المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف المصري 155



Haneen
2011-12-06, 11:46 AM
الانتخابات البرلمانية المصرية{nl}في هذا الملف:{nl} 104 مرشحين يخوضون انتخابات مجلس الشعب المصري المعادة{nl} زويل يدعو للوحدة الوطنية ويقلل من المخاوف بشأن وصول الإسلاميين للسلطة{nl} محمد بديع: مصر مسلمة رغم أنف الجميع ولا نريد حكمها ...{nl} أقباط مصر يخشون «أفغانستان جديدة»{nl} إسلاميون لـ "الخليج" : مصر "تركة" ثقيلة بحاجة لتوافق سياسي وحزبي{nl} باريس ترحب بانتخابات مصر ولا تعلق على تقدم الإسلاميين{nl} المتحدث المصري باسم الجماعة الاسلامية: مصر على أعتاب انهيار اقتصادي{nl} شكر: مستقبل مصر يتوقف على محاصرة التيار الإسلامى{nl} الجاريان: صعود الإسلاميين فى مصر ليس بالضرورة سبباً للذعر{nl} "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلى يتأهب للمواجهة مع مصر{nl}104 مرشحين يخوضون انتخابات مجلس الشعب المصري المعادة{nl}العرب اون لاين، CNN، القبس، الجزيرة{nl}انطلقت الاثنين جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب في مصر والتي يشارك فيها نحو 17 مليون ناخب في 27 دائرة انتخابية من أصل 28 دائرة جرت فيها الانتخابات. {nl}وجرى حسم إعلان الفوز على مقعدي العمال والفئات معا في دائرة واحدة فقط، وهي دائرة قسم المعادي، فيما تجرى الانتخابات على مقعدي العمال والفئات في بقية الدوائر عدا دائرة مصر الجديدة التي تجرى فيها الإعادة على دائرة العمال فقط، وكذلك مقعد العمال بالدائرة الأولى ببورسعيد. {nl}وتجرى انتخابات الإعادة على يومين وسط إشراف قضائي كامل يشارك فيها عشرة الآف و 143 قاضيا في تسع محافظات هي القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحر الأحمر والأقصر وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والفيوم، ويتنافس في جولة الإعادة 104 مرشحين على 52 مقعدا. {nl}زويل يدعو للوحدة الوطنية ويقلل من المخاوف بشأن وصول الإسلاميين للسلطة{nl}المحيط،اليوم السابع، الشرق الاوسط، الاهرام{nl}يصل إلى القاهرة اليوم الثلاثاء العالم المصري الدكتور أحمد زويل مفعما بالتفاؤل بشأن مستقبل مصر، مؤكدا أن تفاؤله ليس مجرد تفاؤل عاطفي ولكنه تفاؤل مبني على بعض الظواهر والحقائق.{nl}وقال، في حديث بمقر السفارة المصرية في واشنطن بحضور السفير المصري سامح شكري، إنه كتب مقالة في صحيفة "الاندبيندنت" اللندنية منذ خمس سنوات بعنوان "أسس التغييرالأربع في مصر" في أوج عصر الرئيس السابق حسنى مبارك أكد فيها أن مصر لا يمكن أن تتقدم إلا إذا تحولت إلى دولة ديمقراطية علمية، شارحا 4 نقاط إذا لم تتحقق فلن تتقدم مصر، وهي تغيير الدستور، وتحقيق سيادة القانون ليطبق على الجميع كبيرا وصغيرا، وتحقيق نهضة في التعليم، وإصلاح الإعلام.{nl}ونوه بأن تغييرالدستور لن يبقى رئيسا لمصرأكثر من مدتين رئاسيتين، وسيادة القانون تتحقق مع تولي قضاة مصر للعملية الانتخابية بالكامل بكل نزاهة ووفقا للمعايير العالمية الصحيحة وفقا لما شهده العالم أجمع في الانتخابات الأخيرة.. وبالنسبة لنهضة التعليم وأشارالدكتور زويل إلى أنه شهد مؤخرا افتتاح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بعد أن حارب على مدى 15 عاما في ظل نظام مبارك لبدء النهضة العلمية في مصر من جديد، ونوه بأنه وجه حديثا للشعب المصري عن التبرعات وتم حتى الآن جمع حوالي مليار جنيه وكل هذا يعطي الإحساس بالتفاؤل بناء على أسس واقعية.