المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 138



Haneen
2012-08-14, 09:35 AM
أقلام وآراء حماس (138){nl}الباب الذي تأتي منه الريح{nl}بقلم: د.أغر ناهض الريس – فلسطين اون لاين{nl}الرئيس مرسي وبرنامج المئة يوم{nl}بقلم: د.عصام شاور- فلسطين اون لاين{nl}غزة بوابة الوحدة وطريق للمقاومة والتحرير{nl}بقلم: مصطفى الصواف – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}فلسطين.. استحقاق "أيلولي" جديد{nl}بقلم: إبراهيم حمامي – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}غزة.. بوابة الوحدة وطريق للمقاومة والتحرير{nl}الرساله نت{nl}أزهر البرتقال يا عمار..{nl}بقلم: فؤاد الخفش – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}الباب الذي تأتي منه الريح{nl}بقلم: د.أغر ناهض الريس – فلسطين اون لاين{nl}ما زال بعض المغرضين الكارهين للشعب الفلسطيني لغاية في نفوسهم من المدسوسين بين أبناء الشعب المصري يبثون سمومهم على صفحات المواقع الاجتماعية وعلى القنوات الفضائية لتأليب الرأي العام المصري ضد إخوتهم الفلسطينيين بعد الجريمة البشعة التي آلمت الشعبين.{nl}وفيما دعا هؤلاء المغرضون إلى إغلاق الباب الذي تأتي منه الريح حتى يستريح الشعب المصري من "قرف" الفلسطينيين وهمومهم، نقول لهم إن شعبنا ليس ريحاً بل بشرا يعاني أسوأ حصار عرفه العصر الحديث كما أن الباب الموصد هو متنفسه الوحيد إلى العالم واستمرار إيصاده ظلم لا مثيل له.{nl}كما نقول لهؤلاء إننا لا نحتاج إلى الدفاع عن الشعب المحاصر ضد جريمة لم يرتكبها بل نحتاج إلى مهاجمة المجرم الحقيقي والمستفيد الوحيد من استمرار حصار الشعب الفلسطيني ومهاجمة أعوانه من الطابور الخامس الذين ما زالوا يصيدون في الماء العكر. ورغم أننا نجزم أن أياً من أبناء الشعب الفلسطيني لم يرتكب هذه الجريمة، ولكن بفرض أن قلة مخترقة ثبت تورطها فنحن بريئون منها بل هي بالنسبة لنا بمثابة العميل الذي يكون خطره أعظم من العدو نفسه. فهل يكون رد مصر الثورة بفرض العقاب الجماعي وإغلاق المعبر في وجه المسافرين؟{nl}هل يظن أصحاب القرار أن الفاعلين قد عبروا إلى الأراضي المصرية عن طريق المعبر الذي يخضع للتفتيش الدقيق؟ أما إذا كانت الشكوك تحوم حول عبور الفاعلين عن طريق الأنفاق فلم يغلق معبر رفح في وجه المسافرين؟{nl}نحن نتفهم الحاجة إلى السيطرة على الأنفاق التي قد تكون اجتذبت المهربين الذين تمتلئ بهم سيناء للتجارة بالممنوعات وهذا حقيقة مؤلمة للشعبين المصري والفلسطيني على حد سواء إلا أن هذه الأنفاق ذاتها أضحت شرايين الحياة التي تمد غزة بالغذاء والدواء ولوازم الحياة جميعها. فإذا كانت النية إغلاق هذه الأنفاق إلى غير رجعة فلا بد من إيجاد البديل قبل الشروع بهذا الأمر وإلا سنشهد جميعاً كارثة إنسانية حقيقية.{nl}أما معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل فهو وصمة عار على كل متمسك بالمعاهدات المذلة، فلماذا يجب أن نسمح لعدونا بأن يكون الوسيط التي يتحكم بقوت أبناء شعبنا بفتح المعبر يوماً و إغلاقه أياماً ؟ولماذا نعطيه الأحقية بأن يتقاضى الرسوم على بضائع جاءت من مصر إلى غزة ؟{nl}نحن نتمنى أن نرى اليوم الذي تفتح فيه أبواب مصر كلها مشرعة لمرور الأفراد و البضائع وألا تكون فريسة سهلة للطابور الخامس الذي ما زال يمارس نشاطه في مصر وكأن الثورة لم تقم.{nl}الرئيس مرسي وبرنامج المئة يوم{nl}بقلم: د.عصام شاور- فلسطين اون لاين{nl}كثيرون راهنوا على فشل سياسة الرئيس مرسي في اختبار المائة يوم، كانوا يعدون العدة لحملة إعلامية تبرز إخفاق جماعة الإخوان المسلمين فيما يخص الأمن والنظافة والخبز والكهرباء وغيرها، ولكن ثبت أنهم أميون في السياسة ونظام الحكم، وهذا ما أثبتته الخطوات الجبارة التي أقدم عليها الرئيس المصري.