Haneen
2011-11-21, 01:32 PM
الملف المصري{nl}رقم ( 141 ){nl}في هـــــــــــــذا الملف{nl} الاتحاد الاوروبي يدعو السلطات المصرية الى وقف العنف{nl} وزير بريطانى يؤكد أهمية دخول مصر الانتخابات القادمة فى جو من الهدوء{nl} جارديان: مصر غير صالحة للديمقراطية {nl} المجلس العسكري المصري لن نسعى لاطالة الفترة الانتقالية ولن نسمح بعرقلة عملية التحول الديمقراطى {nl} الاخوان المسلمون في مصر يقولون ان الانتخابات يجب ان تجرى في موعدها{nl} الحرة للتغيير السلمي تدعو المصريين لـ''جمعة الإنقاذ الوطني'' {nl} وزير المالية المصري: سنطلب تمويلاً من صندوق النقد بشكل رسمي{nl} مصر: مصادمات التحرير تتواصل و“العسكري” يرفض إقالة شرف{nl}الاتحاد الاوروبي يدعو السلطات المصرية الى وقف العنف{nl}رويترز{nl}حثت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون السلطات المؤقتة في مصر يوم الاحد على وقف العنف ضد المحتجين وضمان حدوث تحول ديمقراطي بعد الاطاحة بحسني مبارك في فبراير شباط .{nl}وقالت اشتون في بيان انها "قلقة للغاية" من الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مطلع الاسبوع ولاسيما في ميدان التحرير بالقاهرة حيث استخدمت الشرطة التي يدعمها الجيش الهراوات والغازات المسيلة للدموع يوم الاحد.{nl}وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية بوقوع ثلاثة قتلى و192 مصابا في ثاني ايام العنف يوم الاحد مع مطالبة المتظاهرين المجلس العسكري الحاكم بتسليم السلطة لمدنيين. وتقول مصادر طبية ان 11 شخصا قتلوا الاحد.{nl}وقالت اشتون "احث على الهدوء وضبط النفس وادين استخدام العنف بأقوى العبارات.{nl}"ما من شك في ان العملية الانتقالية صعبة وتمثل تحديا.{nl}"اؤكد ان السلطات المؤقتة وكل الاطراف المعنية تتحمل المهمة الحاسمة التي تتعلق بالاستماع للناس وحماية طموحاتهم الديمقراطية."{nl}ومن المقرر ان تجري مصر انتخابات برلمانية ابتداء من 28 نوفمبر تشرين الثاني ولكن المحتجين يتهمون الجيش بالسعي للاحتفاظ بالسلطة من وراء الكواليس حتى موعد اجراء انتخابات الرئاسة التي قد تجري اواخر العام المقبل او اوائل 2013.{nl}وقالت اشتون ايضا انها تشعر بقلق من المحاكمات العسكرية وقانون الطواريء الساري في مصر.{nl}واضافت " لابد من ضمان القانون والنظام باسلوب يحترم حقوق الانسان.{nl}وزير بريطانى يؤكد أهمية دخول مصر الانتخابات القادمة فى جو من الهدوء{nl}اليوم السابع{nl}أعرب "اليستر برت"، الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مساء أمس، الأحد، عن قلقه بسبب التوتر الذى يسود ميدان التحرير بوسط القاهرة وفى أماكن أخرى فى مصر.{nl}وقال إنه من المهم أن تدخل مصر الانتخابات القادمة فى جو من الهدوء والاحترام المتبادل.. داعيا جميع الأطراف إلى البحث عن طريق سلمى والالتزام بالحوار واستكمال عملية الانتقال السلمى للسلطة إلى إدارة ديمقراطية مدنية على أساس جدول زمنى واضح.{nl}وأضاف الوزير البريطانى، إننا نتابع الأحداث عن قرب فيما تتواصل السفارة البريطانية فى القاهرة مع السلطات المصرية.{nl}وقد غيرت وزارة الخارجية البريطانية نصيحتها للمسافرين إلى مصر، حيث نصحت بعدم الاقتراب من بؤر التوتر حول وداخل ميدان التحرير ومنطقة وسط المدينة وتفادى التجمعات ومتابعة التطورات على التليفزيونات المحلية والعالمية والسعى إلى الحصول على نصائح منظمى البرامج السياحية.