاني بالخطر، على المدى البعيد، استمرار وجود أغلبية يهودية في إسرائيل. ولا شك أن عرب إسرائيل الذين كانوا دوما ضحايا لعدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، صاروا اليوم مُهمّشين أكثر فأكثر، ولديهم الشعور بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية. وقد أصبح من الصعب للغاية أن يقبلوا بنظام يرونه غير عادل، وهو الشعور الذي يغذي رغبتهم في تعزيز التغيير من خلال الاحتجاج.{nl}وليس هناك حل سهل أو سريع. ويتعين على إسرائيل أن تتخذ خطوات واضحة نحو تحقيق الإدماج من أجل تجنب التطرف. ومن الضروري على المدى الطويل، إيجاد تسوية عادلة للقضية التي قسمت اليهود الإسرائيليين، والحركة الوطنية الفلسطينية منذ العام 1948، عند قيام دولة إسرائيل وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين: ما طبيعة دولة إسرائيل، وما الحقوق التي يحق لمواطنيها العرب أن يستفيدوا منها؟{nl}وهؤلاء يتجهون الآن إلى الخارج، وإلى جيرانهم العرب وإلى المجتمع الدولي، للحصول على الدعم المعنوي والسياسي.. وهم يؤكدون بصراحة وبصوت عالٍ هُويتهم الفلسطينية، ويُعبّرون علناً عن عدم ثقتهم في السياسة الإسرائيلية. وعلى هذا النحو، تقلصت إلى حد كبير مشاركتهم في الانتخابات. وأما الذين ما يزالون يذهبون إلى صناديق الاقتراع، فهم يفضلون إعطاء أصواتهم للأحزاب العربية، بدلا من إعطائها للأحزاب الصهيونية التقليدية.{nl}ما فتئ التقارب بين المواطنين العرب وأعداء الدولة يفاقم الخشية وانعدام الثقة لدى الأغلبية اليهودية إزاء مجتمع تراه كطابور خامس. ويتجلى هذا العداء من خلال بذل جهود تشريعية لتعزيز الطابع اليهودي للدولة والعديد من المحاولات لحظر الأحزاب العربية. وما يراه المجتمع الفلسطيني نضالا مشروعا من أجل حقوقه، تراه إسرائيل رفضا للقومية اليهودية. وما تنظر إليه الأغلبية اليهودية كتواطؤ مع أعدائها، ليس في أعين فلسطينيي إسرائيل سوى تعبير عن تقارب ثقافي وديني ولغوي مع "الإخوة".{nl}ويغذي مشاعر الاستياء والحقد فشل عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة. وقد ظلت قضية عرب إسرائيل منذ فترة طويلة تعتبر شأنا إسرائيليا داخليا، ويُعتبر إدراج هذا الموضوع في المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية عامل تعقيد إضافيا. ومع ذلك، فإن المسألتين مرتبطتان ارتباطا وثيقا: إسرائيل تشترط على منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بالطابع اليهودي للدولة، الأمر الذي سيكون له بالضرورة انعكاسات على الأقلية العربية. ولا ينبغي أن يتجاهل القادة الفلسطينيون والإسرائيليون أو يُهملوا وضْع هذه الأقلية التي يعتبر دعمها لاتفاق سلام أمرا ضروريا لتلبية كامل المطالب الفلسطينية وتسوية النزاع حول هُوية إسرائيل.