{nl}حتى كتابة هذه السطور لم أتبين صحة الخبر مئة بالمائة، حيث تفيد الأنباء العاجلة بأن الرئيس مرسي أحال المشير طنطاوي إلى التقاعد، وكذلك سامي عنان مع تعيين شخصية أخرى لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة، واستبدال الفريق سامي عنان بشخصية أخرى لرئاسة الأركان، ويبدو أنها أخبار صحيحة وأنها من ضمن إنجازات المئة يوم الأولى لرئيس الجمهورية.{nl}إنجاز آخر أقدم عليه الرئيس المصري هو إقالة مدير المخابرات مراد موافي وهو محسوب على النظام السابق وجماعة مبارك وعمر سليمان ، وكذلك إقالة رئيس الحرس الجمهوري الذي رفض تأمين مشاركة الرئيس في جنازة شهداء مجزرة رفح بحجة أن الأمن غير قادر على تأمين تحركات الرئيس من أجل إحراج الرئيس في قضية حساسة، فكانت فرصة لطرده واستبداله بمن هو قادر على القيام بواجبه.{nl}من أهم الإنجازات التي تحققت في الأيام السابقة هو تطهير الصحف ووسائل الإعلام القومية من فلول مبارك، حيث تم إقالة جميع رؤساء تحرير الصحف القومية وأصحاب المناصب العليا في المؤسسات الإعلامية، من خلال مجلس الشورى الذي يسيطر عليه الإسلاميون، فمن صلاحيات مجلس الشورى المصري تعيين مسؤلي الصحف القومية بما يتناسب مع نظام الحكم الجديد، وهذه ليست انقلابا كما يحلو للعلمانيين وصفها، فهي سياسة متعبة في كل دول العالم المتحضر، لأن الإعلام القومي يخدم سياسة الحزب الحاكم بالدرجة الأولى، ولا يعقل ما جرى بعد فوز الرئيس مرسي حينما كان الإعلام الحكومي ضد الرئيس، فهذه مهزلة تم تصحيحها خلال فترة وجيزة.{nl}أعتقد أن الرئيس محمد مرسي أقوى مما ظن الجميع، فهو لم يلتفت إلى الخبز ولا إلى نظافة القاهرة رغم التغير الحاصل في تلك البنود، ولكنه بدأ بتطهير المؤسسات الأمنية والسياسية والعسكرية والإعلامية، ونجح في ذلك حتى هذه اللحظة، ويبدو أن سياسة الرئيس مرسي تحمل الكثير من المفاجآت من العيار الثقيل ولكن دعونا نتابعها مع الاعتراف بأنها خطوات مفاجئة للجميع، ولكن بدون شك باستثناء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين.{nl}غزة بوابة الوحدة وطريق للمقاومة والتحرير{nl}بقلم: مصطفى الصواف – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}سعار الكراهية التي ابتليت به سلطة رام الله لغزة وسكانها والتي لم تكن مظاهره في تلك التصريحات لتي صدرت عن الطيب عبد الرحيم والتي نادى فيها بإغلاق الأنفاق التي تربط بين قطاع غزة والأراضي المصري والتي وجدت بفعل الحصار المفروض على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأطراف متعددة فلسطينية وعربية دون أن يقدم حلا لفك هذا الحصار عن القطاع وقف ارتباطه بالاحتلال الإسرائيلي الذي لا يريد للقطاع أن يعيش بكرامة وإرادة حرة وأن يكون خانعا كخنوع المقاطعة.{nl}هذه الدعوة الصادرة من قبل الرئاسة في رام الله والتي مثلها عبد الرحيم هي انتهازية مقيتة وعمل غير مسئول ويدل على فقدان للعقل تماما كما فعل بعض الناطقين باسم فتح في الضفة والذين بلا وعي وبعيدا عن المسئولية الوطنية أخذوا يرددون الاتهامات جزافا لقطاع غزة ومقاومته كما تلك الأبواق الإعلامية المصرية التي ما انفكت تكيل الاتهام للفلسطينيين وخاصة قطاع غزة وقوى المقاومة وتحميلها المسئولية عما حدث في سيناء دون دليل أو تحقيق يثبت ذلك، ولكن من أجل فك الارتباط بين فلسطين مصر وسلخ مصر من عروبتها وقوميتها ودفعها نحو التخلي عن مسئوليتها تجاه فلسطين وأهلها.{nl}قد نجد تبريرا لبعض المصريين الذين يرون أن القضية الفلسطينية سبب شقائهم وسبب ما هم فيه من ظروف وأوضاع اقتصادية صعبة هروبا من الحقيقة التي تؤكدها كل الشواهد بأن مشاكل مصر نابعة من سوء إدارة وفساد استشرى على مدى ثلاثين عاما لم تكن فلسطين فيه حاضرة على اجندة النظام المصري السابق، ورغم ذلك وصل الاقتصاد المصري إلى الحضيض بسبب الفساد وليس بسبب القضية الفلسطينية ومساندتها وأهلها، فما هو المبرر الذي يدفع المتحدثين باسم فتح في تحميل غزة وحكومتها والمقاومة فيها المسئولية؟