المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 133



Haneen
2012-08-08, 09:29 AM
اقلام واراء حماس 133{nl} هل تنتقم حماس للجنود المصريين؟ المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} غزة والأمن القومي المصري المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} مَن يقف خلف جريمة سيناء؟! المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl} الغاية لا تبرر الوسيلة فلسطين أون لاين،،، د. كمال الشاعر{nl} خطة تحرير فلسطين (8) الغايات والأهداف كتائب القسام،،، عصام عدوان{nl}هل تنتقم حماس للجنود المصريين؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}بعد أن اتضح للقاصي والداني دور المخابرات الإسرائيلية في العمل الإرهابي الذي نفذه بعض المغلفين؛ الذين تم استئجارهم لمرة واحدة، لمهمة قتل الجنود المصريين، قبل أن يقتلهم مشغلهم الصهيوني عدو الله والمؤمنين. {nl}بعد أن انجلت الصورة، وتجلت معظم الآراء العربية والمصرية عن وعي عميق بالجهة التي استفادت من العمل الإجرامي، وبعد أن اتضحت مواقف الكتاب والمفكرين والمخلصين لمصر وللأمة العربية والإسلامية، وبعد أن كشفت الأحزاب الوطنية والإسلامية عن مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية، ليشير الجميع بإصبع الاتهام إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية، التي وقفت وراء العمل الإرهابي الذي أراق الدم المصري، مع تأكيدها على براءة المقاومة الفلسطينية من دم المصريين، بعد كل هذه الحقائق، هل تقوم حركة حماس برد الجميل للشعب المصري، وتنفذ عملاً مقاوماً مميز ضد الجنود الإسرائيليين، وتحت عنوان: هذا هو رد حركة حماس على الإرهاب الإسرائيلي بحق الجنود المصريين!. {nl}سيؤكد الرد العسكري لحركة حماس على وحدة الدم العربي؛ أكان مصرياً أم فلسطينياً أم سورياً أم جزائرياً؟ وفي الرد تأكيد على أن العمل الإرهابي الصهيوني كان يهدف إلى تدمير سمعة حماس، وتشويه صورتها لدى الشعب المصري، وفي رد حماس تأكيد على حسن العلاقة بين القيادة المصرية الجديدة وبين رجال المقاومة، وفي الرد تأكيد على صواب قرارات الرئيس المصري بحق غزة، وفي الرد تفنيد لإدعاء إسرائيل بأن الفلسطينيين لا يحفظون الجميل، ويبصقون في الصحن الذي يأكلون منه. {nl}فهل تفعلها كتائب القسام، وتتحدي حالة العجز العربي، الذي يتعامل مع إسرائيل وكأنها قضاء وقدر؟ هل تفعلها كتائب القسام، وتعلن مسئوليتها عن عملية عسكرية جريئة، تعفي مصر من الرد في هذه المرحلة، وتبعث رسالتها القوية الفصيحة إلى كل من له صلة بالقضية الفلسطينية، عنوانها: سنتعامل مع الدم المصري مثل الدم الفلسطيني، وكل قطرة دم عربية تسيل في المنطقة سيدفع الأعداء مقابلها دم إسرائيلي! {nl}لو فعلتها حركة حماس فلن تكون وحيدة، وإنما سيكون معها ثمانون مليون مصري، ومئات ملايين العرب والمسلمين، الذين سيرفعون رؤوسهم عالياً، وسيهتفون بالانتقام من العدو الإسرائيلي، وسيصير للكرامة العربية أجنحة تحلق فيها فوق السحاب، وسيكتب المسلمون بحروف الوفاء لا إله إلا الله محمد رسول الله، تبهج حروفها سماءنا الزرقاء.