{nl}إن عملية سلام من ثلاث خطوات تبدو ممكنة. أوّلا، من خلال إدارة سياسية أكثر مساواة -وأكثر ديمقراطية- بين حقوق المواطنين الفلسطينيين، ومن ثم دمجهم بصورة أفضل في البلاد، وقادرة على أن تخفف حدة التوتر. أما المواطنون الفلسطينيون، فإنه يتعين عليهم أن يتجنبوا الخطاب المتشدد، وأن يعترفوا بالصلة التاريخية التي تربط الشعب اليهودي بأرض إسرائيل/ فلسطين التاريخية.{nl}بعد ذلك، قد يتيح الحوار داخل المجتمع، ثم ما بين الأطراف، اتخاذ موقف واضح بشأن مطلب كل منهما. فإذا كان فلسطينيو إسرائيل يرغبون في الحصول على المساواة المطلقة، فإنه يتعين عليهم بالتأكيد، الاعتراف بحق الشعب اليهودي في أن يشكل أغلبية وطنية في إسرائيل. وفي المقابل، يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تمنحهم وضعية الأقلية القومية التي تؤمن حقوقهم الجماعية كمجتمع، تضاف إليها الحقوق الفردية الثابتة. وأخيرا، وفي إطار حل الدولتين، سيكون باستطاعة الطائفتين مناقشة حقوق وواجبات كل طرف، والبحث عن أفضل السبل الكفيلة بتحقيق تعايشهما.{nl}إن احتمال التوصل إلى تسوية بشأن طابع دولة إسرائيل يبقى أمرا بعيد الاحتمال، في حين صار حل الدولتين يبتعد اليوم أكثر فأكثر. ومع ذلك، وبعد عقود من المفاوضات غير المثمرة، وتدهور العلاقات بين المجتمعين، فهل هناك من حل آخر؟{nl}نبض الحياة - لا تزجوا بالفلسطينيين في حروبكم القذرة{nl}اول امس سقط في مخيم اليرموك (26) شهيدا وعشرات الجرحى جراء القصف الهمجي من قوات الجيش السوري وشبيحة اجهزة النظام السوري الامنية اثناء موعد الافطار. {nl}جريمة وحشية جديدة تطال ابناء الشعب العربي الفلسطيني المقيمين في سوريا الشقيقة. وتأتي بعد مجزرة سابقة طالت المخيم ذاته قبل اقل من شهر، وفي اعقاب مجزرة الجنود من مخيمي النيرب وحندرات وسابقا مخيم درعا. الامر الذي يكشف عن وجه النظام السوري الدموي والبشع تجاه ابناء الشعب الفلسطيني. وحيث يسعى بشكل حثيث للزج بأبناء فلسطين في اتون الحرب القذرة، التي يخوضها ضد قوى الثورة السورية. مع ان كافة القوى الفلسطينية باستثناء عملائه من الصاعقة والقيادة العامة ومن لف لفهم، اعلنوا صراحة وبشكل قاطع: عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعب العربي السوري الشقيق. واكد رئيس منظمة التحرير احترام القيادة الفلسطينية قرار وارادة الشعب السوري، ووقوف القيادة والشعب الفلسطيني على الحياد حرصا على العلاقات الايجابية مع مكونات الشعب السياسية. {nl}لكن نظام بشار الاسد وعملاءه من الفلسطينيين أبوا إلا الزج بابناء الشعب الفلسطيني في معاركهم الاجرامية. وكما هي عادة وسياسة النظام السوري التاريخية في حكم آل الاسد (الاب والابن) في رفضه الدائم لمنطق وخيار الحياد الايجابي، عمل بشكل حثيث في كل المحطات السياسية على لي ذراع القيادة السياسية الفلسطينية وسعى لابتزازها واخضاعها لمشيئته وقراره، ووضعها تحت ابطه، طورقة مساومة رخيصة في لعبة النظام الاقليمية والدولية. هو، ذات النظام الذي جاء بانقلابه في ايلول سبتمبر 1970 على البعثيين الحقيقيين، الذين وقفوا الى جانب قضية الشعب الفلسطيني. وهو، ذات