، واضح أن المحرك هو الحقد والكراهية بعيدا عن المسئولية الوطنية والأخلاقية التي تقتضي الدفاع عن شعبهم إلا إذا كانوا يرون بان الشعب الفلسطيني في غزة مجموعة من المرتزقة والإرهابيين يجب التخلص منهم كما طالب عبد الرحيم الإسرائيليين في معركة الفرقان بتدمير مخيم جباليا على سبيل المثال.{nl}تصريحات عبد الرحيم وهرطقان الناطقين باسم فتح وتصريحات سلام فياض عن انتخاب بالوكالة لقطاع غزة من خلال الترشح للانتخابات من قطاع غزة لينتخبهم أهلنا في الضفة الغربية ، منطق اعوج وغريب ودعوة لتكريس الانقسام والانفصال ، وليست الأنفاق التي تعزز الانقسام كما توهم أصحاب الخيال المريض والذين لازالوا يعيشون الوهم ولم يدركوا بعد أن هناك متغيرات كثيرة تجعلهم يعيدوا التفكير في موقفهم ويفهموا حقيقة أمرهم.{nl}قطاع غزة يا سيد عبد الرحيم ويا حركة فتح ويا سلام فياض جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ويشكل تعبيرا قويا عن صناعة الحياة، وكيف تكون الإرادة ويضرب مثلا للصمود والتصدي والابتكار، ويرى أن من حق كل الفلسطينيين أن يملكوا إرادة حرة بعيدا عن هيمنة العدو أو طوعا للمال المسيس أو تلبية لسطوة المحتل وتحكمه في كل شيء، قطاع غزة علامة فارقة ومثالا لنيل الحريات وكسر الطواغيت والديكتاتوريات والقضاء على الفساد.{nl}غزة لن تقبل أن تكون في معزل عن بقية أهلها وستبقى الوفية للأرض والإنسان والمقدسات ولن تتخلى عن مسئوليتها نحو فلسطين كل فلسطين رغم كرهكم وحقدكم الذي لا يمثل إلا أنفسكم ولن يكون معبرا عن الشعب الفلسطيني ؛ لأنكم بتم غرباء عن أصالة شعبنا وأن استمراركم في قهره هو أمر مؤقت سيزول يوما وبلا رجعة وسيسترد شعبنا حريته وتعود له وحدته ولو بعد حين والتي لا غنى له عنها وما هذا الانقسام إلا حالة طارئة استدعتها الظروف والتي قد تشكل رغم مرارتها وأضرارها مرحلة تمايز وتمحيص واختبار ستنقضي آجلا أو عاجلا بإرادة شعبية حقيقية مبنية على أن فلسطين كل فلسطين هي للشعب الفلسطيني.{nl}غزة وأهلها ومقاومتها حريصة على شعبها وأمينة على قضيتها ومحافظة على أخوتها لمصر والعرب وما كانت يوما تشكل خطرا على أمن مصر وامن الأمة العربية بل كانت بوابة الوحدة وطريق للمقاومة والتحرير وستبقى كذلك ولن تثنيها هذه التصريحات الجوفاء أو المواقف الانتهازية المشبوهة.{nl}فلسطين.. استحقاق "أيلولي" جديد{nl}بقلم: إبراهيم حمامي – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}دأبت السلطة الفلسطينية -على مدار سنوات التفاوض، وعند كل إخفاق- على استحداث ما تسميه "استحقاقا"، تنفخ فيها الروح إعلامياً بالتصريحات واللقاءات، ثم تكون النتيجة لا شيء. واختيار تعبير "استحقاق" مقصود للإيحاء بأنه حق لا جدال فيه، حان وقته ووقت المطالبة به، وبالتالي فإن أي معترض عليه يقف تلقائياً في خانة الأعداء، وهو أسلوب لإسكات أي صوت معارض باعتباره يتنازل عن "الاستحقاق" الذي رسمه رئيس السلطة، حتى وإن كان استحقاقاً وهمياً أو عبثياً أو كارثياً.{nl}لا نعرف تحديداً متى وكيف أصبح هدف الشعب الفلسطيني هو دولة بأي ثمن، دولة مسخ مقابل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني الأخرى، ولا تسجل ذاكرة التاريخ أو ذاكرتنا أن الشعب الفلسطيني استفتي يوماً إن كان هدفه هو دولة مقابل التنازل عن باقي فلسطين مثلاً، لكن ما نعرفه هو أن سياسة الاستفراد بالقرار هي سياسة موروثة في منظمة التحرير الفلسطينية ومن بعدها السلطة الفلسطينية، التي خرقت وتخرق حتى ثوابتها المعلنة والمكتوبة كل يوم.{nl}هي ليست المرة الأولى التي تعلن أو تهدد فيها قيادة التفاوض بإعلان "دولة" ما، فقد سبق أن أعلن عرفات عام 1988 قيام دولة فلسطين ليصبح رئيساً لها، ومع دخول أوسلو حيز التنفيذ وفشلها بعد سنوات، هدد عرفات في عام 1999 بإعلان الدولة الفلسطينية -المعلنة أصلاً والتي كان يرأسها - باعتبار ذلك "استحقاقاً" مع نهاية الفترة الانتقالية المنصوص عليها في اتفاق أوسلو، ولم تُعلن تلك الدولة.