Haneen
2012-08-22, 09:39 AM
أقلام وآراء حماس (142){nl} العيد عيدك يا مصر{nl}المركز الفلسطيني للإعلام فايز أبو شمالة{nl} عيدية من المستوطنين للفلسطينيين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام خالد معالي{nl} المصالحة وكعك العيد عند الفلسطينيين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام أيمن أبو ناهية{nl} إرهاب يهودي! أين الرئيس؟!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام فايز أبو شمالة{nl} نباح إسرائيلي على القنبلة الإيرانية!{nl} فلسطين الآن فايز أبو شمالة{nl} بين أعياد مرسي وأحزان مبارك{nl} فلسطين الآن صلاح سلطان{nl}العيد عيدك يا مصر{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}كل عام وأنت بخير يا مصر العرب، كل عام وأنت إلى الله أقرب، كل عام وأنت أكثر تطهراً من سنوات الفساد، ومن سلوك القادة الذين تكبروا على العباد، فهذا العيد عيدك يا أم العرب، وإذا كان للصائم فرحتان، فإن لكم في هذا العيد فرحة ثالثة، وهي فرحتكم بخلاصكم من الاستبداد، وانفرادكم بمستقبل يخلو من الطغاة الذين حسبوا الناس عبيداً، وأنهم أسياد. {nl}في العيد، يشاركني ملايين العرب الفلسطينيين فرحتهم بالتغير الكبير الذي حدث في مصر، التغيير الذي يريح الفؤاد، ويطمئن له الضمير، ولاسيما ونحن نتابع أخبار الرئيس المصري، وقد صلي الجمعة الأخيرة من رمضان في الأزهر الشريف، وكان الرئيس المصري قد صلي الفجر قبل ذلك في الحرم المكي وأجهش بالبكاء، وأمَّ الرئيس المصري الناس في صلاة العشاء في مسجد الحمد في التجمع الخامس، وصلى الرئيس التراويح خلف إمام المسجد، وصلى الرئيس قبل ذلك صلاة الجمعة في مسجد عبد الرحيم القيناوي في قنا، وصلي الرئيس التراويح في جامع عمر بن عبد العزيز، بينما رئيس الوزراء يصلي التراويح في مسجد مصطفى محمود، ليكتمل المشهد السياسي العربي حين أمَّ الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء ألاف الفلسطينيين في صلاة التراويح أمام السفارة المصرية في غزة، تضامناً من الشهداء المصريين، ليصلي ألاف المصريين صلاة التراويح في ميدان التحرير دعماً لقرارات الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. {nl}ما هذه الروعة!؟ بل ما هذا الورع!؟ ما هذا الولاء للعقيدة الذي ما كان ليظهر عبر وسائل الإعلام من قبل؟ ما هذا الإيمان العميق الذي يعبر عن الوجدان الحقيقي للشعب المصري كافة، والذي ما كان ليحظى بذرة اهتمام من أي مسئول مصري سابق؟ {nl}في الأجواء أزعم أن مصر المؤمنة قد أعلنت عن إستراتيجيتها، وقدمت تصوراً دقيقاً عن حالتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والإنسانية والحضارية، وهي تؤكد على مستقبل جيش مصر العربي الذي يتحالف مع الخالق خمس مرات في اليوم، ويستمد منه الثقة والقوة، قبل أن يمد جسور التعاون مع أي جهة دولية على وجهة الأرض. {nl}في هذه الأجواء الإيمانية التي فاضت على أرض مصر، أدقق في الحالة الصحية والحياتية الباهتة التي يعيشها كل من المخلوع حسني مبارك، ونظيره رئيس الوزراء الإسرائيلي "أرئيل شارون"، لقد كانا في يوم من الأيام ملوكاً للأرض، فأين هما اليوم؟ أين يرقدان قعيدان؟ إنهما يمثلان في بقائهما على قيد الحياة عبرة لكل حاكم لا يعتبر.{nl}عيدية من المستوطنين للفلسطينيين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، خالد معالي{nl}قدم المستوطنون عيدية للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر السعيد، فجعلوه سعيدا للفلسطينيين على طريقتهم؛ حرق لعائلة فلسطينية، من أطفال ونساء ب"المولوتوف"، تكسير مركبات على طرق وشوارع الضفة الغربية، حرق لمدخل منزل في قرية فرطعة، وبانتظار مواصلة "هداياهم" بعد العيد. {nl}هدمت دولة الاحتلال مستوطنات كانت قد بنتها بيديها في حالتين؛ الأولى كانت في سيناء كاستحقاق لعملية السلام "كامب ديفيد" مع مصر. الثانية هدمت أكثر من 16 مستوطنة بيديها في قطاع غزة؛ كنتيجة لضغط المقاومة. {nl}مقارنة بالحالتين السابقتين؛ لم تنجح منظمة التحرير بإلزام الاحتلال بإزالة ولو مستوطنة واحدة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما حصل في سيناء، حيث لم يلتزم الاحتلال بما وقع وتنصل من استحقاقات السلام؛ بل زاد وسرع من سرطان الاستيطان؛ وهو ما يستدعي بالمنطق العلمي مراجعة ما سبق، والبحث عن طرق ووسائل أخرى، وعدم التمترس خلف ما ثبت عدم جدواه مع احتلال لا يحترم ما يوقع عليه. {nl}أكثر من نصف مليون مستوطن يعيثون فسادا في الأرض الفلسطينية؛ من قتل وجرح للمواطنين، إلى طرد الرعاة وقتل وسرقة مواشيهم، إلى مصادرة أخصب الأراضي لصالح توسعة المستوطنات، الى سرقة ينابيع الضفة، والقائمة تطول... {nl}لن استغرب ان أصبحت يوما على خبر حرق مسجد في إحدى مدن وقرى الضفة الغربية من قبل المستوطنين، ولن يكون غريبا أن يقرر المستوطنين غدا من يبقى في الضفة ممن يطرد منها؛ في ظل عدم وجود ما يردعهم ويلجم هجماتهم، والثمن البخس لمواصلة اعتداءاتهم واستيطانهم. {nl}المستوطنون يواصلون تقديم هدايا العيد للفلسطينيين في القدس والضفة الغربية؛ في القدس يطردون المواطنين من منازلهم ويسكنون مكانهم، ووصل الأمر بهم الى فكرة تقسيم المسجد المبارك على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل. {nl}ما يدفع المستوطنين الى مواصلة اعتداءاتهم؛ هو الدعم المتواصل من قبل حكومة "نتياهو"، وحماية قوات جيش الاحتلال، وسهولة حركتهم بكثرة الشوارع الالتفافية التي يسلكونها قرب القرى والدن الفلسطينية، وعدم قدرة المقاومة الشعبية على الحد من اعتداءاتهم، وتسليحهم بالأسلحة النارية... {nl}من باب الاستهلاك الإعلامي، تسارع الإدارة الامريكية الى إدانة حرق عائلة فلسطينية من قبل المستوطنين، ويسارع "نتنياهو" الى استنكار اعتداءات المستوطنين؛ في الوقت الذي لم يقدم ولو مستوطن واحد إلى المحاكمة على خلفية حرق أي من مساجد الضفة الغربية التي احرقوها. {nl}ما يحصل حاليا في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ هو ما حصل مع أهلنا في الأراضي المحتنلة عام 48؛ حيث اخذ المهاجرون اليهود وبدعم من دولة بريطانيا العظمى وقتها بالاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات؛ بحيث لم يتبق من ال 48 إلا النزر اليسير من الأراضي، وبات اليهود مع مرور الوقت هم الأغلبية، وأقاموا دولتهم الغاصبة على حساب معاناة شعب آخر مسالم، طرد وهجر وشرد في منافي الأرض. {nl}ترى هل نبقى ننتظر..! وننتظر..! الى ان يحصل في القدس والضفة الغربية؛ كما حصل مع اخوتنا في ال48ّ؟! أم نقوم بدراسة ما حصل ويحصل بشكل دقيق وعميق، ونستخلص ونستقي العبر منه، ونتحرك على ضوء المستجدات والمعطيات على الأرض، قبل فوات الأوان...؟!