المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 35



Haneen
2011-11-21, 11:19 AM
آخـــــــــر الـتـــطــورات بـــمــا يـــتـــعـــلـــق بـــإتـــفـــاق الـــمـــصـــالـــحـــة{nl}مــ ــلـــف رقـــــــــــــــــــــــــــم (35){nl}فـــــي هـــــــــــــــــذا الــــملــف :{nl} الرئيس يطالب واشنطن بالمساعدة على تنفيذ الاتفاق مع أولمرت حول الأسرى{nl} فتح تتراجع عن ترشيح فياض لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية{nl} سلام فياض: إذا كان المطروح رحيلي فليطرقوا البيوت من أبوابها{nl} فتح وحماس اتفقتا على حكومة كفاءات{nl} تم الاتفاق على الملف الأمني مع "حماس"{nl} الدالي: المصالحة باتت أقرب من أي وقت{nl} اسرائيل: منع نقل اموال ضرائب السلطة عقابا على لقاء عباس مشعل{nl} فتح تصف لقاء عباس ومشعل بـ«الفرصة الأخيرة» لتحقيق المصالحة{nl} قاسم: لا مصالحة بين "حماس" و"فتح" قبل وقف السلطة للتنسيق الأمني{nl} رسالة شديدة اللهجة من نتنياهو للسلطات المصرية{nl} الزهار لـ«السفير»: أستبعد الانتخابات في أيار{nl} "حزب الشعب": مصر لن تدعو إلى لقاءات ثنائية قبل ظهور نتائج لقاء الرئيس مع مشعل{nl}الرئيس يطالب واشنطن بالمساعدة على تنفيذ الاتفاق مع أولمرت حول الأسرى{nl}المصدر: وفا{nl}طالب الرئيس محمود عباس، الإدارة الأميركية بمساعدة الجانب الفلسطيني على تنفيذ الاتفاق الذي تم بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت، حول الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وبتنفيذ التعهد الأميركي المتعلق بإجراءات بناء الثقة، وخاصة الإفراج عن الأسرى.{nl}وأكد سيادته، خلال لقائه نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، بحضور القنصل الأميركي العام دانييل روبنستين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، أن السعي الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن لا يتناقض مع عملية السلام، ولا مع الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.{nl}وأضاف أن الجانب الفلسطيني لا يسعى إلى عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، بل يسعى لتثبيت خيار الدولتين على حدود عام 1967.{nl}وشدد السيد الرئيس على أن استئناف المفاوضات يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزامها بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس، وقبول مبدأ حل الدولتين، و'أن هذه ليست شروط فلسطينية مسبقة، وإنما التزامات ترتبت على إسرائيل ضمن خطة خارطة الطريق'.{nl}وردا على سؤال فيما إذا كانت الإدارة الأميركية قد هددت بشأن المصالحة، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الذي حضر الاجتماع، إن كل ما قيل حول تهديدات أميركية للسلطة الفلسطينية في حال إتمام المصالحة، لا أساس له من الصحة، وأضاف عريقات أن السيد الرئيس أكد أن المصالحة الفلسطينية تعتبر مصلحة فلسطينية عليا.{nl}فتح تتراجع عن ترشيح فياض لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}تراجعت حركة التحرير الوطنى "فتح" عن تولى مرشحها الدكتور سلام فياض رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالى، توليه رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، التى تم الاتفاق على تشكيلها عقب المصالحة التى وُقعت قبل أشهر فى القاهرة بين فتح وحماس.{nl}وأكد المتحدث باسم حماس، الدكتور سامى أبو زهرى، أنه تم التفاهم مع حركة "فتح" على تسمية شخص آخر لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، غير سلام فياض، الذى كانت تصر عليه حركة فتح لتشكيل الحكومة، بعدما جرت عدة اتصالات بين وفدى الحوار من حماس وفتح فى الأيام القليلة الماضية، وتم عبرها الاتفاق على جدول الأعمال للقاء رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، مع رئيس السلطة محمود عباس يوم 25 من الشهر الجارى، فى القاهرة.