{nl}أما محمود عبّاس -الذي ورث سياسة الاستحقاقات- فقد شهدنا في عهده استحقاقات رئاسية وتشريعية واستحقاق أنابوليس، ومن بعدها مفاوضات التقريب واللجوء لمجلس الأمن كاستحقاق عربي في عام 2011، و"استحقاق أيلول" 2011 -الذي لا قبله ولا بعده- للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة، والذي فشل فشلاً ذريعاً، ولقاءات عمّان الاستكشافية بداية هذا العام، إلى الاستحقاق الجديد: أيلول 2012 – دولة غير كاملة العضوية!{nl}لقد عانى الشعب الفلسطيني وما زال من مآسي التفرد بالقرار، والوصول دائماً لنتائج كارثية على مسيرة قضيته، رغم كل النصائح والفتاوى القانونية التي تحاول ثني فريق التفاوض عن الاستمرار في عبثيته. {nl}لا توجد دولة غير كاملة العضوية{nl}لا يوجد في الأمم المتحدة مسمى "دولة غير كاملة العضوية"، وهذا الطرح يحمل الكثير من الاستهتار والاستهزاء، لكن المفاوض الفلسطيني يصر عليه للإيحاء بأن هناك إنجازا ما سيتم الحصول عليه، ليسوقه بعد ذلك كانتصار وفتح كبير تقام له الاحتفالات، وربما أعلن يوماً وطنياً وإجازة رسمية.{nl}تحدد الأمم المتحدة عضويتها بشروط أهمها توصية مجلس الأمن، وهو ما فشلت فيه سلطة التفاوض، ولا يوجد أي نوع آخر من العضوية المنقوصة أو غير الكاملة أو غيرها، لكن هناك وضعية مراقب استثنائية لدولة واحدة غير عضو تلقت دعوة دائمة للمشاركة بصفة مراقب في دورات الجمعية العامة وأعمالها هي الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، إضافة لبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين والمصنفة تحت بند كيانات أخرى لأنها تمثل منظمة التحرير الفلسطينية.{nl}إن ما ستحصل عليه قيادة السلطة من توجهها للجمعية العامة للأمم المتحدة هو نقل صفة "مراقب" من منظمة التحرير للسلطة الفلسطينية، وهذا لا يسبغ أي شرعية إضافية، أو صلاحيات دولة، أو غيرها مما يروج له الفريق المفاوض من الحصول على دولة غير كاملة العضوية، بل ستكون له نتائج وخيمة!{nl}نتائج الخطوة{nl}لا يطالب الفلسطينيون -في سياق مسعاهم إلى الانضمام لعضوية الأمم المتحدة- بحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، بل إنهم يطالبون بالحقوق الناشئة عن وضعهم كدولةٍ قائمة، ولا يطالب الفلسطينيون بحقهم في السيادة على إقليمهم أو استقلالهم، وإنما يطالبون بالوسائل التي تمكنهم من ممارسة السيادة والاستقلال على أرض الواقع وفي ظل الاحتلال.{nl}أوضحت دراسات قانونية طلبها الفريق المفاوض نفسه –كالوثيقة القانونية التي أعدها خبير القانون البروفيسور جاي جودوين جيل حول استحقاق أيلول 2011، وكذلك دراسات وتحليلات لا تخفى على متابع- المخاطر الكبيرة التي تشكلها مبادرة السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة.{nl}ويمكن تلخيص أهم تلك المخاطر في:{nl}• التنازل عملياً وعالمياً عن 78% من فلسطين التاريخية.{nl}• إسقاط حق العودة عملياً، فالدولة المفترضة هي على حدود عام 1967، وسيطرح السؤال التالي في كل مرة تحاول فيها الدولة الدفاع عن حق اللاجئين: إن كانت دولتكم هي دولة الفلسطينيين فلماذا لا يعود الفلسطينيون إليها؟{nl}سيحاول البعض القول بأن منظمة التحرير الفلسطينية ستكون المدافع عن حق اللاجئين، متناسين أن منظمة التحرير نفسها ستكون في مهب الريح فور قبول دولة فلسطين عضواً، ناهيك عن أن محاولة الحديث عن العودة إلى الديار الأصلية ستعتبر تدخلاً في شؤون دولة أخرى.{nl}• سيتحول الفلسطينيون خارج حدود الدولة إلى مغتربين مقيمين في دولة شقيقة أو صديقة، ويحملون جوازات سفر "فلسطينية" بإقامات، وبشكل تلقائي تسقط ولاية "الأونروا" وصفة اللاجئ عنهم، وهو ما تطمح إليه إسرائيل للتخلص من حق العودة.