{nl}المصالحة وكعك العيد عند الفلسطينيين{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl}إن كل ما نسمعه عن المصالحة أصبح يشبه كعك العيد الذي نشتهيه لأيام معدودة من كل عام في عيد الفطر ثم ينقضي وننساه، حتى يأتي موسمه في العام القادم، وهذا هو حال المصالحة الفلسطينية التي نَحَنُ لها لوقت قليل نم ننقلب عليها، بل يلعنها البعض ويتذمر منها ولا يريدها إطلاقا، ويصبح كالوحش الضاري يفترس كل من كان مغايرا لفكره وحزبه وتنظيمه، إيمانا بعقلية الحزب الواحد أو القطب الأوحد المهيمن على الساحة الفلسطينية. {nl}فما إن تم توقيع اتفاق الدوحة وتفاهمات القاهرة حتى بدأت حملات التحريض والاتهامات والمناكفات الإعلامية المعيبة والمخزية تأخذ مجراها، وكلما تقدمنا شبرا بملف المصالحة إلى الأمام نكتشف أننا رجعنا أمتارا بل أميالا إلى الوراء، بفعل المتشدقين والمنافقين وتصريحاتهم الإعلامية التي يطلقونها بن الفينة والأخرى، فقد خرج عينا قبل فترة المدعو أمين مقبول، أمين سر حركة فتح وممثل أعلى مرجعياتها، متهما حركة حماس بإسقاط اتفاق الدوحة من حساباتها وأنها ستعيد التفكير في الخطوات المقبلة. {nl}وعلى شاكلته صرح المدعو جمال أبو الرب، النائب عن حركة فتح وهو عضو في لجنة في لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة، بتصريحات مشينة من خلال موقعه الالكتروني "فيس بوك" بحق حركة حماس مطالبا حركته وسلطته حظر الحركة في الضفة الغربية وتجميد كافة نشاطاتها، إعلان النفير العام ضدها والعمل على استعادة قطاع غزة إلى ما يسميه الشرعية، تمهيدا لشطب غزة من الانتخابات المنوي إجراؤها في الضفة. {nl}كذلك خرج علينا كالعادة "داهية فتح" المدعو عزام الأحمد، عضو الجنة اللجنة المركزية لحركة فتح، واصفا حركة حماس بـ"الفئة المتمردة"، مطالبا مصر إغلاق معبر رفح إلى حين استعادته إلى سيطرة سلطته عليه كما كان في عهد صديقهم الحميم مبارك المخلوع. أما بالنسبة لكبيرهم رئيس حركة فتح والسلطة الذي أطلق طلقة الموت على المصالحة حين تهرب من تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وربط المصالحة بالانتخابات، وعزمه على إجراء انتخابات محلية في الضفة دون القطاع على أساس المذهب الفئوي والحزبي فقط. {nl}إني لا أجد تفسيرا لهذه التصريحات التي تصدر من أعلى الهرم في حركة فتح والسلطة سوى أنها تصب جميعها في عدم نية هؤلاء المسئولين في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، بل إن تصريحاتهم تعني تكريسا للانقسام وتسليما للاستيطان وإرضاء للاحتلال. {nl}أعجبني مقال الأخ والزميل الفاضل الدكتور فايز أبو شمالة بعنوان "اتركوا غزة، وفكروا بالضفة الغربية"، {nl}حين لفت فيه النظر إلى قضية مهمة جدا وهي أن السلطة قد فقدت بموجب اتفاقية أوسلو جزءا كبيرا من الضفة الغربية وأبقتها تحت سيطرة الاحتلال