Haneen
2011-10-16, 09:55 AM
آخر المستجدات حول صفقة التبادل{nl}في هــــــــــــذا الملف:{nl}يديعوت تكشف: هكذا سيعود جلعاد إلى البيت{nl}قادة سابقون في الشاباك يتحدثون عن رأيهم في صفقة التبادل{nl}جلعاد شاليط ( تضحية إسرائيل){nl}في أعقاب إقرار صفقة التبادل.. وزراء إسرائيليين يقترحون تغيير الدستور{nl}كاتب إسرائيل:صفقة التبادل انتصار لحماس وصفعه لعباس{nl}عائلات القتلى الإسرائيليين:الثمن الذي دفع في صفقة شاليط باهظ{nl}الأشعل: صفقة "شاليط" دليل قوة مصر واحتفاظها بدورها القيادى فى المنطقة{nl}الزهار: صفقة شاليط الثلاثاء أو الأربعاء{nl}القناة العاشرة: 69% من الاسرائيليين يؤيدون صفقة شاليط{nl}بيريز يتسلم ملفات السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم فى صفقة شاليط{nl}"يديعوت أحرونوت": 3 أسيرات من عرب 48 يهددن صفقة تبادل الأسرى{nl}"الاوبزيرفر":اسرائيل منقسمة حول صفقة الافراج عن الجندي جلعاد شاليط{nl}هاآرتس: نشطاء إسرائيليون يقتحمون منزل وزير العدل بسبب صفقة شاليط{nl}مشعل: مصر لعبت دورا تاريخيا فى صفقة الأسرى{nl}يديعوت تكشف: هكذا سيعود جلعاد إلى البيت{nl}المصدر: عكا{nl}ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المتوقع أن يتم استقبال الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط يوم الثلاثاء المقبل في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في وسط بعد 1940 يوم في أسر حماس, وسيلتقي هناك بعائلته, وإذا لم تحصل مفاجئات فإن جلعاد سيصل إلى غذاء العيد الثاني في متسبي هيلا.{nl}وأشارت التقديرات أنه حتى لو قدمت التماسات إلى المحكمة العليا ضد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فإن تنفيذ الصفقة سيتم تأجيله إلى يوم الأربعاء.{nl}كما سيوقع رئيس الأركان وقائد المنطقة الوسطى في الجيش أيضا على قرار إطلاق سراح الأسرى, وفي المقابل سيصل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء دافيد ميدان إلى القاهرة لإنهاء الترتيبات الأخيرة.{nl}وكما هو معروف حتى الآن فإن شاليط سينقل صباح يوم الثلاثاء إلى ممثلي الصليب الأحمر في قطاع غزة, ومن هناك سيتم نقله عن طريق معبر رفح إلى إحدى قواعد الجيش المصري في شمال سيناء, وفي نفس اليوم سيتم نقل شاليط إلى إسرائيل إما عن طريق الجو أو الطريق البرية وسيتم نقله إلى قاعدة سلاح الجو في وسط إسرائيل.{nl}وبعد وصول جلعاد شاليط إلى قاعدة سلاح الجو سيلتقي هناك بعائلته التي ستكون في انتظاره, كما سيكون في انتظاره أيضا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان العامة لتوثيق الصور التي ستنقل من قبل المتحدث باسم الجيش إلى جميع وسائل الإعلام.{nl}وسيمنح جلعاد ملابس عسكرية وسيتم استقباله بشكل رسمي بعد ذلك سيغادر إلى بيته في متسبي هيلا بواسطة طائرة مروحية.{nl}قادة سابقون في الشاباك يتحدثون عن رأيهم في صفقة التبادل{nl}المصدر: عرب 48{nl}أعرب عدد من المسئولين السابقين بجهاز الشاباك اليوم الخميس، عن رضاهم وتأييدهم لصفقة التبادل التي جرت بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، وبالرغم من تأييدهم لهذه الصفقة فإنهم يرون أن ما دفعته إسرائيل لاستعادة جندي واحد أمراً مبالغ فيه.{nl}رئيس الشاباك السابق "يعقوب بيري" عبر عن رضاه العميق من صفقة التبادل، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية لم تتجاوز الخطوط الحمراء عند قبولها لهذه الصفقة.{nl}وأضاف:"إن الفائدة الوحيدة من هذه الصفقة هي إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى أهلة وذويه، وبالرغم من ذلك فإن هذه الصفقة ليست خالية من الأخطار".