{nl}• منظمة التحرير الفلسطينية التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة ستفقد هذه الصفة لصالح تمثيل أقل للشعب الفلسطيني وحقوقه، وستؤدي تلك الخطوة إلى نقل تمثيل الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة من منظمة التحرير الفلسطينية إلى دولة فلسطين، وهو ما يقود إلى إلغاء الوضعية القانونية التي تتمتع بها منظمة التحرير في الأمم المتحدة منذ عام 1975. وأضاف أن ذلك سيقود إلى وضع لن تكون فيه مؤسسة قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني بأكمله في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المتصلة بها.{nl}• حتى بالنسبة لمن يؤمن بالمفاوضات، فإن إسقاط ورقة الدولة الواحدة -بغض النظر عن قناعاتنا- يضعف موقف المفاوض الفلسطيني الذي لا يملك أي أوراق قوة، لأن خطوة أيلول ستسقط خيار الدولة الواحدة الذي يعتبر في رأي الباحثين أهم الأوراق التفاوضية في جعبة المفاوض الفلسطيني، حيث أكد أن خيار الدولة الواحدة أكثر ما يرعب الجانب الصهيوني، ويعتبر آخر سلاح في جعبة المفاوض الفلسطيني في حال تعنت الطرف الآخر.{nl}• سيفتح اتخاذ مثل هذه الخطوة الباب أمام تنفيذ خطة شارون الأحادية، بحجة أن الجانب الفلسطيني خرق ومن طرف واحد اتفاقية أوسلو، مع قناعتنا بأن الاحتلال لا يحتاج لأعذار في ذلك، لكنه سيملك حجة قانونية.{nl}• سيتحول الصراع مع الاحتلال من صراع شعب وأرض وحقوق ومقدسات وصراع لإنهاء الاحتلال، إلى صراع على الحدود بين دولتين.{nl}• سيمهد الإعلان غير المدروس تهديداً مباشراً لأهلنا في أراضي عام 1948، وسيكون بمثابة نقطة الانطلاق لتطبيق خطة إسرائيل بترحيلهم وإبقاء كيانهم دولة لليهود.{nl}• سيكون مصير القدس والأراضي الواقعة بين خطيْ التقسيم و"الأخضر" في مهب الريح.{nl}في صف الأعداء{nl}ولأنه "استحقاق" فإن معارضته في رأيهم تعني الالتقاء مع نتنياهو وليبرمان في معاداة "خيارات" الشعب الفلسطيني، ليؤكدوا الموقف الرافض للاحتلال لقيام دولة فلسطينية.{nl}لكن الوقائع تشير إلى أن الاحتلال لا يعارض قيام دولة فلسطينية بل يسعى لذلك جاهداً، ليس فقط بسبب ما ذكرناه سابقاً عن المخاطر التي تصب في مصلحة الاحتلال، ولكن أيضاً لأنه هدف إستراتيجي معلن وبوضوح من كافة الأطراف الإسرائيلية، وإن كان بشروطهم ورؤيتهم.{nl}وما المعارضة الصوتية والإعلامية من قبل قادة الاحتلال إلا خدعة الهدف منها خداع الجانب الفلسطيني من جهة، ومن جهة أخرى الحصول على مكاسب سياسية وقانونية تتمثل في أخذ الشرعية اللازمة لفرض حل من جانب واحد، يتمثل في إعطاء الفلسطينيين دولة داخل الجدار الفاصل. {nl}أما فريق المفاوضات فمن مصلحته إظهار الأمر وكأنه معركة ضد إرادة المحتل، ليصور لاحقاً حصوله على دولة –إن حدث– بأنه إنجاز تاريخي وانتزاع من فم الأسد، محتفياً بالإنجاز العظيم لتبرير الفشل، حتى وإن كانت الخطوة هي في صالح الاحتلال ولمصلحته.{nl}يقول مازن المصري إن الوضع الحالي في الضفة الغربية هو الأمثل بالنسبة إلى إسرائيل، الأمن مستتب بتمويل فلسطيني/عربي/دولي، والضفة الغربية تحت سيطرتها شبه المطلقة، وهي مفتوحة كسوق للبضائع الإسرائيلية، فلمَ التغيير إذاً؟ الأفضل من ناحية إسرائيل هو الوصول إلى دويلة فلسطينية (أو كيان سياسي يُسمى دولة)، بتصميم وقياس تمليه إسرائيل، ويقبل به الفلسطينيون، تُظهره للعالم كتنازل كبير، ويضع أمام الفلسطينيين التزامات كبيرة.{nl}المسألة بالنسبة إلى إسرائيل إذاً هي مسألة تكاليف العملية، لا مبدأ الدولة بحد ذاته. لقد باتت الدولة الفلسطينية المحدودة السيادة على جزء من أراضي الضفة الغربية وغزة، موضع الإجماع الصهيوني، بل إنّها مصلحة إسرائيلية، إذ ستحل هذه الدولة "مشكلة" إسرائيل الديمغرافية من ناحية إنهاء السيطرة المباشرة على الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه تحل بعض التناقضات الداخلية لتعريف الدولة كدولة يهودية، وتطبيع مكانتها السياسية والدولية، ومنحها المزيد من الشرعية.