{nl}غزة والأمن القومي المصري{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}برز في الآونة الأخيرة اسم شبه جزيرة سيناء في المشهد السياسي الإسرائيلي بشكل كبير واخذ صورة الهاجس الأمني الذي جعل الكيان يبلور خطة أمنية كبيرة حدودها تمثلت بتحصينات أمنية، وزيادة قوات، بناء صور حدودي عازل ونشر لبطاريات صواريخ مضادة، متزامنا كل ذلك مع تفعيل جهد استخباري كبير في الجزيرة. {nl}حديث الساسة في الكيان اعتبر سيناء محور التفجير المتوقع مع مصر الجديدة وهاجسها من مفاجآت تقلب الأمور رأس على عقب. {nl}الشهور الثلاث الماضية كانت سيناء حاضرة بقوة في الصحف الإسرائيلية وتحقيقاتها والتي تناولت الجزيرة من خلال حديث عن تواجد لتنظيمات جهادية مسلحة، وتركيز على العلاقة مع غزة من خلال تهريب الأسلحة وبناء قاعدة خلفية للتصنيع والتخزين لحركات المقاومة الفلسطينية. {nl}هذا الحديث ترافق مع موجة عمليات إطلاق نار على الحدود مع الكيان وتفجير خط النفط الواصل مع إسرائيل، وغيرها من أحداث أمنية متفرقة فيها خطف لسياح وتبادل إطلاق نار مع الشرطة المصرية، ومافيا تهريب لكافة الممنوعات إلى الكيان بما فيها البشر. {nl}في مؤشر بسيط للوضع الأمني في سيناء يكفي الرجوع إلى تقارير الأمن الصهيوني قبل عامين إلى حجم التشكيلات الإجرامية التي وصل جهدها في تهريب البشر والمخدرات إلى ألف عملية شهريا. {nl}هذا الواقع لم يكن وليد ما بعد الثورة المصرية، بل هو حالة قائمة منذ عشرات السنوات والتي يكفي التذكير هنا بحجم المحاكمات المصرية لمجموعات مسلحة تم القبض عليها سواء كان التشكيل داخلي الهوى أو خارجي الاتصال. {nl}في الفهم لواقع شبه الجزيرة المصرية لا بد من معرفة اتفاق كامب ديفد الذي سمح لإسرائيل سيطرة غير مباشرة عليها من خلال تحديد شكل السيادة المصرية التي ظلت منقوصة بسبب محددات الاتفاق. {nl}حيث ورد في تفاصيله شكل وتعداد القوات المصرية، طبيعة التسليح، مكان الانتشار، حتى أن النشاط الزائد من الدولة المصرية يحتاج تفسيرا للكيان وتبريرا موضوعيا للولايات المتحدة تقتنع بأن لا تغير على حيثيات الاتفاق. {nl}هذا الشكل ظل سائدا حتى سيطرة حركة حماس على القطاع والذي ترافق مع حصار خانق غير مسبوق أعطي الأمن المصري صلاحية تطبيق هذا الحصار مكن مصر وعسكرها من زيادة عددية وإدخال لوسائل و تقنيات خارج المألوف. {nl}حديثنا هذا في خلاصته حول سيناء ووضعها القائم يمكن تلخيصه من خلال النقاط الآتية: {nl}1.حالة الانهيار الأمني في سيناء هي قائمة منذ اتفاق كامب ديفد الذي افقد مصر السيطرة عليها. {nl}2. جزيرة سيناء تعتبر من اكثر المناطق المصرية تهميشا، اذ تعاني المنطقة من إغفال الحكومة المصرية منذ زمن طويل مما جعل السكان يعيشون حالة نقمه على المركز والحكومة. {nl}3. التشكيلات المسلحة بكافة أنواعها قائمة منذ زمن بعيد مرتبطة بالطبيعة الحدودية والموقع الجغرافي الذي ساهم في تنشيط إشكال التدخل الخارجي. {nl}4. العبث الصهيوني غير المحدود في منطقة سيناء من خلال تواجد شبكات تجسس