Haneen
2011-12-10, 11:12 AM
اخر المستجدات على الساحة المصرية{nl}في هذا الملف:{nl} مصر: «الإخوان» يعتبرون المجلس الاستشاري «لغماً»{nl} إخوان مصر: لا علاقة لنا باتفاقية كامب ديفيد ولن نتعهد بالحفاظ عليها{nl} وقفة احتجاجية للعاملين بالسياحة في مصر ضد دعوات سلفية لتحريمها{nl} البرادعي: مصر تعيش سلسلة من الأوهام ولا بديل عن حكومة وطنية للإنقاذ{nl} مرشح للرئاسة المصرية يرفض تدخل الجيش في وضع الدستور{nl} مصر: بوادر انفراجة في العلاقة بين السلفيين والإخوان{nl} "مصر الفتاة " يعلن تحالفه مع "الغد" و"شباب مصر"{nl} مفتي مصر: لا خطر للمد الشيعي على المصريين والخلافات بين السنّة والشيعة ليست دينية{nl} الجنزوري: نستطيع فض الاعتصام في دقائق ولكن الحكومة لن تلجأ للعنف{nl} شيخ الأزهر يناشد المعتصمين أمام مجلس الوزراء الحرص على مصلحة مصر{nl} «الإخوان» يعتبرون المجلس الاستشاري «لغماً»{nl}دار الحياة، الاتحاد، الشرق الاوسط{nl}في وقت التزم المجلس العسكري في مصر أمس الصمت إزاء الجدل الذي أثاره إعلانه تشكيل مجلس استشاري يجتمع غداً لوضع ضوابط تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، رغم أنها من صلاحيات البرلمان، اعتبر الناطق باسم جماعة «الإخوان المسلمين» محمود غزلان أن المجلس الجديد «لغم في الطريق».{nl}وقال عضو المجلس الاستشاري القيادي في «حزب المصريين الأحرار» أحمد خيري إن الاجتماع «سيناقش بعض التعديلات المطلوبة على الإعلان الدستوري في ما يتعلق بمعايير اختيار لجنة إعداد الدستور»، موضحاً أن «التعديلات المقترحة ستلبي مطالب جميع القوى السياسية ولن تسمح لتيار معين بالانفراد بوضع الدستور»، في إشارة إلى الإسلاميين الذين حققوا تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.{nl}ومعروف أن الإعلان الدستوري الذي أُقر باستفتاء شعبي في آذار (مارس) الماضي، أوكل للبرلمان المنتخب بغرفتيه اختيار لجنة المئة، وهو ما يصر الإسلاميون على التمسك به ورفض أي دور للمجلس الاستشاري المُعيّن في هذا الصدد.{nl}ويختص المجلس، بحسب قرار إنشائه، بـ «معاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال إدارته شؤون البلاد في المدة الباقية من المرحلة الانتقالية حتى إتمام انتخاب رئيس الجمهورية، وإبداء الرأي في ما يتعلق بشؤون البلاد وما يعرض عليه من المجلس العسكري من مشاريع القوانين والاتفاقات الدولية إلى أن يتم انعقاد مجلسي الشعب والشوري، وللمجلس حق اقتراح ما يتراءى له من مواضيع أو وسائل التعامل مع ما قد ينشأ من أزمات أو أوضاع تمس المواطنين أياً كان مجالها». ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيان للمجلس العسكري أن أولى مهام المجلس الجديد هي مناقشة قانون انتخاب رئيس الجمهورية ومعايير اختيار لجنة إعداد الدستور.{nl}في المقابل، قال غزلان لـ «الحياة» إن «الإخوان أصحاب مبادئ وينحازون دائماً لسيادة الشعب واختياره، ونرفض العدوان على هذه الإرادة سواء كان متمثلاً في تدخل مباشر (من المجلس العسكري) في وضع الدستور، أو غير مباشر بتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، بخلاف ما نص عليه الإعلان الدستوري، الذي منح هذا الحق حصراً للبرلمان... وكذلك نرفض اتهام الشعب بأنه جاهل أو منحاز». {nl}وانتقد تصريحات عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء مختار الملا، التي قال فيها إن البرلمان المقبل لن يكون ممثلاً للشعب المصري. وشدد على أنه «ليس من حق أي شخص أن يحكم هذا الحكم... الصورة النهائية للبرلمان لم تتضح بعد، فالمجلس سيضم كل الأطياف من إسلاميين وليبراليين وعلمانيين ويساريين وقوميين، والشعب وضع لكل تيار وزناً نسبياً في المجتمع... إذا كان الصندوق لا يروق لشخص أو جهة، فكيف تنتقل السلطة... بالتعيين؟».