Haneen
2012-08-23, 09:24 AM
أقلام وآراء اسرائيلي 147{nl}في هــــــذا الملف{nl} لقاء سعودي ـ ايراني: مصلحة لحظية قبيل التصعيد؟{nl}بقلم: يوئيل جوجانسكي - نظرة عليا{nl} نتنياهو وباراك على الشرفة{nl}بقلم: سافي راخلفسكي - هآرتس{nl} فلنعتمد على أنفسنا فقط{nl}بقلم: د. ايلي كرمون - معاريف{nl} قنبلة ذرية ام قصف؟{nl}بقلم: دوف موران - يديعوت{nl} اليهودي الطيب يكره العرب{nl}بقلم: تسفي برئيل - هآرتس{nl} تحرش برعاية الدولة{nl}بقلم: اسرة التحرير - هآرتس{nl} اذلال محرد لاسرائيل{nl}بقلم: مناحيم غانتس - يديعوت{nl}لقاء سعودي ـ ايراني: مصلحة لحظية قبيل التصعيد؟{nl}بقلم: يوئيل جوجانسكي - نظرة عليا{nl}التقى الاسبوع الماضي ملك السعودية ورئيس ايران في الاجتماع الطارىء لمنظمة المؤتمر الاسلامي في مكة، والذي قرر تعليق نشاط سوريا في المنظمة. وللقرار أساسا معنى رمزي ولكن دعوة الرئيس الايراني الى المؤتمر على أرض السعودية مفاجئة، كما هي مفاجئة تلبيته للدعوة في هذا التوقيت.{nl}أحمدي نجاد، الذي وصل على رأس وفد من كبار المسؤولين، وإن كان زار السعودية (كانون الاول 2005 واذار 2007) ولكن في ضوء الاحداث في سوريا واشتداد التوتر بين ايران والسعودية فان زيارته هي زيارة ذات وزن كبير. فالمتنافسان الايديولوجيان والجغرافيا الاستراتيجيان المركزيان في الشرق الاوسط يبدوان، وإن كان لاغراض 'تكتيكية'، كمن يحاولان جسر الخلافات والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.{nl}قبل سنة خرج عبدالله لاول مرة علنا ضد الاسد. التصريح الاستثنائي في حدته للملك السعودي، الذي طالب 'بوقف آلة القتل'، كان دليلا آخر على وقوف السعودية، بعد أن فعلت ذلك البحرين أيضا، ضد الجبهة الراديكالية برئاسة ايران.{nl}السعودية التي تساعد المعارضة المقاتلة في سوريا تسعى لان ترى سقوط الاسد وإن كان لحقيقة أن بذلك ستفقد ايران حليفها المركزي، تتضعضع المنظومة الراديكالية وتسنح للسعودية الفرصة لقيادة معسكر سني كبير وأكثر تبلورا مما مضى. وذلك، اذا ما استولى السُنة بالفعل على الحكم في سوريا. ويمكن لاستضافة السعودية للعديد من الفارين من صفوف النظام في دمشق، بمن فيهم ايضا الجنرال مناف طلاس، أن يشهد على الاتجاه الذي تسير فيه المملكة في هذا السياق.{nl}قبل القمة أعلن الرئيس الايراني بانها تشكل فرصة لحل الخلافات من خلال الجسر والسياسة وليس من خلال القوة العسكرية.{nl}فهل الطرفان يفهمان بان الوضع في سوريا قريب من نقطة الحسم ويسعيان الى محاولة الوصول الى صيغة متفق عليها بالنسبة لطبيعة الحكم المستقبلي في سوريا؟ ليس واضحا. مهما يكن من أمر، فان اللقاء يشير الى رغبتهما في تخفيف حدة التوتر بينهما والذي تصاعد في ضوء الاحداث في سوريا، والتي تتميز بقدر كبير بالصراع الطائفي. عبدالله من جهته قال ان هدف قمة الطواريء هو المساعدة في 'توحيد الصفوف' في العالم الاسلامي وحل النزاعات في المنطقة، واولا وقبل كل شيء في سوريا، ولكن ليس فقط فيها.{nl}توجد الدولتين على جانبي المتراس في المواجهة الجارية في سوريا ولكن أيضا في ما يجري في العراق، لبنان، اليمن، البحرين بل وفي شمال شرقي السعودية، حيث يتعاظم العنف في أوساط الاقلية الشيعية في المملكة. يحتمل أن يكون السعوديون، القلقون من تعاظم احتجاج الشيعة في شمال شرقي المملكة يأملون في أن يكون ممكنا من خلال الحوار مع ايران كبح جماح شدته، الامر الذي سيساعدهم في الحفاظ على هدوء نسبي في أوساط الاقلية الشيعية في نطاقهم.{nl}لقد منحت أحداث الربيع العربي 'ريح اسناد' للشيعة وبالفعل كانت المحافظة الشرقية حيث تتركز في معظمها ان لم يكن فيها كلها الاقلية الشيعية في المملكة تغلي في السنة والنصف الاخيرتين.