تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 38



Haneen
2011-11-24, 11:22 AM
ملف المصالحة{nl} رقم (38){nl}فـــــــي هـــــــــذا المــــــــلــــــــــــــف: {nl}• الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة{nl}• الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة{nl}• رضوان لـ"معا": الفصائل تجتمع في 20 ديسمبر و22 للاطار القيادي بالقاهرة{nl}• نبيل عمرو يدعو حماس لاعلان التزامها بما التزمت به منظمة التحرير{nl}• د.عبد العزيز الشقاقي: نحن أقرب من أي وقت مضى نحو تطبيق المصالحة{nl}• انتقادٌ للمواقف الأمريكية والأوروبية الرافضة للمصالحة{nl}• برهوم يكشف بعض مجريات لقاء عباس-مشعل{nl}• لن نكون عائقا امام الوحدة الجهاد: المصالحة والتنسيق لا يلتقيان{nl}• لقاء القاهرة .. ايجابي ولكن ؟{nl}• حمدان: التنسيق الأمني يهدد المصالحة{nl}• مشعل: لقاء القاهرة سيدفع المصالحة للأمام{nl}• في أول تعقيب إسرائيلي: 'أبو مازن اعتمد نهج العدوان والسلطة هيئة إرهابية'{nl}• اجتماع طارئ للمجلس الامني السياسي الاسرائيلي لبحث المصالحة{nl}• ردود فعل اسرائيلية غاضبة على المصالحة الفلسطينية{nl}الرئيس ومشعل يتفقان على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة{nl}وكالة وفا – معا{nl}اتفق الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على العمل كشركاء بمسؤولية واحدة.{nl}وقال السيد الرئيس للصحفيين عقب استقباله وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل في قصر الأندلس بالقاهرة اليوم الخميس، 'لا يوجد أي خلافات إطلاقا الآن بيننا واتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة'، فيما قال مشعل: 'أطمئن شعبنا والأمة العربية والإسلامية إننا فتحنا صفحة جديدة من الشراكة بكل ما يتعلق بالبيت الفلسطيني'.{nl}وأضاف الرئيس أن اللقاء الذي جمعه مع وفد قيادة حركة حماس في القاهرة برئاسة مشعل كان مهما، وأن الأجواء إيجابية، وبخاصة أنه لم تحدث أية خلافات خلال نقاش مختلف القضايا.{nl}وتابع سيادته نحن اليوم نلتقي بهذا الاجتماع المبارك، وأحب أن أقول بأننا تناولنا به كل شيء وبالذات التطورات السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويهمنا جدا أن نتعامل كشركاء وعلينا مسؤولية واحدة تجاه شعبنا وقضيتنا.{nl}وقال الرئيس: بحثنا المصالحة بكل تفاصيلها، ونحب أن نقول لكم بأنه لا يوجد خلافات إطلاقا حول أي موضوع وكل هذا الأمور سترونها في الأيام والأسابيع القادمة إن شاء الله، وبهذه المناسبة نشكر مصر ونشكر الوزير مراد موافي على الجهود التي يبذلونها الآن وبذلوها على مدار السنوات الماضية من أجل هذا الموضوع بالذات، وهناك جهود مصرية في كل المجالات المتعلقة بكل آفاق القضية الفلسطينية على سبيل المثال قضية الأسرى، وغيرها'.{nl}وأشار سيادته إلى أن مصر حضرت وثيقة المصالحة وعملت عليها دون أن تيأس، إلى أن وقعنا عليها في أيار الماضي، وهي الآن من دون كلل أو ملل تتابع معنا فكل الشكر والتقدير لإخوتنا وأشقائنا في مصر، ونرجو من الوزير موافي أن ينقل هذا الشكر للقيادة المصرية.{nl}بدوره قال مشعل، إن جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام.{nl}وأضاف مشعل في تصريح مقتضب للصحفيين عقب اللقاء: أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة.{nl}وأضاف: أريد أن يطمئن الجميع، وأن ينتظر التطورات على الأرض وليس الكلام، وهذه الأجواء إيجابية، ونأمل بأن يساعدنا شعبنا وكل القوى لصالح قضيتنا، ونحن سعداء لوجودنا في مصر، وكل الشكر لمصر العزيزة. {nl}الأحمد والرشق يعلنان عن عقد لقاءات استكمالية الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة{nl}وفا- معا- المركز الفلسطيني للاعلام{nl}أعلن كل من مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بعد ظهر اليوم الخميس، عن عقد لقاءات استكمالية بين حركتي فتح وحماس الشهر المقبل لتطبيق اتفاق المصالحة، وليتم تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.{nl}جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدة في قصر الأندلس عقب جلسة المباحثات التي جمعت الرئيس محمود عباس ووفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي.{nl}وقال الأحمد: 'تم مناقشة جميع بنود اتفاق المصالحة الموقع في 5 أيار الماضي، والمتمثلة بـ: منظمة التحرير، وتشكيل الحكومة، والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية'.{nl}وأضاف: 'بالنسبة لموضوع الحكومة تم النقاش في الموضوع وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات سواء بين حركتي فتح وحماس وبمتابعة من الرئيس، لذلك سيعقد لقاء آخر بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل حول هذا الموضوع، وكافة المواضيع الأخرى'.