{nl}وأوضح أن جماعته «أثبتت احتجاجها على موضوع المجلس الاستشاري بالانسحاب منه وسنتواصل مع بعض أعضائه لأن منهم من كان رافضاً لإقرار وثيقة المبادئ الدستورية التي تضع إطاراً لتشكيل لجنة إعداد الدستور وهم الآن يعيدون انتاج الوثيقة ذاتها». وأضاف: «سندعو هؤلاء إلى الثبات على مواقفهم المنحازة لسيادة الشعب، فهذا المجلس معين ولا يساوي شيئاً... لماذا كلما تقدمنا خطوة وضعوا لغماً في الطريق؟».{nl}وأشار إلى أن رئيس «حزب الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للجماعة، الدكتور محمد مرسي «أكد مراراً في الاجتماعات التي حضرها مع المجلس العسكري رفض الإخوان تكليف المجلس الاستشاري بأي مهام في ما يخص لجنة إعداد الدستور، وأكد له أعضاء المجلس أن هذا الأمر ينظمه الإعلان الدستوري، وأن المجلس الاستشاري لن يتدخل فيه، وحين شعر بأن تشكيل المجلس وراءه غرض نرفضه انسحب منه». وأوضح أن عدداً من أعضاء المجلس لم يطرح عليه موضوع معايير اللجنة التأسيسية لوضع الدستور «ولو طرح هذا الأمر سيرفضون ولو أصر بقية الأعضاء سينسحب عدد كبير من المجلس... وستكون هناك وسائل أخرى للتصدي لهذا التحرك».{nl}من جهة أخرى، قال رئيس حزب «النور» السلفي عضو المجلس الاستشاري عماد عبدالغفور لـ «الحياة»، إنه لا تناقض بين موقف الحزب الخاص برفض وثيقة المبادئ الدستورية التي أعدها نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور علي السلمي وبين انضمامه إلى المجلس الاستشاري. وأضاف: «شاركنا لترشيد أوضاع إدارة البلاد... نحن ندعم أن تكون لجنة إعداد الدستور ممثلة لكل طوائف المجتمع وأن تشكل من خلال البرلمان، لكن عليه أن يراعي التنوع في اختيار أعضائها». وشدد على أن المجلس الاستشاري لن يختار لجنة إعداد الدستور «لأننا لا نريد مزيداً من الانقسام».{nl}وشدد رئيس «اتحاد كتاب مصر» عضو المجلس الاستشاري محمد سلماوي على أن «لا جدول أعمال مطروحاً على المجلس إلى الآن». وقال لـ «الحياة»: «لا نعرف إذا ما كان موضوع معايير اختيار لجنة إعداد الدستور مطروح على جدول الأعمال أم لا... المجلس لا يصدر تشريعات ولا قرارات ولن يحل محل البرلمان، فقط يناقش الأحداث ويطرح توصيات حتى لا يتفرد أحد بصنع القرار. ومن حق الجميع أن يتحدث عن معايير اختيار لجنة إعداد الدستور، ومن حق المجلس الاستشاري مناقشتها، لكن لن يستطيع إصدار قرار في شأنها، فهو ليس سلطة تشريعية».{nl}من جهة أخرى، أعلنت قوى سياسية مدنية أنها تنسق في المقاعد الفردية التي تشكل ثلث مقاعد البرلمان لتحسين فرصها في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات التي اكتسح الإسلاميون جولتها الأولى. {nl}وتنازل كل مرشحي هذه الأحزاب لمصلحة 50 مرشحاً على بعض المقاعد الفردية المتبقية (110 مقاعد)، أبرزهم الخبير السياسي الدكتور عمرو الشوبكي وعضو «ائتلاف شباب الثورة» خالد تليمة. {nl}وهيمنت التحالفات الانتخابية على أجواء الاستعدادات للمرحلة الثانية من الانتخابات التي تنطلق الأربعاء المقبل. وأعلن تحالف «الكتلة المصرية» الذي يضم ثلاثة أحزاب: «المصريين الاحرار» و «المصري الديموقراطي» و «التجمع»، توسيع تحالفه الانتخابي على مقاعد الفردي ليضم أحزاب «الجبهة الديموقراطية» و «العدل» و «الإصلاح والتنمية» و «الوعي» (تحت التأسيس)، إضافة إلى بعض مرشحي «تحالف الثورة مستمرة». ولم ينضم إلى هذا التنسيق حزب «الوفد»، الذي لم يفز سوى بنحو 14 مقعداً في المرحلة الأولى.