المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 32



Haneen
2011-10-24, 10:14 AM
ملف المصالحة{nl}(32){nl}آخر المستجدات على صعيد المصالحة{nl}في هـــــــــــــــــذا الملف:{nl} مركزية فتح تؤكد ضرورة إتمام المصالحة والاستعداد للاجتماع بالرباعية{nl} أبو مازن خلال مباحثاته في القاهرة: سألتقي مشعل مطلع نوفمبر لاستكمال المصالحة{nl} فوزي برهوم : الشعب الفلسطيني هو ضحية للانحياز الدولي لاسرائيل{nl} مقبول: المصالحة والمقاومة الشعبية في دورة "الربيع الفلسطيني" للثوري{nl} هيئة الوفاق الفلسطيني تعقد سلسلة من اللقاءات بالمغرب لبحث المصالحة{nl} وزير الخارجية المصري يدعو الفلسطينيين إلى تحقيق "اختراق" بملف المصالحة{nl} شعث: عباس ومشعل يبحثان قريباً التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة{nl} الزهار يشكك بجدية عباس في المصالحة .. وعبدربه يرد بهجوم حاد{nl} المصالحة الفلسطينية اصبحت اقرب بعد تبادل الاسرى{nl} النونو: نريد الانتخابات كجزء من المصالحة الشاملة{nl} تقرير: حمدان: لقاء بين فتح وحماس في القاهرة الشهر المقبل{nl}مركزية فتح تؤكد ضرورة إتمام المصالحة والاستعداد للاجتماع بالرباعية{nl}المصدر: UPI{nl}أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اجتماعها برئاسة السيد الرئيس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، يوم الخميس، ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحثت في نتائج الاتصالات الأخيرة التي جرت بهذا الشأن.{nl}وأكدت اللجنة المركزية جهود اللجنة الرباعية التي ستستأنف اجتماعاتها في السادس والعشرين من الشهر الجاري، واستعداد الجانب الفلسطيني للاجتماع باللجنة الرباعية على قاعدة ما ورد في بيان الرباعية حول حدود الدولتين ووقف الاستيطان.{nl}أبو مازن خلال مباحثاته في القاهرة: سألتقي مشعل مطلع نوفمبر لاستكمال المصالحة{nl}المصدر: الشرق الأوسط{nl}أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) استعداده للعودة للمفاوضات مع إسرائيل فورا إذا قبلت تل أبيب بيان اللجنة الرباعية الدولية الأخير، مؤكدا رفضه سحب الطلب الفلسطيني الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة حتى ولو تم استئناف المفاوضات.{nl}وقال أبو مازن، عقب مباحثاته أمس في القاهرة مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، ورئيس جهاز المخابرات اللواء مراد موافي، إنه «سيعود إلى طاولة المفاوضات فورا إذا قبلت إسرائيل بيان اللجنة الرباعية الدولية الأخير المتعلق بدعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات».{nl}وأوضح أبو مازن أن «منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بما جاء في بيان الرباعية الأخير، وأبلغنا ذلك لجميع أطراف الرباعية، وطلبنا منهم إقناع إسرائيل بالموافقة على البيان، لكنهم حتى الآن لم يردوا علينا»، موضحا «نحن على استعداد للعودة للمفاوضات شريطة اعتراف الجانب الإسرائيلي بحدود 1967، والالتزام بوقف الاستيطان».{nl}وشدد رئيس السلطة الفلسطينية على أنه لن يسحب الطلب الفلسطيني الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة حتى ولو تم استئناف المفاوضات، وقال «لأننا قدمنا الطلب فعلا ومستمرون فيه حتى النهاية».{nl}وقال أبو مازن، خلال لقائه مع مجموعة من مراسلي الصحف بينها «الشرق الأوسط»، إن اللجنة الرباعية ستباشر من 26 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي اتصالات مع كل طرف على حدة، وإذا وجدت أرضية مشتركة يتم العمل للعودة للمفاوضات، مشيرا إلى أن الصورة ستكون أكثر وضوحا في ضوء نتائج اللقاءات المرتقبة للجنة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.