{nl}وأضاف أبو زهرى فى تصريحات له نشرها "المركز الفلسطينى للإعلام"، المقرب من حركة حماس، أن اللقاء بين عباس ومشعل سيشمل التركيز على الملف السياسى فى ظل انسداد أفق التسوية، إلى جانب وضع الآليات لتنفيذ اتفاق المصالحة فيما يتعلق بملفاتها الخمس وهن "الحكومة والانتخابات والمنظمة والمصالحة المجتمعية والأمن".{nl}وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أنه لم يتم الاتفاق على اسم آخر حيث حتى الآن، كما أشار إلى أن اللقاء بين مشعل وعباس سيبحث تحديد موعد الانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى فتح ملف المعتقلين السياسيين فى سجون الضفة.{nl}ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تتحملان مسئولية الانقسام الفلسطينى، وتعطيل تفعيل المصالحة بين فتح وحماس، وقال "إن هذا يؤكد مجدداً أن الإدارة الأمريكية معادية لمصالح الشعب الفلسطينى والأمة العربية والإسلامية، وأنه يجب التعامل معها وفق هذا المفهوم، والتوقف عن أى رهان على أى دور نزيه لها فى المنطقة خاصة فى ظل انحيازها الكامل للاحتلال.{nl}سلام فياض: إذا كان المطروح رحيلي فليطرقوا البيوت من أبوابها{nl}المصدر: الشرق الاوسط{nl}عبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن غضبه الشديد من وصفه من قبل حركتي فتح وحماس بأنه عقبة في طريق تنفيذ المصالحة، قائلا: إنه أكثر من مستعد لمغادرة موقعه، لكن وفق الأصول.{nl}وفيما بدا غير راض عن «استبعاده» من منصبه عبر وسائل الإعلام، وتأكيدا على أنه لم يستشر حتى الآن على الأقل في هذه الشأن، قال فياض على صفحته على «فيس بوك» «لم أقل يوما إنني عملت وفي أحسن الظروف، تحت الضغط أقول ساهمنا مع الغير.. أما موضوع رحيل رئيس الحكومة فأنا رهن الإشارة ولا يمكن أن أكون عنصرا معطلا لشيء ولا يمكن أن أكون عنصر عدم استقرار، فأنا مسؤول وعندي حرص، ولكن إذا ما كان هذا هو المطروح فإن لكل بيت بابا ولتطرق البيوت من أبوابها وأنا أكثر من جاهز. هذه الخدمة شرف ومسؤولية. أعتز أنه كان لي إسهام ولا أدعي أنه كان لي أكثر من ذلك ولكن بكل تأكيد لا أعتبر أن هذه مسألة أسعى لها أو أتمسك بها إطلاقا تحت أي إطار وأنا أكثر من جاهز لذلك بكل احترام».{nl}وكان فياض يرد بشكل غير مباشر على تصريحات لحركتي فتح وحماس، أكدتا فيها أنه أصبح خارج السباق إلى كرسي رئاسة حكومة التوافق المقبلة.{nl}بل ذهب رئيس وفد فتح للحوار، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، إلى أبعد من ذلك، منتقدا بقاء فياض في منصبه، قائلا: «لو كنت في موقع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لكنت انسحبت منذ 6 أشهر لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وفق اتفاق المصالحة».{nl}وأغضبت هذه التصريحات فياض ومستشاريه الذين هاجم بعضهم تصريحات الأحمد عبر مواقعهم على «فيس بوك».{nl}وكان قطار المصالحة الذي انطلق قبل شهور، توقف فورا عند اسم رئيس الحكومة المقبلة، بعدما تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، (أبو مازن)، بفياض رئيسا لها، باعتبار أن الحكومة المشكلة تبقى حكومته، ورفضت حماس ذلك قطعا قائلة إنها لن تقبل بفياض ولا حتى أن يكون وزيرا.{nl}وقالت حماس قبل لقاء مرتقب بين أبو مازن ومشعل في القاهرة بعد أيام إن على فتح أن تختار شخصا غير فياض لإنجاح المصالحة، ومع تصريحات الأحمد تكون فتح اتفقت مع حماس على ضرورة التخلص من فياض.{nl}والعلاقة بين حماس وفياض عدائية إلى حد كبير، وكذلك يمكن القول: إن علاقته بفتح متوترة أغلب الوقت، وقد زادت الفجوة بينه وبين فتح، بعد اتخاذه خطا آخر غير مؤيد لخطوة الذهاب إلى مجلس الأمن.{nl}ولكن يبقى موقف أبو مازن هو الحاسم في هذه المسألة، ويتطلب الأمر انتظار الاجتماع بينه وبين مشعل، لينجلي الموقف تماما فيما يخص مصير فياض.{nl}وهذا الجدل حول فياض، بالإضافة إلى تصريحات قادة فتح وحماس، هي التي أغضبته وأزعجته، وقال فياض «يتم الحديث عني وكأنني فرضت في كل الحكومات التي شكلت والمواقع التي شغلتها وكأنني مفروض على الشعب. صراحة فإن هذا القول فيه الكثير من الإساءة أساسا للشعب الفلسطيني وفيه إساءة للفصائل نفسها ناهيك عن الإساءة، ولربما هذا هو المقصود من قبل البعض، لي شخصيا. ولكن اسمحوا لي أن أقول بأخوة إنني لم أفكر أبدا بهذه الطريقة فالشعب الفلسطيني غني بالإنسان الفلسطيني والإنجاز.. إن الإنجاز والقدرة على تحقيقه ليست إطلاقا حكرا على أحد والحمد لله فإنه معروف عن شعبنا أنه غني بهذه الطاقات وبهذه الإمكانات ولا يمكن أن يكون من المقبول أن يعرض أي إنسان نفسه في إطار أنه أفضل من غيره فهذا غير وارد ولم أدعيه أبدا».