{nl}وأشارت إلى أن السفارة البريطانية فى القاهرة ستبقى مفتوحة، ولكن بسبب قرب السفارة من ميدان التحرير. {nl}جارديان: مصر غير صالحة للديمقراطية{nl}الوفد{nl}أكدت صحيفة (جارديان) البريطانية أن الأحداث التي تمر بها مصر تجعلها بيئة غير مناسبة لتحقيق الديمقراطية، موضحة أن القادة ليسوا الوحيدين الذين يعانون الأزمة.{nl}ولكن الأوضاع التي تتزايد سوءا يوما بعد يوم، تطيل فترة الاستشفاء والنقاهة وتزيد من صعوبة تحقيق الديمقراطية، التي تحتاج بيئة مناسبة لإعمالها.{nl}وأضافت أن مصر تواجه منعطفا شديد الصعوبة، لم تشهده من قبل، الأمر الذي يستوجب تمهيد الطريق أمام الديمقراطية، حتى ترسى مبادئها، مشيرة إلى أن القادة ليسوا وحدهم من يواجهون الأزمات ولكن الأحداث والمبادئ أيضا تواجه أزماتها الخاصة.{nl}وأشارت إلى أن الأزمات السياسية والاحتجاجات الشعبية التى تواجهها مختلف قيادات دول العالم العربي والغربي تجعلهم غير قادرين على تشكيل وترتيب الأحداث، وتقيد دورهم فى الاستجابة لتلك الأحداث، الأمر الذي يجعل الديمقراطية نفسها تعانى من وعكة صحية وتدهور فى إمكانية تطبيقها بشكل لائق.{nl}وأوضحت أن الحال نفسه ينطبق على العديد من دول العالم، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن شرعية الديمقراطية الغربية، وإمكانية تطبيقها في دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن مبادئ الديمقراطية الغربية نفسها فى طريقها للاندثار، والتجارب الجديدة في دول الربيع العربي والشرق الأوسط تحتاج إلى نموذج آخر أكثر تقدما ومناسبة لأوضاعها الثقافية والسياسية والاجتماعية.{nl}وأشارت إلى أن أكثر دول العالم تقدما وديمقراطية تتصدر قائمة الدول التي تعاني الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فأزمة الديون التى تواجهها منطقة اليورو، وخاصة دول إيطاليا واليونان وأخيرا أيرلندا، تكاد أن تمحو ديمقراطياتها.{nl}وأشارت الصحيفة إلى ضرورة الإجابة على التساؤل حول "هل الجمع بين تطبيق الديمقراطية والليبرالية الجديدة، يمثل عقبة في طريق تحقيق الديمقراطية؟!". وأشارت إلى ضرورة استيعاب وفهم مصطلح "ديمقراطية" والذى يعنى أيضا "ديمقراطية السوق الحرة".{nl}المجلس العسكري المصري لن نسعى لاطالة الفترة الانتقالية ولن نسمح بعرقلة عملية التحول الديمقراطى{nl}arabic1.people{n l}أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بمصر أمس الأحد /20 نوفمبر الحالي/ أنه لن يسعى لاطالة الفترة الانتقالية، وأنه لن يسمح بعرقلة عملية التحول الديمقراطي ، حسبما ما ذكرت قناة مصر الإخبارية ((النيل)).{nl}وشدد المجلس في بيان صحفي صدر في ختام اجتماعه اليوم على ثوابته التى لا تتغير، والتى أعرب عنها منذ توليه المسئولية من أنه لا يسعي لاطالة الفترة الانتقالية ولن يسمح لأية جهة عرقلة عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة.{nl}كما شدد على الحرص الشديد على تنفيذ خريطة الطريق التى سبق وتعهد بها المجلس الأعلى أمام الشعب وتسليم مقاليد الدولة إلى سلطة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية ونزيهة، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية المخطط إجراؤها الأسبوع القادم تعد هى أول مراحل هذه العملية ونطالب جميع المواطنين الشرفاء لتحقيق هذه الأهداف.