{nl}وأوضح أنه تم الاتفاق على عقد لجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير القيادية الذي أصطلح عليها الإطار القيادي المؤقت وفق إعلان القاهرة 2005، وسيلتئم هذا الاجتماع في القاهرة بالثاني والعشرين من الشهر المقبل.{nl}وتابع: 'سيسبق هذا الاجتماع لقاء لجميع القوى والفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة، وستتواصل الاتصالات بين حركتي فتح وحماس، وستتم كل الخطوات على الأرض بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات الموقعة على اتفاق المصالحة'.{nl}وبين الأحمد بأن هذا الاجتماع بحث خطوات بناء الثقة وبخاصة موضوع المعتقلين سواء في الضفة أو غزة، موضحا بأنه تم إطلاق سراح العديد منهم، كما اتخذت خطوات من قبل الجانبين لتخفيض القيود كمنع السفر، وعودة الذين غادروا منازلهم في غزة قسرا بسبب الانقسام'.{nl}وقال: 'تم الاتفاق على إغلاق ملف المعتقلين خلال أيام من خلال اتفاق تفصيلي تم بين الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس باجتماع اليوم'.{nl}وأكد أن هناك توافقا على ضرورة إجراء الانتخابات في الموعد المنصوص عليه في اتفاق المصالحة، وأنه بموجب ذلك سيتم إجرائها في شهر أيار المقبل، مضيفا: 'وسيسبق ذلك إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، وهذا يحتاج إلى مزيد من التشاور بين الحركتين ومختلف القوى الأخرى أيضا، ليقوم الرئيس بعد ذلك بإصدار مرسوم بإعادة تشكيل اللجنة'.{nl}وتابع: 'يجب إشاعة روح التفاؤل والمحبة، والأخوة والشراكة بين الجميع، وبشكل خاص بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز المقاومة الشعبية لمجابهة الاستيطان والجدار'.{nl}وأردف: 'كما تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات السياسية التي من شأنها أن تعزز الوحدة الفلسطينية، وتوفير القدرة لدى شعبنا على الصمود ومواجهة التحديات، وفي هذا السياق حظيت خطوات القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة بترحيب كامل من قبل الجانبين، واتفق على تنسيق الخطوات بهذا الاتجاه'.{nl}من جهته، اعتبر عزت الرشق اللقاء بين الرئيس ومشعل هذا اليوم بأنه كان إيجابيا وشفافا وصريحا، وتم مناقشة مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال ومسائل عديدة تهم القضية الفلسطينية.{nl}وقال: 'هذا اللقاء بهذا الشكل يدشن لمرحلة جديدة من حياة الشعب الفلسطيني، مرحلة لا انقسام فيها، وعنوانها الوحدة، والقضايا التي طرحت اليوم جرى التوافق عليها، والموضوع السياسي كان أساسيا في النقاش وبحث بعمق، وتم تقييم الوضع السياسي في ظل انسداد أفق التسوية، ووجود حكومة متطرفة في إسرائيل وانحياز أميركي صارخ'.{nl}وأضاف: 'أهم شيء في هذا اللقاء بأن ما اتفقنا عليه في شهر ايار الماضي اتفق الآن على ترجمته على الأرض، والمواطن الفلسطينية والأمة العربية، والعالم بأسره سيلمس خطوات حقيقية على الأرض'.{nl}وحول ما تم الاتفاق عليه في موضوع الحكومة، أجاب الرشق: 'تم البحث في هذا الموضوع، وصحيح أننا لم نعلن عن الحكومة الجديدة هذا اليوم لكننا تفاهمنا حول عدد من الترتيبات، وسيتم التواصل في النقاش لبحث هذا الموضوع، لنعرض الأمر على اللقاء الذي يضم كل الفصائل المشاركة في الحوار بالعشرين من الشهر المقبل بالقاهرة'.{nl}وأوضح أن تطبيق الاتفاق الخاص بالإفراج عن المعتقلين يساعد في خلق أجواء إيجابية على الأرض، مشيرا إلى أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على أن تجري الانتخابات في موعدها، وأن لا يتم مناقشة أي تأجيل لها.{nl}وتابع الرشق: 'تم الاتفاق على إنهاء كل المظاهر الناجمة عن الانقسام ومعالجة كل القضايا المترتبة عنه سواء المتعلقة بالأفراد أو المؤسسات، كما تم الاتفاق على تفعيل كل جهود الشعب الفلسطيني للتصدي للاحتلال ومظاهرة من خلال حشد طاقات شعبنا في مقاومة شعبية ووطنية لمواجهة الاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات، والاحتلال نفسه'.{nl}وقال: 'لن نكتفي بتفاهمات بين الحركتين، بل بين كل القوى والفصائل والفعاليات ومن هنا جاء الاتفاق على تنظيم جلسة الحوار يوم العشرين من الشهر المقبل، ولكي نسعى جميعا للاتفاق على برنامج وطني نضالي لمواجهة الاحتلال والتحديات التي تواجه شعبنا'.{nl}يذكر أن الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له قد غادر القاهرة بعد ظهر اليوم بعد سلسلة لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين المصريين وبعد اللقاء الذي جمع سيادته مع وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل.{nl}نبيل عمرو يدعو حماس لاعلان التزامها بما التزمت به منظمة التحرير{nl}وكالة معا{nl}دعا نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حركتي فتح وحماس الى حسم الاختلاف السياسي الذي ادى الى ما نحن فيه الان من انقسام وصراع، ودعا حماس بشكل خاص الى اعلان التزامها بما التزمت به منظمة التحرير لان ذلك سيؤدي حتما الى اخراج الفلسطينيين جميعا من دوامة الازمة ويرفع عنهم سيف الابتزاز السياسي القادم من كل اتجاه.