{nl}وذلك، رغم محاولات الاسرة المالكة، من خلال استخدام القوة ولكن أيضا من خلال الاغراءات الاقتصادية، لتهدئة المنطقة. جنازات قتلى المظاهرات تحولت الى استعراض للقوة لم يشهد له مثيل في المحافظة منذ الثورة الاسلامية. ومع أن الأحداث هي على نطاق ضيق بالنسبة لما يجري في سوريا الا أنها ذات مغزى بالمقياس السعودي. فقد بقي الشيعة مشكلة أمنية للسعودية ليس فقط بسبب قربهم الجغرافي والفكري من ايران، بل وأيضا، وربما أساسا، في ضوء وجودهم على مقربة من مخزونات النفط الكبرى في العالم. وجاء هياجهم، في النظرة السعودية، ليجسد ضمن أمور اخرى ماذا سيكون الثمن لضرب المصالح الايرانية في الخليج أو بعيدا عن هناك في سوريا.{nl}رغم أن السعودية وايران توجدان في صراع جبابرة في محاولة لتصميم ميزان القوى في الشرق الاوسط، الا ان كلتيهما تسعيان الى الابقاء على صراعهما في المستوى السري وتفعلان ذلك أساسا من خلال 'القوة الرقيقة' ضمن امور اخرى من خلال التحريض المتبادل والحرب النفسية من خلال شبكات الراديو والتلفزيون ولكن ايضا من خلال تمويل المعارضين في الداخل والفروع المكلفة. مثلا، اذا كان لايران تأثير معين في اوساط الشيعة في المملكة، فللسعودية علاقات مع البالوشيين والاقلية العربية في حوزستان. ولكن كل هذا، في ظل الابقاء على القنوات الاقتصادية والدبلوماسية مفتوحة، مثلما تثبت زيارة أحمدي نجاد.{nl}في ضوء الخصومة العميقة بين الدولتين، من الصعب أن نرى كيف ستولد الزيارة توافقات ذات مغزى. ولكن يمكن أن نتعرف منها على أنهما تحاولان إدارة هذه الخصومة ويحتمل ان تكونا تقومان باعداد لليوم التالي للاسد. فقد علم أن طهران تحاول الدفع الى الامام بوقف للنار مؤقت، لفهمها بان الظروف على الارض ليست في صالحها. وبالتوازي مع الجهد الدبلوماسي المكثف الذي توجد في ذروته ايران (التي تستضيف في نهاية الشهر ايضا مؤتمر قمة دول عدم الانحياز)، الذي يستهدف منذ سقوط الاسد أو على الاقل أن تبقي لنفسها تأثيرا 'في اليوم التالي' لسقوطه، تحاول ايران ايضا تحسين علاقاتها المتوترة مع السعودية من خلال الابقاء على قنوات الحوار مفتوحة. لقد وصلت ايران الى المؤتمر ويدها هي السفلى الخطاب بشأن الهجوم على المنشآ النووية يرتفع درجة، النفط السعودي يغرق الاسواق بينما تجد ايران صعوبة في ايجاد من يشتري نفطها واقتصادها يوجد في ازمة. اضافة الى ذلك، فان الاسد، حليفها المركزي في المنطقة يترنح ويخيل ان تأييد الصين وروسيا لم يعد متينا كما كان في الماضي. على ايران أن تفترض، اضافة الى ذلك، فان القدرات العسكرية للمعارضة ستزداد بالتدريج، ضمن امور اخرى بفضل المساعدة التي تقدمها لها دول الخليج. اذا كانت هذه التقديرات صحيحة، فان كل يوم يمر يقرب نهاية النظام.{nl}كل محاولة للتأثير على اليوم التالي لسقوط الاسد تحتاج الى تعاون سعودي وايران تفهم ذلك. ودليل على أن ايران تجري اعدادات لليوم التالي لسقوط الاسد، هو حقيقة أنها تسعى الى عقد علاقات مع محافل المعارضة السورية وبذلك تحاول التأثير على تركيبة النظام المستقبلي. كما أن لزيارة الرئيس الايراني ايضا دوافع فورية و 'تكتيكية' أكثر محاولة الوقف وان كان قليلا الانجراف ضد سوريا في العالم العربي والاسلامي وكذا الاجتهاد لدى عبدالله ايضا، مثلما فعلت ايران قبل ذلك مع قطر وتركيا، بان يعمل من أجل تحرير الايرانيين الذين القي القبض عليهم في سوريا. السعودية ايضا تحتاج لايران، فلها تأثير لا بأس به في سوريا، وان كانت تسعى الى اقامة نظام ودي لها. ايران قادرة على أن تجعل صعبا جدا كل جهد لاقامة حكومة بديلة في دمشق، فتطيل الحرب الاهلية وتجعل استقرار الدولة صعبا.