{nl}وتابع: «أود وأقول: إنه آن الأوان لإغلاق ملف الانقسام وحتى أنهي سيمفونية (أن فياض هو عقدة المنشار وعقبة أمام تحقيق المصالحة) أقول بمنتهى الوضوح أنه إذا كانت هذه وجهة نظرهم، فإنني أدعو جميع الفصائل والقوى السياسية إلى التوافق على رئيس وزراء جديد».{nl}وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة إنجاز مصالحة بين فتح وحماس، واتهمت إسرائيل أبو مازن بخيانة عملية السلام بتوقيعه مصالحة مع حماس، وقالت الولايات المتحدة إن المصالحة تضر بهذه العملية، ونقلت مصادر إسرائيلية عن أميركية تهديدات بقطع المساعدات عن السلطة.{nl}وردت فتح أمس، بقولها: «إن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي، ولن تسمح لأي جهة خارجية بالتأثير على قرارات إنجازها وتوجهاتنا الوطنية».{nl}وشدد فايز أبو عيطة الناطق باسم الحركة في بيان، على «أن إنجاز ملف المصالحة مرتكز على رؤية الحركة الاستراتيجية للعمل الوطني، معتبرا أن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي لا يمتلك أي طرف خارجي حق النقض (الفيتو) عليها».{nl}وأضاف: «إن موقف فتح حاسم في هذا الشأن، فقد عبر عنه الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة والمطلوب الآن من حركة حماس إبداء نفس الدرجة من الحرص والمسؤولية لإنجاز ملف المصالحة والتغلب على كل التحديات التي تعترض سبيلها، مشيرا إلى أن الأجواء الإيجابية والاجتماعات التمهيدية للقاء الأخ الرئيس محمود عباس بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس تبعث الأمل بإنهاء كافة الملفات العالقة على طريق تنفيذها».{nl}فتح وحماس اتفقتا على حكومة كفاءات{nl}المصدر: موقع بيرناما الاخباري{nl}قال مسؤول فلسطيني كبير، إن حركتي فتح وحماس اتفقتا ، على تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين والابتعاد بها عن السياسيين المحسوبين عن الحركتين ، لتنفيذ وظائف محددة دون أن يكون لها برنامج سياسي.{nl}وأكد المسؤول في تصريح صحفي خاص لـ"الحقيقة الدولية": ، أن الاتفاق تم خلال لقاءات رئيسي وفدي الحركتين في العاصمة المصرية (القاهرة) نهاية الاسبوع الماضي برعاية المخابرات المصرية للاتفاق على أجندة اللقاء المزمع عقده بين زعيمي فتح محمود عباس ، وحماس خالد مشعل يوم الخميس المقبل في القاهرة .{nl}وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الإشارة الى هويته ، أن المهم في شكل حكومة التوافق الفلسطينية المقبلة ، هو " الوظيفة التي ستؤديها والمحتوى الذي ستقوم عليه " ، مشدداً على أن هذا هو المهم في الحكومة وليس من يشكلها أو أين يكون مقرها الرئيس .{nl}وفجر الخلاف على تسمية رئيس حكومة التوافق بين حركتي فتح وحماس جولات المصالحة قبل خمسة أشهر، بعدما فشلت الحركتان في التوافق على شخصية لتشكيل حكومة التوافق.{nl}وقد تمسكت فتح في جولات الحوار السابقة بتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال الموالية لعباس حالياً الدكتور سلام فياض لتشكيل الحكومة التوافقية، فيما أصرت حماس على رفضه، واتهمته بأنه جزء من مرحلة الانقسام.{nl}وبدت المرونة في مواقف الحركتين في الأيام الأخيرة مع إعلان أكثر من مسؤول من فتح عن إمكانية البحث عن أسماء اخرى غير فياض لتشكيل الحكومة ، وكذلك مع إعلان فياض نفسه ، أنه لن يكون عقبة في طريق المصالحة الفلسطينية " إذا كان هو العقبة أمامها".{nl}وتوقع المسؤول الفلسطيني أن ينجح لقاء عباس مشعل في تحقيق اختراقات مهمة في جدار الخلافات المتجذرة بين الحركتين ، وهذا هو أول لقاء بين الزعيمين منذ توقيعهما على اتفاق المصالحة في القاهرة في الرابع من شهر مايو الماضي .