تعمل على الأرض تقوم بوظيفة الاختراق والمتابعة لكل نشاط في المنطقة وصولا للتجسس على قلب مصر. {nl}5. إسرائيل ظلت تعتبر شبه الجزيرة عمقا إستراتيجيا يفصل بينها وبين اكبر الدول العربية، تحرص بذلك على عدم تمكين احد من السيطرة عليها. {nl}هذا الحديث يضاف إليه اطماع اسرائيل في ثروات سيناء، ونشاط لأجهزة عالمية ظلت تعتبر شرم الشيخ قاعدة وجودها ومكان تأثيرها في المنطقة. {nl}الواقع هذا أردناه في سياق حديث اراد غزة في مشهد الانهيار الأمني الحاصل في سيناء، والمجزرة التي قامت بها جماعة متهمة وآثمة استهدفت الجيش المصري. {nl}في الأوراق الاسرائيلية وما تساوق معها من صحف صفراء اتهام لغزة بوقوف وراء تدهور اوضاع سيناء ومسؤوليتها عن الدماء المصرية التي نزفت. {nl}هذا الحديث والذي نحذر منه يأتي في سياق محبوك يستهدف العلاقة الفلسطينية المصرية في ظروف صعبة، مصر في تاريخ مبارك تكفلت اهانة ذاتها و فلسطين وحصارها واليوم يؤمل تغير الحال، على مصر الجديدة مسؤولية مهمة في تصحيح مسارها الذي افقدها أمنها القومي، وجعلها مرتعا لكل عابث. {nl}غزة فلسطين هي بوابة الأمن القومي لمصر، واسرائيل هي العابثه، بقدر ما تحمل مصر ملف المنطقة، وتبتعد عن الفلك الغربي والصهيوني يتحقق لها أمنها، اليوم مصر تعيش فرصة تاريخية في قدرتها على تغير قواعد اللعب مع إسرائيل لذلك على القيادة المصرية والجيش المصري مسؤولية تغير نمط سيادته على سيناء وأراضيه الحدودية مع الكيان، والاهم هو النظرة المتكاملة للمسؤوليات الملقاة على مصر في بعدها القومي والوطني والعروبي، نختم القول ستكشف لكم الايام أن عبث سيناء يقف خلفه مخطط صهيوني يريد تفجير أزمات كي تشتعل أزمة بين مصر وفلسطين بنسختها الغزية.{nl} {nl} مَن يقف خلف جريمة سيناء؟!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حسام الدجني{nl}استهدفت مجموعة مسلحة نقطة أمنية مصرية مساء يوم السبت 11/8/2012م، وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة عشر جندياً مصرياً وجرح سبعة آخرين، وقام المهاجمون بالاستيلاء على مدرعتين عسكريتين وقاموا باقتحام الحدود الإسرائيلية، وحسب الرواية الإسرائيلية أن طائرة إسرائيلية قصفت المدرعتين وقتلت سبعة من المهاجمين. {nl}وهذا يطرح تساؤلاً حول هوية الجهة التي تقف خلف الهجوم الإرهابي...؟ {nl}ربما أتوافق إلى حد كبير مع السيناريو الذي يقوم على أن إسرائيل هي العقل المدبر الذي يقف خلف العملية بأدوات مصرية وفلسطينية وتحت مسميات وهمية تنسبها لتيارات إسلامية جهادية تكفيرية، والإسلام منها براء. {nl}وما يجعل وقوف أجهزة المخابرات الإسرائيلية خلف العملية الإجرامية أمراً وارداً، هو حسابات الربح بالنسبة لإسرائيل من وراء تلك العملية وهي بالمناسبة كثيرة، ومنها: {nl}1- زعزعة الاستقرار في مصر، والبقاء على حالة الضعف المؤسسي والترهل الأمني مما يعيق المشروع النهضوي لمصر الذي يقوده الرئيس مرسي وخاصة في منطقة سيناء. {nl}2- قد يشكل جهاز المخابرات الإسرائيلية خلايا جهادية تعمل بإمرته ويقودها أحد العملاء بتجنيد مجموعة من الشباب