{nl}وشدد زويل على الحاجة إلى التغيير في الإعلام، مشيرا إلى أنه لازال في وضع لا يعرف فيه كيف يعطي فكرا جديدا ويكون لديه عمق بعيدا عن الإثارة، وتساءل عما إذا كان ما لدينا من أكثر من 100 قناة فضائية تعالج المشاكل الحقيقية لمصر مثل قضايا المياه والطاقة والكهرباء والدستور وإلى أين نتجه ونوه بأن هذا لم يتم بعد ولكنه يرى أن التغيير الذي تحقق في الثلاثة أسس الأولى سوف يؤدى بالضرورة إلى تغيير في الإعلام.{nl}وفيما يتعلق بتقارير وصول الإسلاميين إلى السلطة فى مصر، لفت العالم المصري الدكتور أحمد زويل إلى أن الدستور القوي والشعب الذي ينتخب هو الذي يقرر طبيعة الحكم في النهاية، منوها بأن المصريين موجودين والتحرير موجود إذا حدثت مشكلة عميقة تستدعي تواجدهم، لافتا إلى أنه لا يأخذ الموضوع بأي من الطريقتين اللتين يتعامل بهما الإعلام المصري أو الغربي مع الإسلاميين ودعا إلى الانتظار لرؤية كيفية عملهم.{nl}ونوه بأن الصحف تفيد بأن الإخوان المسلمين يختلفون في الرأي مع السلفيين.. والمهم أن يخرج كل طرف ما لديه بما يخدم الشعب في النهاية.. وأكد أن الوضع اليوم لا يمكن تشبيهه بأنه كله عبارة عن كعكة شكولاتة، على عكس ما كان عليه الوضع سابقا والشعب المصري هو من يقرر اليوم بصوته مشددا على الحاجة إلى الريادة السياسية والفكرية للبلاد.{nl}ولفت إلى أن الإعلام الغربي لا يوضح الصورة بالكامل بشأن ما يطلق عليه الإسلاميين، مشيرا إلى أن المجتمع الأمريكي نفسه فيه متحفظين مثل الإنجيليين وفيه متطرفي اليمين الذين يمثلون حوالي 30 في المائة وفيه الجمهوريين الوسط وفيه الديمقراطيين الليبراليين، وتأتي حكومات أمريكية يطغى عليها المتحفظون أو الليبراليون وهكذا، وأكد ثانية أن من يقرر في النهاية هو الدستور القوي والشعب الذي ينتخب.{nl}كما نوه زويل بأن الإعلام العربي أيضا مقصر لأنه لا ينقل الصورة بدقة، فإما أنه ينقلها بصوت عال، أو بشكل خاطئ، أو يسئ التعبير عما يريد، أو لا يعرف كيف يعبر عن وجهة نظره، ولكن إذا عرف كيف يخاطب المجتمع الأمريكي والغربي بالطريقة التي يفهمها وبهدوء فإن ذلك سيكون له مردود هائل، لأنهم يسمعون ويقرأون جيدا.{nl}وأكد الدكتور زويل ضرورة عدم الاستهانة بالمصريين مشيرا إلى أن المواطن البسيط، رجلا كان أو امرأة، سيشارك عندما يرى بلده تتحرك في الاتجاه الصحيح والمهم هو توفير نظام صحيح والريادة الصحيحة.{nl}وقال العالم المصري الدكتورأحمد زويل إن مصر مليئة بالكنوز.. وأعجبه رد السفير سامح شكري سفير مصر لدى الولايات المتحدة عندما سؤال خلال غداء تكريم أفضل 7 قيادات على مستوى الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانت مصر تحتاج إلى مساعدة من حيث الخبرات من الخارج في الفترة القادمة.. وكان رده أن مصر مليئة بالشخصيات الواعية التي تستطيع القيادة، لافتا إلى أن كل ما تحتاج إليه مصر هو الوقت وبمجرد تشكيل مجلس الشعب سواء من الإسلاميين أو العلمانيين فإن التجربة ستفرز القادة منوها بأن من يسعى إلى الديمقراطية لا يمكنه أن يطلب توجها معينا فالأمر متروك للشعب يختار من يراه صالحا لتحقيق طموحاته.{nl}ولفت زويل إلى أن الإخوان المسلمين حققوا انجازا ضخما خلال الثلاثين عاما الماضية، حيث كانوا يقومون ببناء المستشفيات والمدارس والمصانع حتى في ظل ما كان موجودا من فساد في ظل النظام السابق.. وهو ما جذب لهم أعدادا كبيرة جدا من المصريين ولذلك لابد أن نمر بالتجربة الديمقراطية.. وإذا لم يؤدي الإسلاميون عملهم على مستوى عال في مجلس الشعب.. يمكن للشعب حينئذ أن يخرج مرة أخرى وينتخب مرة أخرى ويأتي بأناس آخرين.{nl}وفيما يتعلق بنصائحه للمصريين ككل في الوقت الراهن من أجل الإصلاح، أكد الدكتور زويل أهمية الوحدة الوطنية لمصر في هذا التوقيت على وجه الخصوص ومع إصلاح العملية التعليمية والبحث العلمي شدد على أنه لابد من إصلاح الإعلام لمخاطبة العقل المصري بأسلوب القرن الواحد والعشرين.. بشأن معنى الديمقراطية والعلاقة بين العلم والدين إضافة إلى الريادة على أن تكون هناك منظومة يكون شعارها حقا "مصر أولا" ولا تؤثر عليها المصالح الشخصية.