{nl}وحول ما تدعيه إسرائيل بأن ما يعيق العودة للمفاوضات هو الشروط الفلسطينية المسبقة، قال الرئيس عباس: «هذا كلام مغلوط، وما نطالب به هو التزامات واردة بخطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية، وأنا بكل مطالباتي وتحركاتي أستند لوجود حق واضح وقضية عادلة يجب حلها»، موضحا أن ما يطالب به يحظى بموافقة غالبية المجتمع الإسرائيلي، حتى لو كانت سياسة الحكومة الإسرائيلية تسير بخط مخالف لذلك.{nl}ورفض عباس ما تردد من أنباء عن تعرضه لضغط قطري لعدم التوجه لمجلس الأمن، موضحا أن أمير قطر كان في مقدمة المرحبين بكلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط قد دعت كلا من السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل إلى استئناف المفاوضات المباشرة التي توقفت بينهما منذ نهاية 2008 في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت.{nl}وعبر أبو مازن عن تفاؤله بحدوث اختراق إضافي في ملف المصالحة، ورجح أن يجري لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة بداية الشهر المقبل، بعد انعقاد اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح وانتهاء اجتماع اللجنة الرباعية.{nl}وحول الخلافات بشأن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، قال عباس «من الواضح أن هناك فهم مغلوط، فالحكومة التي ستتشكل هي حكومتي حتى تتم الانتخابات، وبعدها يشكل الحكومة من سينجح بها، فهذه حكومة انتقالية أنا أتحمل مسؤولية كل شيء، والتوافق شيء مهم، وأن ترشح حركة حماس أسماء من التكنوقراط هذا أمر صحي، ولكن من المهم أن تكون هذه الأسماء مقبولة ولا تجلب الحصار إلى شعبنا».{nl}وحول إمكانية تأثير موضوع المفاوضات مستقبلا على التقدم في ملف المصالحة، قال «لا يوجد مفاوضات حاليا، وإن تمت مستقبلا فلن تؤثر على المصالحة، لأنها تبقى قضية داخلية ووطنية وبها مصلحة وطنية عليا».{nl}فوزي برهوم : الشعب الفلسطيني هو ضحية للانحياز الدولي لاسرائيل{nl}المصدر: النشرة اللبنانية{nl}أشار الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في حديث إلى صحيفة "الشرق" القطرية إلى أن "الشعب الفلسطيني هو ضحية للانحياز الدولي لاسرائيل"، مبيناً أن "الأوضاع قد اختلفت الآن بتواجد الثورات العربية فالشعوب العربية لم تعد تستوعب المزيد من العقوبات على الشعب الفلسطيني واسرائيل أن تدرك ذلك".{nl}وفي سياق ملف المصالحة الفلسطينية، ذكر أنه "لا يوجد جديد في ملف المصالحة، ولقد تم الطلب من "حركة فتح" العمل على حل الإشكاليات المتعلقة بالأمور الإنسانية مثل إصدار جوازات السفر، والعلاج وقضايا جزئية أخرى إلا أنه لم تصل أي إجابة منها، موضحاً أن مشعل "دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحوار وطني شامل لوضع إستراتيجية وطنية قائمة على الشراكة والمقاومة الحقيقية لانتزاع الحقوق وإلى الآن لم يتم الحصول على ردود رسمية على الأرض".{nl}وفيما يتعلق بتواصل حصار غزة رغم تسليم الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط ضمن صفقة تبادل الأسرى، أشار برهوم إلى أنه "واضح أن الإجراءات الأميركية والاسرائيلية مقصودة لاستمرار خنق وعزل "حركة حماس" لفرض مزيد من القيود عليها".{nl}من ناحية أخرى، أكد برهوم "وجود مساع قطرية لإتاحة الفرصة لزيارة رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" خالد مشعل للأردن.{nl}ولفت إلى أن "ترتيب هذه الزيارة جاء بجهود قطرية لطي الصفحة الماضية وفتح صفحة جديدة لكن هذه الزيارة لم تحدد بعد"، مشيرا إلى أنها ستكون لمناقشة القضية الفلسطينية، خاصة أن مشعل يقوم بالعديد من الجولات من أجل مناقشة الوضع الفلسطيني مع الأطراف العربية والإقليمية".{nl}وعن خطوة استقبال قطر للأسرى الفلسطينيين المحررين، أكد برهوم أنها "تستكمل دورها الريادي لقضية فلسطين ومن بينها قضية الأسرى، وهذا إدراك لقطر لمدى أهمية ذلك في احتضان الأسرى".