{nl}وما يؤكد هذه القراءة مسارعة عبّاس نفسه لنفي أي تحدّ للاحتلال أو الإدارة الأميركية، حين طمأن أكثر من مرة من يهمّهم الأمر إلى أنّ خطوته هذه لا تهدف أبداً إلى الخروج عن نهج التسوية، ففي خطابه الأخير أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي انعقد في 27/07/2011 شدد على أنّ الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس على حساب المفاوضات، والمفاوضات بحسب تعبيره هي: "خيارنا الأول والثاني والثالث"، وأنّه إذا نجح في هذه الخطوة "فسيكون شكل المفاوضات مختلفاً"، وأنّ المفاوضات تبقى الخيار حتى بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة, مؤكداً -في أكثر من مناسبة أن خطوته لا تهدف مطلقاً لنزع الشرعية عن "إسرائيل".{nl}وهذه اقتباسات حرفية لبعض أقواله{nl}• "ذهابنا للأمم المتحدة لا يعني أننا ضد المفاوضات، ولم نذهب إلى المنظمة الدولية إلاّ لأن المفاوضات غير موجودة".{nl}• "لا نريد أن نتحدث بعنترية، فنحن لا نريد مواجهة مع الأميركان، وهم يقدمون للسلطة ومؤسساتها دعما يصل لـ470 مليون دولار سنويا".{nl}• "يدعون أننا نريد نزع شرعية إسرائيل، وهذا ليس صحيحا، بل نريد أن نمنح الشرعية لأنفسنا للعيش إلى جانب إسرائيل..، ونحث الدول العربية على الاعتراف بها".{nl}• "لدينا تجربة في التعاون ليل نهار مع إسرائيل على المستوى الأمني..، هذا التعاون يتواصل 24 ساعة يوميا من أجل الحفاظ على الهدوء..، سوف نواصل الجهود لمنع الإرهاب".{nl}ومن هنا أيضاً تتم هذه المعزوفة التي تصف كل من يعارض النهج التفردي العقيم والكارثي بأنه في صف الأعداء، وبأن ما يقوله يتلاقى مع طرح الاحتلال، الوقائع تثبت العكس تماماً، لأن من يتقاطع مع مصلحة الأعداء، ويسقط حقوق الشعب الفلسطيني للحصول على نصر وهمي وإنجاز فاشل مسبقاً، هو من يعمل ليل نهار لتكريس الاحتلال وتطبيق خططه وإضفاء الشرعية عليه.{nl}إلى أين؟{nl}هذا النهج يقود إلى الهاوية السياسية، ويمكن وصف ما يجري في إطار ما ذهب إليه ماجد عزّام في قوله إنه "مع كل التحفظات والمعطيات السابقة، وبعدما تمّ فرض الاستحقاق بشكل يكاد يكون جبرياً وقهرياً، لا يجري التعاطي مع الجمهور الفلسطيني بشكل شفاف ونزيه، ولا يتمّ شرح الأمور بصدق وصراحة، فلا أحد يقول مثلاً إن من المستحيل الحصول على دولة كاملة العضوية في ظل التهديد الأميركي باستخدام الفيتو في مجلس الأمن، وإن ما سيتمّ غالبا هو الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو بموافقة ثلتيْ أعضائها أي مائة وثلاثين دولة، بينما تعترف الآن بالدولة الفلسطينية مائة وعشر دول تقريباً. {nl}والأهمّ من ذلك كله أنه لا أحد يتحدّث عن صباح اليوم التالي، وأن لا شيء سيتغيّر على الأرض، بل على العكس، قد يزداد الإحباط واليأس، وتبدأ سيرورة تنتهي بانهيار السلطة نفسها وأيضاً دون نقاش مرتب ومنهجي للفكرة، واستعداد وتحسّب لتداعياتها السلبية السياسية والاقتصادية والأمنية على الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني بشكل عام"{nl}ما تمارسه قيادة السلطة هو عملية خداع للنفس قبل أن تكون خداعاً للغير، في ظل صمت وترهل فصائلي لا يستثني أحداً، ومحاولة لتغيير ثوابت وقناعات وأهداف شعبنا، ولتصوير خطوة بائسة وكأنها انتصار تاريخي، ونختم بأن نستشهد بما قاله أحدهم يوماً في رفضه لفكرة الدولة قبل أن يكتب بنفسه إعلانها عام 1988، حيث يطرح محمود درويش في "مديح الظل العالي" عدداً من الإجابات الممكنة لسؤاله "ماذا تريد؟"، مثل العلم والجريدة والسيادة فوق الرماد، لكنّه ما لبث أن رفض تلك الإجابات وسخر منها، وكرر درويش إجابته هو عن تلك الأسئلة، قائلاً: "أنتَ، أنتَ المسألة"، وأنهى قصيدته ساخراً من رمزية فكرة الدولة قائلاً: "ما أوسع الثورة، ما أضيقَ الرحلة، ما أكبَرَ الفكرة، ما أصغَر الدولة!".