{nl}وأبدى الدكتور زويل عدم رضائه عن الأعداد اللانهاية من الفتاوى، مشددا على ضرورة إتباع الإجراءات الصحيحة للفتاوي.. وأشار إلى أنه في مجال تخصصه لا يمكنه أن يخرج من خلال التليفزيون ويعلن اكتشافه لشيء جديد دون أن يتبع الإجراءات الصحيحة وهي تدوين اكتشافه بشكل منسق في صورة بحث وإرساله للمراكز العلمية المحايدة لتقييمه، بحيث يأخذ المراحل الصحيحة له لضمان مصداقيته وتساءل زويل قائلا هل مر من يقومون بالفتوى على الأزهر وتأكدوا من صحة فتاويهم وأضاف أن هذا الخلط موجود أيضا في الإعلام للأسف.{nl}وفيما يتعلق برؤيته لحل مشكلة التعليم في مصر اليوم، قال العالم المصري الدكتور أحمد زويل إنه إذا ادعى أن لديه العصا السحرية لحل هذه المشكلة فإنه لن يقول الحقيقة بذلك.. مشيرا إلى أنها مشكلة معقدة تراكمت على مدى 30 إلى 50 عاما من جيله هو شخصيا حتى هذا اليوم.{nl}وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في مصر، فقد وصفه العالم المصري الجليل الدكتور أحمد زويل بأنه "صعب"، مشيرا إلى أن السياحة هبطت إلى نسبة 10 إلى 20 في المائة كما أن الوضع الأمني لا يساعد على الاستثمار وهو أكبر عامل يحقق النقد الأجنبي إضافة إلى فقد مبالغ ضخمة من الاحتياطي النقدي.{nl}ونوه أيضا بأن التوقعات والطموحات بعد الثورة عالية ومن كان يحصل على 100 جنيه يريد الآن أن يحصل على 2000 جنيه وهكذا وأكد ضرورة الانضباط وتحقيق الأمن والعمل الجاد والإنتاج وإلا فلن يمكن تحريك الاقتصاد ولم يصف الدكتور زويل الوضع بالخطر ولكنه أبدى قلقه الشديد مشيرا إلى أن أكثر ما يمكن أن يهز مصر أكثر مما رأيناه بكثير هو "ثورة الجياع" محذرا من أنه إذا وصل الاقتصاد إلى وضع سيئ جدا فالكل سيعاني.{nl}وأكد الدكتور زويل أن مصر لازال أمامها فرصة جيدة، مشيرا إلى أن مصر لازال فيها خير ونوه بأن سبب هذا الخير هو العامل الديني وهو ما قد لا يوجد في بلاد أخرى مشيرا إلى أن المصريين لازالوا حريصين على أن لا يناموا وهم شبعى وأحد جيرانهم ينام وهو جوعان. {nl}وأعرب الدكتور زويل عن أمله في أن تتمكن الحكومة الانتقالية من العبور بمصر خلال فترة الانتخابات على أن يكون تركيزها على الأمن والاقتصاد.{nl}وفيما يتعلق بالدعم الخارجي لمصر وخاصة من أمريكا خلال هذه المرحلة وعدم رضاء الكثيرين عنه، اتخذ زويل من تمويل مدينة زويل للعلوم مثالا للرد على هذا السؤال مشيرا إلى أنه توجه للشعب المصري بحديث أكد فيه أنه لا يمكن بناء هذه المدينة بانتظار تبرعات من خارج مصر بمعنى تبرعات عربية من الخليج كما كان النظام السابق يحاول أو تبرعات من أمريكا أو أوربا وقال زويل إنه يقول بدلا من ذلك "لابد من التعاون وإذا كان المصريون يريدون حقا تحقيق شيء على المستوى العالمي فلابد أن يكون ذلك بأياد مصرية مشيرا إلى أن مصر عندما بنت الهرم لم تفعل ذلك بمساعدة من أحد بل بسواعد مصرية مائة في المائة إذا كنا نريد اليوم بناء مشاريع عملاقة ونغير من الوضع المصري الحالي فلن يبني مصر غير المصريين وهذا ليس معناه أن لا نتعامل مع القوى الخارجية.. كما لا يعني أن لا نكون في المنظومة العربية ولكن ذلك يأتي بعد أن "تحترمك الناس" كمصري وتعرف أنك لديك الإرادة القومية أن تفعل شيئا وعندها سيأتيك الكثير اقتصاديا وسياسيا وثقافيا إلخ حتى إذا تطلب هذا ربط الحزام".{nl}وأعرب زويل عن أمله في أن تكون القيادة السياسية أمينة مع الشعب المصري وتقول هذا الكلام فحتى إذا تطلب ذلك ربط الحزام.. فإن المصريين قادرون على ذلك حتى تصبح مصر في النهاية مصر غير التي نعيشها اليوم.