{nl}وتابع "بيري" والذي شغل منصب المستشار الأمني لعدد من رؤساء الحكومة الإسرائيلية:"لقد كنت مؤيداً للتعاطي مع الشروط التي وضعتها حركة حماس لإطلاق سراح شاليط، ولقد رفضت الإدعاءات القائلة بأن تنفيذ الصفقة سيؤدي إلى انتفاضة ثالثة، وبالعكس فإن الجمود السياسي هو الذي سيؤدي إلى مثل هذه الانتفاضة".{nl}وأعتبر "بيري" أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقسيم مراحل إطلاق الأسرى على مرحلتين هي خطوة صحيحة، حيث قال:" إن تنفيذ الصفقة عبر مرحلتين هي أمر جيد جداً، وذلك لعدة اعتبارات، أولاً من الناحية التكتيكية هي أمر جيد، وثانياً لأنها تجعل قدرة الحكومة الإسرائيلية على رصد ومراقبة هؤلاء المحررين أمراً سهلاً، لاسيما الأسرى القاطنين في مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة، التي تشمل إطلاق سراح 550 أسير فلسطيني تعتبر مبادرة إسرائيلية لتحسين العلاقات مع دولة مصر وإعادة الثقة بين الحكومتين".{nl}وفي رده على سؤال حول احتمالية أن تشجع هذه الصفقة، الفصائل الفلسطينية على اختطاف جنود إسرائيليين آخرين أجاب"بيري":"الصفقة ليست من شأنها أن تشجع المنظمات والفصائل الفلسطينية على القيام بعمليات خطف أخرى، لأن هذه المنظمات تمتلك دائماً وأبداً الدوافع للقيام بمثل هذه العمليات، وإنني سعيد جداً بأن هذا المبرر لم يمنع الحكومة الإسرائيلية من المصادقة على الصفقة".{nl}ومن جانبه قال "رامي إيجرا" والذي كان قد شغل منصب مسئول دائرة الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد أن الحكومة الإسرائيلية ستدفع ثمنناً باهظاً في المستقبل، بسبب موافقته على إطلاق سراح شاليط مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني.{nl}وأضاف:"إنني سعيد جداً بإتمام هذه الصفقة وعودة جلعاد المحتملة إلى بيته، صحيح أننا الآن مسرورين وسنعانق عائلة شاليط وكذلك جلعاد عندما سيعود من الأسر، ولكنني أعتقد أن هذه هي بداية مرحلة ستدفع إسرائيل فيها في المستقبل ثمنناً باهظاً لأنها أخرجته".{nl}وأوضح قائلاً:"إن الصفقة تثبت لأعداء إسرائيلي أن جندي واحد مخطوف هو سلاح إستراتيجي، ليس بقوته أقل من سرب طائرات من نوع F16، ولقد سمعنا رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل قبل عدة أشهر يقولون بأننا نستطيع أن نواجه أي خطر وتحدي، ينجم عن إطلاق سراح المئات من الأسرى، وأنا بدوري أقول إن الأيام القادمة ستثبت حقيقة هذه الأقوال، وإنني أمل وادعوا أن يكونوا على حق، وألا يدفع المستوطنون دمائهم ثمناً لهذه الصفقة".{nl}وبرر "إيجرا" سبب موافقة حركة حماس على صفقة التبادل قائلاً:"إن موافقة حركة حماس على إتمام هذه الصفقة جاءت رداً على خطوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في توجهه إلى الأمم المتحدة للإعلان عن الدولة الفلسطينية، ولذلك قررت حماس أن تعرض إنجازات خاصة بها، ولقد نجحت بذلك وأدت هذه الخطوة إلى إضعاف موقف السلطة وأبو مازن على حد سواء".{nl}وبدوره قال أحد عناصر الشاباك ويدعى "تال" والذي كان سبباً رئيسياً في اعتقال العديد من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل:"لقد قمنا بإطلاق سراح أكثر من 1150 أسير فلسطيني مقابل ثلاثة جنود كانوا في أسر منظمة الجبهة الشعبية بقيادة أحمد جبريل، وقد عاد جزء منهم إلى العمل ضد إسرائيل، وقادوا الانتفاضة الأولى والعمل المسلح فيها، ومع ذلك فلا بد من مباركة هذه الصفقة من أجل إعادة الجندي إلى أهلة، ويجب ألا ننسى أن لكل صفقة مخاطر، وعليه يتوجب على إسرائيل أن تغير سياستها مستقبلاً".