{nl}الحقوق لا تُمنح بل تنتزع، والمعادلة الصحيحة في وجود احتلال واغتصاب واعتداء هي أنه طالما أن هناك احتلالا في أحد أطراف المعادلة، فإن طرفها الآخر هو المقاومة بكل الوسائل المشروعة حتى التحرير والعودة، وما دون ذلك عبث وزيف ولن يمكث في الأرض.{nl}أزهر البرتقال يا عمار..{nl}بقلم: فؤاد الخفش – المركز الفلسطيني للاعلام{nl}بالفرح والسرور والتكبير والتهليل والابتسامات التي كانت تملأ الوجود ..استقبل الجميع من اصدقاء عمار الزبن الطفل الصغير مهند والذي أراد والده ان يحمل اسم الشهيد مهند الطاهر. {nl}مهند عمار الزبن أول طفل فلسطيني يرى النور لأسير محكوم بالمؤبد خمسة وعشرون مرة ومعتقل منذ ما يزيد عن 15 عاماً من خلال تهريب عينه من حيوانات منويه بطريقة معقده ومن ثم تمت عملية التلقيح عن طريق الانابيب . فبعد أن قرر الفلسطيني المبدع عمار الزبن صاحب رواية (حين يزهر البرتقال ) خوض مثل هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر والأشواك وبتوفيق من الله حملت ام بشائر في احشائها (حلم ) عمار المأسور والسجين بطفل يحمل اسمه .. وتحطيم نظرية المؤبد ..{nl}فالمؤبد... يعني الموت داخل السجن .. المؤبد يعني أن لا تفكر بأي شيء سوى كيف تمضي يومك وتعد الاشهر والسنين وتراقب حركة العالم من حولك وأنت مكانك لا تسير .. يكسو الشيب شعرك .. وتزيد مع السنين أعداد وأنواع الادوية التي تتلقاها .. المؤبد يعني أن لا (تحلم) أن لا تفكر بالمستقبل .{nl}عمار ومعه زوجته الفاضلة أم بشائر قررا ان يحطما المؤبد وأن يزرعا الامل وأن يخرجا للوجود حلمهم بمولود طفل.. فكان بعون الله وقدرته (مهند) حماه الله وفرج كرب أبيه. {nl}أن تخطو مثل هذه الخطوه في مجتمع فلسطيني عربي محافظ ليس بالأمر الهين والسهل بحاجه الى تمهيد وترتيب مع الزوجه ومع اهل الزوجه ومع الجميع ... بحاجه الى قلب أسد يقرر أن يخوض هذه المعركة .. {nl}فالمجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام ليس من السهل عليه أن يتقبل أن تنجب زوجة من زوجها الاسير المحرومة اصلا من رؤيته وزيارته .{nl}خاض الاسرى الفلسطينيين منذ عام 2003 نقاشات كبيرة وسبق عمار الى هذه التجربة اشخاص كثر تحدوا كل الصعاب .. لم تكتب لتجربتهم النجاح ولكن عمار قدر الله ان تنجح تجربته ويخرج مهند للنور رغم أنف السجان {nl}مهند الذي لم ير أباه يحمل إسم مهند الطاهر ذلك المهندس الشهيد المبدع الذي استشهد عام 2002 في عملية السور الواقي ، الامر الذي يشير الى وفاء عمار لرفاق دربه ، وان مهند الطاهر لم يمت ها هو يولد من جديد ويخرج للنور من بطن الحوت ويجد من يحمل اسمه ويعلي ذكره . {nl}أم الشهيد مهند الطاهر كانت حاضرة حملت الطفل ضمته الى صدرها ابتسمت في وجهه نظرت إلى أم بشائر وبشت في وجهها وقالت مهند عاد من جديد الشهداء في وطني لا يموتون .. {nl}الزبن عمار الفلسطيني الجميل والكاتب المبدع له شقيق شهيد من شهداء الانتفاضة الاولى اسمه بشار ، وأمه الفلسطينية التي استشهدت وهي متضامنة مع ابنها المضرب عن الطعام في اضراب عام 2004 كتب وأنجز قبل فترة بسيطة روايته (حين يزهر البرتقال ) والتي طبعت خارج فلسطين {nl}اقول لعمار الحبيب والصديق لقد ازهر البرتقال يا عمار فكان مهند الذي تتوق الان وفي هذه اللحظات لعناقه، لضمه لتقبيله هو وشقيقته بشائر النصر وبيسان ... {nl}لقد تحملت زوجك يا عمار صعاب جمه وعبرت لأجلك حقل ألغام كبير تخطته بحبها لك وإصرارها على تنفيذ رغباتك وطلباتك فبارك الله فيها من زوجة ولم شملكما عما قريب {nl}مبارك مهند الصغير أبا مهند وعجل الله فرجك وفك اسرك وها انت الاول على الدوام في كل شيء ومحطم نظرية أن المؤبد يعني الموت ونهاية الانسان ...{nl}غزة.. بوابة الوحدة وطريق للمقاومة والتحرير{nl}الرساله نت{nl}سعار الكراهية داء ابتليت به سلطة رام الله لغزة وسكانها ولم تكن مظاهره مقتصرة على تصريحات الطيب عبد الرحيم التي نادى فيها بإغلاق الأنفاق التي تربط بين قطاع غزة والأراضي المصرية والتي وجدت بفعل الحصار (الإسرائيلي) وأطراف متعددة فلسطينية وعربية دون أن يقدم حلا لفك هذا الحصار عن القطاع ووقف ارتباطه بالاحتلال (الإسرائيلي) الذي لا يريد للقطاع أن يعيش بكرامة وإرادة حرة وأن يكون خانعا كخنوع المقاطعة.