{nl}مقبول: المصالحة والمقاومة الشعبية في دورة "الربيع الفلسطيني" للثوري{nl}المصدر: الوطن اون لاين{nl}أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول بأن اجتماعات الدورة السابعة للمجلس ستعقد يوم الأربعاء المقبل بمقر المقاطعة في رام الله وتستمر لمدة حتى انتهاء الدورة من مناقشة المواضيع على جدول أعمالها .{nl}وقال مقبول في لقاء مع إذاعة موطني:" إن الدورة ستناقش ثلاث قضايا رئيسية ومركزية، وهي الوضع السياسي الفلسطيني، الوضع الداخلي للحركة والتركيز على أداء المؤسسات الداخلية، وتقارير المجلس الثوري مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة الوطنية ستكون القضية الثالثة الرئيسة، كما سيناقش المجلس في دورته السابعة المقاومة الشعبية وكيفية حشد الطاقات لها .{nl}وأشار مقبول إلى أن ميزة هذه الدورة أنها تنعقد في ظل ثورات الربيع العربي في المنطقة والخطاب التاريخي للسيد الرئيس بالأمم المتحدة وصفقة تبادل الأسرى، وأضاف قائلاً: إن الدورة السابعة للمجلس هي دورة الربيع الفلسطيني.{nl}هيئة الوفاق الفلسطيني تعقد سلسلة من اللقاءات بالمغرب لبحث المصالحة{nl}المصدر: وكالة معا{nl}يواصل وفد هيئة الوفاق الفلسطيني جولته في المملكة المغربية والتي تهدف إلى الإطلاع على تجربة المملكة في مجال العدالة الانتقالية خاصة من خلال مسار هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية ،للاستفادة منها في إطلاق مسلسل المصالحة الفلسطينية على قاعدة كشف حقيقة الانتهاكات كيفما كان مصدرها والتوفيق بين الأطراف وإرساء فضاء للحوار والتدبير الديمقراطي للصراع السياسي.{nl}ويضم الوفد أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء إسماعيل هنية ،عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة السابق، أسامة الفرا محافظ خان يونس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، جميل سلامة قاض وأستاذ جامعي، نبيه النونو ناشط مجتمعي وشخصية وطنية.{nl}وقد أعرب السيد محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،عن اعتزاز المجلس باستضافة أعضاء هيئة الوفاق الفلسطيني، لتقاسم التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية فلسفة، تنظيما، تدبيرا ونتائجا.{nl}وأضح السيد الصبار أن معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أمر " صعب وشائك ويتطلب الكثير من الحكمة" ،وأضاف :"تأتي مقاربة العدالة الانتقالية كتسوية غير قضائية تسعى أساسا إلى " تضميد الجراح برد الاعتبار والتعويض وجبر الضرر ووضع قواعد لعب جديدة تسمح بالاختلاف والتنوع والتدبير الديمقراطي للصراع السياسي في فضاء تنتفي فيه كل أشكال الاستبداد والقمع، تأسيسا للمستقيل{nl}من جانبه أوضح نبيه النونو أن حالة الانقسام التي عاشها المجتمع الفلسطيني وصلت حد الاقتتال ونجمت عنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأثرت على الروابط القوية التي تجمع لحمة المجتمع. وأضاف النونو أن هذا الأمر حذا بعدد من الشخصيات المؤمنة بالمصالحة والوفاق إلى تشكيل "هيئة الوفاق الفلسطيني" بهدف "وضع حد لحالة الانقسام والتدخل لمعالجة آثاره ".{nl}وذكر النونو أن برنامج هيئة الوفاق ضم استعراض جملة من العروض حول تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية خاصة ما يتعلق باختصاصات وصلاحيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، مدخل حول العدالة الانتقالية على ضوء التجارب المقارنة، تقديم عام حول هيئة الإنصاف والمصالحة، تجربة هيئة التحكيم المستقلة للتعويض وتقديم أسس وفلسفة التحكيم، {nl}فلسفة الهيئة ومذهبها في مجال جبر الأضرار، عرض حول نطاق ومنهجية وطرق التحريات في إطار الكشف عن الحقيقة، جلسات الاستماع العمومية والخاصة وللشهود الكبار، حفظ التاريخ والأرشيف والذاكرة، مقاربة النوع الاجتماعي، ضمانات وتدابير عدم التكرار، دور المجتمع المدني والضحايا وعائلاتهم في مسلسل المصالحة.