{nl}وقال عمرو ان الالتزام بما التزمت به منظمة التحرير لابد وان يقترن بمشاركة حماس في المنظمة كشريك فعّال مع احتفاظها كفصيل بحقها في اظهار التميز السياسي بالصورة التي تراها مناسبة.{nl}وطالب حماس بالاقتداء بما فعلته القوى الاسلامية التي وصلت الحكم او هي في الطريق اليه في تونس ومصر واي مكان آخر، إذ اعلنت هذه الحركات انها ملتزمة بجميع الالتزامات الدولية لدولهم ولا ارى ما يمنع حماس من الحذو حذوهم.{nl}واضاف ان الفلسطينيين هم اكثر شعوب الارض حاجة للدعم الدولي وبالتالي عليهم ان لا يغلقوا على انفسهم من خلال طروحات سياسية تجند الخصوم اكثر مما تستقطب الاصدقاء، واضاف ان اللقاء الذي يجري بين مشعل وعباس والذي سيتلوه حتما لقاءات اوسع على الصعيد الوطني، ينبغي ان تؤدي جميعا الى اجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية في المواعيد المتفاهم عليها والمحددة في الوثيقة المصرية، كما ينبغي الدخول في خطوات تنفيذية فورية تعيد اللحمة للمجتمع والكيان الفلسطيني، وان الاختبار الحقيقي لنجاح لقاء اليوم ان لا يكون مجرد تحديد لجان جديدة ومواعيد اجتماع جديدة بل لابد وان يدخل مرحلة الاجراءات الفورية على الارض كي يشعر الفلسطيني بان الانقسام قد انتهى.{nl}قال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح خلال برنامج "بين السطور" على فضائية فلسطين اليوم: {nl}• البرنامج السياسي والرؤية السياسية المشتركة هي اهم ما نتج عن هذا اللقاء وبالتالي مثل هذه الرؤية وهذه الشراكة ستعمل على تسريع بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه.{nl}• المطلوب الان تنفيذ الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها في السابق، والشراكة السياسية ستكون في اجواء مناسبة وستعمل على تسريع تنفيذ ما اتفق علية في اتفاق القاهرة .{nl}• بشأن الاعتقال السياسي جزء من الاتفاقيات التي اتفق عليها في القاهرة ونوقشت في عدة لقاءات وتم تبادل قوائم بين الحركتين ولم يبق الا العدد القليل منها ولكن بطريقها الى الحل وفق تشكيل لجان .{nl}• وثيقة الوفاق الوطني اعدها الأسرى من فصائل مختلفة وهي تشمل جميع الفصائل الفلسطينية فالصيغة هي صيغة محترمة لذا نأمل الالتفاف حولها ودعمها.{nl}• نحن نسير وفق خط سليم في هذا اللقاء وهناك توافق على رؤية مشتركة تشمل الأغلبية الساحقة للفصائل الفلسطينية .{nl}رضوان لـ"معا": الفصائل تجتمع في 20 ديسمبر و22 للاطار القيادي بالقاهرة{nl}وكالة معا{nl}أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس مساء اليوم الخميس، أن لقاء للفصائل سيعقد في 20 ديسمبر القادم في العاصمة المصرية القاهرة للتباحث في مجمل القضايا التي تمت الاتفاق عليها.{nl}وقال رضوان في حديث لمراسل "معا" إن لقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ايجابيا وتم التأكيد على تنفيذ اتفاق المصالحة كما ورد والاتفاق على القيادة المشتركة وان يتم عقد لقاء للفصائل في 20 ديسمبر القادم للتباحث في مجمل ما تم الاتفاق عليه.{nl}كما سيتم عقد اجتماع في 22 ديسمبر لتفعيل الإطار القيادي والذي يعد أول اجتماعا له، وكذلك الاتفاق على إجراء الانتخابات في موعدها وتهيئة الأجواء لها، وكذلك تم الاتفاق على إنهاء ملف الاعتقال السياسي خلال أيام قليلة مع بناء جسور الثقة.{nl}انتقادٌ للمواقف الأمريكية والأوروبية الرافضة للمصالحة{nl}فلسطين اون لاين{nl}أعرب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، الخميس 24-11-2011، عن أسفه للموقف الأميركي السلبي من لقاء المصالحة الذي جرى بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في القاهرة.{nl}وقال الرشق لوكالة "فرانس برس": "للأسف، الموقف الأمريكي وبعض المواقف الأوروبية سلبية من لقاء الأخوين مشعل وعباس الذي عقد الخميس في القاهرة"، مشيرًا إلى أن هذا الموقف مرده إلى أنهم "يريدون استمرار الانقسام الفلسطيني كي يواصلوا محاولة فرض إملاءات على الشعب الفلسطيني ضد وحدة شعبنا".{nl}وأضاف: "إننا نريد الوحدة وإنهاء الانقسام لنكون قادرين على انتزاع حقوقنا"، مؤكدًا أن مجرد لقاء عباس ومشعل هو "دليل على إرادة مشتركة من الجانبين وجديّة عالية منهما لإنجاز المصالحة وترجمة اللقاء إلى مصالحة حقيقية فيما اتفق عليه في أيار/ مايو الماضي".{nl}تشكيك فتحاوي{nl}في المقابل ، شكك عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الخميس، من إمكانية إحداث اختراق كبير على صعيد المصالحة في لقاء القاهرة ، ودعا إلى عدم التعويل كثيراً على لقاء عباس مشعل .{nl}وقال عضو المركزية، في تصريحات كشفتها صحيفة "الحياة اللندنية"، صباح الخميس، "لو كانت هناك فعلاً جدية في هذا الأمر لدى أبو مازن (عباس) ، لعقد اجتماعاً لأعضاء اللجنة المركزية قبيل توجهه إلى القاهرة، ولقائه مشعل لتدارس الأمر، واتخاذ قرار حيال قضايا المصالحة، وعلى رأسها ملف الحكومة ومن سيتولى رئاستها"، لافتاً إلى أن عباس توجه إلى القاهرة وليس في يده قرار من قيادة "فتح".