وهي المنطقة المسماة بمنطقة (ج) إذ تبلغ مساحتها 62% من إجمالي مساحة الضفة كاملة، حقا لماذا لا تفكر السلطة ومن يتزعمها في تحرير هذه المناطق التي تقدر بأضعاف مساحة غزة، بدلا من التشدق بالكلام الآثم والمغرض من جمال نزال بان غزة منطقة محررة وكأنه يبرئ الاحتلال من جريمة حصاره لغزة وكمحاولة لعزلها عن الضفة. {nl}فليعلم هؤلاء أن غزة ليست لفتح كما هي ليست لحماس ولا يمكن أن تكون دولة فلسطينية في غزة كما لا يمكن أن تكون دولة فلسطينية بدون غزة، وإنما غزة هي جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية مثلها مثل باقي أجزاء الوطن وهي تعتبر البوابة الجنوبية للدفاع عن فلسطين، كما أن حركة فتح لم تعد وصية عن الشعب الفلسطيني، كذلك الحال بالنسبة لمنظمة التحرير التي تسيطر عليها حركة فتح لم تعد الممثل الوحيد كما يزعمون، وان الانتخابات التي جرت عام 2006 تأكيدا على ذلك، وكل ما في الأمر أن غزة قد ترجلت على الاحتلال وعلى السلطة الفاسدة وأطاحت بالاثنين معا وطهرت نفسها من الطغاة. {nl}فبالنظر إلى الحال في الضفة نجد انه هو الأكثر قلقا من الحال في غزة رغم الحصار المفروض عليها منذ سنين، لان الضفة تكتوي بناريين، نار الاحتلال والاستيطان الذي وصل إلى ذروته ووصل تعداد المستوطنين إلى 700 ألف مستوطن في حين كانوا لا يتجاوزون 100 ألفا قبل اتفاقية أوسلو المشئومة، ونار السلطة التي تحرقها بالاعتقالات السياسية والاستدعاءات اليومية وتسييس واستقطاب وتحزيب التعليم بإغلاق الجامعات ومداهمتها ومصادرة مقتنياتها ومنع الطلاب من الدراسة وتقديم الامتحانات وإضاعة عليهم فصول دراسية في سبيل محاربة الكتلة الإسلامية، ناهيك عن الأزمة المالية الخانقة والركود الاقتصادي الذي يعصف بالسلطة. {nl}إننا نشتهي الكعكة كاملة الاستدارة، وهذا الوصف لا ينطبق على المصالحة الفلسطينية، فهي أشبه بالكعكة المفتتة التي لا يشتهيها أحدا، ويبدو أننا لازلنا بعيدين جدا عن روح المصالحة الحقيقية وصفاء الأنفس، إذا كان من يديرها هم الذين ينسفونها عن بكرة أبيها، فهل بقي ذرة أمل واحدة نعقدها على هؤلاء الأقزام؟ أن حركة حماس باقية قلعة شامخة ودربا من دروب المقاومة، لا يجرؤ كائن من كان أن يهزمها أو يقضي عليها وان يمس شعرة منها ما دامت تتمتع بقطاع واسع من الشعبية والتأييد والمناصرة، وأنها مؤمنة بشرعيتها المنتخبة وحقها الديني والسياسي والفكري.{nl}إرهاب يهودي! أين الرئيس؟!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.فايز أبو شمالة{nl}كيف يكون للفلسطينيين رئيس فلسطيني، ورئيس وزراء، ومع ذلك تحرق عائلة فلسطينية بالكامل في الضفة الغربية بأيدي المستوطنين؟! وكيف يكون للفلسطينيين حكومة، ووزير داخلية، ووزير للشئون المدنية، وفي الوقت ذاته يهشم رأس أحد الشباب العرب في القدس؛ حتى فقدان الذاكرة من قبل ثمانية من شباب اليهود؟! وكيف يكون لدينا جهاز الأمن الوقائي، وجهاز الأمن السياسي، والتوجيه المعنوي، وجهاز الأمن العسكري، وجهاز المخابرات الداخلية، والمخابرات العسكرية، والاستخبارات، ولدينا قوات الأمن العام، وقوات الأمن الوطني، وقوات 17، ولدينا حرس الرئيس، ولدينا وزراء، ووكلاء للوزراء، ولدينا