المنحرف فكرياً، للقيام بتلك العملية وقد تكون تلك الخلايا خرجت من قطاع غزة، وهذا يحقق لإسرائيل إفشال نتائج زيارة إسماعيل هنية لمصر والتي تمخض عنها إنهاء الحصار على قطاع غزة أو تخفيفه، وبذلك تكسب إسرائيل من وراء ذلك إعادة الحصار وتدمير الأنفاق ووقف تهريب السلاح للقطاع، وإثارة حالة من العداء بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني. {nl}3- ضرب موسم السياحة في محافظة شمال سيناء، بل في جميع محافظات الجمهورية لصالح السياحة في إسرائيل. {nl}3- خلق رأي عام مصري ضاغط على إسرائيل لكبح جماح الجماعات المتطرفة التي تقوم بتفجير خطوط الغاز وتهديد المنطقة الحدودية الممتدة بين مصر وإسرائيل. {nl}4- لفت الأنظار عن الحراك الاجتماعي الذي يدور في إسرائيل وأسفر حتى اللحظة عن حرق مواطنين إسرائيليين أنفسهم ويشكل ذلك تهديدا لمستقبل الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتانياهو، ومن خلال تطور الأحداث الأمنية على الحدود الجنوبية لإسرائيل فإن حدة الحراك الشعبي تتراجع. {nl}6- خلق ذرائع ومبررات للتدخل الأمني في منطقة سيناء مستقبلاً. {nl}وفي انتظار نتائج التحقيق الرسمية، تبقى هناك مسئولية وطنية ملقاة على الجميع من أجل إعادة صياغة العلاقات الأمنية المصرية الفلسطينية بما يحقق الاستقرار والأمن المشترك، لأن انعكاسات تلك العمليات تؤثر على الجميع، وبذلك لابد من مراحل متقدمة من التنسيق الأمني بين الأشقاء في مصر وفلسطين لمعالجة تلك الظواهر الطارئة على مجتمعاتنا، بدلاً من الحملات الإعلامية التي تقودها جهات مشبوهة للتحريض على كل ما هو فلسطيني، فالمصاب جلل على المصريين وعلى الفلسطينيين لطبيعة العلاقات التاريخية والحضارية والثقافية والاجتماعية التي تربط الجانبين المصري والفلسطيني.{nl}الغاية لا تبرر الوسيلة{nl}فلسطين أون لاين،،، د. كمال الشاعر{nl}مواضيع متعلقةالاحتلال يدعو الإسرائيليين إلى مغادرة سيناء الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة لمناقشة تداعيات اعتداء سيناء هجوم دامِ على سيناء يقتل 16 جندياً مصرياً{nl}لا يختلف اثنان من جمهورية مصر العربية وقطاع غزة المحاصر على أن (إسرائيل) هي العدو للعرب والمسلمين، وأن قتالهم ومقاومتهم من أجل تحرير فلسطين هو هدف سامٍ، وأن جميع الشعوب العربية والمسلمة تتمنى أن تأتي إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وتحارب الصهاينة الذين اغتصبوا الأرض وشردوا السكان وأصبحوا بعدها لاجئين في دول الجوار.{nl}فمنذ تسلم الحكومة الفلسطينية قيادة قطاع غزة عام 2007م، وهي تدعم المقاومة بشتى الوسائل، سواء تدعما دعمًا ماديًّا أو دعمًا (لوجستيًّا) أو معنويًّا، وهي الحكومة الأولى في الوطن العربي، وتكاد تكون الوحيدة في المنطقة التي تجمع بين السياسة والمقاومة، وذات طابع إسلامي أو _كما يقال في وسائل الإعلام_ ذات "خلفية سياسية إسلامية".{nl}فلقد أمست الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة على فاجعة استشهاد العساكر المصريين الستة عشر، وتألمت لما سمعت وتفاجأت وتساءلت: "من المستفيد من وراء ذلك؟ ولماذا هذا التوقيت بالذات؟ ومن الجهة التي تقف وراء هذا السلوك الغريب عن ثقافتنا الإسلامية الحنيفة؟".{nl}لقد تألم الجميع في منطقة إثر الحادث وامتد الألم إلى قطاع غزة، وأصبح الجميع يتساءل: "لماذا هذا السلوك الغريب، خاصة في ظل تواصل دولة رئيس الوزراء د.إسماعيل هنية مع فخامة الرئيس أ.د.محمد مرسي، الذي يقضي بالقيام بخطوات عملية من أجل تخفيف الحصار عن الشعب الغزي الذي فرح كثيرًا بوصول رئيس محسوب على تيار إسلامي إلى سدة الحكم؟!".{nl}فلو عدنا إلى حسابات الربح والخسارة نجد أن المستفيد الوحيد من الإيقاع بين حماس والحكومة المصرية هو العدو (الإسرائيلي)، وبالتالي تجميد ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة الفلسطينية من أجل تخفيف الحصار، بل رفع الحصار تدريجًا عن طريق مد ساعات العمل في معبر رفح البري، وزيادة كمية توصيل الكهرباء إلى القطاع، وضخ المزيد من البترول القطري عن طريق كرم أبو سالم التجاري، وإقامة المنطقة الحرة المزمعة غرب معبر رفح.{nl}فما حدث يذكرنا بمسرحية أحداث طابا 2005م، وما تبعه من رد فعل واعتقالات بحق سكان سيناء، ومحاولة تحميل قطاع غزة المسئولية الكاملة عن تلك العملية، والآن نسمع في وسائل الإعلام نفس اللهجة، سواء في الجانب المصري أو في الصحافة العربية التي تحاول أن تُدفِّع الشعب الفلسطيني القابع في قطاع غزة ثمن تلك الجريمة النكراء التي يرفضها الجميع، وعلى رأسهم الحكومة الفلسطينية بقيادة د.إسماعيل هنية.{nl}خطة تحرير فلسطين (8) الغايات والأهداف{nl}كتائب القسام،،، عصام عدوان{nl}ترسم معالم خطة تحرير فلسطين جملة من الغايات التي يجب تحقيقها بشكل متوازٍ، وتحقق كل غاية جملة من الأهداف، تنفِّذها وسائل عِدّة. وسأعرض هذه الغايات وأهدافها دون ترتيب.{nl}الغاية الخامسة: تطوير موقف عربي وإسلامي يتبنى ويدعم تحرير فلسطين. وتتحقق هذه الغاية من خلال تحقيق الأهداف التالية:{nl}1- تطوير موقف شعبي عربي وإسلامي يتبنى ويدعم تحرير فلسطين انسجامًا مع الغاية الثالثة السابقة بما يمكِّن الشعب الفلسطيني من مقاومة الاحتلال. ويساهم في تحقيق هذا الهدف: الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام، والعلاقات العامة والتواصل مع المنظمات والأحزاب والتيارات على الساحتين العربية والإسلامية، وتوفير بيئة فلسطينية تستدعي التعاطف العربي والإسلامي، ويتعلق هذا الأمر بالبدء بتنفيذ عمليات مسلحة ونوعية ضد العدو تسترعي انتباه واهتمام وإعجاب الشعوب العربية والإسلامية.{nl}2- تطوير الحالة الداخلية في دول الربيع العربي، تحديدًا على المستوى الرسمي لدعم تحرير فلسطين. ويتحقق هذا الهدف عبر وسائل عدة، منها:{nl}- تكثيف زيارات قيادات المقاومة الفلسطينية لمسئولي تلك الدول؛ لاستحضار الشأن الفلسطيني ضمن أولوياتهم، وفي الإطار نفسه تكثيف التواصل مع القيادات الشعبية والنقابات والاتحادات.{nl}- تأسيس صحافة ووسائل إعلام مستقلة تتبنى خط المقاومة وتعزيز مشروع تحرير فلسطين داخل تلك الدول.