{nl}وأضاف:"لم يكن من الممكن دفع أقل من ذلك من أجل شاليط، فإن حماس لم تكن لتتنازل عن أقل من ذلك، وأنا أقول ذلك من خلال التجارب السابقة، ولأنني على إطلاع جيد على سياستها وأيدلوجيتها".{nl}جلعاد شاليط ( تضحية إسرائيل){nl}ترجمة مركز الاعلام {nl}مقابلة أجراها فيليب لسافا- صحيفة اكسبرس الفرنسية {nl}فيما يلي تفاصيل المقابلة مع جويل ميرجوي، رئيس المجلس الكنيسي واتحادات الجاليات اليهودية في باريس، حيث يصف اتفاق مبادلة الأسرى الذي جرى بين حكومة بينيامين نيتنياهو مع حماس بأنه قرار شجاع. {nl}صحيفة إكسبرس الفرنسية: ما هو شعورك بعد إعلان إطلاق سراح جلعاد شاليط؟{nl}جويل ميرجوي: في البداية، هذا حدث مرتقب ومتوقع، وقد جاء خلال الأعياد اليهودية، مباشرة بعد رأس السنة اليهودية، وإنني في كل عام في يوم كيبور أرسل رسالة إلى الجالية اليهودية في فرنسا، وفي آخر يوم كيبور عملت على تذكير الجالية اليهودية بأن المواطن الإسرائيلي الفرنسي شاليط لايزال للآن رهينة، وينبغي أن أشير بأنه في الـ 600 كنيس القائمة في الأراضي الفرنسية تجري صلاة يدعون بها لجمهورية فرنسا في كل سبت، لكن منذ خمس سنوات أصبحوا يتلون صلاة يدعون بها لجلعاد شاليط، وإنني لم أفوت فرصة أبداً دون ذكر اسم جلعاد سواء في لقاء مع رئيس بلدية أو عضو مجلس أو وزير أو حتى رئيس الدولة، وفي كثير من الأحيان قمنا باستضافة كثير من المرشحين للانتخابات لكي نحيطهم علماً بما يجري مع شاليط وماذاسيحل بمصيره لكي لا ننساه.{nl}صحيفة إكسبرس الفرنسية: ما رأيك بالاتفاق الذي جرى بين الحكومة الإسرائيلية وحماس بشأن إطلاق سراح شاليط مقابل 1027 سجين فلسطيني؟{nl}جويل ميرجوي: أرغب بذكر قول من التلمود (من ينقذ حياة إنسان، ينقذ البشرية)، إن المفاوضات مع حماس دامت لوقت طويل، لكن قرار تبادل الأسرى الذي جرى في الآونة الأخيرة قرار صعب وشجاع وخيار خطر، وذلك لأن إطلاق سراح 1027 سجين فلسطيني، هؤلاء الأشخاص الملطخة أيديهم بدماء اليهود، سيعودون بكل بساطة للحياة، وقد وصفت وزارة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) قرار التبادل بأنه هدوء لأمن البلاد، وأريد أن أوكد بأن إسرائيل قد قامت بالتنازل والتضحية عندما سمحت لحماس بالقيام بهذه اللفتة، وسمح قرار التبادل لمصر بتحسين صورتها، وهي الدولة التي كان لها دور في المفاوضات.{nl}صحيفة اكسبرس الفرنسية: هناك ثلاثة وزراء إسرائيليين رفضوا قرار التبادل، من بينهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لماذا؟{nl}جويل ميرجوي: ثلاثة وزراء عدد قليل، هؤلاء الثلاثة وزراء رفضوا تأييد القرار، وذلك لأن الشروط المطروحة للحصول على حرية شاليط شروط محفوفة بالمخاطر، وبالتالي حياة هذا البريء تساوي أكثر من حياة 1000 إرهابي، هذه هي المعادلة.{nl}صحيفة اكسبرس الفرنسية: لماذ قمت بوضع صورة ضخمة لجلعاد شاليط على مدخل مبنى المجلس الكنيسي؟ {nl}جويل ميرجوي: لقد قمنا بوضع الصورة منذ سنتين، في البداية لم أوافق على وضعها لإني وجدت بأن هذا من واجب السلطة العامة أن تضع صورة هذا المواطن الفرنسي مثلما وضعت صورة انغريد بيتانكور التي أُسرت على يد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا. {nl}ولم أجد أية صورة للرهينة الإسرائلية الفرنسية على المباني العامة، لذا قلت في نفسي بأنه يجب علينا وضع صورته على المبنى اليهودي، وأتمنى بأن تستقبل فرنسا الجندي شاليط المسجون منذ خمس سنوات لدى حماس استقبالاً رسمياً مثلما استقبلت الفرنسية الكولمبية انغريد بيتانكور. {nl}في أعقاب إقرار صفقة التبادل.. وزراء إسرائيليين يقترحون تغيير الدستور{nl}المصدر: عكا{nl}كشفت صحيفة هآرتس أن عدد من الوزراء في الحكومة إسرائيلية قدموا عدة اقتراحات خلال جلسة المصادقة على صفقة شاليط قبل يومين, حول العمليات التي يجب القيام بها في الضفة الغربية لضمان عدم عودة التوتر إلى المنطقة.