من هم برتبة لواء، وعميد، ومدير عام، ولدينا علم فلسطيني، ونشيد وطني، ويفرش تحت أقدام رئيسنا البساط الأحمر، ومع كل ذلك يتجرأ اليهود على مهاجمة الفلسطينيين؛ يعذبونهم، يحرقون زرعهم، ويهدمون مساجدهم، ويجوسون خلال ديارهم نهباً وتدميراً وفتكاً وتقتيلا؟!. {nl}كيف يكون للفلسطينيين قيادة سياسية عليا، تحمل اسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وحين تسمع عن الإرهاب اليهودي بحق الفلسطينيين تصم أذنيها! وحين ترى الاعتداء اليهودي اليومي على المواطنين، تطبق جفونها! وكأن الأحداث في جنوب أفريقيا، أو ماليزيا، لا تعني قيادة المنظمة من قريب أو بعيد؟! كيف يكون للفلسطينيين قيادة تسمع وترى ولا تقدم استقالتها؟ أليست هذه هي القيادة التاريخية المسئولة عن التوقيع على اتفاقية أوسلو؛ التي سهلت على المستوطنين مضاعفة أعدادهم في الضفة الغربية عدة مرات، وسهلت على اليهود التحكم بالممرات الواصلة بين مدن الضفة الغربية، ومكنتهم من السيطرة على كل المرتفعات؟!. {nl}إن الجرائم الجماعية البشعة التي ينفذها المستوطنون اليهود ضد العرب الفلسطينيين ليست عملاً عفوياً، إنها ثمرة عشرين عاماً من المفاوضات العبثية، وهي ثمرة تواصل التنسيق الأمني، وهي ثمرة خيار المفاوضات الوحيد الذي أعلن عنه رئيس السلطة الفلسطينية السيد عباس مراراً وتكراراً، بعد أن قيد طاقة الشعب الفلسطيني، وألغى قدراته على المقاومة. {nl}سيواصل المجرمون الصهاينة حرق الفلسطينيين، وسيمزق اليهود المتطرفون القرآن الكريم بأيديهم علانية، وسيتواصل الإرهاب اليهودي بكافة الأشكال، حتى يستكمل سحق الكرامة الفلسطينية، ويتمم نهب الأرض، طالما بقيت السلطة الفلسطينية على حالها، وطالما افتقدت القيادة السياسية الجرأة على تقديم استقالتها، وتحمل المسئولية، والاعتراف بفشلها في حماية الأرض الفلسطينية، وفشلها في توفير الأمن للإنسان العربي الفلسطيني.{nl}نباح إسرائيلي على القنبلة الإيرانية!{nl} فلسطين الآن،،، فايز أبو شمالة{nl}الكلاب التي تنبح لا تعض! هذا المثل العربي ينطبق على الكيان الصهيوني الذي يواصل النباح خلف القافلة النووية الإيرانية، نباح لا يتوقف من سنوات، على خلاف إستراتيجية الكيان التي تقوم على العقر والعض والنهش، دون الاعتذار عن الجريمة، فما الذي تغير؟ ولماذا يواصل قادة الكيان تهديداتهم بضرب إيران لأكثر من خمسة أعوام دون فعل، حتى صار تحديد نهاية أكتوبر من هذا العام موعداً قابلاً للتأجيل؟ فلماذا؟{nl}سبق أن أجرى الطيران الإسرائيلي تدريبات على التحليق حتى مسافات بعيدة، ووصل إعلامياً إلى اليونان، وسبق أن تحركت الغواصات الإسرائيلية في البحر بشكل يوحي بالحرب، وسبق أن نشرت "إسرائيل" بطاريات الصواريخ المضادة على الحدود مع الأردن، وسبق وأن تم تحديد مواعيد للحرب، لم تحرك فيها «إسرائيل» ساكناً، فلماذا صار تحديد نهاية أكتوبر موعداً لضرب إيران؟ ولماذا حرص نتنياهو على ضمان موافقة الكنيست على ضرب إيران دون الرجوع إلى أي جهات تشريعية؟