{nl}سواء السعودية أم ايران غير راضيتين عن موقف الاسرة الدولية بشكل عام والغربية بشكل خاص وذلك لاعتبارات متضاربة. فبينما السعودية تريد أن ترى مزيدا من التدخل الخارجي، فان ايران لا تريد أن ترى اي تدخل خارجي. وفي خلفية الزيارة، على ما يبدو، فهم ايران بانها مسألة وقت الى أن يسقط الاسد. وتسعى السعودية الى الامتناع عن توسيع المواجهة، التي للدولتين فيها الكثير مما تخسره. وبالتالي فها هنا لقاء مصالح.{nl}النهج المتصالح الذي عرضه الملك عبدالله تجاه الرئيس الايراني في اثناء الاجتماع (في فعل رمزي أجلسه الى جانبه في الاستقبال) يرمي، أغلب الظن، الى المساعدة في تحقيق توافق في موضوع سوريا. ولكن احتمالات ايجاد صيغة ترضي الطرفين ليست عالية وذلك لانه بالنسبة للدولتين الاحداث في سوريا هي بقدر كبير مثابة 'لعبة منتهاها الصفر' الحرب الاهلية وصلت الى مرحلة بحيث يصعب على الطرفين فيها التراجع عن المواقف التي طرحاها والالتزامات المتضاربة التي قدماها للطرفين.{nl}من غير المستبعد أن تكون الدولتان تعملا ضمن الفرضية بان نظام الاسد سينهار. يمكن التقدير بان لكليهما مصلحة أساس في استغلال فشل صيغة عنان (التي لم يشاركا فيها) والتعب المتبادل لقوات الثورة وقوات النظام، لمحاولة الحفاظ على انجازاتهما النسبية ومنع المخاطر. سقوط الاسد من شأنه أن يستغرق فترة زمنية اخرى لا بأس بها. اذا كانت هذه هي الرؤية في الرياض وفي طهران فان الصعوبة في احداث حسم عسكري تقربهما من محاولة ايجاد حل دبلوماسي اقليمي للازمة التي من شأن احتدامها أن يجبي من الدولتين ثمنا باهظا.{nl}نتنياهو وباراك على الشرفة{nl}بقلم: سافي راخلفسكي - هآرتس{nl}في صيف 1995 عاد قادة جهاز الامن وحذروا بنيامين نتنياهو من مشاركته في التحريض بالقول 'بالدم والنار سنطرد رابين'. وحُذر نتنياهو من أنه يلعب بالنار ومن ان ذلك سينتهي الى كارثة وسد نتنياهو مسامعه.{nl}في هذا الصيف جعل نتنياهو اسرائيل ترتفع الى شرفة أكثر خطرا. آنئذ وُجهت النار وبلغت الى رئيس الوزراء ووزير الدفاع، واليوم يُوجه التحريض والنار على كل القيادة العليا العسكرية والامنية وعلى امريكا، فالجميع جُبناء ومصلحيون، الجميع ما عدا الاثنين القائدين المشهورين بزهدهما بالمصلحة وبالامور المادية، مثل منحرفين يتوهمان وجود منحرفين تحت كل حجر.{nl}ان من يحب ان يكون مستيقظا متأخرا ومن كان معتادا على المكالمات الهاتفية الليلية للتفكير مع اهود باراك يعلم انه أقلقه مدة عشر سنين القنابل الباكستانية التي يمكن ان تقع في يد متطرفي الاسلام أكثر من امكانية القنبلة الذرية الايرانية، ولم يكن يرى شيئا أهم من حلف حميم مع الولايات المتحدة وهو حلف يجلب معه الشرعية الداخلية والعالمية. وهو يرى انه قد اختار حتى ان يخسر رئاسة الوزراء حينما رفض اقتراح اريئيل شارون انقاذه في بداية الانتفاضة كي يحظى بشرعية امريكية باعتباره باحثا عن السلام، وبهذا رأى نفسه متابعا لنهج أبطال اسرائيل.{nl}انتظر شارون وهو متخوف معروف وتلقى مئات الضحايا بعمليات تفجيرية الى ان خرج بعملية 'السور الواقي'. وكان سبب الانتظار الحصول على الشرعية الامريكية. وفضل موشيه ديان وهو جبان آخر ان يتلقى مئات الضحايا ويمتنع عن التجنيد والهجوم عشية يوم الغفران من اجل تلك الشرعية. وفي هذه المرات وفي كثيرات غيرها لم يكن يُحتاج حتى الى 1 في المائة من المساعدة الامريكية التي هي شرط لصد ايران.