{nl}ومن بين هؤلاء وزير الداخلية إيلي يشاي والوزير موشولام نهاري الذين اقترحا منح عفو عن السجناء الأمنيين اليهود الذي نفذوا عمليات إجرامية ضد الفلسطينيين, بإدعاء أن هذا الإجراء جيد من أجل التوازن في المجتمع الإسرائيلي, على حد تعبيرهم.{nl}وخلال الجلسة اقترح عدة وزراء تغيير الدستور بشكل يسمح بفرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات قتل إسرائيليين من اجل زيادة الردع, بينما عارض هذا الاقتراح وزير شئون المخابرات دان مريدور وقال "أنا لا أقترح الجري الآن وراء الأفكار المتطرفة الآن".{nl}ومن ناحيته دعا وزير الأمن إيهود باراك خلال الجلسة بأن تقوم الحكومة بإقرار سياسات رسمية لمواجهة أي عملية خطف مستقبلية, وتغيير القواعد من الأساس.{nl}كما أيد وزير المواصلات يسرائيل كاتس الذي دعم الصفقة, مقترحات باراك, وقال "إنه يجب منع سيناريوهات كهذه في المستقبل", مضيفا "إن عمليات الخطف تؤثر بنا أكثر من الدبابات والصواريخ.{nl}أما نائب رئيس الحكومة موشيه يعالون الذي عارض الصفقة دعا هو الآخر لإقرار قواعد جديدة لمواجهة عمليات الخطف.{nl}كاتب إسرائيل:صفقة التبادل انتصار لحماس وصفعه لعباس{nl}المصدر: القدس العربي{nl}اعتبر الكاتب الإسرائيلي "أيال زيسر"، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن ما حدث يوم أمس الاثنين، من توقيع لصفة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، هي الانتصار الأكبر الذي مر على الحركة منذ تولها السلطة في قطاع غزة.{nl}وأشار "زيسر" إلى أن حركة حماس استطاعت النجاح في موضع فشل فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يخرج ولو أسير فلسطيني واحد عبر المفاوضات، فضلاً عن فشلة في إقامة دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة، وفي المقابل استطاعت حركة حماس أن تعيد 1027 أسير فلسطيني إلى عوائلهم، مقابل إطلاق جندي إسرائيلي واحد.{nl}وأضاف:"في الوقت الذي يتنقل فيه رئيس السلطة الفلسطينية بين مدينة رام الله ونيويورك في محاولة للحصول على بعض الفتات من المجتمع الدولي، وربما أيضاً من إسرائيل لإقامة دولته, حصدت حماس بالأمس جميع النقاط, واستطاعت أن تخلص أكثر من 1000 أسير فلسطيني من أيدي إسرائيل".{nl}وتابع قائلاً:"إن من وجهة نظر الكثير من الفلسطينيين، أن عملية الإفراج عن الأسرى هي أهم بكثير من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية التي يريدها أبو مازن".{nl}واختتم "زيسر" مقاله بالتحذير من أن حركة حماس ستحاول استغلال صفقة "شاليط" من أجل التحول من منظمة غير مقبولة دولياً، إلى لاعب أساسي تستحوذ على قلب الجمهور العربي عامةً، والفلسطيني بشكل خاص.{nl}ونصح الكاتب حركة حماس ألا تكتفي بخطف الجنود لكسب التأييد الفلسطيني، بل عليها أن تثبت قدرتها على إدارة قطاع غزة، وتخليصه من الأزمات التي تواجهه.{nl}عائلات القتلى الإسرائيليين:الثمن الذي دفع في صفقة شاليط باهظ{nl}المصدر: دنيا الوطن{nl}بعد أقل من ساعات من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن نبأ المصادقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، اعتصم العديد من العائلات الإسرائيلية التي قلت أحد أفرادها خلال عمليات نفذت ضد إسرائيل أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، معتبرين أن الثمن الذي دفع من أجل إطلاق سراح أسير إسرائيلي واحد يعتبر باهظاً جداً.