{nl}أزعم أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تشارك في حملة التهويش والترويج للضربة الإسرائيلية الوهمية، فتقول: إن الإسرائيليين قد بدؤوا بترميم الملاجئ، وتحضير الأقنعة الواقية من الغاز! وإن"إسرائيل" بدأت في تخزين القمح والأرز! وإن قيمة الشيكل الإسرائيلي قد انخفضت بالنسبة للدولار؛ بسبب أجواء الحرب مع إيران! وأن "إسرائيل" تقوم بمناورات تحاكي تعرضها للصواريخ الإيرانية! وأن تعيين آفي ديختر رئيس جهاز المخابرات السابق قائداً للجبهة الداخلية مؤشر على الحرب! وأن تواصل اللقاءات الأمنية بين الأمريكيين والإسرائيليين يشير إلى ما هو قادم من تطورات قد تغيير وجه المنطقة! وأن متان فلنائي نائب وزير الدفاع يحض الإسرائيليين على التعود على الصواريخ، وكأن الحرب قائمة؟{nl}فهل هذه هي دولة الصهاينة التي نعرفها، ونعرف بطشها وجبروتها، ونعرف أذنها الصماء عن كل توسل ورجاء؟ وهل يعقل أن يعترض قادة الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران علناً؟ أيعقل أن يفضح قادة الأجهزة الأمنية عجز الكيان وضعف إمكانياته عبر وسائل الإعلام؟ أم أن الأمر يجيء ضمن المخطط الهادف إلى التهويش، والإيحاء بأن حالة التردد في ضرب إيران ترجع إلى عدم الإجماع على قرار الحرب؟ ليندرج ضمن هذا السياق تصريح نتنياهو أنه صاحب القرار، ويتحمل المسؤولية أمام لجان التحقيق في المستقبل، وعلى أذرع الأمن المختلفة تنفيذ القرار السياسي؟{nl}وزير الدفاع الأمريكي بنيتا أدرك غرض الإسرائيليين من توالي التهديد، وفضح إستراتيجيتهم حين قال: إنه لا يعتقد أن "إسرائيل" اتخذت قرارا نهائيا بشن هجوم ضد إيران"، هذا التصريح الذي جاء خارج السياق أزعج القيادة الإسرائيلية، وحرك أصدقاءها في أمريكا لتدارك الموقف، فسارع مستشار الرئيس الأمريكي أوباما للحملة الانتخابية د.كولين كال الذي زار "إسرائيل" 13 مرة، وشغل منصب المستشار الأكبر لشؤون الشرق الأوسط لدى وزير الدفاع الأمريكي، سارع إلى الرد مباشرة وقال: "إنه يجب أخذ التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم على المفاعلات النووية الإيرانية بمنتهى الجدية".{nl}القيادة الإيرانية بلسان أكثر من مسؤول لا تأخذ التهديدات الإسرائيلية بمنتهى الجدية، ويقولون: إن "إسرائيل" أصغر من أن تهاجم إيران! فهل معنى ذلك أن النباح الإسرائيلي المتكرر يشير إلى عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على مهاجمة إيران، أم يشير إلى عدم رغبة "إسرائيل" في مهاجمة إيران؟{nl}إن كل الرسائل التي تصل إلى نتنياهو من قبل أعضاء في الكونغرس الأمريكي، تؤكد أنه في حال هاجمت "إسرائيل" إيران فإن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تتركها لوحدها، ليس فقط ستفتح لها مخازن الأسلحة الأمريكية المتواجدة في المنطقة، بل ستشكل لها حماية من الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى.{nl}هذه الرسائل الأمريكية لا تجدي نفعاً لـ"إسرائيل"، لأن "إسرائيل" لا تهدف إلى دخول الحرب مع إيران، "إسرائيل" تهدف إلى جر الدول العربية إلى محاربة إيران، وهدا لا يتحقق طالما كانت "إسرائيل" جزءاً من المعركة العسكرية، لذلك فإن نتنياهو يفضل أن تخوض أمريكا الحرب مباشرة ضد إيران؛ كي يسهل مشاركة الدول العربية، لتنشغل المنطقة في حروب داخلية تترك بلاد المسلمين ممزقة الأوصال، تتوسل الرحمة من الكيان الصهيوني.