{nl}ان اخفاق نتنياهو الذي اختار باراك ان يُجر اليه لا يمكن ان يتم تصور أبعاده. ان الاتفاق بينهما قبل اربع سنين حينما حاولت تسيبي لفني انشاء حكومة، نبع من فهم ان يفعل نتنياهو كل شيء من جلعاد شليط نحو الداخل الى الانسحاب من الضفة نحو الخارج من اجل انشاء شرعية لعملية عسكرية في ايران. وقد حدث عكس ذلك على الجبهة الامريكية، فقد فعل نتنياهو كل شيء لمواجهة الادارة التي يتعلق بها كل شيء وليُهينها علنا. وقُبيل الهجوم تم تجاوز كل حد حينما أصبح نتنياهو عن طريق شلدون ادلسون رأس حربة لاسقاط اوباما. وفي شرفة الجنون هذه يقف الولد من مشمار هشارون.{nl}ان جميع ذرائع العمل الآن وعدم الانتظار الى الربيع على الأقل محرجة. فالقنبلة الذرية الاسلامية المحاطة بجهات ارهابية اسلامية متطرفة ليست سيناريو رعب لأنها موجودة من قبل. فعشرات القنابل الذرية في باكستان محاطة بالمتطرفين الذين يستطيعون الوصول الى الحكم بسرعة أكبر مما حدث في مصر وسنحتاج الى امريكا لردعهم. وإن مجال الحصانة موجود منذ زمن. ومعنى حقيقة ان يكون التأخير سنة فقط على أثر هجوم اسرائيلي هو انه ليس لاسرائيل قدرة مستقلة على وقف ايران وأنها كلها متعلقة بمتابعة امريكية. واليورانيوم المخصب الذي يكفي لقنبلة ذرية ليس شيئا سيحدث في الشتاء لأن ايران قد أصبح عندها مادة مخصبة لأكثر من اربع قنابل ذرية. وسيكون لاسرائيل في الربيع تأخير قصير جدا، لكن الانتظار الى الربيع سيؤدي الى عملية امريكية أو شرعية ضرورية لعملية اسرائيلية تضعضع الوضع الراهن.{nl}ان المرشحين 'لحماية الجبهة الداخلية' سمعوا من الاثنين انه اذا توصلت ايران الى القنبلة الذرية فان الحرب الآن المحتومة ستُحدث ردعا للمستقبل. ويجوز للدولة ان تحاول انتاج حادثة تضعضع كل شيء. لكننا نحتاج من اجل ذلك الى ان نبني اليوم التالي سلفا. قبل ان اختار السادات في 1973 بنى اليوم التالي واعادة سيناء بموافقته في 1972 على سلام كامل وبعلاقاته بالامريكيين. والشرفة التي يشعل منها نتنياهو علاقات اسرائيل بامريكا تضمن ان ينقلب اليوم التالي على رؤوسنا.{nl}يُستعمل تحريض صحفي على كل المسؤولين الكبار الذين يعارضون هجوما لا شرعية له. ولنتنياهو الى جانب هياكل الشرفة العظمية يوجد الآن 'شلدون' في الخزانة. وقد قُذف شمعون بيرس باسم نتنياهو بصراخ ذوي الزعرنة بحفيدة رابين: 'ألف ضحية اوسلو'. حانت لحظة النزول عن الشرفة قبل تاريخ الرابع من تشرين الثاني. لأنه لا يخرجون الى الحرب على هذا النحو لا بالتحريض ولا بالتحريض على كل قادة الجيش ولا على الامريكان. ينبغي ألا يكون ذلك ببساطة عن الشرفة.{nl}فلنعتمد على أنفسنا فقط{nl}بقلم: د. ايلي كرمون - معاريف{nl}الموضوع المركزي في الجدال الجماهيري في اسرائيل والخلاف بين زعماء اسرائيل والولايات المتحدة على الهجوم على المنشآت النووية الايرانية هو السؤال: هل يمكن لاسرائيل أن تعتمد على وعود الرئيس اوباما في اصدار الامر بعملية عسكرية، قبل أن تحقق ايران قدرة نووية عسكرية؟{nl}الرئيس بيرس قال مؤخرا انه يؤمن بان اوباما سيمنع سلاحا نوويا عن ايران.{nl}السجل التاريخي لتصدي رؤساء الولايات المتحدة للتحديات التي فرضها عليهم النظام في طهران يتناقض وهذه الفرضية.{nl}فالرئيس كارتر ليس فقط لم يساعد شاه ايران على مواجهة الثورة الخمينية، بل ولم ينجح أيضا في حل أزمة الـ 44 دبلوماسيا امريكيا الذين احتجزوا كرهائن على مدى 444 يوما على ايدي النظام في طهران.{nl}الرئيس ريغان، الذي يعتبر عظيم المقاتلين ضد الارهاب الدولي في عصره، قصف ليبيا ومنزل حاكمها القذافي بسبب جنديين امريكيين قتلا في بار في برلين، ولكنه لم يتجرأ على التصدي لطهران.{nl}وقد أمر بسحب قوات السلام الامريكية من لبنان بعد أن فجر حزب الله، بتوجيه ايراني واسناد سوري، السفارة الامريكية في بيروت، وأدى الى موت 270 جندي مارينز في عملية انتحارية واحدة، خطف أو قتل عشرات المواطنين الامريكيين في لبنان وخطف طائرات امريكية في المنطقة.