{nl}صحيفة "معاريف" نقلت عن "بيني بن شوهم" وهو أحد المعتصمين أمام مكتب نتنياهو، وكان قد فقد أخته خلال انفجار في أحد المقاهي في مدينة القدس قوله:"لم أستطع الجلوس في بيتي بعد أن سمعت خبر المصادقة على الصفقة، أنا لا أصدق هذا، هذا يوم صعب للغاية".{nl}وأضاف:"إن إطلاق سراح الأسرى سيجلب عنف إضافي ضد إسرائيل، نحن نريد رؤية شاليط في بيته، ولكننا نعتقد أن الثمن الذي دفع مقابلة باهظ جداً".{nl}أما رئيس منظمة "المقور" التي تهدف إلى رعاية العائلات الإسرائيلية التي قتل أحد أفرادها في عمليات ضد إسرائيل، انتقد صفقة التبادل قائلاً:"إن من يدفع الثمن ليس نتنياهو ووزرائه، هناك أكثر من 180 مستوطن إسرائيلي قتل في أعقاب صفقات أبرمت سابقاً، ولم يكن هناك صفقة خطيرة بهذا الحجم منذ صفقة جبريل".{nl}وأضاف:"لقد قال نتنياهو بأنه لن يقدم تنازلاً كبيراً، ولكن تبين أنه مخادع، وستقوم المنظمة بتقديم إلتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية لإيقاف الصفقة، لأن ما يحصل هنا خطير للغاية".{nl}الأشعل: صفقة "شاليط" دليل قوة مصر واحتفاظها بدورها القيادى فى المنطقة{nl}المصدر: اليوم السابع{nl}قال الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن إتمام صفقة الجاسوس الإسرائيلى شاليط دليل على استمرار دور مصر الحيوى وممارستها لدورها القيادى على المستوى الإقليمى والدولى، واحتفاظ مصر بدورها البناء فى المنطقة العربية، والعمل على مساندة الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم المشروعة.{nl}من جانب آخر أكد الأشعل فى بيان له اليوم السبت، على ضرورة تعلم إسرائيل الدرس بأن مصر لن تتخلى عن أشقائها فى فلسطين حتى ينالوا حقوقهم الشرعية فى إقامة دولتهم المستقلة، والاعتراف بها دولياً، وأن الثورة المصرية سوف تكون العامل الأساسى لإقامة العدل والسلام فى المنطقة العربية.{nl}وفى السياق ذاته وجه الأشعل رسالة إلى إسرائيل من خلال بيانه، حيث طالبها بإطلاق سراح آلاف الأسرى المحتجزين لديها دون الحاجة إلى اختطاف شاليط جديد للضغط عليها، مشيراً إلى صمود الشعب الفلسطينى ونبله فى الدفاع عن قضيته، وبذل آلاف الشهداء للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.{nl}الزهار: صفقة شاليط الثلاثاء أو الأربعاء{nl}المصدر: ج. المدينة السعودية{nl}قال القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار «للمدينة»: إن عملية تسلم الأسرى الفلسطينيين من إسرائيل مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط قد تتم الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير، وسيكون فى مقدمة المفرج عنهم أولًا 20 من الأسيرات للاطمئنان، وأكد أن الصفقة تمت بطريقة نموذجية ودون أدنى ضغوط على حركة حماس، وقال إن أبرز ما فيها أنّ حماس تحدثت عن كل الفلسطينيين وتم اختيار الأسرى من مختلف الأماكن مما ينفي أن الحركة كانت معنية بغزة فقط.{nl}وأضاف قائلًا: الصفقة روعي فيها البعد الإنساني في اختيار المفرج عنهم سواء كبار السن أو ممن قضوا سنوات أكثر في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى الإفراج عن كل السجينات في السجون الاسرائيلية بحيث لم تبقَ امرأة واحدة في الأسر.