{nl}بين أعياد مرسي وأحزان مبارك{nl}فلسطين الآن،،، صلاح سلطان{nl}أعياد مرسي فرحة وبهجة وحرية وعدالة وسرور، وأعياد مبارك هم وغم وكبت ومظالم وشرور، أعياد مرسي تبدو على وجوه المصريين في نبرات الأمل، وأحزان مبارك تُرى على الوجوه في عبرات اليأس والخلل، أعياد مرسي فيها صلاة العيد كأنك تعيش في أفراح الروح، وأحزان مبارك صلاة العيد كأنها طلوع الروح، فقد كنا نصلي العيد يحوطنا الأمن المركزي بالبنادق والرشاشات التي ترعب المصلين، وتعطي رسالة عن عدم الرضا عن الصلاة ولا المصلين، وقد كان لأمن الدولة كل عام معارك مع الإسلاميين مع كل صلاة عيد حيث يقومون بإغراق الساحات الكبيرة بالمياه، لمنع تحقيق سنة بهجة العيد كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فتصدر التعليمات أن من اقترب من الساحة سوف يعتقل، وكنا نفوض أمرنا إلى الله تعالى، وكانت وزارة الأوقاف خاضعة جملة وتفصيلا لتعليمات أمن الدولة في النقير والقطمير لدرجة أنني بعد حصولي على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية لم توافق وزارة الأوقاف على منحي ترخيصا بخطبة الجمعة، وأصدروا قرارات باعتقال وسجن وتغريم من يخطب الجمعة بغير رخصة.{nl}وقبل الثورة بأسبوعين كنت في قريتي وطلب مني الشباب أن أعطي خاطرة في المسجد فقلت لهم: لا داعي حتى لا نسبب ضررا من أمن الدولة للإمام حيث يٌفصل الإمام من عمله لو سمح لي بالخطبة، وينقل من المسجد لو سمح لي بخاطرة، ولو صارت قاطرة ينقل ويخصم راتبه، فقال الشباب: "عندنا إمام زهقان من المسجد وعاوز ينتقل تعال اخبطه كلمتين خليه ينتقل"، فقلت لهم: إنني أحب فقه التخطيط لا التخبيط، أما اليوم فالرئيس مرسي يصلي التراويح في مساجد مصر ويؤم الناس حافظا، ويلقي الكلمات الإيمانية الفكرية، فيشعر الناس جميعا أنهم أمام عهد سعيد جديد فريد، أما في أيام مبارك فقد منع من الخطب والدروس الشيخ المحلاوي في الإسكندرية، والشيخ عبدالحميد كشك في القاهرة، والشيخان صلاح أبو إسماعيل وعمر عبدالكافي من الجيزة، وعمرو خالد من مصر، وغيرهم الكثير، وسادت أجواء الترصد والترقب والاعتقال دون سبب إلا أن يقولوا ربنا الله، ولاغرو فقد كان الرئيس منتميا إلى جماعات العند لا العلم، وهو الذي أرسل لنا رسالة واضحة مع د.مصطفى الفقي لأساتذة جامعة القاهرة لما اعتصمنا يوما بالجامعة عن التدريس نتيجة قيام وزير الداخلية زكي بدر بسلب ونهب أرضنا المرخصة لنا في نادي هيئة التدريس بحجة أنها أمام السفارة الصهيونية من الناحية الأخرى، وقد يطلق الأساتذة صواريخ أو مدافع على الصهاينة.{nl}وتم والله عقاب 12 ألف أستاذ لأن الإخوان انتخبوا أعضاء مجلس إدارة النادي وجاءت الرسالة: قل للدكاترة دول إن كان عندهم دكتوراه في العلم أنا عندي دكتوراه في العند، كانت الأعياد أيام مبارك لآلاف الأسر أسوأ أيام العام نتيجة الاعتقالات بالجملة، وكأن النظام كله كان حريصا أن يدخل على الأسر والبيوت من الحزن والأسى الكثير، لكن الدكتور مرسي أصر على إدخال السرور عليهم قبل العيد بالإفراج عن الكثير من المعتقلين، وقبل العيد بيومين يذهب رئيس وزرائه الهمام بعد الفجر فجأة إلى قسم شرطة بولاق تفتيشا فيجد ثلاثة في الحجز والسجن