{nl}بدوره بين أسامة الفرا أن برنامج الهيئة شمل تنظيم لقاءات لوفد هيئة الوفاق مع كل من مؤسسة الوسيط، مجلس المستشارين، مجلس النواب، وكالة بيت مال القدس، المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان فضلا عن لقاء مع بعض جمعيات المجتمع المدني.{nl}ولفت الفرا إلى أن برنامج الوفد تضمن أيضا لقاءات مع مسئولي بعض الشعب الإدارية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان كشعبة الحماية ومساعدة الضحايا، شعبة الحقوق الجماعية والشؤون الجهوية، مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، وحدة دعم تدبير برنامج " التاريخ والذاكرة والأرشيف" ،وشعبة الأرشيف. {nl}وزير الخارجية المصري يدعو الفلسطينيين إلى تحقيق "اختراق" بملف المصالحة{nl}المصدر: المصريون{nl}أكد محمد عمرو وزير الخارجية عزم الحكومة المصرية على مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية ورعايتها لاتفاق المصالحة وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام بشكل فعلى، داعيًا الأطراف الفلسطينية إلى استغلال اللحظة الراهنة التى شهدت عددًا من المكتسبات لصالح القضية لتحقيق "اختراق" فى موضوع المصالحة والاتفاق على برنامج سياسى موحد يحظى بإجماع كافة التيارات الفلسطينية.{nl}جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الاثنين الماضي وفدًا من الشخصيات الفلسطينية يمثل مجموعة دعم مسار المصالحة الفلسطينية المنبثقة عن مشروع الحوار الفلسطينى غير الرسمى الذى ترعاه مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية؛ حيث تسلم عمرو من الوفد نسخة من وثيقة قاموا بصياغتها بعنوان "دعم وتطوير اتفاق المصالحة الفلسطينية" وتتضمن أفكارًا حول سبل المضى قدمًا فى اتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.{nl}وذكر البيان الصحفي لوزارة الخارجية أن الوزير استمع إلى شرح الوفد فيما يتعلق بالأفكار والرؤى التى طرحوها فى الوثيقة لتدعيم مسار المصالحة، مؤكدًا أن مصر قامت بدراسة تلك الأفكار وأنها ستعمل بالتعاون مع الجانب الفلسطينى على تنفيذها بما يصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى.{nl}وتطرقت المحادثات أيضًا إلى مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل التطورات الجارية وضرورة الإسراع فى إنهاء الانقسام الفلسطيني.{nl}شعث: عباس ومشعل يبحثان قريباً التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة{nl}المصدر: ج. الاتحاد الإماراتية{nl}ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ أعضاء اللجنة بأنه يريد لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل توطئة لتسريع عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية بين الحركتين بحث سبل التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة، واقتراح تشكيل حكومة دائمة من أجل تبكير موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة إلى شهر يناير بدلاً من شهر مايو العام المقبل.{nl}وأوضح شعث في تصريح صحفي في رام الله أن اتفاق المصالحة، الموقع في شهر مايو الماضي، شمل تشكيل حكومة انتقالية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات ولم يتم تشكلها حتى الآن. وقال “على الفلسطينيين الإسراع بتوحيد الأجهزة الأمنية والقضاء وكل المؤسسات الحكومية المدنية وحل المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية قبل شهر مايو المقبل”. وأضاف أن عباس ومشعل سيبحثان سبل التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة واستراتيجية وطنية لمواجهة السياسات الإسرائيلية.{nl}في غضون ذلك، دخلت صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل دائرة الانقسام الفلسطيني، واتهم المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة اللواء عدنان الضميري “حماس” باستغلال فرحة تحرير الأسرى بغية “تمرير أجندة حزبية وتنفيذ نشاطات انقلابية في الضفة”. ورفض، في تصريح صحفي في رام الله، اتهام الحركة لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بوقف احتفالات أسرى محررين وأهاليهم في الضفة الغربية بسبب رفعهم راياتها التي تسميها “رايات التوحيد”.