{nl}وأوضح المسؤول أن تراكم متغيرات داخلية وخارجية من بينها المواجهة الدبلوماسية التي يخوضها الرئيس الفلسطيني في الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين ، وتعثر المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني ، اضافةً الى ثورات الربيع العربي التي أسقطت عدة أنظمة إقليمية عربية ، فضلاً عن نضوج الأسباب الفلسطينية الداخلية ، كانت من أهم مؤشرات التفاؤل بنجاح اللقاء بين الزعيمين في تحقيق المصالحة الحقيقية .{nl}وأضاف المسؤول أن اللقاء بين عباس ومشعل سيبدأ ثنائياً قبل أن ينضم إليهما عدداً من كبار قادة الحركتين للاتفاق على مجمل تفاصيل اتفاق المصالحة.{nl}تم الاتفاق على الملف الأمني مع "حماس"{nl}المصدر: محيط{nl}قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول إن الملف الأمني بين حركته و "حماس" تم الاتفاق عليه في وثيقة المصالحة التي وقعت بالقاهرة فى مايو/آيار الماضي وبقى الآن تنفيذه على ارض الواقع ، وهو ما سيناقشه لقاء مشعل وأبومازن في القاهرة خلال لقائهما المقرر يوم الخميس المقبل.{nl}وأشار مقبول إلى إن لقاء أبو مازن ومشعل سيتطرق إلى العديد من الملفات لصياغة برنامج سياسي وطني فلسطيني ،مشيرا إلى ان اللقاء ليس لطرح قضايا وملفات جديدة بل بحث تنفيذ بنود المصالحة وفى مقدمتها الملف الامنى.{nl}وحول اتهامات حركة "حماس" المتكررة لأجهزة الأمن التابعة للسلطة بمواصلة الاعتقالات ضد انصارها فى الضفة ، قال مقبول إنها تصريحات تستهدف "الشوشرة " على اللقاء المرتقب حسبما صرح ،مضيفا أن هناك اعتقالات واستدعاء لأنصار فتح فى قطاع غزة ولا تعلن فتح عنه.{nl}وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل قد اعلن اليوم الأحد انه تم تجاوز كافة العقبات التي كانت تعرقل انجاز المصالحة الداخلية والاتفاق على حكومة الوحدة الانتقالية مع حركة فتح عدا ملف واحد وهو "الملف الأمني".{nl}ومن جانبه قال عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وهو احد قادة حماس فى الضفة أن وقف الاعتقالات السياسية يضمن نجاح المصالحة بين حركتي فتح وحماس.{nl}وأضاف دويك فى تصريحات اليوم الأحد نحن بحاجة لتطبيق بنود المصالحة ووقف الاعتقالات السياسية من أجل إعادة الوحدة للفلسطينيين مؤكدا أن وقف الاعتقالات مؤشر حقيقي على حسن النوايا.{nl}الدالي: المصالحة باتت أقرب من أي وقت{nl}المصدر: الوطن اون لاين{nl}قال الكاتب الفلسطيني والمحلل السياسي د.إيهاب الدالي أن تنفيذ بنود المصالحة بين حركتي فتح وحماس باتت قريبة وسترى النور في الأيام القليلة القادمة ، خصوصاً أن هناك بوادر إيجابية من قبل الحركتين بشأن ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة في مايو 2011 م.{nl}وقال الدالي في تصريح صحفي:" إنه لا مفر من عودة اللحمة الفلسطينية في ظل القتل والتدمير واغتصاب الأراضي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بشكل ممنهج وتحت غطاء أمريكي ، ورفض عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ".{nl}وأكد المحلل على أن الشعب الفلسطيني متيقنا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لنيل كافة حقوقه والتي كانت صفقة الأحرار من ثمارها.ودعا الدالي كافة الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني لتذليل العقبات أمام تطبيق المصالحة على الأرض وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية لتكون هناك قوى كبرى متكاتفة تقف أمام غطرسة الاحتلال .{nl}اسرائيل: منع نقل اموال ضرائب السلطة عقابا على لقاء عباس مشعل{nl}المصدر: معا{nl}قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة الاسرائيلية المصغرة "المنتدى الثماني" في الحكومة مساء الأحد الاستمرار بتجميد أموال الضرائب التي من المفترض تحويلها للسلطة الفلسطينية، على حد قول مسؤول إسرائيلي، كما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين.{nl}ورجح المصدر أن يكون دافع الحكومة الإسرائيلية هو معاقبة الفلسطينيين عقب التحركات الأخيرة التي تهدف إلى قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية على أساس المصالحة بين حركتي فتح وحماس.