{nl}وأكد «تحالف الثورة مستمرة»، الذي يضم «ائتلاف شباب الثورة» وأحزاب «التحالف الشعبي» (يسار) و «التيار المصري» (شباب «الإخوان») و «التحالف المصري» و «مصر الحرية» (ليبرالي) و «المساوة والتنمية» و «الاشتراكي المصري»، أنه يخوض الانتخابات على القوائم التي أعلنها من بداية العملية الانتخابية، وأن التنسيق مع القوى السياسية الأخرى يقتصر على المرشحين والمرشحات في الفردي فحسب.{nl}إخوان مصر: لا علاقة لنا باتفاقية كامب ديفيد ولن نتعهد بالحفاظ عليها{nl}صحيفة الوئام الالكترونية{nl}نفي محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وجود أي تفاهمات بين قيادات الجماعة، والجانب الأمريكي أو الإسرائيلي بشأن موقفها من معاهدة “كامب ديفيد” للسلام التي وقعتها القاهرة مع تل أبيب نهاية سبعينيات القرن الماضي،حسبما ذكرت الألمانية .{nl}غير ان حسين اشار الى امكانية مراجعة المعاهدة ، حيث قال في تصريحات صحفية: “كل المعاهدات تعقد لصالح الشعوب ومن حق الشعب والبرلمان الذي يمثله مراجعة أي معاهدة”.{nl}وتابع: “معاهدة “كامب ديفيد” مضى عليها وقت طويل، وهي كغيرها من المعاهدات تحتاج لإعادة النظر وهو أمر متروك للبرلمان”،.واضاف: “ترى جماعة الإخوان أن المعاهدة على قدر كبير من الأهمية لكنها لا تضعها في الوقت الراهن على سلم أولوياتها.هناك أولويات أهم بكثير في الوقت الراهن.. وعموما إسرائيل لا تحترم هذه الاتفاقية على أرض الواقع”.{nl}يأتي ذلك في اعقاب تصريحات نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية ونسبتها لجيفري فيلتمان كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التغيرات في العالم العربي، والتي قال فيها إن جماعة الإخوان أبلغته “تفهمها لأهمية الحفاظ على معاهدة السلام”.{nl}وقفة احتجاجية للعاملين بالسياحة في مصر ضد دعوات سلفية لتحريمها{nl}العربية، الشروق، الاهرام، الوفد{nl}نظم مئات العاملين في قطاع السياحة في مصر اليوم الجمعة مظاهرة تحت اسم "حب مصر"، احتجاجا على ما وصفوه الأفكار الرجعية لبعض التيارات التى تحرم السياحة وتهاجم الحضارة الفرعونية. {nl}وشارك في الوقفة منير فخري عبدالنور، وزير السياحة، والذي أكد أن السياحة أحد أهم روافد الاقتصاد المصري، وأن التاريخ المصري أسهم فى بناء الحضارة الإنسانية. {nl}ودعا عبدالنور خلال الوقفة الاحتجاجية لضرورة بذل كافة الجهود من أجل النهوض بصناعة السياحة ومساعدتها على تعويض خسائرها التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، نتيجة الأحداث التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير.{nl}قطاع مهم{nl} وشدد الوزير على أهمية صناعة السياحة للاقتصاد القومي المصري، خاصة وأنه يعمل بها أكثر من مليوني عامل بصورة مباشرة، بالإضافة إلى ارتباط أكثر من 70 صناعة أخرى بها، وهو ما يصل بعدد العاملين في صناعة السياحة بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى حوالي 20 مليون شخص من إجمالي حجم القوى العاملة في مصر.{nl}وأضاف عبدالنور أن مصر تتميز بثروات طبيعية وإمكانات سياحية فريدة تنتشر في العديد من المناطق السياحية في مصر، بالإضافة إلى تميز الطقس وتنوع المنتج السياحي بصورة كبيرة لا يمكن أن تتكرر في أي مقصد سياحي آخر، وهو ما يعطي زخما لصناعة السياحة المصرية وميزة للمقصد السياحي المصري يصعب منافسته إذا أحسن استغلاله.