{nl}وكانت الحركة قالت في بيان أصدرته في غزة أمس الأول، إن قوات أمن فلسطينية اقتحمت مساء الجمعة الماضي عدداً من بيوت التهنئة في طولكرم وجنين ومخيم جنين للاجئين الفلسطينيين وقرية مركة جنوب جنين شمال وأرغمت المحتفلين على إنزال “رايات التوحيد” منها.{nl}وقال الضميري “إن هذه المزاعم تأتي في ظل أجواء إيجابية تجاه المصالحة، وما يجري على أرض الواقع أن بعض ناشطي حماس حاولوا استثمار فرحة الأسرى من أجل تمرير نشاطات محظورة مثل رفع الرايات وعقد الاجتماعات”.{nl}وأضاف “حماس، التي لا تسمح لأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية (في قطاع غزة) بحضور اجتماعات في الضفة الغربية وتحاكم ناشطين ووطنيين بتهمة التخابر مع رام الله، تعرف أنَّ نشاطها محظور في الضفة على أرضية أنه انقلابي”. وتابع “هذه الأنشطة تتم عبر استغلال بشع لفرحة الناس بتحرير الأسرى بعقد ورشات ومؤامرات ضد السلطة”.{nl}وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي في غزة “إن تصريحات الضميري غير صحيحة، وتؤكد استمرار نهج تصفية التعددية السياسية وإفشال كل جهود المصالحة وتجسيد الشراكة، وهي محاولة لإفشال مشروع المصالحة وأي لقاء بهذا الشأن”.{nl}وأضاف أنها “محاولة لفرض رؤية تيار بعينه واستفراده بالواقع الفلسطيني في ظل الحديث عن المصالحة ولقاء الرئيس عباس وخالد مشعل المرتقب”.{nl}الزهار يشكك بجدية عباس في المصالحة .. وعبدربه يرد بهجوم حاد{nl}المصدر: ج. الرياض {nl}شن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه هجوما حادا على القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، اثر تصريحات له اتهم فيها رئيس السلطة محمود عباس بانه «غير جاد في تنفيذ اتفاق المصالحة».{nl}وكان الزهار قال في مقابلة مع اذاعة «صوت فلسطين» الرسمية إن المصريين وحركة «حماس» مقتنعون بأن عباس «غير جاد في تنفيذ اتفاق المصالحة.{nl}واعتبر الزهار أن الانتخابات ليست المخرج لإنهاء الانقسام، وانجاز المصالحة، مشيرا الى ان حل الأزمة يكمن في تنفيذ البنود الخمسة التي اتفق سابقا مع حركة «فتح» على تنفيذها وهي منظمة التحرير، والانتخابات، والحكومة، والأجهزة الأمنية والمصالحة المجتمعية.{nl}ورد عبد ربه في حديث ل» صوت فلسطين» على الزهار مستهجنا محاولة الزهار تعيين نفسه ناطقا باسم مصر». وقال «إن هذا الرجل غير صادق وإذا كان يعرف قواعد العمل السياسي فليس من حقه أن يتحدث باسم مصر على الإطلاق».{nl}وأضاف «ان عباس ذاهب إلى مصر وإذا كانت حماس جادة في تنفيذ اتفاق المصالحة فلتحدد موعدا للقائه..ولكن لغاية الآن لا يبدو أن هناك مؤشرات جدية على رغبة حماس في إجراء المصالحة».على حد قوله-{nl}وتأتي هذه الاتهامات المتبادلة في وقت اشاعت صفقة تبادل الاسرى حالة من التفاؤل في الشارع الفلسطيني بامكانية تجسيد المصالحة، حيث شهد حفل الاستقبال الذي اقيم للاسرى المحررين في مقر المقاطعة برام الله محاولات ملحوظة من قيادات في حركة حماس وفي مقدمتهم عزيز دويك وحسن يوسف وناصر الدين الشاعر للتقرب من محمود عباس.{nl}المصالحة الفلسطينية اصبحت اقرب بعد تبادل الاسرى{nl}المصدر: موقع العالم الاخباري{nl}قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح ووكيل وزارة الاسرى في الحكومة الفلسطينية في رام الله "زياد ابو عين" ان هناك فرحة عارمة في ارجاء الوطن الفلسطيني و"ان صفقة تبادل الاسرى التي تمت كانت الافضل لاسرانا" واضاف ان المصالحة الوطنية الفلسطينية قد اصبحت اقرب بعد عملية التبادل .