{nl}يذكر أن إسرائيل تحتجز ما يقارب 100 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية والتي يجب أن تحولها لخزينة السلطة بناء على اتفاق أوسلو.{nl}وحسب المصدر الرسمي الإسرائيلي، فإن قرار إسرائيل الاستمرار في احتجاز أموال السلطة الفلسطينية جاء بعد اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، حيث ناقشا إقامة حكومة وحدة وطنية.{nl}وتصف صحيفة هآرتس في تقريرها القرار بأنه "مثير للسخرية" نظرا لأن نتنياهو وغالبية وزارء حكومته باستثناء وزير المالية يوفال ستينس، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، غالبيتهم على قناعة أن تحويل عوائد الضرائب للسلطة الفلسطينية يخدم المصلحة الإسرائيلية، غير أن نتنياهو لا يملك غالبية في إطار اللجنة الأمنية والدبلوماسية التابعة للكنيست اللازمة لاتخاذ قرار بتحويل الأموال المحتجزة للسلطة.{nl}الأوساط الأمنية الإسرائيلية وجهاز المخابرات العام المعروف بالشين بيت يدركون أن استمرار احتجاز الأموال الفلسطينية من شأنه أن يحول دون دفع السلطة الفلسطينية لرواتب عناصر الأجهزة الأمنية، وهذا قد يتسبب في عدم استقرار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، على حد زعم هآرتس.{nl}فتح تصف لقاء عباس ومشعل بـ«الفرصة الأخيرة» لتحقيق المصالحة{nl}المصدر: ج. الدستور{nl}وصف مسؤول بارز في حركة فتح امس لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة الخميس المقبل بأنه «الفرصة الأخيرة لتحقيق المصالحة». وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن لقاء عباس ومشعل «هو{nl}لقاء الفرصة الأخيرة التي تتطلب من الجميع إدراك المخاطر الحقيقية على الوحدة الفلسطينية وضرورة إنجاز المصالحة». واعتبر زكي أن هذه المرحلة تشهد «سقوط الرهانات على بدائل المصالحة» ، مشيرا إلى أنه «لم يعد هناك خيار قائم بالنسبة للفلسطينيين إلا خيار المصالحة التي باتت ضرورة ملحة لمواجهة الأمواج العاصفة في منطقة الشرق الأوسط».{nl}وشدد زكي على الحاجة لأن تكون منظمة التحرير «الممثل الشرعي» لكل الفلسطينيين وأن يتم ترتيب البيت الفلسطيني وصون إستراتيجية بالثوابت الفلسطينية.{nl}ويلتقي عباس ومشعل في القاهرة الخميس المقبل لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة وإجراء انتخابات عامة في أيار المقبل إلى جانب الاتفاق على برنامج سياسي موحد. ويعتبر اللقاء بين الرجلين هو الأول بينهما منذ توقيع اتفاق المصالحة في الثالث من أيارالماضي برعاية مصرية.{nl}وزاء هذا التوجه ، هددت اسرائيل بمواصلة تجميد اموال الضرائب . و استنكر مدير مركز الإعلام الحكومي الفلسطيني غسان الخطيب، ، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس الذي قال إن تل أبيب ستواصل تجميد أموال العائدات الضريبية للسلطة الوطنية في حال تمت المصالحة. وقال إن هذه التصريحات جاءت ‹للتغطية على سرقة تل أبيب أموالنا منذ نهاية الشهر الجاري. واكدت صحيفة معاريف المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا حثيثا بالتعاون مع إسرائيل من اجل الضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس دون الاعتراف بشروط الرباعية الدولية. وأفادت أن نتنياهو نقل رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب المصري قبل عدة أيام مفادها بأن إسرائيل ستقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف تلك الحكومة بشروط اللجنة الرباعية.{nl}ولفتت معاريف إلى أن مستشاري نتنياهو كانوا قد حذروا مسبقا من تدهور خطير في التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إذا لم تقبل الحكومة الجديدة شروط الرباعية. وهددت إسرائيل أيضا بأن اقتحام القوات الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية سيتم دون سابق إنذار أو تنسيق من أجل ما تسميه «الحفاظ على أمن إسرائيل». وشدد نتنياهو اذا كان هناك «صندوق واحد للسلطة ولحماس، فستوقف إسرائيل التحويلات المالية للفلسطينيين بصورة دائمة».