{nl}الرئيس كلينتون عرف بالضبط ما هو دور الاستخبارات الايرانية في العملية ضد مساكن الجنود الامريكيين في الظهران في السعودية في 1996، ولكنه فضل مفاوضات سرية مع حكومة الرئيس 'الاصلاحي' خاتمي (من يذكره اليوم؟) وأبقى المعلومات سرا كي لا يضطر الى اتخاذ خطوات عقابية ضد ايران.{nl}الرئيس بوش (الابن)، الذي أمل في أن يساعد احتلال العراق على تشديد الطوق العسكري حول رقبة النظام الايراني العاق، لم يرد على المساعدة الايرانية لـ 'جيش المهدي' لمقتدى الصدر وكتله المختلفة، التي قاتلت ضد القوات الامريكية في العراق.{nl}وفضل بوش اصدار ضوء اخضر لهجوم اسرائيلي ضد مفاعل البلوتونيوم في سوريا من التصدي بنفسه للتهديد الاقليمي الجديد. تحقق المشروع النووي العسكري الكوري الشمالي هو مثال حي على وعود لم تتحقق من كلينتون وبوش في نزع السلاح المهدد لدى الدولة العاقة لجيرانها.{nl}لا ينبغي لاسرائيل أن تيأس من محاولات اقناع زعماء الولايات المتحدة، اوروبا والدول العربية بضرورة عملية عسكرية ضد المنشآت النووية في ايران.{nl}يبدو احيانا أن هؤلاء يفضلون ان تقوم اسرائيل هي 'بالعمل الاسود' كي يتمكنوا لاحقا من الحماسة ضدها. ولكن على زعماء اسرائيل ان يقرروا في الهجوم الذاتي فقط في اللحظة الاخيرة تماما لما يصفه وزير الدفاع انه 'مجال الحصانة'.{nl}عليهم أن يصمدوا في وجه الميل لعمل ذلك بسرعة زائدة، ولا سيما قبل انهاء الازمة في سوريا والتي فيها امكانية كامنة ليس فقط لتغيير ميزان القوى الاقليمي ضد ايران، بل لاحداث تحولات سياسية واجتماعية داخل ايران نفسها.{nl}قنبلة ذرية ام قصف؟{nl}بقلم: دوف موران - يديعوت{nl}ان المزاعم التي تسمع من الحكومة في شأن الذرة الايرانية غوغائية ولا عقلانية فيها. والتهديد بـ 'محرقة ثانية' او اشتراط 'قنبلة أو قصف' يعززان فقط رأيي في انه لا يوجد هناك تفكير منهجي. ولا يوجد أي تفكير خارج الصندوق.{nl}كتبت قبل بضعة اشهر الى اصدقائي أنني آمل وأريد ان أومن بأن رئيس الوزراء يستعين بجماعة متنوعة من الخبراء أُنشئت للشأن الايراني، تشتمل ايضا على علماء نفس وباحثين في التنفيذ وتشتمل على ناس مبدعين. في بحث التنفيذ ينظرون الى العمل والى احتمال ان ينجح والى معاني الفشل والنجاح في الأمدين القريب والبعيد.{nl}أستمع الى قادة جهاز الامن وكثير منهم يعارضون قصف ايران. وأستمع الى الامريكيين وكلهم يعارضون قصف ايران الآن (ونؤكد الآن). وأستمع الى مزاعم نتنياهو وباراك المؤيدة للقصف وهي مزاعم سطحية غير مقنعة. '500 قتيل فقط'، أهذه دعوى جيدة؟ أيعدنا أحد ما بأن '500 فقط' سيمنعون قنبلة ذرية ايرانية حقا؟ من الواضح ان قصف ايران سيزيد باعث الايرانيين على التوصل الى قنبلة ذرية والقائها على من هاجموهم 'بلا ذنب أذنبوه'.{nl}تصرفنا الى الآن مثل الطالب المشاكس، الذي يجري الى المعلمة ويشد كمها ويشير الى أزعر الصف ويصرخ قائلا: 'انه يوشك ان يضربني'، وهو ما يجعل الأزعر آخر الامر يضرب الولد المشاكس حقا. ونحن الآن نوشك ان نركل الأزعر، وقد تكون ركلة جدية لكن من المؤكد أنها ليست ركلة تشله الى الأبد.{nl}'أقنبلة ذرية أم قصف'؟ توجد بدائل اخرى. فقد حان الوقت مثلا لتسريب أننا أنهينا تطوير 'القبة الحديدية 4'، المعدة لاعتراض صواريخ بعيدة المدى. وتوجد في الحقيقة مشكلة طفيفة لأن التصادم بين صاروخنا والصاروخ الايراني يتوقع ان يحدث فوق بغداد، لكن يفترض ان يقلق هذا الامر اصدقاءنا العراقيين أكثر. وحان وقت ان نقول للعالم اننا أنهينا تسليح غواصاتنا الجديدة بصواريخ مع قنابل ذرية موجهة الى ايران. ان صاروخا واحدا من جهتهم علينا سيُعمل زرا آليا لاطلاق هذه الصواريخ على طهران، على بيت احمدي نجاد.