{nl}وقال إن الإفراج عن أكثر من ألف أسير مقابل جندي واحد يعد كسبًا كبيرًا لحركة المقاومة خاصة في هذه الظروف االصعبة التي تمر بها القضية، وأشار الزهار إلى أن عملية التبادل قد تتم الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير حيث إن القانون الإسرائيلي يفرض عرض الصفقة على محكمة العدل العليا في إسرائيل وفي حال الموافقة تتم عملية التبادل.{nl}وقال إن مصر لعبت دورًا كبيرًا من البداية وكانت المخابرات المصرية الوسيط الأول في إتمام هذه الصفقة منذ بدايتها.{nl}وبيّن أن الإجراءات العملية لتنفيذ الصفقة، تبدأ بإخراج قوات الاحتلال الصهيوني للأسرى البالغ عددهم 450 أسيرًا وجميع الأسيرات، ومن ثم انطلاقهم خارج بوابات السجون.وقال: إنّ قادة الأسرى سيكون معهم هواتف نقالة يبلغون عبرها الفريق الذي يتابع عملية التنفيذ بخروجهم، وتستمر هذه العملية بحيث يصل أسرى قطاع غزة، وكذلك المبعدون إليها إلى الأراضي المصريّة، ويصل الأسرى من الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى مناطقهم، وبالتوازي مع ذلك يتم تسليم الجندي الصهيوني جلعاد شاليط إلى الجانب المصري.{nl}وأكّد أنّ تسليم الجندي الصهيوني سيتم بالتزامن مع تأمين وصول الأسرى إلى معبر رفح تقريبًا، وستتم عملية تسليم الجندي الاسرائيلي وفق إجراءات أمنيّة عالية وبعيدًا عن وسائل الإعلام، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الاستقبال الحافل للأسرى المحررين الأبطال.{nl}وأكّد أنّ المرحلة الثانية تبدأ بعد شهرين، بإطلاق سراح 550 أسيرًا، حددت المقاومة معايير إطلاقهم بحيث يشملون فئات كبار السن والمرضى والأطفال من الأسرى، وذلك بضمانات دوليّة أكيدة.{nl}وقال إن الإفراج عن النساء الإسيرات سيتم إولا مقابل الاطمئنان على أن شاليط لا يزال حيًّا وحل تصنيف النساء المفرج عنهم قال: هناك أربع أسيرات من حركة حماس وخمس أسيرات من حركة فتح وثلاث أسيرات من حركة الجهاد، وأسيرة واحدة من الجبهة الشعبية، وسبعة أسيرات مستقلات حسب التوزيع الجغرافي فهناك: ثلاث أسيرات من الخليل، وثمان أسيرات من نابلس، وأربع أسيرات من رام الله، وثلاث أسيرات من بيت لحم، وأسيرة واحدة من جنين، وأسيرة وطفلها من قطاع غزة.{nl}القناة العاشرة: 69% من الاسرائيليين يؤيدون صفقة شاليط{nl}المصدر: عرب 48{nl}أعلن أكثر من ثلثي الاسرائيليين تأييدهم الاتفاق مع حركة حماس للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط ، مقابل تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا، كما أفاد السبت استطلاع للرأي.{nl}وأوضح الاستطلاع الذي أجري لحساب شبكة 10 التلفزيونية الخاصة، أن 69% من الأشخاص الذين سئلوا عن آرائهم يدعمون هذا الاتفاق، فيما يعارضه 26%، أما الباقون فلم يبدوا رأيا.{nl}ويؤيد الاسرائيليون هذا الاتفاق على الرغم من أن 62% منهم يعتبرون الافراج عن الأسرى الفلسطينيين "سيفاقم الوضع الأمني لإسرائيل"، فيما يعتقد 32% منهم أنه لن يؤثر في شيء.{nl}وردا على سؤال عن الدوافع التي حملت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على الموافقة على عقد هذا الاتفاق مع حركة حماس، قال 22% فقط من الأشخاص إنه تصرف "من أجل مصلحة أسرائيل".{nl}ويعتقد 35% من الاسرائيليين في المقابل، أن نتانياهو رضخ لضغوط الرأي العام، ويعتبر 35% أنه تصرف مدفوعا باعتبارات سياسية لإضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي طلب أخيرا في الأمم المتحدة قبول عضوية دولة فلسطين، أو لتحويل الاهتمام بحركة الاحتجاج الاجتماعية التي تعصف بإسرائيل منذ الصيف.