{nl}من جانبه، قلل أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح عبد الستار قاسم، من فرص التوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية، إن لم تحزم السلطة في الضفة أمرها، وتقرر وقف التنسيق الأمني، وتراجع اتفاقياتها السابقة مع الاحتلال، وتمتلك الجرأة السياسية لتحمل تبعات هذه القرارات، لا سيما على صعيد تدبير التمويل من جهات عربية وإسلامية بدل المساعدات الغربية».{nl}اما النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة فقد المح إلى وجود حالة من «التمرّد» في صفوف الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، التي بدأت بتجاهل توجيهات رئيس عباس. وقال خريشة «إن أطرافًا من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تعد تلتزم بالقرار السياسي بالإفراج عن المعتقلين»، فيما أشار إلى قضية المواطنة هدى مراعبة والتي -بحسب خريشة- تم إطلاق سراحها من سجون السلطة بإيعاز مباشر من رئيس السلطة، لتقوم المحاكم العسكرية فيما بعد بمواصلة ملاحقتها خلافًا لتوجيهات عباس. واعتبر أن التغييرات السياسية التي تعصف بالمنطقة العربية وانعدام الأفق السياسي لعملية المفاوضات، هي كلها عوامل دفعت بكل من حركتي «فتح» و»حماس» إلى التوجه الجادّ نحو إحقاق المصالحة .{nl}في غزة، أكد سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس أنه تم التفاهم مع حركة فتح على تسمية شخص آخر لرئاسة الحكومة المقبلة، غير سلام فياض، الذي كانت تصر عليه حركة «فتح» لتشكيل الحكومة، ولكنه أشار إلى أنه لم يتم الاتفاق على اسم آخر؛ حيث لا يوجد حتى الآن أسماء متوافق عليها.{nl}في هذه الأثناء أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدرس إمكانية المشاركة في الانتخابات العامة وذلك للمرة الأولى منذ عام 1993 الذي شهد إقامة السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو مع إسرائيل.{nl}وقال القيادي في الحركة خضر حبيب إن حركته تدرس إمكانية المشاركة في الانتخابات المقبلة، وذلك في ضوء المعطيات الجديدة التي ستتمخض عن الحوار الوطني الشامل والمقرر عقده بعد لقاء عباس وشعل. وطالب حبيب بإجراء الانتخابات في أجواء إيجابية، ومنها الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف سياسة الاعتقال السياسي ووقف الحملات التحريضية الإعلامية.{nl}قاسم: لا مصالحة بين "حماس" و"فتح" قبل وقف السلطة للتنسيق الأمني{nl}المصدر: قدس نت{nl}قلل أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الفلسطينية الدكتور عبد الستار قاسم من فرص التوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية "إذا لم تحزم السلطة الفلسطينية أمرها وتقرر وقف التنسيق الأمني وتراجع اتفاقياتها السابقة مع إسرائيل، وتمتلك الجرأة السياسية لتحمل تبعات هذه القرارات، لا سيما على صعيد تدبير التمويل المالي من جهات عربية وإسلامية بدل المساعدات الغربية".{nl}رسالة شديدة اللهجة من نتنياهو للسلطات المصرية{nl}المصدر: محيط{nl}أرسل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسالة شديدة اللهجة للجانب المصري بسبب جهود القاهرة لإتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح"و"حماس".{nl}وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا حثيثا بالتعاون مع الكيان من اجل الضغط على السلطة الفلسطينية ومصر للحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" دون الاعتراف بشروط الرباعية الدولية.{nl}وأفادت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو نقل رسالة شديدة اللهجة إلى الجانب المصري قبل عدة أيام مفادها بأن "إسرائيل" ستقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف تلك الحكومة بشروط اللجنة الرباعية.{nl}ويشار إلى أن اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلاً من (الولايات المتحدة, وروسيا, والاتحاد الأوروبي, والأمم المتحدة) قد وضعت شروطا للاعتراف بأي حكومة تشكلها أو تشارك فيها حركة "حماس" في أعقاب فوزها في الانتخابات في 25 من يناير عام 2006, وتتضمن تلك الشروط الاعتراف بـ "إسرائيل"، واحترام الاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة الفلسطينية, والتخلي عن المقاومة.