{nl}واشار المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أن مصر شهدت خلال الساعات الأخيرة أحداثا وتطورات بالغة الدقة تنذر بتداعيات سلبية على الاستقرار والأمن .{nl}ودعا كافة القوي والتيارات السياسية وائتلافات الشباب للعمل بكل قوة والتكاتف من أجل احتواء أحداث ميدان التحرير والتى قد تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار، من خلال المسئولية الوطنية وروح ثورة "25 يناير"، معربا عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأحداث.{nl}وكلف مجلس الوزراء اتخاذ ما يلزم من اجراءات عاجلة للوقوف على أسباب هذه التداعيات والعمل على انهائها ومنع تكرار ذلك مستقبلا، من خلال حوار ايجابي من كافة القوي والتيارات السياسية وائتلافات الشباب على أن ينتهي ذلك في أسرع وقت ممكن.{nl}وتصاعدت الأحداث أمس السبت بعدما وقعت مصادمات على خلفية قيام قوات الأمن باخلاء ميدان التحرير من معتصمين قالوا انهم من مصابي الثورة، فيما رأت قوى سياسية أن قوات الأمن استخدمت العنف المفرط في تفريق المعتصمين، وهو ما أجج المشاعر وادى إلى تفاقم الموقف.{nl}الاخوان المسلمون في مصر يقولون ان الانتخابات يجب ان تجرى في موعدها{nl} رويترز {nl}قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر في موقعها على الانترنت يوم الاحد انها لن تقبل أي تحرك لتأخير الانتخابات البرلمانية المزمعة الاسبوع القادم بعد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين يطالبون بانهاء الحكم العسكري.{nl}وفي بيانين قبل الانتخابات التي من المقرر أن تجرى على مراحل بدءا من 28 نوفمبر تشرين الثاني قالت الجماعة وهي أكثر الجماعات الاسلامية تنظيما في مصر "وليعلم الجميع أن شعبنا الواعي ونحن معه لن نسمح بالغاء أو تأجيل الانتخابات مهما كان الثمن."{nl}وأضافت أن أي تأجيل للانتخابات "يعد انقلابا على الثورة والحرية والديمقراطية واعادة للاستبداد والفساد والاستعباد."{nl}وفي وقت لاحق قالت الحكومة في بيان انها ملتزمة باجراء الانتخابات في موعدها.{nl}وفي بيان تال وصفت الجماعة هجوم قوات الامن على المتظاهرين بأنه "جريمة".{nl}وقالت "حاولنا الوساطة لنزع فتيل الازمة الا أن تعامل الداخلية أشعل الازمة وأفشل المحاولات. اعتداءات الداخلية على المعتصمين السلميين في ميدان التحرير جريمة."{nl}وطالبت الجماعة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بابداء "موقف واضح من هذه التجاوزات (التي ارتكبتها وزارة الداخلية)."{nl}الحرة للتغيير السلمي تدعو المصريين لـ''جمعة الإنقاذ الوطني''{nl}مصراوي{nl}طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بضرورة تسليم البلاد لسلطة مدنية تحترم إرادة المصريين وتعترف بحق الاعتصام والتظاهر السلمي، وهو ما لم تكفله سلطة البلاد الحالية المتمثلة في المجلس العسكري. {nl}وأضافت الجبهة الحرة للتغيير، في بيان لها حصل مصراوي علي نسخة منه، ان أجواء يومي السبت والاحد ذكرتنا بجمعة الغضب الأولي، وأعلنتى ادنتها لفض اعتصام التحرير بالقوة واستخدام العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلي ومئات الجرحي. {nl}ويضيف البيان: "بعد أن سقطت جميع الأقنعة، وبدا القائمون على إدارة البلاد، وكأنهم جميعًا نسخة شبيهة ومكررة من المخلوع مبارك وهم يعطون أوامرهم بسحق المتظاهرين من خلال إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع المنتهي الصلاحية على المتظاهرين، في سيناريو شبيه تماما بما حدث في 28 يناير، الآن لم يعد يمكننا سوى قول كلمة واحدة، ارحل". {nl}وأعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن اعتصامها بالتحرير حتي التسليم الفوري لحومة انقاذ وطني كاملة الصلاحيات، مهمتها تطهير الوزارات وأولها وزارة الداخلية. {nl}كما دعت الجبهة في بيانها القوى السياسية وجموع الشعب المصري إلى النزول في جميع ساحات وميادين مصر يوم الجمعة القادم الموافق 25 نوفمبر تحت شعار "جمعة الانقاذ الوطني" للتعبير عن رفضهم المطلق والنهائي للمجلس العسكري، وضرورة تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية، والمحاكمة العاجلة والفورية لكل من تورط في استخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث الأمس واليوم. {nl}كما ناشدت الحرة للتغيير التيارات الدينية بضرورة مراجعة مواقفها والعودة إلى صفوف الثوار وإعلاء مصلحة مصر فوق المصالح الشخصية.{nl}وزير المالية المصري: سنطلب تمويلاً من صندوق النقد بشكل رسمي{nl}البيان {nl}قال وزير المالية المصري حازم الببلاوي أمس ان مصر ستطلب رسميا من صندوق النقد الدولي بدء مفاوضات بشأن حزمة تمويل جديدة بقيمة 3.2 مليارات دولار وذلك بعد أن رفضت تسهيلا من هذا النوع في الصيف الماضي.{nl}وكان الوزير قال في تصريحات نشرت الاسبوع الماضي ان مصر تتجه الى الاقتراض من الخارج نظرا لانخفاض أسعار الفائدة وتوافر فترات سداد أطول أمدا.{nl}وعندما رفضت مصر تسهيلا تمويليا من صندوق النقد بقيمة 3.2 مليارات دولار في الصيف قال وزير المالية في ذلك الحين ان الامر يرجع جزئيا الى رغبة المجلس العسكري الحاكم في عدم مراكمة الديون وقال ان مصر ستعتمد على موارد محلية.{nl}وأبلغ الببلاوي الذي عين وزيرا للمالية في يوليو رويترز "سنطلب منهم المجيء لاجراء مفاوضات ومن المرجح أن تكون على أساس الحزمة السابقة" متحدثا عن الطلب الرسمي الذي سيقدم الى صندوق النقد.{nl}وأكد الببلاوي أن المباحثات ستكون بخصوص نفس المبلغ الذي عرضه الصندوق من قبل وهو 3.2 مليارات دولار لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى{nl}مصر: مصادمات التحرير تتواصل و“العسكري” يرفض إقالة شرف{nl}المدينة{nl}تواصلت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية في ميدان التحرير بقلب القاهرة ومحافظة الإسكندرية أمس، وسط مخاوف من عودة فرض حظر التجول الذي شهدته البلاد مع بداية الثورة، أو تعطيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراء المرحلة الأولى منها 28 نوفمبر الجاري. وارتفع أمس عدد المصابين بين قوات الشرطة والمتظاهرين إلى 780 مصابًا بينهم 40 شرطيًا، ووفاة ثلاثة بينهم شاب بمحافظة الإسكندرية.{nl}وواصلت قوات الأمن اغلاق الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية خشية الهجوم عليها من قبل المتظاهرين، واطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين، فيما رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة محولين ميدان التحرير الى «ساحة حرب». {nl}وتحاصر الشرطة العسكرية ميدان التحرير تمهيدًا لنزول قوات الجيش لتأمين الميدان كما قالت مصادر أمنية، بعد أن فشلت الشرطة في إخلاء الميدان من المتظاهرين المنتمين لعدد من التيارات المختلفة.