{nl}تحذير أمريكي{nl}وربط عضو اللجنة المركزية ، بين الشكوك التي أصبحت تنتاب البعض عن تراجع أبو مازن عن مساعيه من أجل تحقيق إنجاز حقيقي للمصالحة مع مشعل، وبين اجتماعه الأخير مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز، كاشفاً أن بيرنز وجه إنذاراً صريحاً لعباس من أجل أن يجمد أي إجراء يقوم به من أجل إحداث إنجاز مصالحة فعلي على الأرض، وعلى رأسه استبعاد فياض من موقعه كرئيس للحكومة، وتساءل باستنكار "ما هو الثمن الذي سيحصل عليه أبو مازن مقابل تضحيته بفياض؟".{nl}واستبعد القيادي الفتحاوي ، إمكانية تنازل عباس، عن رئيس حكومة رام الله سلام فياض كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، أو أن يقبل أن يستبدله بأي شخصية أخرى، مضيفًا: "أشك كثيراً في أن يضحي أبو مازن بفياض".{nl}ورجح المصدر أن يضطر عباس إلى التراجع، أو أن يسعى إلى عقد اجتماع شكلي يتناول عموميات، قد ينتج عنه فقط تشكيل لجان لبحث قضايا، على رأسها منظمة التحرير.{nl}برهوم يكشف بعض مجريات لقاء عباس-مشعل{nl}فلسطين اون لاين{nl}قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، إن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحثا خلال لقائهما في القاهرة، الخميس 24-11-2011، عدداً من القضايا كان في مقدمتها المصالحة الوطنية.{nl}وكشف برهوم في تصريح خاص بـ"فلسطين أون لاين" عن أن اللقاء بين عباس ومشعل الذي استمر قرابة الساعتين جرى خلاله بحث إنهاء ملف الاعتقال السياسي، وتفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية وفق اتفاق القاهرة عام 2005.{nl}وأشار إلى أن بعد اللقاء بين عباس ومشعل انضم إلى الاجتماع وفدا الحركتين لبحث برنامج سياسي وطني للمرحلة المقبلة.{nl}وأوضح برهوم أن الساعات القليلة القادمة ستشهد عقد مؤتمر صحفي لوضع الشارع الفلسطيني في صورة التفاصيل التي جرى التوافق عليها بين كلا الوفدين.{nl}ولفت إلى أنه سيترتب على اللقاء اجتماعات أخرى بين الحركتين، وستكون الفصائل الفلسطينية حاضرة كي تكون شراكة وطنية شاملة بين كافة شرائح الشعب الفلسطيني.{nl}وحول إمكانية زيارة عباس لقطاع غزة، قال برهوم:" لا يوجد أي معلومات بهذا الصدد".{nl}لقاء القاهرة .. ايجابي ولكن ؟{nl}الرسالة نت (خاص){nl}بعد انعقاد اللقاء المنتظر بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الخميس، وتأكيد حماس أن اللقاء سيدفع المصالحة للأمام، أصبح الكل يتساءل " هل ستتحقق المصالحة أم أن القطبين الكبيرين بحاجة لوقت أطول من أجل ذلك.{nl}محللون سياسيون وصفوا لقاء القاهرة بالإيجابي، مشددين في أحاديث منفصلة لـ" الرسالة نت"، على ضرورة تطبيق محتويات اللقاء على أرض الواقع لأنها المحك الحقيقي امام المصالحة.{nl}وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق اعلن عصر الخميس عن الاتفاق على إنهاء ملف الاعتقالات السياسية بشكل نهائي خلال ايام.{nl}وقال الرشق في مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في حركة فتح عزام الأحمد عقب اللقاء الذي جمع قيادة الحركتين "نرجو أن يساعد هذا في ترييح الحالة والوضع في الساحة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن خطوات إيجابية تمت سابقًا، معربا عن أمله في انتهاء هذا الملف بشكل كامل.{nl}وأوضح الرشق أنه تم الاتفاق على تفعيل لجنة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة سيعقد في الـ22 من ديسمبر المقبل لهذه اللجنة.{nl}مصالحة ولكن؟{nl}الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف وصف اللقاء بـ"الايجابي"، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الاتفاق بحاجة لتطبيق عملي على الأرض "لا أن تبقى المصالحة اعلامية فقط".{nl}وقال في تصريح خاص "للرسالة نت"، الخميس :" ما تحدث به الرجلين كان ايجابيا ولكنه بحاجة لتطبيق عملي والا سنعود للمربع الاول".{nl}وأضاف " مطلوب الافراج عن كل المعتقلين السياسيين واعادة الحريات المسلوبة سواء في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، مستطردا:" هذه القضايا ستكون اختبارا حقيقيا امام فتح وحماس لمعرفة مدى رغبتهما في اعادة اللحمة للشعب الفلسطيني من جديد".{nl}وتابع :" جميل أن يتحدث الطرفان عن وجود تطمينات لتطبيق اتفاق القاهرة لأنه لا مجال امامها سوى الاتفاق، لافتا إلى ان لقاء عباس مشعل وضع خطوط عريضة للمرحلة المقبلة".{nl}وحول العقبات التي قد تقف في طريق المصالحة، قال :" في ظني كان موضوع الشراكة هو الذي قصم ظهر البعير سابقا لذا فإنني اتمنى ان يتم حل كل قضايا العالقة كالمعتقلين السياسيين، وظاهرة التعاون الامني بشكل يخدم الشعب الفلسطيني حتى تكون عملية الدمج امرا سهلا".