{nl}ان الزعامة لا تقاس بالاعمال فقط بل تقاس احيانا ايضا ببطولة عدم الفعل. كانت بطولة شمير في حرب الخليج الاولى هي ضبط النفس وعدم الرد على تهديدات صدام. وكان من الممكن آنذاك ايضا ارسال أفضل طيارينا (قبل ان يهاجم الامريكيون) 'لمنع محرقة ثانية' كما كان يعبر بيبي وباراك لو كانا يشغلان في تلك الايام منصبيهما الحاليين.{nl}عندنا كنيست منتخبة، يمكنها ان تصد بيبي وباراك. ومن حق اعضاء الكنيست ان يطلبوا تفسيرات وان يأتوا بالقرارات للتصويت عليها، وان يتركوا الائتلاف. ان باراك الذي حكمته الكبرى هي حل الساعات والاحزاب، لم يعد يقلقه الرأي العام منذ زمن، ولديه خطة اخرى للبقاء وزيرا للدفاع. أما بيبي فيهمه الرأي العام. فقد كان مستعدا كي لا يخسر اصوات الحريديين للاستسلام لمطالبهم والاستمرار في مظلمة عدم تجنيد الحريديين والعرب (ماذا عن الخدمة الوطنية؟)؟{nl}ان وزراء يهددون بالاستقالة، واعضاء الكنيست يطلبون تفسيرات، وناسا مثلي يكتبون للصحف ويخرجون للتظاهر سيمسون النقط الحساسة لبيبي. فيجب على كل واحد منا ان يحاول وقف الكارثة التي يوشكان على جلبها علينا بالوسائل الديمقراطية التي نملكها.{nl}مس الاحتجاج الاجتماعي بنوعية حياتنا. ويفترض ان يمس هذا الاحتجاج مسألة حياتنا وحياة أبنائنا والناس الذين يعيشون حولنا.{nl}اليهودي الطيب يكره العرب{nl}بقلم: تسفي برئيل - هآرتس{nl}المجرمون الصغار الذين ضربوا دون رحمة جمال الجولاني وأبناء عمه فقط لانهم عرب لا يسكنون في المستوطنات. فهم لم يحتلوا مدينة ولم يستولوا على تلة جرداء في المناطق. ولعلهم شاركوا في الجولات التي تجريها وزارة التعليم في الخليل، لتعميق معرفة الشبيبة للتراث اليهودي، وهكذا سمعوا بانه يوجد احتلال.{nl}العجلة في ربط هذا العنف بالاحتلال المفسد زائدة لا داعي لها. فالاقتباس المثير للقشعريرة على لسان أحد الفتيان 'من ناحيتي فليمت، فهو عربي، ليس وليد الاحتلال. ولكن كراهية العرب والرغبة في موتهم، الوقوف جانبا، مثلما وقف عشرات المارة ولم يتدخلوا، مثلما القى أفراد الشرطة بالمعتقل الفلسطيني المريض وتركوه يموت فان هذا بات مذهبا فكريا.{nl}لا داعي لقراءة الكتاب المقزز 'توراة الملك' الذي صاغه الحاخامان اسحق شبيرا ويوسف اليتسور من مدرسىة 'عود أبينو حي' في يتسهار، وكتب فيه ضمن امور اخرى بانه 'الحظر على قتل الغير لا ينبع من مجرد قيمة حياته التي هي في واقع الامر ليست شرعية كما هي'. فهذان هما حاخاما احتلال، مرشدا فقه لزعران التلال. وهما ينتميان الى دولة اخرى، تعد فيها قوانين دولة اسرائيل كقشرة الثوم.{nl}يجمل النظر في التصريحات الفظيعة للحاخام شموئيل الياهو، حاخام صفد، المدينة الاسرائيلية، التي تخضع في القانون لجهاز التعليم الاسرائيلي. مدينة ليست محتلة. الياهو قضى، ضمن امور اخرى، بان 'لدى العرب يدور الحديث عن قواعد اخرى، أنماط عنف أصبحت أيديولوجيا. ومثلما هي السرقات الزراعية لدى العرب ايديولوجيا. ومثلما هو ابتزاز الخاوة من الاقتصادات الزراعية في النقب ايديولوجيا.{nl}وماذا يريد العربي؟ ليس فقط سرقة الانابيب أو قطعان الماشية من المزارعين اليهود. العربي، كما هو معروف، يغرس عينيه في بنات اسرائيل. تليلة نيشر، مراسلة التعليم في 'هآرتس' كشفت النقاش في حزيران كيف أن كتاب في التربية المدنية يساعد التلاميذ على أن 'يفهموا' من هو ذاك العربي. في الكتاب تعرض رسالة الحاخاميات اللواتي يحثن بنات اسرائيل على الابتعاد عن محيط العرب.{nl}وفي تمرين نموذجي ورد في الكتاب طُلب من التلاميذ ابداء الرأي في الرسالة، وكما ينبغي لكتاب يعد التلاميذ للامتحانات الثانوية، يقترح أجوبة صحيحة. الجواب يقول هكذا: 'تسكع بنات اسرائيل في محيط العرب قد يؤدي الى علاقات زوجية بل والى الزواج.