{nl}وقال ابو عين في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان كل اسير فلسطيني دخل سجون الاحتلال الاسرائيلي قد دخل من اجل الدفاع عن الوطن الفلسطيني وعن الشعب الفلسطيني وان الاسرى قد دفعوا ثمن دفاعهم عن القضية الفلسطينية فهم لم يعتقلون من اجل الدفاع عن فصائلهم بل عن كل الشعب الفلسطيني .{nl}واضاف : ان عدد الاسرى المحكومين بالمؤبد داخل السجون الاسرائيلي هو 860 اسيرا وان جزء كبير منهم له اكثر من 20 عاما .{nl}وحول كلام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان هناك عدد آخر من الاسرى يجب ان يطلق سراحهم حسب اتفاق بينه وبين الاسرائيليين قال ابو عين : ان رئيس السلطة الفلسطينية كان قد تلقى وعودا بان ما سيتم في ملف جلعاد شاليط ستحصل في مقابله السلطة الفلسطينية على شيء ويبدو ان هناك اتصالات دولية جرت بهذا المنحى وقد قال الرئيس الفلسطيني ان الامر مرتهن بالتزام الجانب الاسرائيلي , يظهر ان هناك رسالة دولية تشير الى امكانية تحرير الف اسير فلسطيني ما عدا هذه الصفقة الاخيرة ونتمنى تحويل هذا الوعد الدولي الى حقيقة .{nl}واعتبر ابو عين ان المصالحة الداخلية الفلسطينية قد اصبحت اقرب بعد عملية تبادل الاسرى وهي مصلحة فلسطينية ولا تتعلق بالمشاعر فالمصالح العليا للشعب الفلسطيني تتطلب المصالحة الوطنية .{nl}النونو: نريد الانتخابات كجزء من المصالحة الشاملة{nl}المصدر: فلسطين اون لاين{nl}أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو أن لا جديد على ملف إجراء الانتخابات التشريعية في إطار تسريع المصالحة الفلسطينية.{nl}وأضاف النونو في تصريحات صحفية يوم الجمعة 21-10-2011، ردا على اقتراح تقدمت به حركة فتح لإجراء الانتخابات في يناير القادم، أن "موضوع الانتخابات هو احد الملفات الخمسة التي جرى الاتفاق حولها في القاهرة، وتطبيقها مرتبط بتطبيق باقي ملفات المصالحة، ولا يمكن عزل الانتخابات عن أي ملف آخر".{nl}وأكد أن حركته مع الانتخابات وقد وافقنا عليها في هذه الإطار كجزء من إطار المصالحة الشامل"، وكان صائب عريقات أعلن أن حركة فتح اقترحت إجراء انتخابات تشريعية في كانون الثاني/يناير لتسريع ملف المصالحة الفلسطينية.{nl}ونقلت وكالة فرانس برس عن عريقات إن "أحد الخيارات التي اقترحناها على حركة "حماس" من أجل تسريع المصالحة هي إجراء انتخابات برلمانية في شهر كانون الثاني/يناير من أجل تشكيل حكومة"، مضيفا أن "هذا مجرد اقتراح ولم يتم الاتفاق عليه وهو خيار للمناقشة وأعطيناه لحماس".{nl}تقرير: حمدان: لقاء بين فتح وحماس في القاهرة الشهر المقبل{nl}المصدر: فلسطين اون لاين{nl}أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول علاقاتها الخارجية أسامة حمدان وجود ترتيب لعقد لقاء بين حركتي حماس وفتح الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة يجمع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس، مشيراً إلى أن "الموعد النهائي للقاء لم يحدد بعد".{nl}وأوضح حمدان في حوار خاص بـ"فلسطين" أن (إسرائيل) مجبرة على تنفيذ ما جاء في شروط صفقة التبادل "وفاء الأحرار" إرضاءً للوسيط المصري وعدم إثارة غضبه وحنقه الشعبي والرسمي، مشدداً على أن "المقاومة جاهزة للتعامل مع أي إخلال إسرائيلي بشروط الصفقة، داعياً (إسرائيل) إلى عدم امتحان المقاومة مجدداً.{nl}عباس السبب{nl}وبشأن ملف المصالحة، قال: "هناك اتفاق مبدئي أن يكون الشهر المقبل موعداً للقاء بين حركتي حماس وفتح في القاهرة يجمع عباس ومشعل"، مؤكداً حرص حركته على إنجاح اللقاء لإتمام المصالحة.{nl}وأرجع حمدان أسباب تعثر المصالحة الفترة المنصرمة إلى أمرين، الأول: تأجيل عباس لتسمية رئيس حكومة التوافق الوطني وتشكيل الحكومة، والثاني: تعطيل عمل اللجنة التي أُوكل إليها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن حركته منذ توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة اجتهدت بتنفيذ الاتفاق كاملاً وتطبيقه على الأرض إلا أن عباس كان المعرقل لها طيلة هذه المدة.