النظام الدموي، الذي تواطأ على القيادة المشتركة الفلسطينية – اللبنانية اثناء الحرب الاهلية، وساهم في سقوط مخيم تل الزعتر، ودعم القوى المناهضة لحرية وتحرر لبنان، وارتضى ان يلعب دور الحارس لمصالح اميركا واسرائيل في لبنان لقاء ان يبقى لبنان ورقة في يده. وهو، ذات النظام، الذي فجر حرب المخيمات في بيروت من خلال حركة امل، وقتل الاف من ابناء الشعب الفلسطيني، مع ان دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ما زالت آنذاك 1985- 1987 ندية. وهو، ذات النظام الذي شن عبر ادواته وعملائه حربه القذرة في البقاع وطرابلس على حركة فتح في 1983، ولم يهدأ له بال إلا بعد ان شق الحركة. وهو، ذات النظام العفن الذي طرد زعيم الشعب الفلسطيني من سوريا.... الخ {nl}جرائم النظام السوري ومن لف لفه، عديدة ولا مجال لحصرها الآن ضد الشعبين السوري والفلسطيني. لذا ليس مستغربا عليه القيام بالجريمة تلو الجريمة ليس في حمص وحماة وتريمسه وحلب ودرعا ودير الزور والزبداني والحجر الاسود وحي التضامن ودوما وجوبر وحلوة والرستن وغيرها من المدن والقرى والاحياء السورية. لان نظام بشار فقد الشرعية منذ بدأت الشرارة الاولى للثورة في مارس اذار 2011، ولم يعد مقبولا من قبل الشعب السوري ولا من الجامعة العربية ولا من الاغلبية الساحقة من دول العالم. وشرعيته اسوة بدولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية مرهونة ومربوطة بقوى تمتلك حق النقض الفيتو في مجلس الامن، مع الفارق بين النموذجين الاول استيطاني والثاني استبدادي. {nl}جريمة مخيم اليرموك، المخيم الفلسطيني الاكبر في سوريا، والذي يضم اكثر من مائة الف لاجئ فلسطيني، لن تغفرها له القيادة والجماهير الفلسطينية ولا جماهير الشعب السوري الشقيق وثورته العظيمة، ولا شعوب الامة العربية. واذا استطاعت روسيا الاتحادية والصين الشعبية لحسابات ضيقة وخاطئة ان تحمي النظام الاسدى المنهار من البقاء على قيد الحياة لبعض الوقت، فإن ارادة الثورة الشعبية السورية في قادم الايام ستسحقه وتسحق قرارات الفيتو الروسية – الصينية، وستخرج روسيا والصين الخاسر الاكبر، لانها لم تدرس الافكار والمقترحات التي ارسلتها لها قيادة الثورة السورية جيدا، وبقيت اسيرة حسابات ضيقة. {nl}نظام بشار يعد ايامه الاخيرة، لذا تغول في جرائمه وانتهاكاته وارهابه ضد الابرياء والثوار على حد سواء، ولم يبق سلاح إلا واستخدمه ضد قوى الثورة والجيش السوري الحر. لانه بات يعتقد ان كل الشعب السوري، وكل مقيم على الارض السورية متربص به، ويستهدفه، فلم يعد قادرا على التمييز بين من معه او على الحياد وبين من يقف ضده. فلجأ لخيار الارض المحروقة، بهدف ادخال الرعب في نفوس ابناء الشعب السوري والفلسطيني على حد سواء. لكنه كما فشل في معاركه الوحشية السابقة سيفشل مجددا، وراية الثورة سترفع على جبل قاسيون وفوق القصر الجمهوري في دمشق وحلب واللاذقية والقرداحة وطرطوس وحمص وحماة وجبلة ودير الزور وادلب والرقة والقامشلي والحسكة ودعا والسويداء والسلمية وكل مليمتر من الارض السورية.