Haneen
2012-01-02, 09:55 AM
مقابلة مع الأسير المحرر صلاح الحموري{nl} أجرى راديو فرنسا العالمي مقابلة مع صلاح الحموري الفرنسي الفلسطيني الذين تم الافراج عنه يوم الأحد 18 كانون الأول 2011 ضمن صفقة التبادل، وقد اعتقل في شهر آذار عام 2005، وفي عام 2008 أدانته محكمة عسكرية إسرائيلية بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وقد طالب على الدوام ببرائته، وخلال هذه المقابلة يستعرض صلاح الحموري ظروف اعتقاله والربيع العربي وآماله بأن يرى قادة الفصيلين الفلسطينين حماس وفتح على وفاق. وفيما يلي تفاصيل المقابلة:{nl}راديو فرنسا العالمي: في البداية، كيف تم اعتقالك؟ {nl}صلاح الحموري: لقد تم ايقافي عند حاجز قلنديا، وكنت في سيارة وإذا بالجنود يحضرون ويأخذونني بعد أن قيدوا يديّ ووضعوا شيئاً على عينيّ حتى لا أرى شيئا. {nl}راديو فرنسا العالمي: هل تمت محاكمتك على الفور؟{nl} صلاح الحموري: لا، لم تتم محاكمتي مباشرة، فقد قضيت ثلاث سنوات وشهرين قبل أن تتم محاكمتي.{nl}راديو فرنسا العالمي: هل تمت محاكمتك أمام محكمة عسكرية؟{nl}صلاح الحموري: لقد تمت محاكمتي أمام محكمة عسكرية غير شرعية تتنقل في الأراضي المحتلة.{nl}راديو فرنسا العالمي: لقد تمت إدانتك أولاً بانتمائك للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وثانياً بقيامك بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، حاخام حزب شاس الديني المتشدد، ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذه الاتهامات؟{nl} صلاح الحموري: باعتقادي أنني لست الشخص الوحيد المستهدف، فإن الاحتلال، أو بالأحرى إسرائيل تستمر دون توقف باتهام وإدانة جميع الشعب الفلسطيني.{nl}راديو فرنسا العالمي: هل أنت منتمي على الدوام إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟{nl}صلاح الحموري: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي حزب معروف على المستوى الدولي، وهي حزب عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، وهي أيضاً حزب تقدمي يعلم جيداُ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وعملت هذه الجبهة الكثير من أجل فلسطين، وبالتالي فإني مع هذا الحزب الذي لديه أصدقاء في كل مكان في فرنسا وأوروبا وفي العالم كله. {nl}راديو فرنسا العالمي: فيما يتعلق بتهمة التخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، ماذا يمكنك أن تقول لنا؟{nl}صلاح الحموري: لم يكن هناك نية لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، إن الإسرائليين هم من قالوا هذا، فأنا أومن ببرائتي وبراءة الناس الذين كانوا برفقتي. {nl}راديو فرنسا العالمي: لقد تم تداول حديث في الصحافة الإسرائيلية بعد الإفراج عنك حول رغبتك بموت الحاخام عوفاديا يوسف، زعيم حزب شاس، ما رأيك بهذا الامر؟ {nl}صلاح الحموري: إن آلة الدعاية الإسرائلية تستمر في بناء هذه الأكاذيب دون توقف.{nl}راديو فرنسا العالمي: دعنا نتحدث عن جهود فرنسا، هل تعتقد بأن السلطات الفرنسية دعمتك بالشكل الكافي خلال سنوات سجنك؟{nl}صلاح الحموري: للأسف لا، فالحكومة الفرنسية وفرنسا بشكل رسمي قد بدأت بالتصرف واتخاذ الإجراءات في وقت متأخر، بعد صفقة التبادل أو بعد خروج جلعاد شاليط، وإنني لا أشعر بأنه قد تم الدفاع عني كمواطن فرنسي حقيقي، فحريتي هي نتيجة للجهود التي بذلتها لجنة الدعم والناس الذين ساندوني.{nl}راديو فرنسا العالمي: بالنسبة لظروف سجنك خلال سبع سنوات، كيف سارت الأمور؟{nl}صلاح الحموري: إن ظروف الاحتجاز تغيرت عدة مرات، و ذلك لأن كل سجن له ظروف مختلفة.{nl}راديو فرنسا العالمي: هل تم نقلك إلى سجون عدة؟{nl}صلاح الحموري: نعم، لقد تم نقلي إلى سجون مختلفة، فالإسرائليون يحاولون استخدام وسائل ضغط على السجناء الفلسطينيين لكسر إرادتهم وأعصابهم وتشويه آرائهم السياسية.{nl}راديو فرنسا العالمي: ما هي وسائل الضغط التي يمارسها الإسرائيليون على السجناء الفلسطينيين والتي يمكن أن تخبرنا عنها اليوم؟{nl}صلاح الحموري: في البداية هناك العزلة التامة للقادة الفلسطينيين فهم معزولون بشكل كامل ويعيشون في ظروف صعبة للغاية، ولا يحق لهم الاتصال مع أحد أو إمكانية الحصول على كتب، فنحن على سبيل المثال لم نحصل على كتب لمدة عامين، وبخصوص موضوع الزيارات فأسرى غزة لم يتلقوا أية زيارة منذ اندلاع الانتفاضة، وهناك العديد من المواضيع...{nl}راديو فرنسا العالمي: وهل خضعت أنت لهذه الضغوط؟{nl}صلاح الحموري: إن ظروف الاحتجاز قائمة على جميع المعتقلين السياسيين.{nl}راديو فرنسا العالمي: خلال سنوات سجنك حصلت العديد من الأمور في فلسطين وفي العالم، على سبيل المثال، المشروع الفلسطيني للاعتراف بدولة في الأمم المتحدة، لكن من جانب واحد، ما رأيك بهذا المشروع؟ {nl}صلاح الحموري: في البداية، أعتقد بأن المشروع الأول للخطة الفلسطينية يجب أن يكون المصالحة الفلسطينية، فإن قيادة هذين الحزبين يجب أن تتوقف عن الانقسام لأن هذا الانقسام بمثابة هدية للاحتلال.{nl}راديو فرنسا العالمي: خلال سنوات سجنك، حصلت الثورات، الربيع العربي، فما رأيك بها؟{nl}صلاح الحموري: الربيع العربي أتمنى أن يصبح الربيع الفلسطيني لأن الربيع العربي هو الديمقراطية فهي مطلب للعالم العربي أجمع.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/01-2012/مقابلة-مع-الأسير-المحرر-صلاح-الحموري-2-1-2012.doc)