{nl}هذا الاندماج لبنات اسرائيل اليهوديات مع أبناء الاقليات العربية سيؤدي الى المس بالحفاظ على اغلبية يهودية في دولة اسرائيل'. والتعليل الاضافي هو: 'تسكع بنات اسرائيل مع العرب قد يعرض أمنهن للخطر على خلفية قومية وقد يمس بحقهن في الحياة والامن'. ومع أن هذا ليس كتابا يوجد ضمن رقابة وزارة التعليم، الا انه يباع بالاف النسخ كمادة مساعدة في امتحانات الثانوية.{nl}'أدبيات' الكراهية الاسرائيلية للعرب سبقت الاحتلال. سلسلة كتب الاطفال داني دين لشرغا جفني مليئة بالتعابير والتصاوير، التي وضعت أساسا ممتازا لكراهية العرب. سلسلة 'ميكرؤوت يسرائيل' التي تربى عليها مئات الاف اطفال اسرائيل، مثيرة من حيث مادة 'التحريض' الكامنة فيها. كتب مشابهة تنشر في السلطة الفلسطينية تغذي جيدا صيادي التحريض الفلسطيني. ولكن لا يوجد الزام حقا في تفصيل كل مضامين الكراهية للعرب التي غذونا بها وطورناها في أنفسنا، كي نعد مرافعة دفاع سامية للمجرمين من القدس الذين 'بالاجمال' فعلوا ما وجهتهم التربية وفكرة 'الموت للعرب' لعمله.{nl}هذه فكرة ستبقى جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية اليهودية الاسرائيلية حتى لو انتهى الاحتلال غدا. إذ أن 'الموت للعرب' ليس تعبيرا عن كراهية 'عادية' للاخر، شعارا مرفوضا لعصابات 'شارة ثمن'.{nl}وهي لا تشبه كراهية الاجانب او الخوف من المسلمين اللذين يميزان العنصرية الاوروبية. كراهية العرب هي جزء من اختبار الولاء للهوية تقدمه الدولة لمواطنيها اليهود. اليهودي الطيب يكره العرب. الاسرائيلي المخلص يترك العربي يموت، لانه 'هو عربي'. اما من ليس كذلك فهو كما هو معروف 'ينام/تنام مع العرب'.{nl}تحرش برعاية الدولة{nl}بقلم: اسرة التحرير - هآرتس{nl}يتبين أن التحرش الجنسي في خدمة الدولة هو عمل مجدٍ، اذا كان المتحرش قريب من سن التقاعد. مدير عام وزارة المواصلات الكس لانغر، الذي تحرش جنسيا بموظفات كن مرؤوسات له ورفّع موظفات اخريات في وزارته، كانت له معهن علاقات حميمة، سيتلقى حسب التسوية التي عقدها معه ديوان شؤون موظفي الدولة توبيخا 'خطيرا' فقط. اضافة الى ذلك، فقد حرم من راتب واحد، تقرر بانه لا يمكنه أن يعمل بعد اليوم في وزارة المواصلات او يعود ليتولى اي منصب آخر في خدمة الدولة. كان يمكن لهذا أن يكون عقابا خطيرا ورادعا لو لم يكن لانغر ابن 64. عمليا، يدور الحديث عن نوع من تسوية الخروج الى التقاعد المبكر. لا شيئا سيمنعه من أن يستقبل بدفء في أذرع السوق الحرة مباشرة من منصبه العالي جدا.{nl}حالة لانغر تجسد الجانبين البشعين للتحرش الجنسي: الموظفات اللواتي لا يستجبن للتحرش يعانين من معاملة سيئة بل واحيانا يفقدن مكان عملهن، واولئك اللواتي يستجبن تعوضن بالترفيع. ومن خلال العقاب الخفيف هذا تسمح الدولة بمواصلة هذين النمطين، والدليل: بعد الكشف عن قضية ايتسيك مردخاي جاءت قضايا موشيه قصاب، حاييم رامون، عاطف زاهر، نيسو شوحم وموتي ملكا لتوضح بان الدرس وبموجبه محظور المس والاستغلال بالموظفات جنسيا لم يستوعب.{nl}عندما تريد الدولة القضاء على ظاهرة، فانها تعرف كيف تفعل ذلك. كل ما تحتاجه هو أن تفرض كما ينبغي القوانين المتطورة لاسرائيل بالنسبة للتحرش والاعتداء الجنسي. القانون موجود، ولا حاجة الا الى الاصرار على تطبيقه بشكل متشدد، لا يدع مجالا للشك في عدم جدوى المس الجنسي بالموظفات.{nl}التحرش الجنسي والاستغلال الجنسي للموظفات، ولا سيما من جانب شخص في منصب رفيع جدا، ليس جنحة طفيفة. هذه جنحة جنائية يجب اقتلاعها من الجذور والعقاب يجب أن يكون بناء على ذلك. ولكن عندما يواصل رئيس الوزراء انضاج خطوات سياسية بمعونة نتان ايشل، الرجل الذي استغل سمو مكانته واعترف بسلوك غير مناسب بين مسؤول ومرؤوسة، فلا غرو أن مدير عام وزارة المواصلات، مجرم الجنس، يتلقى توبيخا فقط.