{nl}ورفض التهديدات التي يسوقها البعض تجاه صناعة السياحة وترديد المطالب بإلغائها أو اختزال إمكانات مصر السياحية، مؤكدا أن الدخل السياحي المصري أكبر دخل في الموازنة العامة من العملات الأجنبية، بالإضافة إلى مساهمته بصورة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي بصورة يصعب معها تجاهل مثل هذه الصناعة.{nl}وطالب عبدالنور من يردد تلك التهديدات بأن يطرح بديلا لصناعة السياحة يمكن أن يعوض هذا الدخل ويوظف هذا الكم من القوى العاملة، لأن مصر في حاجة إلى زيادة مواردها من أجل النهضة المنتظرة بعد ثورة 25 يناير.{nl}مصدر دخل للملايين{nl}من جانبهم، أكد المتظاهرون رفضهم لكل ما يهدد صناعة السياحة التي هي مصدر دخلهم ورزق عائلاتهم، مؤكدين أن هذه الوقفة جاءت للتعبير عن حاجة العاملين في قطاع السياحة لدعمها في المرحلة المقبلة، بعد المشكلات التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، والخسائر التي تعرضت لها منذ ثورة يناير، والتهديدات التي تعرضت لها خلال المرحلة المقبلة.{nl}ورفض المتظاهرون الحملة الشعواء والتصريحات التي تستهدف صناعة السياحة المصرية، والتي أضحت الخطر الأكبر الذي يهدد بتدمير هذه الصناعة التي تسهم بقرابة 13.7% من الناتج القومي المصري، لتتفوق على كافة قطاعات الدولة في حصيلتها من النقد الأجنبي الذي بلغ عام 2010 قرابة 14 مليار دولار، والتي يعمل بها بصفة مباشرة وغير مباشرة قرابة 20 مليون مصري.{nl}وكان الفزع قد أصاب قطاعات واسعة من المجتمع المصري بسبب تصريحات بعض قيادات حزب النور عن تحريم السياحة وضرورة مراجعة النظر فى قطاع السياحة والآثار المصرية. {nl}وأصاب الفزع الأكبر جموع العاملين فى القطاع الذين يقدر عددهم بمليوني شخص، ما دعاهم إلى التظاهر بالقرب من منطقة الأهرامات الأثرية للتعبير عن خيبة أملهم ورفضهم المساس بقطاع السياحة. {nl}وطالب العاملون في قطاع السياحة الأحزاب التي تتنافس في الإنتخابات البرلمانية بالإعلان عن برامجهم السياسية، خاصة في ما يتعلق بالسياحة وآثارِ مصر، محذرين من خطورة انتشار الأفكار الرجعية وأثرِها السلبي على وحدة المجتمع وتماسكه.{nl}البرادعي: مصر تعيش سلسلة من الأوهام ولا بديل عن حكومة وطنية للإنقاذ{nl} الخليج {nl}وصف الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في مصر بأنها “نتاج طبيعي لنحو 30 عاماً من غياب الديمقراطية، وتحول انتماء الشعب من الدولة إلى الدين” .{nl}وقال البرادعي إن الكرة صارت الآن في ملعب الإخوان والسلفيين، بعد أن حصلوا على أعلى نسبة تصويت في المرحلة الأولى للانتخابات المصرية، ومن ثم فإن عليهم أن يعملوا على التواصل مع بقية القوى السياسية، من أجل عمل جماعي يسهم في إنقاذ مصر وتخليصها من حكم العسكر . وكان البرادعي يتحدث ليلة أمس الأول لبرنامج “مصر تنتخب” على فضائية “سي بي سي” المصرية، عندما طالب القوى الوطنية ب “الجلوس الآن للاتفاق على مستقبل الدولة والدستور”، مشيراً إلى أن البلاد “ما زالت تعيش سلسلة من الأوهام القانونية، فلا شرعية دستورية، ولا شرعية ثورية معترف بها” . واعتبر البرادعي أن الخطوة الأولى على طريق إنقاذ مصر تنطلق من وضع دستور عادل، مشيراً إلى أن كل ما يثار من خلافات حول المادة الثانية من الدستور، هو “خلاف مزعوم” لأنه لا أحد يرفض القبول بالهوية الإسلامية للدولة . وحمل المرشح المحتمل للرئاسة على “المجلس الاستشاري” الذي أعلن عنه المجلس العسكري مؤخراً، مشيراً إلى أن تشكيل مثل هذا المجلس يعد دليلا على مدى التخبط في إدارة البلاد، وقال إن حل الأزمة الراهنة يتطلب “تشكيل حكومة إنقاذ تضم مختلف الأطياف السياسية في المجتمع المصري، وأن يرجع المجلس العسكري خطوة إلى الخلف حتى يمنح أهل الخبرة والقدرة الفرصة لإنقاذ هذا البلد” .