{nl}واتفق المحلل السياسي د. هاني البسوس مع الصواف في أن لقاء مشعل عباس كان إيجابيا، ولكنه أكد أن الأجواء ستكون اكثر ايجابية اذا كان هناك حسن نوايا وارادة حقيقية لدي فتح وحماس.{nl}وقال البسوس :" المصالحة بحاجة لتطمينات لتطبيقها وخاصة بعد اتفاق القاهرة الأخير الذي تأخر تنفيذه بسبب توجه عباس للأمم المتحدة، لافتا إلى أن ملف المعتقلين السياسيين في سجون السلطة والحكومة والانتخابات من أكبر العقبات امام المصالحة".{nl}واستطرد:" الضمان الوحيد لنجاح لقاءات القاهرة هو الشعب الفلسطيني وخصوصا سكان قطاع غزة الذين يرزحون تحت الحصار الاسرائيلي للعام الخامس على التوالي".{nl}اما المحلل السياسي ناجي البطة ، فأشار إلى أن تحقيق المصالحة سيكون له انعكاس معنوي ونفسي على الفلسطينيين، وسيحل الأزمات الملازمة له منذ الانقسام.{nl}وقال البطة في تصريح خاص لـ" الرسالة نت" :" لقاء القاهرة سيحل بعض الأمور وليس كلها، لأن انهاء سلبيات الانقسام الداخلي تحتاج لوقت طويل".{nl}وأوضح أن انهاء ملف الاعتقال سيكون الاختبار الحقيقي امام المصالحة، مؤكدا أن الضمان الأساسي لنجاح المصالحة هو الشعب الفلسطيني لأنه بحاجة ملحة لذلك.{nl}وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قد أكد ان جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام "{nl}وقال " أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة ".{nl}حمدان: التنسيق الأمني يهدد المصالحة{nl}الرسالة نت{nl}أكد أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أن استمرار التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال (الاسرائيلي) في الضفة الغربية المحتلة يهدد فرص نجاح المصالحة الفلسطينية، محذراً من استمرار مطاردة الأجهزة الأمنية لعناصر المقاومة في الضفة.{nl}وقال حمدان في تصريح متلفز الخميس:" نريد من أجهزة السلطة وقف ملاحقة المقاومة، لتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح المصالحة، مضيفا " حان الوقت لدعم المقاومة في الضفة وتقوية البيت الداخلي الفلسطيني".{nl}وبين حجم الخلافات بخصوص الملف الأمني، مشدداً على أن لقاء عباس ومشعل الأخير في القاهرة ذلل الكثير من تلك الخلافات. {nl}وفيما يتعلق بتهديد الاحتلال (الإسرائيلي) بعدوان جديد على غزة، أكد حمدان ان تهديدات الاحتلال تعبر عن الأزمة الداخلية التي يعيشها، وتدلل على هزيمته النفسية أمام المقاومة التي أنجزت صفقة الوفاء للأحرار"، مشيرا في الوقت ذاته أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني اضافة إلى انها قادرة على حمايته من أي عدوان. {nl}مشعل: لقاء القاهرة سيدفع المصالحة للأمام{nl}الرسالة نت{nl}قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ان جلسة المباحثات التي جمعته اليوم مع الرئيس محمود عباس، خلقت أجواء إيجابية ومن شأنها أن تعطي القضية الفلسطينية وملف المصالحة دفعة إلى الأمام "{nl}وقال مشعل في تصريح مقتضب للصحفيين بقصر الأندلس بعد لقائه الرئيس " أحب أن أطمئن شعبنا في الداخل والخارج أننا بهذا اللقاء فتحنا من خلاله صفحة جديدة، فيها درجة عالية من التفاهم والحرص على الشراكة، والجدية في تطبيق ليس بنود اتفاق المصالحة فقط، بل كل ما يتعلق بترتيب البيت الفلسطيني، والتعامل مع المرحلة الراهنة والمقبلة ".{nl}وأضاف: أريد أن يطمئن الجميع، وأن ينتظر التطورات على الأرض وليس الكلام، وهذه الأجواء إيجابية، ونأمل بأن يساعدنا شعبنا وكل القوى لصالح قضيتنا، ونحن سعداء لوجودنا في مصر، وكل الشكر لمصر العزيزة.{nl}هذا وأعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس عن التوصل لإتفاق مع حركة فتح خلال لقاء الرئيس عباس ومشعل, يتمثل بإنهاء ملف الإعتقال السياسي خلال الأيام القادمة, بشكل نهائي.{nl}وقال الرشق في مؤتمر صحفي مقتضب " هناك تفاؤل في موضوع الحكومة وسنواصل النقاش حول الموضوع خلال إجتماعتنا, مشيراً إلى أن الحركتين توافقتا على الالتزام بما بنود إتفاق المصالحة الذي وقع بالقاهرة, مؤكداً على أن الجهتين توصلوا لاتفاق حول موضوع الانتخابات يتم بموجبه إجراء الانتخابات في موعدها المقرر دون النقاش في هذا الموضوع مجدداً.{nl}وأضاف " الانتخابات ستجري في موعدها, ومهتمون أن نعزز اجراء الثقة وانهاء كل مظاهر الانقسام ومعالجة كل قضايا التي ترتبت عن الانقسام ".{nl}قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان خلال برنامج محطات اخبارية على قناة القدس: {nl}• يجب ان نكون في شراكة سياسية موحدة بين كافة الفصائل الفلسطينية والشراكة السياسية وتداول المسؤولية والرجوع الى الشعب الفلسطيني كصاحب للقرار السياسي قد تكرس.{nl}• الواقع السياسي الفلسطيني على مدى عقود سبقت كان اشبه بطريقة حكم الحزب الواحد، ويجب ان تنضج القناعات بضرورة ان يكون هناك إطار وطني جامع يشارك الجميع فيه والمرجعية الاساسية للشعب الفلسطيني.