{nl}اذلال محرد لاسرائيل{nl}بقلم: مناحيم غانتس - يديعوت{nl}روما ان استقرار رأي البابا بنديكتوس السادس عشر على تعيين البطريرك جوزيف لازاروتو لمنصب سفير الكرسي المقدس في الارض المقدسة هو بمثابة إذلال محرج لاسرائيل. أنهى لازاروتو في الفترة الاخيرة شغل منصب مشابه في استراليا ويتوقع ان يحل في القدس محل انطونيو فرانكو. ان فرانكو الذي هدد قبل خمس سنين بألا يحضر مراسم يوم الكارثة وذكرى الملايين الستة، سيُتذكر في روما بأنه أدار نضال الكنيسة الكاثوليكية لتطهير اسم بيوس الثاني عشر في متحف 'يد واسم'. وهو نضال انتهى اذا نُظر اليه محليا الى انجاز للكرسي المقدس لأن المتحف قد تفضل في الفترة الاخيرة بتبديل الكتابة القريبة من صورة 'بابا الصمت' في اثناء المحرقة.{nl}ارتبط اسم لازاروتو في المقابل بقضية رجال الدين المتحرشين بالاولاد الصغار جنسيا في ايرلندة والتي تفجرت في سنة 2005 واتُهم بأنه فعل كل ما يستطيع للدفاع عنهم. واعتبر لازاروتو الذي كان آنذاك سفير الفاتيكان في ايرلندة انه عمل مثل رأس حربة للبابا في محاولة للتصعيد والامتناع عن التعاون مع القاضي ايفان مارفي الذي ترأس لجنة تحقيق مستقلة عينتها حكومة ايرلندة للتحقيق في القضية والمنهج الذي دافع به الفاتيكان مدة عشرات السنين عن رجال دين نكلوا بآلاف الاولاد جنسيا.{nl}جاء في ملخص اللجنة ان الفاتيكان تجاهل طلب التعاون وان التوجه الى لازاروتو لينقل الى المحققين أدلة يملكها قد أُجيب بالرفض. بل زعم الضحايا ان محامي البطريرك هددوا بأن يستعملوا حصانته الدبلوماسية لرفض دعاوى قضائية موجهة على الكرسي المقدس.{nl}في سنة 2008 قبل سنة من تقديم لجنة التحقيق استنتاجاتها المؤثمة الى المحكمة العليا الايرلندية، تقرر في روما بصورة مفاجئة نقل لازاروتو من عمله وأُرسل الى أبعد مكان ممكن، الى استراليا. وبرغم ذلك أبرز الاعلام هناك مشاركته في القضية.{nl}لم يكن ممكنا وقف تدهور العلاقات بين الفاتيكان وايرلندة التي أكثر سكانها كاثوليك. وقد تكلم رئيس الوزراء آنذاك، أنديه كيني بشدة معترضا على الكرسي المقدس ونعت سياسة لازاروتو والبابا بأنها 'عار' وزعم ان سلوك الفاتيكان منح رجال الدين الشاذين الشرعية. وفي شهر تشرين الثاني من العام الماضي استقر رأي الحكومة في دبلن على اغلاق السفارة في الفاتيكان واعادة سفيرها الى البيت.{nl}اختاروا الآن في الفاتيكان تعيين لازاروتو سفيرا في اسرائيل. ربما قالوا في أمانة سر الفاتيكان 'لليهود مشكلاتهم الخاصة. ورجال الدين المتحرشون بالصغار ليسوا في برنامج العمل في الشرق الاوسط الهائج المائج. وسنعبر عن تقديرنا لولاء لازاروتو للأب المقدس في قضية رجال الدين المتحرشين بالصغار في ايرلندة بتعيينه للمنصب المشتهى وهو سفير الفاتيكان في القدس'.{nl}لا يمكن ألا ننظر الى التعيين بأنه لطمة مؤلمة، تؤكد العلاقة الثانوية التي يوليها الفاتيكان لاسرائيل. ان العلاقات الفاترة، ولن نقول الباردة، بين الكرسي المقدس ودولة اسرائيل ليست بذات مضمون وهي تقوم في الأساس على تفضلات رمزية. وعلى ذلك يجب على اسرائيل ان تطلب توضيحات من الفاتيكان وايرلندة لسلوك البطريرك لازاروتو في قضية رجال الدين المتحرشين بالصغار قبل قبوله لمنصبه في القدس مع نقلها رسالة واضحة الى رجال الدين مهما يكونوا، بأنها تنظر الى التنكيل الجنسي بالاولاد على انه جريمة شديدة لا هوادة فيها. ان المشاركين في التحرش الجنسي بالصغار ومن يرعونهم لن يجدوا ملجأ في داخل اسرائيل حتى لو كانوا ممثلي البابا في الارض المقدسة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/اسرائيلي-147.doc)