{nl}سؤال عالماشي - صبرا وشاتيلا الأسد في مخيم اليرموك{nl}بقلم : موفق مطر عن جريدة الحياة الجديدة {nl}توقعنا الجريمة.. لم نكن نعرف وقتها، فالطبيعة الاجرامية الانتقامية لهيئة اركان المجازر لعائلة الأسد كانت دافعنا للاعتقاد بان مسلسل جرائم عائلة الأسد وجنرالاته الدمويين لن تتوقف منذ أن بدأها الأسد الكبير «حافظ» في لبنان ضد شعبنا وقياداتنا الفلسطينية. فهل سنشهد صبرا وشاتيلا الأسد في مخيم اليرموك بدمشق ؟! ليس بعيدا فمن يقتل السوريين ويبيد ويدمر مدنهم وقراهم بهذه الوحشية لن يتورع عن ارتكاب مجازر مثلها وأفظع بحق الفلسطينيين ؟!.{nl}أراد بشار الأسد بمجزرة مخيم اليرموك توسيع دائرة المناطق المحروقة في سوريا ونسف مقولة الرئيس ابو مازن بأن المخيمات الفلسطينية هي مواطن آمنة لكل السوريين الباحثين عن الأمان، ولعله خطط لاستدراج المخيمات لإثبات مقولة المؤامرة الكونية، لكن يجب ألا يغيب عن بالنا أن انتقاما ما من الفلسطينيين بنكهة ايرانية تجري أحداثه في أسوأ عملية استغلال للأحداث الجارية في محيطه والأحياء الملاصقة كحي التضامن والقدم والحجر الأسود. {nl}لا نبالغ اذا قلنا أن أرقام الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران جيش ومخابرات عائلة الأسد يفوق أرقام الضحايا بنيران الاحتلال الاسرائيلي خلال عقود من الصراع المسلح، وربما لا يعلم الكثير من ابناء شعبنا أن كبير هؤلاء المجرمين ضد الانسانية حافظ الأسد الذي ورث ابنه بشار «سجل العار» كان مسؤولا عن محاولة اغتيال قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات «ابو عمار» على الأراضي السورية في النصف الثاني من السبعينات، ناهيك عن مسؤوليته المباشرة عن ارواح عشرات الالاف من ابناء شعبنا الفلسطيني الذين قضوا في مخيمات لبنان، فقواته قصفت ودمرت مخيمات فلسطينية من شمال لبنان حتى جنوبه. ولعلي من الشاهدين على قصف مدفعية قوات الاسد في طرابلس لبنان وقصف الطائرات الحربية الاسرائيلية لمواقع المناضلين الفلسطينيين في آن واحد، فهيئة اركان المجازر كانت شريكا وفيا مخلصا صادقا مع الاحتلال أثبت كفاءة ومهارة واحترافا في حملات سفك دماء الوطنيين الفلسطينيين. {nl}ينفذ بشار الأسد خطة تهجير الفلسطينيين من تجمعهم الأكبر في سوريا( مخيم اليرموك )، يسعى لارهابهم واجبارهم على الهروب الى الاردن ولبنان، رغم علمه ان للفلسطيني في سوريا حقاً كما للسوري في فلسطين حق , فالعلاقة المصيرية بين الشعبين لا تقوى على فك عروتها الوثقى نيران دباباته أو راجمات الصواريخ أو حتى طائراته الحربية، فما بين الشعبين تاريخ في الكفاح المشترك وسجل مشترك عظيم من التضحيات والبطولات من أجل حرية فلسطين وسوريا.