{nl}ولفتت "معاريف" إلى أن مستشاري نتنياهو كانوا قد حذروا مسبقا من تدهور خطير في التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إذا لم تقبل الحكومة الجديدة شروط الرباعية.{nl}وهددت "إسرائيل" أيضا بأن دخول القوات الإسرائيلية إلى مناطق الضفة الغربية سيتم دون سابق إنذار أو تنسيق من أجل ما تسميه "الحفاظ على أمن إسرائيل".{nl}وأعلن نتنياهو عدة مرات في الماضي بان دعوته استئناف المفاوضات المباشرة وبدون شروط مسبقة مع السلطة لن تكون ذات قيمة اذا ما اقام ابو مازن حكومة وحدة مع "حماس"، موضحا "لن نتمكن من ادارة مفاوضات مع حكومة يدعون فيها الى ابادتنا".{nl}وشدد نتنياهو "اذا كان "صندوق واحد" للسلطة ولحماس، فستوقف "إسرائيل" التحويلات المالية للفلسطينيين بصورة دائمة".{nl}الزهار لـ«السفير»: أستبعد الانتخابات في أيار{nl}المصدر: ج. السفير البيروتية{nl}كل المؤشرات حتى الآن تؤكد أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الخميس المقبل سيخرج باتفاق على ملفات كثيرة عطلها الاختلاف الأول على شخصية رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، بعدما زالت العقبة التي كانت تتمثل في إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) على سلام فياض لرئاسة الحكومة.{nl}ولعل من أبرز ما ينتظر من اللقاء الذي رتب له على مدار أسبوعين كاملين هو التوافق على شخصية رئيس الوزراء الجديد، الذي ستتولى حكومته توفير الأموال لإعمار قطاع غزة وتمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني.{nl}واتفقت فتح وحماس على جدول أعمال اللقاء، وذلك في لقاءات جرت خلال اليومين الماضيين في القاهرة بين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق ورئيس وفد فتح للحوار عزام الأحمد.{nl}وعلمت «السفير» أن عباس سيعرض على مشعل رؤيته للوضع الفلسطيني بشكل عام، وسيناقشان مستقبل السلطة الوطنية في ظل الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها، وأن الرجلين لن يبحثا في كثير من الملفات التي أنجزها أبو مرزوق والأحمد.{nl}وأكدت مصادر مقربة من عباس لـ«السفير» وجود تهديدات ضمنية وغير مباشرة بقطع المساعدات ووقف أي مخططات تنموية في الضفة الغربية في حال إتمام المصالحة. وأشارت إلى أن مصدرها تل أبيب وواشنطن، لكن الرهان الفلسطيني الآن على «الربيع العربي» كبير.{nl}وقال القيادي البارز في حماس محمود الزهار لـ«السفير» إن اللقاء سيبحث تطبيق ما اتفق عليه في اتفاقية المصالحة في 4 أيار الماضي، مؤكداً أهمية إنجاز كل الملفات العالقة لأن المصالحة ضرورية، ومن دونها لا يمكن الاستفادة من التغيرات السياسية في المنطقة.{nl}وأضاف الزهار أن حماس تريد حكومة تقلع بالوضع الفلسطيني في هذه المرحلة بأقل الخسائر، متحدثاً عن صعوبة إجراء الانتخابات في أيار المقبل نتيجة لضيق الوقت الذي أخذه عباس وفتح عندما أصروا على بقاء فياض في رئاسة الحكومة الانتقالية، وهو ما عارضته حماس.{nl}ولم يستبعد الزهار تعرض الحكومة الانتقالية إلى حصار جديد. وقال «نستطيع كفلسطينيين أن نوفر لمجتمعنا الحدود الدنيا من العيش كما فعلنا في غزة»، مؤكداً ضرورة تخلي فتح عن برنامج التفاوض مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني وملاحقة حماس والمقاومة في الضفة الغربية.{nl}وهزأ الزهار بالتهديدات الأميركية لعباس إذا أتم المصالحة، معتبرا إنها فارغة، مؤكداً «أن النفوذ الأميركي في المنطقة يتقلص»، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة فلسطينيا من كل التغيرات السياسية الراهنة لصالح الشعب والقضية الفلسطينية.{nl}من جهته، أعلن القيادي في فتح دياب اللوح رفض حركته التدخل والتهديد الأميركي للمصالحة وعباس، مؤكدا أن المصالحة شأن فلسطيني داخلي لا يمكن لواشنطن وتل أبيب أن تفرض فيه الرأي على القيادة الفلسطينية والفصائل.