{nl}• نحن متفائلون لما جرى اليوم ونأمل بأن يصار الى التطبيق وان مسؤولية تنفيذ هذا الامر لا تقع فقط على عاتق حركتي فتح وحماس وانما تقع على عاتق سائر القوى السياسية الفلسطينية.{nl}• بناء مجتمع فلسطيني متماسك وفيه حالة من الديمقراطية والتداول في القيادة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية قوتين سياسيتين مهما بلغ وزنهما السياسي.{nl}• جرى الاتفاق على ان يكون هناك لقاء يشمل كل القوى السياسية الفلسطينية والفصائل في العشرين من كانون الاول القادم لبحث جملة من الامور والوصول الى اتفاق حول اليات التنفيذ واننا سبق ووقعنا على هذا الاتفاق.{nl}• اتفق على عقد لقاء للجنة منظمة التحرير الفلسطينية في الثاني والعشرين من كانون اول القادم والتي تتولى مسؤوليتين في اعادة بناء المنظمة وفي رسم السياسات الوطنية الفلسطينية في المرحلة الانتقالية حتى اعادة بناء المنظمة.{nl}• سيجلس الجميع مع بعضهم للاتفاق على الية اعادة بناء منظمة التحرير وتنظيم المنظمة بما يعطي قوة اضافية للشعب الفلسطيني.{nl}• الذهاب الى الانتخابات بشكل فيه اتفاق على ضمان ونزاهة وشفافيتها ويجب ان لا يسمح لاي طرف خارجي بالتدخل في هذه الانتخابات.{nl}• جرى الاتفاق بشكل مبدئي على طبيعة وشكل الحكومة ومن أجل الاعلان عن تشكيل الحكومة لاعطاء فرصة للتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية على ان يصار الى بلورة الامر بصورته النهائية والاعلان عنه في لقاء يجمع وفدي الحركتين قبل لقاء العشرين من كانون اول.{nl}• جرى التوافق اللقاء على ان حق المقاومة هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وواجب مع التفاهم على ضرورة تفعيل حالة المقاومة الشعبية في المرحلة الراهنة في اطار وطني جامع.{nl}• اليوم هناك تسليم بمبدأ المقاومة وانا سعيد بان يعود الجميع الى خيار المقاومة.{nl}• كل اشكال المقاومة مقبولة ومطلوبة والمقاومة المسلحة يجب ان تظل قائمه.{nl}• لاشك بان الملف الامني سيبقى بشكل كبير على المصالحة وعلى مسارها، وأي عرقلة بهذا الملف أو التصرف بشكل سلبي سينعكس سلبا على المصالحة حتى لو أنجزت الخطوات الاخرى.{nl}• وعد الرئيس ابو مازن بوقف استدعاء الاخوة الاسرى المحررين ومسائلتهم امام الاجهزة الامنية، اما فيما يتعلق بالموقوفين والمعتقلين لدى الاجهزة الامنية فقد تقرر الافراج عنهم خلال ايام ونأمل ان يتم هذا قبل نهاية الاسبوع.{nl}• حجم الالتزامات الامنية التي تورتط بها الاجهزة الامنية مع اسرائيل خلال مرحلة السنوات الاربع الماضية لاشك بانها كانت كبيرة جدا، ولابد من وقف هذه الالتزامات والعمل بها فيما يضر مصالح الشعب الفلسطيني.{nl}• يجب ان تكون مسؤولية الاجهزة الامنية هي في حماية الشعب الفلسطيني وليس حماية الامن الاسرائيلي.{nl}• نود ان نرى ان هذه الاجهزة تقف الى جانب المقاومة الفلسطينية وتحمي ظهرها وتمدها بالمعلومات الاستخبارية عن العدو كي يصبح أداء المقاومة افضل.{nl}• المطلوب اليوم انفراج امني حقيقي في الضفة الغربية يعطي كل الشعب الفلسطيني حريته في التحرك والتعبير عن مواقفه.{nl}• الذهاب الى حالة من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال تقتضي بأن ترفع الاجهزة الامنية من وتيرة حمايتها للشعب الفلسطيني وان توقف تنسيقها مع العدو الصهيوني.{nl}• لاشك باننا سعينا للمصالحة وطالبنا بها ويعرف الجميع باننا قدمنا جملة من التنازلات كي تتم هذه المصالحة وكان شعارنا دائما ان التنازل على الصعيد الوطني امر مطلوب اما التنازل على صعيد مواجهة العدو هو امر مرفوض ويعتبر تفريطا إذا لم يكن خيانه.{nl}• لاشك أن حديث العدو عن الانفتاح على حركة حماس والحوار مع الحركة ليس امرا مغريا بالنسبة لنا وليس من هناك من يشجع بهذا الحديث واذا كان البعض يظن ان مثل هذا يعتبر رسائل ايجابية تجاه الحركة فأنا اعتقد ان هناك لا يوجد ايجابية بقدر ما يعبر عن ازمة يعيشها الكيان الصهيوني الذي ظن أن بالامكان ان يقمع وينهي المقاومة.{nl}-د.عبد العزيز الشقاقي: نحن أقرب من أي وقت مضى نحو تطبيق المصالحة{nl}وكالة معا {nl}أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي عضو هيئة الوفاق ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة السابق أن نتائج لقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل تشكل خارطة طريق لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية على ارض الواقع، مشددا على ضرورة أن يتم الالتزام بهذه التفاهمات وألا تكون عرضة للتأجيل والتهرب من تنفيذها.{nl}وبين الشقاقي في تصريح وصل لـ"معا" أن الأجواء الايجابية التي شكلها اللقاء يستدعي استثمارها خاصة ما يتعلق بملف المعتقلين السياسيين وإنهائه بشكل كامل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأضاف ان التوافق على اللقاء الأول للإطار القيادي الخاص بمنظمة التحرير يشكل اختراقا كبيرا ونوعيا ينبغي الوصول إليه والبناء عليه.