{nl}- وضع خطة منفصلة لنشر ثقافة المقاومة والتحرير في الذهن العربي، وتهيئة الشعوب العربية في دول الربيع العربي لتبني مشروع تحرير فلسطين.{nl}- دفع حكومات تلك الدول لتبني سياسة تعليمية ترسخ مفاهيم المقاومة والجهاد للدفاع عن الأوطان وتحرير فلسطين.{nl}- الطلب الفلسطيني من رؤساء دول الربيع العربي تكوين كتائب عسكرية من الفلسطينيين في تلك الدول. تخضع لجيوش تلك الدول في تدريبها وتسليحها وأوامرها العسكرية، تكون هي طليعة هذه الجيوش لتحرير فلسطين.{nl}3- تطوير الحالة الداخلية الأردنية لاحتضان مشروع تحرير فلسطين؛ كون الأردن تضم أكبر تجمع من الفلسطينيين، ومحاذية لفلسطين بأطول حدود، وأرض الحشد لتحرير فلسطين، وفق ما ورد في عديد من الأحاديث النبوية الشريفة. ويتحقق هذا الهدف عبر وسائل عدة، منها:{nl}- إقناع مسئولي دول الربيع العربي بالضغط على الأردن لإفساحها المجال أمام الفلسطينيين ليمارسوا أعمالًا سياسية ونضالية تساهم في عملية تحرير فلسطين.{nl}- تكثيف اتصالات حركات المقاومة الفلسطينية والأحزاب الداعمة لها على الساحتين العربية والإسلامية بالمسئولين الأردنيين؛ لإفساح المجال أمام تأسيس فروع عمل لحركات المقاومة في الساحة الأردنية؛ كون ذلك أحد ضمانات استمرار النظام من خلال إطلاق الحريات ودعم تحرير فلسطين.{nl}- وضع خطة دعوية تقوم بها القوى الإسلامية وعلماء المسلمين لإبراز خصوصية الأردن كأرض للحشد والجهاد، استنادًا إلى الأحاديث الشريفة، وأن تستنفر الخطة كافة المسلمين في الأردن والبلاد العربية والإسلامية لبدء خطوات التحرير بحشد القوات والإمكانيات اللازمة لمعارك التحرير.{nl}- قيام القوى الإسلامية والمتبنية لمشروع تحرير فلسطين في الساحة الأردنية بفعاليات سلمية شعبية؛ بهدف تهيئة الأجواء في الأردن لتقبل فكرة التحرير وتفهُّم الدور الريادي للأردن فيها، ومن ذلك: مسيرات، واعتصامات أمام منظمات دولية وسفارات، وكتابة مقالات، وعقد ندوات ومؤتمرات، وعرض لافتات في الشوارع الرئيسة، وتأسيس جمعيات وهيئات مناهضة (لإسرائيل) وأخرى داعمة لثقافة المقاومة والتحرير، وإطلاق إذاعات تعبوية، وتنفيذ مسيرات العودة في ذكرى نكبة فلسطين من كل عام وفي بعض المناسبات ذات العلاقة؛ لتعزيز التمسك بالعودة لفلسطين لدى فلسطينيي الأردن، وغير ذلك.{nl}- مطالبة القوى الفلسطينية للأردن بمنح فلسطينيي الأردن حق الانتخاب والترشُّح للمؤسسات التشريعية الفلسطينية كالمجلس الوطني الفلسطيني وما شابه؛ ليساهم هؤلاء بدورهم في رسم خطة تحرير فلسطين من خلال المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وبالتعاون مع المجلس العربي الإسلامي للدفاع عن فلسطين.{nl}- تتأثر الأردن حكامًا ومحكومين بما يجري في فلسطين، وخصوصًا في الضفة الغربية والقدس، لذا إن اتخاذ خطوات تنفيذية جادة على طريق تحرير فلسطين في الضفة الغربية سيستدعي بالضرورة تجاوبًا أردنيًا يجب استثماره وتعزيزه وتطويره لصالح مشروع التحرير. ويقع العبء الأكبر في عملية التعزيز تلك على عاتق القوى الإسلامية والوطنية في الأردن.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-133.doc)