{nl}واعتبر إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس و(إسرائيل) "عاملاً إضافياً وداعماً لتحقيق المصالحة في ظل ما لاقته الصفقة من ترحيب واطمئنان خارجي وفلسطيني داخلي، وإتمامها في إطار من الروح الوطنية التي أثبتت أن التفاوض لا يقوم على التنازل وإنما يستند إلى القوة".{nl}ولفت حمدان إلى أن لقاء المصالحة المزمع عقده في القاهرة سيتناول "تطبيق اتفاق المصالحة، وبحث إجراء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لمراجعة الموقف السياسي، والتوافق على استراتيجية وطنية في ظل فشل خيار التسوية"، معرباً عن أمله في أن يكون اللقاء مثمراً في تطبيق كل ما هو معطل من المصالحة.{nl}وحول طبيعة الاتصال بين الحركتين، أوضح أن وفدي الحركتين بقيادة عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بينهما اتصالات قائمة ومستمرة، إضافة إلى الوسيط المصري المشرف على الاتفاق الذي يتواصل مع الطرفين بشكل مباشر، وأحياناً يكون الاتصال ثلاثياً بينهم.{nl}وأكد وجود جهود مصرية لتجميع الطرفين "حيث إن الوسيط المصري هو الأساس في الاتفاق على اللقاء المزمع عقده الشهر القادم في القاهرة"، مشيراً إلى أن "هذه الجهود ستتواصل حتى إنجاز المصالحة بشكل كامل".{nl}وشدد حمدان على أن المصالحة "مسألة وطنية" يجب التحرر من كافة الضغوطات الخارجية لإتمامها، ملفتاً النظر إلى أن الحركتين اتفقتا على تسمية رئيس الوزراء لحكومة التوافق الوطني وقد توافقتا على أربعة أسماء، "إلا أن عباس اختار اسماً وتمسك به رغم أنه لم يكن في إطار التوافق، فكان السبب في تعطيل المصالحة طوال الشهور الماضية".{nl}وأكد على ضرورة عدم خضوع السلطة لأي ضغوط خارجية في "مسألة وطنية" ناتجة عن إجماع وطني، مضيفاً أن عدم الخضوع للضغوط من شأنها "زيادة احترام عباس على المستوى الشعبي، ومستوى الضاغطين عليه، إذ أن الطرف الضاغط لا يمكن أن يسجل أي احترام لطرف خاضع متجاوب لكافة الضغوطات".{nl}المقاومة جاهزة للتعامل مع أي إخلال إسرائيلي بشروط الصفقة واستدعاء أجهزة الضفة للمحررين "أمرٌ معيب وغير مقبول".{nl}وقال حمدان: "لا أعتقد أن إعاقة المصالحة ناتجة عن وضعٍ داخلي، إذ أن وفد حركة فتح نفسه لم يسمّ الاسم الذي سماه عباس لرئاسة الحكومة"، مضيفاً:" بل إننا سمعنا من قيادات فتحاوية في اللجنة المركزية تأكيد اعتراضها على ذلك الاسم المطروح من قبل عباس.{nl}وتابع: "إذا كان هناك اعتراض وعدم ترشيح فتحاوي للاسم الذي طرحه عباس، وعدم ترشيحه كذلك من قبل حماس، فما هو المبرر لتقديم هذا الاسم سوى وجود طرف آخر غير حماس وفتح يدفع باتجاه تسمية هذا الاسم؟".{nl}شروط الصفقة{nl}وبخصوص صفقة التبادل الجارية ووجود ضمانات لإكمال مرحلتها الثانية، أكد حمدان وجود ضمانتين لإتمام باقي الصفقة، الأولى:{nl}"أنه ليس في مصلحة (إسرائيل) إغضاب الوسيط المصري على المستوى الرسمي أو الشعبي، فالصفقة كانت إنجازاً لمصر وقد أُعطيت ضمانات لها سهلت إنجازها للصفقة، فأي إخلال إسرائيلي لهذه الصفقة يعني إثارة غضب مصر، وهذا ليس من مصلحة (إسرائيل)".{nl}أما الضمانة الثانية: أنه "بمنتهي الوضوح والصراحة هي المقاومة على الأرض، حيث إنه إذا أخلت (إسرائيل) في التزامها بشروط الصفقة فإن ذلك يفتح الباب للمقاومة كي يكون لها الرد"، حسب قوله، مؤكداً أن "المقاومة جاهزة للتعامل مع أي إخلال إسرائيلي بشروط الصفقة".{nl}وقال حمدان: "تجربة السنوات الخمس الماضية أثبتت أن المقاومة قادرة على إنجاز وعودها، وأن (إسرائيل) تعلم في ظل ظروف الوضع الداخلي لديها والإقليمي في المنطقة أنه ليس في مصلحتها أن تمتحن المقاومة مرة أخرى".{nl}وحول الأسيرات المتبقيات في سجون الاحتلال، أوضح أن الخلل كان في تعريف الاحتلال الذي قدمه تحت مسمى "أسرى محكومين"، والذي لم يكن شاملاً لجميع الأسرى الموقوفين وأصحاب الاعتقال الإداري الذين كان من ضمنهم الأسيرات المتبقيات، مؤكداً أن الحركة ما زالت تبذل جهوداً كبيرة لحل الموضوع قريباً "حتى يُفرج عن كافة الأسيرات كون تحرير كافة الأسيرات شرطاً من شروط الصفقة.