{nl}وطالب الشقاقي من كافة الأطراف الفلسطينية دعم كل ما من شأنه تعزيز أجواء التوافق، والدفع باتجاه تحقيق المصالحة المجتمعية الشاملة، وقال:" نستطيع القول أننا بتنا اقرب من أي وقت مضي نحو تطبيق المصالحة واقعا عمليا ملموسا على الأرض".{nl}وتوجه الشقاقي بالتحية للقيادة المصرية الحريصة على تحقيق تقدم حقيقي في ملف الوحدة الوطنية وتقديرها لخطورة الوضع الداخلي الفلسطينية، على الرغم من الظروف الانتقالية التي يعيشها الأشقاء المصريين.{nl}لن نكون عائقا امام الوحدة الجهاد: المصالحة والتنسيق لا يلتقيان{nl}الرسالة نت - خاص{nl}أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استحالة وجود مصالحة حقيقية بين ابناء الشعب الفلسطيني في ظل استمرار التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الأمنية والاحتلال (الاسرائيلي).{nl}وقال القيادي في الجهاد أحمد المدلل في تصريح خاص لـ" الرسالة نت" الخميس :" لا يمكن ان تكون هناك مصالحة في ظل التنسيق ، مطالبا بمحو هذا العار قبل تطبيق أي اتفاق مصالحة".{nl}وعن لقاء مشعل عباس، قال المدلل :" اتمنى ان ينتج عنه وحدة حقيقية لأن الشعب الفلسطيني يتشوق للالتقاء والمصالحة في ظل حالة التشاؤم والتفاؤل التي يعيشها".{nl} وأضاف :" الفلسطينيون ملوا الانقسام والتشتت الذي لا يستفيد منه الا المحتل الاسرائيلي، لذا فإنني أتمنى عدم وجود اجندات خاصة بعد هذه الخطوة الجادة من الفريقين".{nl}وعن موقف الجهاد من المصالحة، قال :" كنا دائما دعاة اتفاق ووفاق ومصالحة، وسنظل كذلك، فعلى الرغم من تحفظاتنا على مسالة الحكومة والانتخابات الا اننا لن نكون عائقا تجاه أي اتفاق فلسطيني شامل يعيد اللحمة لشطري الوطن".{nl} وفي سياق اخر، أكد المدلل أن المفاوضات لم تجلب للشعب الفلسطيني الا مزيدا من الضياع والتهويد للقدس، مطالبا قيادة السلطة بإغلاق هذا الملف نهائيا لان شعبنا يحتاج لوحدة تحفظ ثوابته ومقاومته.{nl}واختتم قائلا:" نحتاج لاستراتيجيات تحفظ الثوابت وتوقف مهزلة التنسيق الأمن والمفاوضات العبثية التي وصلت باعتراف عباس لطريق مسدود".{nl}قال زياد نخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في دمشق خلال برنامج "بين السطور" على فضائية فلسطين اليوم: {nl}• نبارك أي صيغة اتفاق تمت وننتظر التفاصيل وتنأمل ان لا يكون عثرات في تطبيق الاتفاق .{nl}• بشأن مصطلح الشراكة فإن هذا اسلوب جديد دخل بين الفصيلين ولا نعرف ماذا يقصدون.{nl}• المطلوب من الفصائل المشاركة في اجتماعات لاحقة للبحث في ملفات منظمة التحرير والحكومة {nl}• نقول ان الاتفاق هو اتفاق اطار حتى هذه اللحظة وننتظر تنفيذه.{nl}• اسرائيل طرف ثالث في المعادلة وقوة لها تأثيرات على الوضع الفلسطيني. {nl}• الاتفاق على مسائل إجرائية ليس كافياً ولا بد من تفعيل بحث القرار السياسي. {nl}• بشأن المعتقلين السياسين والإفراج عنهم لم يتم تنفيذ هذا البند فالإعتقالات لم تتوقف لحظة واحدة .{nl}• بشان وثيقة الوفاق الوطني مر عليها وقت فهي تحتاج الى اعادة تقييم وخاصة الموضوع السياسي والاتفاق عليه.{nl}• أتمنى أن لا يكون هذا اللقاء هو اللقاء اليتيم والوحيد وخاصة اذا لم يتم الاتفاق على اعادة بناء منظمة التحريرالفلسطينية .{nl}• إسرائيل موجودة ولها تأثير سلبي على المصالحة لذا اقول ان الحديث عن مفاوضات هو تضيع للوقت.{nl}• يجب علينا ان نبحث عن اطار كبير من التفاهم والبحث في صيغة برنامج سياسي يوحد الموقف السياسي الفلسطيني .{nl}• زيارة ملك الاردن ووقت الزيارة تثير الريبة والشكوك .{nl}قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي خلال برنامج محطات اخبارية على فضائية القدس:{nl}• سعيدون جدا بنجاح هذه المصالحة وهذا الانجاز يقدم أمل للشعب الفلسطيني وهذا ما نحتاجة الى اكثر من وقت مضى.{nl}• يجب ان يتم تنفيذ اتقاف المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت، من أجل الوصول الى شراكة وطنية حقيقية.{nl}• يجب إعطاء الشعب الفلسطيني الفرصة في اجراء انتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة تقود الى حكومة وحدة وطنية.{nl}• المقاومة الشعبية تشكل ركيزة اساسية للنضال الوطني الفلسطني وفي وحدة الشعب لكنس الاحتلال والاستيطان، وتحقيق آمال وأهداف الشعب الفلسطيني.{nl}• الكل يعرف كم بذلنا من جهد من اجل الوصول الى هذه المصالحة وبالتعاون من الاخوة في حركتي فتح وحماس.{nl}• نخوض الان المقاومة الشعبية الفلسطينية بكل اشكالها، ومسؤولية القوى والفصائل الفلسطينية جميعها اليوم بحماية مشروع المقاومة الشعبية.{nl}• يجب ان يجري تنفيذ ما اتفق عليه فعلا وان نصد معا الضغوط الخارجية الهائلة التي تمارسها اسرائيل واطراف دولية عديدة لاسقاط اتفاق الوحدة الوطنية.{nl}• يجب ان يتم اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وللمجلس التشريعي وللرئاسة في موعدها وبمشاركة فعاله وقوية وبضمان ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة.{nl}• لن نسمح لاي طرف خارجي كان يعرقل نتائج هذه الانتخابات بغض النظر عن من سيفوز ومن لا يفوز.{nl}• يجب ان تكون جبهة وطنية موحدة من اجل تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.{nl}• وضعنا لن يتغير مالم لا نغير ميزان القوى وان المراهنة على مفاوضات بدون تغيير ميزان القوى هي مراهنة على سراب والاتكال على ان أمريكا والولايات المتحدة ستحل لنا المشكلة ثبت انه سراب وغير واقعي.{nl}• لابد بأن تكون استراتيجية المقاومة الشعبية استراتيجية صحيحة وناجحة واستراتيجية النضال الوطني يجب ان تكون شامله بكل عناصر القوى.{nl}• بدأنا بحملة واسعة بكافة الاراضي الفلسطينية بمقاطعة كل البضائع الاسرائيلية وليس بضائع المستوطنات فقط لاننا نريد أن نلحق ضربة قاسية بالاقتصاد الاسرائيلي.{nl}• عندما يكون هناك تخوف وقلق اسرائيلي من موضوع المصالحة فيجب ان نكون سعداء لاننا نسير في الاتجاه الصحيح.{nl}• الفاشي ليبرمان قالها ويقولها دوما باننا نريد ان نبقي الشعب الفلسطيني منقسما، لانه يعرف ان وحدتنا تساوي قوتنا.{nl}• يجب الاسراع في تنفيذ المصالحة والوحدة الوطنية، ويجب على اسرائيل ان ترضخ لارادة الشعوب في التحرر والاستقلال، والشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يكون عبيدا للاحتلال.{nl}• اليوم تلقيت العديد من الاتصالات من العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حول موضوع الاعتقالات والجانب الامني وموضوع حريتة العمل وحرية الحركة.{nl}• يجب ان تظمن حرية العمل السياسي لكل القوى السياسية بشكل متساوي ومتكافئ وعادل.{nl}• الشعب الفلسطيني كله يراقب بقلق وبتشكك ولكن الانباء الجيدة التي صدرت تثلج صدور الناس وتعطيهم شعور بالامل وأمل ان يتعزز هذا الامل باجراءات عملية على الارض.{nl}عقب اتفاق ابو مازن ومشعل{nl}في أول تعقيب إسرائيلي: 'أبو مازن اعتمد نهج العدوان والسلطة هيئة إرهابية'{nl}فلسطين برس{nl}في أول تعقيب إسرائيلي على نتائج لقاءات المصالحة الفلسطينية في القاهرة قال الوزير الليكودي يولي إدلشتاين إن الرئيس عباس اعتمد بإعلانه أنه لم تعُد هناك خلافات مع مشعل نهج 'العدوان والإرهاب الحمساوي' وأصبح 'يدعم قتل المواطنين الإسرائيليين الأبرياء' حسب زعمه .{nl}ومضى الوزير الليكودي يقول ' إن السلطة الفلسطينية تحولت بالتالي إلى 'هيئة إرهابية' بكل معنى الكلمة محذراً من أن قرار عباس تصعيد النزاع مع إسرائيل سيجلب الكارثة للشعب الفلسطيني وللمنطقة بأسرها.{nl}اجتماع طارئ للمجلس الامني السياسي الاسرائيلي لبحث المصالحة{nl}القدس - معا - استدعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المجلس الوزاري الامني السياسي الاسرائيلي الى اجتماع طارئ.{nl}واضافت المصادر الاسرائيلية ان الاجتماع الذي افتتح، مساء اليوم الخميس، سيبحث المصالحة التي عقدت في القاهرة بين الرئيس عباس وخالد مشعل وعملية المصالحة الفلسطينية برمتها.{nl}ردود فعل اسرائيلية غاضبة على المصالحة الفلسطينية{nl}بيت لحم- معا- تميزت ردود الفعل الاسرائيلية الاولية على اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة وما رشح عنه من اتفاق وتوافق فلسطيني على جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة الوطنية بالترواح ما بين الغضب الشديد والتهديد والوعيد.{nl}مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو هاجمت الاجتماع، قائلة بان أي تقارب بين الرئيس عباس وحماس يعني بالضرورة ابتعاد الرئيس الفلسطيني عن السلام.{nl}واضافت المصادر وفقا لموقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الناطق بالعبرية، "من السابق لاوانه وصف لقاء عباس مشعل بالاسود او الابيض خاصة وانه يبدو حتى اللحظة كانه لقاء بروتوكولي احتفالي".{nl}وادعت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل والولايات المتحدة سبق لهما وان حذرتا الرئيس عباس من أي تقارب مع حماس واوضحت له العواقب الاقتصادية والسياسية لمثل هذا التقارب.{nl}بدوره قال نائب رئيس الوزراء سلفان شالوم بان ما وصفه بتظاهرة الوحدة الفلسطينية تغلق الافاق امام أي مباحثات فلسطينية اسرائيلية مباشرة.{nl}واضاف شالوم "لن نتحدث مع حكومة لا تعلن بشكل واضح وجلي اعترافها باسرائيل وتنصلها من الارهاب وتلتزم بالاتفاقيات السابقة وهي ذات الشروط التي وضعتها الرباعية الدولية".{nl}وزير الدعاية الاسرائيلي يولي ادلشتاين وصف السلطة بعد المصالحة بالارهابية قائلا "إن المشاركة بين الرئيس الفلسطيني وحماس تثبت بان ابو مازن يقبل عدوانية حماس وطرقها الارهابية ضد المواطنين الاسرائيليين ويؤيد قتل المدنيين الابرياء".{nl}واضاف الوزير "تحولت السلطة منذ اليوم الى جسم ارهابي بكل ما للكلمة من معنى وقد اختار ابو مازن تصعيد الصراع بين اسرائيل والفلسطينين ونتائج المشاركة مع حماس ستكون كارثة على الفلسطينين والمنطقة".<hr>