{nl}ينتقم الأسد من الفلسطينيين لأنهم لم يكونوا كخادمه ورجل مخابراته احمد جبريل، فقد أرادهم «شبيحة مجرمين وبلطجية مسخرين» يعاونونه في جرائمه ضد الشعب السوري، لكن الأحرار الوطنيين الفلسطينيين ما كان لهم الا الانتصار المعنوي لإرادة أبناء الأمة العربية الشعب السوري والوفاء لحسن كرم ضيافته منذ أكثر من ستين عاما، فمالا يعلمه الأسد الصغير أن الفلسطينيين عروبيون دون تنظيرات أو شعارات حزبية، قوميون لا يمكنهم الا ان يكونوا مع الأمة في سرائها وضرائها، فهم مع الشعب السوري ولن يكونوا ابدا مع مجرم ضد الانسانية. {nl}ما زال الأسد صغيرا حتى يفهم معاني التاريخ والمصير المشترك وجذور اللغة والفكر القومي الانساني المشتركة، ويدرك الحقيقة التاريخية التي هي ان السوريين والفلسطينيين توأمان.{nl}انتحار وذبح{nl}بقلم : رامي مهداوي عن جريدة الايام {nl}الموضوع ما بحتاج الى مقدمات، شو بصير في تركيبة مجتمعنا ونسيجه الاجتماعي؟؟ أب يقتل ابنته؟! شاب ينتحر شنقاً، زوج يذبح زوجته؟ شاب أطلق النار على ذاته فمات، عم يغرق بنت أخيه في بئر ماء بعد أن ربّطها بالحبل، قصص ما بتصير إلا في هوليوود أو في قصص الخيال المرعبة، بس عم تتكاثر هذه المشاهد في مجتمعنا، أي بكفينا الموت الطبيعي والموت اليومي من قبل قوات الاحتلال.... بكفينا قتل ذاتنا بذاتنا.{nl}مين بيعطيك الحق بالقتل؟ من يعطيك الحق بذبح لحمك وقتل روحك، أكيد ضغط الحياة ومشاكلها بتخلي الإنسان يفكر بالانتحار أكثر من مره في اليوم، ضغط الحياة بتزايد من البيت للشغل وحتى في الشارع بتصير تفكر أنا شو جابرني أعيش وأتحمل هذا القرف اللي انا عايشه، وشوي شوي بنفقد الأمل في حياتنا وفي أول مشكلة بنواجهها مع ذاتنا لازم ما يكون علاجها بقتل غيرنا أو قتل أنفسنا.{nl}ليه بتم قتل بناتنا وزهرات فلسطين؟؟ والأخطر من القتل ذاته وسائل القتل الشنيعة التي يقشعر لها الأبدان، هل لهذه الدرجة أصبحنا مجتمعا من الوحوش؟! شو هذا الغول المتوحش اللي فينا؟ مليون سبب وسبب موجود بخلينا نكره الواقع المعاش، تراكم المشاكل الاجتماعية بأنواعها على مشاكل اقتصادية على حالة التدهور الكلية المعاشة من الناحية السياسية بعدم وجود أفق وأسباب وأسباب.... على ضغط وانكماش الحياة لدرجة إنه صرنا داخل زجاجة فارغة والكل بحاول انه يوصل لعنق الزجاجة للهروب من هذا الواقع المر، بس إستنووووو مهما صار ومهما راح يصير ممنوع نقتل ذاتنا ممنوووووووووووووع.{nl}المؤسسات بمختلف أشكالها، مش راضية تنزل تحت وتشوف الواقع المر المعاش، بس شاطرين انشخص وإذا شخصنا بنحكي لالالالالا هذه مش ظاهرة هذه حوادث هنا وهناك، والأخطر من هيك انه ما بنعالج الأمور بالطرق الصحيحة بس شاطرين نصدر بيان شجب واستكار، أو اعتصام و/أو مسيرة، وخلص بنروح على بيوتنا، وثاني يوم بنتعامل ولا كأنه شي صار. وبننتظر حالة ثانية تقتل. يا مؤسسات اصحووووو مش عشان تتسحروووو وتنامووو لالالا اصحووو عشان علاج الواقع المر المعاش بين أفراد المجتمع ونسيجه.