دون قيد أسمائهم أنهم بداخل السجن، فاستدعى مدير الأمن بالجيزة الساعة الخامسة صباحا، وتم الإفراج عن المظلومين، وقد كانوا والله عشرات الآلاف في السجون دون جريرة، واليوم هناك متنفس لكل مظلوم حيث ديوان المظالم التابع للرئاسة يتلقى عشرات الآلاف من الشكاوى فيرد عليها خلال أيام، حتى أن ابن الرئيس السابق محمد نجيب عندما يكتب شكواه يُحقق فيها فورا ويُعيَّن في الديوان الجمهوري ردا لمظلمته كواحد من ملايين ظلمهم حسني مبارك وزبانيته، ويكفي أن رجلا قال لحسني مبارك وهو يطوف مرة حول الكعبة: اتق الله فينا يا ريس، فاعتقلوه من الحرم المكي، وأخذوه لمصر ووضعوه تحت الأرض سجنا خمسة عشر عاما لكن أفراح العيد بالرئيس الورع مرسي جعلته من الأسبوع الأول لرئاسته يطلب من الداخلية والجيش حصر جميع من بالسجون وبدأ بالإفراج عن المعتقلين والمظلومين وأصدر قرارا ينهي مظلمة الشيخ وجدي غنيم وآخرين، مما جعل فرحة العيد بمرسي حقيقة لا وهما كما كانت أيام مبارك.{nl}أفراح العيد مع د مرسي جعلت جماهير المصريين يخصُّونه بخالص الدعاء وطيب الحياة مع مشروع النهضة، عكس ما كان يجري أيام مبارك حيث كان الشعب يجأر في صلاة العيد على المستبدين والمفسدين والظالمين والمخربين والسارقين، وكانوا يعنون بشكل واضح مبارك ونظامه وحاشيته وزبانيته، أعياد مرسي فيها أمان على البلد ففيها وزراء أكفاء – بسكون الكاف وهي جمع كفء – لا حكومة أكفَّاء – بكسر الكاف وتشديد الفاء وهي جمع كفيف - والفرق كبير بين الكفء والكفيف، وقد عاش الرئيس ثلاثين عاما لا يثق في مصري واحد أنه يصلح نائبا، واليوم نائب الرئيس الرجل المهاب القاضي الخبير المستشار الدكتور محمود مكي وذلك في أقل من خمسين يوما من رئاسة د مرسي، وهو تاج على رؤوس القضاة الحقيقيين لا المسيسين الذين أدخلوا البلد في لعبة الكلاكيع القانونية وحلوا ظلما وعدوانا مجلس الشعب الذي انتخبه ثلاثون مليونا ليعطوا سلطة التشريع لتسعة عشر من المجلس العسكري في سابقة من الفساد القضائي من رواسب تعيينات مبارك، لكن أفراح العيد جعلت من شجاعة وبراعة الرئيس مرسي أن يقيل المشير وعنان وأتباعهم وينهي الإعلان التكبيلي، حتى قال الطيب أردوغان لقد قام مرسي في شهر ونصف بأكثر مما أمضينا فيه 12 عاما، وقال عماد الدين أديب لقد اتخذ د مرسي قرارات في أربعين يوما أقوى وأخطر مما اتُخذ في مصر من قرارات في أربعين عاما، فهل بعد هذا يظل هناك من يلبس نظارة مبارك السوداء إلى اليوم أم نلبس نظارة مرسي البيضاء لنرى النور الجديد من رب رحيم بمصر وفلسطين والأمة كلها.{nl}لكن في نفسي شيء من رئيسنا د مرسي حيث أسفت لاستمرار غلق معبر رفح أسبوعا من أجل العيد وهم إخواننا في الإسلام والعروبة والإنسانية والجوار والعداء للصهاينة، وكنت أود أن يشعروا بأول عيد أن حصار مبارك وسليمان وبني صهيون قد ذهب إلى الجحيم ليعيشوا معنا عيدًا في فجر الحرية والحب والإخاء والبذل والعطاء والرضا والهناء والسرور ووداعا لأيام القهر والشرور.{nl}على كلٍ أقول للجميع: تفاءلوا بالخير تجدوه، وأعينوا الرئيس الدكتور مرسي لتحقيق النهضة الحقيقية.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/08-2012/حماس-142.doc)