{nl}وأكد العالم المصري الدكتورأحمد زويل أنه ليس له تطلعات إلى كرس سواء لرئاسة الجمهورية أو غيرها ولم يتطلع في حياته إلى أي منصب سياسي مشيرا إلى أنه تلقى العديد من العروض لكي يكون رئيس أكثر من جامعه ومؤسسة ولكنه رفض لأنه سعيد جدا بما يقوم به ولأن التأثيرالذي يحققه في بلد مثل مصر وهي بلده الأم لا يحتاج إلى كرسي كما أنه تأثير باق إلى الأبد لشبابنا وأبنائنا ومستقبلنا.{nl}وفيما يتعلق بشكل التواصل مع النخب السياسية في مصر، قال الدكتور زويل إنه لا يمكنه أن يأخذ أي صبغة سياسية حتى يتمكن من عمل ما يقوم به وما يريد القيام به، ولذلك فإنه يتحرك من منطلق قومي وليس حزبي.{nl}وأضاف زويل انه بالتالي عندما يخاطب فإنه يخاطب الشعب المصري سواء من خلال كتاباته أو من خلال الأحاديث والمقابلات التليفزيونية أو من خلال اللقاءات العامة.{nl}وأشار إلى أنه عندما يكون هناك نداء وطني مثلما حدث عند قيام ثورة 25 يناير فإنه يكتب، مثلما كتب مقالة في صحيفة "نيويورك تايمز" في اليوم التالي للثورة مباشرة وألقى بيان على قناتى "الجزيرة" و"دريم" أكد فيه أن الرئيس مبارك لابد أن يتنحى لأن هذا عمل وطني وليس له علاقة بحزب.{nl}محمد بديع: مصر مسلمة رغم أنف الجميع ولا نريد حكمها ...{nl}الشروق، الوفد{nl}أكد الدكتور محمد بديع- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، أن البرلمان المصري سيتشكل من كافة القوى السياسية والنموذج المصري الجديد سيكون رائعًا متكاملاً يحتاج لمساندة لا لهجوم. مشددًا على أنه "من يعطينا صوته يحملنا عبئًا كبيرًا يدفعنا للعمل لتحقيق ما نرجوه لمصر"، لافتاً إلى أن "قوائم الإخوان أدخلت نصرانياً وامرأة للبرلمان الجديد".وقال المرشد العام: "نحن لا نريد حكم مصر بل نريد أن نساعد ونعاون النهضة في مصر"، مضيفًا أنه "لا يوجد في الإسلام اسم الدولة الدينية والإسلام بطبعه مدني"، مشدداً على أن "مشروعنا لا يهدف لأسلمة مصر لأن مصر مسلمة رغم أنف الجميع".{nl}وحول اتهام الإخوان بعقد صفقة مع المجلس العسكري، قال الدكتور بديع خلال لقاؤه بالإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور الفضائية،: "دي إساءة للظن بينا وبين المجلس العسكري، واللي مش عايز يفهم كده نفهمه، فلو كان الذي قال هذا الكلام منصفاً لعلم أن الإخوان هم أول من رفضوا منح المجلس العسكري سلطات تفوق سلطات الشعب، وكنا من أوائل الذين رفضوا وثيقة الدكتور على السلمي خاصة في المادتين التاسعة والعاشرة، وبعدين مش كل ما حد يجي يقول هنعمل مليونية هينزل الإخوان يشاركوا فيها، فكثرة المليونيات أفقدها معناها، والإخوان ضحوا بأرواحهم عندما وجدوا الثوار بالتحرير يتعرضون للخطر والأذى".{nl}وأضاف بديع: "لقد آلمني شكر الدكتور عصام شرف لوزير الداخلية على أداء الوزارة ورجال الأمن في الأحداث الأخيرة بالتحرير وشارع محمد محمود، لكن نزول الإخوان في هذه الأحداث بالميدان كان سيلقي الحطب على النار ويزايد عدد الشهداء من الإخوان المسلمون، فلو كان شهداء الإخوان 30 أو 40 وقت الثورة، كانوا هيبقوا 400 في أحداث محمد محمود".{nl}كما قال: "لا بد من قوة برلمانية تخدم الحكومة الجديدة، وأن نعيش بالتوافق مع الجميع ولا صدام مع أحد"، مضيفاً أنه "لن نحكم مصر وحدنا ولا بد أن نترك الحرية لكل من أراد أن يعرض بضاعته والشعب المصري هو من يختار".وأشار إلى أنه "عرضنا التوافق على 45 من القوى السياسية لوضع قوائم تحالف واستجاب عدد منهم ورفض آخرون"، مشدداً على أن "الإخوان لا يريدون الاستئثار ولا المغالبة بل يريدون المشاركة في البرلمان المقبل".