{nl}وقال اللوح لـ«السفير» أن فتح متمسكة بالمصالحة «رغم كل محاولات الضغط والتهديدات التي تطلقها الأطراف غير المستفيدة من المصالحة»، مشدداً على أن الانتخابات يجب أن تجري في أيار المقبل لأنه اتفاق سابق بين حماس وفتح.{nl}ورفض اللوح الحديث عن الترتيبات الفتحاوية الداخلية قبل الذهاب للانتخابات. وقال «هذا شأن فتحاوي نناقشه داخليا في أطار الحركة ولا نناقشه عبر وسائل الإعلام».{nl}وكان النائب عن فتح ماجد أبو شمالة خاطب اللجنة المركزية والمجلس الثوري لفتح وعباس قائلا «نحن مع الانتخابات يا لجنتنا المركزية ومجلسنا الثوري ورئيس حركتنا، ولكننا أيضا مع الاستعداد لهذه الانتخابات، والشروع فورا في لملمة صفوف الحركة وتصويب مسارها، وتجميع أوراقها وبناء جسور الثقة بين أبناء الحركة وجماهير شعبنا ومن يحاول إيهام نفسه والآخرين بان الوقت لازال مبكرا فهو بالتأكيد يسخر من الحركة ويخدع نفسه».{nl}وأضاف أبو شمالة أن «من يعتقد بان القيادة قادرة على أن تحدد مرشحي الحركة وقوائمها عليه أن يتذكر ما حدث في اختيار قوائم الحركة للبلديات في المحافظات الشمالية، وما ترتب على ذلك من فشل من إجراء هذه الانتخابات، رغم أننا كنا وحدنا من دون خصم تنظيمي وسياسي حقيقي، وعليه يجب المباشرة في تحديد البرنامج الذي ستخوض الحركة على أساسه الانتخابات، وكذلك تحديد الآليات التي سيتم من خلالها اختيار مرشحي الحركة للرئاسة والتشريعي والوطني على أن تتضمن هذه الآليات إشراك أبناء الحركة جميعا في اختيار مرشحيهم وعدم إسقاط حقهم في ذلك، حفاظا على الحركة من نتائج قد تكون مدمرة للحركة وأبنائها وبرنامجها الداخلي، ونؤكد أن من يحسن الزرع يجني ثمرا طيبا».{nl}"حزب الشعب": مصر لن تدعو إلى لقاءات ثنائية قبل ظهور نتائج لقاء الرئيس مع مشعل{nl}المصدر: ج. الايام{nl}تبدو الفصائل الفلسطينية في حالة انتظار وترقب دائمين لما سيسفر عنه لقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.{nl}وباستثناء تبادل أخبار اللقاء ونتائجه لا يملك السياسيون من فصائل مختلفة غير "فتح" و"حماس" غير التعبير عن الأمنيات والرغبات بدون امتلاك رؤية واضحة لما ستؤول إليه الأمور بعد اللقاء.{nl}يقول وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، إن كل شيء متوقف على لقاء الرئيس ومشعل ونتائجه، وأكد العوض أن لدى الحزب معلومات واتصالات مع أكثر من طرف خاصة المصريين أن القاهرة لن تدعو أي فصيل للمشاركة في لقاءات ثنائية إلا بعد ظهور نتائج اللقاء.{nl}ووفق العوض فإن اللقاء سيناقش مستقبل الاستراتيجية الفلسطينية، لافتاً إلى ضرورة عدم حصر نقاش هذه القضية في حركتي فتح وحماس.{nl}وقال: يجب أن تكون هناك مشاركة سياسية واسعة من الجميع رغم التفهم بأن يناقش هذا الأمر مع "حماس" بعد أن تم بحثه في إطار اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل أيام.{nl}وسيناقش الرئيس مع مشعل كذلك سبل تطبيق اتفاق المصالحة، حيث تشير كافة التصريحات الصادرة عن الطرفين إلى وجود نوايا جدية للتوصل إلى حل بشأن مختلف القضايا بدءاً من رئيس الحكومة وصولاً إلى كافة الملفات والقضايا موضع الخلاف.{nl}ويعتقد العوض أن فرص النجاح لإنهاء الانقسام مدعومة من عنصرين هامين، أولهما رغبة الرئيس في التقدم باتجاه إنهاء ملف المصالحة بعد النجاحات التي حققها في اليونسكو وملف الأمم المتحدة، ويتمثل العنصر الثاني في رغبة "حماس" بأن تكون شريكاً في السلطة بعد أن أظهرت التغيرات في المنطقة تقدم الإسلام السياسي إلى مقاعد السلطة السياسية.{nl}وقال العوض إن "حماس" لن تكون وحدها في النظام السياسي وتحتاج إلى شريك أساسي لها، الأمر الذي يوجب البحث عن شكل من أشكال الشراكة.{nl}وقلل العوض من أهمية الحديث عن وجود دعوات لعقد لقاءات ثنائية مع مصر، مؤكداً أنه لن تكون هناك لقاءات ثنائية أو ثلاثية في مصر قبل ظهور نتائج لقاء الرئيس عباس مع مشعل.{nl}وأشار إلى أن اللقاء لا يثير حساسية الفصائل التي تأمل أن يكون اللقاء جاداً ومسؤولاً، معتبراً أن القضية الفلسطينية لم تعد تحتمل أية مماطلة أو تسويف، وقال إن على الجميع أن يتحملوا مسؤولية كبيرة في الخروج من المأزق الذي تعيشه القضية الفلسطينية.<hr>