{nl}مرشح للرئاسة المصرية يرفض تدخل الجيش في وضع الدستور{nl}الاتحاد، رويترز، {nl}قال مرشح إسلامي محتمل للرئاسة في مصر الليلة قبل الماضية، إن الجيش ليس له حق في التدخل في صياغة الدستور المصري الجديد وأن البرلمان المنتخب، هو المنوط بإدارة عملية صياغة الدستور. {nl}وذكر عبد المنعم أبو الفتوح الذي انشق على جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تحدى قرارها بعدم ترشحه لمنصب الرئيس لرويترز، أنه لا يتوقع أن يطالب حتى الإسلاميين المتشددين من نواب البرلمان، بوضع أفكار إسلامية جديدة في الدستور المرتقب زيادة على ما هو موجود بالفعل في الدستور القديم. {nl}وأضاف أبو الفتوح أن الأفكار التي يطرحها الجيش محل ترحيب لكنه يجب ألا يحاول فرضها على البلاد. {nl}وأبلغ أبو الفتوح عبر مقابلة أجريت معه في منزله على مشارف القاهرة «أنا اتصور أن الجيش كجيش لو أبدى رأيه في أي موضوع سياسي أو قضية سياسية هامة، فهذا رأي يجب أن يقدر ويرحب به لكن دون أن يتدخل أو يفرض رأيه». ومن المقرر أن يختار البرلمان جمعية تأسيسية تضم 100 عضو تقوم بصياغة الدستور لكن أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في البلاد، قال ليل الأربعاء الماضي، إن مجلساً استشارياً للجيش والحكومة التي يدعمها والبرلمان، سيتفقون أولاً على المواصفات التي تتطلبها عضوية الجمعية التأسيسية. {nl}وكان رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي أصدر أمس الأول، قراراً بتشكيل المجلس الاستشاري وتحديد اختصاصاته الأمر الذي رفض الإخوان المسلمين المشاركة فيه واعتبروه بداية للتغول على سلطات المؤسسة التشريعية المنتخبة. {nl}ونص القرار على تشكيل المجلس من 30 عضواً هم: المهندس أبو العلا ماضي وأحمد خيري أبواليزيد والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور السيد البدوي والدكتور حسن نافعة والدكتور حنا جرجس قلدس وزياد محمود وفيق وسامح عاشور وشريف زهران والدكتور عبدالعزيز حجازي وأشرف عبدالغفور والدكتور عصام النظامي وعماد الدين عبدالغفور وعمرو موسى ولبيب السباعي ومحمد أسامة برهان والدكتور عبدالله محمد المغازي ومحمد سلماوي والدكتور محمد سليم العوا والدكتور صلاح فضل ومحمد عبدالمجيد سالم برغش ومحمد علي الخولي والدكتور محمد نور فرحات والدكتور مصطفى كامل السيد والدكتور معتز بالله عبدالفتاح والدكتورة منار الشوربجي ومنصور حسن والدكتورة نادية مصطفى والمهندس نجيب ساويرس والدكتورة نيفين مسعد. {nl}ويختص المجلس الاستشاري بإبداء الرأي فيما يتعلق بشؤون البلاد وما يهم الرأي العام من قضايا أو أحداث أو أوضاع.{nl}عقب تنازل مرشح سلفي عن مقعده لإخواني{nl}مصر: بوادر انفراجة في العلاقة بين السلفيين والإخوان{nl}الرياض{nl}بدت بوادر انفراجة في العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، والتى وصلت ذروة توترها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية عبر التنافس الشديد بين التيارين، واتهام الاخوان للسلفيين بأنهم لا يملكون الخبرة السياسية. {nl}وفي مؤشر على زوال حدة التوتر بين الفصيلين الاسلاميين اللذين استطاعا الحصول على على 65 % من مجموع أصوات الناخبين في المرحلة الأولى للانتخابات، أعلن المرشح المستقل الشيخ محمود شحاتة، المدعوم من التيار السلفي، بإمبابة "محافظة