{nl}حالات الانتحار بازدياد، وما حدا يحكيلي لا تكبّر الموضوع، اللي مش شايف ولا بسمع شو بصير هو فاقد الحواس والاستشعار المجتمعي، مدينة طولكرم فقط فقدت خلال ثلاثة أيام شابين بعملية انتحار وفتاة تم قتلها بيد أبيها. هذا وضع طبيعي يا أساتذة، وبسمع تبريرات بأنه هذا الشي بحدث في كل العالم، والله عيب علينا نعطي هيك تبريرات بدل ما انعالج، يا جماعة أوضاع البلد عم تعكس على نفسياتنا وتصرفاتنا وعلى الأدرينالين في جسدنا المتعب، أصبحنا نأكل ذاتنا دون أن يشعر أحد فينا. لم نعد نرى ذاتنا سوى في موتها.{nl}ليست المرأة هي الضحية، وإنما الوطن هو الضحية فعند مقتل كل امرأة فلسطينية نقتل جيشا، مدرسة، مستشفى مستقبل، قهوة الصباح، نهدم بئر ماء، نقتل الشهداء الأحياء مرة أخرى، نفقد عذرية أرضنا، تجف ينابيعنا وضروع أبقارنا، تيبس غصون أشجارنا؛ هل نساؤنا عبء على حياتنا؟ وذاتنا؟ وهل ذاتنا خرجت من رحم صخر؟!{nl}أنا ضد عقوبة الإعدام لكن هناك حالات أريد لها أن تعدم مليون مرة وأمام الجميع، لتكون عبرة لمن لا يعتبر، وعلى الجهاز القضائي أن يثبت قوته وشفافيته وإلا أصبحت الأمور شوربة لا نستطيع أن نمسكها لا بعادات ولا بتقاليد، لأنه أصبحنا نقتل ذاتنا تحت مسميات مختلفة منبثقة عن العادات والتقاليد والعيب والحرام والحلال، وكأن الله أعطى لكل منا الحق بتطبيق القانون، وما قانون القاتل سوى قانون الغاب. لهذا على منفذي القانون استرجاع هيبتهم بالدرجة الأولى لأنه لا هيبة لهم في ظل هذه الظروف التي بدأ الجميع يأخذ ما يريده بيده، لا هيبة لهم عندما تذبح امرأة.{nl}هل أصبح الموت لا معنى له بالنسبة لنا؟ ربّما؟ بس مش من حقك أيضاً أن تقتل ذاتك أو ذات غيرك، فأنت ملك لنا نحن كشعب، من أنت لتقتل أملنا ومستقبلنا، من أنت لتقول لنا بأن الشعب الفلسطيني الآن هو ناقص واحد، ونحن كمجتمع بأمس الحاجة لهذا الواحد، ما بكفينا قتلنا اليومي من قبل حروب الجميع، مع الأخذ بعين الاعتبار بأننا لا نخشى الموت بحروبنا، لكن إحنا بحاجة لكل يد وعقل وقدم ورحم لبناء ذاتنا من أول وجديد.{nl}استعدّوا لحصار من نوع آخر في الضفة{nl}بقلم: عبد الناصر النجار عن جريدة الايام {nl}في استحقاق أيلول الماضي، بدت الضغوط الأميركية بشكل خاص، والضغوط الغربية بشكل عام واضحة المعالم على القيادة الفلسطينية، حيث وصلت الضغوط الأميركية حدّ التهديد بشكلٍ فظّ، وعلى أكثر من صعيد.{nl}في الأسابيع والأيام التي سبقت اجتماع مجلس الأمن بدأت واشنطن حملةً دبلوماسيةً ضد فلسطين استهدفت في الأساس الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبشكل خاص الدول غير الدائمة العضوية، واتّبعت سياسة العقاب والثواب. بل كانت العصا تسبق الجزرة، ووصل الأمر بالإدارة الأميركية إلى أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتصال شخصياً بقيادات هذه الدول طالباً منها عدم التصويت لصالح الاقتراح الفلسطيني.{nl}القيادة الفلسطينية ربّما أعطت أشهراً كاستراحة محارب سياسية من أجل فتح نافذة في فضاء العملية السياسية المغلق بفعل سياسات الاحتلال العدوانية وعلى رأسها هذا الاستيطان السرطاني الذي لم يبق بقعة في الجسد الفلسطيني إلاّ ونشر خلاياه القاتلة فيها.