{nl}وحول الانتخابات الرئاسية، قال بديع: "الإخوان يؤيدون النظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني في مصر"، مضيفاً "نرفض أن يكون لنا مرشح للرئاسة حرصًا على مصر". مؤكدًا في الوقت ذاته، "لدينا كفاءات تصلح أن تترشح للرئاسة ولكننا لن نخوض الانتخابات، والحديث عمن نعطي له صوتنا سابق لأوانه"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نبحث عن شخصية غير محسوبة على التيار الإسلامي لرئاسة مصر".{nl}أما عن العلاقة مع النصارى، فقد صرح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون: "قلت للأقباط: إذا وعدكم النظام البائد أنه سيعطيكم حقوقكم فقولوا له إنه كاذب، لأنه لم يعطها للمسلمين"، مضيفاً "نُعد ما استطعنا من قوة لنرهب به عدو الله وليس لإرهاب الأقباط"، مشدداً على أن "الديمقراطية يجب أن تكون بمرجعية حتى لا نُحل حرامًا".{nl}وأضاف أيضًا، أن من يشعر بالندم من المسئولين القدامى في عهد مبارك، فعليه أن يرد أموال مصر المنهوبة وقتها سنسامحه، وسيسامحه الشعب، مؤكدًا أن الإخوان المسلمون يدينون للمجلس العسكري أنه حافظ على الثورة، وأن قيادات جماعة الإخوان على مدى السنوات الطويلة الماضية حكم عليهم عسكرياً بما يساوى 20 ألف سنة.{nl}لافتًا إلى إنهم لا يريدون الصدام مع المجلس العسكري فيما يخص صلاحيات مجلس الشعب القادم، خاصة بعد تصريحات المجلس العسكري بأن البرلمان القادم لا يمكنه تشكيل الحكومة، أو سحب الثقة منها، أو وضع الميزانية، وأضاف: لو بيننا وبين الصدام مع المجلس العسكري شعرة لأرخيناها، ولكن شعور الناس بأن البرلمان الذي انتخبوه بلا سلطات سيحضهم عن التصويت في الفترة المقبلة. مشيرًا إلى أن هناك بعض الناس يستعجلون المشاكل ويقولون الصدام قادم بين المجلس العسكري والإخوان، ولكني أؤكد أننا نرغب في التوافق بين كل القوى لصالح مصر.{nl}أقباط مصر يخشون «أفغانستان جديدة»{nl}اخبار مصر{nl}يشعر أقباط مصر الذين يمثّلون أكبر طائفة مسيحية في الشرق بالقلق الشديد من انعكاسات فوز التيار الإسلامي في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية. ويقول المهندس جرجس زكي (42 عاماً)، لدى خروجه من كنيسة في القاهرة بعد قداس الأحد، «الأقباط في غاية القلق. لم نكن نتوقع ذلك». ويضيف «كنا نأمل فوز الليبراليين. قد تتغيّر الحال في المراحل المقبلة» من العملية الانتخابية المعقدة والمستمرة حتى كانون الثاني بالنسبة إلى مجلس الشعب، ثم حتى آذار بالنسبة إلى مجلس الشورى.{nl}بدورها، تعبّر امرأة قبطية أربعينية عن خوفها بالقول إنه «ستُرغم كل النساء على ارتداء الحجاب، والقيود التي سيفرضونها ستؤثر سلباً على صناعة السياحة». وطلبت هذه المرأة، التي تعمل صيدلانية، عدم ذكر اسمها، معتبرة أن «من الخطورة التحدث عن هذه المخاوف» التي ظهرت أخيراً لدى الكثيرين من أن يحوّل الإسلاميون مصر إلى «أفغانستان جديدة».{nl}ولا يفرّق الكثير من الأقباط بين سلفيي «حزب النور» الذين أثاروا مفاجئة بحصولهم على ربع الأصوات، وحزب الإخوان المسلمين «الحرية والعدالة» الأكثر اعتدالاً، والذي حصل على 36 في المئة من الأصوات.{nl}وقد سعى «الحرية والعدالة» خلال الحملة الانتخابية إلى إظهار اعتداله وتأييده للديموقراطية وحرية العبادة. وتأكيداً لذلك، اختار قبطياً ليكون نائباً لرئيس الحزب الذي يقول إن هناك نحو مئة قبطي بين أعضائه المؤسسين.{nl}وقال قس يتدلى من عنقه صليب ضخم إن «البعض يشعرون بالخوف، لكنّ الإخوان المسلمين يؤكدون أننا إخوة وأننا جميعاً أبناء وطن واحد. فلننتظر ونر».{nl}أما إيمان سيف، وهي طبيبة في الثالثة والخمسين، فتشير إلى أن «الكثير من المسيحيين يقولون إنهم كانوا أفضل حالاً في عهد (الرئيس المخلوع حسني) مبارك، لكنني لا أوافقهم الرأي»، قبل أن تضيف «فوجئنا، لكن ما زلنا نشعر بالتفاؤل. أصبحنا دولة ديموقراطية، وهذا هو رأي المصريين الحقيقي. الأحزاب المدنية لا تزال تخوض المعركة».