الجيزة"، عن تنازله للدكتور عمرو دراج، مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، على مقعد الفئات بالدائرة الرابعة بالجيزة، والتى تضم "الدقى وإمبابة والعجوزة. {nl}وقال شحاتة، خلال مؤتمر نظمه حزب الحرية والعدالة بإمبابة، للدعاية لمرشحيه، إنه كانت لديه الرغبة بعد ثورة 25 يناير وإعلاء صوت الحرية وإتاحة الفرصة للجميع فى خدمة وطنهم، فى أن يترشح للانتخابات البرلمانية لخدمة أهالى دائرته لكنه وجد من هو أفضل منى لخدمة الدائرة، مشيرا إلى الدكتور عمرو دراج مرشح الإخوان المسلمين، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، والسلفيين وحزبهم النور بأن يكونوا يدا واحدة من أجل النهوض بهذا الوطن ورفعة شأنه، قائلا"لابد أن يكونوا على قلب رجل واحد". {nl}وتفتح هذه البادرة الباب أمام احتمالات تشكيل تكتل إسلامي فى البرلمان المصري الجديد عبر التحالف بين الإخوان والسلفيين.{nl}"مصر الفتاة " يعلن تحالفه مع "الغد" و"شباب مصر"{nl}اليوم السابع{nl}أعلن الدكتور محمود مقبل رئيس حزب مصر الفتاة، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحزب تحالف مع حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، وحزب شباب مصر.{nl}وأضاف: مقبل "أن الحزب تقدم بعدة قوائم على مستوى الجمهورية، ولكنه حصل على قائمة واحدة فقط، وهى الدائرة الثانية بمصر الجديدة، مشيرا إلى أنه لم يحالفه الحظ واستمر على المقعد الفردى بالمرشح المهندس مبروك أحمد البسيونى عن الدائرة السادسة بمركز بنى عبيد فى السنبلاوين.{nl}وأشار "مقبل" إلى أن ضعف معظم الأحزاب، بما فيها حزب مصر الفتاة، جاء نتيجة الانقسامات والصراعات على المصالح الشخصية داخل الأحزاب، بما يضعف من نشاطها فى الشارع ، فضلا عن ضعف الإمكانيات المادية، لافتا إلى أن الحزب يعتمد على التبرعات الشخصية المحدودة للغاية من قيادات الحزب.{nl}وتنبأ "مقبل" باكتساح الأحزاب الإسلامية للانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه لا داعى لتخوف وقلق بعض الطوائف والتيارات الأخرى، قائلا: لن يسمح الشعب بعودة السيطرة عليه مرة أخرى، مضيفا أما إذا وفوا بما وعدوا به مرارا وتكرارا من النهوض بمصر اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وتمكنوا أن يجمعوا كل المصريين بلا تفرقة، مع انتشار العدل والمساواة والحرية، سنقف وراءهم ومعهم وإذا أخلفوا سيتجه الشعب للآخرين".{nl}مفتي مصر: لا خطر للمد الشيعي على المصريين والخلافات بين السنّة والشيعة ليست دينية{nl}الانباء، النشرة{nl}قال مفتي مصر الشيخ د.علي جمعة تعليقا على صعود قيادات دينية على سطح الحياة السياسية: من الطبيعي ان ترى صعود تيارات دينية وغير دينية على الساحة السياسية حاليا في ظل حرية التعبير التي تتمتع بها البلاد عقب الثورة، وسترى ايضا اختلافا فيما بينها اعتقادا من كل طرف أنه هو صاحب الحق، لكن نحن نرى أن يتم كل هذا في إطار التعبير السلمي عن الرأي والبعد عن التشدد والعنف، لذا يجب علينا جميعا ان نتنبه لدعوات إغراق الوطن في القضايا الجزئية والهامشية، ولابد من التركيز على قضايا البناء والتنمية، وأنا أدعو الجميع إلى أن يستمع إلى المنهج الوسطي ورسالة الازهر الشريف، ووثيقة الازهر خير شاهد على ذلك فلم يختلف عليها فصيل من الفصائل، ومن أجل البعد عن الانشقاق والخلاف لابد من جلوس تلك التيارات للحوار وبحث وتدارس القضايا التي تنهص بالأمة، حتى نستطيع توحيد الكلمة وتحقيق صالح البلاد والعباد، والوصول الى مشترك فكري يمكن في اطاره انهاء الحوار دون