{nl}توقعنا أن يبعث "الربيع العربي" رسائل قويةً إلى واشنطن والغرب حول ضرورة العمل بجدية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد حلٍّ للقضية الفلسطينية على اعتبار أنها المحرّك الأول لكافة المشاكل التي تعاني منها المنطقة، ولكن يبدو أن الرسالة وصلت بشكلٍ عكسيّ إلى سلطات الاحتلال التي استغلت الأوضاع الصعبة والمخاض الخطير الذي تمر به المنطقة لتكثف من خلق أمر واقع في الضفة الغربية وتهويد كامل للقدس المحتلة، واستيلاء متسارع على الأماكن الإسلامية المقدسة، وعلى رأسها المسجد الأقصى، وذلك على قاعدة أن المنطقة لن تهدأ قبل عدة سنوات... بمعنى أن التناقض العربي مع الاحتلال الإسرائيلي لم يعد تناقضاً أساسياً، فربما طغت مشاكل العرب الداخلية عليه.{nl}واشنطن من ناحيتها لم تمارس أي ضغوط تذكر على إسرائيل خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي دائماً يكون الشعب الفلسطيني وقضيته فيها هما قربان هذه الانتخابات، حيث تبدأ عطايا الحزبين الجمهوري والديمقراطي للاحتلال. وخير دليل على ذلك صفقة السلاح الأخيرة التي قدمها أوباما وإدارته، إضافة إلى مئات ملايين الدولارات، أما الحزب الجمهوري فلعلّ ما يطرحه من امتيازات لإسرائيل وللاحتلال الذي تمارسه يصبُّ في المسار نفسه.{nl}وبناء على ذلك، فإن التحرك الفلسطيني الجديد بالتوجه مرةً ثانيةً إلى الأمم المتحدة، وبشكل خاص إلى الجمعية العمومية من أجل نيل الاعتراف بدولة فلسطينية أو بمكانة متقدمة لفلسطين؛ يثير حفيظة الإدارة الأميركية التي بدأت بالتهديد الفعلي، وربّما بحملة دبلوماسية مشابهة للحملة الأولى قبل أيلول الماضي، والضغط السرّي والعلني على القيادات العربية الموالية لواشنطن، تلك التي تتلقّى تعليماتها بشكل مباشر من هذه الإدارة.{nl}الضغوط الأميركية، وربّما الغربية ستؤدّي إلى حصارٍ آخر على الضفة الغربية، سيتمثل في إضعاف الوضع الاقتصادي والمالي بشكلٍ قد يصل بنا إلى حافّة الانهيار، ولكن دون إحداث هذا الانهيار.{nl}يُضاف إلى الحصار الاقتصادي حصار سياسي سيفرض بالدرجة الأولى على القيادة الفلسطينية، من خلال سحب بعض الامتيازات الممنوحة لها، وربّما حتى على صعيد اللقاءات الدولية.{nl}يُضاف إلى ذلك غضّ بصر متعمّد عن الاعتداءات الإسرائيلية التي ستضاعف المعاناة الفلسطينية، التي قد تصل إلى خلقِ تناقضٍ فلسطيني داخلي من أجل تحميل القيادة الفلسطينية المسؤولية عن ذلك.{nl}إذن، نحن أمام وضع صعب، وربّما معقّد أكثر مما نتوقع. فهل سنخلق من اليوم اقتصاداً مقاوماً بعيداً عن اقتصاد الاستهلاك الذي وقعنا جميعاً في حفرته؟ وهل سنبني مفهوماً سياسياً قائماً على الوحدة الوطنية والشراكة لجميع مكوّنات الشعب الفلسطيني حتى نتمكن من اجتياز هذه المرحلة الأصعب في تاريخنا الحديث؟!.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/محلي-166.doc)