{nl}ويشكو الأقباط الذين يقدّر عددهم بنحو ثمانية ملايين شخص يمثّلون نحو عشرة في المئة من المجتمع المصري من تعرّضهم للتهميش والتمييز والإبعاد عن المناصب الأولى في الدولة. وقد استهدفت طائفتهم بهجمات دامية، وخاصة في أيار الماضي في القاهرة عندما قُتل 15 شخصاً في هجوم على كنيستين في أمبابة.{nl}وفي تشرين الأول الماضي، قُتل 25 شخصاً معظمهم من الأقباط في أحداث «ماسبيرو» عند وقوع صدامات مع قوات الأمن، خلال تظاهرة للأقباط احتجاجاً على حرق كنيسة في الصعيد.{nl}إسلاميون لـ "الخليج" : مصر "تركة" ثقيلة بحاجة لتوافق سياسي وحزبي{nl}الخليج الاماراتية{nl}دعا إسلاميون مصريون في تصريحات ل “الخليج” الأحزاب والقوى السياسية إلى التوافق لرسم مستقبل بلادهم، مؤكدين أن مسؤولية البلاد “تركة” ثقيلة يصعب على تيار بعينه حملها، في إشارة إلى نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية باكتساحهم المقاعد الفردية، إلى جانب مؤشرات القوائم .{nl}وأكد المتحدث باسم حزب النور، ذي التوجه السلفي د .يسري حماد أنه لا يمكن لفصيل بعينه قيادة مصر في ظل الظروف الحالية، وأن مصر “تركة” ثقيلة تحتاج إلى تكاتف وتوافق جميع الفصائل المختلفة لرسم مستقبل البلاد، بعدما خلف النظام السابق أجهزة ومؤسسات ضعيفة للغاية، وحاول خلال العقود الماضية تجريف الحياة السياسية من جانب المخلصين والمحبين لوطنهم .{nl}وقال حماد إنه يصعب في ظل التباينات الحاصلة في المشهد المصري أن تكون قيادة البلاد للون واحد من جانب التيارات والفصائل المختلفة، لافتاً إلى صعوبة الحديث في الوقت الحالي عن أغلبية وأقلية داخل البرلمان في ظل عدم انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، وتواصل جولة الإعادة لها، علاوة على عدم إجراء المرحلتين الثانية والثالثة بعد .{nl}أما القيادي في حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، د .صفوت عبد الغني، فدعا القوى السياسية والحزبية إلى التوافق داخل “البرلمان” المقبل، وأياً كان الفائز في هذه الانتخابات، فإننا ندعو جميع المصريين إلى التوافق لحمل المسؤولية والتخلي عن الخلافات والنظر إلى مستقبل البلاد، وعلى الجميع عدم تصدير فزاعات ضد الإسلاميين وإثارة مخاوف حول المكاسب التي يحصدونها في الانتخابات . وشدد على ضرورة أن تعد هذه القوى خريطة طريق من الآن لتحديد أولويات “البرلمان” المقبل إلى جانب وضع دستور جديد للبلاد، فنحن الآن أمام دولة انهارت جميع مؤسساتها، باستثناء المؤسسة العسكرية، وعلينا جميعاً إعادة بنائها وفقاً للتوافق الوطني .{nl}واتفق معه رئيس حزب الأصالة، ذي التوجه السلفي، اللواء عادل عفيفي في أن هناك العديد من أجهزة وسائل الإعلام التي تعمل على تشويه صورة الإسلاميين، مؤكداً أنه شخصياً تعرض للتحريف في أحاديثه الصحافية بغية تشويه صورة الإسلاميين، وإثارة المخاوف بحقهم . وحول خروج حزبه من تحالفه مع حزب الحرية والعدالة، المعبر عن جماعة الإخوان المسلمين، الذي يقود التحالف الديمقراطي من أجل مصر، قال عفيفي إن حزبه لم يجد نفسه في هذا التحالف ووجده في تحالف مع حزب النور، الذي يقود قائمة النور، والمتحالف معهما فيها حزب البناء والتنمية . رافضاً أي شكل من أشكال الاستقطاب الديني في الانتخابات، والتركيز على اختيار المرشح المناسب لتمثيل الشعب في البرلمان، خاصة في ما يتعلق بالتشريع وتحديد الأولويات التي ينبغي الشروع بإعدادها خلال البرلمان المقبل .{nl}باريس ترحب بانتخابات مصر ولا تعلق على تقدم الإسلاميين{nl}اليوم السابع{nl}أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ترحب بـ"الانتخابات الحرة والنزيهة" التى جرت فى مصر، متجنبة التعليق على التقدم الذى سجله الإسلاميون فى أول انتخابات تشريعية تجرى فى مصر بعد سقوط حسنى مبارك.