تكفير حتى نتجاوز ما هو مختلف فيه. {nl}ومن معايير اختيار رئيس الجمهورية قال المفتي: اعتقد أن الشعب المصري امام «مسؤولية تاريخية» تجاه اختيار رئيس للبلاد، لذا فأنا أطالب المصريين بضرورة التدقيق في الاختيار وترشيح الافضل والاصلح وصاحب الكفاءة حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان، وأيضا عليهم ان يراعوا معايير الاختيار التي ترتكز على ما لفت إليه القرآن الكريم حين قال: (إن خير من استأجرت القوي الأمين) وقوله تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)، فالأمانة والعلم والقدرة على فهم طبيعة المرحلة، والبرنامج الذي يراعي المصالح العليا لوطننا الحبيب كلها يجب ان تكون أسسا للاختيار. {nl}كما علينا أيضا ألا نغفل اهمية كل من الاخلاص والكفاءة فهما معيارا الاختيار لرئيس مصر القادم، فالاخلاص يتمثل في حب هذا الشخص لبلده، ونقيس ذلك من خلال تاريخه وأعماله وإنجازاته وما قدمه للبلد في الفترة السابقة، أما الكفاءة فستظهر من خلال برنامجه الانتخابي الذي سيتقدم به للناس، وعرض ما يمكن ان يقدمه لهم وللبلد، وايضا لابد ان يتقي الله في الشعب المصري.{nl}وتعليقا على ما يثار عن مد شيعي نشط في مصر مؤخرا قال جمعة: لم تكن الخلافات بين السنة والشيعة دينية علي الإطلاق; حيث إن الفوارق بين الشيعة والسنة في الفروع وليست في الأصول, فالجميع يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, وأن الخلاف تاريخي سياسي وليس عقائديا, وإن الخلافات بين بعض مذاهب أهل السنة لا تقل عن الخلاف مع المذهب الجعفري, وإن الأزهر كان الجامعة السنية الوحيدة في العالم الإسلامي التي تدرس المذهب الجعفري, وهناك تراث لدي المصريين في محبة آل البيت, وأن المصريين ليسوا محملين بأي عقد تاريخية معادية للشيعة وأنا لا أرى خطرا داهما للمد الشيعي علي المصريين, فمصر بلد الأزهر سنية حتي النخاع.{nl}الجنزوري: نستطيع فض الاعتصام في دقائق ولكن الحكومة لن تلجأ للعنف{nl}العربية{nl}أكد رئيس الوزراء المصري الجديد الدكتور كمال الجنزوري أن يده ممدودة للجميع من أجل صالح الوطن.{nl}وقال الجنزوري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، موجها حديثه لجيل الشباب الذين لم يعاصروه وقت أن كان رئيسا للوزراء؛ إنه إنحاز للعديد من القضايا التي تمس الجماهير خلال توليه رئاسة الحكومة إبان النظام السابق. وأضاف أنه سيسعي خلال الفترة المقبلة لتحقيق طموحات المواطن المصري، مناشداً الجميع الوقوف معا من أجل المصلحة الوطن.{nl}وأضاف الجنزوري أن عدداً قليلاً لا يرغب فى توليه رئاسة الحكومة في الفترة المقبلة، لكن العديد من المواطنين يرغبون فى قيامه بهذه المهمة الوطنية.{nl}وقال الجنزوري إنه قام أثناء توليه منصب رئيس الوزراء فى النظام السابق بالعديد من المشروعات ليست على رغبة النظام نفسه، مشيراً إلى أنه ألغى عدداً من القوانين كان قد تم وضعها قبل أن يأتى إلى رئاسة الحكومة وتم إلغاؤها رغم أنف النظام ومن حوله، ضارباً مثلاً بقانون فرض الضرائب على المصريين في الخارج.{nl}وكشف الجنزوري لأول مرة أسباب خلافه وإقالته من رئاسة الوزراء في عام 1999 في عهد الرئيس السابق، وهي وقوفه في وجه الفساد والمفسدين، وأيضا قصة تأشيرات الحج لأعضاء مجلس الشعب، حيث ألغيت هذه التأشيرات، فمن غير المعقول أن أعطي نصف أعضاء المجلس تأشيرات حج مجانية وهناك مواطن يحتاج إلى هذه التأشيرة.