{nl}وبعث 68 شخصية عامة و11 من شباب الثورة برسالة الى المشير محمد حسين طنطاوي يطالبونه بإقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على أن تنقل إليها جميع الصلاحيات السياسية للمجلس العسكري، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية في موعد غايته ابريل 2012، والبدء في هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الأمن المركزي، وضمان محاكمة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، بينما دعا ائتلاف شباب الثورة في بيان صباح أمس جموع المواطنين الى الدخول في اعتصام مفتوح حتى تحقيق المطالب. من جانبه أعلن المجلس العسكري المصري على لسان اللواء محسن الفنجرى انه لا تعديل وزاري ولا نية لإقالة حكومة عصام شرف لأن الانتخابات البرلمانية باتت على الأبواب، فى حين يطالب المتظاهرون بإقالة حكومة شرف. واتهم الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة قوى سياسية -لم يسمها- بالعمل وفق أجندات خارجية ومحاولة تعطيل الانتخابات، من خلال تحريض مصابي الثورة على الاعتصام، مؤكدًا أن الانتخابات البرلمانية ستقام في موعدها، وقال إن المجلس العسكري قادر على تأمين مصر وحمايتها بتعاون الشعب، وأن الجيش سيلعب الدور الرئيسي في تأمين الانتخابات، مناشدًا المواطنين المشاركة في الانتخابات لاختيار أنسب من يمثلهم، مضيفا أن القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها قبل نهاية عام 2012 اذا هدأت الامور. من جانبه أعلن مجلس الوزراء المصري أمس أن ما يحدث أمر خطير ويؤثر بشكل مباشر على مسيرة البلاد والثورة، وأوضح في بيان أن التظاهر السلمي حق دستوري لا يمكن المساس به، وأن تطور الأحداث بهذه الصورة المتلاحقة يحتاج من الجميع العودة السريعة لتحكيم العقل وتحمل المسؤولية، مضيفا: يجري الآن الوقوف على ملابسات الأحداث وسيتم عرضها بشفافية ووضوح على الشعب خلال أيام قليلة.{nl}من جانب آخر عقد وزير الداخلية المصري اللواء منصور العيسوي اجتماعًا طارئًا أمس مع القيادات الأمنية لمتابعة الأحداث المتلاحقة والاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الأمن، بقصد التوصل إلى أسباب وقوعها،والمتسبب فيها، في محاولة للسيطرة على الأمر، كما شكلت الوزارة غرفة عمليات طارئة ضمت مساعدي أول الوزير لقطاع الأمن العام والأمن المركزي وأمن القاهرة لبحث الأمر قبل التصعيد. {nl}ووصف اللواء عماد الدين الوكيل، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، المتواجدين في ميدان التحرير الآن بـ»بالبلطجية وعديمي الأدب» وأنهم ليسوا ثوارًا ولا يتبعون أى فصيل سياسي، وليس لهم أي علاقة بالثورة. وقال إن الذين كانوا في التحرير كانوا يحملون بنادق خرطوش وقنابل، نافياَ أن تكون الشرطة استخدمت الخرطوش ضد المتظاهرين، لأنها لم تكن مسلحة ببنادق الخرطوش من الأساس، ولم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع فقط. {nl}وحول تفسيره للإصابات في العين بين صفوف المتظاهرين قال الوكيل: الإصابات قد تكون بسبب الزجاج والحجارة الذي القي من الجانبين، وقوات الأمن قامت بالانسحاب من الشوارع المتفرعة من ميدان التحرير، وتفرغت لحماية مبنى وزارة الداخلية لمنع أي محاولة لاقتحامها. ونفى مصدر أمني لـ»المدينة» ما تردد عن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إن ما تردد عن إعلان التعبئة العامة لا أساس له من الصحة.<hr>