{nl}وقال رومان نادال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى "نرحب بالمشاركة الكبيرة للمصريين فى العمليات الانتخابية التى جرت بشكل حر ونزيه، وبهدوء، حسب منظمات غير حكومية متخصصة بمراقبة الانتخابات".{nl}وتابع المتحدث "أن المشاركة الكبيرة للمواطنين فى انتخابات حرة ونزيهة هى الرد الأفضل الذى يمكن أن تقدمه أمة لمواجهة ضرورات التحول والتحديات الدولية".{nl}وقال المتحدث أيضا "على السلطات الجديدة المنتخبة أن تلبى تطلعات الحرية والديموقراطية التى عبرت عنها ثورة الخامس والعشرين من يناير"، مضيفا: "نبقى متيقظين إزاء ضرورة احترام المبادئ الديمقراطية، خصوصا احترام التداول على السلطة وحقوق الإنسان، وكرامة المرأة والأقليات".{nl}المتحدث المصري باسم الجماعة الاسلامية: مصر على أعتاب انهيار اقتصادي{nl}النشرة اللبنانية{nl}أكد المتحدث باسم الجماعة الاسلامية في مصر أن "مصر على أعتاب انهيار اقتصادي إذا لم تتحرك القوى السياسية لنجدة مصر"، مؤكدا أن "الشعب ليس لديه خيارات كثيرة أخرى غير وزارة الجنزوري".{nl}وأكد في حديث إلى "بوابة الوفد" المصرية، أنه "يوافق على تشكيل تلك الحكومة أو أي حكومة أخرى بشرطين هما سرعة تسليم السلطة للمدنيين في الوقت المحدد، وأن تعمل على إنجاز المرحلة الانتقالية بخطة مستقبلية تتسم مع ما يطمح إليه الثوار".{nl}وحول الأسماء المقترحة في الوزارة، وما يثار حولها من أنها ليست من الدماء الجديدة، اعتبر أنه "يصعب قطع كل الصلات عن الماضي وإذا فعلنا ذلك فإننا سنأتي بحكومة ليس لها علاقة بالجهاز الإداري للدولة وليس لها خبرة وهو ما يؤدي لكبوة اقتصادية يصعب القيام منها"، مشيرا إلى "استحالة الاستغناء عن كوادر النظام السابق لأنهم يسيطرون علي الجهاز الإداري للدولة".{nl}وأكد عبد الماجد أن "المرحلة الانتقالية لاتسعى لكل هذا التأخير في اختيار حكومة الإنقاذ فمسؤوليتها إدارة الأزمة وتسليم السلطة للمدنيين وليس التخطيط للمستقبل".{nl}شكر: مستقبل مصر يتوقف على محاصرة التيار الإسلامى{nl}الوفد{nl}علق عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الإشتراكى على سيطرة التيارات الإسلامية بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بأن التيارات المدنية إذا نجحت فى التواجد والتواصل مع الشارع يمكن أن تشكل رأيا عاما قويا وضاغطا ويمكنها أن تحاصر التيار الإسلامى وتمنعه من أن يقدم رؤيته الخاصة فى التشريعات والبرلمان المقبل وإذا لم يحدث ذلك ستكون هناك مخاوف على مستقبل مصر من خلال سيطرة الإسلاميين على البرلمان.{nl}وأضاف شكر فى تصريحاته لجريدة الأسبوع ان مستقبل مصر يتوقف على قدرة الليبراليين واليسار والقوميين على أن يكونوا رأيا عاما ضاغطا يواجه هذه المحاولات.{nl}وأشار أن التيار الإسلامى سيتصرف بذكاء ولن يصطدم مع أفكار ومشاعر المصريين فى البداية، ولكنهم سيعملون على أن يمكنوا لأنفسهم فى المجتمع من خلال محاولة السيطرة على المجالس المحلية، ومن خلال توجيه الإنفاق الحكومى إلى مجالات معينة كى يكسبوا مزيدا من الشعبية من خلال تواجدهم فى البرلمان وهذا يعنى مزيدا من السيطرة لهذا التيار.{nl}الجارديان: صعود الإسلاميين فى مصر ليس بالضرورة سبباً للذعر{nl}اليوم السابع{nl}قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأداء القوى للإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية لا يجب أن يكون بالضرورة سببا للذعر مثلما حدث، ويتوقف ذلك على ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين، التى من المتوقع أن تحصد عن طريق حزبها الحرية والعدالة حوالى 40% من مقاعد البرلمان، جادة فى تبنيها للديمقراطية.