{nl}وتابع الجنزوري: "كل هذه الأسباب جعلتني أدخل في صدام مع بعض المحيطين بالرئيس الذين صوروا له أن هذه الإجراءات التي اتخذها ستأخذ الشعبية الجماهيرية من الرئيس، فكانت النتيجة أن حوربت وخرجت من الوزارة وصدرت تعليمات أخرى بعقابي بتوجيه الوزراء بعدم التحدث معي"، مشيرا إلى أنه ربما يكون الوزير الوحيد الذي لم يحصل على وسام أو أي تقدير.{nl}وأكد الجنزوري أنه اضطر لقول هذا الكلام حتى يفهم الشباب أنه ليس من أركان النظام السابق وليس محسوبا عليه.{nl}فض الاعتصام{nl} وطالب الجنزوري المعتصمين أمام مجلس الوزراء ويرفضون دخوله المجلس بالنظر إلى أوضاع مصر الأمنية والاقتصادية، مؤكدا أن الدولة تستطيع فض الاعتصام في دقائق، لكنه يرفض استخدام العنف.{nl}وحول اعتصام الثوار أمام مجلس الوزراء قال الجنزوري: "الدولة قادرة على فض هذا الاعتصام في دقائق، ولكننا لن نلجأ إلى العنف، ولكننا نقول لمن يقودونهم انظروا إلى وضع مصر الأمني والاقتصادي أولا وقبل كل شيء".{nl}وقال إن من أولويات عمله هو استعادة الأمن الذى افتقده الشارع المصرى، وناشد الشباب بعدم التمادي في أعمال الشغب، وقال إن الحكومة قادرة على تفريق التجمعات في أقل من ربع ساعة، لكنه لن يرضي ولن يسمح بذلك، وطالبهم بالنظر إلى مستقبل مصر وما تسعى لتحقيقه.{nl}وأضاف أن "الحالة الأمنية غير مستقرة، وأتابع كل ساعة عمل زارة الداخلية".{nl}وحول أجندته الاقتصادية، أكد الجنزوري أنه أصدر قرارا بتشكيل أربع لجان يتم الانتهاء منها نهاية الشهر الحالي، تتصدرهم لجنة لرعاية أسر الشهداء، ولجنة لبحث الأمن الداخلي يتم الانتهاء من دراستها قبل منتصف الشهر الحالي، كما تم دراسة تشكيل لجنة لتحسين الوضع الإقتصادى والمالي وسد العجز في الميزانية، لأن هذا العجز معناه تضخم يجني أضراره الشعب المصري.{nl}وأكد أنه تم تشكيل لجنة لبحث مشروع شمال غربي السويس ومساحته 300 مليون متر مربع، أنجز فيه 6 مشروعات فقط، في حين أن هذه المساحة تستوعب عشرات المصانع، كذلك سنبحث كيفية تدبير مورد لبناء مساكن للشباب.{nl}يأتي ذلك فيما أعلن الروائي والكاتب الدكتور علاء الأسواني، والناشط السياسي الدكتور جمال زهران، والمطرب إيمان البحر درويش الانضمام للمعتصمين أمام رئاسة الوزراء.{nl}شيخ الأزهر يناشد المعتصمين أمام مجلس الوزراء الحرص على مصلحة مصر{nl}محيط{nl}ناشد الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، شباب مصر المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء بالحرص على مصلحة مصر والمصريين وتقديمها على كل اعتبار وإتاحة الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطني لتبدأ عملها ومزاولة مسئولياتها الوطنية تجاه المواطنين وتحقيق مصالحهم المتمثلة في إعادة الانضباط وإنقاذ الاقتصاد المتردي وإعادة الإنتاج في المصانع المتوقفة والمصالح المعطلة والمستشفيات والتعليم وسائر الدوائر الحكومية .{nl} وأوضح بيان لشيخ الأزهر صدر مساء يوم الجمعة انه باستطاعة هؤلاء الشباب متابعة سير العمل في هذه المجالات وإبداء آرائهم يصددها مذكرا في الوقت نفسه بحقهم في الاعتصام والمطالبة بأهداف الثورة المشروعة ولكن مع مراعاة مصلحة مصر والمصريين.{nl} وناشد شيخ الأزهر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بان يأخذوا آراء الشباب مأخذ الجد والاعتبار والانجاز مؤكدا ثقته وتقديره لتعاون الشباب وتقديرهم للمسئولية الوطنية أمام الله والوطن والتاريخ.{nl} وأشار شيخ الأزهر في بيانه إلى أن الأزهر يتوجه بهذا النداء لشباب مصر من واقع حرصه على شباب الأمة ومسيرة الوطن لتحقيق المصالح الضرورية الآنية والفورية التي تحتاجها مصر من كل مصري يعيش على أرضها.<hr>