{nl}وقد أجرت الاستطلاع مؤسسة ميدغام بروجكت على عينة تمثيلية للشعب الاسرائيلي، تتكون من 500 شخص، مع هامش خطأ يبلغ 4.5%.{nl}وستجرى الثلاثاء مبادلة جلعاد شاليط ومجموعة أولى من 450 أسيرا فلسطينيا إذا ما احترمت بنود الاتفاق بين إسرائيل وحماس.{nl}وستنشر إدارة السجون مساء السبت، أو صباح الأحد، لائحة بأسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، حتى تتاح لمنظمات أو أسر الضحايا فرصة الاعتراض أمام المحكمة العليا التي لديها 48 ساعة لتبت في الأمر.{nl}وفي الماضي، لم تغير أعلى هيئة قضائية اسرائيلية أي اتفاق حول تبادل للأسرى أبرمته الحكومة، لكن لا يمكن أن تتم عملية التبادل إلا بعد هذه الاجراءات.{nl}بيريز يتسلم ملفات السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم فى صفقة شاليط{nl}المصدر: الأهرام{nl}سلمت مديرة قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية المحامية غيمي بالمور المسئولين في مقر رؤساء إسرائيل ملفات السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط.{nl}وذكر راديو "صوت إسرائيل" أن هذه الملفات مرفقة بتوصية وزير العدل يعقوب نئمان بمنح هؤلاء السجناء العفو، وبالتالي سيقوم القسم القضائي في مقر الرئاسة بإعداد كتب العفو لكي يوقع عليها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.{nl}يأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى فيه مسئولون من حركة حماس اليوم اتصالات مع الجانب المصري لوضع الترتيبات الأخيرة على عملية نقل شاليط من قطاع غزة إلى مصر، ومن ثم إلى إسرائيل.{nl}"يديعوت أحرونوت": 3 أسيرات من عرب 48 يهددن صفقة تبادل الأسرى{nl}المصدر: النشرة اللبنانية{nl}ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن "هناك خلافاً طرأ بين حركة "حماس" وإسرائيل حول عدد الأسيرات في السجون الاسرائيلية التي من الممكن أن تهدد مصير صفقة تبادل الأسرى في اللحظات الأخيرة بالفشل".{nl}وأشارت الصحيفة الى أن "مسؤولي "حماس" في حيرة الآن، بعد أن أعلنوا أنهم نجحوا في تبييض السجون الاسرائيلية من الاسيرات الفلسطينيات إلا أنه إتضح أن هناك سبع أسيرات أخريات منهن ثلاثة من عرب 48".{nl}وأضافت أن "غضب عرب 48 على عدم شمول 3 أسيرات سيؤدي بـ"حماس" الى الطلب من جديد فتح ملف الاسيرات الامر الذي يمكن أن يعرقل الصفقة بأكملها".{nl}وأشار مسؤولون فلسطينيون لـ"يديعوت أحرونوت" الى أن "هذا الموضوع سيؤدي الى أزمة في اللحظة الأخيرة وعرقلة صفقة شاليط".{nl}وأضاف المسؤولون الفلسطينيون الى أن "أعضاء البعثة الاسرائيلية التي وصلت الى القاهرة لوضع اللمسات الاخيرة على تنفيذ الصفقة سيواجهون طلب جديد من "حماس" بإطلاق سراح جميع الاسيرات الفلسطينيات وليس فقط الـ27 أسيرة التي إتفق عليهن بين الطرفين".{nl}"الاوبزيرفر":اسرائيل منقسمة حول صفقة الافراج عن الجندي جلعاد شاليط{nl}المصدر: النشرة{nl}نشرت صحيفة "الاوبزيرفر" تقريرا تحت عنوان "اسرائيل منقسمة بشان ثمن الحرية" يتحدث عن "تداعيات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل".{nl}ولفت الكاتب في بداية التقرير الى أن "الصفقة تقضي بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل اسرائيلي واحد هو الجندي جلعاد شاليط الذي اختطف قبل خمس سنوات".{nl}واشار التقرير إلى أن "من بين الأسرى الذين سيفرج عنهم سعيد حوتاري الذي نفذ هجوما على مجموعة من الشباب الاسرائيليين الذين كانوا مصطفين خارج أحد النوادي الليلية في تل ابيب عام 2001".