{nl}هذه الدعوة الصادرة من قبل الرئاسة في رام الله والتي مثلها عبد الرحيم هي انتهازية مقيتة وعمل غير مسئول ويدل على فقدان للعقل تماما كما فعل بعض الناطقين باسم فتح في الضفة والذين بلا وعي وبعيدا عن المسئولية الوطنية أخذوا يرددون الاتهامات جزافا لقطاع غزة ومقاومته كما تلك الأبواق الإعلامية المصرية التي ما انفكت تكيل الاتهام للفلسطينيين وخاصة قطاع غزة وقوى المقاومة وتحميلها المسئولية عما حدث في سيناء دون دليل أو تحقيق يثبت ذلك، ولكن من أجل فك الارتباط بين فلسطين مصر وسلخ مصر من عروبتها وقوميتها ودفعها نحو التخلي عن مسئوليتها تجاه فلسطين وأهلها.{nl}قد نجد تبريرا لبعض المصريين الذين يرون أن القضية الفلسطينية سبب شقائهم وسبب ما هم فيه من ظروف وأوضاع اقتصادية صعبة هروبا من الحقيقة التي تؤكدها كل الشواهد بأن مشاكل مصر نابعة من سوء إدارة وفساد استشرى على مدى ثلاثين عاما لم تكن فلسطين فيه حاضرة على اجندة النظام المصري السابق، ورغم ذلك وصل الاقتصاد المصري إلى الحضيض بسبب الفساد وليس بسبب القضية الفلسطينية ومساندتها وأهلها، فما هو المبرر الذي يدفع المتحدثين باسم فتح في تحميل غزة وحكومتها والمقاومة فيها المسئولية؟، واضح أن المحرك هو الحقد والكراهية بعيدا عن المسئولية الوطنية والأخلاقية التي تقتضي الدفاع عن شعبهم إلا إذا كانوا يرون أن الشعب الفلسطيني في غزة مجموعة من المرتزقة والإرهابيين يجب التخلص منهم كما طالب عبد الرحيم (الإسرائيليين) في معركة الفرقان بتدمير مخيم جباليا على سبيل المثال.{nl}تصريحات عبد الرحيم وهرطقات الناطقين باسم فتح وتصريحات سلام فياض عن انتخاب بالوكالة لقطاع غزة من خلال الترشح للانتخابات من قطاع غزة لينتخبهم أهلنا في الضفة الغربية ، منطق اعوج وغريب ودعوة لتكريس الانقسام والانفصال ، وليست الأنفاق التي تعزز الانقسام كما توهم أصحاب الخيال المريض والذين لازالوا يعيشون الوهم ولم يدركوا بعد أن هناك متغيرات كثيرة تجعلهم يعيدون التفكير في موقفهم ويفهمون حقيقة أمرهم.{nl}قطاع غزة يا سيد عبد الرحيم ويا حركة فتح ويا سلام فياض جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ويشكل تعبيرا قويا عن صناعة الحياة، وكيف تكون الإرادة ويضرب مثلا للصمود والتصدي والابتكار، ويرى أن من حق كل الفلسطينيين أن يملكوا إرادة حرة بعيدا عن هيمنة العدو أو للمال المسيس أو تلبية لسطوة المحتل وتحكمه في كل شيء، قطاع غزة علامة فارقة ومثال لنيل الحريات وكسر الطواغيت والديكتاتوريات والقضاء على الفساد.{nl}غزة لن تقبل أن تكون في معزل عن بقية أهلها وستبقى الوفية للأرض والإنسان والمقدسات ولن تتخلى عن مسئوليتها نحو فلسطين كل فلسطين رغم كرهكم وحقدكم الذي لا يمثل إلا أنفسكم ولن يكون معبرا عن الشعب الفلسطيني ؛ لأنكم بتم غرباء عن أصالة شعبنا وأن استمراركم في قهره هو أمر مؤقت سيزول يوما وبلا رجعة وسيسترد شعبنا حريته وتعود له وحدته ولو بعد حين والتي لا غنى له عنها وما هذا الانقسام إلا حالة طارئة استدعتها الظروف والتي قد تشكل رغم مرارتها وأضرارها مرحلة تمايز وتمحيص واختبار ستنقضي آجلا أو عاجلا بإرادة شعبية حقيقية مبنية على أن فلسطين كل فلسطين هي للشعب الفلسطيني.{nl}غزة وأهلها ومقاومتها حريصة على شعبها وأمينة على قضيتها ومحافظة على أخوتها لمصر والعرب وما كانت يوما تشكل خطرا على أمن مصر وأمن الأمة العربية بل كانت بوابة الوحدة وطريقا للمقاومة والتحرير وستبقى كذلك ولن تثنيها هذه التصريحات الجوفاء أو المواقف الانتهازية المشبوهة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-138.doc)