{nl}المبعدون والمحررون{nl}في ذات السياق، أكد حمدان أن كل أسير أُبعد ضمن الصفقة "له موعد للعودة يعرفه ويعلم به"، وأن حركته ستستمر في مواكبة مجريات أمور المبعدين حتى عودتهم في الوقت المحدد لكل محرر، موضحاً أن "الصفقة لم تتوقف على تحرير الأسرى فقط، بل تشمل متابعة الأسرى حتى توفير حقوقهم وعودة المبعدين منهم".{nl}وقال إن هناك ضمانات بهذا الشأن وإذا أخلت (إسرائيل) بهذا الاتفاق "سنتعامل مع هذا كما ينبغي"، مشدداً على أنه "خيرٌ للجانب الإسرائيلي الحرص على أن لا يكون هناك صفقة أخرى لتطبيق ما اُتفق عليه في صفقة وفاء الأحرار".{nl}ولفت إلى أن قضية متابعة الأسرى المحررين "مسألة وطنية" تقع على عاتق الجميع وخاصة الحكومة الفلسطينية، مشيراً إلى حركته وحكومتها أعلنتا عن بداية الإجراءات لرعاية شؤون الأسرى، إضافة إلى "استعداد بعض الأطياف العربية والإسلامية للمساهمة في رعاية المحررين".{nl}ولما كان للصفقة من أثر على علاقات حماس، أوضح حمدان أن إنجاز الصفقة أثبت أن "حماس حركة تمارس العمل السياسي ضمن قواعد التحرير واستعادة الحقوق الفلسطينية، وأنها ليست حركة غوغائية تنادي بشعارات دون تطبيقها، وإنما حركة تعالج الأمور بواقعية وعملية في إطار المشروع الوطني وهو مشروع المقاومة والتحرير"، مؤكداً "أننا بدأنا نسمع أصواتاً تنادي بوجوب إعادة النظر في الموقف الدولي تجاه حماس".{nl}وأضاف أن بعض الأطراف اعتبرت ما جرى خلال الصفقة مبرراً كافياً لإدانة السلوك السلبي السابق تجاه الحركة، موضحاً أن الصفقة كانت مدخلاً مهماً لبعض العلاقات مع حماس على المستوى الإقليمي والدولي.{nl}وعن إبداء بعض الأطراف استعدادها لتمويل المقاومة من أجل تنفيذ عمليات خطف جديدة لجنود إسرائيليين لتحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال، قال حمدان: "إن هذا مؤشر على أن الصفقة كانت إنجازاً للأمة وليس فقط لحركة حماس، وأن الأمة رأت فيها نصراً لها فكانت هناك المبادرات التي اعتبرت الصفقة إنجازاً لابد من دعمه".{nl}عملية التسوية{nl}من جهة أخرى، قال القيادي في حماس: "إن عملية التسوية بين السلطة والاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً لأنها تستمد بقاءها من عجزٍ من الجانب الفلسطيني لعدم جرأته على قول الحقيقة"، مضيفاً:" إن الصفقة أرسلت رسالة إلى كل من يعنيه الأمر أنه بلا قوة لا يمكن تحقيق إنجازات، وإن أصل القوة لأي شعب يقع تحت الاحتلال هي المقاومة".{nl}وأكد أنه في ظل استمرار الاحتلال بالاستيطان ومصادرة الأراضي وعمليات التهويد "يجب أن نتحدث عن قوة فاعلة توقف هذه الانتهاكات، والمفاوضات لا يمكن لها وقف ذلك"، مضيفاً:" إذا أراد فريق التفاوض أن يفعل شيئاً لاسترجاع الحقوق أول شيء يجب عليه فعله هو دعم المقاومة؛ لأنها المخولة الوحيدة لمنح القوة أمام (إسرائيل) وليس غيرها".{nl}واستنكر حمدان قيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باستدعاء الأسرى المحررين ضمن الصفقة في الضفة، وقال:" المسيء أن أجهزة عباس قامت باستدعاء أسرى محررين بدل مكافأتهم، وكأنها تريد إبداء نفسها أنها أحرص من الأجهزة الإسرائيلية على أمن الاحتلال"، معتبراً الاستدعاءات "أمراً معيباً وغير مقبول".{nl}من جهة أخرى، نفى حمدان مجدداً نية حركته نقل مكتبها من سوريا، مؤكداً أن "أي عملية لنقل المكتب ستعلن الحركة عنه بوضوح"، مضيفاً "الحركة عودت الجميع أنه عند قيامها بأي خطوة سياسية فإنها تعلن عنها ولا تتركها للتحليلات والتأويلات".{nl}وقال إن "هناك جهوداً لترتيب لقاء بين الحركة والأردن نطلبه منذ مدة"، وإن هذا الجهد سيتكلل بلقاء على مستوى القيادة"، مشيراً إلى عدم وجود موعد محدد للقاء، وأنه سيتم الإعلان عن أي جديد.<hr>