{nl}وينقل التقرير عن "امرأة اسرائيلية صغيرة السن انتقادها لاتفاق تبادل الأسرى"، حيث قالت "إنه أمر سريالي إنه يفوق التصور"، مضيفة "لا يمكن أن يكون هناك اتفاق جيد يقضي بالإفراج عن 1000 قاتل"، لافتة الى ان "الناس يقولون إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أبدى شجاعة في الموافقة على رؤيتهم أحرار، لكنني اقول إنه استسلم للإرهاب".{nl}لكن الصحيفة تنقل بالمقابل عن جوستاف، الذي يعمل في "مطعم بالقرب من النصب التذكاري، قوله "اعتقد أن هذه أقل النتائج سوءا، كل الأشخاص الذين أعرفهم سعداء لأن شاليط سيكون حرا".{nl}وتعتبر الصحيفة إن "هذا الرأي وصفه الإعلام الاسرائيلي بأنه "رد الفعل الشعبي الواسع"، في إشارة إلى أن غالبية الاسرائيليين موافقون على صفقة التبادل".{nl}هاآرتس: نشطاء إسرائيليون يقتحمون منزل وزير العدل بسبب صفقة شاليط{nl}المصدر: بوابة الأهرام{nl}ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن نشطاء بالتيار اليمينى الإسرائيلى اقتحموا منزل وزير العدل يعقوف نيمان صباح اليوم احتجاجًا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.{nl}وذكرت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى أن النشطاء تمكنوا من تجاوز أفراد حراسة نيمان وطرقوا الباب الأمامى لمنزله، مرددين هتافات ضده وضد إطلاق سراح الفلسطينيين.{nl}ونقلت الصحيفة عن الناشط باروخ مارزيل قوله للناشطين إن نيمان لم يفعل شيئا خلال فترة منصبه والقرار الأول له إطلاق سراح أكثر من ألف فلسطينى.{nl}وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات أمام منزل نيمان تأتى فى أعقاب تظاهر عدد من الناشطين أمام منزل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز احتجاجًا على هذه الصفقة.{nl}مشعل: مصر لعبت دورا تاريخيا فى صفقة الأسرى{nl}المصدر: ج. الوفد المصرية{nl}قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جهاز الاستخبارات المصري لعب دوراً وطنياً وعربياً فاعلاً وقوياً بإنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بالأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.{nl}وأضاف مشعل، في مقابلة مع برنامج (هنا العاصمة) على فضائية (سي بي سي) فجر الأحد، ان المفاوض المصري والفلسطيني استطاعا أن يحطما عدداً من القواعد التفاوضية الخاصة بإسرائيل، ونجحا بتحرير 1027 أسيراً لم يكن هناك أمل لخروجهم بعد أن أمضوا زهرة شبابهم بالسجون الإسرائيلية، مؤكداً أنها صفقة تاريخية وربح كبير جاءت بعد مجهود شاق.{nl}وانتقد من يسعى لإرضاء الغرب وقال "إن من يسعى لإرضاء الغرب لا يدركه.. إنهم لا يخافون أن تصبح صورتهم مشوهة لدى الغرب لأنهم أصحاب حق ولابد أن يأتي يوم ويدرك الغرب أنهم أصحاب حقوق".{nl}ونفى مشعل ما تردَّد حول تقديم حماس طلب رسمي لمصر لنقل مكتبها السياسي من دمشق إلى القاهرة، مؤكداً أن الوضع سيبقى على ماهو عليه.{nl}وأكد أن الربيع العربي لم يؤثر على سياسة حماس وموقفها من سوريا ومصر، لأن حماس قراراتها نابعة من داخلها ولا يتدخل أحد بقراراتها ولم يحاول أحد التدخل، مشيراً إلى أن حماس لديها صداقات بقيادات كبيرة في سوريا "وأنه من واجبهم تقديم النصح كأصدقاء وحلفاء، ولكن من دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد العربية".{nl}ويُشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية على تبادل أكثر من ألف فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته مجموعات قتالية فلسطينية بالقرب من أحد الحواجز بين إسرائيل وقطاع غزة عام 2005، ومن المنتظر إتمام المرحلة الأولى من الصفقة الثلاثاء.<hr>