{nl}وفى التقرير الذى كتبه محلل شئون الشرق الأوسط إسندر العمرانى، أوضحت الصحيفة أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات أحبطت أغلب المثقفين وأبناء الطبقة الوسطى الذين كانوا يأملون أن تكون هناك ديمقراطية ليبرالية بعد الإطاحة بحسنى مبارك يكون فيها دور للإسلاميين المعتدلين.{nl}كما أن هذه النتائج أزعجت أيضا غير المسلمين الذين يخشون من أن أسلمة الحياة العامة التى حدثت خلال العقدين الماضيين ستتسارع بشكل أكبر مع دعم كامل لهذا النمط من جانب الحكومة والبرلمان فى السنوات المقبلة.{nl}ورغم أن نجاح الإخوان المسلمين كان متوقعا بسبب أدائهم وتنظيمهم، إلا أن نجاح السلفيين كان أكثر مفاجأة وعكس تواجدهم العميق فى المجتمع المصرى وهو ما يثير قلق عميق لأنهم أوضحوا فى بيانتهم مراراً أنهم غير ليبراليين يتبنون أفكاراً متشددة فى كثير من القضايا. {nl}ومن ثم، سيكون الإخوان المسلمون أمام خيارين: إما حشد الإسلاميين حولهم، أو تشكيل تحالف أوسع مثلما فعلوا فى الصيف، وما يفضلونه.{nl}ويعتقد العمرانى أن هناك نتيجة إيجابية من الانتخابات وهى أنه إذا كان الإخوان جادين فى تبنى ديمقراطية انتخابية ويعملون بجد من أجل تعزيز هذه القضية، فستكون هناك انتخابات أخرى مع هؤلاء الذين يختلفون مع آرائهم المحافظة.{nl}وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول إن الدرس الأكبر المستفاد من الانتخابات هو أن غير الإسلاميين فى حاجة إلى التنظيم ووضع استراتيجية لهم والتعاون بشكل أفضل مما يفعلون الآن، والأهم منذ ذلك على الإطلاق هو إعادة التواصل مع المصريين الذين لم يصوتوا لهم. وهناك سبب آخر للتفاؤل، وهو أنه حتى إذا كانت الانتخابات لتسفر عن إعادة المرشحين المحافظين، فإن هذا يعنى أن الثورة أطلقت كثير من الأفكار التقدمية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الدولة والمدنيين وستستمر المعركة.{nl}"جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلى يتأهب للمواجهة مع مصر{nl}اليوم السابع{nl}قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى يستعد لخوض حرب محتملة مع مصر على المدى القريب، فى حالة تدهور علاقات البلدين وإلغاء الاتفاقية إثر وصول الإسلاميين للسلطة فى مصر.{nl}وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى يزعم أن هناك أشخاصا "إرهابيين" يخططون لمهاجمة مواقع إسرائيلية عبر سيناء وخطف ضباط وجنود إسرائيليين، بهدف ضرب العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب والقاهرة، وزيادة التوتر بين البلدين، نتيجة لفوز الإسلاميين "الإخوان والسلفيين" فى الانتخابات البرلمانية الجارية فى مصر.{nl}وأعربت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن استعدادات لخوص حرب محتملة مع مصر، وأكدت مخاوفها من تحضير إرهابيين مصريين وفلسطينيين لتنفيذ هجوم جديد داخل الحدود الإسرائيلية عبر سيناء، مثل هجوم "إيلات" الذى وقع منذ 3 أشهر، وقام فيه إرهابيون بالتسلل من سيناء لمدينة إيلات، وهاجموا عسكريين ومدنيين إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل 8 إسرائيلين وإصابة 30 آخرين.{nl}وأشارت الصحيفة إلى أنه لهذا قام الجيش الإسرائيلى بتأمين منطقة الحدود الإسرائيلية مع مصر بكافة الوسائل اللازمة، وزود المنطقة بلواءات عسكرية وإقليمية جديدة ووسائل تكنولوجية غاية فى الحداثة، مثل أجهزة الرادار وأسلحة التحكم عن بعد، لمراقبة وتمشيط المنطقة بحثاً عن الإرهابيين فى سيناء، هذا بالإضافة إلى تسريع البناء فى الجدار الفاصل مع مصر لحماية حدود إسرائيل.<hr>